عادل عبد العاطي يا .... موساد .... ولد دا

Quote: رؤى: تقرير: المثنى عبد القادر كشفت «الإنتباهة» أمس أن السلطات رصدت الاتصالات التي أجرتها المجموعة التى تطلق على نفسها «شباب لأجل التغيير» وتدعو الشباب السوداني للقيام بعمليات تخريبية كانت مقررة أمس «الأحد»، حيث أماطت اللثام عن أن «80%» ممن يديرون ذلك الموقع الذين قاموا بالتوقيع على الانضمام إليه، هم سودانيون بإسرائيل يستخدمون أسماءً حركية في موقع «الفيس بوك» بالتعاون مع رفقائهم الذين عادوا للبلاد خلال الفترة الماضية، ولكن ما كشفته وكالة المراقبة اليهودية العالمية أنها تحصلت على بيان صادر عن رئيس المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الليبرالي عادل عبد العاطي، لبدء عمليات التخريب التي كان عادل ومجموعته ينوون القيام بها في الخرطوم، وتستهدف تقويض النظام الدستوري في البلاد عبر تجمعات تحاكي ما جرى في تونس ومصر. ويؤكد البيان أن الاتصالات التى تمت بين تلك المجموعات والسودانيين المتآمرين بتل آبيب مع الكيان الإسرائيلي كانت وراء تلك التجمعات. وبحسب حفيف نعمة كاتبة البيان بموقع الوكالة اليهودية، فإن التجمع التخريبي الذي قصد منه محاكاة سيناريو التخريب في تونس ومصر وذلك عبر شبكة الـ«فيس بوك» و«تويتر»، يستهدف تقويض النظام. وبجانب ما ذكرته الوكالة اليهودية، تحدث أيضاً الكاتب الإسرائيلي عيلام هاريل في مقاله اليومي يوم أمس تزامناً مع دعم التجمعات التخريبية بالخرطوم، بأنه يجب دعم تلك التجمعات التخريبية حتى تستطيع نقل سيناريو تونس ومصر إلى شمال السودان الذي يترقب انفصال الجنوب. وأضاف الكاتب الإسرائيلي في مقاله بصحيفة «140» إحدى الصحف الصادرة عن مؤسسة يديعوت أحرونوت للطباعة والنشر، أن التجمع الذي قامت به المجموعة التخريبية، استخدم الوسائل الالكترونية ورسائل الهاتف الجوال لنشر دعواته لشباب السودان. لذلك فإن التزامن الذي جعل الوكالة اليهودية وكاتب العمود الإسرائيلي المعروف يلتقيان في خط واحد ضد الخرطوم، يؤكد الاتصالات التي جرت بين السودانيين بتل آبيب والآخرين العائدين من إسرائيل وموجوين بالسودان، بعد أن أوصلهم الطيران الإسرائيلي إلى جنوب السودان، حيث بدأت نتائج تحركتهم الاستخبارية تظهر للعلن، مما يحتم أن تقوم السلطات بفرض حظر على أنشطة كل السودانيين العائدين من إسرائيل وينوون تدمير السودان.