الطلاب واسرهم يتحملون جشع القنصلية وبعض اصحاب الغرض من معلمي زمن الغفلة .

قنصلية تتقاضى اضعاف ما هو مقرر من رسوم لا تتعدى حفنة جنيهات هي الرسوم المقررة وفق لوائح صادرة عن وزارة التعليم المتهالكة .. ما الذي دفع بأثرياء زمن الغفلة فرض رسوم تصل لما يقارب 450 جنيه بالجديد(وفرق التحويل غير الرسمي عبر تجار العملة الموالين بيمشي وين ؟؟؟ ) , كل ذلك تحملته الاُسر المغلوبة على امرهما فعندما يغيب الضمير مُساومة الاُسر بين ان يمتحن ابناؤهم او لا تعليم لهم الا وفق طريق الاستغلال ؟؟؟ تتجمد العقول ويصبح الطريق لاتجاه واحدة لا تؤدي الا فروض الطاعة ولو تستدين على حساب الراتب القادم إن وجد لاجل ان ترى ابنها بين صفوف المؤسسة التعليمية الإستغلالية التي ضاع من بين واجباتها الهدف الاسمى وهو العلم , وعندما يغيب الضمير عن جهاز الخزي الذي يتسنمه كرار التهامي ولا يُحرك ساكناً وعندما يصبح الامر كله تلفيق في تلفيق واستغلال وراء استغلال تمضي المسيرة هكذا بلا اي ضابط من اخلاق او ضمير وتتحول العملية التربوية التعليمية الى تجارة وكسب غير اخلاقي وغير مشروع ... الاسرة هنا ضحية لانها بين امرين احلاهمو مر وما امًر طعم الظلم لو تعلمون... فالمدارس ورُعاتها يبنون مبرراتهم بأن الدور الذي يقومون به غير مسموح به في دول المهجر العربية وفق اتفاقية الجامعة العربية ولكن وراء التبرير جشع وسرقة واستهبال غير مقبول فالمُلاك لهذه المدارس يحتالون ويساعدهم جهاز الخزي المسمى بجهاز شؤون المغتربين الفاسد والذي لا حيلة له اذ انه بعيد عن كل قضايا الاغتراب ومشغول بالاسهم والتجارة في جامعة المغتربين التي تستوعب هؤلاء الممتحنون والذين يظل سيف القهر يُلهب ظهور اوليائهم بلا رحمة وبإستغلال يعلمه جهاز الاغتراب الفاسد ولا يُحرك ساكناً .
قضية استئجار قاعة على بُعد ما يزيد عن ال25 او ال30 كيلو متر خارج جدة لا يبرره انها قاعة مهيأة ولا يشفع للقائمين على الامر انها مريحة وهادئة هي بعيدة تُهدر وقت غالي لهؤلاء الطلاب يحتاجونه لكن عندما يكون الهدف الاساس هو التربح من العملية التعليمية والكسب الرخيص والاُسر مغلوبة على امر ان تستجيب ولو تضاعف البُعد والقيمة فالامر لهم يقبلونه رغم الغضب الكبير الذي يكتسي وجوههم ونعلم ان بعض او غالبية الاُسر لا تملك سيارة لتوصيل ابناءها ولا تملك قيمة الوصول لتلك القاعة التي تقبع في اطراف جدة ولكن اذا علم السبب بطل العجب فالتواطؤ موجود والمتكسبون ُكُثُر والحكمة والحزم والضمير غائبون عنا كشعب صار يمضي في اي طريق القهر دون ان يتوقف لحظة ليسأل لماذا وكيف واين حقه وما هي الطرق القانونية للوصول الى حقوقه المضيعة والتي هو شريك اساسي في ذلك الاختلال الذي يعترينا ... الدول المحترمة والتي يُمثل عندها التعليم رؤية وفلسفة للنهوض بشعبها وابنائها تفعل كما فعلت قنصلية وسفارة دولة مصر ووزارتها المسؤولة والتي يهمها الانسان المصري لكن الشبه بين مسؤوليهم ومسؤولينا يكاد يكون بعيد والمقارنة صفر كبير والله المستعان .










.............................................................................حجر.