|
Re: منطقة واشنطن الكبرى تودع الفنان أسامة الشيخ بحفل غنائى ضخم أمسية السبت 27 يناير (Re: ابوهريرة زين العابدين)
|
الأخ الكريم أبوهريرة شكراً على إضافتك الوافية التى تبين جوانب جميلة لهذا الفنان النبيل
Quote: فالاخ اسامة الشيخ يستحق ان نحتفي به ونودعه فقد ساهم كثيرا في المناسبات الوطنية والخيرية |
نعم كان و مازال مبادراً لإحياء والمشاركة فى المناسبات الوطنية والخيرية
Quote: ونهيب بالجميع حضور الحفل وحتى نظهر روح التضامن معه فقد كان عونا للناس فارجو ان نكون عونا له في ترحاله وفي رحلته من واشنطن الى كارولينا وحتى نخفف عليه مشقة السفر والبعد عن المنطقة التي تغنى فيها كثيرا والفها والفته والفه الناس في واشنطن |
حقاُ كان متضامناً وعوناً للناس فليحرص الجميع على التعبير له بمشاعر الوفاء بحضور الحفل وإن شاء الله ما آخر لقاء وإن شاء الله ما آخر وداع.
لك تحياتى نادر الفضلى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منطقة واشنطن الكبرى تودع الفنان أسامة الشيخ بحفل غنائى ضخم أمسية السبت 27 يناير (Re: mo)
|
الأخ الكريم شعبان (مو)
كلامك ده كلام زول فعلاً بيعرف معادن الناس وأيضاً يحرص على تقديرهم
Quote: فقد لواشنطن وسكانها أن يغادرها شخص في مستوي (اسامة الشيخ) الرجل الأنسان والفنان المتلزم بأدب واخلاق الفن الأصيل... مشاركة الجميع واجبة تقديرا وعرفانا لمكانة هذا الشاب المبدع ... |
أسامة الشيخ كما تفضلت شخص راقى فى تعامله رجل إنسان، إنسان فنان فنان ملتزم بآداب وأخلاق الفن الأصيل وبآداب وأخلاقيات التعامل والسلوكيات الفاضلة هو وجه مشرق للفنان السودانى
نعم أمثاله فقد كبير لأى مجتمع يعيشون فيه ..ولكنها سنة الحياة ويبقى واجبنا التقدير والعرفان والحرص على حضور حفل الوداع
لك ودى نادر الفضلى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منطقة واشنطن الكبرى تودع الفنان أسامة الشيخ بحفل غنائى ضخم أمسية السبت 27 يناير (Re: نادر الفضلى)
|
تمنياتنا له بحياة افضل فى موقعه الجديد.. تمنيت ان لا اراه والجا لمنزل سفير السودان فى حفل العشاء الذى اقيم لعلى كرتى المتهم بجرائم ضد حقوق الانسان.. الفنان الملتزم هو الذى يلتزم جانب الشعب ويقف ضد الظلم.. اما الصوت الجميل وحده فلا يكفى مقياسا لعظمة الفنان.. لم يحدث لى شرف التعرف عليه عن قرب لذلك اتمنى ان اكون مخطئا فى تقييمى له فالفنان الحقيقى يملك احساسا ارفع من الآخرين وربما ذهب الى ذلك الحفل وغنى للشعب المغلوب على امره..
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منطقة واشنطن الكبرى تودع الفنان أسامة الشيخ بحفل غنائى ضخم أمسية السبت 27 يناير (Re: Mannan)
|
الأخ الكريم منان كما ذكرت
Quote: لم يحدث لى شرف التعرف عليه عن قرب لذلك اتمنى ان اكون مخطئا فى تقييمى له |
والمثل السودانى بقول الما بتعرفو تجهلو واسامة كان من ضمن مجموعة فنانين (مطربين وموسيقيين) شاركوا فى الحفل المذكور، والمناسبة كانت وداع وإستقبال أيضاُ. والمغادر والقادم مكلفين من نفس الجهة والمسآل لا تفصل قميص عامر. مئات السودانيين بواشنطن إحتفلوا مع السفير الجديد ببيته فى عيد الفطر ملبين لدعوة فطور العيد. وضاقت بهم قاعه الفندق تلبية لدعوة السفير للعشاء والحفل الغنائى الذى أحيته مجموعة من المطربين والموسيقين ـ لم يكن أسامة من ضمنهم ـ بمناسبة عيد الأضحى، الكريسمس، والإستقلال. هل هؤلاء الحضور والفنانون باعوا قضيتهم؟
أسامة كان منذ فترة طويلة يبحث للأقامة بمدينة أخرى لغلاء المعيشة بواشنطون. وهو يكد ويعمل لساعات طوال ستة أيام فى الأسبوع من أجل توفير لقمة العيش الحلال له ولأسرته بأمريكا ولأهله يالسودان. ترى إذا كانت له منفعة مع السفارة كان سيكون كادحاً ومعانياً ويختار الرحيل بعيدا عنها !
