|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: محمد عثمان)
|
استاذ محمد عثمان سلامات والف حمدالله على سلامتك ولو حجيت فى ال 30 يوم دى مبروك الحجه ولو مشيت كندا وما جيت علينا تكون اتلومت لوم البنيه مع ود حد الزين _ تحياتى بعد سفرك حضرنا عرس ناذر الخليفة لايف دلاليك لى السماء السابع والداير ينجلد فى الخرتوم كلو انجلد واكل وشرب وعرض .. كان عرس العام 2007 تحياتى أخ محمد عثمان والف مرحب بعودتك بعد أن عاد استاذ معاويه بعد الرحول من وادى دنفر الى الجبل الى الروكى معاويه من هناك يمكنه متابعة كل حفلات الديوم الشرقية والحاج يوسف والكلاكلات وشندى من راس الروكى له ولك التحية عيد مبارك .. وارجو أن تكون بالف خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: محمد عثمان)
|
استاذ محمد عثمان مبروك الحج كنت أظن ذلك نعم .. الحج كنت يشهد الله اراك حزين بعد فقد الوالدة القالية .. انت رجل صادق فى فرحك وفى حزنك .. كنت أراك وكنت حزين مثلك لفقدها .. وكنت ادرك أنك سوف تهدى لها حجتك مثل ما تهدى لنا الافراح كل يوم لها الرحمة .. ومتعك الله بالصحه أخى محمد تحياتى .. وكل من عليها فان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
Quote: أخ محمد عثمان سلام شديد بعد ايه .. ده عمك سماعين ود حد الزين العاشق .. من نفس بلاد العاشق الكبير ود حاج الماحى . الذى عبر البحر المالح .. انه العشق الله يخدر ضراعك يا محمد |
الاخ عثماان...
يقال ان اغنية بعد ايه سببها مناكفة بين الشاعر اسماعيل حسن و الشاعر ود الرضى و احسن ننتظر دكتور طراوة ليحكى لنا الحكااية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. وِقاية تقِيك من المحذور .. ما جرت كفارة يا حُور ام دُر
ليالي العودة نعيم و سِرور الحج مبروك مبرور يا سرور
- كلام ود الرضى لحن كرومة يوم حجة سرور -
... عودة الحاج / محمد عثمان ! و كنا بنحسب ليك في الايام حساب الزارعين علف ابو سبعين !
.. و تبقى الحجة كفارة جارية لروح الوالدة العزيزة ، تبقى كفارة لغلابة و مظاليم السودان و تشمل حالنا نحنا اهل الغنا :
" حال زولا خيل سبيلو عالِف و كالف .. ودا الخلانى فوق نيران جهنم خالف .. ياهو فراق السودان و فراق الزول العزيز بعد ما يوالف
.. و معاوية في غيابك يا محمد و الله شال الشيلة و بقى مطمورة غلانا و مونة خريفنا و صيفنا
.. وردى !
الق الاوركسترالية السودانية ! لحن 120 اغنية ( من نوع دهب البرتى ود هب شيبون براهو ! )
عدا يا طير يا طاير لحنا ليهو خليل احمد ، و اول غرام لحنا علي ميرغنى ، و الوصية لحنا برعى ..
.. اما اغنية يا سلام منكِ انا آه يا سلام ، فدى وردى ختاها في قالب ميلوديا الموال و الغنا النوبى القديم ..
" زى خليل فرح لمن ختى عازة في ميلوديا مارش ود الشريف القديم "
صراع ود الرضى مع اسمعيل حسن حول الغنا القديم و الجديد بعرفوهو كويس احمد القرشى و ود حامد المرتضى
نحنا لسه في القرن الماضى :
_ 1938 بشير عبد الرحمن الطالب في القاهرة و شاعر بت النيل اللي دخل فيها احمد المصطفى كسرة الجاغريو ! الكسرة الفيها اسباب جنون عبد القادر مضوى ..
.. بشير قاعد في شقتو في ميدان التحرير بالقاهرة معاهو طالب المزيكا اسمعيل عبد المعين بلحن في شعر بشير ( جبال التاكا ) .. أغنية مفصلية في مسار اللحن و عملت نقلة نحو الغنا الجديد بتاع المدرسة الاوركسترالية التانية
- عثمان حسين قاعد بالساعات الطوال قدام القراند هوتيل بعاين لنيلنا العظيم ملهم الجمل اللحنية ، و بجود في الحان ورشة السجانة ( انا و النجم و المساء ، بعد الصبر ، عاهدتنى .. و مناجزة مقام ( فا) الكبير علشان يواصل التاصيل الخماسى السودانى
- سيد خليفة راجع من مصر في 1953 و بقول كلام حسن عوض ابو العلا : وهناك ارقد في الرمال و لا ارى غير الرمال .. ! بقولو بطريقة جديدة فريدة في مسار المزيكا و الغنا السودانى
- ود القرشى معاهو ود الشفيع بيعملوا في مقدمة موسيقية ذات عمق دراماتيكي لاغنية الذكريات
" ما اصلو ما ممكن يرد لسؤالي .. لانو ما عارف كيف يشقى حالي .. المحتشم و مهذب في نفسو عالي .. المستحيل ينزل من العلالي "
فعلا تغير الشعر فكرتو و بحورو ، و جات تفعيلة جديدة فغيرت معاها المزيكا و جات انطلاقة الخماسى السودانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
... كيف تجاوز جماعة الصولفيج السوداني الاول ، عبد المعين ، و خليل فرح ، و تحديدا عثمان حسين لاحقا .. كيف تجاوزا التخت العربي
" جدليات المدرسة التانية للغناء الاوركسترالي "
