|
|
 Re: إحياء الذكرى الخامسة لرحيل القائد قرنق .. ملخص + صور . (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
*
نماذج لبعض المداخلات .
*
متحدث لم يذكر أسمه :-
نحن نحتاج كما اشار دكتور حيدر للتفكير النقدى وليس غير ذلك .
عندى بعض النقاط , ما لفت نظرى فى حديث دكتور هو قوله انهم كانوا فى مدرسة رومبيك ليبراليين وديمقراطيين فما هو مفهوم الليبرالية والديمقراطية فى ذلك الوقت لديهم .
انا تتبعت كل ما كتبه الاخ ياسر عرمان عن جون قرنق , وحول تأثير تنزانيا والمجموعة التى تشكلت هناك , أطرح استفسار عن شخص مثل موسفينى , هل قام بتنفيذ الاحلام على ارض الواقع , وهل هذه المجموعة ظلت على اتصالها مع بعضها .
واطرح سؤال حول انتماء قرنق لاى تيار من تيارات الـ pan-africanism , لانها تضم فى جوانبها العديد من التيارات وحتى فيها تيار متطرف يطالب بطرد العرب والمسلمين .
وتحدث ياسر ان رؤية جون قرنق الكبيرة جعلت هناك من يطالب برأسه , وانا اعتقد ان سبب موته هو هذه الرؤية الكبيرة .
والجميع يطرح اسئلة من شاكلة , لماذا لم تتجذر فكرة السودان الجديد , فالوحدة والانفصال ليست هى القضية ولا حتى السلام , لكن القضية هى كيفية تشكيل السودان الجديد .
*
محمد حسن مرجان :-
من الجيد ان يتحدث الناس عن المصادر الفكرية والافكار , لكن من المهم ان ننظر لتأثير الفكرة على ارض الواقع .
والحقيقة ان من لا يُريد للجنوب الانفصال فعليه بتغيير الواقع فى الخرطوم , والاعلام الرسمى قام بتحريم الحديث عن الانفصال , وأصبح يردد حديث الوحدة باستمرار , لكن المشكلة هنا كيف نصل لهذه الوحدة واى نوع منها نريد .
وكل الكلام فى الندوات وورش العمل وغيرها ينتهى هنا , والناس هناك فى وادى , وناس الخرطوم فى وادى تانى خالص , كم فرد من الحضور هنا فى الندوة قام بزيارة الجنوب ؟ من اجل العمل على أيجاد فهم مشترك .
رشا عوض
عندما ياتى الكلام عن رؤية دكتور جون , يتحدث عنها الناس كأنها رؤية لها سقف زمنى محدد بتاريخ الاستفتاء , وانه لو حدث الانفصال فان رؤية قرنق قد انتهت وان المشروع قد انهار .
الرؤية بطبيعتها رؤية انسانية وافاقها مفتوحة وهى مستمرة , ورؤية السودان الجديد بكل ابعادها هى عبارة عن عملية تاريخية طويلة ومعقدة , وبما ان هناك احتياج تاريخى لوجود سودان جديد فان هذه الرؤية ستظل حية , ولا يشترط الربط بينها وبين وحدة او انفصال السودان , وانفصال الجنوب لا يعنى موت الفكرة , فنحن كلما تحدثنا عن الحوجة لدولة علمانية ديمقراطية لمهر الوحدة , لكن يجب الانتباه ان العلمانية هى ضرورة لنهضة الشمال نفسه .
أتفاقية السلام الشامل ليست هى رؤية السودان الجديد , وانما هى أطار سياسى للعمل من اجل هذه الرؤية , والمؤتمر الوطنى الطرف الاكبر فى الأتفاقية ليس صاحب مصلحة حقيقية فى التغيير بل على العكس فان مصلحته مرتبطة باستمرار الدولة الشمولية .
|
|
 
|
|
|
|
مركز الخاتم عدلان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست