.. تفتقت شاعرية مهندس المساحة ( مهدي فرح ) بتلك الصور الفريدة في وصف واقع حياة النيل - الشمالي .. كل عناصر و مفردات تلك الحياة صاغها مهدي فرح شعرا رصينا في تلك الملحمة الرومانسية المسماة (مروي) :
* النيل * النخيل * الساقية الدايرة * رمال الصحراء * اللوري ( البدفورد ، النيسان و التيمس ) * الريل العايرة * السيدة و حرم وكل غزلان و حسان مسرح ذاك الغرام * بيت العرس .. و الق تكثيف الشبال و طيران قلوب العشاق
.. و تجلت عبقرية ، و سعة ثقافة الكابلي الموسيقية في ذاك اللحن المشحون بالجُمل الموسيقة ، و اللزمات و الكوبليهات .. اللحن المتدفق بروح الاصالة ، و كل بهارج المد الخماسي لالحان السودان
يا ود حامد : استاذكم و شيخكم ، مولانا : عبد الله ابو عاقلة ابو سن ، كتب في مسقط ابياتا في ادب الحفاوة الاخوانية ، مهداة لصديقه و صفيهو مهدي فرح وهما يتقاسمان تصاريف ذلك الاغتراب الاول بمسقط / سلطنة عُمان :
لولاك ما طابت عُمان لنا .. و ما صبحنا تُمسينا اللّحى و الخناجر رعى الله ايام رعت عهدنا بها .. ونحن بوادي النيل و الكل ساحر و انت اخو الاخوان تجمع شملهم .. و إنك بين الصحب كالدر نادر و انت صفي و الحياة صفية .. و ذُخري إذا دارت عليّ الدوائر
بركات اهلنا المجاذيب تقدم البوست وتبراو الى الافاق الارحب الاوسع الاعم نحنا الأن فوق ال 20 وتساب الغناء كاسح زى ما بقول شيخنا عبدالقادر الكتيابى .. أشوف قطنك ملايه ... على البحر والبر __
يا عيوني ابكي دم شوقا لهم و اعلمي ان هنايا عندهم .. !
للحق ومنذ تلك الاوقات البعيدة ، كان صلاح احمد محمد صالح ، وحسين بآزرعة في كآمل الإئتلاف و التوافق الفني مع عبقري الالحان و رائد مقام (فا) السوداني عثمان حسين .. كانوا ثلاثتهم يعلنون ذلك الدوى الهائل لثورة الرومانس و العاطفة في داخل حركة الغناء السوداني
.. كان بآزرعة يسابق الصبر ليصل لنهاية عطلة الاسبوع و يحلق طائرا من ثانوية وادي سيدنا ليصل لمنزل توأم روحه علي صعيد الشعر و الانسانية و الثقافة .. كان منزل ناس صلاح احمد محمد صالح (أبن عضو مجلس السيادة لاحقا) .. كان منزلا حفيا كريما .. و لكن الاهم من ذلك ان المنزل كان يقع في قلب مثلث الابداع الامدرماني الدامي .. مثلث :
* قهاوي سوق امدرمان حيث فونوغرافات الطرب * بيت ناس سرور ، و كرومة بحي ود أرو * و ضلع ثالث يوجد في خطه بيت العبادى ، و عمر البنا
.. تلك امدرمان المُصاغة وجدأ بشعر رصين ، و المتمايلة طربا في ليالي سرور و كرومة .. امدرمان الفتى صلاح احمد محمد صالح قبل سفره منتدبا للعمل بهيئة الاذاعة البريطانية [/B]
05-31-2008, 08:16 PM
أحمد طراوه
أحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206
.. حكاوي الخليفة النوراني .. علي درب الطرماج الامدرماني
بتتواصل رحلة الحكاوي عن الناس ، و الغنا ، و وقائع الحياة في امدرمان .. امدرمان آناء تلك العهود الزاهيات
قال لي الخليفة محجوب خال العيال .. و كأنما يودعني سرا خاصا:
" تعرف يا احمد في عرس ابوي الخليفة الذاكر و الغوث الحاضر محمد عبد القادر خال العيال ، كانت الصبحية بكرومة ، و العرس طبعا كان ما بين 15 الي 25 يوما ! المهم جاء كرومة و قف شايل الرق وخاتي قُفطانو السمح ، وراهو كانوا الشيالين ناس حمامتي ، و ود دنقية ، و تور كبير و معاهم وهبة .. بعد الاغنية الاولى ، جاء زول منزعج كدا و قال لكرومة كلام في أضانو ! .. إتضح إنو ام كرومة (المغنية الامدرمانية مستورة بت عرضو ) ماتت في تلك الساعات .. كرومة جرت منو دموع حارة و أعتذر لابوي و قرر يمشى بسرعة
.. تعرف يا احمد عمك الخليفة محمد عبد القادر خال العيال قال ليهو :
.. بتمشى براك يا كرومة .. إنت ولدنا و اخونا ! ياناس اسمعوا نحنا عرسنا دا إنتهي من الليلة .. انا و اكلنا و ناسنا و اهلنا كلهم يا كرومة ماشين معاك بيت الفُراش !!
