|
|
|
Re: "عم صالح" .. ياخ أدينا من ضُلك حبة يقين ! (Re: هشام الطيب)
|
Quote: لعم صالح" أو "حاج صالح" كما يناديه أهل المنطقة إنسانٌ غير عادي أبداً .. وهو من أوائل اللذين جاءوا إلى منطقة المرافيت - كما أخبرني- كان ذلك في العام 1930 وكان وقتها لا يتجاوز عمره الثانية عشر جُلست معه في راكوبته المُطله على الشارع.. سألته عن المنطقة وتاريخها فأشار بيده في اتجاه البعيد ثم حدثني .. ( شايف السوق والرواكيب دي كُلها كانت مافي وقت جينا هنا) عم صالح يسكُن الآن في ركن قصي عند منطقة المرافيت الواقعة في الوسط الجنوبي لمدينة طوكر.. هو بالطبع، لاينعم بهواء بارد .. ولا ماء عذب، و لا .. ولا إنما تقحمه رياح الشرق الحارة نهاراً .. وتقسوا عليه رطوبة البحر الأحمر ليلاً.. وهو بالطبع كذلك، لايسكُن في عمارة .. ولا يمتلك سيارةً.. ولا معطفاً يقيه شر الرطوبة القاسية إنما يمتلك قلباً أبيضاً .. وعنقريباً أليفاً، وإبريقاً لايفارقه، وبضعُ دجاجات يؤازرنه من وقت لآخر .. العم صالح .. تألفه وقتما نظرت نحوه، إذ تجده يُبادل نظرتك ببإبتسامة تحسها نابعة من أبعد عمق في قلبه.. ولمجرد أن تبدأ في محادثته.. ستشعر بأنه يعرفك منذ أمد طويل .. وطويل جداً ولن يخالجك أدنى شك في معرفته تلك .. حكى لي عن تاريخ المرافيت ومنطقة جنوب طوكر .. التي كُنت أود أن أكتب حولها من خلاله .. ووفقما أخبرني عنها لكنه يجبرني اليوم لأكتب ولو أحرفاً في شخصه العظيم .. وعن نقائه، وعن قناعته، وعن حياته.. إذاً فأنا أحاول هنا أن أكتب بعضاً من سيرة شخص بطعم الوطن، وطيبته، ونقاءه .. وأحاول أن أكتب كذلك عن إنسان جنوب طوكر الذي مافتيء يقاوم الظلم بيد من حديد
|
أكتب ياهشام ما تحب حدثنا عن العم صالح وعن أنسان جنوب طوكر
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: "عم صالح" .. ياخ أدينا من ضُلك حبة يقين ! (Re: محمد صباحى)
|

صُباحي ياصديقي .. هو إنسانٌ يحلم بغد أفضل لأهله .. لم يُحدثني عن نفسه .. لكنه في كل كلمة تخرج منه .. كان يجلعني أفكر هل سيضحك أطفال طوكر في وقت ما ! ومتى لن يموت الإنسان بسبب الجوع هنالك .. ومتى ستوقف الطبيعة قسوتها على أنسان تلك المناطق ! وإلى متى سيتواصل التهميش؟ وعن عم صالح سأحدثك صديقي، وعن المرافيت المدينة الأليفة رُغم قسوتها. شكراً صديقي على لُطف حضورك
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: "عم صالح" .. ياخ أدينا من ضُلك حبة يقين ! (Re: هشام الطيب)
|
أبو الشوش ياصديقى وصديق بناتى الذى افخر به
كم انا سعيدة بعلاقاتى ومعرفتى الجديدة باشخاص كثر تعرفت عليهم من الخرطوم ومن شرق السودان
حدثنا عن أنسان جنوب طوكر ومعاناته خلال الاربعة وعشرين ساعة ابتدأ من الطبيعة والحروب والتهميش والظلم والجوع والمرض وذبول رونق الحياة رويدا رويد

هشام الطيب
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: "عم صالح" .. ياخ أدينا من ضُلك حبة يقين ! (Re: نجلاء سيد أحمد)
|

فرقا شتي بين .. ناسآ عيشة دين مجرورة وتجر تقدح بالاجر .. ومرة بلا اجر عيشين كم اهو .. وديشن هان قدر .. ؟ ! وناسا حالا زين .. مصنع مصنعين طين في طين وين .. مامرابا مر بارد همها ..لا يعرق جبين ، لا وشن يصر عين والله عين
السلام عليك يا عم صالح اينما كنت
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: "عم صالح" .. ياخ أدينا من ضُلك حبة يقين ! (Re: Fathi Ali Mohammed)
|
خالص التحايا صديقي فتحي .. شمسٌ حارقة تداهم عم صالح عند كُل صباح، وقد عرفتُ أنه يجد صعوبة يومية في تغطية راكوبته التي تمزقت بسبب قسوة الطبيعة هنالك؛ فكلما رقع ثقباً فيها، كلما تمزق جزءاً كبيراً منها .. ثُم إنّه يجد صعوبة في إقتناء مياه الشُرب تلك التي لم تُك نقيةً على الإطلاق، علمتُ أنّها قد سببت له مشاكل في كُليته .. وفي معدته، فزادت من كوم المشاكل التي عنده .. رُغم ذلك تجده يقابلك بإبتسامة لطيفة، يبثّها من قلبه، فتحسُّ أنه إنسانٌ مفعمٌ باليقين .. وما أن يحادثُك حول المنطقة وأهلها، حتى ترى في عينيه وميضاً، يخاطب عقلك، أنْ لما كُل هذا التعب ؟ ولما كُل هذا الظلم والتهميش؟ ولما يسير إيقاع الحياة بصورة بطيئة إلى هذه الدرجة ؟ ولما لما ؟ للعم صالح ياصديقي أمنياتٌ بأنْ تشرق شمس الغد والأطفال يلعبون بالطين وبالدُمى وهم فرحين بوطن يمرحون فيه .. لا أكتر ولا أقل.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: "عم صالح" .. ياخ أدينا من ضُلك حبة يقين ! (Re: هشام الطيب)
|
هشام ايها النبيل
تحايا بحجم خيبة صالح في الوطن هشام ايها الشاب الذي اتي من عمق الوطن ومن داخل احشائه ليكون شاهدا على ماساة وطن يتآكل أما صالح وامثاله الكثر انك فرشت قصتهم ومعاناتهم لكل أهل الوطن يكفي عمك صالح أنه أسس مرافيت ولم يخرج منها إلا براكوبة رقراقة كل هذا السنين يكفيهم انك فضحت زييف التنمية والمساواة في الوطن حتى يعلم اهله هكذا يتسرب الوطن من بين ايدي ابنائه ..
شكراً هشام يالك من فتي نبيل المعدن ..
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: "عم صالح" .. ياخ أدينا من ضُلك حبة يقين ! (Re: محمد الكاب)
|

الكَاب .. شكراً للطف حضورك، ولحضور المرافيت اللوحة للسوق .. وللناقة المُحمّلة بالصفائح، والباقات، وجوالات الخيش الفارغة. رواكيب السُوق، أكبر سوق في جنوب طوكر .. وتراص مهيب لجوالات الفحم بالقرب من تلك الرواكيب.. يـاهـ، الفَحم الذي عندما سألنا عن من أين يحرق؟ أخبرونا بأنّ دلتا طوكر قد تحوّلت في عهد الإنقاذ لدلتا مسكيت ! فأحرقها المواطنون، أرادوها فحماً بدلاً من أن تكون شوكاً
___ أبهل لينا معاك حبّة صوّر يا فنان..
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: "عم صالح" .. ياخ أدينا من ضُلك حبة يقين ! (Re: ادم شحوتاي)
|
شحوتاي تشكرات على لُطف حضورك وأمثال صالح كُثر جداً هنالك،لا، بل ربما معظمهم كصالح ! أو أسوأ منه حالاً.. ! عزيزي شحوتاي .. حدّثني أحدهم أننا كلما توغلنا في المسير على الطُرق الوعرة التي توصلنا لبقيّة القرى المتواجدة بعد بُعدٍ بعيد عن المدينة كلما وجدنا الابتسامة صادقة، دافئة، رغُم غُبن الظلم، وآثار التهميش .. وبالفعل، كانت إبتساماتهم وترحابهم وزغاريدهم، تبعث فينا طمأنينة نفتقدها منذ أمدٍ من الزمان بعيد. وكانت أحزانهم قد إنطبعت في القلوب، وفي قلوب من هم كعم صالح .. لهم الله، ولنا محاولات أن نعمل معهم لغدٍ أفضل عم صالح تدهشني بساطته ويقينه وحبه لاهله وفي كل يجعلني أنهمك في البحث عن إجابة لأن كيف لأحد مؤسسي المنطقة أن لا يجد مكاناً لاتهاجمه فيه أشعة الشمس الحارقة .. يا لبؤس هذا الوطن الظالم ..
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: "عم صالح" .. ياخ أدينا من ضُلك حبة يقين ! (Re: خضر حسين خليل)
|
خضر حسين مرورك أسعدني جداً فالتحيّة لك وللأسرة.
Quote: يقيني أننا نستمد الحياة من صمود هؤلاء الأفذاذ |
حقاً حديثك صاحبي نستمدها من عم صالح.. ومن بُسطاء أمثاله. ومنطقة المرافيت كُلّها تستمّد يقينها من هذا الرجل العظيم أحد مؤسسيها الذي خرج منها براكوبة تُطل على الشارع سبحان هذا الوطن !
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: "عم صالح" .. ياخ أدينا من ضُلك حبة يقين ! (Re: هشام الطيب)
|
أخبرني عم صالح أنهم كلما أشرقت لهم شمس صباحٍ جديد، كلما أيقنوا أن معاناتهم تزداد سوءاً وعناءاً، ففي الصباح هذا أضحى الأطفال يذهبون للمدرسة لإستجلاب الطعام بدلاً عن التعليم، وتلك قصة أخرى سنفرد لها مساحةً للنقاش هنا عن ما يُعرف بنظام الغذاء مقابل التعليم، وكيف أن الطالب قد أنهك نفسياً وجسدياً بسبب سوء النظام المُطبق هنالك. ونقص التعليم، وافتقاده للكادر المؤهل، ففي مدرسة المرافيت هذه يوجد أستاذ خريج إقتصاد يُدرس أكثر من سبعة مواد هي الفيزياء، الأحياء، اللغة العربية، الدين، الكيمياء، ومواد أخرى.. فلك أن تسأل عزيزي القاريء أن ماهي علاقة الكيمياء بخريج اقتصاد، وكيف لهذا المعلم أن يتقاضى راتباً لا يصل مقداره للثلاثمائة جنيه رغم كل هذا التعب. التعليم في منطقة المرافيت أكبر منطقة في جنوب طوكر أبسط مايقال لوصفه أنّه منهار تماماً ناهيك عن القرى التي تجاور تلك المنطقة التي لايوجد بها تعليم أصلاً. للعم صالح أمنيات بأن يتلقى الطفل تعليمه دون أي ضغط أو إرهاب تحت مايسمى بنظام الغذاء مقابل التعليم.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: "عم صالح" .. ياخ أدينا من ضُلك حبة يقين ! (Re: هشام الطيب)
|
هشام الطيب لك التحية والتجلة والانحناءة .. وكمين مثلهم للعم صالح ولكل اهل طوكر
لك التحية هشام وانت تتمرد على الركوب صهوة جواد ازاح احتكاك ظهره جيوب بنطلونات الشباب الخلفية فلامست خلف الركبة او كادت .
والله كمان لو بقيت مريخابي تكون كملللللللللللللتها.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: "عم صالح" .. ياخ أدينا من ضُلك حبة يقين ! (Re: امير عوض الجمري)
|
الأخ الحبيب هشام ، تقدير شديد لما كتبت لأنه يلامس الواقع ويعكسه وهذا المفيد في الكتابة ليست سفسطة ولا تعال إنما كلمات تعكس واقع الناس بطريقة وبأخرى ولهذا كان الطيب صالح ناجحا وكان غبرائيل غارسيا ماركيز ناجحا وكان ابن بطوطة ناجحا وكان الحموي ناجحا و .... و ... كثير من الشخصيات وهذه القصة أيضا نخرج منها بمعان كثيرة أولها الصبر الذي يحتمله أهلنا في الشرق دون تقدير من جهة أو فرد فهم أناس امتطوا الصبر بعيرا منذ زمن بعيد ، كما أن الإنسان يظل إنسانا بغض النظر عن البيئة التي يعيش فيها أو الحالة الإجتماعية أو الإقتصادية التي تصاحبه ، فربما فنجال جبنة من العم صالح يسوي الدنيا بحالها أو كما يردد المغنون في الشرق . فأنت ومن معك بحق نقلتم لنا الصورة بكل تفاصيلها وأضفيتم عليها كلماتكم البهية التي حاولتم فيها اصابة كبد الحقيقة المرة ولكن يا حبذا أيضا بعد أن تأخذ نفسك من تعب السفر أن تكتب بمهلة عن العم صالح وعن طوكر وعن الشرق وعن الإنسان في السودان الكبير أينما كان ، كما أوصيك أيضا بأن تعرض أعمالك للنقد والنقد الشديد لأن ذلك سوف يجود أدوات الكتابة عندك ولا يعني أنها غير مجودة ولكن نتمنى أن نراك تحلق في البعيد البعيد من الثرى إلى الثريا ونحلق معك في أي رحلة يخطها قلمك الرشيق .
أنور
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: "عم صالح" .. ياخ أدينا من ضُلك حبة يقين ! (Re: الشفيع عوض شوشتا)
|
الشفيع شوشتا هذا الوطنُ أضحى بائساً، منهكاً؛ بما فيه من ظُلمٍ وتهميش وإذلال لجُلّ أبنائه. إذ مافتيء "العم صالح" ينتظر الشخص المار بالصدفة على شارعه كي يستجلب ماءاً يروي عطشه وذلك الماء ليس صالحاً للشرب أصلاً. ماءاً يتقاسمه الإنسان مع الحيوان من بئرٍ واحدة. وفي المقابل ظل السلطان هُنا يتمطى في قصره غير آبهٍ لما يجري لشعبه في فيافي الوطن. حقاً لك الله ياوطني، ولنا الله في هذا الوطن. شكراً على لطف مرورك.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: "عم صالح" .. ياخ أدينا من ضُلك حبة يقين ! (Re: انور الطيب)
|
الأخ أنور الطيب أسعدني مرورك جداً، وما أكتبه هنا هو محاولة للتوثيق فقط لشخص ذلك الرجل الخلّاق الخلوق. ومحاولة لقراءة وضع المنطقة على لسانه أو - وفق ما حكى لي - فأشكرك جداً على كل كلمة كتبتها هي بلا شك نصائح مفيدةً بالنسبة لي . شكري الوافر مجدداً .
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: "عم صالح" .. ياخ أدينا من ضُلك حبة يقين ! (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote: ستُسيّر مُنظمة تنادينا القافلة الثانية لجنوب طوكر وهي قافلة طبية في الأساس وتحتوى على أطباء - فنيي معامل - مرشدي توعية صحية. إضافة إلى ملبوسات وأغطية وخيّم ومواد غذائية نناشد كُل المجتمع السوداني بكل قطاعاته السياسية والرياضية والاقتصادية وأعضاء وقُـراء سودانيز أونلاين، بدعم هذه القافلة الثانية وايد على ايد تجدع بعيد. كما نُعلن عن فتح باب التبرعات للمتواجدين داخل السودان بتحويل رصيد على الرقم : زيــن: 0918686425 وللتحويل من خارج السودان والولايات ارسال هشام الطيب قسم الله المهل Hushaam Eltayeb Gasmalla Elmahal 00249918686425 |
منقولة عن بوست للاخ محمد عبد الرحمن .. ونسأل الله اجر المناولة .
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: "عم صالح" .. ياخ أدينا من ضُلك حبة يقين ! (Re: tayseer alnworani)
|

دجاجُ العم صالح، لا يلقُط الحبَّ أبداً؛ لأنّ الحُبوب إن وجدت فهي هنالك أولى للإنسان أن يلتهمها. للعم صالح ثلاثة أوربعة دجاجات يتحاومن بجواره، يُشاركهم الطعام إن وجد فقبل أن يبدأ في أكل وجبته - التي هي في الغالب كِسرة بِكسرة- أو - عصيدة بي عصيدة- ولك هنا أن تتعجب كيف هي وجبّة العصيدة بي عصيدة. ! فالعيش أو الذرة التي تُطحن هنالك، تصنعُ منه العصيدة. ثُم من ذات الدقيق الذي طُحن تصنع المديدة، التي لا تختلف مكونتها و لا حتى شكلها من العصيدة فتصبح الوجبة عصيدة بي عصيدة. ! يستقطع عم صالح نصيب دجاجه من تلك الوحبة ثُم يسمّي الله، ويأكل. وقلبه مطمئنٌ على أنّ دجاجه ليس جائعاً.
__ الصورة من تصوير: محمّد الكـَاب.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: "عم صالح" .. ياخ أدينا من ضُلك حبة يقين ! (Re: هشام الطيب)
|
الأخ هشام الطيّب
تحايا نواضِر
راودتني كلمة جالت بخاطري و آلمتني كثيراً :
يا لهُ من رجلٍ مَلَك كُلَ شئ في زمنٍ لم يعرف قيمة ما يملك كعم صالح !
آهٍ يا عم صالح
ملكتَ إيماناً أخمدَ هجير المناخ
و قلباً حمل كل الناس هماً
في اليومِ و الغد
هشام الطيّب
شكراً لإفراد هذهِ المساحة الإنسانيّة
كل الود و الإحترام
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: "عم صالح" .. ياخ أدينا من ضُلك حبة يقين ! (Re: هالة الأقرع)
|
Quote: دجاجُ العم صالح، لا يلقُط الحبَّ أبداً؛ لأنّ الحُبوب إن وجدت فهي هنالك أولى للإنسان أن يلتهمها. للعم صالح ثلاثة أوربعة دجاجات يتحاومن بجواره، يُشاركهم الطعام إن وجد فقبل أن يبدأ في أكل وجبته - التي هي في الغالب كِسرة بِكسرة- أو - عصيدة بي عصيدة- ولك هنا أن تتعجب كيف هي وجبّة العصيدة بي عصيدة. ! فالعيش أو الذرة التي تُطحن هنالك، تصنعُ منه العصيدة. ثُم من ذات الدقيق الذي طُحن تصنع المديدة، التي لا تختلف مكونتها و لا حتى شكلها من العصيدة فتصبح الوجبة عصيدة بي عصيدة. ! يستقطع عم صالح نصيب دجاجه من تلك الوحبة ثُم يسمّي الله، ويأكل. وقلبه مطمئنٌ على أنّ دجاجه ليس جائعاً.
|
الكلمات تهرب واللسان يعجز عن النطق
التحية لك يا هشام أكيد زيارتكم لعم صالح نزلت عليه بردا وسلاما
تحياتى
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: "عم صالح" .. ياخ أدينا من ضُلك حبة يقين ! (Re: البدري عبد الله)
|
اخي هشام الطيب التحيه لك ولكل من كان بهذه القافله.
هذا البوست جميل جمال عم صالح وكل اهله الاوفياء. بالله شفت ناس الريف السوداني ديل طيبين قدر شنو يا هشام؟؟!!
عارف يا هشام من يعمل مع اهل الريف يقع في عشقهم.
التحيه لك للكتابه العميقه عن عم صالح.....واعذرونا للحضور المتأخر.
ساعود لاحقا للمزيد من التعليق .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: "عم صالح" .. ياخ أدينا من ضُلك حبة يقين ! (Re: هالة الأقرع)
|
Quote: يا لهُ من رجلٍ مَلَك كُلَ شئ في زمنٍ لم يعرف قيمة ما يملك كعم صالح !
آهٍ يا عم صالح
ملكتَ إيماناً أخمدَ هجير المناخ
و قلباً حمل كل الناس هماً
في اليومِ و الغد |
هالة الأقرع .. وهو كذلك، ملك كُل شيءٍ في قلبه .. وبدأ يُفكِّر في مستقبل الأطفال والنساء، والشباب، والجميع حاملاً همومهم المختلفة يرويها تباعاً، وفي باله أن الدولة قد أودعتهم في عهودٍ من الظلام قميئة. شكراً هالة على الطلة الجميلة التي أسعدتني كثيراً تحايا عطرة
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: "عم صالح" .. ياخ أدينا من ضُلك حبة يقين ! (Re: هشام الطيب)
|
العزيز هشام
لك ألف تحيــة و أنت تفرد هذه المساحة لإنسان بلادى البسيط، النقى، الصابر المحتسب
لا أستطيع أن أصف لك حجم العاطفـة و الحب التى تشتعل فى الدواخـل لهؤلاء الأنقياء.
بلا شـك نحن نحب إنسان هذا الوطـن أينما وجد و لكن دائماً يأتى العطاء أقل من ما نحس.
ربما ذلك لأن الحياة أصبحت صعبة و معقدة للجميع.
رسم الصورة بهذه الملامح الإنسانية المحتشدة، هو ما سيجعل الجميع يلتف حول القضية.
أيد على أيد يا أهل بلادى.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: "عم صالح" .. ياخ أدينا من ضُلك حبة يقين ! (Re: هشام الطيب)
|
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب، هشام الطيب، تحياتي ومـودتي، ولااملك ازاء هذا "البوست" الرائع الا وان اثني عليه بشدة وفعلآ هو عمل توثيقي هام ويحتاج الي اضافات في كل مرة، واملآ ان يستمر هذا الموضوع ونقرأ فيه الجديد بالصور وبالحروف.
***- وصلتني رسالتك "الماسنجر" ولكن لم استطع قراءتها بسبب عدم وضوح الرسالة التي جاءت بحروف غريبة وارقام وعلامات!، ***- اضطررت لاستعمال كمبيوتر اخر لافك "الشفرة" فكانت نفس النتيجة!
***- لك مودتي اخـي هشام.
| |
  
|
|
|
|
|
|
|