|
كيف لنا ان نتخلص من التنظيم الاسلامي العالمي الذي يحكمنا
|
الكيزان امرهم هين
لكن كيف لنا ان نقاومأاونزيل وجود اكثر من 100 تنظيم اسلامي عالمي؟؟
هؤلاء هم من يحكمونا فعلا، الجبهة الاسلامية واعضائها ليسوا سوى موظفين بها يتلقون مرتبات هبات من تلك المنظمات منذ ان كانوا طلبه في الثانويات ومن ثم الجامعات وحتى بعد التخرج منهم من تحصل على دعم للدراسات العليا
هذا التنظيم العالمي، استطاع ان يحكم دولتين، افغانستان والسودان وكادوا ان يحكموا الجزائر لولا عناية الله بمحاربي الصحراء، دمروا الصومال والآن يكيدون باليمن.
الامر لو افتصر على البشير وعصابتة لتكفل بهم طلبة المدارس الثانوية، الامر لم يكن يحتاج الى جبهة شرق او ذراع طويلة او حركة شعبية.
نحن لا نجرم الكل، فلربما يريدون خيرا، لكن بالظاهر في السودان، فان معركتهم مع العالم الآخر كانت على حساب الانسان السوداني، الانسان السوداني آخر اهتمامات هذه الجماعة او الجماعات ،لا تعليم لا صحة، لا امن، 7 مليون مهاجر، 5 مليون نازح داخلي، 2.5 مليون قتيل،
لكن همهم ان تكون لهم دولة يتحكموا بها وتنفذ اوامرهم على حساب سيادتنا وامننا.
خوفوا رئيس تلك الدولة بطلقة، حاضرين وفروا ممر آمن لسلاح حزب الله، حاضرين وفروا مأوى لبن لادن، وعباس مدني وعلي بلحاج، حاضرين استضيفوا المؤتمر الفلاني، حاضرين افتحوا مكتب لحماس في السودان، حاضرين ابقوا على سفارتكم في الصومال (حينما لم تك دولة اساسا) حاضرين
لكن ليس على حسابنا
اذهبوا بمشاريعكم العاليمة وابحثوا عن ارض اخرى غير بلادنا، فنحن شعب فقير جائع، امي، وفوق دا طيبين، ام اقول، اذهبوا بمشاريعكم الى الجحيم او الجنة لا يهمنا
يجب ابعاد السودان من خريطة الاسلام السياسي، او ابعاد الاسلام السياسي عن السودان
|
|
|
|
|
|