.. يا الله .. كما قال العبادي : ايام هنا و طالع سعود .. ناس كانت اعراسم سمحة و برضو أتراحم سمحة .. يحُفها النبل ، و آصرة الخوة .. و شيم اهل السودان قبل غارات هولاكو و جحافل المغول
.. و برنجع لرحلة الطرماج الماشي علي الطريق الجواني بتاع امدرمان القديمة .. الطرماج السايقو الرجل الصنديد:
" حسن العُمدة كرم الله " ابرع سائق ترام في العاصمة
السر احمد قدور .. و منذ تلك الخمسينات صار صريعا لحُسن المحاسن ، و حرائر السودان الناهض بالشموخ و العفاف .. و اصبح بقول :
صارت حياتي مُقسمة .. نص في الارض و نص في السما
اللهم مد في ايام هذا الرجل الجميل و متعه بالعافية و حضور الذاكرة .. و احفظه لنا مستودعا و طنيا و فنيا زاخرا بحكاوي الوطن العزيز .. حكاوي الفن و الغناء اللتي تنسق الوجدان ، و ترتقي بالبصيرة و تنير للاجيال دروب المستقبل
خالص العرفان و المحبة لكل من ارتبط بتقديم برنامج حقيبة الفن ، و حفظ لنا سيرة غناء السودان .. وتجشم عناء صون تراث غناء المدرسة الفنية الاولي :
* الاستاذ المبارك ابراهيم * الاستاذ علي شمو * الشاعر الرقيق مبارك المغربي * الاستاذ السر محمد عوض * ثم النحرير ، الوراق الذاكر / عوض بابكر
06-01-2008, 10:44 AM
أحمد طراوه
أحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206
و بعد اكثر من 30 عاما عادت قريحة الشاعر المطبوع السر احمد قدور ، تتفتق مجددا بتعابير و صور شعرية جديدة
.. جاءت اغنية يا ريت ، بوصفها فكرا عاطفيا جديدا .. و شكلا بديعا بحق .. ومع ذلك احتفظ السر قدور بخيوط و مداخل ذلك الرومانس الشجي الاول الوارد في غنائية الخمسينات الخضراء ( المهرجان ، حبيبي نحنا إتلاقينا مرة ، الشوق و الريد )
.. حينها كتب الراحل علي المك ذلك المقال الفني الفريد عن ظاهرة قدور - ترباس .. ذاك المقال الوارد في ملحق الايام الثقافي غضون الديمقراطية الثالثة بعنوان :
" و اقول كلام في الريد زي النجوم و الماس "
06-01-2008, 11:25 AM
Moawia Mohammed
Moawia Mohammed
تاريخ التسجيل: 10-24-2006
مجموع المشاركات: 3777
.. حكاوي الخليفة النوراني .. على درب الطرماج الامدرماني
.. و برضو الخليفة محجوب خال العيال علي شريعة و تفانين ناس امدرمان القديمة الكانو بختو اضانم في عمود الكهرباء و عمود التلفون عشان يحددوا مكان الطرماج و لحظة و صولو لمحطة الإنتظار
.. و بتواصل جميل القول عن ايام الصفا و وقائع حياة الناس العادية .. شغلم ، اكل عيشم ، تجارتم ، ورشم ، زراعتم ، فنهم و غناهم ... و كورتم .. لحظات إنبثاق حياة المدينة الجديدة .. و إنصهار القبائل و المجاميع الإثنية و نهضة الوعي الوطني - القومي في بوتقة امدرمان الشاقيها طرماج السِمع .. طرماج الرجل الصنديد حسن العمدة كرم الله ..
و بواصل الخليفة النوراني :
شوف يا احمد ، كل القصة إنو انا عاوز اوصلك و بسرعة لدكان ( سوار علي نميرى ) الراجل الانصاري و شهبندر خياطة الجلابية الألآجا الفخمة في امدرمان .. عوالم شارع القصيرية و شارع الشُوام وسط سوق امدرمان . دكان سوار كان اهم صالون للادب و الفن ، بجوهو معظم الشعراء و الفنانين .. و منو طلعت اغاني كتيرة لابو صلاح ، و البنا ، و يوسف الحسن ابو العايلة ، و عبد الرحمن الريح و التنقاري و العبادي
.. الساعة تلاتة بعد الضهر ، وانا في محطة ود البنا ، بين شارع علي نقد الله و دكان ترزي الستات الارتيست النعيم بكراوي .. و مقابل بيت ناس الاقرع .. و اضاني في العمود بتاع الكهرباء ، و برضو شايل عمود الغداء بتاع ابوي و معاهو كل ناس الدكان في السوق .. و بسمع خلاص الطرماج دخل ود البنا ، و لازم اجيب بسرعة عمنا عمر البنا اشهر شاعر و مُغني في امدرمان في الزمن القديم هو و الشيخ العدار و عبد العزيز المامون اخو ميرغني المامون ، وديل كلهم سبقو سرور و كرومة و الامين برهان
.. و في السكة من ود البنا لود أرو ، و المحطة قصاد بيت خالد ابو الروس ، و ابو الروس دا قصتو برضو طويلة خلاص .. بالله سمعونا صابحني دايما مبتسم .. اصلا ود أرو محل الشباب الحلو و حقي ما تودرو
.. و بيت ناس ابو الروس ياهو حوش ناس عمنا عبد القادر الزين .. بيوت صحبانك يا احمد ، اولاد حي ود أرو ناس حسن ابو الزين و مزمل و ازهري تاج الدين .. و هم برضو خيلان نسيبك المهندس مرغني هجام زوج اختكم دكتورة نضال طراوه .. و يا احمد إنتو ما برضو اهلنا أسال حاجة علوية خليها توريك عُشرة ناس محمد احمد نقد مع ناس خال العيال و قصة دناقلة امدرمان القديمة الموزعين بين السيد علي ، و السيد عبد الرحمن قُبال ما يظهر مؤتمر الخريجين و قبال ما يظهر ازهري و عبد الخالق محجوب .. وقصة الفانوس الحرق القُطية ..
.. و بجي الطرماج ماري ببيت العسكري زول الزبط و الربط اللواء / عبد اللطيف الضو .. و جنبو بيت اللواء عوض عبد الرحمن صغير و معاهو صحبو و زول و نستو سايق التاكسي الشهير ( ود اُرسد ) و جنبهم سايق التاكسي الامدرماني الشهير ( ابو الفتح ) ، و اصلا يا احمد ابو الفتح دا بنتو متزوجا فنان الغنا الشعبي الشهير ( عوض الكريم عبد الله ) .. و الله لمن يغني ظبية السلم بتاعت العبادي حاجة ما تخلص .. لكن ترباس ضربم كلهم .. ترباس وروهو الغنا ناس هاشم حبيب الله ، عليكم الله شغلوا لينا غنا هاشم حبيب الله !