التخت العربي الاول ، اللي ترسخ في شكل و ادوات الغناء المصري كان قايم علي :
- الوتريات : كمنجات ، شيلو ، و قانون
- العود : كآلة موسيقية قائمة بذاتا .. عود اسحق المصلي اللي غنى بيهو ابراهيم المهدى ، و معبد ، و دخل فيهو زرياب الوتر الخامس
- التخت العربى المصرى كان برضو فيهو الطبلة كاساس للضرب الايقاعي
- و كان فيهو الناي
.. جماعة الصولفيج الاول حرروا العود من دائرة التخت العربي و مقاماتو السُباعية ، وحولو العود لآلة موسيقية مدوزنة علي المقام الخماسي ، و ماشة مع الموازير السودانية ، و مستقلة بذاتا و عندها المقدرة الكاملة لقيادة الاوركسترا علي صعيد سودانى
. . رغم إنو العود اوربيا و مصريا ، ما محسوب ضمن الآلات الاوركسترالية
.. الموسيقى السودانى بضع قالبو اللحني - الموسيقى كلو استنادا علي العود و علي تناغم العود مع صدى و خبرة الايقاعات السودانية الضاربة بجملتا اللحنية في عقل و وجدان الملحن السودانى - الافريقى
- ود الحاوى سلاحو الاساسي هو الاكورديون ، بسوي العجايب بالاكورديون .. لكن ود الحاوى بلحن الغناء برضو بالعود ، ودي برضها طريقة عثمان حسين و وردى و ود الامين
- الموسيقى السودانى طلع الناي و جاب الصفارة و الفلوت بل مشى ابعد من ذلك بادخال ترمبت عوض عثمان و كلارنيت كامل عبد اللطيف و عمر طلق النار و محمد عبد الله اميقو .. المناجزة دي بلغت قمتا في غناء عثمان حسين عشية الاستقلال و ما بعد ذلك ( افديك بالروح يا موطني ، و اغنية في محراب النيل )
ولمن تحول الايقاع و الضرب الايقاعي الي فهم و علم علي يد استاذ الموسيقى مصطفى كامل في 1951 .. تجلت خصائص و عجايب الموازير السودانية
.. المازورا هي الحقل الايقاعى ! تخيلو الموازير و الجملة اللحنية الايقاعية في بلد اهلو بغنو باكتر من ستة ضروب ايقاعية اساسية ..
بلد فيهو الدلوكة ال multi - Rhythmic ، الدلوكة المشتق منها ايقاع المامبو السودانى المعمول بيهو معظم الغنا الجميل بتاع سيد خليفة و ود البادية
الضرب الايقاعي الاوحد في مصر ياهو العشرة بلدى و اشتقاقاتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
السودنيين يا محمد عثمان حبو الة القانون الجديدة في مزيكتم و التقطو سحرها و جماليات اوتارا ..
ولانهم كانو بحبو برعي احمد البشير فانتازيا ملاعب الكورة .. قامو سموهو : " القانون " = الفن و الطرب
واضح سطوة آلة القانون و جمال تنغيمو و لزمتو في اغنية انا عمري ما حبيت غير الجمال في الروح
كتبا عبد الرحمن الريح علي نهج التانية ديك : نفسك أبية و روحك لطيفة و فيك جاذبية
عبد الرحمن ساق ، ضمنما ساق و سوى و انتج ، ساق الغنا السودانى الي مراقي السمو و التجريد البسيط المفهوم
ومصطفى كامل جاب الطبلة المصرية للغنا السودانى و اداها لناس محمد احمد ابو شنب و حاكم اللي عملو بيها ثورة التم تم الخفيف و التقيل نهاية الاربعينات و الخمسينات
مصطفى كامل بدا برضو في اول الخمسينات يكتب الاغانى في النوتة .. تخيلو يجى زول يكتب الملهمة و اغنية انا و النجم و المساء في نوتة ؟ !
" كانت قفزة ضخمة في مسار الصولفيج السودانى .. كانت نوتة مصطفى كامل بعث مجيد لسيرة عبد المعين و ادهم و السر عبد الله
وبدت المقاربة العلمية الجد لموضوعة الموازير السودانية ! لغز الايقاعات السودانية !
" ليه الخماسى السودانى بمشى مع ايقاع العشرة بلدى ، بينما غنا المصريين و مقامهم السباعي ما ممكن يمشى مع التم تم و الدليب ؟
لكن ليه سعدابي عمر عازف الفلوت عمل كدا ؟ شال اوراق مصطفى كامل و مشى بيها البحر ! عجيبين نحنا السودانين لمن نزعل ! بديع و فريد نبي الاسلام لمن حذر امتو من الزعل
"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. موازير هيوارد ! نواحى كاليفورنبا
" الموازير : حقول الايقاع السودانى .. وكل حسن مالك حسن "
" جدليات المدرسة التانية للغنا السوداني "
كانت بديعة و فريدة حفلة رشا شيخ الدين اللي هندسوها جميلة عبد الرحمن ، و سيف جبريل منسوب سودانيز اونلاين و باقى نشطاء جالية شمال كاليفورنيا
.. الحفلة اللي بدأت مساء 2007 و انتهت سنة 2008 باغنية كيف الحياة غير ليمك .. من بعدك اصبح حظى زى لون هضليمك ! كلام البنا لحن كرومة ..
رشا فيها سحر السودان .. و مجريات تاريخو العجيب :
جابت معاها بجانب ميخائيل الضو لاعب الكي بورد القدير ، جابت الاسطى احمد باص اللي بمسك الكمنجة و اقفا بطريقة السر عبد الله
.. محور الجمال كلو كان في ضربات ايقاع الطبل و الدمبا .. ايقاعات السودان الطارت و حلقت بموازيرا ( حقولا الايقاعية ) في سماوات مدينة هيوارد !
