|
|
|
 Re: الـتـيـار : الـسـودان يـفـقـد ســـودانـيـر ... ! (Re: صديق عبد الجبار)
|
"عارف" تعرض بيع (70%) من أسهم الخطوط الجوية السودانية
وكالات
أعْلنت عارف الاستثمارية الكويتية، نيتها بيع حصتها في شركة سودانير، وأشارت صحيفة (المصري اليوم) إلى أنّ شركة "عارف" خاطبت شركتي مصر والقطرية للطيران لتحديد موقفيهما من الصفقة. يُشار إلى أنّ مجموعة عارف الكويتية تمتلك (49%) من أسهم سودانير، فيما تمتلك شركة الفيحاء السودانية (21%)، والحكومة السودانية (30%). وإذا تمّت الصفقة وحصل طرف خارجي على الـ (70%) المعروضة للبيع يفقد السودان الأكثرية التي كان يتمتّع بها.
ونقلت الصحيفة المصرية في موقعها الإلكتروني أمس عن مسؤول قريب الصلة بمجموعة "عارف" قوله إنّ الحصة المعروضة للبيع تمثل نحو (70%) من الخطوط الجوية السودانية، موزّعة بواقع (49%) لمجموعة "عارف"، و(21%) لشركة الفيحاء السودانية، فيما تحتفظ الحكومة السودانية بالحصة الباقية البالغة (30%).
وأشار المسؤول، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إلى أن البيع يأتي في إطار إعادة هيكلة استثمارات المجموعة الكويتية، بعد الأزمة المالية العالمية، ويبلغ رأسمال شركة الخطوط الجوية السودانية المدفوع (250) مليون دولار والمرخص به مليار دولار.
وكشف المسؤول أنّ وفداً من مجموعة "عارف" سيزور القاهرة الأسابيع القليلة المقبلة، خَاصةً في ظل اهتمام شركة مصر للطيران بالاستحواذ على الحصة المطروحة، في الوقت الذي رفض فيه مسؤولو مصر للطيران الإفصاح عن أيّة معلومات تتعلّق باهتمام الشركة بالصفقة، وبينما أشار المسؤول القريب الصلة بمجموعة "عارف" إلى أنّ الخطوط القطرية أبدت إهتماماً بالصفقة، إلاّ أنّ «أوبدش كابور» المتحدث الرسمي باسم الخطوط الجوية القطرية، نفى علمه بوجود أيّ مفاوضات بشأن ذلك، واصفاً ما أثاره المسؤول بأنّه (مجرد تكهنات).
في هذه الأثناء، توقّعت مصادر سودانية بالقاهرة، تطرّق المفاوضات المتعلقة بالصفقة إلى مشاكل تتعلق بالعقوبات المفروضة على الخطوط السودانية التي تسْهم فيها الحكومة، خاصةً ما يتعلق باستيراد قطع غيار من الخارج.
وكانت "عارف" وفيحاء قد اشترتا (70%) من شركة الخطوط الجوية السودانية العام 2007م، مقابل (220) مليون دولار، فيما احتفظت الحكومة السودانية بحصتها البالغة (30%). وأشارت الصحيفة إلى أنّ أتيم قرنق، نائب رئيس البرلمان، أكّد أنّ البرلمان سيتخذ موقفاً حول هذه القضية بعد البحث فيها عبر الإجراءات اللازمة، فيما يختص بكل ما يمس حقوق المواطن السوداني أو هيبة الدولة أو أيّة مؤسسة ذات صبغة حكومية.
الى ذلك قال لـ (التيّار) خبير وطني في مجال النقل الجوي، فضّل حجب اسمه، انّ مجموعة "عارف" لها حق التصرف في أسهمها، لكنه أبدى تحفظاً على أن تكون لها حرية البيع لأيّة جهة شاءت، وأضاف:
(لا بد أن نتأكد من حماية الناقل الوطني).