.. و الطرماج وصل جامع الفكي ( الصديق أرو ) و كل الناس الجوة الطرماج بندهو ليهو و يقولو : يا ود أرو حقي ما تودرو .. و ماشين علي مكي ود عروسة
[B] شكرا يا معاوية علي طرماج الزمن الرايق و ساكن زمن الصفا و التامين .. زمن الديمقراطية ، و البرلمان زمن القضاء المستقل يوم قال قاضى الخرطوم لضابط البوليس قرشي فارس : لم عساكرك و ارجع و خلي الموكب و المظاهرة تواصل دربها
شكرا لبت عكاشة علي الاسناد الكريم .. استلمنا كل المُرسلات علي البريد الالكتروني .. اياديك تسابق رياح ناس ود عثمان و معاوية
.. يا ود عثمان : ها قد عدت لقواعدك و مسالمتك سالم كما يقول صفيكم ود حامد المرتضى .. عاوزين نجهز لرحلتنا مع الامير الاثير / حسن محمد عطية ، ولد حي المُراسلات الخرطومي القديم .. زول التم تم الجديد ، و الرمبا ، و الميلودي البديع ذو الهوى الخماسي
كابلي : كانت اغنية (إني اعتذر) .. حبيبة عمري تفشى الخبر ، كانت مأثرة الخروج علي تلك الدوزنة التقليدية للعود و المسماة ( صول علي صول ) و ارتياد آفاق الصوت الغليظ ( مي )
علي درب الحسين الحسن ، قطر الدمازين السند ثورة اكتوبر في ليلة المتاريس .. خبر الحسين الحسن الذاع و عم القرى و الحضر
06-01-2008, 09:30 PM
Moawia Mohammed
Moawia Mohammed
تاريخ التسجيل: 10-24-2006
مجموع المشاركات: 3777
.. ومن عميق ارتباطو بالثقافة و التراث الشعبي .. كتب كابلي و غنى :
اول مرة يظهر .. في اعماقنا فجر الوان من محاسنو ! و من رقة حديثو و همسو الفينا اثر .. ولو ما الله قدر
.. وكان كابلي علي شريعة الحردلو يوم قال:
الشافِك قبيل ميت عليك بإحساسو و الحسة لقاك ظنيتو يقسى خلاصو الحيا و الجمال و الصبا البقياسو من دون البنات فازتبو شالت كاسو
.. و اصلا الدوبيت الفارسي انسرب لجزيرة العرب و وصل بادية السودان ضمن ثقافة كلانات ربيعة و جهينة
.. واصلا الدوبيت استحدثه المولدين من غير العرب الخارجين علي اوزان و ضوابط الفراهيدي و بحورو ال16 .. و مع الدوبيت استحدثوا برضو:
* السلسلة * القوما * الموشح * الزجل
.. و لمن دوباي الضهاري و البوادي إتعدل في بوابة امدرمان القديمة الي رمية ثم اغنية كاملة .. كان و قتها ابو صلاح علي نهج الدوباي قبل الغنا الكامل و برضو الق الدوباي لحق سيد عبد العزيز لمن قال في 1932 برواية الدوبيت و النقرزان الخفيف الراقص :
وادي و مكتسب من الطبيعة وِدادا شوف دوحاتو كيف مُلتفة زي اجدادا باسمة و زاهرة زي ما تقول حواري نداده و الاغصان تميل ميلة العروس في الداده
.. الدوباي و المسادير : خط اساسي لمسار و تطور غنائية السودان
06-02-2008, 08:37 AM
أحمد طراوه
أحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206
هل وهيبة بت خالتو نايمة نوم الريل ( مفتحة عيونا) .. ولا صاحية و متجاهلة سلامو و كلامو الجاي من شباك غرفة ذاك المنزل الواقع في شارع نجيب كباشي بحي المسالمة الامدرماني
.. لكن شامة عبد العزيز اخت سيد جات بما ازاح غم سيد و همو ، لمن قالت ليهو : أطرد إبليس يا سيد ! وهيبة نايمة ، و هيبة كيف بتجهلك .. وهيبة بتنوم مفتحة عيونا .. بتنوم نوم الريل !!
.. قال عراب التصاوير الشعرية و العاطفة المشبوبة وهو واقفا عند شباك تلك الغرفة التي دخلت عميقا في صفحات تاريخ غنا السودان :
" إجلي النظر يا صاحي .. منظر الانسان الطرفو نايم و صاحي .. صاحي كالنعسان .. و الوهيبة كمان .. تمتاز بديسا طايل و بنهيد رمان ! "
.. خاصية ارتجال الشعر في رحاب الموقف ، كانت خاصية رواد المدرسة الفنية الاولى : العبادي ، ابو صلاح ، ود الرضى ، البنا ..
.. اسمعوا إجلي النظر يا صاحي بصوت اولاد علايل ابو روف و الطريق الشاقيهو الترام : ياسر تمتام و عاصم البنا
06-02-2008, 12:11 PM
Moawia Mohammed
Moawia Mohammed
تاريخ التسجيل: 10-24-2006
مجموع المشاركات: 3777
بوست الشباب ديل بوست يجلى النظر بوست صاحى طول السنة بوست ماشى زى درب الحرير .. والله اعجز عن الشكر ... التحية للأستاذ أبوعركى البخيت الذى لفت نظرى لبعض الملاحظات التى سوف ناتى اليها .
06-02-2008, 06:52 PM
أحمد طراوه
أحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206
قدما يوم الاحد 25 ابريل 1948 الامير الاثير / حسن محمد عطية ، كانت علي الهواء من مبنى الاذاعة القديم الكان في بيت منسوب قوات دفاع السودان منصور فرج الله و المجاور لمدرسة بيت الامانة في الهاشماب . . طيران موسليني ضرب الاذاعة في هذا الموقع .. حيث دخلت الحاجة كلتوم بائعة اللبن في صفحات تاريخ السودان الحديث عندما قُتل حُمارها مصدر رزقها الوحيد
و في نفس برنامج الاذاعة بتاع يوم الاحد 25 ابريل 1948 ، تم تقديم اغنية اسمعيل عبد المعين اللي اسمها ( كل الاحباب )
الاغنية إتذاعت الساعة ستة و اربعين دقيقة صباحا بعد نشرة الاخبار مباشرة ، و اعقبا عزف علي آلة العود للعواد القدير ( حلمي جاد الله )
و نرصد من ضمن اغاني اسماعيل عبد المعين :
* جبال التاكا * لاقيتو مع البياح * جابو لي سرو * نشيد يقطة شعب * يا نديم الصبوات .. وهي قصيدة للعقاد * نشيد الي العُلا .. شعر خضر حمد .. * نشيد صرخة روت دمي .. شعر محي صابر * نشيد صه يا كنار .. للصاغ محمود ابوبكر * و برضو شارك بالغناء في فيلم ( ما تقولش لحد) بطولة فريد الاطرش و الممثلة الراقصة سامية جمال * و شارك عبد المعين سرور في 1941 في تلحين نشيد المتطوعات شعر عبيد عبد الرحمن ، و رافقوا في عزف العود باستديو الاذاعة القديمة في ميدان البوستة.. و كانت دي اول مرة يغني فيها سرور بمرافقة العود دون الكورس داخل الإذاعة
06-05-2008, 09:07 PM
Moawia Mohammed
Moawia Mohammed
تاريخ التسجيل: 10-24-2006
مجموع المشاركات: 3777
وعدونا بارسال صورة عبد الله الماحي ( فنان السودان كلو ) !
و كمان صورة الغوث النوراني ، شيخنا السماني / عبد الرحيم البرعي راجل الزريبة ..
عاوزين نقارب و نشوف غنا المديح اللي اتعمل في نبي الاسلام حبيب اهل السودان ، و اثر هذا المديح في ليرك العبادي و ابو صلاح و ود الرضي و من قبلهم رميات محمد ود الفكي
* لونن من بعيد متل البليبلي نُضاف مُرد و معصرات من شبة الاكتاف للناس البغنولهن يجرو القاف ديل ماليات الخشم من كامل الاوصاف
و الغزلان السمحة دي ، ياها غزلان التورية و الإلهام بتاعت رجل البطانة و الافق الغنائي - القومي السوداني :
" محمد احمد بك ابو سن المعروف شعبيا ( بالحاردلو ) "
غزلان الصعيد النازلة من هضبة الحبشة مواسم الريد و الإخضرار
عبد الله الماحي بعد ما سجل اسطوانتو الاولي دمتري سماهو (فنان السودان كلو) .. ودا تعبير فيهو دلالات وطنية ذات بُعد قومي .. و كان السيد عبد الرحمن المهدي دايما بقول إنو سرور و عبد الله الماحي نقلوا الغناء من مستواه القبلي المحدود الي مصاف القومية السودانية النبيلة .. و صار الاستماع للاغنية الجديدة قاسم مشترك لكل القبائل و عنصر دمج ثقافي - توحيدى
الاسطوانة الاولي كان فيها :
* اغنية السلام ما مرة يا ليلي * ما بالنية * متى مزاري * سُمتُه روحي و عمر الحسود
.. و بالضرورة حنسمع نماذج لغناء الماحي الذي عاش هادئا مستورا بعيدا عن الاضواء عمرا مديدا
وفي مواصلة سرد وفهم هذا التاريخ الناصع بصدق علينا قول قدور :
تعبتا القى حروف ما سمعوا بيها الناس !
.. و على صدى ميلودي (ترباس) ود حي البيان الامدرماني .. بيصل طرماج الخليفة النوراني محجوب خال العيال لمحطة مكي ود عروسة في طريقو لسوق ام درمان القديمة و مقصدو دكان سوار علي نميرى ذاك الصالون الادبي الوافر بكوكبة اهل الفن و الادب
" و بنهدي لاشراقة و إنعام و كل آل حيمورة سيرة دكان جدهم سوار "
و في مكي ود عروسة بنسجل تقديرنا لكل من إرتبط بسيرة غنا السودان الجميل :
* ناس عربي البارودي و فرقعون * علي المك ، و هو برصد و بنقب و بسجل في تاريخ الغنا * كمال ابراهيم سليمان (ترباس) بصوتو البارتون الشجى ماركة سرور * عوض حريقة وهو بشيل مع ترباس * ود عبدون وهو بشيل مع ترباس * ود خلف وهو بشيل مع ترباس * محمد تركي ( راوية سيرة كرومة ) * عثمان ضربا ( صديق طفولة كرومة و شيالو لاحقا ) * عباس عبد الرحمن كمبال ( صديق و راوية كرومة )
لكل ناس حي البيان .. و طاحونة الخواجة ، و حوش القزاز ، وحي المغاربة و جامع النحاس ، و زريبة الكاشف .. فكلهم اهل فن و غناء
و كان عبد الرحمن الريح و عتيق بشكلو تحالف فني - ادبي جديد ذو طابع استثنائي فريد علي درب التفعيلة الجديدة و الصور الشعرية البديعة ، و المضامين و الموضوعات المختلفة عن تلك المنسوبة للعبادي و ابو صلاح و ود الرضى و البنا .. و لكن مخطىء من يتجاهل خيط الصلة المباشر و جدل الإنتقال و التواصل الكامن ما بين هذا الجيل وذاك من الشعراء ..