.. هيوارد ، و اوكلاند و بيركلي تاريخيا مع نيويورك مثلوا حاضنة البلوز و غناء الجاز و الهِب هوب الجديد
.. حافظ كعادتو ضرب الطبلة ضرب غرائب الابل الرافضة الترويض ! و كان في راجل نيجيرى ماسك الدمبا لرشا سوى بيها افعال و عجايب و اهازيج قبائل البانتو
" تجمع مدهشة لناس كلهم جايين من حزام السافنا الافرو - عروبي "
.. رشا ذات نفسها خاتا قداما طبلة في استاند بتضربا علي ايقاع التماوج الغنائى الصادر من قواما السمهرى - الافريقى اللي فيهو مسحة جينات ربيعة و جهينة
- نارى انا و الله نارى و نارى يا الله .. البدور الفن يجى عندنا .. غنا بت العقاب اللي جننن حسن عطية و ساقو في دروب التم تم التقيل
- خديدا رشاما .. في خشيما بساما دى الفاح لينا نساما .. غنا عبد القادر سالم علي المقام السباعي بايقاع المردوم الجنن حرم و مناهل
- و غنت رشا علي الموال النوبي و ايقاع الضرب الواقع داخل الحقل السودانى اتنين علي اربعة ! يا هو ايقاع الطار النوبي
- و قالت هاكم دي اغنية ( حِميرا ام قلب ) :
قمر العِشا الضواي يسلم اخوى .. للخصيم كواي ..
غنتا علي ضرب ايقاع الدقلاشى .. ايقاع الدلوكة اللي شالوهو ناس المديح عملو بيهو مدحة البرعى : العدناني يا نور الجِناني !
" الشيخ اسمعيل الدقلاشى سيد الربابة بدا الغناء من زمن عجيب المانجلك "
.. ونحنا نقول دى الدنيا ؟ ام جنة عدن ؟ شفنا ملاك لابس بدن .. !
.. و اصلت كلامى مع (إلين) زوجة الرشيد خليفة :
نحنا اول حاجة في الاغنية بجذبنا الايقاع ! بعد داك بنشوف كان فيها شوية هارمونى ( اصوات موسيقية متوافقة ) ، او شوية كاونتر بوينت ( اصوات موسيقية متقاطعة ) ، نمشى بيهو حالنا
قالت إلين : إنتو ناس أل Beat ! ناس الدقة و النقزة ! الافارقة !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. و بنهدى
.. لرشا شيخ الدين ، لهادية طلسم ، لعابدة الشيخ ، لالهام عبد الخالق .. وكل البنات النواضر البغنوا الليلة دون خوف او وجل ، علي ذات درب شريفة بت بلال .. اخت العسكر العُدال
بنهدي سيرة اول وفد نسائى سودانى سافر للخارج في مهمة رسمية
- الوفد سافر سنة 1937 ، و كان مكون من : ام الحسن الشايقية ، و فاطمة خميس ، و عشة موسى الفلاتية ، و ميري شريف ..
- الوفد سافر مصر لتنفيذ اتقاق مع صاحب شركة ميشان الفنية ، لتسجيل اسطوانات فحم
.. ميري شريف الانظكية غنت اغنية تم تم جميلة اسمها ( انا ليك مشتاق )
استعملت فيها البيانو ! وخلت ابو حراز يضرب ليها الدلوكة ، و خلت اخواتا التلاتة يقيفوا كورس نسائى من خلفها !!
" دا كان اول كورس نسائى سودانى ! بس خارج السودان ! الكاشف عمل اول كورس نسائى سودانى جوة السودان
.. دمت يا محمد عثمان
.. جميل برعي
.. و بالله يا اهل الهوى .. و بطريقة طه حمدتو تاني :
قرعم اداها لكوارتى ... رجعا الامير صديق منزول لقرعم ..
شغلوا لينا انت و معاوية ، انا و النجم و المساء .. و بعدا الذكريات لود القرشى !
دا غناء فجر الخمسينات من القرن الماضى .. لحظات إرهاصات و تشكُل المسار الكبير بتاع الا وركسترالية السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. بالله يا اهل الهوى .. فؤادى حارمنو ليه
" بالله يا سارى الغمام .. الجاي من وادى الحبيب "
.. الشاعر كان اصلا قاعد في مصر ! قاعد بوصفو ضابط في الجيش السودانى بمصر وعينو و عقلو مع وادى الجنوب ؟ !
" كان قاعد في اطار الاتفاق السياسي لدولة الكوندومنيوم ! دا الاتفاق اللي بموجبو مصر و بريطانيا استعمروا السودان "
دا كلام عبد المنعم عبد الحى ! دا زول لعب دور هام في تطوير الشعر المُغنى و بالتالي الملوديا السودانية
.. الميلودى السودانى ، لحظاتو الاولي و نشأتو كامنة في الاهازيج الشعبية القديمة الاولى :
- صول سلاح الموسيقى اللي شال ميلودى عمتى حواء ( غناء بنات الفاشر الكبير ) و عمل بيهو على النوتة مارش ود الشريف
- اسمعيل عبد المعين اللي شال ميلودى قبائل و شعوب الجنوب اللي كان مجسد في إهزوجة و مارش ( الطير بحوم فوق الرِمم ) و عمل بيهو علي النوتة نشيد يقِظة شعب
- الكابلى و هو بستمد الجمل اللحنية من دوباى و غناء الحردلو : يا خالق الوجود انا قلبي كاتم سرو ، قلبي المِن نشوهو للبنات هواي
- محمد الامين الإزيرق بعيد توسيع و إنتاج الجملة اللحنية الاولي في أهازيج غرب السودان : غرار العبوس ، و عيال اب جويل الكمبلو و عرضو
- وردى وهو بلحن يا سلام منك انا آه ، مستند علي ميلوديا الموال النوبي القديم
تاريخ الميلودى السودانى : تراكم ، و تنوع و نهضة و تجديد
" جدليات المدرسة التانية للغناء الاوركسترالي "
عبد المنعم عبد الحى سمع سرور بغنى في نادى الضباط بحى الزمالك بالقاهرة سنة 1944 ! الكلام دا كان في حفل عملو اللواء المصرى الاسمر ذو الاصول السودانية / محمد نجيب ! عملوا تكريما لسرور ، واحمد المصطفى ، و السر عبد الله اللي رافقم بكمنجتو للغناء في طبرق و بنغازى نواحى الصحراء الليبية في مساندة جيشنا اللي كان بتصدى لزحف النازى روميل ( ثعلب الصحراء )
.. عبد المنعم عبد الحى الموهوب بطبعو ركبو شيطان الشعر الغنائي الجميل يوم سمع غناء سرور ، وصار من يوم نادى الزمالك داك حليف احمد المصطفى :
" اتفتحت ابواب خير و بركة علي الغنا السودانى "
1951 .. من زمن قديم بآزرعة و عثمان حسين فجروا قنبلة في وجه التقليد و المحافظة و الرتابة :
" انا و النجم و المساء .. ضمنا الوجد و الحنين "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
الكلماات باازرعة
أنا والنجم والمساء ضمنا الوجد والحنين جف في كأسى الرجاء وبكت فرحة السنين آه يا شاطئ الغد أين في الليل مقعدي أين بالله موعدي يا خطاها... على الربا عطر أنفاسها صبا تحمل الشوق والصبا و الخيالات موكبا و انا كلما دنى طيفها الحلو و انثنى عادني الهم والضنا في الدجى شاق مسمعي صوتها الملهم النغم في الهوى هاج مدمعي حبها الخالد الألم كلما لاح.. بارق من محيا... خافق مات بالهم عاشق انها رقيتى التى خلدت لحن شهرتي أسرجت ليل وحدتي بالأسى.. والصبابة يا روى البحر أشهدي ها هنا كان موعدي وهنا كان مقعدي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. رحم الله بدر الدين عجاج !
