لملمتْ نفسها .. و إنتبذتْ بحزنها ركناً قصياً .. قال لها : إلى متى هذا الحزن المقيم ؟ لم تجب .. نظرتْ إليه و مسحة من العتاب تجلل عينيها .. قال : كان وعدك لي بأن تنسي الماضي بكل مافيه و أن تبدئي معي حياة جديدة .. قالت : أكون خادعة لو قلت لك بأنني سأنساه بين يوم و ليلة .. قال : معنى ذلك ما زلت تتعلقين به ؟ قالت : لا تفسر كلامي بغير ما أقصده .. فأنا ليست متعلقة به .. و لكن جرحه ما زال غائراً فيني. قال بريبة : أسألك سؤالا : ماذا لو أتاك الآن معتذراً و نادما و طالباً الصفح .. هل تقبلينه ؟ سكتتْ .. و ران صمت عميق .. تحاشت نظراته .. تشاغلتْ بحقيبة يدها .. كرر السؤال و هو يواجهها و يرفع وجهها بيده. أشاحت بوجهها بعيداً. قال و موجة غضب تعلو نبرته : كان من الأفضل أن تنسيه أولاً قبل الإرتباط بي. قالت بألم : ألا يحق لي أن أعيش حياتي من جديد ؟ قال : هناك فرق بين أن تبدئي حياتك من جديد و بين أن تجعليني تسليتك في وحدتك .. رابتاً على جرحك. قالت : هل تعني أن أنزوي و أدفن نفسي بين رمال أحزاني ؟ قال بحدة : لا بالطبع .. و لكن تصالحي مع نفسك و تغلبي على أوجاعك أولاً. قالت : ألا أستحق أن تكون لي قشة في هذا الموج المتلاطم ؟ قال : لا أقحم نفسي في كل لجة .. قالت : لا يد لي في ذلك .. فأنا لم أختر لجتي .. قال : أنا أريدك أن تخرجي من لجتك غير مبللة بقطراته .. أريدك كما كنت قبل ولوجك بين أمواجه. قالت : ليس الأمر بهذه السهولة .. فالحب ليس ثمرة ناضجة تسقط عن الشجرة فتنقطع علاقتها بها.. بل ثمرة الحب تظل عالقة بشجرة القلب و مرتبطة بأوردته و شرايينه حتى و إن تم إجتثاث الشجرة .. فساعدني على التخلص من بقايا الدم المترسبة في عروق الثمرة. قال : أريد أن أحبك .. و أن تبادلينني إياه دون أن يمر حبنا بأي طريق سلكه قلبك من قبل. إغلقي كل دروبك السابقة .. ضعي فيها ما شئت من الأشواك .. قالت : أنا لا أبكي حباً إنزوى .. أنا ألعق جراحاً أحْدَثها و مضى .. قال : ألا يكفيك حبي بلسماً ؟ قالت : بلى .. هو ترياقي و أسباب حياتي .. فلا تقتلني .. قال و قد غالبه ندم على ما قال : لن أتركك .. سأظل فيئاً تستظلين به من هجيرك .. و شاطئاً ترتاحين فيه من نَصَب السباحة في لجتك. ( عِناقَئذٍ .. أحستْ بأن جسدها قد أضحى خفيفاً كما عصفور تحرر من ربقة شراكه و إنطلق مغرداً يشق عباب الفضاء ).
06-13-2005, 06:17 AM
مريم بنت الحسين مريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727
Quote: .. فالحب ليس ثمرة ناضجة تسقط عن الشجرة فتنقطع علاقتها بها.. بل ثمرة الحب تظل عالقة بشجرة القلب و مرتبطة بأوردته و شرايينه حتى و إن تم إجتثاث الشجرة ..
كم أنت جميل يا أباجهينة. تسلم يا مدهش. وانت فعلا بااالغت.
