|
معتصم أحمد صالح....هل ترك النضال الشرس ضد النظام وراح يجلس فى مائدة الإستجداء فى الدوحة؟؟؟؟؟؟؟
|
للذين لا يعرفون أخى معتصم أحمد صالح.... هو رأس الرمح فى أى تحرك دولى وأمريكى لخنق هذا النظام وتحويل رئيسه الى مجرم حرب مطلوب القبض عليه.... هو رأس الرمح فى تسليط الضوء العالمى وألأمريكى على مشكلة دارفور.... تعرفه رتهات الأمم المتحدة أكثر مما تعرف ممثل نظام الدم فى نيويورك عبد المحمود... تعرفه منظمة "أنقذ ...دارفور" والمنظمات الطوعية التى تعمل فى قضية دارفور كمقاتل شرس ضد هذا النظام بماله وجهده وعرقه ومن وقت أسرته الكريمة..... ما دخل علينا أخى معتصم فى مجلس عام أو خاص إلا أدخل فى قلوب مؤيدى النظام هنا الرعب وأحيانا يتسللون لواذا .....
هو عشا البايتات ، تعرفه منظمات دارفور فى كل ولايات أمريكا وأوربا فهو موحد أهدافها ضد هذا النظام وقائد الحملة....
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معتصم أحمد صالح....هل ترك النضال الشرس ضد النظام وراح يجلس فى مائدة الإستجداء فى الدوحة؟؟؟؟ (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
نعم أخوانى وأخواتى إنى أنقل لكم كامل إستياءنا سياسيا فى رفيق الدرب والذى طالما إستندنا على كتفه وجدنا ثباتا كما وثبات عمر المختار أمام مقصلة المستعمر الإيطالى البغيض....
أُنقل لكم إخوتى كامل إمتعاضنا من أخ راح عند قصد ولمدة ثلاث شهور سابقة يمارس الخرس والعمى الإختيارى عن ما يجرى فى وطنه من تزوير وقتل وآخرها عملية مد عمر النظام الأخيرة عن طريق التمويه الإنتخابى....
إنى أنقل لكم كامل إحباطنا فى أخ تعمد أن يصرف نفسه عن ما يحدث فى وطنه ويهرب الى بوستات الصداقة والذكريات فى وقت يحترق فيه الوطن الذى حمل همة وناضل من أجل تحريرة من الظلم نضال شهد له طوب الأرض....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصم أحمد صالح....هل ترك النضال الشرس ضد النظام وراح يجلس فى مائدة الإستجداء فى الدوحة؟؟؟؟ (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
الاخ اسامه
سلامات عزيزى ..
اتفق معك بان غياب الاخ معتصم وغياب تعليقاته على الاحداث المتواره للسياسه السودانيه الراهنه , لامر مغلق اذا لم نتبين الاسباب والظروف التى دعته ليكون بعيدا عن مسرح الاحداث , ولكن قطعا ليس من بين هذه الظروف انتظاره عما تسفر عنه مفاوضات الدوحه ليقنع بما ياتيه من نصيب!! لان اصلا تلك المفاوضات قد شبعت موتا عقيب نكوص المؤتمر الوطنى عن عهوده ووعوده. رغم ان فى حينها قد استبشرنا خيرا بان مفاوضات الدوحه وخاصه ايام الحديث عن اعفاء عبدالمحمود ممثل السودان لدى الامم المتحده عن منصبه خلنا ان يسمى فى حالة نجاح الاتفاقيه خلفا له السيد معتصم احمد صالح لمعرفته التامه بلامم المتحده وممثليها و الدوائر الامريكيه صاحبة القرار ومجموعات الضغط التى تؤثر فى السياسه الدوليه الامريكيه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصم أحمد صالح....هل ترك النضال الشرس ضد النظام وراح يجلس فى مائدة الإستجداء فى الدوحة؟؟؟؟ (Re: Elbagir Osman)
|
أخى الغالى الصادق الزين
كل التحايا
Quote: اتفق معك بان غياب الاخ معتصم وغياب تعليقاته على الاحداث المتواره للسياسه السودانيه الراهنه , لامر مغلق اذا لم نتبين الاسباب والظروف التى دعته ليكون بعيدا عن مسرح الاحداث |
ليس هنالك شخص بمقام أخى معتصم يمكنه أن يأخذ إجازة من وطن كل يوم يذداد قتامة ..... إنه فعلا أمر مقلق.....
Quote: , ولكن قطعا ليس من بين هذه الظروف انتظاره عما تسفر عنه مفاوضات الدوحه ليقنع بما ياتيه من نصيب!! لان اصلا تلك المفاوضات قد شبعت موتا عقيب نكوص المؤتمر الوطنى عن عهوده ووعوده. رغم ان فى حينها قد استبشرنا خيرا بان مفاوضات الدوحه وخاصه ايام الحديث عن اعفاء عبدالمحمود ممثل السودان لدى الامم المتحده عن منصبه خلنا ان يسمى فى حالة نجاح الاتفاقيه خلفا له السيد معتصم احمد صالح لمعرفته التامه بلامم المتحده وممثليها و الدوائر الامريكيه صاحبة القرار ومجموعات الضغط التى تؤثر فى السياسه الدوليه الامريكيه . |
لا أدرى إن كانت الإتفاقات التى يتنازل فيها السبع عند جزء من الفريسة هى الحل لمشاكل الوطن... فأنظر من حولك لمن سلكوا هذا الطريق وجلسوا شهور فى فنادق أبوجا وفى أسمرا.... فهاهم أصبحوا موظفين فى قصر السلطان وقد إنتفتخت بطونهم وجيوبهم من نثريات فنادق المفاوضات ... ثم إستكملوا مشوار الإنتهازية وأصبحوا كغثاء السيل يحركهم النظام كما يشأ ولا عزاء لاهلهم المقهوريين ولوطنهم المختطف.... أهل يريد د.إبراهيم خليل هذا المصير؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصم أحمد صالح....هل ترك النضال الشرس ضد النظام وراح يجلس فى مائدة الإستجداء فى الدوحة؟؟؟؟ (Re: معتصم احمد صالح)
|
أسامة خلف الله سلامات يا حبيب
يا أخى مالك علينا .. قالوا الفتنه تنوم كما ينوم البشر .. ولكن هناك من ينخسها فتصحو أكثر شراسة ..
يا أخى خليك معانا ضد الحروب .. ما تنخسها الله يرضى عليك ..
معتصم أحمد صالح ..
Quote: رئيس الحركة الاخ خليل ابراهيم من دارفور و رئيس المجلس التشريعي الاخ الطاهر الفكي من كردفان ورئيس المؤتمر العام الاخ ابوبكر القاضي من النيل الازرق ونواب الرئيس وهم الاخ احمد ادم بخيت من دارفور من قبيلة البرتي والاخ محمد بحر من كردفان والاخ الصادق يوسف من الاقليم الوسط والاخ ابراهيم الماظ دينق من جنوب السودان والاخ الواثق بالله علي الحمدابي من الاقليم الشمالي كما ان امناء امانات الحركة الرئيسية مثل الامانة السياسية والاعلام والتخطيط الاستراتيجي والمكاتب الخارجية وغيرها يشغلها اشخاص ينتمون الي عدد من القبائل و مختلف الاقاليم .. |
فى هذه الفقرة يكمن سر فشلكم !!!
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصم أحمد صالح....هل ترك النضال الشرس ضد النظام وراح يجلس فى مائدة الإستجداء فى الدوحة؟؟؟؟ (Re: معتصم احمد صالح)
|
أخى العزيز معتصم أحمد
سلامى
Quote: اما رابطة ابناء دارفور بنيويورك فلا علاقة لها بما تعتقد البتة... انا لست جزءا من ادارتها في الوقت الحالي ولا احسب ان ما كتبته عن الرابطة في احدى البوستات عن ان علاقة المصاهرة بين بعض اعضائها وقادة في احدى الحركات سبب في عدم ادانة الرابطة للاتفاق الاطاري او تأييده ، فالرابطة تلتزم مسافة واحدة مع كل مكونات وتنظيمات دارفور واي موقف لها ستفقدها حيادها وهو نفسه موقف الرابطة بعد توقيع اتفاقية ابوجا فهي لم تصدر اي بيان ادانة او تاييد للاتفاقية وكذلك الحال لاتفاقية اعلان المبادئ في ابوجا 2005 وحسن النوايا الدوحة 2009 والاتفاق الاطاري الدوحة بين الحكومة والعدل والمساومة او بين الحكومة والتحرير والعدالة لانها قضايا خلافية لا ينبغي لها وليست في مصلحة الرابطة ان تتخذ اي موقف حيالها حيث ان عضوية الرابطة تتوزع بين هذه المكونات وهكذا اهل دارفور.. |
لقد شُلت يدا الرابطة ولفترة طويلة هذا العام ولا أحد يُنكر ذلك.... الأسباب متشعبة ومنها فقدك أنت ( وموضوع أنك لست عضوا فى لجنتها التنفيذية لا ينفى أنك ما زلت مؤثرا فى كثير من قراراتها) ودخولك فى مفاوضات مع النظام.... سكوت الرابطة عن إتفاق الدوحة لا مبرر له لان د.خليل حاول أقصاء كل الحركات الأخرى فى دارفور ..... أما سكوت الرابطة عن حتى إصدار بيان أو مسيرة حيتما جددت المحكمة الدولية أمر القبض والإتهام على البشير، فهذا سكوت قاتل .....
Quote: اما عن القول انني انصرفت لقضايا العلاقات الاجتماعية وعلاقات الصداقة فلا احسب ان له علاقة بهذا المقام ولا احسب انك تعتقد ذلك.. ولا ادري اتوبيخ عناه يراعك ام توجيه لصديق؟ |
نعم أخى العزيز أنا أحسب أن إنصرافك عن قضايا الوطن فى الفترة الأخيرة هو إنصراف تعمدى مثير للتقذذ...
والله ما دعانى الى كتابة هذا البوست إلا رؤيتك تنصرف وبتعمد وتجاهل ظاهر لقضية الوطن وتبحرك فى بوستات الذكريات التى لم نعهدك فيها .....
أنت معتصم الذى عرفته وأعرف صدق قلبة وحرارته فى قضسة الظلم والإنقلابيين، يخرس لسانك حتى عن الحديث عن مذكرة تجديد إعتقال السفاح من المحكمة الدولية!!!!
