مطلع العام الميلادي ملئ بالمفاجآت تنظيم القاعدة في السودان ..... منصات جديدة للإنطلاق .... !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 10:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2010, 05:22 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مطلع العام الميلادي ملئ بالمفاجآت تنظيم القاعدة في السودان ..... منصات جديدة للإنطلاق .... (Re: بكرى ابوبكر)


    (2)......(الجزء الاخير)
    تنظيم القاعدة في السودان ..... منصات جديدة للإنطلاق .... !! (الاخيرة )

    دراسة أعدها : الهادي محمد الامين

    وهنا يحق لنا ان نتساءل هل تعتبر الاراضي السودانية وبعد توفر هذه الظروف المواتية والموائمة ميدانا ومنصة جديدة لانطلاق نشاط مقاتلي تنظيم القاعدة او المجموعات المتطرفة الاخري ..؟

    الناظر لجغرافية البلاد يصل لقناعة مسلمات ان السودان يعد بلدا شاسعا بمساحات واسعة ومترامية الاطراف وحدوده مفتوحة علي 9 دول من بلدان الجوار بتداخل قبلي ينقسم علي الاقل علي 7 دول واغلب هذه الحدود غير مستقرة ومنافذها ومعابرها مفتوحة وغير مراقبة ربما يسمح ذلك للوافدين بالدخول والتدفق بهدوء كما ان ذلك يسهل من عمليات ( التحرك – الخروج – التسلل – وفتح خطوط الامداد والتموين والدعم اللوجستي بل والوصول الي أي نقطة في البلاد ولعل الاشارة هنا الي حادثتين تمتا بعد دراسة هذه الاحوال مثل ضربة الخرطوم عن طريق قوات المرتزقة التي قادها العميد محمد نور سعد ضد نظام جعفر نميري في العام 1976م وحادثة غزو ام درمان في العام 2008م واقتحام العاصمة بواسطة قوات حركة العدل والمساواة فالاولي خرجت من عمق الاراضي الليبية عبر الصحراء الغربية والثانية اتخذت من الاراضي التشادية منطلقا لهجومها ...

    = لذلك فان تضاريس البلاد وجغرافيتها أوجدت مواقع قد تكون مسرحا عملياتيا يساعد علي تدريب القوات ويصلح مكانا للاختباء والمناورة ووضع استراتيجية الحرب بتكتيكاتها وخططها المختلفة واتخاذ السواتر وتوفير الحماية ففي شرق السودان نجد سلسلة جبال البحر الاحمر وهذا يذكرنا بحادثة ضربة القوافل التي حاولت المرور عبر الشرق وضربت من قبل الطيران الاسرائيلي .. وكذلك المنطقة الشمالية الجنوبية التي تتمدد من الصحراء الغربية وحتي مشارف وتخوم دارفور والمنطقة الواقعة ما بين شرق البلاد وحتي نهر النيل كما ان أرض دارفور نفسها تعتبر ميدانا مناسبا لقيادة الحرب خاصة ( العصابات ) والمناطق الواسعة بين جنوب وغرب كردفان يضاف لذلك وديان وسهول البطانة شرق النيل الازرق كما ان العاصمة الخرطوم وبكثافتها السكانية التي تصل لقرابة ال9 مليون نسمة او تزيد قليلا تصلح مكانا مناسبا للتخفي والاختباء فارض السودان تعد تربة خصبة لنمو وتكاثر المجموعات الارهابية نظرا لطيبة وبساطة اهله من جهة ولضعف الحس الامني لدي المواطنين من جهة أخري مما يسهل للعناصر المتطرفة التمدد والتغلغل داخل المجتمع السوداني ويمكن للقاعدة من بناء ساتر مريح يجعل من الصعوبة بمكان كشفها نضيف الي ذلك الاستعداد النفسي لدي كثير من الشباب للانخراط لامتشاق السلاح وسرعة تجنيده واستقطابه ليكون نواة ورصيدا للقاعدة في ظل موجة البطالة والعطالة وقلة العمل وزيادة معدلات الفقر وتفشي الجهل كل هذه العوامل ربما تدفع بعض الشباب لركوب قطار المغامرة والمخاطرة واتخاذ العنف والارهاب وقطع الطريق مصدرا لكسب العيش فاذا كانت القوات الامريكية تركز علي استيعاب المرتزقة في جيوشها فان القاعدة تركز علي الشباب وصغار السن للعمل لتجنيدهم كفدائيين ومتطوعين اذا ضاقت خيارات الشباب ولم يجدوا خدمة التوظيف ..