يُشار إلى أنّ تمتع سودانير بصفة الناقل الوطني يمنحها وضعاً أمنياً واقتصادياً مُؤثّراً، ويُعتبر الناقل الجوي الوطني الاحتياطي الإستراتيجي للقوات الجوية السودانية، فَضْلاً عن تمتع سودانير بحقوق تجارية تُمكّنها من إبرام صفقات تبادل النقل الجوي مع شركات الطيران التي تتمتّع بصفة الناقل الوطني بالدول الأخرى مثل مصر للطيران والقطرية والخطوط الجوية السعودية.
http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=12952
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الـتـيـار : الـسـودان يـفـقـد ســـودانـيـر ... ! (Re: محمد سنى دفع الله)
|
صباح الخير أخي الأستاذ محمد سني .. وعيد ميلاد سعيد يا خي ..
هو عموماً مسألة " الناقل الوطني دي " أصبحت تعتمد على القرار السياسي الداعم لشركة الطيران المعينة ، وعلى السياسة الإقتصادية المتبعة بواسطة الدولة ..
وفي هذا الزمن ومع سياسة السماوات المفتوحة واللي هي نتاج لسياسة العولمة وإقتصاد السوق ، فإقتصادياً صارت مسألة الناقل الوطني هذه تتضاءل وإلى زوال ..
في الأساس ونظراً للقرار الوزاري الذي أصدرته الحكومة في 2004 ببيع 49 % لشريك أجنبي ، أسموه إستراتيجي ، و 21% للراسمالية الوطنية ، وترك 30% لوزارة المالية ، فلقد فقد القطاع العام نسبة 70% من سودانير ..
في 2007 تحايلت الدولة وشركة عارف على القانون ، فأسست عارف شركة وهمية إسمها الفيحاء واشترت ال21% المخصصة للرأسمالية الوطنية وبالتالي صار نصيب شركة عارف 70% .ولكن بإتفاقيات سرية مكنت حتى الآن الحكومة السودانية من الهيمنة على القرار داخل مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية.
الآن إذا لم يتدخل الحادبين من القانونيين والسياسيين في هذا العرض فستذهب ال70% فعلياً أدراج الرياح لصالح المصرية أو القطرية ..
كما قلت لك المسألة ليست في فقد صفة " الناقل الوطني" ولكن الخطر في فقد سودانير كشركة وطنية إقتصادياً ..
لك مني كل الود والتقدير_____________ صديق أبوفواز
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الـتـيـار : الـسـودان يـفـقـد ســـودانـيـر ... ! (Re: صديق عبد الجبار)
|
عارف الاستثمارية» الكويتية تقرر بيع حصتها فى «الطيران السودانية»
قررت مجموعة «عارف» الاستثمارية الكويتية وشركة الفيحاء السودانية، بيع حصتيهما فى الخطوط الجوية السودانية، فى الوقت الذى بدأت فيه مخاطبة عدد من الشركات الإقليمية والعالمية، منها مصر للطيران والخطوط القطرية لبحث مدى اهتمامها بالصفقة المرتقبة.
وقال مسؤول قريب الصلة بمجموعة عارف فى تصريح خاص حسب «المصرى اليوم» إن الحصة المعروضة للبيع تمثل نحو ??% من الخطوط الجوية السودانية، موزعة بواقع ??% لمجموعة عارف، و??% لشركة الفيحاء السودانية، فيما تحتفظ الحكومة السودانية بالحصة الباقية البالغة ??%.
وأشار المسؤول، الذى فضل عدم ذكر اسمه، أن البيع يأتى فى إطار إعادة هيكلة استثمارات المجموعة الكويتية، بعد الأزمة المالية العالمية.
ويبلغ رأسمال شركة الخطوط الجوية السودانية المدفوع ??? مليون دولار، والمرخص به مليار دولار.