06-14-2005, 00:25 AM
ابو جهينة ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22834
يظل البعض يسقي جذور الحب الماضي رغم جفاف ساق شجرته ز ذبول أوراقه و تساقطها و موت فروعه. البكاء على الأطلال لا يسمعه غير الباكي .. لأن المبكي عليه قد مضى .. تسلم
06-14-2005, 00:06 AM
ابو جهينة ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22834
Quote: أنا أريدك أن تخرجي من لجتك غير مبللة بقطراته .. أريدك كما كنت قبل ولوجك بين أمواجه.
Quote: قالت : ليس الأمر بهذه السهولة .. فالحب ليس ثمرة ناضجة تسقط عن الشجرة فتنقطع علاقتها بها.. بل ثمرة الحب تظل عالقة بشجرة القلب و مرتبطة بأوردته و شرايينه حتى و إن تم إجتثاث الشجرة .. فساعدني على التخلص من بقايا الدم المترسبة في عروق الثمرة.
يابا جهينه تحيات واشتياقات
من اجمل ماقرأت فى تلكم الايام العجاف التى يمر بها هذا المنبر منذ فترة ليست بالقصيرة.
حوار رومانسى عذب وعتاب سامى ومفردات عميقة اتحفتنى بها, فلك ياعزيزى كل باقات الورود واسمى كلمات الحب والاعجاب.
شكرا جميلا
بكرى
06-14-2005, 01:43 AM
ابو جهينة ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22834
Quote: لكل حب طريق يخصه وحده يتجه نحو حبيب واحد فقط
و ماذا عن مطبات هذا الطريق التي مررنا بها فأحدثتْ خلخلة في جسد المسار ؟ ماذا عن النتوءات التي أقلقتْ مضاجع قافلتنا و تقوقعت هزاتها بين الحنايا ؟ سعيد من غفر و تناسى و تغاضى و دفن نفسه في اللحظة.
أرقدي عافية
06-14-2005, 01:13 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51547
Quote: قالت : أنا لا أبكي حباً إنزوى .. أنا ألعق جراحاً أحْدَثها و مضى .. قال : ألا يكفيك حبي بلسماً ؟ قالت : بلى .. هو ترياقي و أسباب حياتي .. فلا تقتلني .. قال و قد غالبه ندم على ما قال : لن أتركك .. سأظل فيئاً تستظلين به من هجيرك .. و شاطئاً ترتاحين فيه من نَصَب السباحة في لجتك. ( عِناقَئذٍ .. أحستْ بأن جسدها قد أضحى خفيفاً كما عصفور تحرر من ربقة شراكه و إنطلق مغرداً يشق عباب الفضاء ).
أيها المجنون الكبير أبو جهينة..
لك التحايا النواضر، والحمد لله أنك تكتب ونحن نقرأ..
لقد سمعت الأستاذ محمود يعلق يوما على أن بعض الناس الجهلة يصفون كبار المتصوفة بأشياء لا تليق وذكر بيتا من الشعر يقول: مجانين إلا أن سر جنونهم عجيب * على أعتابه يسجد العقل
.. ولا ريب فها هو الشيخ الأكبر إبن عربي يقول عن الذي يسجد العقل على أعتابه:
أدين بدين الحب أنّى توجهت * ركائبه فالحب ديني وإيماني
سمعت أحد جهلة الوهابية وإسمه الشيخ سفر الحوالي يسخر من ابن عربي في هذا البيت، وقد فعل ذلك أيضا شيخ آخر هو الشيخ محمد نجيب المطيعي في خطبه في تلفزيون السودان وفي مسجد التقوى "لصاحبه" عمر محمد الطيب [تصور مسجد إسمه التقوى وصاحبه عمر محمد الطيب ويأتي واعظ مصري ليقول فيه مثل هذا الكلام عن أكبر شيوخ وأولياء الصوفية] ويسكت المتصوفة في السودان على مثل هذه المسخرة ولا يتحدث سوى الأستاذ محمود والجمهوريون، فيعتقلهم عمر محمد الطيب.. والكلام جاب الكلام..
يا حليف الصون فلتدوم في عُلاك إنت زول معصوم وللا إنت ملاك
إنت نور شوف الخ [كلمات تضيع دائما على أذني] ظلاك إنت كوكب نور تشتهي الأفلاك
وهذا نموذج من الجنون يا أيها المعتوه الأكبر أبو جهينة..
