قريباً من وطني ... بعيداً عن الأحزان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 04:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-18-2009, 04:31 PM

شادية حامد

تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 287

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قريباً من وطني ... بعيداً عن الأحزان (Re: عمران حسن صالح)

    متابعه مستمرة
    لاتتوقفى عن الكتابه ابدا ولاتنسى التفاصيل فهى مهمه جدا
    ماجدة عوض ازي
    ك
                  

11-18-2009, 06:14 PM

نادية عثمان

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 13808

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قريباً من وطني ... بعيداً عن الأحزان (Re: شادية حامد)

    ومن دواعي سروري أن التقيتك هناك في حضن الوطن ياماجدة الماجدة


    وأصلي سردك الدافئ والصادق جداً ,,
                  

11-20-2009, 01:09 PM

ماجدة عوض خوجلى
<aماجدة عوض خوجلى
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 7279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قريباً من وطني ... بعيداً عن الأحزان (Re: نادية عثمان)


    اقترح على بعض اخوتى الكرام ان اقوم باانزال الحلقه الاولى والثانية متكاملتين لتسهيل عمليه القراه
    فشكرا لهم على الاهتمام والاقتراح
    تسلمو يارب .......

    (1 )
    اكتشفت وأنا أقف أمام موظفة الجوازات بمطار هيثرو أنني لا املك تأشيرة دخول الى السودان ، اعتذرت الموظفة عن عدم تكمله الاجراءت التى تمكننى من الصعود الى الطائرة وهي ترمقني بنظرةٍ امتزج فيها التعجب بالسخرية لتقول : كيف تردين الدخول الى بلد أجنبي بلا تأشيرة ؟ أجبتها : أنا ذاهبة إلى بلدي . فاعادت التدقيق فى جوازي مرة أخرى ، وربما احتارت في أمري فقررت الإستعانة برئيستها والتى كانت من حسن حظى يمنية الأصل ، التى أوضحتُ لها أنني سودانية المولد والنشأة والهوى ، و لم أخرج من وطنى إلا ( للشديد القوي ) ، وأشرت إلى مكان مولدى المدون على الجواز ، وبما انها قد سبق لها زيارة السودان ، تمكنت من قراءة ( مدينة كريمة ) بطريقة صحيحة ، استفسرت من زميلتها ان كانت تذكرتى ذهابا وايابا ، وحينما تاكد لها ذلك اكملت اجراءتى وسمحت لى بالتوجه الى الطائرة.

    صعدت سلم الطائرة برجلين متثاقلتين وكلما اقتربت خطواتي من مدخلها ، يزداد احساسى بازمة العيش بين وطنيين ، وطن غادرته مرغمة ويطاردني حلم العودة إليه كل يوم ، ووطن آواني ومسح احزانى فاصبح جزأ مني .

    دلفت الى حيث مقعدى لا ألوي على شيئ ، وكنت قد اخترته ان يكون بجوار النافذة علَ سعة الفضاء تعينني على استيعاب زحمة الصور و وزخم الأحداث التي بدأت تضج في ذاكرتى وتاخذ حيزا كبيرا فى عقلى فتتفاعل معها احاسيسى وروحى .

    أول ماخطر ببالى من ذكريات كان سجن النساء بأمدرمان ، حيث كنت وأنا وأمي وشقيقاتى ، واسرة الشهيد عبدالمنعم كرار نتقاسم عنبراً واحد للسجينات السياسيات ، ليس به من مقومات الحياة الاساسية سوى عدد من الاسره، توازى اعدادنا موزعه بين العنبر وصاله تسبق الدخول اليه .

    تقع خلف عنبر السجينات السياسيات عدة عنابر تم تخصيصها لسجينات فى قضايا، مختلفه اما الامر الذى لم اجد تفسيرا منطقيا حتى هذة اللحظه هو منع الجهات المسئوله عن ادارة السجن لهؤلاء السجينات من زيارتنا فى عنبرنا الذى كنا نطلق عليه عنبر 10 فى اشارة واضحه لعددنا ، بينما كانت فى الوقت نفسه تسمح لنا بزيارتهن ، علما اننا لم نكن نعلم ما الحكمه من ذلك غير اننا لم نسال بل كنا نتجاوز الكثير من الامور غير المفهومة ونبادر بزيارتهن ، للانضمام اليهن فى جلسات القهوة التى تجيد احدى السجينات صناعتها والتى كانت احدى الوسائل المفيدة والناجعه فى قتل الوقت ، وعندما تعودت السجينات على زيارتنا وشعرن بالثقه والامان فتحن قلوبهن الينا وتحدثن واسهبن ، لنكتشف أن كل سجينة منهن تعارض النظام من زاوية مختلفة او خاصة ، فمنهن من كانت تمارس أقدم مهنةٍ في التأريخ لتسد رمق أبنائها ، ومنهن من سدت في وجهها نوافذ الكسب الشريف ولم تكن تحمل مؤهلاً مناسبا يساعدها على منافسة الباحثين عن عمل– إن وُجد –لتجد في صناعة الخمر مصدرقا للرزق، علما ان بعضهن يظل فترة اطول بعد انتهاء محكوميتهن لانهن لم يستطعن دفع الغرامة المقررة .