فى هذه الأثناء، توقعت مصادر سودانية بالقاهرة، تطرق المفاوضات المتعلقة بالصفقة إلى مشاكل تتعلق بالعقوبات المفروضة على الخطوط السودانية التى تساهم فيها الحكومة، خاصة ما يتعلق باستيراد قطع غيار من الخارج.
وكانت عارف وفيحاء قد اشترتا ??% من شركة الخطوط الجوية السودانية عام ????، مقابل ??? مليون دولار، فيما احتفظت الحكومة السودانية بحصتها البالغة ??%. وتعد الخطوط الجوية السودانية، شركة الطيران الوطنية فى السودان، وقامت العام الماضى بنقل ما يزيد على نصف مليون سودانى داخل وخارج البلاد.
http://www.alahdath.sd/details.php?articleid=4963#4963
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الـتـيـار : الـسـودان يـفـقـد ســـودانـيـر ... ! (Re: صديق عبد الجبار)
|
الأخ صديق غبد الجبار
مهما يكن لابد من خوض المعركة حتى النهاية من خلال ما هو موجود من أدوات الحكومة ...
سبق أن طرحت هذا الاحتمال، احتمال أن تبيع عارف، مع الوزير كمال عبد اللطيف
وله راي إيحابي في مسألة تغييب اسم السودان عن مطارات العالم ..
وأظن في الامكان الاتصال عليه للمساعدة ..
كذلك أقترح عليكم السعي إلى جلب الموضوع إلى برلمان الحكومة ..
ووضع البرلمان نفسه على المحك ..
وثالثا إشعال حملة من خلال الصحف ..
حسب القانون يكون الشيك هو الأحق بشراء حصة الشريك الآخر ما لم يعجر عن الشراء
بالسعر المتناسب .. ولا يحق للشريك أن يبيع لطرف ثالث بسعر أقل من السعر الذي عرضه على شريكه
وفي مثل هذه الحالة يحق للشريك أن ينقض عملية البيع ..
كذلك تحظر القوانين بيع أو هدم المعالم والأسماء التي اكتسبت صفات أو مدلولات تاريخية
صعدوها يا أخي داخليا حتى الاخر ...
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الـتـيـار : الـسـودان يـفـقـد ســـودانـيـر ... ! (Re: سالم أحمد سالم)
|
Quote: حسب القانون يكون الشيك هو الأحق بشراء حصة الشريك الآخر ما لم يعجر عن الشراء
بالسعر المتناسب .. ولا يحق للشريك أن يبيع لطرف ثالث بسعر أقل من السعر الذي عرضه على شريكه
وفي مثل هذه الحالة يحق للشريك أن ينقض عملية البيع ..
كذلك تحظر القوانين بيع أو هدم المعالم والأسماء التي اكتسبت صفات أو مدلولات تاريخية |
شكراً أستاذ سالم .. ولك التحية والتقدير ..
سنفعل بإذن الله ولن يهدأ لنا بال حتى على الأقل نسمع أصواتنا ... وهذا أضعف الإيمان ..!! والذي نحن ما زلنا محبوسين فيه ... !!!
