شباب المؤتمر الوطني ... هل هم الحل ؟

Quote: إنه من المؤكد أن الرئيس عمر البشير سيرشح شخصاً آخر بنهاية الدورة الحالية، واعتبر أن البشير لن يكون مرشحاً لدورة مقبلة. ونفى السني أن يكون شباب الحزب طالبوا بتنحي الرئيس، وقال إنهم لو طلبوا ذلك لغضب عليهم الشعب السوداني الذي إنتخبه ونال ثقته في الإنتخابات، وأضاف أن خطتهم لا تستهدف شخص الرئيس، ولكنها تستهدف أن كل من يتجاوز سن الستين من المفترض أن يكون في موقع التشريع والتخطيط.

Quote: عن مبادرة أعدها الحزب بالولاية لتكون نموذجاً للأحزاب الأخرى تعتمد في نهجها على ضخ دماء جديدة بالحزب، وفتح الباب واسعاً لمشاركة الشباب في العمل السياسي، فيما شن هجوماً عنيفاً على نهج الأحزاب (حكومة ومعارضة) تجاه بنائها الهيكلي. وقال شيخ إدريس لـ (الرأي العام) أمس، إن البناء الهيكلي للأحزاب كافة لا يقوم على تعاقب الأجيال وضخ دماء جديدة بمفاصل الحزب، ووصفها بالتكلس. وأضاف أن الكاريزما الفكرية والتقليدية تسيطر على الأحزاب ويموت الحزب بموت قائدها. وكشف شيخ إدريس، عن مبادرة أعدها المؤتمر الوطني بالولاية، وقال إن المبادرة وضعت أسساً للمشاركة في الجهاز التنظيمي والتنفيذي بألا يجمع شخص بين وظيفتين تنظيميتين، وأن يقطع الحبل السري بين الحزب والدولة

Quote: وهذا هو رئيس مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة د.وليد السيد يقول :

Quote: دعا مستشار الرئيس السوداني أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني، مصطفى عثمان إسماعيل، الشباب والطلاب للاستعداد للحرب، مناديا كل من يستطيع حمل السلاح لحماية الوطن من التحديات التي تواجهه بعد الانفصال.