    كانت كل قصص السجينات تبدأ بالفقر والعوز لتنتهي بالسجن ، سألتني إحداهن عن السبب دخولى انا واسرتي والاخريات السجن ، احترت فى الاجابه على سؤالها، ثم فكرت في لغةٍ بسيطة تسهم فى شرح ما يصعب شرحه، فأجبتها قائله : تعرضنا بلادنا لجريمة سرقة ، وعندما حاول عدد من أبنائنا استعادة ماسرق منا بليل دامس، قتلوا بدم بارد ، ثم عدت لااسالها : هل سمعتي عن شهداء رمضان ؟ فهزت راسها بالنفي ، فقلت لها هم من حاولوا إعادة الوطن الذى سرق منا ، وأخي كان احد هؤلاء الشهداء الابطال، وعندما اعترضنا على قتلهم بهذه الطريقة البشعة وبدون محاكمة وجدنا أنفسنا داخل هذه الاسوار . ومنذ تلك اللحظه اطلقت علينا السجينات اسم اخوات الشهيد مصطفى وكرار .

    قطع صوت الزميل يعقوب الديموكي تيار ذكرياتى فى سجن أمدرمان ، بقوله : ماجدة اين كنتى مختفية ؟ كنا نبحث عنك فى صاله المغادرة وفى داخل الطائرة حتى انتابنا شك بانك قد تخلفت عن السفر ، فشرحت له ماحدث .

    عاد الديموكي الى مقعده لاعود و أُحلق مع ذكرياتي من جديد ، عدت بذاكرتى هذه المرة الى بيتي في لندن وأنا أفضُ مظروفا وجدته صباح أحد الأيام في صندوق بريد منزلي ، كانت دعوة لحضور ملتقىً للإعلاميين السودانيين بالخارج في الخرطوم ، في البدء استغربت في اختياري لحضور المؤتمر وقد كنت المسئوله عن الحزب الاتحادى الديمقراطى بلندن ، والذى كان فى الوقت نفسه مكتبا للتجمع الوطنى الديمقراطى بالمملكة المتحدة وغرب اوروبا ، وكنت من الذين بذلوا كل ما في وسعهم في وقتٍ من الأوقات لإفشال كل تحركات حكومة الإنقاذ في بريطانيا وبعض دول أوروبا ، كما كنت من اشد المعارضين لاى نوع من انواع التقارب بين حزبى الاتحادى الديمقراطى (الاصل ) بالانقاذ او مؤسساته، فضلا عن ذلك فقد كنت من ضمن الذين فعلو مابوسعهم للحيلوله دون افتتاح مكتب للمؤتمر الوطني بلندن ، وكنت بحكم .موقعى كمسئوله لمكتب الحزب الاتحادى الديمقراطى فى لندن واروبا و مكتب التجمع الوطنى الديمقراطى للمملكة المتحدة وغرب اوربا وظفت كل مالدى لى من علاقات وثيقة ومتنوعه بأجهزة الإعلام البريطانية مما مكننى من تقديم العديد من الخدمات الاعلامية لإحدى حركات دارفور حتى تجد مساحةً في الميديا ببريطانيا ، كان كل ذلك قبل أن أراجع قناعاتي بعد غزو أمدرمان . اضافه الى مناشط أخرى كفيلة بجعلني خارج قائمة المدعوين لأي برنامج للحكومة.



    ماالذى تغير بعد سبعة عشر عاما ؟

    ــــــــــــــــ



    حملت الدعوة بين يدي ووسط دهشتي بدأت أفكر في جدوى المشاركة ، حكومةً عارضتها بكل ما أستطعت لأكثر من سبعة عشر عاماً تدعوني اليوم للمشاركة في أحد مؤتمراتها لمناقشة الشأن السوداني ، إذن ما الذي تغير ، هل تغيرت نظرتي للحكومة أم أن هناك واقع جديدا لا يجدي معه التموضع في ركنٍ من أركان الدنيا وأصيح : أنا معاااارضة ، وبفضل جهود المعارضة الحقيقية اضطرت الحكومة لسماع صوت المعارضة وسعت للجلوس مع كل مكوناتها لتصل معها لتفاهمات لأجل مصلحة البلاد وإن مثلت الحد الأدنى من تطلعات الأحزاب المعارضة. الحركة الشعبية تنخرط في تنفيذ إتفاق السلام الشامل بعد نيفاشا ، وحزب الأمة توصل معها لتراضي وطني في يونيو 2008 م ، وحزبي الحزب الإتحادي الديموقراطي وقع إتفاق القاهرة وجبهة الشرق شاركت في السلطة وبعض حركات دارفور كذلك ، بل والتحول السياسي على قدمٍ وساق مع ما يشوبه من عثرات ، والحزب الإتحادي يستعد للإنتخابات فيتسجل كحزب برغم إضافة كلمة( الأصل ) ، فحزب الإستقلال أصبح يحتاج لكلمة تميزه عن بقية الأحزاب التي تناسلت منه بفعل الإنقاذ وتواليها السياسي .إذن هناك واقع سياسي جديد خلقته عشرين عاما من منازلة النظام بالسلاح مرة وبالطرق السلمية مرات ، كل ذلك وأصحاب الكهف نائمون .
    بيتنا هو البرلمان الذي نناقش فيه كل شيئ
    حملت الدعوة وتوجهت لمنزل والدتي لمناقشة الأمر ، وبعد جلسةٍ ضمت كل أفراد الأسرة وجدت أنني الوحيدة بينهم التي تميل للمشاركة ، ولأننا تربينا على الإستقلالية واحترام رأي الآخر، إنتهت الجلسة بأن قال الجميع : هذا رأينا ولك رأيك وسنحترمه مهما كان، بيتنا هو البرلمان الذي نناقش فيه كل شيئ ، نتفق ونختلف لكننا نحترم قرارات بعضنا بلا لوم أو عتاب ، آخر ما قلته في جلسة البرلمان تلك أنني لم اشعر في يومٍ من الأيام أن قضيتي مع الإنقاذ قضية شخصية ، ولأنها قضية بلد فلن أكون بعيدة أتفرج وغيري يصنع واقع ومستقبل بلدي .
    تذكرى انك اخت الشهيد ...
    لا أذكر في خضم ذلك النقاش الساخن من ذكرنى من افراد اسرتى تحديدا و قال لى تذكرى انك اخت الشهيد مصطفى ، لكنها كانت الكلمة التي حسمت خيار المشاركة ، فمصطفى عوض خوجلي هو شهيد الديموقراطية كماقدم نفسه بطيب خاطر فداءً لهذا الوطن بالطريقة التي تناسبه ، لقد ضحَى بنفسه في سبيل ايمانه بتلك المبادى .

    ألتسامى فوق الجراح ...


    أكثيرٌ علىٌ بعد كل هذه التضحات التى قدمها اخى ألتسامى فوق جراحي وألمساهمة بما أستطيع في تغيير واقع معاش ، وتهيئة المناخ لمستقبل فى وطن مختلف يجد فيه إبن الشهيد مصطفى وإبني وطناً حرا آمناً لا يطاردهم فيه أحد ، ولاتحد مساحه حريتهم حدود ، كما لاتغلق في وجوههم المنافذ فيضطروا الى المغادرة بمساعدة الأمم المتحدة كما فعلت أنا من قبل ، فبعد حظري من السفر لم أستطع مغادرة السودان إلا بعد تدخل كاسبر بيرو المقرر الخاص لحقوق الإنسان ، هذه ليست هي الحياة التي أتمناها لإبن الشهيد مصطفى ولإبني ؟ عندها قررت المشاركة وبلَغت الجميع بقراري وبدأت أحزم أمتعتي
                  

11-20-2009, 01:17 PM

ماجدة عوض خوجلى
<aماجدة عوض خوجلى
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 7279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قريباً من وطني ... بعيداً عن الأحزان (Re: ماجدة عوض خوجلى)


    ( 2 )

