منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-04-2024, 07:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-15-2010, 04:01 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية (Re: آدم صيام)

    في السودان.. "انتخابات نزيهة" أم "مسرحية هزلية"؟





    التعليق على الصورة: البخلي صورة المرشح ده فوق شنو؟؟؟
    21.03.2010
    "الرقابة" على الإنتخابات و"السيادة".. مخاوف حقيقية أم حُـجج واهية؟!
    21.07.2009
    دارفور مرة أخرى.. بعض التفاؤل في الأفق
    05.03.2009
    تداعِـيات مُـرتقبة لقرار اعتِـقال الرئيس البشير
    04.08.2005
    رحـيلُ جون قـرنق المفاجئ وتحديـاتـُه
    06.07.2005
    قراءة في الدستور السوداني الجديد
    15.04.2005
    أحدث خريطة لجنوب السودان
    أوضح خبراء مصريون متخصِّـصون في الشأن السوداني، أن إجراء انتخابات حرّة ونزيهة في السودان، "حُـلم يُـراوِد السودان بمُـختلف طوائفه، رغبة في حدوث تحوّل ديمقراطي وتغيير حقيقي في البلاد، وأن أي شيء غير هذا لن يمنَـع وقُـوع انفجارات"، معْـتبرين أن "هذه الانتخابات مشكُـوك في نزاهتها قبل إجرائها وأن السودان سيظلّ برأي عدد منهم في وضعِـيةِ (حافة الخطر).


    وقال الخبراء في تصريحات خاصة لـ swissinfo.ch في القاهرة "إن الذي يُـخوِّف البشير وأي نظام ديكتاتوري، أن يفقِـد السلطة التي تُـمثل (في البلدان العربية) "مَـصدرا أساسيا لأشياء كثيرة"،

    وتطرح الأوضاع في السودان، عشية الانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية السودانية، التي يتوقع أن تجرى أيام 11 و12 و13 أبريل، عِـدّة تساؤُلات حوْل: حصيلة الوضع في السودان وتقييم الحملة الانتخابية والظروف التي دارت فيها والمناقشات الحزبية التي جرت خلالها، وأداء الأحزاب السياسية في الشمال والجنوب، وتقْـييم أداء الرئيس البشير واحتمالات الموْقِـف بَـعد الانتخابات، وما كشفت عنه الأسابيع التي سبقت الانتخابات، وحديث الصحف الغربية حول احتمالات انفِـصال الجنوب ومشكلة دارفور، وأخيرا، إلى أيْـن يتّـجه السودان؟!

    وفي محاولة للوُقوف على حقيقة ما يجري في السودان عشية الانتخابات، التقت swissinfo.ch كلاًّ مِـن الدكتورة إجلال رأفت، أستاذة الدراسات الإفريقية بقسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة والكاتبة الصحفية أسماء الحسيني، المتخصِّـصة في الشؤون السودانية بجريدة الأهرام المصرية، والكاتب والمحلِّـل السياسي محمد جمال عرفة، المتخصِّـص في الملَـف السوداني.



    التزوير.. شِـعار الانتخابات القادمة!
    تقول الدكتورة إجلال رأفت: "تابَـعْـت الحمْـلة الانتخابية منذ البداية، وكنت أتمنّـى أن تكون هذه الانتخابات بِـداية حقيقية لمرْحلة جديدة من الديمقراطية في السودان، ولكن اتّـضح لي أن حزب المؤتمر الوطني (الحاكم)، يملِـك كل مَـفاصِـل الدولة على كل المستويات (سياسية واقتصادية وعسكرية و....)، وهو ما ظهر جلِـيا لأحزاب المعارضة، التي قرّرت مؤخرا الانسِـحاب من الانتخابات".

    وفي تصريحات خاصة لـ swissinfo.ch، قالت د. إجلال، الخبيرة في الشأن السوداني: "تتحدّث أحزاب المعارضة عن عدّة خُـروقات، ومؤشِّـرات تدلِّـل على أن التّـزوير سيكون شِـعار الانتخابات القادمة، ومنها على سبيل المثال:

    1- تسهيل تسجيل أسماء المُـوالين للحكومة في كشوف الناخبين وعرْقلة المعارضة.

    2- تغْـيير بعض الدّوائر الانتخابية وإعادة تقسيمها، بِـما يخدِم الحِـزب الحاكم. فعلى سبيل المثال في دارفور، هناك مناطِـق معيّـنة للحكومة، فيها نُـفوذ وقواعد، وهناك مناطِـق ليس لها فيها أيّ نفوذ.

    3- الاستِـئثار بطَـبْـع استِـمارات الانتخابات، رغم الاتفاق المُـسبق بطباعتها في الخارج، وعلى وجه التّـحديد في جنوب إفريقيا أو بريطانيا، لكن المعارضة فُـوجئت بأن الحكومة قامت بطِـباعتها في الخرطوم.

    4- تسلْـسُـل الأرقام بالنِّـسبة لترتيب المرشّـحين، حيث ميّـزت اللجنة المُـشرفة على الانتخابات مرشّـحي الحزب الحاكم بكتابة أسمائهم في أول الكشف، فيما وَضَـعت مرشّـحي المعارضة أسفله.

    5- حظْـر تحرّك المُـراقبين الدوليين خارج ولاية الخرطوم، وِفْـقا للقَـرار الذي أصدره البشير، وهو ما يحدّ من حرية حركة لِـجان الرقابة الدولية ويؤشِّـر لاحتمالية وُقوع التزوير في باقي الولايات.

    6- انسِـحاب مُـراقبي الاتحاد الأوروبي، بعدما اتّـضح لهم نِـية الحكومة السودانية المبيتة لتزوير الانتخابات من خلال قرار الحدّ من تحرّكهم في كل الولايات.



    الكاتبة الصحفية أسماء الحسيني، المتخصصة في الشؤون السودانية بجريدة الأهرام ()
    صفقة بين البشير و"الشعبية"!
    وأشارت د. إجلال إلى أن "ياسِـر عرمان، مرشح الحركة الشعبية للرئاسة، قد انسحب من أمام البشير، كما قرّرت الحركة الانسحاب من 13 ولاية شمالية من بين 16 ولاية، هي إجمالي الولايات الشمالية، والمشاركة فقط في ثلاثة ولايات هي: أبيي (لها وضعية خاصة) وجنوب النيل الأزرق، وجنوب كردفان، وهي ولايات أغلب قواعِـدها تتبع الحركة الشعبية.

    وأضافت أن "الحركة الشعبية من أكثر أحزاب المعارضة السودانية استعدادا للانتخابات وأنها قطعت شوْطا كبيرا فيها، غيْـر أن شيئا ما حدَث، (إلى جانب تخَـوّفها من التزوير)، جعلها تتّـخذ هذا القرار المُـفاجئ بالانسحاب من الانتخابات"، متوقعة أن "يكون البشير هدّد الحركة الشعبية بأنه سيُـعرقل الإستِـفتاء الخاص بحقّ تقرير المصير، المُـقرّر في التاسع من شهر يناير عام 2011".

    ولم تستبعِـد د. إجلال أن تكون هناك اتِّـفاقية غيْـر مكتوبة (صَـفقة محتملة)، بين البشير والحركة الشعبية تنسحِـب بمُـقتضاها الحركة من الانتخابات، مقابل تسهيل البشير إجراء استفتاء تقرير المصير في موعِـده، خاصة وأن الاستفتاء في نظري أهَـم من الانتخابات بالنسبة للجنوبيين"، وهو رأي وافقها عليه كلّ من جمال عرفة وأسماء الحسيني.

    وحول احتمالات انفصال الجنوب بعد الإستفتاء، قالت د. إجلال: "أعتقِـد أن الجنوب سينفصِـل عن الشمال، وذلك بنسبة 99%، خاصة بعد انسِـحاب عرمان من الانتخابات. فقد اتّـضح الآن لكلّ ذي عينيْـن أن استفتاء حقّ تقرير المصير لدى الحركة الشعبية، أهَـمّ من الانتخابات، فهُـم يريدون أن ينفصِـلوا في هدوء تامٍّ بِـدون حرب".

    وأضافت: "قناعتي الشخصية، أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ بقسميْـها (البشير والترابي)، لا تريد الجنوب، انطلاقًا من رؤية دينية، حيث يوجد لديْـهم مشروع حَـضاري إسلامي يريدون تطبيقه، والأسهل لها أن تُـطبِّـقه في الشمال، حيث يمثِّـل الجنوب - بأكثريته المسيحية – مُـشكلة كبيرة، غيْـر أن هناك أحزابا سياسية (في السودان) مُـدركة لخطورة الانفِـصال، لأنها أحزاب سياسية ليست لها رُؤية دينية، إضافة إلى تخَـوّف البشير الأساسي على البترول الموجود في منطقة أبيي، والتي أتوقّـع أن تظهر مشكلتها مجدّدا عِـند ترسيم الحدود".



    السودان.. في مهبِّ الريح!
    وتوقّـعت الخبيرة السياسية د. إجلال رأفت، أنْ "يتّـجه السودان إلى مرحلة غامِـضة، تحمِـل احتمالات كثيرة ومتعدِّدة، منها الانفجارات، سواء في دارفور أو في الشمال أو في الجنوب، لأن المشاكل ما زالت مُـعلّـقة" على حد تأكيدها، معتَـبرة أن "كل الاتفاقيات التي تمّ توقيعها، ما زالت حِـبرا على وَرق لم تُـنفَّـذ، عَـدا اتفاقية السلام مع الجنوب الموقّـعة عام 2005، لأن لها ضمانات دولية".

    وقالت: "قناعتي، أن الجنوب سينفصِـل، ومؤشِّـرات ذلك واضحة مند زمَـن، لكنها تعزّزت بعد وفاة جون قرنق"، مشيرة إلى أن "مُـشكلة دارفور أخطر من مُـشكلة الجنوب. فالحرب في دارفور لم تبدأ مُـنذ بِـضعة أعوام، كما يتخيَّـل البعض، وإنما منذ عام 1955 وقبل استقلال السودان، ورغم أنه قد وُضِـعت لها خارطة طريق، إلا أن دارفور ما زالت مُـشكلة مُـزمنة، لأن الموقِـف هناك خطير وضَـبابي، والسودان عموما، مرشّـح لحدوث انفِـجارات كبيرة.. وهو أمر يُـخيفنا جدّا في مصر!".

    وأضافت: "كُـنت أتمنى أن تكون هذه الانتخابات المنصوص عليها ضِـمن اتفاقية السلام الشاملة، فُـرصة للخروج من النّـفق المُـظلم، بأن تكون نزيهة وعلى درجة عالية من الشفافية"، مُـعتبرة أنه "كان بإمكان السودان أن يُفلِـت من سيْـطرة المشروع الدِّيني إلى المرحلة الرابعة من الديمقراطية".

    وردّا على سؤال حول: ما الذي يُـخوِّف البشير من إجراء انتخابات نزيهة وعلى درجة عالية من الشفافية، قالت د. إجلال: "الذي يُـخوِّف البشير وأي نظام ديكتاتوري بشكل عام، أن يفقِـد السلطة، لأن السلطة في بلادنا، مصْـدر لأشياء كثيرة. ففي نظري أن أي نظام يلعَـب في الانتخابات، هو نظام يريد أن يستمِـر ويستأثر بالسّـلطة"، معتبرة أن "الشيء الوحيد الذي كان من المُـمكن أن ينقِـذ السودان من مأزقه، هو إجراء انتخابات ديمقراطية شفّـافة ونزيهة وأن أي شيء غيْـر هذا، لن يمنَـع وقوع انفِـجارات في السودان".



