|
مـــن يــكـــتري ذمــــم الـــولاة
|
النيل والليل
والبيداء تحتضر ناحت قوافيها القصائد قد تدلت بين الواح المشانق
جثة الوطن الصريع
تكشف عرينا غرف المنافي كل حين فلا نعاند
يبيعنا الساسة نخاسة فلانعاند
ما عاد يقلقني النوى فقدت ملامحها الحروف
لون النوارس مثل لون الليل ،
شكل الاغاني بائس قفر
كم قد خدعنا النفس بلامال نلهيها فلا ارضا بلغنا ولا طرائد.
الخيل والذهب المخباء في البنوك
جفت مآقيها العيون
النيل والليل المجون سكرت مآذنها المساجد
لاتنهى عن فحش
خذ الصك القبول
اليوم خمر
غدأ خمر
اتخمت بطون اقوم في كل الموائد من يشتري في النيل ضفة
من يكتري
ذمم الولاة ؟!
ثقلت موازين الحرام
تباعدت كل الجهات ريح
وسافل
ثم في الماضي صباح غربت شموس في الوسائد
كان اسمه وطن الجدود كانت قوافل عزه
عبر التواريخ القديمة
والعصور
لكنه العجز المبين
واخيبة الشامت
واخيبة السارق واحسرة العائد
|
|

|
|
|
|