الشعبية نجمة تزين سماء مدينة الخرطوم بحري

Quote: سلام الله عليك ورحمة الله وبركاته، وعلى جميع الإخوة أبناء الحي، ممّن يُتابع هذا البوست، وأخصّ اخوتنا في حلة الجهاد والزهرة بمزيد من التحية! وعلى الإخوة المشاركين في البوست، وأخص الأخت الدكتورة ستنا، وأقول لها: قريباً بإذن الله تتواصل حلقات الخواطر، بعد الفراغ من بعض المشاغل. وعلى أخي أمير قناوي، شاكراً له إثارة كوامن الحنين إلى البلد من خلال سرده الشّيق لأول رحلة يقوم بها (خرطومنجي) للبلد! وطبعاً (خرطومنجي) هو الاسم الذي يطلقه أهلنا الطيبون علينا نحن الذين نشأنا في الخرطوم. وحقيقةً حسدتُّكم على أنّ رحلتكم إلى البلد كانت في وقتٍ مبكر، مقارنةً برحلتي التي كانت في سنة ألفين، ولمدة أسبوعٍ واحد فقط، والشعور بأنّ البلد جنّة لله في الأرض هو الذي دفعكم إلى التبكير، وهذا الشعور لم يكن عندي مطلقاً، ولكنّي وجدته يعيش بقوة في وجداني، عند زيارتها، وندمت على أنّي لم يُتح لي أن أزورها منذ الصغر، وكنت من أعماقي أقول: كما أنّ إبليس أخرج آدم من الجنة، كذلك هو قد تسبّب في إخراج (الآدَمْري) من (الجزيرة) ، طبعاً (الآدمري) في لسان أهلنا يعني (الناس). وتحيّاتي للأخ وليد، وهو يعيش هذه الأيام وسط حفاوة الأهل والأصدقاء، حمد الله على السلامة، وأتوقع منك يا وليد أن تعقد حوارات مستفيضة مع كوكبة من نجوم العهد الذهبي في الرابطة: يوسف المفك، جحر، علي سيوده، صلاح حبشي، ... إلى آخر العقد النّضيد! (ودام الود بيننا) كما يقول المستشار عبد الكريم، له التحية!