العودة للعمل العسكري ضد نظام الفساد والاستبداد والعمالة خيار المعارضة الوحيد

Quote: كدي يا هشام عليك الله أقرا البوست ده تاني من أولو ، لانو أنا براي عندي نفسيات !!

تبرا انت من النفسيات ..

ــــــــــــــ
يا محمد عثمان الحاج تحياتي وسلامات

أولاً في نقطة في كلامك الفوق دا بحب ليها توضيح - بس ارجو انه الختمية اهلي ما ينطو لي في حلقي - متين كان للختمية جهادية وعندهم اجنحة عسكرية ؟!
بعتقد اكتر ناس دعو للسلم والتغير السلمي هم الختمية وعمرهم ما كانوا دعاة عنف ولو قصدك في فترة التجمع الوطني الديمقراطي المعارض باريتريا فما اظن كانت عندهم قوات وسط البقية ممكن تشكل اجنحة ..
ثم السودانيين بمختلف مشاربهم جربوا مسألة التغير بقوة السلاح دي وفشلت في الشرق والغرب وىخر نموذج قدامك اهو دارفور
ولو كنت بتري انه ممكن يحصل تغيير في الخرطة العالمية كي تدعم اي تحرك مسلح في السودان لصالح تغيير النظام في السودان فلا اعتقد انه إدارة بوش رغم اعتمادها مبدأ القوة كانت ستضغط على الشريكين الان الحركة والمؤتمر الوطني للجلوس للتفاوض واقرار سلام هو في الاساس ظالم لانسان الجنوب والشمال على حد السواء بتمكين ديكتاتورية جديدة باسم التحول الديمقراطي والسلام
ولا يحا يجي خلفهم الحزب الديمقراطي ليغض النظر عن التزوير الحاصل .. لو قلنا في تدخل خارجي في السياسة السودانية او ضغوط فالهدف منها الواضح الآن هو تحقيق الانفصال لتشكيل استقرار بالمنطقة الافريقية البتتأثر بيها العديد من الدول المحيطة ..
والمعارضة يا محمد عثمان الآن اضعف من انها تخرج في مسيرة سلمية او مجرد انتفاضة دعك من حشد قوة عسكرية من الشباب
يبقي القول بالعمل المسلح بيتجاوز اولا الزمن لانه فترة السبعينات والتمانيات انتهت وبراك قلتها عن تطور اجهزة الرصد
وثانياً بيتجاوز تموضع المعارضة والاحزاب نفسها الوافقت وجات من الخارج من اجل التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة
إذا فشلت في اول تجربة فذلك لا يعني انها تنفض يدها من المحاولة لكن ينبغي ان تختار طريق العقلانية وتفهم لماذا فشلت ..
وصدقني اذا اختارت التفكير المجرد لهذا الامر ستكتشف ان الخطأ في هذه التجربة تتحمل هي نسبة بنسبة تفوق الثمانيين بالمية مقارنة مع صلف وعجرفة المؤتمر الوطني ..

لك التحية