    انتخابات مشكوك فيها.. قبل إجرائها!!
    ومن ناحيتها، ترى أسماء الحسيني أن "النظر إلى الانتخابات، يختلف بحسَـب مصالِـح كل فريق. ففيما يتحمّـس لها حزب المؤتمر الوطني (الحاكم) ويراها فُـرصة مُـواتية للخروج من المأزق ومرحلة مهمّـة لابُـد من خَـوْضها، يعتبِـرها فريق المعارضة السودانية مجرّد (مسرحية هزلية)"، مشيرة إلى أن "هناك عُـقلاء في حزب المؤتمر الوطني يُـطالبون بوضْـعٍ توافُـقي، يُـنجّـي السودان من الضغوط الدولية التي تُـمارَس ضدّه والتي لا قبل له بها".

    وفي تصريحات خاصة لـ swissinfo.ch، قالت الحسيني، المتخصصة في الشؤون السودانية بجريدة الأهرام القاهرية: "المعارضة حاوَلت الاستِـفادة من الحمْـلة الانتخابية في تعرِية نظام البشير وإظهاره في صُـورة الحاكم المُـستبِـد والديكتاتوري المُـصِـر على تزيِـيف الانتخابات، كما أن الانتخابات قد شابَـها عُـنف لَـفظي كبير. فبينما رفعت الحركة الشعبية شِـعار التغيير، حاول حزب المؤتمر الوطني (الحاكم) أن ينال منها".

    وأضافت: "في تقديري، أن السودان بحاجة إلى توافُـق أكبر من الانتخابات. والمشكلة، أن هذه الانتخابات مهمّـة للغاية لأنها ستُـسهِـم في رسْـم ملامِـح مُـستقبل السودان، الذي سيتحدّد عبْـر استِـفتاء تقرير المصير، المُـقرّر (إجراؤه) بعد ثمانية أشهر من الآن"، مُـتعجِّـبة من أن "هناك مناطِـق من دارفور، لن تُـجرى فيها انتخابات بدعوى (أسباب أمنية)".

    وأوضحت الحسيني، أن هناك مَـن يرى أن هذه الانتخابات، بصورتها المتوقّـعة، لن تُـخرِج البشير من أزمَـته، لأن أمرا مثل قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله ومشكلة دارفور، لا يمكن حلّـها بهذه الطريقة، وأن الفترة التي سبقت الانتخابات، كشفت لنا أن داخل كلّ حزب سوداني توجَـد تيارات مُـتباينة. فداخل الحركة الشعبية تياران: أحدهما يؤيِّـد الانسحاب، حِـفاظا على استفتاء تقرير المصير، والتيار الآخر، يرى أن المشاركة القوية في الانتخابات، هي التي ستضع الحركة في وضْـع جيِّـد عند التّـفاوُض على الانفِـصال.

    وأكّـدت أن "السودان سيظلّ في وضعية (حافة الخطر). فمشكلة المحكمة الجنائية الدولية لم تُـحَـلّ، ومشكلة دارفور لم تُـحلّ، بل ستتفاقَـم، فضلا عن أن مشكلة انفِـصال الجنوب ما زالت تُـؤرق الشمال، ...، وهناك تيار انفِـصالي في الشمال يُـنادي بفصل الجنوب، كما أن المشروع الإسلامي في السودان، لن يقوم على طريقة الترابي ولا على طريقة البشير، لأن هناك إسلاميين آخرين من حِـزبَـيْ الأمّـة والاتحادي، لهم رُؤىً مُـختلفة تُـجاه تطبيق المشروع الإسلامي"، حسب رأيها.

    وكشفت الحسيني عن أن "هذه الانتخابات، هي بند من بنود اتِّـفاقية السلام الشاملة، التي عُـقدت في نيفاشا عام 2005 كما أن الأمور مُـتشابكة في السودان والإنتخابات النزيهة، كانت أمل الشعب السوداني بمُـختلف طوائفه، في حدوث تحَـوّل ديمقراطي وتغيير حقيقي في البلاد".



    الانتخابات.. تصويت على الهُـوية!
    من جانبه، يفرِّق جمال عرفة بين موقِـف أحزاب المعارضة الشمالية وموقف الحركة الشعبية الجنوبية. فالحركة الشعبية دأبَـت - حسب اعتقاده - على "خِـداع المعارضة الشمالية واتِّـخاذ مواقف مُـغايرة عنها، بعد أن تستخدِمها في تسْـخين الموقف ضدّ حزب المؤتمر الوطني (الحاكم)"، معتبرا أن انسحاب ياسر عرمان، مرشح الحركة الشعبية الجنوبية – شريك البشير في الحُـكم - "يأتي في سِـياق مُـختلف عن انسِـحاب بقية أحزاب المعارضة".