إذا كان الجلوس مع النظام هو مسبب للخرس والعمى عن الوقوف ضد الظلم وتقديم وتسليم المجرمين الى العدالة، أتمنى أن ألاقى ربى وليس فى وجهى هدنة (غير مستحقة لنظام لم يوقف بطشه يوما واحدا) أو سكوت مؤقت مما أؤمن به.....
إذا كان الجلوس مع النظام ومصافحة أيادى ممثليه هى مسممه للقلب والعقل...آن لك أن تغسل يداك منها...فالسلام لمن يستحقة ولمن يكون جادا فى تغيير طبيعتة التسلطية ، وغير ذلك فهو إذلال وصفقات ثنائية يستفيد منها النظام أكثر مما تحقق أى مكتسبات للقضايا الكبرى....
نعم أنه عتاب ونقد مستحق لاخ أنا مأمون على إخوته وهذا من بعض حقوقه علىّ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصم أحمد صالح....هل ترك النضال الشرس ضد النظام وراح يجلس فى مائدة الإستجداء فى الدوحة؟؟؟؟ (Re: د. بشار صقر)
|
في هذا البوست حاول اسامة خلف الله بطريقة رخيصة زراعة فتنة بين اشاوس دارفور بنيويورك بتلفيق اكاذيب من ان الرابطة لم تقل رايها في الحادث الفلاني وانها لم تصدر بيانا حول المشهد العلاني على نمط خطاب الوصاية المستهبلة المعروفة لنخب المركز عموما وعيال السجادة التابعين وتابع تابعين ..الخ ففضحنا اكاذيبه ودفعنا "قوالاته"
رابطة أبناء دارفور بنيويورك....وفى أيام النضال والمواقف...لبة...إفتقدناكم!!!!!
كان هدفه في تلك البوست ايضا النيل من مقام الثائر الناشط الدارفوري معتصم احمد صالح غير ان نفسية خطاب التبعبية كما شرحنا اعلاه لا يستطع ممارسة النقد الصريح فلجا كعادته الى خطاب ملتوي ملون مسكوب على قوالب القدح\المدح فانتج مسخا بلا هوية نقدية رابطة أبناء دارفور بنيويورك....وفى أيام النضال والمواقف...لبة...إفتقدناكم!!!!!
ولكن السؤال الملح هنا لماذا يحاول اسامة خلف الله الظهور فجأ في مظهر المسيح المدافع عن حقوق الانسان الدارفوري ؟ ماذا كتب عن ثورة الابطال في دارفور.... بل ماذا قال عن ثورات المهمشين السودانيين؟ ماذا قال عن الثوار في صولاتهم وجولاتهم حيث شوّفوا هذا النظام نجوم القايلة ماذا قال عن ملحمة الفاشر وماذا كتب عن معارك جرجيرا بل ماذا قال عن ملحمة ام درمان ......ملحمة التحرر التاريخية المشهودة؟ هل خرج اسامة خلف الله ليلة الذراع الطويلة من تحت عمامة سيده الميرغني ليقف مع الابطال ويقدم لهم العون ولو باضعف الايمان بقول داعم لتغيير النظام كما يحلم؟ هل ساند معتصم احمد صالح الذي يتطاول عليهفي ذاك اليوم لتغيير النظام هل وقف اسامة خلف الله مع الثورة في تللك الليلة الثورية التحررية المشهودة ...ليلة الذراع الطويل ام اختفى ....وفك البيرك مثله مثل "جله" من عيال المركز يمينهم على شمالهم...ليلبي نداء الدفاع عن دولة "الهوية الملفقة" بالتدافع او بالصمت؟ بلاش......هذه القصص التي تعمل وجع راس.... لننسى قصة الثورة وايامها التي لها ايقاع .... لانو تلك قصص يقصر دونها قامة من يفتتح حتى نقده بكلمات من نوع "سيدي الميرغني"!
ماذا كتب اسامة خلف الله عن معاناة انسان دارفور في هذا المنبر ؟ ماذا كتب عن جرائم الابادة الجماعية التي ارتكبه النظام هل تفرغ له وهل كتب عن ذلك ببوستات وبوستات كما تفرغ و كتب عن "سيده " وعن احلامه في "الديمقراطية المخصخصة" تحت راية السجادة "الميرغنية" بربكم اي ديمقراطية ينظّر له هذا اسامة التابع الذي لا يستطع ان يخاطب الميرغني دون ان يفضح نفسيته السياسية المريضة كتابع ذليل على شاكلة : "سيدي الميرغني"؟
اسامةالذي لم ير في ثورة الدارفورية غير ثورة الانفصاليين فجأ تحول الى احد منظريها ...محاولا الوصايا عليها وعلى منظمات المجتمع المدني الدارفورية بطريقة رخيصة ملتوية وملولوة ...فلماذا ولمصلحة مين!!؟
اسامة خلف الله الذي يتطاول على الثوار...بكلمات مثل الاستجداء... ويتأدب امام"السيد" بافتتاحيات رقيقة على شاكلة : "سيدي الميرغني" كتب عن احد الملاحم
الثورية البطولية التي خاض فيها ابطال الشرق ضد دويلة المركز بسخرية :
" ما هو الهدف من هذا الهجوم ؟؟؟
هل هو إستعداد وتسخينه لملء كراسى أبوجا فى مسلسل قصر النظر السياسى الذى تمارسه كل الحركات لاطالة عمر النظام؟؟؟
أم هو إعلان لزوليك لحجز تذكرته من الأن لكى يجلس مع حركتك من أجل
"
ثم اردف هذا الكلام العجيب بكلام عجبا:
"إن سطحيه طرح الحركات المسلحه شىء مؤسف ومسب للتقيىء...... "
قوات جبهة الشرق تستولى على سيارات الوفد الحكومى الولائى...ت والى كسلا من الاسر صاحبنا المركزي الاصيل الوفئ ابن السجادة الميرغنية الذي لا يستطيع ان يخاطب سيده الميرغني حتى في مقام "النصح" الا ب "سيدي الميرغني" هذا التابع يتقيأ مما يسميه "سطحيه طرح الحركات المسلحه" كل الحركات كل الحركات هكذمطلقا؟ وليس حتى حركة العدل والمساواة الذي يسبب له هلاويس على الدوام... هل من اصالة استهبال مركوز كاشف لوعي التعالي النخبوي اكثر من هذا الاستخفاف العجيب لهذا المعارض الغريب الذي يعارض فقط لتحقيق اجندة "الديمقراطية المخصخصة" على ثورة شعوب الهامش؟ ان هذا ...اسامة....النخبة لا يرى في ثورة الشعوب المهمشة بدمائها السائلة ليل نهار سوى محض سطحية يدعو الى "التقيؤ" ومع ذلك .....خصلة الانتهازية وبنية الاستغلال الكامن فيه كمركزي عتيد يدفه دفعا لركوب تيار الحركات "المسطحة"!!؟ ......ولكن من اي بوابة ....بوابة النبش وليس النقد ..عسى ولعل بهم يحقق حلم الديمقراطية المخصخصة" على شروط السجادة المعشعشة فيه فتأملوا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصم أحمد صالح....هل ترك النضال الشرس ضد النظام وراح يجلس فى مائدة الإستجداء فى الدوحة؟؟؟؟ (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
أخى العزيز محمد سليمان
كل التحايا
Quote: أختلف معك يا أخي أسامة في هذه النقطة .. حركة العدل و المساواة و حركة تحرير السودان بكل فروعهم و بقية الحركات الدارفورية المسلحة فشلت عندما إبتعدت عن جماهيرها في دارفور و تبنت القومية .. يجب أن تلتحم هذه الحركات بجماهير دارفور .. في المعسكرات و القري و المدن و المؤسسات و المدارس و المساجد ... القضية قضية إقليم دارفور .. كل دارفور ... الانتونوف يقصف في دارفور و ليس في الشمالية أو الجزيرة ... نصف مليون ماتوا في دارفور و ليس في نهر النيل .. أكثر من ثلاثة ألف قرية أحرقت في دارفور و لي سفي مكان آخر من السودان .. عندما يلتحم قادة هذها الحركات بشيوخ المعسكرات فإنها ستكون ثورة عارمة ... نعم ... دارفور أولا ... فمهر الدم يدفعه أهل دارفور دون بقية الوطن ... بل باقي الوطن يقف متفرجا .. بل داعما للقتلة سرا أو جهرا ... مثلك يا أسامة هو إستثناء ... و ذلك لا يكفي .... فقط أنظر .. بينما ينزف الدم الدارفوري في جبل مرة .. باقي الوطن مشغول بملهاة الإنتخابات ... لذلك علي الأخوة في حركة العدل و المساواة .. ناس معتصم ... و بقية الحركات الأخري .. أن ينتقلوا من مربع 2003 الي إستحداث نقلات نوعية .. إستراتيجيا و تكتيكيا في منازلة حكومة المركز ... و ينسوا الدوحة و الوسطاء و السماسرة ... |
أحترم وجهة نظرك وأختلف معها محوريا وهذا ما أحرص الى الدعوة والحشد له ...تناول القضية مع النظام فى إطار قومى مع عدم تهميش القضايا الإقليمية....
النظام يضرب ببد من حديد كل موقع فى الوطن به ثوار ومناضلين ومعارضيين لسياساته ولقد ضرب ثوار الجنوب وبورتسودان وكجبار ومعارضى خزان الحماداب وإستباح دمائهم......
ثوار دارفور وأهلها هم من دفعوا ثمنا غاليا وما زالوا يقدمون ألأنفس ببسالة وتضحيات عظيمة ، بينما شرد النظام أهلهم وأسكنهم المعسكرات لمن نجا منهم من المجازر.....