تحياتي وودي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الـتـيـار : الـسـودان يـفـقـد ســـودانـيـر ... ! (Re: صديق عبد الجبار)
|
Quote: سودانير تنفي علمها ببيع عارف والفيحاء حصتهما في الشركة
الخرطوم: الأحداث
نفى مدير شركة الخطوط الجوية السودانية العبيد فضل المولى ماتردد عن نية شركتي عارف والفيحاء بيع نصيبهما في «سودانير», وقال لـ»سونا» أمس: «سمعت باتجاه مجموعة عارف وشركة الفيحاء لبيع أسهمهما في شركة الخطوط الجوية السودانية من وسائل الإعلام, مشيرا إلى أن مجموعة عارف والفيحاء السودانية سيصدران نفيا للخبر. وكانت وسائل إعلام أوردت نقلاً عن صحيفة «المصرى اليوم» أمس أن مجموعة عارف الاستثمارية الكويتية وشركة الفيحاء السودانية ترغبان في بيع حصتيهما في الخطوط الجوية السودانية، وانهما خاطبتا عدداً من الشركات الإقليمية والعالمية، منها مصر للطيران والخطوط القطرية لبحث مدى اهتمامها بالصفقة. يذكر أن مجموعة عارف وشركة الفيحاء تمتلكان 70% من الخطوط الجوية السودانية، موزعة بواقع 49% لمجموعة عارف، و21% لشركة الفيحاء، فيما تحتفظ الحكومة السودانية بالحصة الباقية البالغة 30% . ويبلغ رأسمال شركة الخطوط الجوية السودانية المدفوع 250 مليون دولار، والمرخص به مليار دولار. |
http://www.alahdath.sd/details.php?articleid=4998#4998
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الـتـيـار : الـسـودان يـفـقـد ســـودانـيـر ... ! (Re: صديق عبد الجبار)
|
مجموعة من المحامين تدعي بالحق العام وتطلب فسخ عملية البيع ..
المسببات راقده بالكوم
والتدليس بتكوبن الشركة الوهمية التي اشترت بها عارف حصة المستثمر السوداني
وحدها كافية لفسخ عملية البيع .. فقط على المحانيت تقديم طلب مدني بفحص تكوين الشركة الوهمية
والشركاء ورأس المال المدفوع وحركته بين المصارف .. بعني جا من ياتو حساب
الدفع بالحق المدني العام جائز .. وكافي لتحريك الموضوع ..
والناقصه تموها مجلس وطني .. المجلس الوطني عاوز يثبت مصداقيته .. ودي فرصه !
السؤال المهم ماهي المحكمة أو الغرفة التجارية المعقود لها اختصاص البت في الخلاف
بين أطراف العقد؟ .. المفروض تكون غرفة تجارة باريس (دوليا) .. أو القضاء السوداني .. أما إذا
طلعت في الكويت .. المسالة تكون أصعب شوية .. وده رضو تدليس وغير قانوني ..
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الـتـيـار : الـسـودان يـفـقـد ســـودانـيـر ... ! (Re: سالم أحمد سالم)
|
Quote: مجموعة من المحامين تدعي بالحق العام وتطلب فسخ عملية البيع ..
المسببات راقده بالكوم |
تحياتي أستاذ سالم ..
ما بني على باطل فهو باطل ..
لذلك فأنا في إعتقادي يجب أن يذهب الإدعاء بالحق العام إلى أكثر من ذلك والطعن في عقد النأسيس نفسه لأن التليس بدأ هناك وذلك بالتحايل على القانون في مسألة شركة الفيحاء الوهمية التي أسست بليل في فترة أقل من 24 ساعة وقامت بواسطتها شركة عارف بشراء نسبة ال21% المخصصة للرأسمالية الوطنية ، وبذلك إرتفع نصيب عارف إلى 70%.
