مزمل ابو القاسم " تحت المجهر "

Quote: تصريح العام 2010 * كنت أنوي أن أكتب عن أهم أحداث العام وأبرز محطاته في آخر أيامه. * لكنني قرأت أمس تصريحاً معبراً استوقفتني عباراته المنتقاة ومعانيه الجميلة فقررت أن أبتدر مقالي بالتعليق عليه. * صدر التصريح من سعادة الفريق عبد الله حسن عيسى الرئيس التنفيذي لمجلس المريخ الحالي، وقال فيه: نتمنى استمرار السودان موحداً، وإذا رجحت كفة الانفصال فسيكون المريخ أول فريق يلعب في الدولة الجديدة. * وأضاف: نحن مع خيار الوحدة، ونتمنى أن يبقى السودان واحداً موحداً بمساحته الشاسعة وبعدد سكانه الحاليين، (مليون ميل مربع وأربعين مليون نسمة) ولكن إذا قرر أصحاب الشأن الانفصال فسيصبح أمراً واقعاً لابد من قبوله والتعايش معه مهما تبلغ درجة صعوبته. * وأشار عبد الله إلى أن المريخ يظل النادي صاحب الأغلبية الجماهيرية في جنوب السودان وأنه صنع تاريخاً حافلاً له هناك منذ استقلال هذا البلد وثبّت هذه الحقيقة في افتتاح كأس جوبا عندما فاز على الهلال بهدف سامي عز الدين رحمة الله عليه، وأضاف: لن ينتظر المريخ دعوة ليلعب وسط أحبابه ومريديه، لاسيما وأن أهله يمثلون الأكثرية ويعشقونه بطريقتهم الخاصة، وأشار الفريق عبد الله إلى إقدام عدد كبير من أنصار المريخ في الجنوب على السفر براً إلى العاصمة اليوغندية كمبالا ليساندوا معشوقهم ويقفوا بجانبه في مباراته أمام كمبالا سيتي اليوغندي قبل عامين، واصفاً تلك المبادرة بالتاريخية.. وقال عبد الله إن انتماء مريخاب الجنوب للأحمر لن يتأثر إذا حدث الانفصال لا قدر الله، لأنه عشاقه سيظلون مرتبطين به ولن تمنعهم الحواجز الوهمية من التعلق به والولاء له. * تصريح في غاية الروعة والجمال من رجل ينضح جمالاً وروعة. * صدق عبد الله، فقد ظل المريخ يمثل أحد أقوى عناصر الوحدة بين الشمال والجنوب. * وقد أفلحت نجمته الجميلة في جمع قلوب أبناء الوطن بمختلف مشاربهم وسحناتهم وقبائلهم. * وتساوى في حبه أوشيك، ومحمد أحمد، والدومة وأبكر وسر الختم ودينق وملواك ومجوك وقرنق وقلواك. * وأحبته آمنة وبخيتة وأم ضيفان وميري وأطلقت عليه الاسم الجميل عبقرية قبطية اسمها سيدة فرح. * (يهواك الجنوب وإليك ينقاد الشمال)! * صدقت يا عبد الله، ينتصر المريخ فترقص تم الريد مع الفرهيد.. وتردد أغاني الريد.. وتزغرد ميري مع ربيكا.. وتنام وديان البطانة فرحانة ورويانة! * ينتصر المريخ للسودان فيشنّق (وليد دارفور) الطاقية.. ويشرب أدروب القهوة بي مزاج.. ويغني (فنجان جبنة بي شمالو يسوى الدنيا بي حالو)! * نقول لكل لأبناء جنوبنا الحبيب، نرجوكم ابقوا معنا، وكونوا بقربنا، لأننا لا نحتمل بعدكم عنا. * صوتوا للوحدة، كي تعانق غابات تركاكا نخيل الشمال الشال.. وتميل سعفاتو وتغطينا.. ونغني: أزايا الليلة وبرايا الليلة حرق بي نار الكماين ديل! * صوتوا لوحدة سودان كرري وتوتيل وديم عرب والسواقي الجنوبية ورهيد البردي وجبال تقلي وجبل الرجاف وواو وشندي فوق وأطلع برة! * حافظوا على سودان إكرام الضيف.. وتمسكوا بكردفان الغرة أم خيراً برة.. ورطب الشمال.. وعروس الرمال.. ونخيل الباوقة.. ومن مريدي السمحة لفتة! * اتحدوا معنا في حضرة ميانق وجون و(وليد دارفور بمشي معاك الليلة.. محل ما تدور بمشي معاك الليلة)! * تذكروا بالله عليكم أن ما فعله المريخ في يوغندا أعجز السياسيين.. وأرهق الدبلوماسيين. * أكد المريخ يومها أن الوحدة بين أبناء الشمال والجنوب ممكنة.. وأن نجمته الجميلة تمثل أحد عناصر وحدة السودان. * وكما قال عبد الله نتمنى الوحدة، ونناشد رياضيي الجنوب عموماً ومحبي النجوم على وجه التخصيص أن يصوتوا للوطن الواحد ويظلوا معنا لأننا لا نحتمل فراقهم. * وإذا حزموا أمرهم فسنحترم رغبتهم، ولن ننقطع عنهم، بل سنشد الرحال إليهم، والحب في ذاتو مبرر كافي. * لن نحتاج وقتها إلى تأشيرات دخول، لأننا موجودون داخل قلوبهم أصلاً، ولن يحتاجوا هم إلى زيارة سفارتنا لأنهم يقيمون في وجداننا وبين ضلوعنا. * ويكفي أن لهم في مريخ الحاضر الحارس الشاب باولو بيتر، وفي مريخ الماضي منصور سبت (جوبا) وإدوارد جلدو فضة، وفي مريخ المستقبل عدد من لاعبي الشباب والناشئين. * بالله عليكم كونوا معنا، وسنظل معكم، لكننا سنحترم رغبتكم في كل الأحوال. * وشكراً للمعلم عبد الله حسن عيسى الذي أدلى بأقوى وأروع وأفضل تصريح صحافي في 2010! آخر الحقائق * قبل فترة سألت الصديق جادين جادة رئيس اتحاد جوبا، وهو من صفوة عشاق الأحمر: من ستشجع إذا حدث الانفصال ولعب المريخ مع مريخ جوبا في البطولة الإفريقية، فقال بلا تفكير: المريخ طبعاً. * وجادين هو من قاد قافلة مريخاب الجنوب لدعم المريخ أمام كمبالا سيتي اليوغندي. * سنصدق ما قاله مازدا، وما نفاه هيثم مصطفى. * وسنتجاهل كل ما رشح لنا عن أحداث معسكر أسمرا حباً في صقور الجديان. * طلب الزميل مأمون أبوشيبة من شباب المنتديات الإلكترونية الحمراء مد حسام البدري بتسجيلات لمباريات المريخ في الموسم الماضي كي يتعرف على قدرات نجومه من خلالها. * نقول لمأمون إن رفاق شيبا سلموا البدري 30 تسجيلاً لمباريات الفرقة الحمراء في الموسم المذكور. * 20 مباراة دورية، 8 مباريات إفريقية، ومباراتان في كأس السودان. * وحدث ذلك عقب وصول البدري إلى السودان أول مرة. * الواعي ما بوصوه يا مأمون. * نشد على أيدي أعضاء لجنتي الكرة والتسجيلات الحمراء. * ونخص الأخ عادل أبوجريشة بإشادة كبيرة على دوره المقدر في اللجنتين. * أنجز كابيلا صفقة الحضري باقتدار. * طلب الزمالك مليوني دولار فأقنعه أبوجريشة بسبعمائة ألف تدفع بالتقسيط. * وأشرف على تجهيز الزي الجديد بصفقة عالية القيمة مع شركة عالمية. * ونجح في تجهيز معسكر الإعداد بفندق موفنبيك في مدينة ستة أكتوبر. * ترك عادل زواج ابنة شقيقة يوسف كي يسعد الصفوة بالتعاقد مع الحضري. * يحفظك الله يا كابيلا. * سعى الهلال للحجز في فندق موفنبيك، وسعى مسئولو الفندق للمريخ. * فرق يا إبراهيم. * المريخ جمال وأناقة وتاريخ! * قال الحبيب نميري شلبي إن ما كتبناه عن اللاعب الهلالي الوحيد الذي تلقى حقوقه دوناً عن كل زملائه ذكره بـ (الكرتلة) التي يشارك فيها ثلاثون ويكسبها واحد. * ما زلنا في انتظار معرفة هوية اللاعب الذي كسب الكرتلة الزرقاء! * زعم الزميل قسم خالد أننا نهاجم هيثم لأننا نهابه. * تخشونه أنتم، بدليل أنه قال من قبل إن إعلام الهلال يسهل شراؤه بصحن فول، ولم تنبسوا ببنت شفة. * تطرقنا قبل أيام لاختبارات شباب وناشئي المريخ وأوردنا ما يلي: تذكروا الأسماء التالية جيداً، إبراهيم محجوب، وليد علاء الدين، محمد عبد الوهاب، محمد صالح، مهند مادبو، محمد الشاذلي، زيزو، محمد رمضان، خالد الزين، محجوب عباس ومصطفى أحمد سعيد. *أمس الأول اختار البدري إبراهيم محجوب، مصطفى أحمد سعيد، وليد علاء الدين ومحمد عبد الوهاب للمشاركة في معسكر القاهرة. * صدقوني: إبراهومة الصغير حكاية ورواية. * عاجل الشفاء للصديق العزيز أبوهريرة حسين، وإن شاء الله أجر وعافية. * كتب الزميل الصديق كبوتش مؤكداً أن العمل في منشآت الهلال الجديدة سينطلق بعد شهر من الآن! * مر من الشهر يومان، والعد العكسي مستمر! * من جهتي سأتبرع لكبوتش بثلاثة أشهر أخرى على أمل أن نشهد حياة ما مات من النجيلة أم خصل. * وكتب رمضان مؤكداً أن الحضري سيلعب أول مباراة مع المريخ بدون جمهور! * أمام من سيلعب فيلكس العيلفون أول مباراة مع الهلال يا عزيزي رمضان؟ * آخر خبر: لا تدافع عن الباطل يا عزيزي حسن إدريس!