|
(سيد الرايحة قالوا بيفتش خشم البقرة)! تأكيدا لمواقف الجبلاب مع حزب الأمة، ودحضا لشائعات الإنقاذ
|
(سيد الرايحة قالوا بيفتش خشم البقرة)!
مع إشتداد حمي الإنتخابات، المؤتمر الوطني أصبح ينسج الأخبار و يصدقها (الجبلاب) معروفين منذ زمن بعيد بصدق مواقفهم و قوتها، و مشهود لهم برفضهم لأنظمة القهر عامة و نظام الإنقاذ تحديدا لقد حاولت الإنقاذ إستقطاب الجبلاب لها طيلة هذه العشرين عاما و لم تفلح و(لجبلاب) هي (قرية) كبيرة، لكنها ليست مدينة،الذي يثير حفيظة المؤتمر الوطني تجاهها انها تقع في مناطق يظنون أنهم أحكموا سيطرتهم عليها(ولم يفعلوا)، والجبلاب كائنة غرب شندي لكن توزع كثير من أهلها في مناطق السودان المختلفة، و حيث حلوا أصبحوا مؤثرين في تلك المناطق، تراهم في (سنجة) حيث يمثلون مركز ثقل لحزب الأمة هناك، تجدهم في (أبوزبد) و (الأبيض) بكردفان يعكسون حضور نوعي و كمي لحزب الأمة بدرجة جعلت الأبيض تختار واحدا من أبناء الجبلاب الذين عاشوا بينهم ممثلا لهم في المكتب السياسي المركزي للحزب في إحدي دوراته.
و في أمدرمان بتركز وجود(الجبلاب) في مناطق (ودنوباوي) (مدينة النيل) و (الثورات)، أيضا وجودهم في أمدرمان الجديدة(أمبدة) بتركيز كان مؤثرا و بشكل واضح في إنتخابات 86 دعما لحزب الأمة للفوز بهذه الدوائر، بالأخص الدائرة (خمسين) التي جرت فيها الإنتخابات مرتين، الأولي إكتسحها المرحوم صلاح صديق، و في الثانية الأمير نقدالله(شفاه الله).
الجبلاب التي جاء منها الدكتور(عبدالرحمن الغالي) نائبا للأمين العام لحزب الأمة، و خضر عرمان شاعر حزب الأمة و الأنصار إستعصت علي المؤتمر الوطني إلا من بعض أفراد يعدون علي الأصابع، و لا يستطيع المؤتمر الوطني و لا حتي تابعيه أن يعددوا أسماء و لا عشرة في المائة ممن إدعوا تحولهم أو إنتمائهم لهم، قال إنسلاخ سبعمائة؟!! مزيدا من الفبركة لن تضر الصامدين في مواقفهم شيئا، و موعدكم معهم صناديق الإقتراع. و الأن هاهو حزب الأمة يقدم أحد أبناء الجبلاب مرشحا عنه لمنصب (الوالي لولاية النيل الأزرق) وهو الأستاذ عصام الدين محمد البشير، و هو من أهل مدينة (الدمازين)، و مثل مرشح الحزب في ولاية الجزيرة المهندس خلف الله الشريف، فإن الأستاذ عصام الدين محمد البشير(الجبلابي) ممن إلتصق بأهالي الولاية عن قرب و جاب مشاريعها و قراها و يعرف أهلهاو مشاكلهم و إحتياجاتهم و يعرفونه مما يجعل فوز المؤتمر الوطني هناك صعبا.
المؤتمر الوطني و إعلامه يسعي هذه الأيام بإطلاقه الشائعات كمثل هذه عن (الجبلاب) أو غيرهم من مناطق السودان الصامدة أن يفت من عضدهم، و يفرق كلمتهم، و تلك سياسة معروفة لهم، لكن هذه المناطق، و هذه الجموع قادمة بقوة بإذن الله الي صناديق الإقتراع تحمل هما و هدفا واحدا، تحقيق الإنتفاضة الإنتخابية، و إزالة الذين (كبسوا) علي أنفاس الشعب السوداني عشرون عاما رمزها في ذلك(الكبس) و هو رمز حزب الأمة في هذه الإنتخابات.
|
|
|
|
|
|
|
|
|