    = ذلك يقودنا الي تعزيز هذه الافتراضات والتنبؤات بوقائع وشواهد ارهابية ودموية حدثت خلال فترات متباعدة في تاريخنا القريب يمكنها أن تؤيد وتساند رؤيتنا إذا ما أخذنا في الاعتبار حادثة جماعة أيلول الاسود التي راح ضحيتها السفير الامريكي بالخرطوم ( كليو نويل ) في فندق الاكروبول بوسط الخرطوم حينما تم اغتياله عقب حفل ليلي ساهر والمدهش ان ذلك يتشابه الي حد كبير مع حادثة مقتل الموظف بوكالة المعونة الامريكية ( جون غرانفيل ) في مطلع العام 2008م بحي الرياض بالخرطوم في أعقاب خروجه من حفل ليلي ساهر علي يد أفراد خلية ( السلمة ) وهي ذات المجموعة التي تم كشفها وهي تعمل علي تصنيع المتفجرات والعبوات والاحزمة الناسفة والسترات الانتحارية ( في السلمة بالخرطوم والمرابيع بشرق النيل ) في العام 2007م وكان الغرض من ذلك التخطيط لمهاجمة سفارات الدول الغربية ومقار البعثات الدبلوماسية والمنظمات الاجنبية ومواقع القوات الدولية والامم المتحدة هذا ولا يمكن تناسي أو استبعاد ما جري مؤخرا في السعودية حينما وضعت سلطات مكافحة الارهاب يدها علي 19 خلية عسكرية قوامها 196 عنصرا من جنسيات مختلفة يتبعون للقاعدة وبحوزتهم أسلحة متطورة واجهزة اتصالات حديثة وذات تقنية عالية ومبلغ مالي يصل لقرابة ال3 مليون ريال سعودي استعدادا لتنفيذ عدد من الهجمات والاهداف في بلدان عربية وافريقية في المرحلة المقبلة كما ان مطلع العام الميلادي الجديد ملئ بالاحداث والمفاجآت فبجانب إجراء عملية تقرير المصير تمر الذكري الثالثة لاغتيال الدبلوماسي جون غرانفيل واستضافة السودان للمونديال والدوري الافريقي الرياضي وتشكل أغلب دوله قوات الاتحاد الافريقي وسبق للقاعدة عبر عناصرها بيوغندا أن قامت بتنفيذ عملية تفجير احد الاندية الرياضية بكمبالا وكان أغلب الضحايا من مشاهدي مباريات كاس العالم .. ومقتل غرانفيل يفتح الباب أمام الدواعي والمبررات التي أدت لاغتياله والتي تنحصر بان الاسباب في مجملها ( أخلاقية) وفي الغالب فان نهاية شهر ديسمبر وبداية يناير من كل عام تمر مناسبات أعياد الكريسماس واحتفالات البلاد برأس السنة الميلادية والتي تكون أيام وفترة يكثر فيها الانغماس في كثير من المحاذير والممارسات الاجتماعية المنبوذة والسلوك غير الرشيد لمن يحتفلون بهذه الاعياد علي الطريقة الغربية الامر الذي يجعل ذلك محفزا لاستفزاز الجهاديين والجماعات المتطرفة وتربصها بمرتادي الاندية والصالات وأماكن الكرنفالات والمهرجانات التي تظهر ثمارها المرة في شهري (سبتمبر – أكتوبر ) حيث يكثر الاطفال اللقطاء وتستقبل دار المايقوما عددا من مجهولي الابوين في ذينك الشهرين وان الشهور الاولي تشهد حالات كثيرة من عمليات الاجهاض للتخلص من الجنين في مراحله الاولي هذا اذا أضفنا إليه بروز بعض الظواهر الاجتماعية السالبة في الاونة الخيرة مثل حفلات المخنثين وضبط العديد من حالات الاباحية والانحلال في أوضاع مخلة بالذوق العام والاداب سجلتها مضابط الشرطة ووصل بعض تلك القضايا الي ساحات العدالة والمحاكم .. بل اتسعت دائرة الفساد والجرائم في السودان لتشمل زيادة عدد متعاطي المخدرات وتجارة وتهريب البشر وتزايد عدد الاجانب وصعوبة ضبط تدفقهم بجانب ان البلاد تصنف من دول العبور والاستقبال للهجرات غير المشروعة والجرائم العابرة وغيرها من الممارسات التي تعمل علي اختراق وتفكيك نسيج المجتمع السوداني وتضرب تماسكه ... كل ذلك يمكن ان نضيف إليه تحذير امام الانصار وزعيم حزب الامة السيد الصادق المهدي الذي نبه الي ان الاوضاع بالسودان أصبحت مغرية لتزايد واتساع دائرة التطرف الديني بالبلاد ..