.. عازف البيانو المُبرمج ( الكي - بورد )
.. للراحل يعود فضل ادخال و ترسيخ هذه الآلة الموسيقية متعددة الامكانيات في الاوركسترالية السودانية .. كان عجاج جزء اصيل من تجربة ود الامين في التلحين يالسلم الكبير !
" التلحين بالسلم الكبير : دى تجربة حنتعرض ليها لاحقا ، في مسار تطور الاوركسترالية السودانية "
لانزال في المدى 1950 -- 1955 :
.. حنركز علي مجموعة الشعراء اللي رققوا الشعر الغنائي السودانى و احدثوا انقلاب جديد في التفعيلة و المفردات و الصور الشعرية ، فيما بعد عتيق و عبد الرحمن الريح !
" الافتراض المنهجى الاساسي بتاعنا :
" إنو تغيير التفعيلة الشعرية استدعى بالضرورة موازير لحنية و ايقاعية جديدة ! "
.. رققوا تصريف ( الرِقة ) The Sudanese Lyrical Compassion and Tenderness
.. ديل لعبوا نفس دور بوشكين في الادب الروسى و بليك , و لويس آراغون في الادب الاروبي :
- محمد عبد الله الامى : سافر مصر مبكرا 1928 مع بشير الرباطابي لمصر و وقف ليهو شيال وهو بسجل اول اسطوانة فحم في تاريخ الغناء السودانى .. بعد داك عمل مبكرا لابوداؤد و برعى اغنية ( الحان الحب ) زرعوك في قلبى يا من كساني شجون .. و عمل لابوعلي اغنية جميلة رقيقة اسمها : سألتو عن فؤادى .. اجابني ما هو عارف اكرمونا بهذه الاغانى يا معاوية و يا نآذر و يا حاج محمد
- حسين بآزرعة : قصتو طويلة : في قهوة جورج مشرقى وهو طالب ثانوى عمل اتفاق تاريخى مع عثمان حسين لاحداث انقلاب و ثورة فنية سودانية .. اصلا كان طليعى و تقدمى !
علشان كدا جماعة المحرقة و الاستعلاء العرقي مرقوهو من السودان في 1963
- ود القرشى : كان امير الصورة الشعرية ذات الرقة المتناهية ! عجيب السودان فعلا .. تخيلوا اصلا هو تاجر مواشى بعراقي و جلابية .. جسد رسالة المدرسة التانية لمن قال : عهد الرشيد عُدناهو وكنا انجح ! عاوزين نسمع الذكريات نهضت بجِيلا
- عبد المنعم عبد الحى : قصة الضابط السودانى في الجيش المصرى ! من يوم لقاء نادى الزمالك 1944 عمل قفزة و لونية جديدة ، عمل لاحمد المصطفى الغناء اللي جاب الالحان الجديدة ! لكن القفزة التانية كانت لمن ادى سيد خليفة اهم اول أغنيتين : يا بانة ، و اغنية ابنى عُشِك يا قماري .. قال ليهو و انت راجع الاجازة غنيهم في القهاوى و المناسبات الاجتماعية و حيوصلوك الاذاعة ! فعلا في 1953 لجنة النصوص اللي وصل اضانا خبر الغناء الجميل دا نادت سيد خليفة
.. عبد المنعم عبد الحى لازم نرصد الطيف الواسع لاغانيهو
( دى مهمة جماعية بنوكل قيادتا لمعاوية و نآذر و محمد عثمان )
.. اى أغنية جميلة في الاوركسترالية السودانية ما بين 1945 الي 1960 ، و ما معروف سيدا : رجع نسبا مباشرة لعبد الرحمن الريح او حسين عثمان منصور او عبد المنعم عبد الحى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
الرحمة و المغفرة للراحل الموسيقار بدر الدين عجاج.... بدا الراحل مسيرته بالعزف على اله الاكورديون و التى تخرج بها من معهد الموسيقى فى العام 1972 يعتبر من الاوائل الذين ادخلوا اله الاورغ فى الفرق الموسيقية فى السودان... اول اعماله باله الاورغ كانت اغنية ابو عركى حلوة عيونك فيهم روعة قدم بعد ذلك تجربة مشتركة مع الفنان محمد الامين اثمرت عن الكثير من الاعمال الجميلة..ثم بدا بعد ذلك العزف المنفرد للاغانى المختلفة اول الحانه كملحن كانت اغنيات لمحتك و حاجة فيك للفنان مصطفى سيد احمد هااجر خارج السودان فى اواخر التسعينات,,,
و نوااااصل مع دكتور طرااوة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
ابنى عشك ياا قماارى.. قشه... قشه و علمينا كيف على الحب دارنا ينشه رغم العوااصف برضو وااقف ما ليهو رعشه علمينا يا قماارى سر المحنه كيف بتبنى يا قماارى من قشة جنه و كيف تخلى الحب دوام فوق المظنه و كيف نهلنا على مهلنا.. حبنا ما فيهو غشه
علمينا يا قماارى سر الاغاانى هى نجوى ام دعاء ام امانى ام نداء لاليف ليس دانى..؟ ام حنين و دعابة..؟ ام صلاة مستجااابة..؟ ام تزيلى بها وحشة..؟
ياا قماارى.. هل طال يوما بيك سهاادك..؟ و حبيبك.. هل غاب يوما عن ميعاادك..؟ و هل قضيت الليلة سااهرة و دموع خديك ظااهرة و ضياء عينيك اعشه..؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
" المصائر التاريخية للتفعيلة "
.. في الربع الاخير للقرن التاسع عشر .. كان البنا الكبير محمد عمر البنا (شاعر الامام المهدى) ، وهو بتحرك في إطار النسق العامودى للقصيدة ، كان غالبا بيعبر عن الكلاسيكية السودانية لمن كتب :
الحرب صبرُ و اللقاءُ ثبات والموت في ِشأن الاله حيات
.. لغاية التلاتين سنة الاولى من القرن العشرين كانت الكلاسيكية ملقية بظلالا علي حركة الشعر السودانى !