ويا ريت لو كانت عارف قد قامت بواجباتها تجاه الشراكة الجديدة على الرغم من إستحوازها على هذه النسبة الكبيرة ، فمنذ توقيع العقد في 2007 وحتى الآن لم تقدم عارف أي جديد لسودانير ، كانت قد إشترت طائرة إيربص 310 والتي هلكت في الحادث الشهير بمطار الخرطوم قبل أقل من عامين ، وهنالك الآن طائرة إيربص 320 وحتى إنها ليست مسجلة بإسم سودانير، هذا كل شيئ ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الـتـيـار : الـسـودان يـفـقـد ســـودانـيـر ... ! (Re: صديق عبد الجبار)
|
سودانير: الجريمة الكاملة
الكاتب/ فيصل محمد صالح
Saturday, 26 June 2010
في عرف علم الجريمة والجنايات، وفي تقاليد أفلام ومسلسلات الجريمة أن الجريمة الكاملة هي تلك التي لا يترك فيها مرتكب الجريمة دليلا وراءه يقود إليه المحققين ورجال الشرطة، ولكنهم أيضا يقولون إن الجريمة الكاملة لم تحدث حتى الآن، وربما لن تحدث. لكننا هنا نقصد بالمصطلح الجريمة مكتملة الأركان، الجاني والمجني عليه والوقائع والتهمة وشهود الجريمة. ووقائع بيع الخطوط الجوية السودانية تحت ستار الخصخصة، والتي تمت قبل سنوات، هي جريمة مكتملة الأركان والوقائع والشهود والضحايا، مع سوء القصد والفساد الواضحين، ولكن مع الأسف فلا التحقيق مرغوب فيه ولا المحكمة ستنعقد، لأن أولياء الأمر إما أنهم قرروا التجاهل أو تقاعسوا عن واجبهم، وإما لأنهم هم متورطون. قال الناصحون إن الخطوط الجوية السودانية هي الناقل الوطني ورمز للسيادة ولا يجب أن تعامل كأي دكان في السوق العربي، وأن الحساب الاقتصادي لقيمتها يجب أن يراعي هذه الجوانب ويحسبها ضمن قرار الخصخصة، ثم أضافوا إن تجارب الدول الأخرى في الخصخصة إما استثنت الناقل الوطني أو خصخصته بطريقة لا تخرج أمره وأمر إدارته من يد البلد إما بطرح أسهمه للاستكتاب العام أو ضمان إدخال مستثمرين وطنيين ...الخ. وتحدث متحدثون عن سوء الإدارة وضرورة بذل جهد في التطوير والتحديث الإداري قبل اتخاذ قرار البيع بحجة أنها مؤسسة خاسرة. ولكن، ولأنه لا يطاع لقصير أمر، كما يقول المثل العربي القديم، فقد تم بيع الخطوط الجوية السودانية بطريقة مريبة تقول خذوني، وفي ظلام تام لا يتخلله ضوء، تقول الوقائع إنه لم يتم إدارة وبحث العروض بشكل جيد، وان الجهة التي بيعت لها سودانير ليست لها أي تأهيل أو سابق خبرة في مجال الطيران. ثم دار حديث طويل حول تقييم أصول الشركة، وأشار خبراء كثر إلى أنها بيعت بسعر أقل من قيمتها الحقيقية. ثم خدعتنا الحكومة مرة ثانية حين اتضح أن الشركة السودانية التي دخلت في صفقة البيع مع الشريك الأجنبي ليست سودانية طولها خمسة أقدام وست بوصات ولونها أسمر وعيونها عسلية، كعامة السودانيين، وإنما هي شركة أجنبية مسجلة في السودان ويملكها نفس الشريك الأجنبي. وقبل أن يتسرع أحد ويقول إن الشركة الأجنبية خدعتنا، فقد اتضح أنها لم تخدعنا، وأن أعضاء مجلس إدارتها، الذين يتقاضون مرتبات ولا يديرون شيئاً، هم مسؤولون حكوميون وحزبيون من الدرجة الأولى وفيهم وزراء. وهذا يعني أن الحكومة هي التي خدعتنا وساهمت في غشنا وإضاعة حقنا. الأهم والأخطر هو ما حدث في ظل ملكية وإدارة المستثمر الأجنبي، فقد تراجع أداء الشركة وفقدت أهم زبائنها وأسواقها، وصارت طائراتها تتساقط كأوراق الخريف، ثم بدأت في بيع حقوق تاريخية للشركة مثل خط الخرطوم لندن، وأخيراً قيل إنها تريد بيع الشركة بكامل أصولها، وتتباحث مع شركات طيران أجنبية لإتمام البيع. إن فتح الحديث عن نية المالك الأجنبي بيع الشركة هو مناسبة جيدة لفتح باب التحقيق في جريمة بيع الناقل الوطني الذي يحمل اسمنا وعلمنا ولوننا الأسمر، وليت نواب البرلمان يواصلون المسعى الذي بدأه البرلمان السابق، تواطأت وتباطأت الحكومة في تقديم المعلومات والحقائق لنواب الشعب. إنها الجريمة الكاملة التي تتطلب التحقيق الكامل ثم إحقاق الحق وإنفاذ العدالة الكاملة.