وإلتحام قادة الحركات بالجماهير الدارفورية مهمة للغاية ولكن أن تحصر الحركات مطالبها فى إطار إقليمى فهذا هو ما يعجل بإبتلاعها من قٍبل هذا النظام وما يجعل المجتمع الدولى يزيد الضغط عليها لكى تجلس مع النظام وتأخد بعض فتات المطالب الإقليمية بينما ينعم النظام ويحسب لأنه حقق مكاسب أكبر فى جانب شرعيتة وإدعائاته بتبنى وتحقيق السلام..... أنظر الى حصرية بنود إتفاق الدوحة فى الإطار الإقليمى ، أهل يا تُرى سيغير الشعب السودانى رأيه فى إقليمية حركة العدل والمساواة وعدم وجود الحدس القومى لمعاناة الجماهير بألوان طيفها من هذا النظام؟؟؟؟؟
Quote: باقي الوطن مشغول بملهاة الإنتخابات ... |
أعتقد أن تحميل الجماهير الغير دارفورية أوزار وأوضاع مفروضة عليهم لا يصب فى إطار التوحد فى القضايا والهموم الوطنية....من الإجحاف بمكان أخى محمد أن ننسب لهذا الشعب المطحون ألذى حول النظام معظم شبابة وأغراءهم وفتح لهم مجال واحد للعمل يمكن أن يحققون فيه مكاسب مادية وهو مجال أمن النظام والتجسس والبطش حتى بأهلهم من أجل إرضا قادته.... وأتركك فى إمانة الله..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصم أحمد صالح....هل ترك النضال الشرس ضد النظام وراح يجلس فى مائدة الإستجداء فى الدوحة؟؟؟؟ (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
أخى العزيز معتصم
سلام الله عليك
Quote: مالذي يجعلك احرص من الطاهر الفكي مثلا في قضايا الوطن .. ما الذي يجعل العمل معك هو الطريق الوحيد لحل القضايا وبدونه الفشل.. ما الذي يجعل تخطيطك هو الصحيح والسليم وتخطيط الاخرين هو الخط |
أ
أنا لم أدعى أننى أحرص من الطاهر الفكى على قضايا الوطن ولم أذكر شىء من هذا القبيل، فلا أدرى من أين أتيت أنت بهذة المقارنة؟؟؟؟ وأنا لم ولن أدعى أن تخطيطى سليم ولكنى سقت الحجج والدلائل منذ عام 2006 بأن الحركات التى تنشأ فى إطار قبلى وأسرى مصيرها الإنقراض وسوف يبتلعها النظام كما إبتلع أخواتها.....
أهل هذا إدعاء بحرصى على قضية الوطن أكثر من الطاهر الفكى؟؟
Quote: .. ما الذي يجعل الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي تنتمي اليه باقسامه المختلفة بقيادة آل الميرغني قومية وحركة الحركة والمساوة غير ذلك؟ |
سؤال فى محله، أتدرى من أين ينحدر تنظيم الإتحاديين ونشأتة؟؟؟ لقد نشأ هذا الحزب الوطنى من كنف مؤتمر الخريجيين الذى واجه وأرسل رسالة للحاكم العام عن طريق السكرتير الإدارى السير دوجلاس نيوبولد فى 3 أبريل 1943 يطلب بها بالأتى: 1-إعطاء السودان بحدوده الجغرافية الكاملة حق تقرير المصير 2-تحديد الجنسية السودانية 3- إلغاء قانون المناطق المغلقة 4-عدم تجديد الشراكة الزراعية مع الإنجليز فى مشروع الجزيرة
من هنا تحرك ركب الحركة الوطتية القومية الإتحادية بقيادة السيد سكرتير مؤتمر الخريجيين آنذاك الزعيم إسماعيل الأزهرى....
أنظر أخى معتصم للمطالب أعلاه وستعرف ما هو معنى القومية والوطنية وكيف نشأ حزب الحركة الوطنية.... ولمعلوماتك العامة الحزب الإتحادى نشأ فى بيئة غير طائفية وليست بالجهوية منذ 1943 بما كان يعرف بحز الأشقاء ولم يسطو عليه الميرغنى إلا بعد إنتفاضة 1985 فى غياب المؤسسية....
أما حركتكم التى أصدر بيانها التأسيسى فى عام 2001 فهذا فهمها للقومية وهذا هو هدف تكوينها على لسان قائدها: "بعد الإستقلال أخوانا فى الإقليم الشمالى إستعمرونا" : ونحن نعيش فى تحت إستعمار الإقليم الشمالى" " والحكومات التى جاءت بعد الإستقلال سواء عن طريق الإنقلاب أو الإنتخاب فى النهاية حكومتهم" " القومى تسكت عشان إحنا نحكمك" أهل الأن إتضح لك معنى القومية فى فقة حزب وطنى عملاق وقف شامخا أمام أبان عيننين خدر وحركة بنأ زعيمها مبادئه على " الكتاب الأسود" ثم يأتى ويتحدث عن القومية!!!!
وإليك سلامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصم أحمد صالح....هل ترك النضال الشرس ضد النظام وراح يجلس فى مائدة الإستجداء فى الدوحة؟؟؟؟ (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
أخى الغالى معتصم
سلام الله
Quote: ونحن لنا اولويات مختلفة.. إن وقف معاناة أهلي بدارفور اولى لي من تغيير النظام بنظام لا يختلف عنه الا في الاسم.. إن ازالة التهميش والتمثيل غير العادل في معادلة السلطة وكافة مستويات الدولة اولى لي من تغيير النظام بشخص من المتمة بدلا عن شخص من ديم القراي.. انا انادي بتغيير عقلية الحكم في السودان وليس تغيير المؤتمر الوطني بالاتحادي الديمقراطي .. هذه الاشياء يمكن إنجزاها بطرق غير الطرق التي تريدها.. فالحركة الشعبية استطاعت ان تزيل تهميش الجنوبيين وارساء دعائم التنمية المتوازنة وسبل العيش الكريم لاهل الجنوب مع هذا النظام وسعت الى ارساء الديمقراطية معهاوصافحتها لان ذلك يحقق لها اهدافها وقد كان.. ونحن ليس لنا عقدة هذه الالفاظ مثل مصافحة النظام او تقبيلها او معانقتها. |
سبحان مغير الأحوال والأفكار....ما زال بروفايلك يحمل صورة المدعى العام الذى يطالب بالقيض على عراب النظام ثم تتحدث أنت هنا أن إزالة النظام ليس من أولوياتك!!!!!
النظام لم ولن يكون الظالم والمنصف معا وإذا كنت تنتظر منه إزالة الظلم عن دارفور فما زال منى أركو مناوى من المنتظريين.....
إن المفاهيم التى أتيت بها فى مقطعك هذا لا تقل خطورة عن إيمان د.خليل بأن أى نوع من الحكومات شيوعية كانت أم ديمقراطية أم عسكرية فهو مستعمرون من أهل الشمال لاهل الغرب منذ خمسون عاما.....
وخطورة هذا المفهوم أنها تصب فى تعضديد الأنظمة القمعية ومنها النظام الحاكم ، فأنت أخى معتصم لا تفرق بين المؤتمر الوطنى والحزب الإتحادى ( الذى لم يشترك فى تاريخه الطويل فى إنقلاب عسكرى)....
وأنت يا أخى لا تفرق بين الأليات التى يؤمن بها الحزب الإتحادى لازالة التهميش ومنها الحكم الديمقراطى المربوط بالتوزيع العادل للثروة وبين المؤتمر الوطنى الذى سرق الثروة وتريد أن يعطى منها ما يكفى لتسكيت من يتحدث عن ظلمه أو يرفع السلاح فى وحهة....
اQuote: ولى لي من تغيير النظام بشخص من المتمة بدلا عن شخص من ديم القراي |
عبارة لا تعكس شيئا سوى عدم فهمك للانظمة العسكرية وطبيعتها.... فأهل ديم القراى أو المتمة لا يجتمعون صباحا ويتفقوا على من سيرسلوا الى الخرطوم صباح ذلك اليوم وبالدبابات لكى يستعمر خلق الله..... فإنى أشهد الله وأشهد أنا بذلك بأنهم بريئون من كل متسلط وإنقلابى..... وحينما تطأ أقدام العسكر القصر الجمهورى تبدأ معاناتهم وقهرهم .... أما إذا كنت متقوقعا فى فهمك بأن الإنقلابات العسكرية يقوم بها أهل الشمال من أجل إضطهاد أهالى غرب السودان ...فهنا تبدو المصيبة!!!!
Quote: الحزب الاتحادي الديمقراطي اول من صافح هذا النظام واول احزاب التوالي (الهندي) والحزب الاتحادي الديمقراطي اول من خرج على اجماع القوى السياسية وصافح النظام( الميرغني)، الحزب الاتحادي الديمقراطي رفض مقاطعة الانتخابات وشارك في كل مستوياتها(حاتم السر)الحزب الاتحادي الديمقراطي موجود مع النظام في الخرطوم شارك النظام الحكم خلال فترة الحرب في دارفور وفي الشرق وله نواب في البرلمان مهما اختلفت المسميات او الشخصيات.. وهو تنظيم تتبع له وتؤمن ببرامجه وتنظيره.. وقد تختلف معه في شئ او تتفق.. رغم كل هذا لم نقل اسامة خلف الله صافح النظام..فمن منا صافح النظام.. انحن الذين نفاوضه لحلحلة مشاكل التهميش كخطوة نحو ازالة الظلم ووقف معاناة الناس في المعسكرات كحق انساني وتحقيق الاستقرار وتوفير الامن كضرورة تقتضيها حياة الناس .. ام الذين يشاركون النظام في كل شئ من البرلمان الى مختلف اجهزة الدولة |
أخى معتصم ..أرجو أن تراجع حقائق التاريخ قبل الإداء بمعلومة تاريخية ... لم يكن الحزب الإتحادى أول من صافح العسكر ، فلقد وقع حزب الأمة إتفاقية جيبوتى فى نوفمبر 1999 وطلب التجمع إستجواب السيد مبارك الفاضل الأمين العام للتجمع آنذاك وبعدها إنسحب حزب الأمة من التجمع نهائيا....
صحيح أن الشريف زين العابدين ومجموعتة قد توالو مع النظام ثم تبعهم السيد محمد عثمان بتوقيع إتفاق جدة الإطارى مع النظام ، ولقد أصدرت حينها رابطة الإتحاديين بنيويورك بيانها فى أمر مصالحة النظام ....
وسوف أحاول إستنساخ البيان الذى صدر من الرابطة آنذاك فى هذا الشأن......
