|
Re: جـريدة ( الحـياة ) اللندنية اليوم الثلائاء 4 يناير 2011. : عائشة السودانية.... (Re: بكري الصايغ)
|
(1)- الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب، أحـمـد خليـل، تحياتي ومودتي، وكل عام وانتم بخيـر، وعام سعيد ملئ بالافراح باذن الله تعالي. ***- رحلة البشير الاخيرة لجويا والتي كانت بالامس الثلاثاء 4 يناير 2011، والتي استقبل فيها بالهتافات للانفصال و «باي باي بشير... باي باي وحدة» تذكرنا بالجملة المشهورة " ابك حكمآ لم تستطع ان تحكمه كالرجال". في هذه الرحلة التاريخية تمت اهانة البشير بصورة واضحة حيث لم يستطع القاء خطابه في ضريح الراحل جون قرنق كما كان مدرجآ في برنامج الزيارة، وجاء في نص الخبر اعلاه: ( وألغى البشير خطاباً كان مقرراً أن يلقيه عند ضريح مؤسس «الحركة الشعبية لتحرير السودان» جون قرنق، وكلمة كان يفترض أن يلقيها أمام برلمان الجنوب. ورفض مسؤولون جنوبيون التعليق على سبب تغيير جدول الزيارة، لكن أحدهم لمح إلى أن السبب هو تخوف الرئيس من استقبال غير ودي، خصوصاً عند الضريح حيث كان يفترض أن يوجه كلمته إلى الجنوبيين.
***- وجاءفي الخبر ايضآ: "ولم يخرج البشير في سيارته المكشوفة المعتادة، بل في سيارة معتمة، يسبقه حراسه الذين كانوا يتابعون الحشود".
***- انها بحق زيارة تاريخية لاتنسي،ويومآ مشودآ في تاريخ الجنوب، وصفعة في وجه النظام الذي ارسل رئيسه للجنوب في الزمن الضايع!!
***- لك مودتي احـمد.
---------------------------------------------------------------------------------------------
(2)- ***- جوبا في وداع مفتت السودان : باي باي بشير... باي باي وحدة.. ***- البشير خرج في سيارة معتمة ولم يخرج في سيارته المكشوفة.. ***- مع تغيير جدول الزيارة.. حكومة الجنوب تقلل من الاستقبال العاصف. *************************************************************** دار (الحياة) - Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved يوم الأربعاء 05/01/2011 -------------------------------------------------- كان الفارق شاسعاً بين الترحيب الرسمي الكبير بالرئيس السوداني عمر البشير في جوبا، عاصمة الجنوب، والاستقبال الشعبي الذي لقيه في الإقليم وكان بمثابة وداع قبل الانفصال المرتقب عن الشمال في استفتاء تقرير المصير الذي يبدأ الأحد المقبل.
وفي وقت استقبل النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت مع أركان حكومته البشير عند سلم الطائرة ليقلده وشاحاً تقليدياً يرتديه وجهاء القبائل في الإقليم، وعزفت الموسيقى العسكرية وعرض حرس الشرف، كان نحو ثلاثة آلاف شخص يهتفون: «باي باي بشير... باي باي وحدة».
وردد المحتشدون على جانبي طريق المطار، والذين جاء بعضهم بزيه القبلي التقليدي، هتافات مؤيدة للانفصال، وحملوا لافتات كتب على إحداها «أهلاً بالرئيس البشير في دولة جنوب السودان»، فيما دعته أخرى إلى «الإفراج عن ابيي» المنطقة الغنية بالنفط المتنازع عليها بين الشمال والجنوب.
ورفع معظم الجنود في المطار، باستثناء حرس الشرف، رايات صغيرة إلى جانب بنادقهم عليها شعار الانفصال، كما ازدانت بالشعار ذاته غالبية السيارات والحافلات التي أقلت مرافقي البشير إلى القصر الرئاسي في جوبا «جيه وان».
ولم يخرج البشير في سيارته المكشوفة المعتادة، بل في سيارة معتمة، يسبقه حراسه الذين كانوا يتابعون الحشود.
وسعت حكومة الجنوب إلى التقليل من هذا الاستقبال العاصف. وقال وزير الإعلام برنابا بنجامين لـ «الحياة»، فيما كان المحتشدون يهتفون ضد الوحدة على بعد بضعة أمتار منه: «هذه ليست تظاهرات. ليست تظاهرات أبداً. هذه مجموعات قبلية تقليدية تستقبل الرئيس». وأضاف أن رفع اللافتات المؤيدة للانفصال «تعبير عن الرأي بحرية وبأسلوب سلمي».
لكن «الحياة» لاحظت أن كثيرين من المشاركين في التظاهرات غادروا ساحة مطار جوبا على متن شاحنات تابعة لـ «الجيش الشعبي لتحرير السودان».
وألغى البشير خطاباً كان مقرراً أن يلقيه عند ضريح مؤسس «الحركة الشعبية لتحرير السودان» جون قرنق، وكلمة كان يفترض أن يلقيها أمام برلمان الجنوب. ورفض مسؤولون جنوبيون التعليق على سبب تغيير جدول الزيارة، لكن أحدهم لمح إلى أن السبب هو تخوف الرئيس من استقبال غير ودي، خصوصاً عند الضريح حيث كان يفترض أن يوجه كلمته إلى الجنوبيين.
وبعد اجتماعه مع سلفاكير في القصر الرئاسي لمدة ساعة، التقى البشير أعضاء حكومة الجنوب وممثلي المجتمع المدني، وناقش معهم الترتيبات للاستفتاء وما بعده والقضايا العالقة بين الطرفين، خصوصاً مصير منطقة ابيي الغنية بالنفط المتنازع عليها بين الشمال والجنوب، التي تعهد خلال مؤتمر صحافي مع نائبه الأول، حلها قبل نهاية الفترة الانتقالية في 9 تموز (يوليو) المقبل.
وفي وقت طمأن سلفاكير البشير إلى أن «الجنوب لن يكون أبداً قاعدة لأي تمرد أو معارضة ضد الشمال»، مؤكداً أن حكومته «طردتهم من جوبا»، شدد الرئيس السوداني على «الالتزام القاطع بتنفيذ اتفاق السلام واحترام خيار الجنوبيين، سواء كان الوحدة أو الانفصال، وتقبله بصدر رحب». ودعا إلى استمرار العلاقات بين الشمال والجنوب على مختلف المستويات في حال الانفصال، قائلاً: «هذا كان بلداً واحداً وشعباً واحداً».
|
|
|
|
|
|
|
|
|