http://alakhbar.sd/sd/index.php?option=com_content&task...&id=13577&Itemid=144
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الـتـيـار : الـسـودان يـفـقـد ســـودانـيـر ... ! (Re: صديق عبد الجبار)
|
الأخ صديق
تحياتي
واضح أن السودان إتسرق وفي وضح النهار ، ومن حكامه ..ز
تذكرت حينما كنا في الستينات حينما كان أساتذتنا الإنجليز يقضلون السفر إلى لندن عن طريق سفريات الشمس المشرقة ...
كانت الخكوط الجوبة السودانية ، كما علمت ، هى رقم 3 بعد الاثيةبية واللبنانية ...
ألم عظيم يضاف لآلامنا بإختفاء إنجازات الإستعمار الإنجليزي والعهود الوطنية التي تلته !!1
منذ زمن إختفت الخطوط الجوبة السودانية من مطار مسقط ، بعد فضائح كثيرة تتصل بعدم الإلتزام بالمواعيد لدرجة أن يفقد المسافر 12 ساعة مثلا وهو يعاني في المطارات ، دون أن ينقل إلى فندق المطار حتى .
ماهى الدول التي خارج السودان ومازال يرتادها ( الناقل الوطني ) ؟
أم أن خبر إيقاف الخطوط السودانية عن مطاراتككبرى دول العالم صحيح ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الـتـيـار : الـسـودان يـفـقـد ســـودانـيـر ... ! (Re: خلف الله عبود)
|
أخي الفاضل خلف الله ..
سودانير مثلها مثل بقية أملاك الشعب السوداني _ سرقت بليل .. !!
سودانير ما زالت تسير سفريات الخارج إلى : جدة والرياض والدوحة ودبي والقاهرة ودمشق وعمان الأردن وأديس أبابا. وذلك بخراج الروح ..!!
طبعاً أزمة سودانير هي أزمة بلد بحالها .. وهي نتاج طبيعي للدمار الذي أحدثته السلطة في الخدمة المدنية عموماً ، والدليل على ذلك أن جميع شركات الطيران المسجلة بواسطة سلطات الطيران المدني السوداني قد صدر ضدها قرار من مفوضية الطيران الأوروبية بعدم التحليق في سماوات أوروبا وذلك لعدم تقيد الطيران المدني وهو الجهة المرخصة لأهم معايير السلامة الجوية.
فيا عزيزي سودانير هي نقطة في محيط من فساد الإنفاذ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الـتـيـار : الـسـودان يـفـقـد ســـودانـيـر ... ! (Re: خيرى بخيت خيرى)
|
يسلم قلبك يا خيري من كل بلى ...
السودان يا عزيزي في محنة حقيقية .. ومحتاج لأبنائه وبناته الخلص ..
أبنائه وبناته الذين يرفضون مصالحهم الذاتية ولو كانت بهم خصاصة إن كانت على حساب الوطن ...
أبنائه وبناته الذين يتحملون معاناة أنفسهم وأبنائهم فلذات أكبادهم إن كان ذلك في سبيل الوطن ..
أبنائه وبناته الذين لا يقدمون مصالح أحزابهم وجيوبهم الخاصة على مصالح الوطن ..