أخى منان أرجو أن تكون من سكان واشنطون أو قريب منها فهذه دعوة خاصة لك لحضور الحفل وربما تسمح الظروف بالتعرف على أسامة، وصدقنى حتكتشف أنه إنسان رائع.
مع تحياتى
نادر الفضلى ً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منطقة واشنطن الكبرى تودع الفنان أسامة الشيخ بحفل غنائى ضخم أمسية السبت 27 يناير (Re: نادر الفضلى)
|
. Quote: واسامة كان من ضمن مجموعة فنانين (مطربين وموسيقيين) شاركوا فى الحفل المذكور، والمناسبة كانت وداع وإستقبال أيضاُ. والمغادر والقادم مكلفين من نفس الجهة والمسآل لا تفصل قميص عامر. مئات السودانيين بواشنطن إحتفلوا مع السفير الجديد ببيته فى عيد الفطر ملبين لدعوة فطور العيد. وضاقت بهم قاعه الفندق تلبية لدعوة السفير للعشاء والحفل الغنائى الذى أحيته مجموعة من المطربي |
كل من شارك وغني وطبل لنظام القمع هذا وخاصة من طالبي حق اللجؤ السياسي من فنانين وموسيقيين مسئوليين مسئولية مباشرة امام الشعب والقانون والضمير اذا عندهم ضمائر . وتبريريك لفعلة اسامة الشيخ تضعك في موقع الفاعل او المتستر علي الجرم من جريمة وفعلة اظن ان اسامة شخصيا محرج منها ومازال يعاني منها حتي الان شاكيا لطوب الارض ويبدوا ان اسامة الشيخ قد وعي الدرس بدليل عدم مشاركته في حفل السفارة بالعيد وراس السنة كما ذكرت في معرض حديثك معددا ذلك كأيجابيه لاسامة واتمني ذلك ولكن كونك تجي وتحاول التبرير لغلطة معترف اسامة بها بمنطق غريب ان الالاف من السودانيين قد حضروا ذلك الحفل فهو منطق معوج او كما قال فولتيير" الخطأ خطأ ولو ايده خمسون الف شخص"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منطقة واشنطن الكبرى تودع الفنان أسامة الشيخ بحفل غنائى ضخم أمسية السبت 27 يناير (Re: wesamm)
|
Quote: روعة أسامة الشيخ وإلتزامه برسالته الفنيه يتمثل فى هذه الروائع التى يغنيها. ما أوفاه وهو يغنى للراحل المقيم الأستاذ مصطفى سيد أحمد، والذى يصادف اليوم 17 يناير الذكرى الحادية عشر لرحيله. وإستجابة لطلبات خاصة للعديد من معجبيه سيغنى أسامة الشيخ فى حفل وداعه يوم 27 يتاير أغنية الحزن النبيل إحياء لذكرى الأستاذ مصطفى سيد أحمد |
مسيرة مصطفي الفنية ونضالاته ووقفته ضد هذا النظام لالبس فيها ولاتقبل المساومة..... لوكان هذا العملاق الشهيد مصطفي سيد احمد حيا الان لمات حسرة والاما من مواقف التخاذل والانحاء لسفارة واقزام النظام اتركوا روح الشهيد في صفاءها الابدي تسمو فهو اكبر واسمي من تلك السخافات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منطقة واشنطن الكبرى تودع الفنان أسامة الشيخ بحفل غنائى ضخم أمسية السبت 27 يناير (Re: wesamm)
|
نادر كيف الحال والاحوال انشاء الله تكون بخير والاسرة الكريمه كذلك.. ارجو ايصال هذه الكلمات لاسامه الشيخ عله يوضع لها لحن ونستطيع سماعها قريبا وهي مهداه من الشقيق الشاعر عبدالرحيم عبدالحليم ومنشورة بسودانيل.. احمد حجازي- كلورادو
عبد الرحيم عبد الحليم محمد
الولايات المتحدة-كالفورنيا [email protected] مهداة الى الأخ العزيز الاستاذ أسامة الشيخ
وتهبي يا نسمة
وتغيبي يا نجمة
وأنا مني ديمة تسيل
عبر المدى دمعة
كل ما طريت يمة.