.. و طلع عبد الرحمن من ترسو السينما الوطنية بعد ما دخل فيلم فاتن حمامة للمرة التانية في يوم العرض الاخير .. و قدام قهوة جورج كان بستلهم صورتا و بربطا مع الزول اب عيون كحيلة جميل الصفات .. و كتب تلك القصيدة المفعمة بألق فن التورية و سلاسة النظم :
" الجمال يا (حمامة فاتن) .. فيهو الوان من المفاتن .. .. و كل من يعشق المفاتن ، قل ان يوجد السلامة .. يا حمامة مع السلامة ! "
06-05-2008, 08:59 PM
Moawia Mohammed
Moawia Mohammed
تاريخ التسجيل: 10-24-2006
مجموع المشاركات: 3777
.. و كان الدوباي في شكلو المعروف بالمربوعة بمثل مصدر تاريخي - تطوري و اصيل لغنائية السودان .. جذور الميلودي السوداني الحديث ضاربة في تربة مسادير و غنا و نم البوادي
الريد الكتير لابد تعقبو عداوة و القلب الفسِل بنصيحة ما بداوى كان حصل القنع يا بنية ليه نتلاوى القوي و الضعيف ميزانو ما بتساوي
" من الشعر القومي السوداني القديم .. سيدو ما معروف ! "
06-04-2008, 01:56 PM
نورالدين بابكر بدري
نورالدين بابكر بدري
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 993
و إتلاقى الامير الاثير / حسن محمد عطية مع بشير عبد الرحمن في القاهرة قبل وفاة بشير في 1953 ..
و شافو الحسناء المصرية ، نواتج نهضة طلعت حرب و محمد فريد الاجتماعية - الصناعية ,, و ثورة هدى شعراوي الحقوقية المعطوفة علي مطالب ثورة 1919 ، شافوها سايقة العربية في شارع فؤاد
.. كانت زينب محمد بيلا برضو عندها عربية روز رويلس آناء تلك الاربعينات في الخرطوم ، بس كان عندها سواق خاص
كتب بشير ست العربية ، لحنا الامير ابو علي علي خط الميلودي الانيق الغير بيهو غنا و مزيكة السودان في مطلع الاربعينات .. ابو علي صحيح لم يكن موسيقارا بالمعنى الدقيق للكلمة .. لكنو كان ملك الميلودي الجديد المُتوج .. كان شهبندر التطريب الجديد .. كان رائد التم تم و الرمبا المندمجة في جملة السودان الموسيقية الجديدة
.. تزوج بشير عبد الرحمن من إحدى المصريات و لم ينجب اطفالا .. وهو مولود في حي الميرغنية بكسلا في 1903 .. تخرج مهندسا زراعيا ، و وصل مرتبة كبير مهندسي اسوان في الاربعينات ، مات و دفن في اسوان
" سمعنا يا ود عثمان ، يا معاوية ست العربية "
06-04-2008, 11:05 PM
أحمد طراوه
أحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206
.. و إنطلقت حركة الوعي النسائي - السوداني من يوم ذاك الاجتماع التاريخي اللي جرت وقايعو في بيت الشيخ/ مكي ازرق في امدرمان جوار بيت الزعيم الازهري .. في 1952
استضافت الرائدة الجسورة عزيزة مكي الاجتماع في بيتم و جات خالدة زاهر و فاطمة طالب و حاجة كاشف و محاسن عبد العال و ثريا الدرديري و البت الشجاعة الواعية ذات الحس القيادي ، الصغيرة حينها فاطمة احمد ابراهيم .. و آخريات ضمن الطلائع النسائية المؤمنة بقضية و حقوق المرأة السودانية
.. وغنى الامير حسن عطية في شان خاطر النهضة النسائية الجديدة و علي ايقاع التم تم و الجملة اللحنية الجديدة ، كلام حسين عثمان منصور : قومي يا سعاد كلمي محاسن للكفاح يلاك
شكرا بت عكاشة علي صور الرائدات .. حننزلا واحدة إثر واحدة .. و في إنتظار نسمع قومي يا سعاد .. و برضو ابو السيد بغني للاتحاد النسائي الكان بملأ العين و يفضل ، اغنية اسماعيل خورشيد : بنات بلدنا يا نهضة جديدة
" و حيتواصل غناء المرأة السودانية و تظل رايات حركتا الديمقراطية عالية خفاقة "
06-04-2008, 11:14 PM
munswor almophtah
munswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368
.. حكاوي الخليفة النوراني علي درب الطرماج الامدرماني
حكاوى تاريخ الناس ، الغنا ، الحياة اليومية و دنيا بديعة احس مبكرا المحجوب و دكتور حليم و عبد الخالق محجوب بضعف مقومات استمرارا و بقائها كما هي
( موت دنيا .. و افول عالم البرجوازية - الوطنية السودانية )
.. و وصل الطرماج سوق امدرمان .. نزل الخليفة محجوب خال العيال مستصحبا الراجل القال : و مابسيب حبك حتى لو ضراني عشان يوصلوا دكان التنقاري و صالون سوار علي نميري في شارع الشوام العريق
06-05-2008, 08:37 PM
خالد علي محجوب المنسي
خالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968
دوريها العربية يا ست العربية دوريها أخرجى بها غدا يوم السفر من شمال الوادى الى الجنوب .. لابد أن تدوم بيننا الصلات لابد أن نبنى تلك الجنات . دوريها . أخرجى بنا لابد أن يخرج هذا المستعمر ... دوريها دوريها
.. دا الزول البسيط الرفيع الكادح الزاهد مستودع الالحان الجديدة الجميلة آناء تلك الاربعينات
كانت المُلهمة و ليلة الذكري بحق نقطة تحول في مسار الغناء المموسق علي نهج المقام الخماسي السوداني
.. و قال لي الخليفة النوراني محجوب خال العيال ضمن شوارد الحكي الاثير :
تعرف يا احمد حي ود أرو قصتو عجيبة و شخصياتو اعجب !