أبا جهينة... (بالمناسبة انت عندك بنت اسمها جهينة؟ اسم غاية في الجمال في كل الأحوال)...
أيقظ المشهد الجميل أفكاري في اتجاهات كثيرة.. لكن أول ما خطر لي نقاشي مع أخونا هاشم نوريت حول العلاقات قبل الزواج.. ومدى احتمال الرجل لها ... فكان رأيه في اتجاهين إما أن يتجوعل، أو يبلعها...!
أعجبني (صبر) بطلك الذي أجده من خيال جميل... رغم أنه في مرحلة من مراحل الحبكة.. ضاق صدره قليلاً... لكنه سرعان ما هزم الضيق داخله واحتواه.. واحتواها...
تساؤلات جمّه خطرت ببالي وانا أقرا... وأعجبني بصورة غير محدوده، صدقهما (معاً) .. وهو شيء لا يمكنك أن تجده (على إيدك اليمين أول شارع خليه، البعده!)... لن أنفي وجوده.. لكني سأقول أنه شيء مثل اللولؤ الرمادي اللون...
Quote: سكتتْ .. و ران صمت عميق .. تحاشت نظراته .. تشاغلتْ بحقيبة يدها .. كرر السؤال و هو يواجهها و يرفع وجهها بيده. أشاحت بوجهها بعيداً
اغتظت من بطلتك جداً حين قرأت هذا الجزء.. فبلغها غيظي... لكنها على الرغم من ذلك، انسانة صادقة.. تتعامل بما يمليه عليها قلبها وعقلها في ذات الوقت.. انا مهووسه بالصدق.. أبحث عنها .. واعرف كيف أجده...
Quote: قال و موجة غضب تعلو نبرته : كان من الأفضل أن تنسيه أولاً قبل الإرتباط بي
هنا ما عجبني البطل بتاعك نهائي... موجة غضبه ترجمها إلى كلمات لم تنطق بما في داخله تماماً... والحقيقة ان كلمات أضعفته .. واضعفت من موقفه وصورته في مخيلتي...
Quote: ( عِناقَئذٍ .. أحستْ بأن جسدها قد أضحى خفيفاً كما عصفور تحرر من ربقة شراكه و إنطلق مغرداً يشق عباب الفضاء ).
دي بالغته فيها
06-14-2005, 01:37 PM
ابو جهينة ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22834
Quote: أبا جهينة... (بالمناسبة انت عندك بنت اسمها جهينة؟ اسم غاية في الجمال في كل الأحوال)...
جهينة لقب قديم لازمني لفترة .. ثم إندثر .. ثم نفض عنه غبار السنين في هذا المنبر ..
أيقظ المشهد الجميل أفكاري في اتجاهات كثيرة.. لكن أول ما خطر لي نقاشي مع أخونا هاشم نوريت حول العلاقات قبل الزواج.. ومدى احتمال الرجل لها ... فكان رأيه في اتجاهين إما أن يتجوعل، أو يبلعها...!
التجوعل هنا قد يورد المرء موارد التهلكة .. لأن التجوعل في أي أمر يدخل في باب الشهامة و الكرامة .. أما هنا فإن التجوعل يكون وليد اللحظة ثم يأتي بعدها الإنغماس في تفاصيل كثيرة و ظنون و شكوك و كلام يعتلج بالدواخل و يجعل من التجوعل أمراً مأسوفاً عليه..
Quote: أعجبني (صبر) بطلك الذي أجده من خيال جميل... رغم أنه في مرحلة من مراحل الحبكة.. ضاق صدره قليلاً... لكنه سرعان ما هزم الضيق داخله واحتواه.. واحتواها...
إنها النفس البشرية يا مريم .. تصل إلى قمة الإيمان .. ثم يتضعضع بعدة عوامل أقله وسوسة إبليس و قمة سنامها المقارنة .. ثم يكون السعيد من يتقهقر إلى مرتبة الإيمان الأولى. و نفس الشيء في العشق .. فإن الشك و ضيق الصدر هي توابل خلطة الرجوع إلى جادة الحب.
