|
في ذِكرَي الإنتِفَاضة/ نَصْ المُقاومة والتَماسُك
|
بَاب الحَياةِ أمَل حُوش الحَنين لُقيَا شُبَِاك حلم وعَمَل للذَات بكون سُقيَا يا واقفاً برَّاك حَاوِل تَخُش جُوَّاك إيَّاك مِن فَوضَي رَكَّت في رِمشِ مَسَاكْ مَا آنَ أنْ تَرضَي، معنَي المقاومَه فِيكْ خَطوَه في ضُل خَطوَهْ حتَّي إذا بكّاك وَطَنَك وناس حُمَّاك، خَطوَه حتفضَح ليك كَم مِنْ مَعارِف كيف صِبْحَن وَعِي الإنسان بالخَطوَه لي بُكرَهْ، وكم مِنْ وَعِي زايِف جَاك في المَسَا طايِف لَمّيتُو زي عُصفور في حُضنَك المَسحُور بي رُوحَك الحُرَّهْ بَاكِر صِبِح مَنحُور بالفِكرِ فِيك مَستُور حِين الوّطن طَلَّ وقَام الحُزُن فرَّ، أيوه الحُزُن فرَّ يا كَمْ أنَا المَغبُون يُوماتي زَي أفيُون دَخَّنتَ عَبراتِي، لَكن لأن الأرض ما زَي أُويضَه وبس بَسكُن حِدا زَاويَه في إحدَي أركَانَا وانسَي وَكِت مَسنُون سمَمّيتُو يُوم بُكرَه قُلتَ لأوراقي إنَّ الأرِض دَارَت وادَّورت سارت وانا فِي حِدَاها بِشيش بَقدِل كَمَا النَسمات حِين الحُجَا أمَّات قَالنْ لِي وَاجِه فِيك مَا قَالو فِيكَ عَدُوك إنَّ العَدو إنتَ، نَسَّاي صِبِح بَكَّاي بكَّاي جَرَح دَمْعَك إيمانَك المَبحُوح بي أيِّ صُوت مَسموع، أسمَع غُنَاك مَرَّهْ مَاك البَرَاك مَفجُوع قِدَّامك الفَاتُو والهَسَّه كَم مفلُوع فِي قَلبُو بالمِحنَهْ، إنَّ المَحَنَّه دُموع لي بُكرَ دِيمَه تَجُوع يااااا باَكِراً مَخلُوع إذدتَّ فِينا سُطُوع شَمسَك شُروقَا بِطلْ لَو حَتَّي يِبقَي الحَل نَنحَلَّ بي كَم جُوع أو دَمْ يسيل كالهَمْ يااااا بَاكِراً مَخلُوع شَمسَك شُروقَا بِطلْ.
عاصم الخرطوم الخرطوم/ جبره 6 أبريل 2010
|
|
|
|
|
|