التاج مصطفي لمن عمل الملهمة سنة 1948 ، كان بجي الصباح كل يوم يواصل شغلو كاسطى بناء في بيت ناس فاروق مدثر المقابل طرمبة شل الملاصقة بيت عبد الكريم مرغني .. الناس كانت بتجى تشوف الزول البغني الملهمة في الراديو و طالع كل يوم من الصباح في الحيطة برص في الطوب و ببني !
التاج مصطفى بعد داك بقى استاذ في المدرسة الصناعية بامدرمان .. اصلا كان اسطى برنجي في البناء !
* يا عُصامي الفن السوداني * يا مُجدد الجملة اللحنية ، ورائد التنوع و التكثيف و التصوير الموسيقى * يا من ادخل الترمبيت و الترمبون و الكلارنيت في موسيقى الغناء السوداني * يا من ابدع مقام (فا) نهجا خماسيا اصيلا بإخراج الدرجتين من السلم الكبير * يا من ادخل ايقاع البوليرو الاسباني لونا سودانيا جديدا
.. وداعا يا (كجور) المزيكا السودانية .. يا رائد التطور
" وداعا استاذنا الفنان / عثمان حسين "
06-07-2008, 06:43 PM
Moawia Mohammed
Moawia Mohammed
تاريخ التسجيل: 10-24-2006
مجموع المشاركات: 3777
يا (عثمان حسين) .. يا رمز النهضة و الكفاح في بلادي :
.. يشهد عليك الليل و نجمو .. و كل انوار الصباح و كل طائر في سماهو في شريعتو الحب مُباح
.. و رغم المُحن و إنعكاس الاحوال و صولات التتر و المغول سيتواصل ذلك المد الغنائي الديمقراطي - الإنساني .. سنبلغ حواف الدنيا الجديدة .. عبر بحار الشجن و الدموع و العذابات و التضحيات . .. حتما ستعود مراكب الريد السوداني لبر الامان
06-07-2008, 06:51 PM
Moawia Mohammed
Moawia Mohammed
تاريخ التسجيل: 10-24-2006
مجموع المشاركات: 3777
" لستُ ادري هل عذابي ام عذابك كان اكتر .. غير إني كنت أدري ان حبي كان اكبر ؟! "
.. آهِ يا بآزرعة !
وحدك الان في ذلك الاغتراب اللعين الطويل ، المُنهك للروح و القرائح و الابدان
يا بآزرعة يامن اخرجوك اهل الضلام في 1963 عنوة من ديار النيل و المحبوب :
.. ومع كل العذاب الشفتو و السر الكتمتو .. و فقدك المُوجع لرفيق دربك و كفاحك ، و مع كل تلك الالآم ... اسند راسك مطمئنا فوق كتف امة السودان
.. فسوف تبقى ثورتكم اللتى تفجرت مطلع الخمسينات ، ثورة الرومانس و العاطفة ، و المد الانساني - الديمقراطي الغنائي ، ستبقى مشتعلة ، راياتها عالية خفاقة و مُرشدة لعقل و وجدان اجيال الغد ، اجيال سودان دولة الديمقراطية الحقة ، دولة القانون و جميل الغناء
.. في جروف و طمي النيل و محرابه في عناق نخيل الشمال مع رمال الصحاري في قسمات سحر الجنوب و نسمات اريج الشمال في ازيز بوابير المياه و أنين السواقي في صدى صوت طائر الغولج و الرهو و تلك القماري في صوت خُطى قوميات الفور و الزغاوة و البجا و نوبا الشمال في هتافات جماهير الثورة السودانية وهي ترتاد الوغي في طريق الجامعة في ارضنا الطيبة التي لها الروح فداء ( افديك بالروح يا موطنى ) في اجمل ما أتت به ثقافة قحطان و أدد و يعرب في ارض جنوب الوادي
" في كل ذلك ننتظرك و نلتقيك يوم النهوض و النصر و بناء السودان الجديد "
1- حسين بازرعة 2- عوض أحمد خليفة 3- السر دوليب 4- صلاح أحمد محمد صالح 5- محمد يوسف موسي 6- قرشي محمد حسن 7- الزين عباس عمارة 8- الجيلي عبد المنعم عباس 9- محمد بشير عتيق 10- التجاني يوسف بشير 11- عثمان خالد 12- عبد المنعم عبد الحي 13- اسماعيل حسن 14- حميدة أبو عشر 15- علي محمود التنقاري 16- حسين عثمان منصور 17- محجوب سراج 18- حسن عبد الله القرشي ( سفير سعودي سابق ) 19- علي شبيكة 20- محمد سعد دياب 21- خضر حسن سعد
وباجنحة الفجر الاكتوبري المرفرفة في علياء الوطن عاد بآزرعة عند 1964 ليسطر مع رفيق دربه الراحل ، تلك الغنائية الرائعة المنسوبة لخط و تراث الرومانس الثوري الذي إبتدره مبكرا خليل فرح بدري و عبيد عبد النور و يوسف مصطفى التني
كان لقاءا ثوريا انتج عرس الدم السوداني :
.. هذا الفتى ذو الجبهة السمراء يرتاد الردى .. ما اروعا لا الغاز لا البارود لا التعذيب يوما افزعا !