أسهر واعدي الليل
شايل في قلبي النيل
وتنداح في قلبي دوام
الذكريات كالسيل
وطيبة عيون حلوة
كاساكي يايمة
يا غنوة ياغالية
يا عالية ياقمة.
يا سلسبيل يجري
يا عالمي السحري
يا صوت الآذان
في نسمة الفجر
تمليني بالبهجة
واشتاق لعينيكي
وصفو الحنان فيكي
بي بسمة أو ضمة
من غير عويناتك
بي حالي يهتم
ويشيل عذاباتي
وجراحي تتلم
أمتد بيناتنا
البحر يايمة
وحاجات تخليني
أحزن واغتم
يصعب بيانا اليك
يالجاية من عينيك
الراحة والجمة.
طول بعادنا وزاد
وليل الفراق عم
لا بد في ذات يوم
يا غالية نتلم
ونكفكف الدمعات
وافراحنا تنتم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منطقة واشنطن الكبرى تودع الفنان أسامة الشيخ بحفل غنائى ضخم أمسية السبت 27 يناير (Re: ahmed babikir)
|
Quote: كل من شارك وغني وطبل لنظام القمع هذا وخاصة من طالبي حق اللجؤ السياسي من فنانين وموسيقيين مسئوليين مسئولية مباشرة امام الشعب والقانون والضمير اذا عندهم ضمائر . وتبريريك لفعلة اسامة الشيخ تضعك في موقع الفاعل او المتستر علي الجرم من جريمة وفعلة اظن ان اسامة شخصيا محرج منها ومازال يعاني منها حتي الان شاكيا لطوب الارض ويبدوا ان اسامة الشيخ قد وعي الدرس بدليل عدم مشاركته في حفل السفارة بالعيد وراس السنة كما ذكرت في معرض حديثك معددا ذلك كأيجابيه لاسامة واتمني ذلك ولكن كونك تجي وتحاول التبرير لغلطة معترف اسامة بها بمنطق غريب ان الالاف من السودانيين قد حضروا ذلك الحفل فهو منطق معوج او كما قال فولتيير" الخطأ خطأ ولو ايده خمسون الف شخص"
|
تحية طيبه يا سيدي يوجد بالسفارة الحركة الشعبية وغيرها من الاحزاب وانا شخصيا لدي صديق يدعي عمر الفاروق وهو مؤتمر طلاب مستقلين وعضو سابق باتحاد التجمع بالجامعة الاهلية واعتقل لامن (فتر) و(فتروا) منه الكيزان وهو الان القنصل في سفارة السودان في واشنطن فهل نستطيع ان نقول قد خان القضيه عمر الفاروق ام التجمع الذي دخل البرلمان ولديه ممثلين في السلطة التنفيذيه وتحالف مع المؤتمر الوطني بقيادة البشير ام الخونه هم ناس المعارضه السلميه التي سيقودها الصادق المهدي في الانتخابات القادمه وسيرافقه فيها الحزب الشيوعي والمؤنمر الشعبي بقيادة الترابي ام الخائن هو مني اركوي الذي هو الان في القصر الجمهوري ام اسامة الشيخ الذي تغني في السفارة ام وردي ام ..ام ..ام... فاين الخائن واين البطل...؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منطقة واشنطن الكبرى تودع الفنان أسامة الشيخ بحفل غنائى ضخم أمسية السبت 27 يناير (Re: ahmed babikir)
|
لا تصـــــالح ....!! / أمل دنقل مقتل كليب (الوصايا العشر)
.. فنظر "كليب" حواليه وتحسَّر، وذرف دمعة وتعبَّر، ورأى عبدًا واقفًا فقال له: أريد منك يا عبد الخير، قبل أن تسلبني، أن تسحبني إلى هذه البلاطة القريبة من هذا الغدير؛ لأكتب وصيتي إلى أخي الأمير سالم الزير، فأوصيه بأولادي وفلذة كبدي .. فسحبه العبد إلى قرب البلاطة، والرمح غارس في ظهره، والدم يقطر من جنبه.. فغمس "كليب" إصبعه في الدم، وخطَّ على البلاطة وأنشأ يقول :
(1)
لا تصالحْ ! .. ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك، ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى .. : ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك، حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ، هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ، الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما.. وكأنكما ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما: أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. صوتانِ صوتَكَ أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ هل يصير دمي - بين عينيك - ماءً ؟ أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء.. تلبس - فوق دمائي - ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب ؟ إنها الحربُ ! قد تثقل القلبَ .. لكن خلفك عار العرب لا تصالحْ .. ولا تتوخَّ الهرب !