    الوصول الى مطار الدوحه


    استغرقت الرحله من مطار هثرو الى مطار الدوحه سبع ساعات ، اخذنى فيها تيار ذكرياتى فغبت فيها تماما عمن حولى ، ففقدت احساسى بالزمن، وعندما اعلن قائد الطائرة وصولنا الى مطار الدوحه الدولى لم اسمعه ، الا ان صوت الضوضاء والحركه المتزايدة من جارتى فى المقعد الملاصق لى ، و بقية الركاب حولى ، قطع على تيار افكارى فاانتبهت وبدات مثلى مثلهم استعد لمغادرة الطائرة ، لم اكن احمل معى غير شنطه يد بها مااحتاجه لحين الوصول فحملتها واتجهت مع الاخرين الى صاله الوصول وهناك تفرقت بنا السبل والممرات ، بعد انتهائنا من اجراءت الترنزيت وفى الصاله المخصصه للانتظار وجدت الزميل الاخ العـزيز الصديق حسن الحسن

    بين وديان هايكوتا وأحراش الجنوب واهل الكهفكان برفقه الحسن شابين احدهم من جنوب الوطن والاخر من شماله ، عرفت فيما بعد ان احدهم وهو من جنوب السودان يزور السودان لاول مره فقد خرج ولم يكمل عامه الاول ، اماالاخر فكان اكثر حظا منه كان لخروجه الى الدنيا قبله بعدة اعوام القدح المعلا فى هذا الحظ فشب وترعرع فى احضان وطنه .

    وحسن محمد الحسن هو من شباب حزب الامة الذين قدمو الكثير ولازاولو للوطن ، رئيس تحرير صحيفة صوت الامه فى العهد الديمقراطى، مناضل صاحب رائ واضح قوى لايخاف فى قول الحق لومة لائم، واضح كاالشمس فى مواقفه لم يناحز ابداالا للحق ، تربطنى به زمالة قبيله اهل الكلمه والقلم والتى كان لى شرف الانتماء اليها فى الشهر الاخير من عمر مايو ، وقبيل اضراب الصحف ومع بدايات انتفاضة ابريل المباركة ، كان يسبقنى بالخبرة الزمنية وعلم القلم فلم يبخل بها ابدا لى او لغيرى من المنتميات\ ن حديثا لهذة القبيله

    النفس وماتمنت

    لم يطل انتظارنا طويلا حتى سمعنا نداء التوجه الى الطائرة ، وصعدت اليها وانا امنى النفس باقتناص ساعه من النوم ليعيننى على بقية الرحله ، عله يعيد لى توازنى الذى بدات افقد منه الكثير لااحساسى بقرب وصولى الى وطنى ، جلست فى المقعد المحدد لى بعد طابقته بالرقم الذى اعطتنى اياه موظفه الخطوط فى لندن ، كان المقعد المجاور لى خالى فاخذت ادعو الله ان لايشغله احد الى نهاية الرحلة . مع كل ثانيه تمر بى وكل راكب اراه يدخل وينظر ليراجع رقم مقعده ، تتصاعد دقات قلبى ، بقيه الركاب كل يجلس مقعده المحدد له، وجوارى مازلا خاليا يتسع سقف الامانى عندى ،فحددت موضع اتجاه راسى عند النوم ، واين اضع حقيبة يدى ومضت بى الثوان والدقائق كااثقل مايكون، ومع كل راكب يزداد الخفقان فى قلبى خوفا من ضياع ماتمنيت، لم يهدا قلبى وتستقر دقاته الاعندما طلب منا التزام مقاعدنا، وربط احزمة الامان استعداد للاقلاع عندها فقط شعرت ان الله قد استجاب لى

    فقدت رغبتـى
    وضعت حقيبتى على الارض ، وحرصت ان تكون امامى مباشرة ليسهل لى تناول مااريد منها هيئت نفسى تماما لاحتلال المقعد المجاور لى ، و ذلك بعد ان اطمئن قلبى بان لى مااردته ، بدات فى البحث عن مخده لا اضعها تحت راسى وغطاء يقينى شر برودة الطائره، لم اعثر عليهم لا فى المقعد المجاور لى ولا فى المخازن الى تعلو مقعدى والتى عاده ماتكون موضوعه بها ، اخذت انظر حولى لاانادى احدا من طاقم الضيافه ليحضرهم لى، عندها فقط رايت حاله ماتفضلت به الشركه الناقله ( الخطوط القطريه ) لتقلنا به الى الوطن، وقدهالنى مارايته رايت مقاعد مهتريه اقمشة مقاعدها ، ضيقة الممرات لامجال للتحرك فيها الا بصعوبه لضيقها ، مستوى نظافتها متدني الى حد كبيرجدا ، تملكنى الغضب والاستياء الى حد افقدنى رغبتى فى النوم فاتناولت احدى المجلات المتوفره امامى تشاغلت بها عمن حولى

    ،فلم اعد اسمع الا صوت بعض الاطفال كانو اتخذون من ممطرات الطائره ملعبا لهم .