أنا لا أنتمى الى حزب ملائكى ولن أدعى ذلك ولكننى لا أنتمى لحزب لا أستطيع أن أسأل رئيسه عن ماضية ومشاركتة فى هذا النظام وتعضيضة له؟؟؟ أهل يستطيع أحد نقد حركة العدل والمساواة ورئيسها هنا ؟؟ وما هو مصيره إذا فعل ذلك؟؟؟؟
كل الأخاء
لا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصم أحمد صالح....هل ترك النضال الشرس ضد النظام وراح يجلس فى مائدة الإستجداء فى الدوحة؟؟؟؟ (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
أخى د.بشار صقر
سلامى
Quote: بينما صاحبنا الاتحادي الديمقراطي الذي لم نسمع عنه خروجه من الحزب في احد عناوينه
النقديةاو قل النبشية الموجهة لحزب "سيده " واللفظ مما خطه يداه |
قديما قالوا : قدر المرء فى لسانه.... فتحرى الصدق فى الكتابة هو محمدة إنسانية....وأعلم أن للناس أعين :
Quote: عندما غزا السيد محمد عثمان الميرغنى عاصمة أمريكا "واشنطن" اسامه خلف الله مصطفى – مل بيزين-نيويورك [email protected] لقد كان كرستوفر كولمبس ملىء بحب الإستكشاف ومعرفة ما إذا كانت الكرة الأرضية مطاوله أم لا، كان هذا أحد الغزاة الذين فتحوا الباب للغزو الأوربى لامريكا وكان هذا فى عام 1492 . إنتهى عهد الغزاة وإستقرت أمريكا وأجازت دستورها فى 17 سبتمبر1787 لم تحلم أمريكا أن تقف سفن غازية على شواطيها فى القرن الواحد وعشرون ويخرج قبطان حامل هذه المرة دستور جديد ونظام تفكير جديد على بلد نحتت على قلبها نظام تداول الحكم الديمقراطى وإختيار حكامها على أساس مدنى وبما ينفع الناس لا على أساس دينى تقديسى ينحصر فهمه للديمقراطية فى صناديق الإقتراع فقط. وما عدا ذلك فكله محكوم تحت إطار القداسة الدينية وتقريب من يثق فيهم السيد محمد عثمان الميرغنى. لقد إختار السيد محمد عثمان شهر مايو ليكون هو شهر الغزو وإختار أن يكون عنوان الغزو "القرار نمرة 1". وهنا يهمس فى أذنى شقيق رفيع بواشنطن هازئا " لم يصدر السيد محمد عثمان قرارا منذ بداية العام؟؟". والحقيقة أن شهر مايو ليس هو بشهر قرارات، بل هو بشهر إنقلابات ولقد أحسن السيد محمد عثمان فى إختيار الشهر ولكنه أخفق فى عنوان المنشور حينما سماه قرارا فهو حقا البيان رقم واحد لجنرال جديد متخفى تحت عباءة الديمقراطية ومطالبا بقداسة لنسبه لنبى الشورى (ص).
الأن دعونى أسرد عليكم تفاصيل الغزو، فى يوم 29 مايو 2003 وبعد أن نجح السيد على محمود وبعد مجهود فى جمع كل الفصائل الإتحادية فى واشنطن بغرض إنعقاد مؤتمر الحزب هنالك، إذا بالسيد محمد عثمان يتصل هاتفيا ويمارس عادته القديمة والحالية فى إدارة الحزب بهتلرية أحادية. إذا به يطلب من السيد على محمود أن يترك امر التوحيد فورا ، يغادر بعدها على محمود بساعات قليلة الى كندا مكسور الخاطر مسلوب الإرادة . يصدر السيد محمد عثمان الميرغنى يومها قرارا بحل لجنة الحزب بواشنطن وتعيين لجنة بها 11 عضوا ، وقد أشار البيان بأن السيد محمد عثمان كان قد تشاور مع رئيس الحزب بأمريكا ولم يذكر إسمه. وللذين لا يعرفون من هو رئيس الحزب فى أمريكا المنصب من قٍبل السيد محمد عثمان ويستخدمه هنا لبطش كل من تسؤل له نفسه لممارسة ديمقراطية حقيقة وفى تخويف كل مسؤل إتحادى زار واشنطن (كم حدث أبان زيارة السيد سيد أحمد الحسين لواشنطن) فى أن لا يتحدث فى مأساة الحزب الداخلية ورئيسه الأبدى، هذا الرجل هو التوم هجو. والتوم هجو هذا رفض أن يجلس فى أى مؤتمر أو يخضع لاى تساؤلات منذ أن وطأت قدمانا أرض العم سام فى أواخر الثمانينات. فهو يطوف العالم ويجلس فى كل المؤتمرات والمؤامرات بحكم أنه ممثل الحزب فى أمريكا. والطامة الكبرى تأتى فى بيان الإنقلاب أن السيد محمد عثمان عيّن هذه اللجنة منعا لاختراق الحزب ثم يكون على رأس هذه اللجنة رجل أمن كبير فى عهد السفاح نميرى يطرح نفسه هذه الأيام بأنه خبير أمن ويتحدث عن إستراتجيات الأمن ويتبجح بمهامه الأمنية السابقة كمراقبة الراحل عز الدين على عامروالشهيد الشريف حسين الهندى، ثم يمارس إسلوب تخدير المعارضة للنظام عن طريق تسويق النظام بأنه "سياسة الأمر الواقع"هذا الشقيق هو عاصم عطا. ومن ضمن أعضاء تلك اللجان أشقاء يتقطع القلب حسرات عليهم وهم الشقيق إبراهيم على إبراهيم –المحامى ، ولا أحد يدرى ما الذى دعاء شقيق بقامة إبراهيم على إبراهيم أن يقبل بؤاد الشرعية وسياسة الإنقلابات الداخلية وهو خبير بشئون الكونجرس الأمريكى ويتحدث بحرية مطلقة فى محافل عامة كثيرة عن التغيير ولكن يبخل أن ينقد ولو بحرف واحد ما فعله السيد محمد عثمان الميرغنى هنا فى واشنطن بإنقلابه هذا من تفرق وتشتت وإثارة الكراهية بين الأشقاء ومسح إسم الحزب الإتحادى من الساحة السياسية فى واشنطن. وقائمة الذين عينهم السيد محمد عثمان فى إنقلابه تضم الأشقاء: عبد العزيز على السنجك-حسين عقيل – أحمد عبد الله- عباس الوسيلة – محمد خلف الله-عبد الفتاح قناوى-أكرم محمد صالح- مرتضى بدوى. كل هؤلا الأشقاء لم ينعم الله عليهم بكلمة واحدة طوال فترة الخمس سنين الماضية عن مشاركتهم فى حادثة إغتيال الشرعية للحزب فى واشنطن. إن ما فعله السيد محمد عثمان الميرغنى فى واشنطن فى عام 2003 ليس هفوة سياسية عابرة بل هو سلوك متأصل فى مخيلة الرجل، فلقد تأمر السيد على الشرعية الحزبية مرتان فى مؤتمرى المقطم 1995 وتبعه بمؤامرة المرجعيات فى 2005. ففى هاتان المؤامرتان اللتان سماهما "بمؤتمرات الحزب " إستخدم السيد محمد عثمان نفس الإسلوب الذى إستخدمه فى إنقلاب واشنطن وهو الإنتقائية وإختيار المرضِى عليهم فقط للمشاركة ولتحل لعنه الله على باقى الناقدين والمتطلعين لمؤتمر حزب حقيقى وليد مؤتمرات فرعية. 06-28-2008 |
Quote: من يُحاسِب السيد محمد عثمان الميرغنى؟؟؟؟
اسامه خلف الله مصطفى – مل بيزين-نيويورك [email protected] تتغير الأجيال وتصل الإنسانية الى محافل القرن الحادى والعشرون حيث تصير قيمة الإنسان ليست بماله أو عشيرته أو بنسبه بل يٌقيم الإنسان فى زماننا هذا بما يحمله من أفكار وأعمال يمكن أن تغير حياة الناس الى الأفضل. تصل الإنسانية الى قمة مجدها ونضوجها حيث يبعث خالقها آخر رسله دليلا على أن اليشرية يمكن أن تطور نفسها بنفسها من خلال حرية الإختيار والنقد الذى يكشف الصالح من الطالح ، ولكن يبقى إنسانا واحد على سفح هذا الكون ما زال يتمتع بما تمتع به البابا جريجورى السابع (1073-1085) فى عصر الإستبداد الكنسى حيث تمتع البابا بمناعة قدسية من المحاسبة ومارس مراسيم " الإعدام المعنوى" لكل من تسؤل له نفسة بمسآلتة أو معارضتة. تظل ظاهرة تمتع السيد محمد عثمان الميرغنى بحصانة غامضة تجعل معارضتة أو مسآلته لا تقل خطورة مما تعرض له الإمبراطور هنرى الرابع ( 1050-1106) حينما إختلف مع البابا جريجورى السابع، فأعلن البابا حرمان الإمبراطور وأحل أتباعه الأمراء من ولائهم له وجعله يجلس ثلاث أيام حافى القدمين ، متدثرا بالخيش ، وسط الثلوج المنساقطة فى قلعة كانوسا يطلب الغفران من البابا.* ويستحضرنى هنا سيرة المرحوم الأستاذ على أبوسن وهو من القيادات الإتحادية التى مارست النقد السياسى للسيد محمد عثمان الميرغنى فى العلن وكتب مقاله الشهير "رسالة مفتوحة الى السيد محمد عثمان الميرغنى" فما كان رد السيد إلا أن حرمة من الدعوة لمؤتمر "المرجعيات" والرحوم على أبو سن يقيم على مرمى حجر من مقر المؤتمر. وما حدث لوفد شبابى ممثل للإتحاديين بولاية كولورادو الأمريكية حينما وصل الى مقر مؤتمر المرجعيات بالقناطر الخيرية فما كان جزأهم لانهم ينشدون التغيير ويتبنون نهج المحاسبة "من القاعدة الى القمة"؟؟؟ . لقد أوقفتهم لجنة المؤتمر عند المدخل وحرمتهم من الدخول بعد أن قطعوا الألأف الأميال. فحينما تٌزول العتمة على البشرية جمعا وتحرر إرادتها وتنحطم موانع طبيعية كانت تفصل الألمانيتيين وتسمح الدول التى تُحكم بالنظام الملكى وعلى رأسها السعودية بمجالس الشورى ويثور الإيرانيون على قياداتهم التقليدية يظل موضوع إخضاع السيد محمد عثمان الميرغنى لمقاييس السياسة والتى من ضمنها المحاسبة، مطلب عسير كما فهم الحديث فى أعماق البحار. ومما يذيد أمر المحاسبة تعقيدا هو أن السيد محمد عثمان الميرغنى لا يطرح نفسه أو لا تطرحه جماعة الختمية كأنسان عادى فنسبه كما يقول الراتب ينتهى برسول الحرية (ص). وهو نفسه يتحدث بإيجاءت قرانية تذيد من هذا التقديس ، ففى كلمته التى ألقاها فى جموع المعزين فى وفاة السيد أحمد الميرغنى ، وقف السيد محمد عثمان كثيرا عن شطر من الأية "فإنك بأعيينا" وظل يرددها فى إيحاءت خفية تذيد من الإعتقاد بمنزلة أعلى . وفى يوم 3 مارس عام 2005 يتحدث السيد محمد عثمان الميرغنى عن حادثة تدفق الناس الى داخل الكعبة التى كان بداخلها وخوفه من التزاحم فإذا بيد الشيخ الشيبى يقول له " أصعد بهذا السلم ، فصعدت ، ووحدت نفسى وحدى على سطح العبة" " نعم وحدى على سطح الكعبة" ولا أدرى لماذا إختصنى الشيخ بهذا المقام ، وتتعالى صيحات الحضور " الله أكبر" " الله أكبر". وهنالك بعض الطقوس الكهنوتية التى جعلت المريدون يتدافقون على سيارة الميرغنى ويقبلون زجاجها ولقد شاهدت ذلك بنفسى حينما كنت تلميذا بالثانوية عند مقربة من زاوية الختمية بالخرطوم جنوب عند محطة الغالى. كل هذة الإيحاءت والطقوس الكهونتية تتم فى إطار مفهوم أن السيد محمد عثمان الميرغنى هو حفيد لرسول كريم (ص) قال للناس " أتيت لكى أخرجكم من عبادة العباد الى عبادة رب العباد" وهو القائل " من أبطأ به عمله" لم يسرع به نسبه" "لا يأتونى الناس يوم القيامة بأعمالهم وتأتونى بأنسابكم" " يا فاطمة والله إنى لا أغنى عنك من الله شيئأ" . فكيف يستوى فهم المريدين وإعتقادهم فى السيد محمد عثمان مع أحاديث رسول الحرية الإنسانية (ص)؟؟؟؟؟. أهل فعلا يعتقد السيد محمد عثمان الميرغنى بأن نسبة برسول الهدى سوف يجعله فى مقام ليس معه حساب وفى مقام معه مكانة أرفع من البشر لذلك أصبح هو الآمر الناهى فى أمر الحزب؟؟. وشخصية السيد محمد عثمان السياسية لا تقل إستبدادية من أى حاكم عسكرى وضيقة بالرأى الأخر وإعتماده وتقريبه لشخصيات عرفت بالولاء الشخصى له، ليس بخافىٍ على أحد وذلك بشهادة المسئول الإعلامى السابق للحزب السيد محمد المعتصم على ( الذى إنتقل للحركة الشعبية) " كأن يأمرنى السيد بإصدار بيان بفصل أشخاص جاهروا بنقدهم للسيد محمد عثمان". فبعد أن تولى السيد محمد عثمان الميرغنى قيادة الحزب فى 1985 من دون إنتخاب ولا إختيار بدأت عليه مظاهر الإستبدادية والضيق بالرأى الأخر ولا أدرى إن كان هذا الضيق والإستبدادية نأبعا من تركيبتة النفسية أو من إعتقادة الصفوى بأنه ينحدر من نسل خير خلق الله محمد (ص)، فلقد أقام السيد محمد عثمان مؤتمران بإسم الحزب الإتحادى فى مصر ( مؤتمر المقطم ومؤتمر المرجعيات) يفصل بينهما ما يقارب العشر أعوام ولكن تشابهت أهدافهما التى رسمها السيد محمد عثمان. وألأهداف المتشابهة فى هذة المؤتمرات هى : الأنتقائية فى المشاركة ، الإختيار على أساس الولاء الشخصى للسيد وعدم الجهر بالنقد له، غالبا ماتنتهى هذة المؤتمرات بهياكل وأسماء قام السيد محمد عثمان بإنتقائها شخصيا ( أنظر البيان الذى أصدره السيدان-أحمد السنجك ومحمد المعتصم حاكم بعد رجوغهما من المؤتمر)، ثم ينتهى الأمر الى أن يكتشف أعضاء هذة الهياكل أنهما قل ما أو لا يجتمعان مطلقا وسرعان ما يكتشفان أن الحزب مختزل إراداتة وقراراته فى شخص السيد محمد عثمان الميرغنى. وفى مؤتمر المرجعيات الذى عُقد فى صيف 2004 لاحت فى الأفق بوادر إنتكاسة جديدة على الحزب وهو حرص الميرغنى على تقديم إبنه وجلوسه بجواره فى المنصه . الأمر الخطير فى شخصية الميرغنى السياسية تكمن فى حرصه على أن لا تنشأ فرعيات الحزب بالخارج على أسس ديمقراطية إنتخابية صحيحه فهو يقوم بإختيار مندوبيه ويسميهم ثم يصبحون مناديب دائمون لحزب ديمقراطى . ولم يخطر ببال أحد أن تمتد أيادى السيد محمد عثمان الى الحزب الإتحادى بأمريكا والعبث بمكانتهم وإحترامهم من ضمن التنظيمات السياسية الأخرى وهو الأنتخابات. ففى مايو 2003 يصدر السيد محمد عثمان أوامره بحل كل لجان الحزب بواشنطن وتعيين وتعيين رجل أمن سابق (عمل تحت نظام العقيد نميرى) وهو السيد عاصم عطا كرئيس للحزب بواشنطن وسط دهشة الجميع ودموع تمثال الحرية. من هو هذا الرجل الذى يعارض حيث يشأ ويصالح حيث يشأ ويصبح سفيرا للنوايا الحسنة لحاكم عسكرى ، كل ذلك يتم بإسم الحزب حتى أصبح الإتحاديون بلا وزن سياسى ولا جاذبية للاجيال الجديدة من جراء هذا التصرف الفردى للسيد محمد عثمان الميرغنى فى إمور حزب عُرف عنه وقوفة بصلابة ضد الديكتاتوريات . ما الذى يجعل السيد محمد عثمان الميرغنى يتحدث عن أمام محفل جماهيرى من بعد غيبة دامت أكثر من عشرات السنين ليفخر بشىء واحد : أنه كان سفيرا للنوايا الحسنة فى تطبيع علاقات النظام مع أرتريا وتوقيع نظام الشرق . ومن المحزن أنه كان يردد بصوت عالى بأن الحاكم الإنقلابى بعث له طأئرة خاصة لنقلة الى أرتريا. وهنالك أمر محير فى معاملات السيد محمد عثمان الميرغنى وهو غموضه وعدم إفصاحه عن الموقف المالى للحزب. فلا أحد يدرى كم من الأموال إستلمها السيد محمد عثمان بإسم الحزب منذ 1985 ، ولا يدرى أحد كيف يصرفها وهذا ما يُعقد وضع أعضاء اجهزة الحزب فالسيد هنا المانع والحارم بلا أسس أو مقايسس إلا الرضاء أو السخط ذلك تبارى أعضاء الحزب فى نيل رضائه أحيانا لاسباب مادية وأصبحت الوشايات والفتن تجد آذان صاغية عند السيد محمد عثمان الميرغنى. فمقربون اليوم قد ييصحوا مغضوب عليهم بالغد، وحالة الشقيق التوم هجو والشقيق أحمد السنجك والشقيق محمد المعتصم على حاكم ليست ببعيد والأمثلة لا تُحصى. والمواقف السياسية للحزب تعكس تماما أنها ملك وحكرا خالص للسيد محمد عثمان الميرغنى ، فالتناقضية والتبذية وخلط الأوراق هى ما يستشفه أى مواطن سودانى من مواقف الحزب التى هى أصلا مملوكة بإمتياز لشخص واحد. فمصالحة السيد محمد عثمان للديكتاتور السابق بالرغم من بقاء الشريف حسين متمسكا بالمبادى، وبالرغم من أن النميرى لم يقدم أى تنازلات لإنفراجة سياسة سواء عفوه الخاص وإرجاعه لجنائن السيد على الميرغنى التى أصبحت من المطالب القومية لحزب جماهيرى. والغريب فى أمر السيد محمد عثمان ليس مصالحته للنظام بل السماح لاخيه (عطر الله ثراة) بأن أن يكون جزأً من ايدولوجية الحزب الواحد ويشترك فى المكتب السياسى للإتحاد الإشتراكى السودانى. هل أُتيح للإتحاديين أن يحاسبوا السيد محمد عثمان وأخيه السيد أحمد الميرغنى (عليه رحمة الله) عن موقفهما من ذلك النظام بينما مات شريفه على هدى مبادىء الحزب وقفل الباب عن أى محاولات لإعادة تغليف العسكر فى نظام ديمقراطى وما لقاء الشريف حسين بالعقيد نميرى تحت رعاية الملك الراحل فيصل يقف شاهداَ على ذلك. ثم يأتى النظام الإنقلابى الثالث من عمر الوطن والطريقة التى إنتهاء بها ما زالت تحير كل ذى لب. فالتحول الفجائى للسيد محمد عثمان من رئيس للتجمع حاسب السيد مبارك الفاضل وشّرد حزب الأمة من التجمع خوف المحاسبة لتقاربه مع النظام وإبرام إتفاقية جيبوتى 1999 ، وتحوله الى شخص يتحدث بإعجاب وفخر عن قائد إنقلاب لازال يسجن صغار المعبريين عن رأيهم فى الفضاء الإسفيرى وما زال يحاكم النساء بالمفهوم الذكرى للحشمة والخاضع لتفسير رجال الأمن الشخصى. 11-12-2009 |
Quote: السيد محمد عثمان الميرغنى: مأساة السياسة السودانيه الكبرى اسامه خلف الله مصطفى-ميل بيزين-نيويورك [email protected]