(2)
لا تصالح على الدم .. حتى بدم ! لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك ؟! أعيناه عينا أخيك ؟! وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟ سيقولون : جئناك كي تحقن الدم .. جئناك . كن - يا أمير - الحكم سيقولون : ها نحن أبناء عم. قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيفَ في جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسًا، وأخًا، وأبًا،
(3)
لا تصالح .. ولو حرمتك الرقاد صرخاتُ الندامة وتذكَّر .. ( إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة ) أن بنتَ أخيك "اليمامة" زهرةٌ تتسربل - في سنوات الصبا - بثياب الحداد كنتُ، إن عدتُ: تعدو على دَرَجِ القصر، تمسك ساقيَّ عند نزولي .. فأرفعها - وهي ضاحكةٌ - فوق ظهر الجواد ها هي الآن .. صامتةٌ حرمتها يدُ الغدر: من كلمات أبيها، ارتداءِ الثياب الجديدةِ من أن يكون لها - ذات يوم - أخٌ ! من أبٍ يتبسَّم في عرسها .. وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها .. وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه، لينالوا الهدايا.. ويلهوا بلحيته ( وهو مستسلمٌ ) ويشدُّوا العمامة .. لا تصالح! فما ذنب تلك اليمامة لترى العشَّ محترقًا .. فجأةً ، وهي تجلس فوق الرماد ؟!
(4)
لا تصالح ولو توَّجوك بتاج الإمارة كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟ وكيف تصير المليكَ .. على أوجهِ البهجة المستعارة ؟ كيف تنظر في يد من صافحوك.. فلا تبصر الدم .. في كل كف ؟ إن سهمًا أتاني من الخلف.. سوف يجيئك من ألف خلف فالدم - الآن - صار وسامًا وشارة لا تصالح ، ولو توَّجوك بتاج الإمارة إن عرشَك : سيفٌ وسيفك : زيفٌ إذا لم تزنْ - بذؤابته - لحظاتِ الشرف واستطبت - الترف
(5)
لا تصالح ولو قال من مال عند الصدامْ " .. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام .." عندما يملأ الحق قلبك: تندلع النار إن تتنفَّسْ ولسانُ الخيانة يخرس لا تصالح ولو قيل ما قيل من كلمات السلام كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس ؟ كيف تنظر في عيني امرأة .. أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟ كيف تصبح فارسها في الغرام ؟ كيف ترجو غدًا .. لوليد ينام - كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام وهو يكبر - بين يديك - بقلب مُنكَّس ؟ لا تصالح ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام وارْوِ قلبك بالدم.. واروِ التراب المقدَّس .. واروِ أسلافَكَ الراقدين .. إلى أن تردَّ عليك العظام !
(6)
لا تصالح ولو ناشدتك القبيلة باسم حزن "الجليلة" أن تسوق الدهاءَ وتُبدي - لمن قصدوك - القبول سيقولون : ها أنت تطلب ثأرًا يطول فخذ - الآن - ما تستطيع : قليلاً من الحق .. في هذه السنوات القليلة إنه ليس ثأرك وحدك، لكنه ثأر جيلٍ فجيل وغدًا.. سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً، يوقد النار شاملةً، يطلب الثأرَ، يستولد الحقَّ، من أَضْلُع المستحيل لا تصالح ولو قيل إن التصالح حيلة إنه الثأرُ تبهتُ شعلته في الضلوع.. إذا ما توالت عليها الفصول.. ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس) فوق الجباهِ الذليلة !
(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم ورمى لك كهَّانُها بالنبأ.. كنت أغفر لو أنني متُّ.. ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ . لم أكن غازيًا ، لم أكن أتسلل قرب مضاربهم أو أحوم وراء التخوم لم أمد يدًا لثمار الكروم أرض بستانِهم لم أطأ لم يصح قاتلي بي: "انتبه" ! كان يمشي معي.. ثم صافحني.. ثم سار قليلاً ولكنه في الغصون اختبأ ! فجأةً: ثقبتني قشعريرة بين ضعلين.. واهتزَّ قلبي - كفقاعة - وانفثأ ! وتحاملتُ ، حتى احتملت على ساعديَّ فرأيتُ : ابن عمي الزنيم واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم لم يكن في يدي حربةٌ أو سلاح قديم، لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
(8)
لا تصالحُ .. إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة: النجوم.. لميقاتها والطيور.. لأصواتها والرمال.. لذراتها والقتيل لطفلته الناظرة كل شيء تحطم في لحظة عابرة: الصبا - بهجة الأهل - صوتُ الحصان - التعرف بالضيف - همهمة القلب حين يرى برعمًا في الحديقة يذوي - الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي - مراوغة القلب حين يرى طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة والذي اغتالني: ليس ربًّا ليقتلني بمشيئته ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة لا تصالحْ فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ .. (في شرف القلب) لا تُنتقَصْ والذي اغتالني مَحضُ لصْ سرق الأرض من بين عينيَّ والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة !
(9)
لا تصالح ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ الشيوخ والرجال التي ملأتها الشروخ هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد وامتطاء العبيد هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم، وسيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ لا تصالح فليس سوى أن تريد أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد وسواك .. المسوخ !
(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منطقة واشنطن الكبرى تودع الفنان أسامة الشيخ بحفل غنائى ضخم أمسية السبت 27 يناير (Re: wesamm)
|
عالم اللغة العربية الأديب الشاعر على الجارم أشعر بيتاً من الشعر جاراه فيه الشاعر السودانى أحمد محمد صالح: على الجارم: العبقرية أن تحلق فى النجوم بغير ند وتنال المجد (قسراً) من فم الدنيا حلاوة كل حمد
أحمد محمد صالح: العبقرية ان تحلق فى النجوم بغير ند وتنال المجد (عفواً) من فم الدنيا حلاوة كل حمد
وسام مشكور على التصويب، فعلاٌ قصدت (يا ضلنا المرسوم) ولكنها خرجت عفواً (يا ضلنا المرمى) (وهو تعبير أفضله فى سياق المعنى والرمزية لهذه الأبيات، ولم أقصد مشاركة القراء الكرام تناولى وتفاعلى الشخصى بها). والشاهد أننى فى مداخلة أسبق بالبوست الرائع للأخ الوفى بدر الدين الأمير عن الراحل مصطفى سيد أحمد، ذكرت يا ضلنا ( ورسمتو صاح!). القارىْ الكريم بالفيديو أعلاه الفنان الشاب أسامة الشيخ يقوم بدوره الواعى المرسوم ويغنى يا ضلنا (المرسوم) فأدعوكم للإستماع والإستمتاع.
نادر الفضلى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منطقة واشنطن الكبرى تودع الفنان أسامة الشيخ بحفل غنائى ضخم أمسية السبت 27 يناير (Re: عمر بانقا)
|
الأخ الفنان المبدع عمر بانقا
Quote: الفنان المبدع ابدا اسامه الشيخ
فنان اصيل وانسان جميل مافى كلام |
هذه قولة حق من زميل لأسامة الشيخ فى الفن ومقيم معه لسنوات فى واشنطون
Quote: لاكنها التسجيلات ومراره الفقد وحلاوه الكسب
فهنيئا نورث كرولاينا
ولينا الصبر واتظار فك التسجيلات القادمه
ان طال اليل لابد للفجر |
على وين العزم يا عمر؟ و منطقة واشنطون أنا بأعتبرها بها دار الفنانين السودانيين، أدوكم عين! وياريت فك تسجيلاتكم داخلين فيها ناس جمال الوالى! على العموم الجاليات السودانية بأمريكا بالمدن الأخرى هسة مفتحا عيونا لإقتناص تحويل وكسب لاعب .. أقصد فنان مبدع الشغلانة بعد شوية حتكون فيها وكلاء فنانين!
الفنان المبدع والإنسان الخلوق أسامة الشيخ حفل وداعه غداً السبت 27 يناير أنا ما عايز أتدخل فى برنامج الحفل و لكن بتوقع حضور فنى كبير للفنانين من مطربين وموسيقيين على سبيل المثال على السقيد، هادية طلسم، عمر بانقا، عبد الهادى، أدروب، حافظ عبد الحليم، ماهر تاج السر، سعيد العاقب، مجدى العاقب، ميرغنى زين، نادر السودانى، فايز مليجى، محمود ريحان، عبده ... وبقية العقد الفريد وأتوقع المشاركات العفويه لهؤلاء المبدعين تعبيراً عن مشاعرهم لوداع زميل وأخ عزيز لديهم
والغناء السودانى ملىء باغانى الوداع والفراق
كنت معاك سعيد والليله فى بعدك ما أضنانى
حليلو قال ناوى السفر .. حليلو كبفن نسيبو يروح بعيد فى رحلة مجهولة الأمد ..
هسة خايف من فراقك لم يحصل ببقى كيف
وكمان بعض اللوم والعتاب الما من جوه القلب:
عشرة الأيام ما بصح تنساها
أبيت الناس وأبيت خلانى خاصمت الكل علشان حبانى قلبك حنين وعلى قاسى ..
أخى عمر بانقا أنت وزملائك تقومون برسالة عظيمة بالترويح على الجاليه السودانية فى الغربة وربطها بالوطن الأم
فلك ولهم شكرى وتقديرى
نادر الفضلى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منطقة واشنطن الكبرى تودع الفنان أسامة الشيخ بحفل غنائى ضخم أمسية السبت 27 يناير (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)
|
السفر والإغتراب والفراق من سنن الحياة، ولكنها ما أقساها لحظات الوداع والفراق. السبت 27 يناير كنا نحسبه بعيداً، ولكن العد التنازلى قد بدأ وبقيت سويعات. الأن تتوارد الخواطر والذاكرة تسترجع شريط الذكريات مع من نودعهم. إنها لحظات تطغى وتجيش فيها المشاعر الصادقة مهما حاولنا من كبتها، ومقاومة حبس دمعة تزرف من فيض صدق المشاعر وهول فراق أشخاص أعزاء تعودنا تواجدهم معنا. و هاهى المشاعر الصادقة تتدفق:
كتب الأخ الكريم تاج السر الملك:
Quote: يثير رحيل الأخ العزيز الفنان الرقيق أسامة الشجون . فهو الخلوق و المهذب الودود..عاش بيننا سبع من السنين أو يزيد قليلا ..شهدنا فرحه بقرينته |
والأخ الكريم معتصم الجبلابى
Quote: يا من يعز عليناان نفارفهم وجدانناوكل شئ بعدكم عدم |
ويقينى هنالك الكثيرين ممن تفيض مشاعرهم ويعز عليهم فراق أخ كريم خلوق طيب المعشر مثل أسامة الشيخ
فلنحرص جميعاً على الحضور مساء اليوم لوداع أسامة الشيخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منطقة واشنطن الكبرى تودع الفنان أسامة الشيخ بحفل غنائى ضخم أمسية السبت 27 يناير (Re: نادر الفضلى)
|
مساء اليوم بواشنطون ـ فرجينبا بقاعة كلية نوفا بأنانديل سنلتقى فى أمسية فريدة نحرص جميعاُ على حضورها
نودع الفنان والأخ الكريم أسامة الشيخ وأسرته الكريمة
نستمع للفن الأصيل و الإبداع والغناء الراقى والموسيقى هواة الإستماع للكلمات المختارة والشعر الغنائى الجيد مدعون للحضور هواة الإستماع للموسيقى الراقيه الحالمة والراقصة والإيقاعات التى تدق جوه القلب فى عنف سلس أيضاً مدعون للحضور
الذكرى الحادية عشر لرحيل الأستاذ مصطفى سيد أحمد سيحيها الفنان الوفى اسامة الشيخ بغناء بعض أغانيه وكذلك سيغنى لمن فقدناهم بالأمس القريب الفنان الذرى إبراهيم عوض، والأستاذ المهندس هاشم ميرغنى
إنها ليلة الإبداع والوفاء .. تعالوا بدرى!
| |
|
|
|
|
|
|
|