                  

11-22-2009, 09:27 PM

حاتم علي
<aحاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قريباً من وطني ... بعيداً عن الأحزان (Re: ماجدة عوض خوجلى)

    ماجدة

    عليم الله من قبل ما ابقا هنا عضو ذاتو

    البوست دا قدر ما احاول اقراهوا (بزوغ منو)


    ماجدة

    العنوان دا براهوا



    Quote: قريباً من وطني ... بعيداً عن الأحزان



    مؤلم لحد البكاء


    واصلي و الله يقدرنا نقرا
                  

12-28-2009, 10:36 AM

Manal Awad Khugali
<aManal Awad Khugali
تاريخ التسجيل: 05-03-2006
مجموع المشاركات: 407

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قريباً من وطني ... بعيداً عن الأحزان (Re: حاتم علي)

    .
                  

12-28-2009, 12:46 PM

Shawgi Sulaiman
<aShawgi Sulaiman
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 2536

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قريباً من وطني ... بعيداً عن الأحزان (Re: Manal Awad Khugali)

    وأصلي سردك لذيذ
                  

12-28-2009, 05:48 PM

Dr. Salah Albashier

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 1781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قريباً من وطني ... بعيداً عن الأحزان (Re: Shawgi Sulaiman)

    الأخت العزيزة تكعيب ماجدة
    لك مني التحية والتجلة وعاطر الياسمين
    قلبت علينا المواجع، وبدا لي طيف الشهيد باسمأً، لكنني لم أدرك لهذا الابتسام معنًى أو قصداً، أهو راضٍ عما نحن فيه، أم ماذا؟
    على أي حال آمل أن تكون نفسك قد هدأت فالخيارات على قلتها صعبة صعبة
    مع خالص تحياتي
    د. صلاح البشير
                  

12-30-2009, 00:29 AM

ماجدة عوض خوجلى
<aماجدة عوض خوجلى
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 7279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قريباً من وطني ... بعيداً عن الأحزان (Re: نادية عثمان)

    Quote: ومن دواعي سروري أن التقيتك هناك في حضن الوطن ياماجدة الماجدة


    وأصلي سردك الدافئ والصادق جداً ,,

    ندو وانا حبيبه كان من دواعى فخرى وسعادتى ان التقيك مره اخرى وان اعرفك عن قرب
    اكثر ايتها الرقيقة الوديعه ... من اسباب سعادتى ايضا لحضورى هذا الملتقى انه جمعنى
    باخوات واخوة كرام اعزاء بعضهم التقيته فى هذا الوطن المصغر (سودانيزاونلاين )فصرنا اخوة
    حتى قبل ان نلتقى .. وبعضهم هم رفقه درب وعمل ...فرقت بيننا الحياة فى دروب مختلفه
    اتمنى ان التقى بك قريبا حبيبه
    وتسلمى من كل شـــر واذى يارب ... ]
                  

12-30-2009, 00:08 AM

ماجدة عوض خوجلى
<aماجدة عوض خوجلى
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 7279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قريباً من وطني ... بعيداً عن الأحزان (Re: شادية حامد)

    Quote: متابعه مستمرة
    لاتتوقفى عن الكتابه ابدا ولاتنسى التفاصيل فهى مهمه جدا
    ماجدة عوض ازيك

    كيف استطيع نسيان تم حفره فى الذاكرة هذا الملتقى كسر حاجز كان كالجدار الاسرائيلى
    اللعين يقف بينى وبينه ... طوال ال 17 عام الماضية لم استطيع كسر هذا الحاجز
    وتعرفين اننى سرعان ما كنت اتراجع عن اى قرار بالسفر اليه ..
    اتمنى ان تستمر المتابعه واعذرى انقطاعى بعض الاحايين ... تختفى منى فيها الحروف
    تسلمى حبيبه من كل شـــر ...
                  

12-29-2009, 11:47 PM

ماجدة عوض خوجلى
<aماجدة عوض خوجلى
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 7279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قريباً من وطني ... بعيداً عن الأحزان (Re: عمران حسن صالح)

    Quote: <>

    عمران شكرا ليك كتير على مرورك
    وتسلم يارب من كل شــــر ....
                  

01-14-2010, 10:11 PM

كمال ادريس
<aكمال ادريس
تاريخ التسجيل: 02-14-2008
مجموع المشاركات: 3142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قريباً من وطني ... بعيداً عن الأحزان (Re: ماجدة عوض خوجلى)

    قريبا من وطنى ... تابعى ما انقطع
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de