أبنائه وبناته من المخلصين الذين فضلوا ... !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الـتـيـار : الـسـودان يـفـقـد ســـودانـيـر ... ! (Re: صديق عبد الجبار)
|
(كلام عابر)
أين الحقيقة في سودانير عارف؟
ليست أسرارا عسكرية ولا معلومات تمس الأمن القومي ولا حسابات بترول وليست شيئا من هذا ولا ذاك، ولكنها رغم ذلك تحاط بسياج من السرية والتعتيم مع إن الأمر كله يتعلق بالخطوط الجوية السودانية التي كانت ناقلنا الوطني و التي لم تنفك الألسن والظنون تتداول سيرتها وهوية ملاكها أو مالكها، وقد استعصت أسرار سودانير حتى على المجلس الوطني السابق رغم الإلحاح في السؤال. فما هو وضع الخطوط الجوية السودانية اليوم وما هي حقيقة المجموعة التي تحمل اسم عارف الكويتية وماذا يراد بسودانير؟ فالحقيقة، مثل الحكمة، هي أيضا ضالة المؤمن. حسب البيانات الرسمية تمتلك مجموعة عارف الكويتية 49% من أسهم سودانير (والتي لا يدرى على وجه الدقة كيف تم تقويمها) ويمتلك مستثمر وطني 21% من الأسهم في حين أن الدولة السوداني تمتلك 30%. هناك من يقول أن المستثمر الوطني كيان تابع لمجموعة عارف الكويتية التي تمل فعلا 70% من أسهم سودانير وهناك من يذهب إلى القول بأن مجموعة عارف شركةتجارية مملوكة لمواطنين سودانيين تم تسجيلها في الكويت حسب قواني الاستثمار المعمول بها، مما يعني أن 70% من سودانير مملوكة لمواطنين سودانيين تحت اسم مجموعة عارف وأن الكويتيين الموجودين في مقر سودانير في الخرطوم موظفون تابعون للمالك،أيا كان، وليسوا مستثمرين حقيقيين.
وسواء كانت عارف سودانية لحما ودما أم كويتية، فليس في ذلك ما يثير كثيرا من التساؤل ، لكن ما يثير التساؤل أن مجموعة عارف، بشقيها الوطني والكويتي أو الكويتي بالكامل أو الوطني بالكامل، دفعت أربعين مليون دولار أمريكي ثمنا لكل سودانير أو ما تملكته منها، وهو ثمن بخس لمثل سودانير، ثم قامت ببيع حقوق الهبوط في مطار هيثرو، لندن، بمبلغ تسعةوثلاثين مليون دولار أمريكي،أي أنها استردت بشمالها ما دفعته بيمينها في غمضة عين، بدون مبرر اقتصادي أو تشغيلي أو فني أو استراتيجي للتخلي عن حق سودانير في تسيير رحلاتها إلى أكبر مطارات أوروبا وأكثفها حركة وهو حق وسوق اكتسبته سودانير فعلا وقانونا منذ نشأتها قبل أكثر من ستة عقود من الزمان.
في ظل هذه الضبابية والغموض الذي يحيط بسودانير وفي ظل التراجع المؤسف الذي تشهده سودانير في تشغيلها وإدارتها وخدماتها تحت مظلة عارف، يحق للمواطنين السودانيين، لا سيما المعنيين منهم، معرفة الحقائق فلربما يكون في الوقت متسعا لعلاج ما يمكن علاجه لأن سودانير ليست مجرد مغامرة تجارية عابرة أو صفقة مربحة سريعة إنما هي شأن عام، بغض النظر عن هوية المالك، وجزء عزيز من الوطن كان إلى وقت قريب يحلق في سماوات ثلاث قارات بكفاءة وحرفية عالية لم تنتقص منها القدرات المالية المحدودة ولا التغيرات السياسية المتلاحفة. وأتمنى أن تخلص النوايا لتصبح سودانير على رأس أجندة المجلس التشريعي الجديد والحكومة الجديدة.
(عبدالله علقم)
[email protected]
صحيفة الأخبار
| |
|
|
|
|
|
|
| |
صديق عبد الجبار
محمد سنى دفع الله
Hani Arabi Mohamed
سالم أحمد سالم
Hisham Ibrahim
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست