نوبيـــــو المنبر....نمرة كاملة عــــــــــد

Quote: كنت اريدك ان تتحدث عن معمار هذه القبة الفريدة فقد سمعت ان اشعة الشمس تظل بها منذ شروق الشمس حتي مغيبها لان تلك الفتحات مبنية بطريقة فلكية مدروسة منتظرين شرح وافي منك

القُبة / القِباب :
عُرِفت القُبة في عِمارة المسجِد في عهد الدَولة الأمَوِية وأصبحت رمزاً وعُنصُراً أساسِياً في عِمارة المسجِد ، أخذ الفن الإسلامي في بناء القباب عن الساسانِيين والأقباط والبيزنطيين ، وأقبلوا على إستعمالها في الأضرحة حتى أطلقت الجزء على الكُل ، بِأن صارت كلِمة " قُبة " إسماً لِلضريح كُلِهِ ، وقد إنتشرت في العالم الإسلامي أنواع مختلِفة مِن القِباب ، ويرجع أقدمها إلى العصر الفاطمي ، وكانت وظيفة بِناء القُبة بِالماضي ، وظيفة هيكلِية ، لِقطع أكبر مسافة مُمكنة مِن الفراغ مِن غَير أعمِدة وسطِية.
ــــــــــــــ
المُقرنص / المقرنصات (الأقواس) :


وهي الأقواس المُقببة ، التي تتكَون مِن مجموعة مِن الحنايا المُقببة التي يتدلى أو يستقِر بعضُها فَوق بعض بِطبقات أو صُفوف طنفية ( إفريز فَوق زخارف جِدارية يحول دون تسرُب مياه المطر – يعني سبلوقة بِالسوداني ) وعادةً ما تكون مُتدرِجة بِشكل مُتناوِب وتُدعى تِلك الصفوف " حطات " وأبسطُها يبدأ بِواحدة ثم بِثلاث حنايا. ويُمكن أن يكون ذلك باكورة إستِعمالِهِ ومُبرر ظهورِهِ في زوايا القِباب المُشادة فَوق الحُجرات المُربعة ، والتي تُسمى " المثلثات الكروية " التي يُراد مِنها تشكيل واسطة مُتدرِجة لِنقل العزوم ( لِنقل التحميل على مداميك الزوايا ) إلى الحيطان الجانبِية ولَيس إلى الرُكن القائِم الذي أُلَغِي وحلت محله تِلك الحنايا التي يُراد مِنها التهَيِئة لِلشكل المُثمن الناشئ فَوق الشكل المُربع لِلحجرة لِيحتضِن تباعاً قاعدة أو " رقبة " القُبة المُتوافِق مع هيئتِها الدائِرِية. والمُثلثات الكروية هي كُتل على شكل مُثلثات قِمتها في الأسفل وقاعدتُها المُقَوسة والمطنفة إلى الأمام في الأعلى.
ــــــــــــــ
الكُوه / الكُوات (المُتدلِيات) :
وهي الفتحات الصغيرة الناتِئة المُثلثة الكرَوية المُسماة بِالمتدليات لِتدلي بعضها فَوق بعض كخلايا النحل ، وقد إستُعمِلت المُتدلِيات في صقلِية مِنذُ القرن العاشِر والحادي عشر لِلميلاد.


ــــــــــــــ
وأقول : والقُبة مِن مفهوم صوفي ترمُز إلى السماء ... المُنتهى ... لِذا تجِد أن الأقواس ( المُقرنصات ) التي تُبنى داخِل البنِيه التي تعلوها قُبة والنوافِذ ( الكُوات ) كُلُها تنشُد القُبة ... كُلُها تتجِه إلى أعلى.


ــــــــــــــ
وتُحاكي النافِذة المُثلث شكلاً - هذا إجتِهاد مِني – هذا المُثلث ( بِقُبه كويكة 48 نافِذة تقريباً ) بِضِلْعَيهِ المُتجِهان لأعلى يُمثِلان الجسد والروح وهُما في أتقى وضع لإنشادِهِما السماء العُليا المُتمثلة في القُبه ... وشكل الجسد والروح ( ضِلعي المُثلث ) وهُما مُفارِقا ضِلْعِهِما الثالِث الذي ركز بِالأرض ، كأنهُما لِلطين مُفارِقا لِحَيثُ < كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ > الأنبِياء 104


ــــــــــــــ
ورمزِية تقعُر الجِدار الخارِجي لِقُبه كويكة مع بِروز مُنتصفهِ ، تقودك إلى شكل الكِتاب المفتوح ، والكِتاب المفتوح إن وُجِد بَين مُفردات وجَو تعبُدِي كالجسد ... الروح ... السماء ... ولي ... صالِح ... ضريح ، حتماً ستنتهي إلى أن تقعُر الجِدار هو كِتاب مُقدس أو يرمز لِعلم لدُني.


ــــــــــــــ
وقُلت فوق القُبة :
وا شوقي لِلقُبه السمِح بُنيانا
وا شوقي لِلبلد البخيته أطيانا
كيفنو الخلاص (سيدي) والظُروف واطيانا
وإبليس اللعين ومكايدو ما خاتيانا

وا شوقي لِلقُبه السمِح قِنديلا
واشوقي لِلبلد البريد قُنديلا
وا شوقي لِلضريح الكبير دانقيلا
وا شوقي لِلبنِيه البِفوح مِنديلا

وا أسفاي على عُمري البعيد مِن بدري
وا أسفاي على شبابي الراح علي يا بدري
شوف (سيدي) كيف دمعي إندلق فوق صدري
ساعلك يا رب العِباد تلطُف علي في قدري

شوقي لِلقُبه البريدا ، البخيت سيدا ...
شوقي لِلبِعصِر جناي والإنخطف عيدا ...
شاحتك يا رب العِباد المحنه لي عيدا ...

شوقي لِلقُبه البريدا ، البخيت سيدا ...
شوقي لِلبِعصِر جناي والإنخطف عيدا ...
شاحتك يا رب العِباد المحنه لي عيدا ...

شوقي لِلقُبة والبِزور أوكاتا ...
بخيت الزارا ومسح واطاطا ...
يا سيدي السماح أكان أخطاطا ...

شوقي لِلقُبه الكُبار أحجارا ...
شوقي لِلقُبه البُشاش حُجارا ...
الدُنيا بِتغُش يــوت تُجارا ...

شوقي لِلقُبة العالي أعتابا ...
شوقي لِلقُبة القُمنا فوق أعتابا ...
سيدي بِدورو الخلِق يِبْقولنا عِتابا ...

شوقي لِلقُبة البِنايتا عَجابا ...
شوقي لِسيدي العِيالو نَجابا ...
تزيل المِحن يا الله ... سِوايتي الجابا ...

(عدل بواسطة عزام حسن فرح on 01-04-2010, 04:27 AM)