    وفي تصريحات خاصة لـ swissinfo.ch، اعتبَـر عرفة، الكاتب والمحلِّـل السياسي المتخصِّـص في الملف السوداني، أن "مقاطعة أحزاب المعارضة السودانية للانتخابات، لا تخدم سِـوى مخطّـط التّـفتيت الأمريكي" للبلاد، وذهب إلى أن "مشكلة أحزاب المعارضة أنها لا تفهم أن هناك مُـؤامرة تُـدبَّـر ضدّ السودان وأن هذه الاستحقاقات السودانية، ليست مجرّد انتخابات عادِية، وإنما هي بمَـثابة تصويت على هُـوية السودان الإسلامية"، على حد قوله.

    وإذا كانت د. إجلال لم تستبعِـد أن يكون انسحاب عرمان تمّ بعد اتفاق "غيْـر مكتوب" مع البشير، فإن عرفة والحسيني يؤكِّـدان هذا التحليل ويروْنه التّـفسير المقبول لِـما حدث، "لتجنُّـب استِـفزاز البشير، الذي هدّد برفْـض إجراء استفتاء تقرير المصير، في حال عرْقلة الحركة للإنتخابات"، فضلا عن كونه يأتي في سياق ردّ الجميل على"بادِرة المؤتمر الوطني برفْـض ترشيح مُـنافس لسلفاكير، رئيس الحركة الجنوبية في انتخابات رئاسة الجنوب".

    ويرى عرفة أن هذه المُـقاطعة ستُـفيد البشير وتُـقوِّي فُـرَصه في الفوز بانتخابات الرئاسة منذ المرحلة الأولي، وبنسبة كبيرة، بعد فشَـل مخطّـط المعارضة بترشيح أكثر من مرشّـح، بهدف إضْـعاف فُـرص فوْز البشير من المرحلة الأولى، فلم يعُـد أمامه أي مرشّـح قوي، خاصة بعد انسحاب ياسر عرمان والصادق المهدي. كما أنها تُـمهِّـد الطريق لحُـكم حزبَـيْ المؤتمر الوطني والحركة الشعبية معا واستمرار شراكتهما، دون منافَـسة، وهو ما يعني استمرار تنفيذ اتِّـفاق السلام، وخاصة أبرَز خُـطُـواته المتعلِّـقة باستفتاء تقرير المصير.

    ويستدرِك عرفة قائلا: "غيْـر أن أبرَز سلبِـيات مقاطعة المعارضة للانتخابات، تتركّـز في فتح الباب للتّـشكيك في نتائج الانتخابات، ومن ثَـمّ، استِـمرار التشكيك في شرعِـية حُـكم البشير، الذي كان يُـؤمل على هذه الانتخابات في استعادة كرامته الدولية، بعد صدور حُـكم المحكمة الجنائية الدولية، المُـطالب بمحاكمة البشير أمامها، فضلا عن استِـمرار حِـصار السودان ومُـمارسة الضغوط ضدّه، والسّـعي لتفتيته.



    القاهرة - همام سرحان - swissinfo.ch

    (عدل بواسطة آدم صيام on 04-15-2010, 04:02 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية آدم صيام04-15-10, 03:00 AM
  Re: منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية عاطف مكاوى04-15-10, 03:02 AM
    Re: منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية عاطف مكاوى04-15-10, 03:06 AM
    Re: منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية آدم صيام04-15-10, 03:12 AM
      Re: منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية آدم صيام04-15-10, 03:20 AM
        Re: منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية آدم صيام04-15-10, 04:01 AM
          Re: منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية آدم صيام04-15-10, 04:24 AM
            Re: منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية آدم صيام04-15-10, 04:28 AM
              Re: منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية آدم صيام04-18-10, 06:21 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de