Quote: تساؤلات جمّه خطرت ببالي وانا أقرا... وأعجبني بصورة غير محدوده، صدقهما (معاً) .. وهو شيء لا يمكنك أن تجده (على إيدك اليمين أول شارع خليه، البعده!)... لن أنفي وجوده.. لكني سأقول أنه شيء مثل اللولؤ الرمادي اللون...
Quote:
تعرفي يا مريم .. هذا النوع موجود .. و لكن للأسف أكثرهم يكابر و يتعالى على حبه .. ثم يعض أصبع الندم بعد فوات الأوان
Quote: سكتتْ .. و ران صمت عميق .. تحاشت نظراته .. تشاغلتْ بحقيبة يدها .. كرر السؤال و هو يواجهها و يرفع وجهها بيده. أشاحت بوجهها بعيداً
اغتظت من بطلتك جداً حين قرأت هذا الجزء.. فبلغها غيظي... لكنها على الرغم من ذلك، انسانة صادقة.. تتعامل بما يمليه عليها قلبها وعقلها في ذات الوقت.. انا مهووسه بالصدق.. أبحث عنها .. واعرف كيف أجده...
Quote:
أعذريها يا مريم .. فهي لأنها صادقة مع نفسها تريد أن تكون إجابتها مفعمة بالصدق و بكلمات قوية لا تقبل التأويل. أقصر الطرق إلى العقل هو الصدق و الصدق فقط.
Quote: قال و موجة غضب تعلو نبرته : كان من الأفضل أن تنسيه أولاً قبل الإرتباط بي هنا ما عجبني البطل بتاعك نهائي... موجة غضبه ترجمها إلى كلمات لم تنطق بما في داخله تماماً... والحقيقة ان كلمات أضعفته .. واضعفت من موقفه وصورته في مخيلتي...
هي عكس ما بدواخله .. طغتْ عليه بعض الغيرة .. و لا ألومه .. و لكنه تغلب على كل شيء.
Quote: ( عِناقَئذٍ .. أحستْ بأن جسدها قد أضحى خفيفاً كما عصفور تحرر من ربقة شراكه و إنطلق مغرداً يشق عباب الفضاء ). دي بالغته فيها
المبدع ابو جهينة سلام. جرح الحب من الصعب ان يشفى الا اذا ما كان البلسم هو الحب. من نعم الله على الان انه خلقه وخلق له النسيان او تجاوز المواقف الصعبة. يظل الحب الاول يمكل المشاعر ولكن هناك تجارب يكون فيها ما بعد الحب الاول اجمل واروع بكثير مما ينسي المحب الم الحب الاول. ولك الود والف باقة ورد
06-15-2005, 00:22 AM
ابو جهينة ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22834
Quote: قال : أنا أريدك أن تخرجي من لجتك غير مبللة بقطراته .. أريدك كما كنت قبل ولوجك بين أمواجه. قالت : ليس الأمر بهذه السهولة .. فالحب ليس ثمرة ناضجة تسقط عن الشجرة فتنقطع علاقتها بها.. بل ثمرة الحب تظل عالقة بشجرة القلب و مرتبطة بأوردته و شرايينه حتى و إن تم إجتثاث الشجرة
..
ابوجهينه:
تحياتي لهذا الابداع.. والحبكه الجميله والمعبره ...
ولابطالها علي عمق الحب.. والصدق في المشاعر مع النفس ..ومع الآخر
كل الود,,
06-15-2005, 03:15 AM
ابو جهينة ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22834
ابا جهينة..لمن يكتب أبو جهينة؟ هذا مدخلي للتعليق على بوستك (بل أنت الذي يوما لم تكن). أبوة أم عشق؟ ولكنني أحجمت يومها عن إكمال المداخلة خشية أن لا يعني ذلك السؤال للقاريء ما أقصد. والآن..لماذا يكتب أبو جهينة؟ الكتابة للكتابة؟ بل الرسالة.
