الإنتخابات أنتهت قبل أن تبدأ .. يا سيد كارتر !

Quote: مفوضية الانتخابات السودانية تستنكر دعوة كارتر للتأجيل استنكر الفريق الهادي محمد أحمد، رئيس اللجنة الفنية للانتخابات السودانية دعوة مركز كارتر لتأجيل العملية الانتخابية في السودان والمقرر لها 11 من شهر أبريل/نيسان المقبل. وأوضح الهادي في تصريحات صحفية أن المفوضية هي الجهة الوحيدة التي خول لها القانون البت في قيام وتأجيل الانتخابات وأن مركز كارتر تجاوز بالدعاوى التي أعلنها الصلاحيات الممنوحة له وكانت المفوضية القومية للانتخابات السودانية قد أعلنت مساء أمس اكتمال الترتيبات الفنية لقيام الانتخابات في موعدها. وقال البروفيسور عبد اللـه أحمد عبد اللـه، نائب رئيس المفوضية الناطق الرسمي باسم المفوضية إن المفوضية ستعقد اجتماعًا يوم غد الاثنين تبحث خلاله ما جاء في مذكرة مركز كارتر بشأن تأجيل الانتخابات لعدم إكمال الترتيبات الفنية وستقوم بالرد على هذه الدعاوى وأشار إلى أن التحضيرات الفنية قد تمت بشكل جيد، كما أنه جار تدريب العدادين، والذين سيقومون بعمليات الفرز وغيرهم في المراكز وستمضي عمليات التدريب حتى نهاياته بنهاية الشهر الجاري بتهيئة 14 ألف مركز اقتراع بداخل وخارج السودان. كان مسئولون في مركز كارتر الذي يراقب الانتخابات السودانية ضمن عدة جهات أخرى قد قالوا إن الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي ستجرى بالسودان يوم 11 أبريل/نيسان مازالت في خطر على عدة جهات وحث المركز السودان على رفع القيود على المسيرات وإنهاء القتال بدارفور، وحث المركز على تأجيل الانتخابات حتى يتم الاستعداد لها. الجدير بالذكر أن الانتخابات السودانية ستجرى على مناصب رئاسة الجمهورية وحكام الولايات ونواب البرلمان على مدار ثلاثة أيام وستنتهي عمليات فرز الأصوات خلال أسبوع من بدء عمليات التصويت. http://www.majalla.com/ar/news/article33299.ece .

Quote: الرئيس السوداني يحذر من التدخل في شؤون بلاده ويهدد بطرد مراقبي الانتخابات حذر الرئيس السوداني (عمر البشير) الجهات التي تراقب الانتخابات من التدخل في شؤون بلاده, وهدد بطرد أي منظمة تدعو إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية والنيابية المقرر إجراؤها في شهر نيسان القادم. وقال البشير في لقاء جماهيري بمدينة بورتسودان يوم أمس : إن الخرطوم تريد من المراقبين أن يرصدوا حرية الانتخابات ونزاهتها، لكنها ستقطع دابرهم وتطردهم إذا تدخلوا في الشؤون الداخلية للبلاد. وكان نائب رئيس المفوضية القومية للانتخابات في السودان (عبد الله أحمد عبد الله) قد انتقد التقرير الذي أصدره مركز كارتر قبل أيام, وتحدث فيه عن ما أسماه القوانين المقيدة للحريات. مؤكداً أن التقرير استند إلى معلومات خاطئة, ودعا المركز إلى التعاون مع المفوضية باعتبارها الجهة الوحيدة المخولة بإعطاء معلومات بشأن الانتخابات. إلى ذلك أعلنت بعثة المراقبين الدولية في السودان الأسبوع الماضي أنه ربما يتعين على السودان تأجيل الانتخابات بسبب تأخيرات في التجهيز والإعداد مع غياب مئات الآلاف من الأسماء عن قوائم الناخبين قبل أسابيع من الانتخابات. وأصدر المسؤولون في مركز كارتر تقريرا جاء فيه أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تجرى في السودان ما زالت "في خطر على عدة جبهات"، وحث الحكومة السودانية على رفع القيود الصارمة على المسيرات وإنهاء القتال في دارفور قبل الانتخابات. ومن المقرر أن يبدأ التصويت في السودان يوم 11 نيسان القادم في انتخابات نص عليها اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب الموقع عام 2005 والذي أنهى ما يزيد على عشرين عاماً من الحرب الأهلية بين الجانبين. يشار إلى أن عدداً من أحزاب المعارضة السودانية دعت إلى تأجيل الانتخابات، قائلة إن السودان يحتاج إلى وقت يقر فيه "الإصلاحات الديمقراطية". الجزيرة .

Quote: كارتر يلتقي البشير قبل ساعات من انطلاق الانتخابات الخرطوم : بحث الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر السبت مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير وزعماء من المعارضة سير الانتخابات العامة التي تنطلق الأحد وتستمر ثلاثة أيام. ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن كارتر قوله إن البشير أكد له اهتمامه بأن تجري انتخابات تتوفر بها كافة متطلبات العملية الانتخابية النزيهة. وأضاف أنه جاء للسودان من أجل متابعة الانتخابات التي يقوم مركزه بمراقبتها منذ بداياتها ، مبينا أنه تم نشر مراقبين تابعين للمركز في مختلف أنحاء السودان بما في ذلك دارفور وجنوب السودان. ومن جانبه ، قال زعيم حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي عقب لقائه كارتر: "لقد شرحنا له اسباب انسحابنا من الانتخابات والمخاطر الي تصاحبها والتي من اهمها ان هناك خلافا أساسيا حولها بين القوى السياسية وانقساما حادا حول نتائجها فضلا عن وجود توتر حاد بين شريكي الحكم ، حزبا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ، بجانب الاوضاع في دارفور ورفض الحركات المسلحة لاجراء الانتخابات حاليا". ومن المقرر ان تنطلق عمليات الاقتراع صباح الاحد ويشارك فيها نحو 16.5 مليون ناخب لاختيار مرشحهم للرئاسة من بين ثمانية مرشحين ورئيس لحكومة جنوب السودان وحكام للولايات ونواب المجالس التشريعية علي كافة المستويات والتي يتنافس عليها نحو 14 ألف مرشح. http://article.wn.com/view/WNATde209849bf642f9d76e3e2582897b1cf/ .

Quote: عقب لقائهما بالرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر.. عرمان يحذّر من (مجزرة) والمهدي يرجح انفصالاً (عدائياً) دخل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر في اجتماعات متواصلة مع قيادات القوى السياسية حول الانتخابات، وفي وقت توقعت فيه الحركة الشعبية حدوث مجزرة بشأن النتائج رجح حزب الأمة القومي حدوث انفصال عدائي بسبب التوتر بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية. وقال رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي في تصريحات صحفية أمس عقب لقائه كارتر بفندق الفاتح من سبتمبر أنّه اطلع الرئيس الأمريكي الأسبق على أسباب مقاطعة الحزب للانتخابات ووجود خلاف أساسي حولها. وأضاف المهدي أنّه نقل لكارتر الانقسام الذي سيحدث حول نتائج الانتخابات وأنّ قوى سياسية كبيرة سترفضها إضافة إلى أنّ التوتر الحالي بين شريكي اتفاقية السلام وضيق الفترة الزمنية لاستفتاء تقرير المصير لشعب جنوب السودان سيؤديان إلى انفصال عدائي. وأردف المهدي أن الانتخابات ستكون جزءاً من مشاكل السودان وليست طريقاً لحلها. وشدد على ضرورة مواجهة مشاكل السودان التي مثل لها بالحريات ودارفور والتعامل مع الأسرة الدولية، وأكد عدم إمكانية تجاهل قضية المحكمة الجنائية الدولية. من جهته أكد مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية المقاطع للانتخابات ياسر عرمان إبلاغه لكارتر بما وصفه بعملية التزوير الواضحة للانتخابات في الشمال، وأبان أنّهم نقلوا لكارتر مقاطعتهم للانتخابات وأنّها بشكلها الحالي لن تقبل من الشعب السوداني وستؤدي لمجزرة. وأشار إلى أنّه ناشد كارتر بعدم مراقبة مركزه لعملية الانتخابات في دارفور باعتبار أنّ الوضع مأساوي، وأوضح له أن أهل دارفور يريدون السلام والأمن قبل الانتخابات التي قال إنها لن تمنح الشرعية للمؤتمر الوطني وستشهد مقاطعة واسعة. الخرطوم: سامية إبراهيم اجراس الحرية http://www.sudantodayonline.com/news.php?action=show&id=4454 .