|
Re: إسحق أحمد فضل الله :مطلـوب جنازة للبيع...!!! (Re: بشير أحمد)
|
والنضج هذا الذي يحسبه الوطني على أصابعه يجعل علي عثمان يعلن ميلاد الجمهورية الثانية. - والحوار الأعمى ــ حيث لا يعلم المتحدث بوجود الآخرين يرفع الصدق إلى مستويات مدهشة والهاتف يحدثنا في يوم الأحد الغريب ليقول : أستاذ- مالونق حاكم ولاية الوحدة يجمع الجنوبيين في الميدان ثم يطلب إحضار شاحنات قادمة من يوغندا وشاحنات قادمة من السودان الشمالي ويأمر بفتح هذه وهذه أمام الجمهور - والشاحنات القادمة من يوغندا تتدفق خموراً والأخرى القادمة من الشمال تتدفق بالدقيق والزيوت و - ومالونق يقول للناس - شايفين ؟! - وكانت خطبة فصيحة جداً - وأحدهم يصيح من وسط الحشد : طيب بتحرقونا بالنار ليه لما نقول راجعين الشمال؟ - ومالونق لا يجيب - لكنا نحن هنا نقدم الإجابة والتي تقول إن الدينكا يطلقون الحملة الاستعمارية الجديدة في الجنوب. هاتف : أستاذ.. دكتور الصادق الهادي الذي في احتفال فتح الخرطوم يتجاهل جيش العيلفون الذي ضم عشرة آلاف والذي كان هو الجيش الحقيقي في الحصار ــ والآخرون كلهم غرب النيل كانوا ستة آلاف ــ والذي كان هو من يرسل خطاب الإنذار.. ما الذي كان يهدف إليه؟ والصادق الهادي المهدي في خطابه بالاحتفال يتجاهل العيلفون وأهلها. - حقارة ؟ أم ماذا؟ - الصادق حامد.. العيلفون - وهاتف استاذ : مثلما وجد اليهود التوراة الحقيقية في كهف قمران في الأردن.. أهلنا يحدثون عن خواجات ظلوا يهبطون كهوف جبال هنا /في الحواتة/ ويخرجون بأشياء من الجلد لعل عمرها آلاف السنوات من يبحث عن تاريخ السودان ومتى؟ - دكتور الزبير
|
|
|
|
|
|
|
|
|