06-15-2005, 02:02 AM
banadieha banadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235
* تصلني مرات خطابات تحكي عن مشاكل بعضها اقتصادي وبعضها اجتماعي وبعضها عاطفي. ورغم ثقة هؤلاء في شخصي الضعيف، الا انني مرات كثيرة اقف عاجزاً عن المساهمة بالحل سوى بالكلمات الطيبة وهي كما تعرفون لا تغني ولا تسمن من جوع. * مرات أعاين المشكلة واجد انني اعاني منها.. مثل انتظار قطعة ارض طال امدها ولم يستلمها صاحبها.. «وانا ذاتي». ومثل ديون متراكمة أعيا صاحبها حلها «وانا ذاتي» ومثل مشكلة أحباء أو أقرباء تسعى اليهم بالمودة ولا يعاملونك بالمثل. * لكن مشكلة الشاب «ح. ع.» توقفت أمامها طويلاً حتى تعب الرجل وتحصل على هاتفي وطالبني بضرورة الاسهام بالرأي في حل المشكلة وقلت له أنا أقدم الخير واقترحت عليه ان يتقدم للزواج منها!! * الزواج مِنْ مَنْ؟ من فتاة أحبها وأحبته.. وصف جمالها فجعلني اقول ليتني رأيتها.. ووصف عذوبتها ولطفها حتى تمنيت ان القاها لالمس عن قرب هذا اللطف والعذوبة. * عموماً مضى صديقنا صاحب المشكلة قدماً في حبه.. واغترب سنوات واجتهد فعاد بمال طيب، وهو بصدد عمل مشروع بوادر نجاحه مضمونة.. ولم يبق له الا الزواج.. وعندما عزم على الأمر.. فاجأته المحبوبة بأن قالت: كنت قبل معرفتنا أحب شاباً واثق فيه واتفقنا على الزواج.. وسلمته نفسي بمحبة وثقة في وعوده ولكنه غدر بي. * عموماً القصة تناولتها كثيراً الأفلام العربية القديمة والهندية.. ودائماً ما يكون الحل بأن يتقدم البطل النبيل بالزواج من الفتاة.. متناسياً ماضيها.. وبعد الزواج يقول لها: خلاص يا حبيبتي ما فيش قوة في الأرض ح تفرقنا عن بعضنا، لكن حسب نطق الممثل يكون ما فيش اوه في الارض ح تفرأنا عن بعضينا.. وبالهندي تكون: نهي محبتكي تنتهي كهي.. للأبد كهي. * أقول للصديق تزوجها فقد اعترفت لك.. لكن مع ايمانك بأن هذا لن يؤثر على علاقتكما ولا يصبح وسواساً لك يدمرك بالشك.. لكن لو للقراء رأي آخر يمكنني توصيله له، لكنني اعتقد أن كل العقلاء يتفقون مع رأيي.. والله أعلم.
وجهة نظر أتبناها كما سبق ان أوضحت في بوست هشام نوريت.
06-15-2005, 06:06 AM
ابو جهينة ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22834
Quote: لماذا يكتب أبو جهينة؟ الكتابة للكتابة؟ بل الرسالة.
نعم أخي العزيز .. فأي كتابة هنا لت تنتهي برسالة معينة .. فهو في إعتقادي الجازم تضييع للوقت و هدر لقيمته.
Quote: * أقول للصديق تزوجها فقد اعترفت لك.. لكن مع ايمانك بأن هذا لن يؤثر على علاقتكما ولا يصبح وسواساً لك يدمرك بالشك.. لكن لو للقراء رأي آخر يمكنني توصيله له، لكنني اعتقد أن كل العقلاء يتفقون مع رأيي.. والله أعلم.
وجهة نظر أتبناها كما سبق ان أوضحت في بوست هشام نوريت.
و أنا أتبناها معك بالكامل. من كان منا بلا ماضي فليرمه بحجر. الغريبة يا بناديها العزيز أن الرجل تجده مليء بنتوءات الماضي .. و يحب و يتزوج راميا وراء ظهره الماضي بنسب متفاوتة ( البعض يجتر ذكرياته و البعض يعيش عليها ) .. و لكنه لا يقبل ابدا ان تكون رفيقة دربه قد إبتسمت حتى لرجل. معادلة غريبة . تسلم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة