|
مرتزقة القرن الحادى و العشرين هم أعداء الوطن وأعداء الشعب
|
عند ما تجد انسان يدافع عن نظام قتل و شرد و مزق وباع و هدم وخرب و سجن و يتم اسر و هتك اعراض
اسر و دمر البنية التحتية للوطن اى رجع الوطن الى المربع الاول هل تحترمه ام تحتقره و تضعه تحت
الجزمة . اذا افترضنا اننا رضينا بالواقع المر الذى يعيشه المواطن التعبان عشما فى ان ينصلح
الحال فلماذا هؤلاء المرتزقين يجاهرون بالعداء لاى انسان يحاول ان يتحدث عن سلبية النظام من
اجل لفت نظر المسئوليين للمشاكل المحيطة بالشعب من عدم توفر فرص عمل للخريجين حتى يساعدوا
اسرهم التى دفعت عليهم دم قلوبها من اجل ان يكمل الابن او البنت التعليم حتى يشارك فى رفع
العناء عن الاسرة . لماذا يحاول هؤلاء المرتزقة تشويه الانسان الذى يظهر الحقيقة و يصفونه
بالهبالة و كلمات لا يمكن ان تنعت بها حيوان و عند ماترد عليهم بالمثل تجد مجموعة السوء
تهاجمك هجوما عنيفا و يصفونك بعدم المسؤلية و انك انسان غبى لا ادرى .
اذا نحن فى ورطة ايها المتابعين لما يجرى فى هذا المنبر من مداخلات غير مسئولة و لا هادفة
بل مداخلات تدل على ضعف اصحابها و عجزهم التام عن مجارات الكاتب فى كلامه المقنع .
أيها القارئ عندما نتحدث عن النظام نحاول ان نملكك الحقيقة الغايبة عنك حيث هذا النظام
هدفه دفن ثقافتك و فرض ثقافة جديدة مبنية على الكذب و النفاق و اظهار ابطال و هميين
لذا يجب عليك ان تعى و تفهم و تتابع بكل حواسك و الا تنخدع للشعارات الدينية الزائفة
التى يحاولون بها ضرب عاطفتك لكى تقتنع بصدقهم لكنهم اكذب ما خلق الله فهم فتنة
فلا تسمع لمحدثهم و لا تشاهد تلفازهم فعليك بمقاطعتهم مقاطعة تامة لانهم هم العدو فأحذرهم .
|
|
|
|
|
|