أحاول جادا أن أنتقى عباراتى وأخاف أن أصيب أنسانا فى شخصه ولكن أعرف أن الكثيرون قد لا يجدون متنفسا ومساحة للعقلانية والتهذيب حينما يذكر إسم "السيد محمد عثمان الميرغنى". حتى لقب " السيد" الذى يكن عن الإحترام أخاف أن يوخذ بما هو معهود عند البعض بأنه مشتق من "السيادة" والتى توحى بأن طبقة الساده لا بد أن توجد فى وسط للعبيد. فى وسط هذه الأجواء والإنفعالات أحدث نفسى بصوت خافت أن تلزم المنطق وأن لا تكون رهينه لمشاعر الغضب فى تحليل هذه الشخصية. فى البداية كانت توصية مفتش مركز أم درمان الى مدير المديرية فى 13-10-1935وقد تقدم رئبس مكتب الأمن العام وقتها(ج.س.بنى) بمقترحات جديدة قضت بضرورة إنعاش الوضع الإقتصادى والإجتماعى للطائفه الختمية وذلك بمنح السيد على الميرغنى منزلا ومكاتب رئيسية والسماح له بإقتراض أموالا للاستثمار فى زراعة القطن أو شراء مزرعة لاولادة بدنقله*. إذ لم يكن بمقدور تلك القيادة أن تسخر جماهيرهافى العمل الزراعى المجانى أو جمع الذكاة منهم كما كانت تفعل قيادة الأنصار التى تتميز جماهيرها بنوع من البداوة النسبية*. بهذه الإكرامية من الحاكم الإنجليزى وذلك عقب زيارة السيد على الميرغنى لبريطلنيا لتهنيئة الملك جورج الخامس بالنصر، تبدأ مرحلة التمييز الإقتصادى لإسرة السيد محمد عثمان الميرغنى وهذا التمييز سوف يؤثر على مجريات الإمور السياسة حتى كتابة هذه السطور. هكذا بدأ التمييز الإقتصادى لاسرة السيد محمد عثمان ، أما ظهوره الجماهيرى ،فحدث ولا حرج ، ففى صبيحة يوم إنقلاب الفريق إبراهيم عبود يذيع السيد محمد عثمان الميرغنى بيانا نيابة عن أبيه ، بيانا يحبس الأنفاس ، هذه مقتطفاته ( نتقبل نبأ تسلم الجيش بقيادة ضباطه العاملين زمام السلطة فى بلادنا، وأننا نأمل أن تتضافر الجهود وتخلص النوايا لتحقيق الطمأنينه فى النفوس وتوطيد الأمن والإستقرار فى ربوع البلاد). بهذه الكلمات بدأ السيد محمد عثمان الميرغنى مشواره السياسى والتى من خلالها نتعرف على مدى تمسل وإيمان السيد محمد عثمان بمفاهيم " الديمقراطية- والوقوف بمبدئية ضد الأنظمه الأحادية كما سنرى فى ختام هذا المقال. وفى عام 1977 نرأه يتقدم صفوف المصافحين لجعفر نميرى ثم يخرج من القصر تاركا أخاه السيد أحمد الميرغنى لكى يمثل التنظيم الختمى فى اللجنه المركزية للإتحاد الإشتركى بينما كان الحزب الإتحادى الديمقراطى بقيادة الشريف حسين الهندى يرفض مصالحة النظام الإحادى حتى تحت ضغوط الملك فيصل فى قصر الحمراء بجده. ثم يثتأثر بقيادة الحزب فى غياب مؤتمره عام بعد إنتفاضة رجب - أبريل 1985 بعد أن خلت الساحة الإتحادية من قيادات بموت الزعيم الأزهرى والشريف حسين الهندى. وتنقسم الساحة الإتحادية ما بين رافض لهمينته الغير شرعية ومؤيد له لاسباب دينية أو من أجل لقمة العيش، وقد ظهر ذلك جليا فى إنتخابات الديمقراطية الثالثة بتعدد مرشحى الحزب الإتحادى لخلافهم حول شرعية القيادة . ثم يغادر السيد محمد عثمان الوطن بعد إنقلاب يونيو 89 ويلحق بركب المعارضة ويتوج زعيما للتجمع الوطنى الديمقراطى. وتبدو عنتريته فى مقاومة النظام بإطلاقة شعار " سلم تسلم" كشرط واحد لا غير فى مجابهة هذا النظام. ثم ننظر إليه نحن بعيون " عمرالمختار" وسبارتاكوس محرر العبيد ، ثم يصبح الحديث عن شرعيته فى رئاسة الحزب كواحداً من الموبقات السبع. ثم يروج الملتفون حولة من أجل لقمة العيش لشعار"المرحلة مرحلة نضال، لا مرحلة شرعية قيادة". ويثبت السيد محمد عثمان للجميع فى ذلك الوقت بأنه جاد فى تطبيق شعار "سلم تسلم" وأنه لن يسمح لاحد بأن يمد يد السلام لهذا النظام فيطالب بمسألة مبارك الفاضل ( الأمين العام للتجمع أنذاك) فى جلسة مارس 2000 لان حزب الأمة وقع وثيقة تفاهم مع النظام فى 1999 بعيدا عن التجمع. وهنا يصفق أعضاء التجمع بحرارة للسيد محمد عثمان لعدم تسامحه مع أى فصيل يتقارب مع النظام ، ويشبث بمقولنته" سلم تسلم". ثم نصحى نحن وفى ليلة شتوية قارسة من ليلاى ديسمبر 2003 بمصافحة السيد محمد عثمان الميرغنى لعلى عثمان محمد طه وتوقيعه إتفاق جده الإطارى التى خلت بنوده لاى شىء من مأثورات السيد النضالية "سلم –تسلم". بل يصيب السيد محمد عثمان الميرغنى الشعب السودانى بحالة من التقىء من وجود بند من بنود الإتفاق هذا نصه: اخامساً: انتهاج سياسة اقتصادية متوازنة تراعي إمكانيات الوطن مع التأكيد على المضي قدماً في سياسات الانفتاح ورفع يد الدولة ومؤسساتها عن الأنشطة الاقتصادية والإنتاجية والخدمية بما يصل بالاقتصاد الوطني الى اقتصاد السوق الحر وما يوفره من منافسة لا تعرف الاحتكار " . كيف بالله تنكر السيد محمد عثمان لمبادى النضال وحماية الطبقة العاملة بتوقيع ذاك الإتفاق وإحتوائه على سياسة السوق المفتوحه؟؟؟. ثم يفض السيد محمد عثمان الميرغنى ذاك الصرح الوطنى للمعارضه " التجمع الوطنى الديمقراطى" منذ أكتوبر 1989 بقراره بقبول التجمع بالمشاركة فى حكومة العسكر بحصاد 3 وزراء وعودة أملاكه الميمونه. . هذا القرار الذى أربك حتى الأحزاب والمنظمات المشاركة فى التجمع، فأصيب بعضهم بالذهول والأخر بحالة إنعدام الوزن.
ثم فى لمح البصر يتحول السيد محمد عثمان الميرعنى من معارض لسفير النوايا الحسنه لهذا النظام الذى عجز أن عباقرة السياسة فى تجميل وجهة القبيح. يتحول السيد محمد عثمان ليلعب دور مصطفى عثمان إسماعيل النظام ويطوف بأرتيريا ويطالبها بطوى صفحة الماضى بغير مقابل، ثم يقف على باب مباحثات جبهة الشرق مع النظام فى أرتيريا ويوبخ كل من لم يمد يديه لمصافحة النظام.
من هو هذا الرجل الذى يبدو أنه الأمر الناهى فى وسط حزب يرفع الديمقراطية الداخلية قبل المطالبة بها جماهيريا؟؟؟ من هذا الرجل الذى تتكرس لديه جميع السلطات والقرارات الحزبيه والماليه؟؟؟ من هو هذا الرجل الذى بجره قلم مسح حصاد معارضة ستة عشر عاما وأصبح فارس أحلام هذا النظام الأحادى وربما إندماجه معه فى حزب واحد؟؟؟ كيف سلم هذا الرجل شعار "سلم تسلم" للبشير، ثم استخدم البشير ذاك الشعار فى مباحثاته مع السيد محمد عثمان الميرغنى؟؟؟. أهل صحيح أن مأساة السياسة السودانية تتمثل فى حربائية وعدم مبدئية وعدم إيمان الأسرتين الطائفئتين بمفاهيم الديمقراطية سلوكا وتطبيقاً؟؟؟. الى متى تظل طموحاتنا الديمقراطية مرهونةً بمن لا يؤمنون بها ولم يطبقونها لحظة فى حياتهم؟؟؟. 02-20-2007 |
[Quote: B]على محمود حسنين والتوم هجو وتجرع سُم متابعة السيد محمد عثمان الميرغنى أسامة خلف الله مصطفى-نيويورك [email protected]
القاسم المشترك بين على محمود حسنين والأخ التوم هجو هو إنتمائُهما لمدرسة الراحل المقيم الشريف حسين الهندى التى تركت ملامحها الأساسية فى جيل الشباب الإتحادى الذى ما زال يعمل من خلف الكواليس. ومن أهم ملامح التيار الشريفى فى الحزب هو تمسكه بمدئية عدم مهادنه وملاطفة سارقى السلطة، وعدم الرضاء باى نظام سياسى غير التعددى وأخيرأَ الكفاح بشتى سبله فى مقاومة الأنظمة الغير شرعية. ولم يقع بصرى على شخصية إتحادية مؤثرة فى الأجيال الشبابية الحالية والقادمة كشخصية الشريف وإرثة الفكرى والنضالى. هولا السادة على محمود والتوم هجو ليس فقط ممن عاشرو الفترة الشريفية بل إمتد بهم إيمانهم بأفكاره لان يشاركوا فى الجبهة الوطنية آنذاك وحركة 1976والتى كانت ستؤدى بحياة الاستاذ على محمود والذى ظل مطارداً من قبل نظام نميرى ومحكوماً عليه بالإعدام لفترة طويلة. هنالك أيضاً تمسك شريفى بالمؤسسسية داخل التنظيم (ولا أعنى هنا السيد الشريف زين العابدين الذى أستخدم المصطلح فقط حينما يشعر بالتهميش من قِبل السيد محمد عثمان). هذا المبدأ الشريفى فى المؤسسسية كان من أبرز سماه الإتحاديين الملتصقين به. وهذا ما أدى الى إعادة بعث الحزب الوطنى الأتحادى من قبل السيد على محمود عقب إنتفاضة أبريل 1985. كل هذه الحصيلة النضالية والفكرية لعلى محمود لم تمنعه من المشاركه فى مؤتمر المرجعيات وهو يعلم تماماً أنه من أجل شرعية زائفة منتقاه ( راجع البيان الصحفى للاستاذين محمد المعتصم على حاكم وأحمد السنجك بتاريخ 18مايو 2004) و لخدمة الطموحات الشخصية الأسرية لعائلة السيد محمد عثمان الميرغنى. خرج على محمود من الخرطوم الى القاهرة فى صيف 2004 ساخرأ بأنه ذاهب لقعدة إتحادية وأنه زاهد سياسى .ولكن أُخرست ألسنه الجميع حينما رجع السيد على محمود بمنصب لم تسمع به الأجيال الإتحادية منذ نشأة الحزب "نائبا للرئيس" ورجع بمصطلح فكرى جديد أرجو أن لا يجعله أحد من ضمن حصيلته اللغوية "شرعية التراضى". وفى محاولة يائسه منه للخروج من العار السياسى الذى لحق به وبمن شارك فيه قال الأستاذ على محمود يقول بأنه رضى بالمنصب بعد ضغوط من قواعد المؤتمر وقسم "الطلاق" من المؤتمرين. وهذا الت######## من شأن العلاقات الزوجية والمرأة عموماً هو آخر إهداء للسيد على محمود "المثقف" لكل شاب وشابه طموحة فى الإلتحاق بحزب الوسط المختطف. فهنالك شىءٌ خطير فى شخصية على محمود وهو تقلبه فى المواقف المبدئية التى لا تحتاج لاى هشاشة وتنميق وضعف. فيصبح الموقف من تصرفات السيد محمد عثمان الميرغنى اللاديمقراطية ودعواته للمؤتمرات الأنتقائية وتهميشه للموسسية الحقيقية المعتمده على املؤتمرات الفرعية وعدم التفريق بين مال الحزب وماله الخاص وإعتماده على من يثق بهم لا من ترضاه الجماهير الأتحادية هو إمتحان ورق عباد الشمس لكل إتحادى، ومما لايدع مجالاً للشك بأن السيد على محمود قد سقط فى هذا الإمتحان وأن إستقلاليته محل تسأولات وهنا أريد أن أًذكر حينما أتى على محمود لواشنطن باكيا من أثر الذكريات المؤلمة فى سجون النظام فى إحدى الندوات وأكْبرَ الحاضرون تلك التضحيات..ولكن فى الليلة التالية والتى كان مقراراَ فيها توحيد المجموعات الإتحادية المتناحرة فى واشنطن، إذ بالسيد على محمود يتلقى مكالمة قيل أنها من طرف السيد محمد عثمان الميرغنى موبخاُ ومهداداً له بعواقب هذه الخطوة..وفى منتصف ذاك النهار يتسلل على محمود هارباً الى كندا تاركاً الوجوم والدهشة على وجوه الإتحاديين فى واشنطن واللذين طار إنتظارهم لشخصية بمكانة على محمود لتوحدهم. ويعود على محمود من مؤتمر المؤخرات للشرعية فى صيف 2004 ظاناً بأنه إكتسب شرعية جديدة لنفسه وراح تحت تأثيرهذا الوهم يتحدث عن عدم المشاركة للحزب فى الحكومة الحالية ثم تارة أُخرى يتحدث بأن الحزب لم ولن يتخذ قراراً بالمشاركة فى السطة التنفيذية وأن المكتب السياسى للحزب لم يقرر المشاركة فى الحكومة. وأنا هنا لا أدرى هل أُصيب السيد على محمود بمرض فقدان الذكرة والتوهم ؟ أم أنه يحاول أن يمارس الخداع على نفسه؟. فالحقيقة التى ظلت الشمس لا تغيب عنها هى أن لا وجود لا يوجد فى قاموس السيد محمد عثمان الميرغنى شىءٌ يسمى قرار المكتب السياسى ولن يرضى السيد بإستشارة أحد فى تكوينة هيكل هلامى يسمى التجمع أو فضه. هل سيشرك السيد محمد عثمان الميرغنى أحد من الواهمون بأنهم أعضاء فى المكتب السياسى فى قرارة بالمشاركة فى السلطة التنفيذية؟ أم أن نائبه الذى إختاره هو بنفسة يعيش فى كوكب المريخ؟. ويفيق على محمود حسنين ويلقى نظره على صورة السيد محمد عثمان موسوساً فى أُذن البشير وعلى أخبار توسطة لنظام العسكر فى حل النزاع مع الجارة أرتيريا ً وأخيرأً على قرار السيد بالدخول فى السلطتين التنفيذية والتشريعية وعلى توسله لعلى عثمان موزع الأرزاق الوزارية بزيادة حصة الإتحاديين فى الحقائب الوزارية. هل ما زال على محمود ينتظر قرار المكتب السياسى للحزب الوهمى بالمشاركة فى السلطة أم لا؟. هل يحس على محمود بطعم السم الذى أذاقة السيد محمد عثمان الميرغنى لكل من تقرب منه وأشترك فى مؤامراته فى المقطم والقناطر الخيرية؟. على محمود الذى لم يدرى أنه فقد إستقلاليتة منذ أن خطت قدماه الطائرة المقلة لوفد مؤامرة القناطر الخيرية. ناهيك عن القميص الجديد الذى فصله السيد محمد عثمان الميرغنى خصيصاً لة كآخر موضة فى التهكم على الشرعية وإبتداعية منصب نائب رئيس الحزب. قد يكون السيد على محمود فى غفوة من أمره أما أخى العزيز التوم هجو فهو من نوع آخر فهو يعيش فى مدينة يحيك فى مدخلها تمثال الحرية ولكن الاخ التوم فَضّلَ أن لا يعير ذلك إهتماماً وظل حريص جداً على تصنيف الإتحاديين ما بين عاصى للسيد محمد عثمان الميرغنى وشرعيتة ومحب ومعترف برئاسته. وذلك يفسر تحرشه بالطليعة الشبابية التى تمثل مدينة كولورادو فى أثناء جلسات موامرة المرجعيات وقد حرص الأخ التوم بأن يكون هو ممثل الإتحاديين بأمريكا بغير منازع طوال الخمسة عشر عاماً والشخص الوحيد الذى لم يتسأل عن طول فترة تمثيلة وشرعيتة هو السيد محمد عثمان الميرغنى فالرجل لا يعير لهذه للمسائل إهتماماً طالما إلتزم التوم هجو بفروض السمع والطاعة. فلا أدرى لماذا يتحدث الأخ التوم عن عدم شرعية العسكر ...أهل هى من باب النفاق السياسى أم هو لا يدرى أنه قضى مدة خمسة عشر عاماً كممثل لامريكا الشمالية التى لم يجلس هو فى أى مؤتمر فرعى فيها سوى واحداً خرج منه قبل إنتهائه. ولقد أفسدت عدم مبدئية السيد محمد عثمان الميرغنى بخصوص تطبيق الديمقراطية داخلياً الأخ التوم فاصبح يرى نفسة فوق كل المؤتمرات فى أمريكا فهو يستعلى عليها ويدبر المكايد والمؤامرات لكى يفشل المؤتمرات فى بلاد الديمقراطية وحرية الإنسان. وأنا هنا لا أريد أن أظلم الأخ التوم ولكن ما فعلة ألاخ التوم فى واشنطن يثبت ما أقول ، فالتوم هجو أحدث فرقة بين الأشقاء فى واشنطن فى يوم مؤتمرهم الفرعى إذ فاجاء الجميع بنقديمه قائمة بأسماء المكتب السياسى قال بأن السيد محمد عثمان الميرغنى هو الذى وضعها.فانقسم الأشقاء بواشنطن حتى هذه اللحظة ما بين مُعَين من قٍبل السيد ومنتخب بواسطة المؤتمر الفرعى. ولقد أفسدت عدم إيمان التوم هجو بتطبيق الديمقراطية داخلياً كثير من ألأشقاء فى أمريكا فراح بعضهم ينشر بيانات بأسم الحزب فى أمريكا بأجمعها لان إسمه من ضمن الأسماء التى رضى عنها السيد محمد عثمان الميرغنى، كما تفرغ البعض لمناكفة والتقليل من شأن أى طليعة إتحادية شبابية حريصة على ممارسة الديمقراطية داخلياَ كما حدث للأشقاء فى مدينة كولورادو. هذه بإختصار شديد إنجازات الأخ التوم على الصعيد السياسى المحلى. أما على الصعيد العالمى فقد ظل التوم ينعم بتمثيل الحزب المختطف فى تجمع الضعفاء لسنين عديدة ويبدو أنه صدق أُكذوبة أن التجمع يمثل الدينمو المحرك لعجلة النضال وظل يردد الثوريات التى هى من سمة المدرسة الشريفية. ولكن الأخ التوم لم يفطن لمسألة أنه مسيّر وليس مخير طالما إختار أن يكون من ضمن اللذين يكتسبون شرعيتهم عن طريق غير ديمقراطى . وكانت الطامة الكبرى حينما حاول الأخ التوم تكشير أنيابه الشريفية حيال لهس السيد محمد عثمان الميرغنى المؤسف المخجل المسىء للحركة الوطنية السودانية وراء مقاعد فى السلطة التنفيذية. فكان نصيبه هو الطرد من الكيان النضالى الهلامى (التجمع) الذى خلقة السيد محمد عثمان وإستبداله بنسخة أُخرى من المريدين وهو أحمد على أبوبكر. فهل تجرع التوم سم المتابعة العمياء للسيد محمد عثمان الميرغنى؟. وأنا لا أدرى لماذا هان التمسك بالمبادى الشريفية الهندية من قِبَل الرجلين، ألم يقل الشريف حسيت الهندى "إننا حينما نجوع نأكل أصابعنا....ولا نأكل قضايانا". لماذا إختاروا طريق الظلام اللآديمقراطى. لماذا إختاروا أن يتبعوا رجُلاً جديدٌ عليه النضال ضد العسكر وليس بعيداً عن الأذهان صورته هو وأخيه مع السفاح جعفر نميرى...لماذا إختاروا الركض وراء رجُلاُ مشهود لاخيه أحمد الميرغنى بأنه لم يشاهد عند الدخول فى أى معركة حتى ولو كانت كلامية ضد اليكتاتورية، بل الكل يذكر بأنه شوهد عند الدخول للمكتب السياسى للإتحاد الإشتراكى ، لماذا يتبعون رجُلاً يطن أن نسبه برسول الهدى يعطيه قداسة دينية بالرغم أن رسول الرحمة يقول لآبنته "يا فاطمة إنى لا أغنى عنك عند الله شيئا" ويقول فى موضعٍ آخر"من أبطأ به عمله، لم يسرع به نَسَبِه" ....لماذا يتبعون رجلاً يعتبر أن الإتحادية صكوك غفران هو صاحب الإمتياز الوحيد لها...لماذا يتابعون رجُلاً قال والده السيد على الميرغنى فى كلمته أمام الملك جورج الخامس ملك بريطانيا حينما ذهب رئيساً لوفد التهنيئة بالنتصار فى الحرب "ولذا نضرع الى الله القدير أن يمنح جلالتكم العمر الطويل المقرون بالسعاده، وأن يحفظ بريطانيا العظمى رافعة لواء الحرية والمدنية فى العالم ، ولتخفق الراية البريطانية طويلا على السودان بأسره والسلام ". فها هو ذا يشترى الشرعية المنتقاه بماله كل عشر سنين من خلال مؤتمرات منتقاه، صورية معروف من هو رئيس حوليتها...لماذا يتابعون رجُلاً أجْلَسَ إبنه وأخية على منصه مؤامرة المرجعيات لكل يقتل طموحات كل إتحادى وليكرس نظرية التوريث ....إن معركتنا معه ومع من إتبعه بإحسان أو بكراهية لا تقل شراسةً من معكرتنا مع نظام العسكر.,وأنا لا أحسب نفسى من الشامتين فى أحد ولا من اللذين ينظرون لعورات الأخرين ويسلتذون بسقوطهم.ولكن يبقى العشم فى أن يخرج الرجلين من صمتهم وغفوتهم ومشاركتهم فى وأد الديمقراطية داخل الحزب لسنين طويلة وليسمعوا الجماهير الإتحادية ما إستفادوا من تجاربهم ..وحينها فقط سينام الشريف فى هدؤ لان هنالك من يبقى عشرة على القضية ويعض عليها بالنواجز.
25 نوفمبر 2005 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصم أحمد صالح....هل ترك النضال الشرس ضد النظام وراح يجلس فى مائدة الإستجداء فى الدوحة؟؟؟؟ (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
أخى د.بشار صقر
تحياتى
أهل إكتفيت أم من مذيد؟؟؟
أليس هذة حجتك علينا وإدعائتك بأننا حيران فى محراب سيدنا الميرغنى ؟؟؟
أليس هذا ما كتبت :
Quote: بينما صاحبنا الاتحادي الديمقراطي الذي لم نسمع عنه خروجه من الحزب في احد عناوينه
النقديةاو قل النبشية الموجهة لحزب "سيده " واللفظ مما خطه يداه |
وهذا إهداء آخر كل الغرض منه أن تتحرى أنت الصدق قبل أن تطلق دعاوييك على الأخرين وتطلق عليهم ما تستثيغ من مسميات:
Quote: "سيدك"!!!!!!!!؟(اللهم حرر الاتباع من الاسياد) |
[QUOTE]من الذى بارك الدكتاتوريات...السيدان على الميرغنى وعبدالرحمن المهدى وأحفادهما؟؟أسامه خلف الله مصطفى-نيويورك-ميل بيزين [email protected]
فى إطار البحث عن منار بيرجع الوطن التائه الى نظام يسمح بالمشاركه الفعليه لابنائه وإختلاف الراى وإحلال الأجيال، يظهر النظام الديمقراطى الذى أفتتح برلمانه فى الخرطوم 1-1-1954 كمخرج وخيار حقيقى وطفره تطوريه للسودان فى أفريقيا والوطن العربى أجمعه فى ذلك الوقت وحتى كتابه هذه السطور. وإذا إفترضنا بأن المخرج يكمن فى إطار "داونى بالتى كانت هى الداء"، فسوف أبحث عنكم عن من هو المسئول من حرماننا من هذا الدواء وحكم علينا ب" أرجوك لا تعطنى هذا الدواء".
فكما أن حرمان الطفل فى سنوات نموه الأولى من عناصر مغذيه تؤدى الى ضمور فى النضج والإدراك، فإن ما أصاب شعبنا فى أول إنقلاب على سلطه الجماهير فى 17 نوفمبر 1958 قد ترك آثاره الواضحه فى تخبطنا الفكرى وعجزنا فى عدم تحديد موقف مبدىء من موضوع الديكتاتوريات التى سحبت سبع وثلاثون لترا من دم الوطن ولفتره سبع وثلاثون عاما وتركت له أقل من عشره لترات من سنوات الحريه المتقطعه.
وبما أننا شعب يأخذ معظم غذائه الروحى والفكرى والسياسى من طائفتى الختميه والمهديه. فوجب علينا أن:-
نفتح دفتر الأحزان من الأول للاخر.... ...ونتسأل من الغلطان منو الخاسر
لا شك أن إنقلاب الفريق إبراهيم عبود فى 17نوفمبر 1958 كان بمثابه أول إختبار على مدى فهم وتمسك السيد على الميرغنى والسيد عبد الرحمن المهدى بنظام الحريات وتدوال السطه سلميا. وبما أن عمر الوطن لم يتجاوز الربيعين بعد الأستقلال فهنا تنبع أهميه تغذيته بفتمينات أساسيه حينما أصابه مرض يهدد بضموره الى الأبد. فتعالوا معى لنستعرض مواقف حكماء وأطباء السياسيه السودانيين السيدين على الميرغنى وعبد الرحمن المهدى حينما أدخل عليهم هذا الطفل فى غرفه الأنعاش وهو يلفظ أنفاس نظام الحريات الأخيره. فما كان دور السيد عبد الرحمن إلا أن أغلق أعين المريض ووصف الإنقلاب بأته يوم الخلاص*. وأرسل السيد عبد الرحمن على طه ليلقى خطابا طويلا ، متدفقا حماسا وتفاؤلا.* أما السيد على الميرغنى فحدث ولا حرج فقد أرسل إبنه محمد عثمان لالقاء خطاب تأييد للفريق إبراهيم عبود، ولم يكتفى السيد على الميرغنى بذلك بل قدم حزبه "حزب الشعب" مذكره تأييد للديكتاتوريه بما عرف بمذكره "كرام المواطنين" كرد على مطالبه الأحزاب ( الجبهه الوطنيه) بعوده النظام الديمقراطى المدنى عام 1960. ثم ها هو رئيس وزراء الحكومه عبد الله خليل المنتمى لحزب الأمه الذى موله ورعاه السيد عبد الرحمن المهدى يردد قولته المشهوره حينما تربع على كرسى الوزاره " إننى لن أسلم السلطه بعد ذلك إلا لنبى الله عيسى" ، ثم يجلس هو بنفسه فى منزل السيد الصديق المهدى وفى حضوره وفى حضور زين العابدين صالح ليسلم السلطه للفريق إبراهيم عبود وأحمد عبد الوهاب وحسن بشير فى يوم 17 نوفمبر 1958 مرددا قوله لعبود "ربنا يوفقكم"*. ثم تورث اللامبدئيه من الأنظمه الديكتاتوريه فى نسل السيدين فها هو السيد الصادق المهدى والسيدان محمد عثمان وأحمد الميرغنى يصالحون العقيد جعفر نميرى فى 1977ويودون قسم الولاء للنظام الذى حملوا فى وجهه السلاح فى عام 1976، ثم لا تستحى نفس السيد أحمد الميرغنى من لا مبدئيتها وتأبا إلا أن تشارك فى المكتب السياسى للاتحاد الإشتركى. ثم يستمر مسلسل اللامبدئيه من الحكم الديكتاتورى فى نسل السيدين ، فها هو السيد مبارك الفاضل يتحول فجأه من مخبر علنى للمخابرات الأمريكيه ومزودا لها بالمعلومات لضرب أهداف مدنيه الى مشاركا فى النظام الديكتاتورى الذى لفظه عملا بنظريه الفيزياء "الأقطاب التى تحمل شحنات مماثله لا تتجاذب". بهذه المواقف المعاديه لنظام الحريات والتعدديه بدأت هذه القيادات الدينيه السياسيه حياتها السياسيه ، ثم توارثت لاجيال وحتى كتابه هذه السطور لا يدرى أحد ماهو موقف السيد محمد عثمان الميرغنى من النظام اللاتعددى ناهيك عن الخرس السياسى الذى أصاب أخيه السيد أحمد الميرغنى منذ أن إعتلى العسكر الحكم فى 1989. إن تأييد السيدين لإنقلاب الفريق عبود وما تلاه من ديكتاتوريات إنما يكشف عن زيف إدعائهم بأنهم مع نظام الحريات والتبادل السلمى للسطه وإحلال الأجيال. فها هو السيد الصادق المهدى يجلس فى إحتفال اليوبيل الذهبى للبرلمان السودانى فى 2004 مع مجموعه العسكر الذين إعتدوا على النظام التعددى. يجلس السيد الصادق المهدى فى هذا الإحتفال وكأنه يعانى من مرض فقدان الذاكره السياسى أو مرض فقدان الأحساس الوطنى...أو فى أحسن الفروض لايدرى ماهو عمق المعاناه التى يعيشها المواطن السودانى فى ظل هذا النظام.
وإذا كانت هذه الزعمات السياسيه قد تسلقت ووصلت الى القمه السياسيه بإمتطاء الدين، فهل غاب عن فهما الدينى أن الله حرم الظلم ونعت الظالمين وأنه فرض الشورى كأساس للحكم؟؟؟؟؟ إنا لا يساورنى شك فى أن فهم وإيمان هذه القيادات بالديمقراطيه ، إيمان يعتريه الوهن وتكذبه الممارسه ويستدعى نفير عام لتصحيح المفاهيم وتعريه التجارب وإحلال الاجيال الغير مشروط.
المراجع:- 1- الديمقراطيه فى السودان –تحرير د.حيدر إبراهيم على. 2- السودان المأزق التاريخى- محمد أبوالقاسم حاج حمد. 3-الإمام عبد الرحمن المهدى- تحرير يوسف فضل-محمد إبراهيم أبو سليم-الطيب ميرغنى شكاك. 4-المثقفون السودانيون والطائفيه الميرغنيه المهداويه-خليفه خوجلى. 5-تاريخ الطريقه الختميه فى السودان-د.جون فول
21 فبراير 2008
|
| |
|
|
|
|
|
|
|