|
Re: متهم يا هذا ... (Re: زهير الزناتي)
|
Quote: كل سنة وإنت طيب وليك وحشة .... يا زين |
الزميل زهير الزناتي .. وذكريات الزمن الجميل .. وينك يا زول يا رائع ؟ والله مشتاقين ... كانت تلك يا زهير لكل الذين لو .. لو أنهم عَرُّوا زمانَ الزيفِ في وجهِ الشموسِ الساطعاتِ على تفاصيلِ الوطنْ أو حطمُوا لغةَ الظلالِ وقدَّمُوا للقيظِ أسفهةَ المِحنْ أو أنهم حرقوا ( الدِمى ) وبينوا للنشءِ أوصافَ العفنْ أو لونوا مُتنَ الوثيقةِ ( أحمراً ) واستحدثوا للبرقِ ضوءاً من وسنْ ! ما ورَّث ( الشيخُ المرابيُ ) البلادَ خيانةً يوماً ولا جرحت رماح الجند إجلال الوطن ! وتقبل تحياتي وللأخت إبتهاج وباقي الأسرة ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
الأستاذ خطاب حسن أحسن سلامات يا زول يا رائع
(ما الصحرى جوه الجوف و تارسه القلب رمله .. و صحرى ماله زمان .! ( خطاب )
هل يمكننا الانتظار ؟؟!
(عدل بواسطة عروة علي موسى on 12-14-2009, 09:21 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متهم يا هذا ... (Re: عروة علي موسى)
|
أمشي في ثياب اليِأس ، وبين الروى السموم
مثقوب القلبِ ، مسهَّد العيون والأعضاءْ.
أسألُ يا خرطومُ ..
عن ليلك الوضاء ، عن حنين العشقِ فيك
عن جموعِ الثوارِ في الطرقاتِ .. تهتفُ في إباء
عن نيلك الذي يَهُمُّ باحتضانِ السماء ..
فيبرقُ الأملُ ثغرَه .. في لحظةٍ من بهاء
عن تاريخِك المضمخِ بدماءِ الشهداء
أسألُ يا خرطومُ ..
لما صامَ الرواد عن الهياج ؟
ولما نامَ الكبارُ على سريرِ السلطةِ في ابتهاج ؟!
كيفَ حملُوا العار..
وكيفَ استساغوا العهرَ من ضحلٍ أجاج ؟!
تكلَّمي أيتها المدينةُ النبيلة
لا تدفني نيليك ، فالمرابون ..
يستوفون من وجعك ..
تكلمي ... أرهقني الصمتُ يا غالية
لا النيل خفف لوعتي .. كلا ولا الشوارعُ البالية !
ولا الأطفالُ في الحديقةِ التي أحبها ..
ولا الغمامُ في سمائك العالية !
أيتها المدينة النبيلة ..
تكلمي للماء والغصن والحجر
قولي لهم أين بنو البشر
وأين الثوار من أبريل وأكتوبر الأغر ؟
أيتها المدينةُ النبيلة ..
ماذا يجدي الحديث ؟
حدثتي ما حدثتي عن ( المرابي ) الخبيث ..
فاتهموا نيلك ياخرطومُُ .. بإنسان رخيص !
حدثتي ما حدثتي عن تجار الدين ..
فاستضحكوا من ظنك اليقين !
وحين أعتمت الدروب : قالوا ..
(صدقت المدينة )
وراحوا ينسجون من خيالات النضال طريق النجاة !
واستمهلوا الأمر سنينا
ونحن نغوص في الوحل ،
ونكرع من الدجل .
لم يبق إلا النضال ..
والنضال ..
والنضال ..
يا فتيةَ الغدِ المشرّدين في أعالي البحار
ويا فتيةَ الغد المشردين في الوطن البوار
ها هي الخرطوم
حزينة ٌ... مغصوبة !
تفجعها أغنياتُ المجنون .. وقهقهاتُ الحاكمين
والمباني الشاهقاتُ .. ووعدٌ ضنين !
فأي رمال تقبل أن ندفن فيها رؤسنا !
من أعين النساء والأطفال !؟
عروة ،،،
(عدل بواسطة عروة علي موسى on 12-17-2009, 11:23 AM) (عدل بواسطة عروة علي موسى on 12-17-2009, 11:25 AM) (عدل بواسطة عروة علي موسى on 12-17-2009, 11:30 AM) (عدل بواسطة عروة علي موسى on 12-17-2009, 11:32 AM)
| |
|
|
|
|
|
|