البنا الصغير ( عبد الله محمد عمر البنا ) قال :
يا ذا الهلال عن الدنيا او الدينِ .. حدث فإن حديثا منك يشجيني
.. العباسى في ذات الظروف و النسق برضو قال :
وكيف ارضى اسباب الهوان ولي .. آباء صدق من الغر الميامين النازلين علي حُكم العُلا ابدا .. من زينوا الدهر اي تزينِ يا بنت عشرين و الايام مقبلة .. ما ذا تريدين من موعود ثمانين
لكن التجانى يوسف بشير و أدريس جماع :
.. وفي ذات الظروف و التوافق الزمنى للكلاسيكية الممتدة .. كانوا بنقلوا الشعر السودانى لشكل جديد ، لصور و موضوعات جديدة ، لتفعيلة جديدة ، لتحرر جديد ..
" قم يا طرير الشباب .. غنى لنا غنى "
" أ علي الجمال .. تغار منا .. ماذا عليك إذا نظرنا "
جماع ، و التجاني يوسف بشير .. سليل الكِتياب دورم كان حاسم في نقل الشعر و تغييرو .. و أثر التجاني قوى في شعر الغناء الاحق بتاع المدرسة الاوركسترالية التانية !
وقعت علي الجمال ، و طرير الشباب في يد سيد خليفة .. كلموه بيها ناس الندوة الادبية : عبد الله حامد الامين ، حسن عباس صبحى ، مهدى محمد سعيد ، و د. عبد المجيد عابدين
.. عبد المجيد عابدين هو برضو اللي نبه عثمان حسين لاغنية محراب النيل : شعر التجاني يوسف بشير
.. شعر الحقيبة بتاع ابو صلاح و العبادى .. معطوف عليهو شعر الانتقال ذو التفعيلة الجديدة بتاع عتيق و عبد الرحمن الريح .. دا كان التمثيل الصريح ل :
الرومانسية السودانية : The Sudanese Romanticism and Expressionism
.. لكن وين تيار الواقعية في الشعر الغنائى السودانى ؟؟
هل ارتبطت بموضوعات النضال الوطنى قبل الخمسينات ؟ في شعر خليل فرح ، و يوسف مصطفى التنى لمن قال في الفؤاد ترعاه العناية ، و عبيد عبد النور لمن قال يا ام ضفائر قودي الرسن .. و ود الرضى لمن قال يا حليل الجيش الرحل .. ! ثم موضوعات التطلعات الجديدة لامة السودان فيما بعد الاستقلال
ام كان كل ذلك هو ايضا ضربا من ضروب الرومانسية الوطنية !
.. عبد المنعم عبد الحى لمن يقول : ابني عشك يا قمارى قشة .. قشة ! .. هو كان فعلا بغير في موضوع و شكل الشعر و بربط الحب كقيمة اخلاقية - انسانية بمجريات الواقع و صراع الواقع السودانى الجديد :
دى اسمها الواقعية العاطفية و الانسانية .. بتختلف من الواقعية الاشتراكية اللي قفل بيها ستالين باب الرحمة و الجمال في الشعر و الادب الروسى - السوفيتى !
بالله يا معاوية خلي نآذر يشغل لينا ابنى عشك يا قمارى ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. وطفق نهر الرومانتيك السوداني يجري منذ ثلاثينات القرن الماضى ويتدفق قولا عذبا سلسبيلا !
.. تبلور الرومانتيك بنكهة البساطة القايمة علي مفردات و صور الواقع العاطفي اليومي بتجاربو الحقيقية ..
.. دا كان في شعر الصادق الياس و عوض جبريل المكرس لظاهرة ترباس !
.. لغاية ما رمت حِكمات يس بجميل الرومانس في دنياواتنا تلك :
" قصة غرام بالشوق بدت .. رحلة عذاب دابا إنتهت .. و كيف تاني ترجع من جديد ! صدقني ما بقدر أعيد ..
.. خلتنا نقول : يا فتاتي اين شخصى ؟ !
شكرا ياسيكو .. هدية من ايدك مقبولة .. صورة قلبِ .. و سهمِ نحيل ..
