|
فنانون عرب قدموا لدارفور ما لم يقدمه السديس أو القرني
|
لي مداخلة في أحد الخيوط : ((هل نحن بحاجة إلى أئمة السلاطين))؟ ((الفينا مكفينا)). كل من تابع قضية أهلنا في دارفور، يتذكر جيدا زيارة بعض أهل الفن لتلك المنطقة وتقديم ما بوسعهم لهؤلاء النازحين الجوعى والوقوف على مجمل أوضاعهم وعكسها للإعلام العالمي. وعلى سبيل المثال أذكر منهم الممثل محمود ياسين والممثلة ليلى علوي وحنان ترك وآخرين. في حين أن بعض ما يٌسمون (بالعلماء) قد زاروا الخرطوم للصلح بين الرئيس البشير ود. الترابي. وهم د. يوسف القرضاوي ود. عبد المجيد الزنداني، وذلك قبل إشتعال الحرب في دارفور. أما الشيخ السديس والشيخ عائض القرني فلم أسمع لهم كلمة – لا في الإعلام ولا في منابر المساجد – تواسي أهلنا هناك ناهيك عن إدانة من يقومون بإبادة هذا الشعب في تلك الرقعة العزيزة من بلدنا الحبيب. نحن لسنا بحاجة لزيارة هؤلاء وأمثالهم، فعندنا مثلهم كٌثر. عبد الحي يوسف، عبد الجليل النزير الكاروري، أحمد علي الإمام وووو....... وهؤلاء خير من يمثلهم داخل الوطن الجريح فلماذا هذه الزيارة؟ وما الفائدة من ورائها؟
|
|
|
|
|
|