    = وعودا علي بدء فان القاعدة ستكون حاضرة في الشأن السوداني من عدة زوايا واعتبارات وسيتنامي نشاطها بشكل يتكافئ مع حجم التحديات الراهنة وينشط مع تزايد المخاطر والكوارث التي تواجه البلاد ويخلق ذلك مناخا تحضيريا وبيئة مناسبة لنمو وتفريخ العناصر المتطرفة والارهابية ونزول القاعدة بثقلها في الساحة السودانية إما كعنصر فاعل ومهم يشارك عمليا وعملاتيا فيما يدور من أحداث وتطورات وتجيير ذلك لصالح أجندتها وأهدافها أو من واقع المراقب لتتخذ التوقيت المناسب للتدخل وتحديد خارطة انتشارها حسبما تقضيه الظروف - إن لم يكن قريبا فسيكون خلال المرحلة القادمة - وهذا بالتأكيد ينطلق من اهتمام تنظيم القاعدة والمجموعات المتطرفة والجهاديين بمختلف مدارسهم الفكرية بمجريات الاوضاع بالبلاد واتجاهات ومسارات الاحداث وما يصاحبها من تحولات سياسية وهذا يذكرنا بالاعلان والبلاغ العسكري الذي بثه وأذاعه ( في تسجيل صوتي ) زعيم القاعدة اسامة بن لادن في العام 2006م بان علي الصليبيين واليهود الاستعداد لتكون دارفور مسرحا لحرب مفتوحة وطويلة المدي ضد اللصوص الصليبيين والصهاينة وأكد بن لادن أنها حرب صليبية – صيهيونية ويري بن لادن ان الدور الاسرائيلي وما تقوم به اللوبيهات الامريكية في غرب السودان يتعين معه التعامل بحسم وحزم لا يقل عن تعاملهم مع الامريكان بالعراق وافغانستان ..

    = لكن لماذا لم ينفذ بن لادن تهديداته بخوض معركة شرسة ضد الامريكان ؟ هل تراجع أم أن أن الامر كان عبارة عن إطلاق وعيد كحرب نفسية ( وتبويظ أعصاب ) أعدائه وخصومه الامريكان وبث الخوف والرعب والهلع في نفوسهم حتي لا يتدخلوا بشكل سافر في السودان ؟؟

    من الواضح ان القاعدة ربما رأت انه من المبكر النزول في الميدان بغرب السودان أو ان حساباتها اقتضت الاستفادة من تجربتها في العراق وافغانستان بالتأني وعدم الاستعجال بالتدخل في الشأن السوداني والاحتفاظ بهذا الكرت في وقت مناسب حسب تكتيكاتها وقراءتها للمشهد السياسي بالبلاد هذا من جهة ومن جهة أخري فربما ان مبادرات قادها نافذون إسلاميون بالحزب الحاكم أو عبر وسطاء بين الحاكمين بالبلاد وتنظيم القاعدة باقناعها أنه ليس من المصلحة التقدم والدخول في حرب بالداخل والافضل في هذه المرحلة العدول عن هذه الخطورة طالما ان هناك جهودا سياسية مبذولة لتسوية الملف سلميا عبر التفاوض مع المتمردين بدارفور أو أن الحكومة السودانية نفسها قادرة علي حل القضية دونما الحوجة لتدخل عسكري من القاعدة

    ولأن الشئ بالشئ يذكر فان ما سردناه عن اهتمام القاعدة ومتابعتها للتطورات السياسية بالبلاد يفتح الباب واسعا للتعرف علي طبيعة العلاقة بين القاعدة وبلاد النيلين ... فبن لادن نفسه وفي بعض مراحل ومسيرة حياته قضي جزءا من عمره بالخرطوم وارتبط بالحكومة السودانية خلال وجوده في الفترة من 1991م وحتي لحظة طرده ومغادرته للاراضي السودانية في العام 1996م وهي ذات الفترة التي شهدت مقدم الارهابي الفنزويلي ( إيلتش رامبريز سانشير ) المعروف بكارلوس الذي دخل السودان عن طريق سوريا وتم اعتقاله بالخرطوم في العام 1994م علي يد عناصر من المخابرات الفرنسية ثم تنفيذ المتطرفين لمجزرة الثورة بمسجد الشيخ ابوزيد محمد حمزة بأم درمان في العام 1994م بقيادة عبدالرحمن الخليفي قائد طاقم حراسة بن لادن وحتي لا نذهب بعيدا فان عملية هروب المدانين بقتل غرانفيل من سجن أم درمان منتصف العام الجاري هو سيناريو أمني من تنفيذ عناصر القاعدة ... كما ان توقيع السودان لاتفاقية أمنية مع الامريكان في مجال مكافحة الارهاب منذ العام 2001م يحمل بين طياته اعترافا مبطنا بان السودان علي الاقل ( منطقة عبور واستقبال ) للعناصر المتطرفة ان لم يكن جزءا منها موجود كخلايا نائمة مثل ما حدث في تفجيرات السلمة والمرابيع في العام 2007م وبعدها اعتبرت الخارجية الامريكية ان السودان متقدم في مجال التعاون لمحاربة الارهاب الذي تم بين المخابرات السودانية ووكالة المخابرات الامريكية ( السي اي إيه ) ومكتب التحقيقات الفيدرالية الـ ( إف بي آي ) وان ا لخرطوم شريك قوي في هذا المجال بل وذهبت بعض التقارير لابعد من ذلك حينما أشاعت ان السودان سلمهم مطلوبين وان الحكومة السودانية طلب منها الامريكان ومن خلال علاقاتها بنظام المحاكم الاسلامية بمقديشو اختراق القاعدة في الصومال والعراق أو بصريح العبارة ان أمريكا تريد المراهنة والتعويل علي السودان ليقوم بدور الوكالة وان يلعب أدوارا إيجابية وفعالة الي الدرجة التي تم فيها تنظيم مؤتمر الارهاب لدول القارة الافريقية ( السيسا ) التي استضافته الخرطوم في العام 2005م ..وقد أقر المدير العام لجهاز الامن والمخابرات الوطني سابقا الفريق صلاح قوش ان التعاون مع الامريكان جنب البلاد الكثير من الاضرار والخسائر ...

    = ختاما ورغم ما أوردناه عما يمكن ان نسميه بوجود مؤشرات أو توقعات تعني في جملتها إمكانية تحركات للتنظيمات المتطرفة وفقا للظروف والعوامل التي أشرنا إليها إلا ان ذلك لا يمنع من التذكير ببعض الحقائق الاخري التي ربما تقف حائلا أو حاجزا يقابل افتراضاتنا – من شأنه كبح أو فرملة هذه الإحتمالات – ومن ضمن ذلك :

    = أن الاوضاع في السودان ومع التأمين الكامل بخطورتها وما تخلفه من تداعيات سلبية قد تنعكس مضاعفاتها هنا وهناك فلا يمكن ان نجزم بانها وصلت لمرحلة ( الفوضي ) وذلك طبقا لمسلمات كثيرة قد نراها ونلمسها متمثلة في ان القوات المسلحة والشرطة والاجهزة الامنية قادرة علي فرض النظام واحكام سيطرتها علي الاقل في الولايات الشمالية ولها من القدرات والامكانيات ما يمكنها من التحكم في مسار الاوضاع وتدارك أي خلل أو وجود أي ثغرات من شأنها التسلل لضرب العمق السوداني ..