Quote: عندما بدأت ثورة الشباب في تونس في خواتيم العام المنصرم وتكللت بالنجاح وتنحى الرئيس زين العابدين بن على في منتصف يناير من العام الحالي لم يتبادر الى أذهان المراقبين للأوضاع نجاح ثورتهم وتحقيق مطالبهم في ظل القبضة الأمنية التي كان يتمتع بها نظام الرئيس السابق بن علي وسيطرته على الحكم لأكثر من ثلاثة وعشرين عاماً قضاها في سدة الحكم ،ولكن إيمان الشباب بقضيتهم وحتمية التغيير لأوضاعهم في ظل انتشار البطالة والفساد في أوساط الشباب جعلت البوعزيزي يشعل النار على جسمه منتحرًا احتجاجًا تلقيه صفعة على خده من إحدى شرطيات النظام الحاكم الذي كان غير مبالٍ في قمعه لمواطنيه وأعقبها توسع شرارة الاحتجاج في كافة المدن التونسية انتصارا لكرامة البوعزيزي الذي دفع حياته منتحرًا حرمة الانتحار وخسر دنياه والله أعلم هل سيخسر الآخرة أم يشمله الله برحمته . . لكن البوعزيزي الذي أصبح رمزًا للثورات التي اجتاحت عدداً من المدن العربية احتجاجاً على قمع النظام الحاكم لهم لم يكن يدري أن التاريخ سيسجل له جرأته وما قام به والذي فتح أذهان الكثير من الشباب في العالم العربي . غير أن الثورة المصرية التي اندلعت في الخامس والعشرين من يناير الماضي وهو ذات التاريخ الذي تحتفل به الشرطة المصرية بعيدها السنوي تختلف عن الثورة التونسية في الكثير من مدلولاتها حيث بدا الشباب المصري أكثر تنظيماً في الوصول لهدفهم الذي لم يتنازلوا عنه منذ انطلاقة ثورتهم الى أن تم لهم ما أرادوا دون أن تصاب المؤسسات الحكومية بأذى إلا ما حدث من قلة برأيي لا علاقة لها البتة بالشباب الذي خطط ودبّر للثورة والذي كان أكثر تحضرًا وفهمًا للمطالبة بحقوقه الشرعية وفقاً لما اعترف به الرئيس المصري السـابق حسـني مبارك . إذن أثبت الشباب المصري سعة أفقه في المطالبة بحقوقه دون أن يضار بلده كثيراً وظل يردد في هتافاته التي تطالب بتغيير النظام مع احترامه لكافة مكتسبات وحقوق وطنه عليه في دلالة على عمق الفهم والإيمان بالوطن والذي يتميز به الشباب المصري . وفي خضم الأحداث التي تلاحقت في مصر فإن شباب وطلاب المؤتمر الوطني والذين يتمتعون بحقوقهم وحقوق غيرهم من خلال تنعمهم بالسلطة وامتلاكهم لأفضل أنواع السيارات والامتيازات التي لا تتوفر لغيرهم من أقرانهم رغمًا عن أفضليتهم عليهم في عدة مجالات،يطالبون بالتغير وافساح المجال لهم للقيادة. وعندما يجيز الحزب الحاكم وتتفق قياداته التي يهمها أمر الوطن على تشكيل مفوضية لمكافحة الفساد فذلك بالقطع اعتراف صريح منهم بوجود الفساد داخل المؤسسات رغمًا عن عدم وجود أدلة تثبته للحرفية العالية التي يتمتع بها مرتكبوه بجانب الحماية التي يتمتع بها بعض القيادات وتدخل ملفاتهم وما يقومون به في إطار المحرم تداوله على كافة الأصعدة . وعندما تحدث الشباب في لقائه برئيس الجمهورية عن ضرورة التغيير والمحاسبة لمن يثبت تورطه بالفساد لم يتضجر الرئيس من ذلك ولكن ما حملته ردود الرئيس عليهم يؤكد وجود الفساد في مؤسساتهم عندما تحدث لهم عن الشركات التي يديرها الشباب وعن ماذا قدمت لأقرانهم ، ويرى المتابعون لمسيرة شباب الوطني التي تطالب الرئيس بإتاحة الفرصة للشباب لقيادة المرحلة المقبلة ضرورة التمتع بكاريزما القيادة التي تمكنهم من تسير امور البلاد وعندها فإن القيادة وعلى رأسها البشير ونائبه الأستاذ علي عثمان محمد طه ومساعده دكتور نافع علي نافع لا تمانع بلا شك في إفساح المجال أمام الشباب باعتبارانهم جاءوا من مؤسسات وقادوا الطلاب فى فترة ريعان شبابهم، وهناك ثمة تساؤل هل يرضى على عثمان ونافع عما قدمه ويقدمه شباب الحزب في الوقت الراهن مقارنة بما كانوا يقدمونه وبصفة خاصة عندما كان طه يساهم في جمع الدعم للحركة الاسلامية في منطقته في وقت لم يكن بمقدور الكثيرين الإعلان والإفصاح عما يقومون به لأنهم في مرحلة بناء تحتاج للصبر والحكمة . ولم يستفد الجيل الحالي من قيادات شباب وطلاب الوطني الآن من جلوسهم مع شخصيات مثل الأستاذ علي عثمان ودكتور غازي صلاح الدين العتباني والاستفادة من الخبرات التي يتمتعون بها وميزتهم عن الكثير من قيادة الوطني الآن ، ولا اعتقد أن القيادة راضية عن ما يقدمه شبابهم وطلابهم باستثناء قلة يمكن أن تكون قد استفادت من شيوخها الآن ،لذلك فإن مطالبة الشباب الآن والتي تتحدث بلغة مختلفة عن لغة الشباب الآخر الذي هو أكثر نضجا فكريا ووطنية منهم ،وإن لم يتمتعوا بإمكانات وقدرات الحزب الحاكم لما وصلوا إلى ماهم فيه الآن . ويجمع الكثيرون على ضرورة التغيير وافساح المجال أمام الشباب ولكن الشباب المطلوب ليس هو الذي يتعامل بإقصائية مع الآخر ولكن الذى يقارع حجة بحجة ومنطقاً بمنطق بعيدًا عن لغتهم السائدة الآن ،ولابد لهم من تغير أفكارهم ومنطقهم المعوج ونزولهم من أبراجهم العاجية بعيداً عن السمع والطاعة والولاء لقادتهم . ويوكد المراقبون ان الشباب الموجود الآن في مؤسسات الحزب الحاكم غير قادر على التغيير وإدارة شئون البلاد خلفاً للقيادة الحالية رغماً عن توفر كافة السبل التي تمكنهم من ذلك ولكن للأسف فأفقهم ضيق ونظرتهم لا تتعدى ظلهم الذي يرافقهم ،وإذا كان هناك رهان عليهم فبلا شك ستخسر البلد كثيرًا لفشلهم في اقناع أندادهم ،وعدم تحقيقهم لنجاح يذكر سوى الفرقعات الإعلامية المصنوعة والمسنودة بإمكانيات الدولة عليه إذا أراد الشباب القيادة عليهم أن يبدأوا التغيير بأنفسهم وعليهم تغيير مفاهيمهم وأفكارهم ومحاولة إقناع الآخرين بأطروحاتهم قبل أن يطالبوا بإفساح المجال أمامهم للمشاركة في صناعة القرار ،ولابد لهم من اتّخاذ مبدأ المراجعة والمحاسبة وأن يبدأوا في محاولة النقاش مع نظرائهم من القوى السياسية وبصفة خاصة المعارضة لمعرفة كيف يفكر هؤلاء ويمكنهم الاستفادة كثيرا إذا اخلصوا النوايا ووضعوا الوطن نصب أعينهم لا مصالحهم الشخصية ،فمعظمهم الآن ليست لديه الجرأة على مواجهة القيادات النافذة في الحزب لخلل كبير فيهم ، وإن تمكنوا من فعل ذلك فبالطبع يمكنهم المطالبة وإحداث التغيير الذي ننشده خلافًا لما تم في تونس ومصر لأن تكرار هذين السيناريوهين بالسودان عواقبه وخيمة وسيؤزم البلاد ويكلفها كثيرًا