.. و لانزال في محطة الشفيع و سيد خليفة وهو يُهييء زينتهو .. و يعُدُ مفتخر الثياب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
بالله يا عثمان .. خلي صحبك ود حامد المرتضى يتشفع لينا عند فضيلي جماع
عاوزين فضيلي يكتب لينا مؤشرات و يرسم لينا ملامح عامة عن
- الكلاسيكية في الشعر السودانى ! وهل اصلا في كلاسيك شِعري سودانى بالمعنى المتعارف عليه ؟
- الرومانسية في الشعر السوداني .. اشكالا ، اتجاهاتا ، و رموزا
- تيار الواقعية في الشعر السودانى .. وذلك الوجه المعروف بالرمزية .. و اين الرمزية في شعر الراحل عمر الطيب الدوش : الساقية ، بناديها .. و الضل الوقف ما زاد .. و محجوب شريف لمن يقول يا جميلة و مستحيلة
- محتاجين برضو لقلم العارف بامر الشعر السودانى و سيرة ناس عرفات و حمزه الملك طمبل د. محمد المكي ابراهيم ، و برضو قلم الناقد الادبي عبد اللطيف علي الفكي .. ديل كلهم ناسك .. ناس مونتري
.. القماري الغردن يا معاوية .. في قليبي قنبن و طنبن
بقول سيد خليفة من شعر حسن عوض ابو العلا ، وفي ضروب التعبير التراجيدي و مناجزة المحنة :
" ليلي مضى بين التسهُدِ و الانين .. و وسادتي بللتها بالدمع .. و الدمع السخين .. مع تباشير الصباح .. و رنة الفجر المُبين .. غنيت مثل الطيرِ فرحا في رياض العاشقين "
دي يا حاج / محمد عثمان ، و معاها ليلُ و خمر و شفاه .. يا سقاة الكأس من عهد الرشيد .. شعر حسين عثمان منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. جميلة !
صدقني ما بقدر اعيد ..
ترباس و بادى ساقوا الغنا الشعبي بتاع محمود فلاح الي دروب الاوركسترالية بتاعت المدرسة التانية ..
" دي كانت لونية جديدة و إضافة مُقدرة "
.. و القسم المنام لعيونك .. ليه ما خلى ليا نصيب .. ؟ من عُزالنا سيبك سيب هم بدورو لي تعذيب
دي اغنية جميلة بغنيها ترباس بالاوركسترالية و بايقاع الرقي
. . حنلقى برضو بعض الضوء علي علاقة الرقى بايقاعات المامبو السودانى الماخود من تلاوين ايقاع الدلوكة الافريقى ال Multi - Rhythmic
حنحاول نعيد اكتشاف مسارات و إنبثاق إيقاع الرقى في الغناء الامريكي عهد تجربة غناء البلوز علي يد الرائد الاسود ( وليام كريستوفر هاندي )
.. وتجربة غناء الجاز الكامل علي يد الاسود ( لويس ارمسترونغ )
لكن بنرجع نقول :
.. تسودن العود العربي وصار بيقود الاوركسترالية ! و ما عاد مجرد رقم في معادلة التخت العربي
.. و برضو ( الرق ) اللي جابو سرور قديما من الطريقة الاحمدية بمصر بقى في صدارة الاوركسترالية علي يد ترباس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. يا سلمى لازم تعرفي انو ابوك .. وكل جماعة الندوة الادبية .. ديل ناس قاعدين في ضمير الامة و ذاكرتا الناصعة
.. هم اللي وجهوا الحركة الثقافية الحديثة و كشفوا لاهل الفن و الغناء ، جميل الشعر في مظانو الحقيقية
شفتى البرنامج التلفزيوني بتاع دكتور (فيلى) اللي عامل ضجة في امريكا و خاصة بعد مشكلة بريتنى سبيرز !
البرنامج دا د. حسن عباس صبحي عملوا زمان في التلفزيون السودانى : تطبيقات علم النفس و التحليل النفسى في قضايا المجتمع و الحياة اليومية البسيطة ! دى رسالة التلفزيون الحقيقة
بالله يا نآذر محمد عثمان مش زى هدهد سيدنا سليمان !
حسه سقاة الكأس دى اللي ممكن تودينا لمحاكم التفتيش ، جابا من وين !
شفت الساكسفون في إطار الخرطة اللحنية بتاعت برعى ! للحق برعى عجيب ، و سيد خليفة اعجب منو !
كلموا احمد القرشى يا عثمان يرسل لينا مداخلة عن شعر الخمريات :
من زمن مجلس النور عنقرة .. مرورا بخليل فرح : اللي قال
" و من قالولنا شاكي و حاس .. مُساخ نحنا و مسيخ الكاس .. طرفى باكى وحاس .. و نقول يا الجيلي و العباس .. نشوف العافية ليهو لباس "
اهازيج كابلي الجميلة !
لغاية ما سيد عبد العزيز قال :
" نشوانين من خمر الفنون السامية ما خمرة سكر "
لكن شعر الخمريات سيدو ود القرشى :
ساقيني ب إيدو كاسات الخُمر .. آنسنى بنفسو لاوقات السحر !
لانزال في بداية الخمسينات : الشفيع ، سيد خليفة ، عثمان حسين .. وصلاح محمد عيسى :
" كُف عيونك عني لغة العيون هالكاني .. اهوى العيون السودا .. احب جمال في خدودا "
رحمة الله عليك يا اسماعيل خورشيد .. يا رقيق الحال
.. يا من خرجت من دار ام قدود السودانية شانك شان عتيق و عبد الرحمن الريح معدما فقيرا لا تملك ثمن العلاج في دولة المشروع الحضاري !
و ستبقى قولة عبد الرحمن الريح شعارا لنضالنا الفنى :
" يا روحي أنصفني !! "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
سلِمتي يا سلمى .. يا بنت ذلك الرجل الهُمام !
عِندك معزة و محبة الكتيرين في هذا المنبر
.. بدليل إنو في غيابك فتحو ليك بوست خاص علي نهج غناء الراحل خلف الله حمد :
" بحثنا سالنا عليهو الطير .. و ما بنستحمل يوم بلا ! و بحر الشوق انا بعدي "
.. شكرا لمحمد و معاوية و نآذر علي جميل الغنا المرسول ..
.. حسين عثمان منصور كتب برضو لابودأؤد لحن برعى :
دقت الاجراسُ في معبدي .. وهو اخو محمد عثمان منصور
.. في عرس محمد عثمان منصور تلاتينات القرن الماضى .. وقعت واقعة حدباى و صحبو خليل فرح .. و إتعملت غنيتين علي قدر من الاهمية :
- زهر الرياض في غصونوا ماح .. بقول فيها حدباي في ضروب شعر الاخوانيات : يا محمد ابياتي القُلال .. تاج في صدورن و ليك هلال .. بقدرة الحي ذو الجلال .. تتهنا في بيت الحلال
- خليل برضو عمل اغنية : تم دورو وإ دور .. عملا نتيجة مشكلة و زعل حصل في حفلة العرس
.. حنقيف برضو في محطة : حسن عوض ابو العلا ، عبد المنعم عبد الحي , و خورشيد اللي ادو سيد خليفة جميل الشعر الغنائي :
" يا ملفت الانظار .. قلبي فيك إحتار .. "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. عُملاء جهاز القلم السرى بتاع الانجليز كانو باستمرار بترصدوا خليل فرح ومصطفى بطران و بسعوا لاستفزازم . .
" خليل ما كان داسى علاقتو بجمعية الاتحاد السودانى و ناس اللواء الابيض و موقفوا الوطنى - الفكري كان واضح بجلاء في غناهو ..
لمن بدا التراشق بالكلام في عرس الخرطوم ، حدباي راوية خليل و صحبو الاول قال ليهو في اغنية (زهر الرياض في غصونو ماح ) :
يا خليل اخوي !
" من قالو ومن قلنا سيب .. و اسمعني من حالي النسيب .. ذكرني آرام الكثيب .. الليهم الجيب و الكسِب "
.. خليل رد علي حدباى بالقصيدة الوطنية المشحونة بدلالات العزة و الإباء (تم دورو و إدور ) :
.. " يا قليبي اتجبر قوم وريني كيف الكرام تتصبر .. الحسود يتضور نارو حارقة لسانو كلو زور و مزور "
و برسل كلام جميل في شعر الاخوانيات للعريس :
" قام محمد بشر .. هزّ فوق تيجانن سل سيفو و كشر "
ودا بنقلنا لزواج الملك فاروق من ناريمان :
دا العرس اللي سافرو شاركو فيهو ناس احمد المصطفى ، وحسن عطية و الكاشف ، و عثمان الشفيع !
.. ولاقو هناك في العرس سيد خليفة و الشاعر / عبد المنعم عبد الحى معاهم الصاغ صلاح سالم !
صلاح سالم بتكليف من تنظيم الضباط الاحرار المصريين كان كثير الحركة وسط السودانين ! دا بشرح تطورات دورو لاحقا في انتخابات 1953 لمن مشى الجنوب ورقص الترم ترم في جوبا و ملكال بغرض التاثير علي نتائج الانتخابات حول موضوع الوحدة مع مصر
.. ومن يوم حفلة عرس الملك فاروق ظهرت الكسرة الغنائية علي ايقاع التم تم السودانى ، اللي اسمها :
" يعيش الملك فاروق "
جميلة عند الفابيولاس رمضان زايد لمن يضيف ليها علي نهج الاسترسال الحر :
" يعيش الملك فاروق .. خليك مع الزمن .. هو دا وقتو ؟ ! "
وزى خليل فرح ، كان ود القرشى ذو نزعة وطنية و قومية صريحة في مطلع الخمسينات :
" وطن الجدود نفديك بالارواح نجود " و لمن برضو يمارس لملمة الوطن العريض و يقول :
" يا الفي الجنوب حي الشمال .. يا الفى الغروب هاك لحني قال قال .. يا الفي الشروق ليك شوقنا طال طال "
رحم الله الفنان السودانى المطبوع بحب بلدو و شعبو : السيد علي الخليفة محمد الامين ( الشهير بسيد خليفة ) وهو بيقول :
" يا وطني يا بلد احبابي .. في وجودي اريدك و غيابي "
تحية خاصة لجامع الكلم الغنائى : احمد الامين !
منتظرنك يا احمد في مداخلة عن الراحل / عبد المنعم عبد الحى و رصد جميل شعرو اللي علي شاكلة :
" رملتنا بيضا .. يلاك نزورا "
.. جلسة يا كريم في الرملة السفاى بتاعت توتى
.. و للنيل نرد و نداعب الموج يا جميل حسبما قال ابو الروس و ترنم الكاشف !
يا محمد عثمان : بالله شوفوها لينا بطريقة ابوداؤد معاهو بشير عباس بالعود و صفارة الفم
" المقرن في الصباح "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. تسري النسائم عذبة .. و انا اهيم بلا مِلال .. و تسوقني الامال في دنيا المباهج و الخيال ..
" من الرومانتيك الاول للمدرسة التانية "
كتبا حسن عوض ابو العلا .. مُقعدا يناجز المحنة و الابتلاء !
وقعت في يد سيد خليفة ، زين بيها جيد عنق الغناء السوداني الاوركسترالي
في تلك اللحظة كان ود القرشي .. بتامل في القطار كحقيقة هامة في مجتمع السودان الناهض
.. القطار كاحدى مصادر الالهام الشعري .. فكتب جميل القول:
" القطار المرا .. فيهو مرا حبيبي "
من يومها دخل القطر كمفردة شعرية اثيرة في الرومانس السوداني المُغنى
" المقرن في الصباح "
يا حبيبي قوماك ننسرق علي مقرن النيل في الصباح
.. يالجمال السرقة علي هذا النحو ! الحردلو قال :
بهمة منصح الوادي المُخدر دِرو شالت قلبي تطوي و كل ساعة تفرو !
" فصارت البهيمة شعرا ، في عداد المفردة الجميلة "
.. بننتظر كلام ابو الروس الحان الكاشف علشان نشوف صلة التفعيلة الجديدة بالجملة الموسيقية الجديدة برضو
المقرن تلك الظاهرة الفريدة في افريقيا و العالم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
يا محمد يا عثمان
.. نحنا مستمتعين بصوت عاصم ، موازير الكاشف و ليرك ابو الروس !
شوف ادب وفنون التفعيلة و مسايرة القوافي :
.. قال :
اما السواقي بدت تسوق ! لم يقل تدور ! و للحق تسوق المستهدفة آفاق الرايم لهى اجمل !
دا بحر الرجز او ( المُتدارك ) اللي فات علي الخليل بن احمد الفراهيدى تصنيفو ، دا بحر بكتبو بيهو ناس الثقافة العربية في بلاد الهُجنة خارج جزيرة العرب
.. البحر دا فيهو براعة و فنون عتيق و شعر التدوير الجديد بتاعو اللي استدعى الجملة الموسيقية الجديدة
لمن ابو الروس عمل مسرحية خراب سوبا بكل دلالاتا الوطنية المناهضة للمستعمر ، قلم الاستخبارات قام استدعى الشاعر الاديب و رائد التعليم الوطنى ودار حِوار - استجوابي حول المسرحية
.. ابو الروس في الاستجواب الامني داك كان عظيم بحق .. تفاصيل الاستجواب عارفو و حافظو شاعرنا الوطني عالي المقام حفيد المك ناصر و استاذ المسرح السودانى : هاشم صديق الملك
.. لمن نصل محطة (ود الامين) .. لازم نسمع ليرك هاشم صديق المُلحن بمزيج السلم الخماسي - السباعي :
" البريدا .. ريدا سيدى .. وريدى سيدا "
يا قرشي : ليك السلام ما غنى شادى او رطان .. ليك السلام ما غنى مفارق الاوطان
بالنسبة لينا ، بوستك ، و بوست نآذر عن الموصلي هما زاد المسافر و مونة خريفنا و صيفنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
Quote: أخ محمد عثمان الله يحججك تانى ويمد فى أيامك .. سلام شديد وشكر كتير .. اها عندى ليك خبر سمح بلحيل يا محمد عاطف أنيس الفنان الجميل بكون معاكم يوم 22/1/2008 |
الجميل عثمان موسى..
اللهم امين و ربنا يوعدكم و كل الاخوة الاحباااب
لم استمع للفنان عاطف انيس من قبل و لكنى سمعت عنه الكثير و لعلها فرصة طيبة لنسمع عن قرب هذا الفنان الذى سبقت شهرته حضوره الى الخرطوم.. شكرا للخبر و شكلنا نحن متغربين دااخل البلد..
يديك العاافية...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. عاطف انيس في دروب الاوركسترالية و مجمل الغناء لماح ، مجتهد ، شاقي طريقو ، و عندو حساسية عالية
.. دا الانطباع اللي بتطلع بيهو لمن تسمع اعادة توزيعو لاغنية خليل فرح ( في الضواحى )
.. عاطف عمل اعادة توزيع موسيقي بما يخدم قضية الهارموني السوداني
.. نحنا لسه في المدى الزمني السودانى : 1950 --- 1960
عاوزين نقارب قضايا عدة :
- الميلودى السوداني
- ازمة الهارمونى و القالب الموسيقى
- النتائج النهائية لإنعتاق العود السوداني من إسار التخت العربي
- النتائج النهائية لصراع جماعة الصولفيج السوداني البسيط مع مقام (فا) الكبير لاخراج الدرجة الرابعة و السابعة ، و اجمالا الصر اع مع الداياتون الاروبى - المصري الكبير ، و انتزاع البنتاتون السوداني الخماسى الصغير من فك الاسد الاوركسترالي
- تجليات الكاونتر بوينت و الهارموني في غناء عثمان حسين ، و الشفيع ، و سيد خليفة ، و ابراهيم عوض ، و باقي جماعة فجر الخمسينات .. وكيف دا كلو صار تراث مركزي لغناء وردى ، و ود الامين لاحقا ! ؟ و ما فعله موسي محمد ابراهيم في اغنية ماضى الذكريات !
- المصائر التاريخية للزمة الموسيقية الاولي اللي ابتدعا كرومة في اغنية الرشيم الاخضر ، و برضو كسرة كرومة اللي بقت اغنية كاملة علي يد الكاشف و ابراهيم عوض
.. بنكون محظوظين لو لقينا ميلوديا كرومة ( الرشيم الاخضر ) باعادة التوزيع الاوركسترالي اللي عملو الكابلي
.. عبقرية كرومة و تجليات الكابلي معا .. بوفروا الاساس لمقاربة تلك القضايا ..
" كابلي في الرشيم الاخضر .. مدد يا ود عثمان يا اب جلابية "
.. الرشيم الاخضر ، غنية مركزية في مسار و قفزات الموازير و الميلودى السودداني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. و الله جميلة هذه ساعات اللقاء !
عابدة مع شرحبيل ..
عابدة بتمارس الانتقال من صوت لآخر .. بحس سليم و بنهج الانتقال المتوافق .. و بتمارس حركة اصوات محسوبة ..
" دا الهارموني "
.. في غناء الحقيبة الاول الانتقال كان عبر ( العصايا )
العصايا ( كبري للانتقال ونهج اوركسترالي بسيط )
.. فكرة ذات صلة ب الميلودى جابا بشير الرباطابي و طورا سرور في انة المجروح و استعملا برضو كرومة في الرشيم الاخضر حيث التكثيف النغمى بدا ياخد مدى جديد في الغناء السوداني
اغنية الذكريات عاوزين نسمعا !
تطور خاص في الميلودى السوداني علي يد الشفيع و ود القرشى !
بتقابلا اغنية الذكريات بتاعت الفنان الاثيوبي ذو المكانة
" محمد احمد ! " بالضبط اسمو محمد احمد ..
Dtezite بغنيها محمد احمد ب ( الكِرار ) ودا اسم الطمبور في اثيوبيا ..
تاريخ الطمبور الضارب في القِدم في حزام السافنا الافريقي
لمن نسمع النعام في :
" اشد اوتاري و اترنم و اجرو مع الخيال النم .. اجرى يا عيوني دمع الدمع "
بنقارب الطمبور تاريخيا : حاملة الخماسى في السودان و افريقيا !
| |
|
|
|
|
|
|
|