.. كلا ولا الجُند الغِلاظ ولا الرماح المُشرعا .. قلبي .. قلبي .. معا
Quote: كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام صدق الله العظيم قبل الولوج فى عوالم عثمان حسين رحمه الله لابد من شحذ الذاكره واستدعاء نحو ستين عاما من الفرح والالق والسمو والعشق والدخول فى رسايل الغرام التى سودهاالعاشقون منذ طلعته الجميله منتصف الاربعين شاديا بنبض عتيق " حارم وصلى مالك يا المفرط كمالك " ثم الصوفى المعذب الفراش الحائرقرشى محمد حسن والعاشق الولهان بازرعه والزابط العابد عوض احمد خليفه وصلاح احمد محمد صالح حتى يتم ذلك اعزى فى مقام الرحيل والحزن الشاعر الكبير العاشق فضيلى جماع الذى رايته يذوب وجدا وهياما عندما يسمع الى شدو عثمان حسين وارفع لكم جميعا صوره جميله لابى عفان يغازل عوده المرن هذا العود الجميل الذى رافق عبد الحميد يوسف كثيرا فى ليالى السجانه فى بيت ناس " عوض الله برفقه فتاح وعربى ولتدركوا عظمه هذا العود ومقدره انامل صاحبه على مغازلته اعيدوا سماع دخلات العود فى اغانى عثمان حسين القديمه تحديدا حواره الثلاثى مع الاوركسترا من جانب وصفاره سعدابى من جانب فى مقدمه الفراش الحائر قبل ان يصدح " طاف الفراش الحائر مشتاق الى وجناتك " وكذلك دخول العود بعد المقدمه الطويله للاوركستراالذهبيه وفيها عربى وفتاح وخواض ورابح فى اغنيه عوض احمد خليفه " شتات الماضى" ...معذره الحديث عن ابى عفان لم يبدأ بعد فالى الصوره الزاهيه مع الرجاء ان تدعو له بالرحمه السقيا من الكوثر والسير تحت لواء الحمد فهو الان يسئل
Quote: تاريخيا يقع عثمان حسين بين طلوع التاج مصطفى وبزوغ بدر داؤد وفنيا صوته أعلى قليلا من احمد المصطفى واقل درجه من صوت الكاشف الصداح وموسيقيا يندرج فقط مع محمد وردى وقبله كرومه " لم اذكر برعي لأنه ملحن فقط وليس مؤدى" ... مقدره عثمان حسين على تطويع الألحان وتركيب المزيكا الكبيرة عليها حدت بالصوت الراقي وردى وهو معلم مجلسي بعيدا جدا عن الخرطوم قبل أن يزورها لأول مره غير مغنيا 1953 كما ذكر لمعاوية يس 1994 حدت به أن يبعث تلغرافا عاجلا عبر أذاعه أم درمان يهنئ فيه عثمان حسين بلحنه الراقي وأدائه الرفيع ومز يكتو الكبيرة التي تسيطر عليها الكمنجات لدرجه البكاء والنوح والتمزق عند سماعه لرائعة باز رعه " لا تسلني فهي حلم عابر طاف بذهني" – لاحقا اعترف عثمان حسين أن للكمنجاتى الراقي عبد اله عربي دورا كبيرا في موسيقى تلك الاغنيه الكبيرة عبره طلعاته وصولاته his solo التي سمح له بالخرج فيها مثلما سمح له وردى كذلك بالخروج عبر solo جميل على الكمنجة في المزيكا الكبيرة لرائعة شادي الموال صلاح احمد إبراهيم " الطير المهاجر " التي لحنها وردى في النصف الأول من الستين وعبرها أحس كما اعترف كذلك لمعاوية يس انه أحس انه ارتقى مع عثمان حسين ذات الدرجة الموسيقية واللحنية الرفيعة وبالتالي أحبه !!!!! * ملحوظة: في سياق العلاقة الفنية المعقدة بين الهرمين وردى وعثمان حسين أعترف عثمان حسين أن وردى يوده كثيرا ويقدر مكانته اللحنية الفذة لدرجه أدت بوردي أن يحمل عوده الراقي ويسير مشيا على الأقدام من العمارات حيث كان يقيم جوار منزل عبود بعد ثوره أكتوبر والحضور إلى منزل عثمان حسين القديم بناحية حي الزهور ليأخذ رياه في لحنه لاغينه القانوني جيلي عبد المنعم "مرحبا يا شوق" التي عانق بها وردى تلحين الخرائد الفصيحة التي كان لعثمان حسين باعا طويلا في التعامل معها منذ طلعته الجميلة بأغنيات قرشي محمد حسن تحديدا الفراش الحائر وخمره العشاق وبعض فصيح باز رعه وصلاح احمد محمد صالح تحديدا " وداعا يا غرامي" وأرجو أن تسمعوها ابيض واسود في التسجيلات القديمة جدا طوال عقد الخمسين من القرن الماضي.. ** من أغنيات الراقي وردى يحب عثمان حسين كثيرا رائعة إسماعيل حسن " خاف" تحديدات كسرتها : يا قلبي أنسى الفات كفى يا قلبي انسي الفات وعيش من تانى وحداني لو حنيت لعهد الشوق أجيب من وين عمر تانى ياقلبى شفت الويل وليل السهد بكاني وترديد وترجيع ذلك .................... كما يود كثيرا أغنيه السنين للصوت الجروح بالعذاب " كصوت كرومه في مدينه من تراب لعلى ألمك" للطيب عبد الله وذكر انه يود كثيرا لو كانت من أغنياته وهى حقا تشبهه بسموها ولحنها وعفتها له الرحمة
منقول من مداخلة لاحمد في بوست عبدالكريم
06-08-2008, 08:02 PM
أحمد طراوه
أحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206
.. و حزينة تلك النخلات الباسقات في مقاشي و الباسا و الكاسنجر و عموم الخط الشمالي لتلك الجروف النيلية
.. و تحركت قريحة و قلم استاذ علم الانسان (الانثربولوجي) بجامعة تنسي : محجوب التجاني محمود ! فكتب مقالا رصينا يوم رحيل غيثارة البلاد .. ناسبا المصدر التاريخي لغنائية عثمان حسين و جملته الموسيقية لتلك الخلفية التاريخية التي شكلتها ثقافة السوداني النوبي القديم ، و تيارات وافد الموسيقى الهندو - عربية و ميلودي الشايقية القديم الجميل
06-08-2008, 08:09 PM
أحمد طراوه
أحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206
مقال د. محجوب التجاني : سنترجمه بإقتضاب و تصرف و برصد لمؤشراته السوسيو - ثقافية الداخلية القيمة
The al-Farash al-Ha-ir Everlasting Singer
Mahgoub El-Tigani June 7, 2008
June the 7th is a sad day in Sudan. It might as well be a sad day for lovers of the Sudanese songs and music in Eritrea, Ethiopia, Egypt, Chad, Uganda, Kenya, and the rest of the world. This is a day when 'Uthman Hissain, one of the greatest Sudanese musicians and singers of our time, was buried in the Farouq Cemetery at Khartoum.