Quote: بل هم الشباب الواعي المستنير والذي يقدم مصلحة الوطن العليا ونظافة البيت السوداني من كل أشكال الفرقه والشتات والإقصاء

Quote: فهل تتوفر لدى شباب المؤتمر الوطني فئة ناشطة تقدم مصالح الجماهير ؟

Quote: سؤال ذكي وهام اعتقد ان التركيز على تغيير الشخصيات هو اعادة لانتاج الازمة من جديد وبل ومحاولة هروب الى الامام وشراء مزيد من الزمن (عشان شنو انا ذاتي ما عارف ) الازمة هي ازمة عقليات وازمة سياسات وازمة منهج اي محاولة لتجنب مخاطبة القضية في عظمها وعدم الاعتراف بخطل الممارسات والسياسات التي ادت لهذه الازمة هي لا تعدو ان محاولة (للتمشيط ونفس القمل قاعد) شباب المؤتمر الوطني لديه نفس الذهنية الاقصائية وادعاء امتلاك الحقيقة والاسوأ انهم سيديرون الدولة بنفس طريقة نافع قبل عشرين سنة اي بطريقة ادارة اتحادات الطلاب لديك مثالان ساطعان الان امامك حاج ماجد سوار وسناء العوض تابع اداءهم في الوزرتين وسترى ماذا سيكون اداء بقية شباب المؤتمر الوطني ترى هل سيدير شباب المؤتمر الوطني مشكلة دارفور بنفس ادارة حاج ماجد لانتخابات الاتحاد العام ومحاولة الالتفاف وشراء الذمم كما اتهمه شداد ؟ وسناء العوض ترى كل المعارضة الموجودة على الانترنت شخصيات افتراضية وبناء عليه هي ستتجاهل هؤلاء هذين المثالين مثال واضح لشباب المؤتمر الوطني الذين يعول عليهم البعض ربما هناك وراء الابواب اشخاص بذهنيات منفتحة ولكن للاسف م نسمع لهم صوت يخاطب جذور الازمة

Quote: أن التغيير سيشمل كبار قيادات الدولة عن طريق ضخ دماء جديدة من شباب المؤتمر الوطني إلى الجهاز التنفيذي للدولة،

Quote: أتمنى أن اقرأ لمن هم أصحاب الشأن في هذا الموضوع.. وأقصد شباب المؤتمر الوطني أنفسهم.

Quote: صعب على المؤتمر الوطني التنفيذ لأنو من الصعب في المقام الأول نزعها عن العواجيز في المؤتمر الوطني أو مين من كان حتى لو كان أمر الحكم بيد أي حزب آخر ـ تقليدي أو ما تقليدي ـ التنازل أو السماح بنزع السلطة

Quote: في السودان الوضع مختلف لأن التغيير بدأ حتى من قبل الثورة المصرية والتونسية ومن أهمها ملامح تمكين الشباب، فلأول مرة نرى حكومة بها أكثر من 18 مسئول من صانعي قرارها من الشباب، وبصراحة قياداتنا تثق فينا ثقة عمياء،

Quote: ورايك (المجرد من الذات والانتماء) يهمني كثيرا في معرفة مآلات حكم السودان من قبل الشباب القائم على هياكل شباب المؤتمر الوطني الآن ..

Quote: سجن سجن غرامة غرامة

Quote: التغيير من الخارج، اقصد خارج المؤتمر (شبه مستحيل) واذا حدث سيكون ثمنه باهظ ...

Quote: انا شخصيا اراهن على (شباب الانقاذ) اكتر من شباب المؤتمر

Quote: شباب المؤتمر الوطني هم الحل على وزن شعار الاسلام هو الحل . نتمنى لكم التوفيق في الاصلاح ومحاربة الفساد ومحاكمة مرتكبي الجرائم وعندما تتمكنون ندعوكم ألا تفحشو في الثراء كما فعل شيوخ الحركة الاسلامية وألا تسرفوا في قتل الناس وان تغلقوا بيوت الاشباح وتمنعوا تعذيب البشر واخيرا لا تغتصبوا النساء

Quote: التغيير الحقيقي هو عودة الوطن المسلوب الى اهله..

Quote: طرائق التفكير التى ادار بها المؤتمر الوطنى البلاد هى متبناه من قبل شيوخ وشباب الحزب وهى طرائق تفكير عدا عن كونها تدل على وجدان مريض ومجرم فهى متخلفه ومنافيه لروح العصر وحتما سيتجاوزها الزمن ..

Quote: بالتأكيد يمكن أن نقول بأن حالات من الفساد عديده وقعت بين صفوف شباب المؤتمر بصوره أو بأخرى ...ومكابر من يدعي أنهم مبرؤن من ذلك ...فهنالك من ركب الموجة وتقدم في القياده ونافق ليصل الى مبتغاه وهنالك من ضعفت نفسه فإمتدت يده الى (المال السائب) وهذه حقيقه نلحظها من خلال الثراء المفاجئ من لا شئ....