    = كما ان الحالة السودانية - ومقارنة مع ما يجري في بعض الدول – ورغم تعقيدات الواقع وتشابك قضاياه لا تشبه بأي حال جملة الاوضاع في العراق او أفغانستان أو اليمن كما ان الحزب الحاكم بالخرطوم ليس هو حزب البعث العربي ببغداد وان البشير ليس كصدام حسين وان خيارات أمريكا للتعامل مع السودان لم تصل لمرحلة ادخال جيوشها مثل ما حدث في تلك الدول وان اختارت التدخل الناعم ووجود خطوط ساخنة علنية وحبال سرية غير مرئية بين الخرطوم وواشنطن وان النخبة الحاكمة بالسودان ورغم انها تقع تحت وطأة ضغوط كثيفة ومن جهات متعددة لارهاقها واستتنزافها وإجهادها إلا أنها لا زالت تتمتع بالوعي الذي يجعلها تتجاوز المطبات وتتخطي الصعاب فالحنكة والدربة السياسية وتجربة الـ 20 عاما الماضية ربما تكون مفيدة هنا للقفز فوق هذه الظروف لإيصال السفينة الي بر وشواطئ الامان – إن أحسنت التصرف والتعاطي مع التحديات بعقل وأفق مفتوح – وهو أمر متوقع ...

    = ومن المؤمل ان تسهم هذه العوامل وتعمل في اتجاه التصويب السليم لتلافي وتجنب أي واقع مأساوي يسمح بوجود او تغلغل القاعدة والمتطرفين أو يفتح المجال لهم لتسجيل حضور علي مسرح الاحداث .. ومع ذلك فان الواقع الحالي سيكون مفتوحا أمام كل الاحتمالات ولا يمكن بأي حال استبعاد أي سيناريو في المرحلة القادمة إذا اختلت المعادلة أو تغيرت الخارطة والمشهد السياسي في البلاد عقب الاستفتاء علي شكل يدفع الامور في اتجاه ومنحي يصعب التحكم فيه حينها يبقي من العسير اتخاذ أي أجراءات أو تدابير وقائية وخطوات استباقية لقطع الطريق أمام نزول القاعدة في الميدان أو العمل علي تفكيك تشكيلاتها وخلاياها النائمة بالداخل والتي لا يعرف حتي الان حجمها ومصادر ومكامن قوتها ولا عدد عناصرها أو أمكانياتها وقدراتها وأماكن وجودها طالما أنها تعمل سريا في الخفاء وتحت الارض ولم تظهر علي السطح بعد وما ظهر من كوادرها خرج من سجن كوبر من غير ان يترك وراءه أي آثار وكأنما الارض انشقت وابتلعته مخلفا الكثير من علامات التعجب والاستفهام ...!!؟؟.
                  

العنوان الكاتب Date
مطلع العام الميلادي ملئ بالمفاجآت تنظيم القاعدة في السودان ..... منصات جديدة للإنطلاق .... !! بكرى ابوبكر12-11-10, 04:52 PM
  Re: مطلع العام الميلادي ملئ بالمفاجآت تنظيم القاعدة في السودان ..... منصات جديدة للإنطلاق .... محمد الجيلى12-11-10, 04:59 PM
  Re: مطلع العام الميلادي ملئ بالمفاجآت تنظيم القاعدة في السودان ..... منصات جديدة للإنطلاق .... عاطف مكاوى12-11-10, 05:01 PM
    Re: مطلع العام الميلادي ملئ بالمفاجآت تنظيم القاعدة في السودان ..... منصات جديدة للإنطلاق .... abubakr12-11-10, 06:47 PM
    Re: مطلع العام الميلادي ملئ بالمفاجآت تنظيم القاعدة في السودان ..... منصات جديدة للإنطلاق .... abubakr12-11-10, 06:47 PM
      Re: مطلع العام الميلادي ملئ بالمفاجآت تنظيم القاعدة في السودان ..... منصات جديدة للإنطلاق .... بكرى ابوبكر12-12-10, 05:09 PM
        Re: مطلع العام الميلادي ملئ بالمفاجآت تنظيم القاعدة في السودان ..... منصات جديدة للإنطلاق .... احمد محمد بشير12-12-10, 05:22 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de