Born in a-Sagay, a small village in Northern Sudan, 'Uthman had been deeply influenced by the Shayqiyya-Nubian music. In fact, most of his songs might be played following the rhythm and melodic modes of that art. 'Uthman artistic contributions, however, added enormously to the modern songs of Sudan, as he introduced in new forms of music the wonderful poetry of Mohamed Bashir 'Ateeq and Salah Ahmed Mohamed Salih, as well as unique poetic products by 'Uthman Hissain Bazara'a and al-Sir Doleeb.
Deeply rooted in the Shayqiyya-Nubian ethics, spiritual values, and musical heritage, 'Uthman Hissain, often named the al-Shayqqi, was also influenced by Egyptian, Indian, and Western forms of melodic construction. His musical flavor was rich and diverse, inasmuch as his refined selections of songs were.
Most particularly, 'Uthman's sophisticated works were strictly addressed to the notions of love in its purest forms: love of character before the body; love of the meanings of patriotism, not of any ruler or government; and love of challenging the sufferings of life to overcome them with hope and determination. As such, his art survived over all authoritative politics or reactionary ideologies, despite enormous pressures by the succeeding dictatorial regimes to incorporate all works of art into their ill-fated, non-aesthetic systems of rule.
Since his first graceful song Harim wasli malik by Mohamed Bashir‘Ateeq in the early 1950s, followed by al-Farash al-Ha-ir [the overwhelmed butterfly] his most innovative work in a time of prevailing Haqeeba classics, closely following the early creative works of Khalil Farah, Mohamed Ahmed Saroar, and Karuma, and the succeeding generation of ‘Ismail ‘Abd al-Mo’een, Yusif ‘Abd al-Hamid, and Ibrahim al-Kashif, ‘Uthman Hissain has been highly reputed for a great number of innovative songs in the arena - all-fulfilling in music, lyrics, and performance.
Since the 1960s throughout the 1980s, up to the present time, millions of the Omdurman Radio listeners together with millions of listeners of Sudanese music in the neighboring radio stations, especially Rukn al-Sudan in Cairo and the BBC Arabic service in London, have been enjoying the ‘Uthman-Bazara’a songs of which the backward rule of the Brotherhood banned the al-Qublatu a-Sakra masterpiece. Still, Bazara’a Hobi, Ana wal-Najm wa al-Masa and the Doleeb songs Mali wa al-Hawa, Galbi Faqrak, and Aw’id-eeni added to many other distinguished works, continued to influence our modern songs.
‘Uthman Hissain lifelong contributions provided a great service to the modern culture of Sudan for they helped to make of our songs a popular enjoyment of life for large populations beyond the borders of Sudan. Like those of ‘Abd al-Rahman al-Yayah, Ibrahim al-Kashif, Hassan ‘Atiya, Ahmed al-Mustafa, al-Taj Mustafa, Sayed Khalifa, Ramadan Hassan, and the other innovative counterparts, his works will continue as they were, pure and sentimental, to play the same role, as long as the finest meanings of love for the human person and the Nation continue to influence the social life.
The history of Sudanese songs will give tribute to the ‘Uthman’s creative formulations of music, as well his gracious introduction of several innovative songs by ‘Ateq, Salah, Bazara’a, and Doleeb whom he adopted from the most part their beautiful lyrics in his songs.
The Sudanese people have always supported their Loved Ones, whether in arts, political stands, or any other patriotic arena. For long decades, however, the State of Sudan provided nothing in any real terms to honor the invaluable works of the Sudanese singers or musicians, not to mention the destructive policies and practices of the NIF/Congress party ruling regime.
The tragic, irresponsible treatment of the great musician of Sudan Bura’yi Mohamed Dafa’-Allah by the ruling junta of the so-called Salvation Revolution is a case in point: instead of offering deserved care to his art and to his family, the Proud Bura’yi had to live on his own meager resources until his death. The same situation was replicated in the case of the Proud ‘Uthman Hissain. May the Almighty Lord rest their souls in eternal peace.
The State negligence of arts and artists is shameful: The human rights of artists, including singers and musicians, should be fully realized such that their works and their families receive the best social insurance, generous remuneration, and national remembrance.
06-08-2008, 08:22 PM
Osman Musa
Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
محمد يوسف موسي ( الدرب الأخضر , تسابيح , أغريتني ) قرشي محمد حسن ( اللقاء الأول , الفراش الحائر , خمرة العشاق ) الزين عباس عمارة ( أوعديني ) محمد بشير عتيق ( حارم وصلي مالك ) التجاني يوسف بشير ( في محراب النيل ) عبد المنعم عبد الحي ( ناس لا لا , أوراق الخريف) حميدة أبوعشر ( ظلموني الأحبة ) علي محمود التنقاري ( كيف لا أعشق جمالك , أنا بعشق أم درمان) حسين عثمان منصور ( وحياة عيون الصيد ) محجوب سراج ( أحبك أحبك ) اسماعيل حسن ( حارمني ليه ) خضر حسن سعد ( طيبة الأخلاق ) علي شبيكة ( أمانه ) محمد سعد دياب ( رسالة شوق ) حسن عبد الله القرشي ( غرد الفجر )
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة