«الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 09:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-30-2009, 11:58 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
«الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية)





    أيدت غالبية السويسريين، في استفتاء أجري أمس، اقتراحاً تقدمت به أحزاب اليمين المتطرف بحظر بناء المآذن في البلاد، في خطوة أثارت مخاوف معظم القوى السياسية في سويسرا، بما فيها الحكومة والبرلمان، لجهة تداعياتها الخطيرة على مستقبل العلاقة مع المسلمين في الداخل والخارج.
    وذكر مصدر رسمي في برن أن أكثر من 57 في المئة من الناخبين أيدوا المبادرة الشعبية الداعية إلى حظر بناء المآذن في سويسرا، التي أطلقها ساسة من أقصى اليمين، وحظيت بتأييد «حزب الشعب السويسري» (يمين متشدد)، و«الاتحاد الديموقراطي الفدرالي (حزب مسيحي صغير)، فيما عارضتها الحكومة الفدرالية والبرلمان وكافة الأحزاب السياسية والكنائس.
    ولم ترفض الاقتراح سوى أربعة كانتونات، من بين الكانتونات الست وعشرين التي تتألف منها الكونفدرالية، وهو ما سيفضي إلى تعديل المادة 72 من الدستور السويسري، التي تنظم العلاقات بين الدولة والأديان. وسيدرج حظر بناء مآذن في الدستور على انه إجراء «يرمي إلى الحفاظ على السلام بين أفراد مختلف المجموعات الدينية».
    وبحسب النتائج النهائية في غالبية الكانتونات، فقد تصدر قائمة المعارضين للاقتراح كانتون «أبنزل ـ إينرهودن» (71,5 في المئة)، يليه كانتون بغلاروس (68,8 في المئة)، و«سانت غالن» (65,9 في المئة)، فيما صوّت كانتون جنيف، وهو الوحيد في سويسرا الروماندية (المتحدثة بالفرنسية) الذي توجد فيه مئذنة، بـ«لا».
    وكان أنصار المبادرة قد شنوا حملة عنيفة ضد المآذن حيث أقنعوا غالبية الناخبين بأن المآذن ليست ضرورية لممارسة شعائر الإسلام، وأنها تشكل في المقابل رمزا لـ«الأسلمة الزاحفة» في بلادهم والغرب عموما، فيما حذرت الأحزاب المعارضة للاقتراح من أن حظر تشييد المآذن يتعارض مع مبدأ الحرية الدينية، ويشوه سمعة مسلمي سويسرا، الذين تناهز نسبتهم 4 في المئة من إجمالي سكان البلاد.
    وفي أوّل تعليق على نتيجة الاستفتاء، أعلنت الحكومة الفدرالية أنها «تحترم» قرار الناخبين، موضحة أنه نتيجة لهذا التصويت فإنّ «بناء مآذن جديدة في سويسرا لن يسمح به من الآن فصاعداً. أمّا المآذن الأربع القائمة فستبقى (على حالها). كما سيكون مسموحاً أيضاً الاستمرار في بناء المساجد».
    وقالت وزيرة العدل والشرطة إيفلين فيدمر شلومبف، إنّ نتيجة الاستفتاء «تعبّر عن بعض المخاوف في صفوف الشعب من التيارات الإسلامية المتطرفة التي ترفض تقاليد دولتنا، وقد لا تحترم نظامنا القانوني»، مشيرة إلى أنّ «هذه المخاوف يجب أن تؤخذ على محمل الجد، وهذا ما فعلته دائما الحكومة الفدرالية وما ستواصل القيام به، ولئن كانت تعتقد أن حظر تشييد المآذن ليس وسيلة مناسبة لمحاربة المتطرفين الإسلاميين».
    وأعلن «حزب الخضر» أنه يعتزم الطعن بالنتيجة أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ. وأشار رئيس الحزب أويلي لوينبرغر إلى أنّ «مسـلمي سويسرا لم يتلقوا صفعة بل لكمة في وجههم»، معربا عن تخوفه من تداعيات هذا القرار.
    كذلك، اعتبر «الحزب الليبرالي الراديكالي» و«الحزب الديموقراطي المسيحي» أن «أنصار المعارضة تلاعبوا بالأحكام المسبقة والخوف من الإسلام»، فيما حذرت النائبة الاشتراكية أدا مارا من أنه «ستكون لهذه النتيجة تأثيرات على علاقاتنا بالخارج، وربما أيضا على مصير الرهيـنتين في ليبيا».
    بدوره، حذر مؤتمر الأساقفة السويسريين من أن مصادقة الناخبين على حظر بناء المآذن يشكل «عقبة في طريق الاندماج والحوار بين الأديان».
    («السفير»، «سويس إنفو»،
    رويترز، أ ف ب)
                  

12-01-2009, 00:59 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية) (Re: عمر صديق)

    روسيا اليوم

    ------------------------------------------------


    استياء أوروبي وإسلامي من نتائج الاستفتاء في سويسرا
    30.11.2009 آخر تحديث [14:34]

    أعرب عادل الماجري رئيس رابطة مسلمي سويسرا عن خيبة امله من نتائج الاستفتاء العام الذي جرى في سويسرا يوم الأحد 29 نوفمبر/تشرين الثاني حول حظر بناء المآذن الجديدة في البلاد.

    وقال الماجري مساء يوم الأحد بعد الإعلان عن تأييد 57.5 % ممن اتوا للإدلاء بأصواتهم، لقرار حظر المآذن، قال "فوجئنا بهذه النتيجة، وليس فقط نحن المسلمون، بل أيضا كل من دعا إلى رفض هذه المبادرة من السلطات الرسمية ومن أغلبية الأحزاب السياسية والأديان الأخرى ومنظمات المجتمع المدني".

    وأضاف الماجري: "في الواقع، هو قرار الشعب السويسري في هذا الاستفتاء، ونحن نحترمه طبعا، رغم أنه صوت بـ "نعم" على المبادرة، ولكن في المقابل، لابد أن نفكّـر في الآليات التي استُـخدمت واستُـعملت خلال الحملة الانتخابية. والظاهر الآن أن سبب القبول يعود لعمليات التخويف وعمليات التهويل وعملية خلط كثير من الملفات ببعضها البعض".

    من جانبه أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أنه "صدم قليلاً" بتصويت السويسريين لمصلحة حظر المآذن، معتبراً أن هذا الامر "يعبر عن عدم التسامح".

    وقال لإذاعة "ار تي ال" الفرنسية إنه "إذا كنا لا نريد بناء مآذن فهذا يعني إننا نقمع ديانة"، معرباً عن الأمل في "أن يتراجع السويسريون عن هذا القرار بسرعة".

    أما مفتي الديار المصرية علي جمعة فانتقد بشدة نتيجة الاستفتاء في سويسرا، معتبرا ان هذه النتيجة "اهانة" للمسلمين في كل انحاء العالم.

    وفي الوقت نفسه وجه جمعة نداء الى اخوانه المسلمين طالبا منهم الا يتأثروا بهذا المنع.

    وقال جمعة لوكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان "نتيجة الاستفتاء ... ليست اساءة طفيفة للحرية الدينية، انها ايضا اهانة لمشاعر الطائفة الاسلامية في سويسرا وسواها".

    من جانبها أعربت منظمة العفو الدولية العاملة في مجال حماية حقوق الانسان، أعربت عن قلقها العميق من قرار مواطني سويسرا.

    هذا واعتبر المفتي ضمير حضرة غيزاتولين المتحدث باسم مجلس مفتيي روسيا، اعتبر نتائج الاستفتاء في سويسرا عبارة عن عدم التسامح الديني، معربا عن أمله في أن تتقدم السلطات السويسرية على "إصلاح هذا القرار".
                  

12-01-2009, 01:06 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية) (Re: عمر صديق)

    ردود فعل ألمانية وأوروبية بعد استفتاء بناء المآذن في سويسرا

    فيما وصف مسئول في حزب المستشارة ميركل نتيجة الاستفتاء السويسري بأنه مؤشر لاتساع نطاق الخوف من "أسلمة المجتمع"، أعربت أحزاب المعارضة عن صدمتها من نتائجه وأكدت أن الحرية الدينية لا ينبغي أن تخضع لاستفتاء.

    جاء تعقيب الحكومة الألمانية على الاستفتاء السويسري بشأن حظر بناء المآذن، متحفظا بشكل واضح. وقال نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية كريستوف شتيجمانس اليوم الاثنين 30 نوفمبر/تشرين الثاني في برلين: "لا يمكننا بالتأكيد إعطاء سويسرا نصائح من هنا". وأكد شتيجمانس أن "الحكومة الاتحادية الألمانية على ثقة بأن حرية الأديان ذات قيمة عالية في سويسرا كما هو الحال في ألمانيا" مشيرا إلى أن الاستفتاء السويسري الذي رجح كفة حظر بناء المآذن ليس له تأثير على ألمانيا. وأوضح متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية أن حرية الأديان في ألمانيا تشمل أيضا حق بناء المساجد وهو أمر أقره مؤتمر الإسلام في آذار/مارس الماضي دون التطرق إلى مسألة المآذن بشكل خاص.



    في الوقت نفسه أثارت نتيجة الاستفتاء جدلا واسعا في ألمانيا بشأن اندماج الأجانب والخوف من "أسلمة المجتمع". وفي رد فعل على الاستفتاء قال رئيس لجنة الشئون الداخلية في البرلمان الألماني فولفغانغ بوسباخ إنه من الضروري أخذ القرار السويسري مأخذ الجد، مشدداً في حديث مع صحيفة "برلينر تسايتونغ" على أن نتيجة هذا الاستفتاء الشعبي تعطي إشارة على اتساع نطاق الخوف من "أسلمة المجتمع" والتي وصلت في رأيه إلى ألمانيا أيضا.

    وأضاف أنه يجب أن يكون هناك حوار مفتوح وصريح قبل كل مشروع لبناء مسجد، مشيراً إلى أن القوانين الألمانية تسمح بإيجاد تسوية مرضية للجميع. وفي مقابلة مع صحيفة هامبورغر أبندبلات أكد بوسباخ أن نتيجة التصويت لم تفاجئه، وقال إنه يلاحظ منذ سنوات تباعداً كبيراً بين الآراء التي يتم نشرها في وسائل الإعلام والرأي العام حيال هذا الموضوع.



    أحزاب المعارضة الألمانية تعرب عن شعورها بالصدمة

    Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: السياسية الألمانية كاترين جورينج ¬ ايكارت "لا يجب أن تخضع الحرية الدينية لاستفتاء"

    وفي تصريح لصحيفة "برلينه تسايتونغ"، وصف سيباستيان إيداتي، خبير شؤون السياسة الداخلية لدى الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض، نتيجة الاستفتاء السويسري بالـ"إشكالية". وقال إن من يرغب ضمان الحرية الدينية عليه أن يتيح لمعتنقي مختلف الديانات إمكانية بناء دور العبادة. من ناحية أخرى، أكد إيداتي أن مثل هذه النتيجة التي جاء بها الاستفتاء السويسري ستكون في نظره في ألمانيا مخالفة للدستور الألماني، نافيا في ذات الوقت أن يكون لها انعكاس سلبي على الجدل الدائر في ألمانيا حول الاندماج.



    أما السياسية في حزب الخضر الألماني كاترين جورينج ­ ايكارت فقد أعربت عن صدمتها من نتيجة الاستفتاء وقالت في تصريحات للقناة الثانية في التليفزيون الألماني (زد دي اف) (ZDF) صباح اليوم الاثنين: "لا يجب أن تخضع الحرية الدينية لاستفتاء"، مضيفة في هذا السياق: "قيل أن الأمر يتعلق بالمآذن فحسب ولكنه يتعلق في الحقيقة بحرية الأديان". وأعربت ايكارت أيضا عن شعورها بالصدمة، إذ أن نتيجة الاستفتاء تعني في نظرها أن المسلمات والمسلمين غير مرحب بهم في سويسرا، كما انتقدت بشدة اللوحات الدعائية التي كانت تحث المواطنين على المشاركة في الاستفتاء والتي ظهر فيها علم سويسرا وفوقه مآذن سوداء وامرأة منقبة ووصفته بـ"العنصري". ووجهت ايكارت في الوقت نفسه نقدا شديدا لتصريحات بوسباخ وقالت إن عليه أن يفكر في الأشياء التي يقولها وأضافت:"الحقيقة في ألمانيا هي أن الاندماج قليل للغاية عندنا".



    انتقادات أوروبية

    Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: فيدمر شلمبف، وزيرة العدل السويسرية، تعرب عن تخوفها من تضرر العلاقات الاقتصادية السويسرية مع دول أخرى نتيجة الاستفتاء

    من جانبه، وجه الاتحاد الأوروبي انتقادات شديدة لنتيجة الاستفتاء السويسري الذي رجح كفة منع بناء مآذن المساجد في البلاد. وقالت وزيرة العدل السويدية التي تترأس بلادها الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي ، بياتريس أسك اليوم الاثنين في بروكسل على هامش اجتماع وزراء عدل وداخلية دول الاتحاد الأوروبي:"أؤمن بالحرية ولا أعتقد أن بوسعنا بناء أوروبا جديدة دون حق حرية التعبير". وفي فرنسا، صرح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم الاثنين أنه "صدم قليلا" بتصويت السويسريين لصالح حظر المآذن، معتبرا أن هذا الأمر "يعبر عن عدم التسامح". وقال الوزير الفرنسي لإذاعة "ار تي ال" إنه "إذا كنا لا نريد بناء مآذن فهذا يعني أننا نقمع ديانة".



    وفي سويسرا، قالت ايفيلين فيدمر شلمبف، وزيرة العدل السويسرية، إن نتيجة الاستفتاء تعكس الخوف من الأصولية الإسلامية لكن الحظر "ليس وسيلة مجدية للتصدي للميول المتطرفة". وأضافت في مؤتمر صحفي في بيرن: "أعتقد أن علاقاتنا التجارية مع دول أخرى ستصبح أكثر صعوبة... سنرى التبعات في قطاع التصدير وربما في مجال السياحة" ولاسيما في القطاع السياحي الذي شهد خلال السنوات الأخيرة نمو عدد السياح القادمين من دول الخليج.



    أما ميشلين كالمي ري، وزيرة الخارجية السويسرية، فقالت إنها " مصدومة" و"آسفة للغاية" لنتيجة الاستفتاء التي يجب النظر إليها في ظل العولمة والأزمة الاقتصادية. وقالت للصحفيين "لقد تم اللعب على المخاوف والقلق". وأضافت أن سفراء سويسرا في الدول الإسلامية سيعملون على توضيح أن التصويت نتيجة للديمقراطية السويسرية وأن سياستها الخارجية التي تشجع الحوار لن تتغير.



    (ط.أ/ إيه.ار.دي/د ب ا/ أ ف ب/ رويترز)
                  

12-01-2009, 01:14 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية) (Re: عمر صديق)

    ادانة واسعة للخطوة السويسرية

    حظر المآذن يفجر غضبا أوروبيا على سويسرا

    الفاتكان يصف استفتاء منع المآذن بـ'ضربة قاسمة لحرية المعتقد'، فرنسا مصدومة، والاتحاد الأوروبي مذهول.

    ميدل ايست اونلاين
    جنيف ـ أثارت موافقة غالبية السويسريين على منع بناء المآذن في استفتاء شعبي الأحد ردود فعل معارضة الاثنين ليس من جانب منظمات وجمعيات إسلامية فحسب ولكن في اوروبا كذلك ومن قبل الفاتيكان.


    وأعرب عدد من المسؤولين الاوروبيين عن اسفهم لنتيجة التصويت وعن خشيتهم من عواقب مثل هذا القرار.

    في حين قال آخرون وان كانوا اقل عدداً ان التصويت يعكس قلقاً حقيقياً ينبغي اخذه على محمل الجد.


    ولم يصدر اي رد فعل رسمي في العالم الإسلامي على هذا الاستفتاء حتى عصر الاثنين.


    وأيد الفاتيكان الاثنين موقف الأساقفة السويسريين الذين اعتبروا حظر بناء المآذن "ضربة قاسية لحرية المعتقد".


    وقال رئيس المجلس البابوي للمهاجرين المونسنيور ماريا سفيليو لوكالة الانباء الايطالية "انسا" اننا "نتبنى الموقف نفسه للاساقفة السويسريين".


    واضاف "نلاحظ بالتاكيد شعوراً بالكراهية والخوف في كل مكان، لكن على المسيحي ان يعرف كيف يتجاوز ذلك".


    والاحد اعلن الامين العام للمؤتمر الاسقفي السويسري المونسنيور فيليكس غمور ان اساقفة سويسرا مستاؤون.

    وأضاف "ان المجمع الفاتيكاني الثاني يقول بوضوح ان من المسموح لكل الديانات بناء اماكن عبادة، والمآذن هي اماكن عبادة. انها ضربة قاسية للحمة" المجتمع السويسري.


    وفي جدة، اعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي في بيان عن "خيبة امله وقلقه ازاء نتيجة الاستفتاء".


    وقال الامين العام للمنظمة التي تضم 57 دولة يعيش فيها اكثر من مليار مسلم ان الحظر يعد "نموذجاً جديداً يجسد مشاعر العداء المتنامي ضد الاسلام والمسلمين في اوروبا من قبل جماعات اليمين المتطرف العنصرية والمعادية للمهاجرين وللاجانب، والتي تقف في وجه المواقف الحكيمة والمنطقية والقيم العالمية".


    وذكر انه مقابل انخراط المسلمين في مكافحة التطرف "نرى ان المجتمعات الغربية اصبحت اليوم رهينة للمتطرفين الذين يستغلون الاسلام ككبش فداء وقاعدة لتنفيذ أجندتهم السياسية التي تكرس الاستقطاب والتشرذم في المجتمعات".


    وناشد احسان اوغلي المجتمعات المسلمة "الالتزام بالوسائل السلمية والديموقراطية في التعبير عن آرائها بشأن هذه المسألة".


    ومنذ الاحد، وصف مفتي الديار المصرية علي جمعة نتيجة الاستفتاء بانها "ليست اساءة طفيفة للحرية الدينية، انما ايضا اهانة لمشاعر الطائفة الاسلامية في سويسرا وسواها".


    لكنه حرص على دعوة المسلمين الى عدم ترك هذا القرار يستفز مشاعرهم.


    ودان المرجع الديني الشيعي اللبناني السيد محمد حسين فضل الله الاثنين نتيجة الاستفتاء، وقال في بيان "ان حملة دعائية استهدفت اثارة الراي العام السويسري بهدف تقديم صورة مشوهة ومخيفة عن الاسلام".


    واضاف "ان التحريض المتواصل الهادف الى ايجاد حالة من العنصرية في الغرب ضد المسلمين من شانه ان يعود بالضرر على غير المسلمين".


    وحذر المرجع الديني المسلمين من "ان يندفعوا باتجاه العنف تحت وطأة ذلك"، داعياً اياهم الى "ان يكونوا ايجابيين مع مواطنيهم السويسريين، حتى مع الذين صوتوا لصالح قرار منع المآذن في سويسرا".


    ورأت جمعية نهضة الامة الرئيسية في اندونيسيا في الاستفتاء مؤشراً على "الكراهية" و"اللاتسامح"، لكنها دعت بالمثل الى ضبط النفس.


    وفي باكستان اعتبر خورشيد احمد نائب رئيس الجماعة الاسلامية العضو في البرلمان ان الاستفتاء "يعكس كراهية شديدة للاسلام".


    ورأت جماعة الدعوة التي تعتبر الجناح السياسي لمجموعة "عسكر طيبة" المسلحة المحظورة في القرار "انتهاكا لمبادئ التعايش والتسامح الديني".


    ورأت منظمة العفو الدولية ان نتيجة الاستفتاء تشكل "انتهاكاً لحرية المعتقد التي لا تتماشى مع الاتفاقات التي وقعتها سويسرا".


    واعرب الاوروبيون عموماً عن اسفهم لنتيجة الاستفتاء الذي ايد فيه 57.5% من السويسريين دعوة اليمين الشعبوي لمنع المآذن، معربين عن خشيتهم من تبعاته لا سيما وان التظاهرات والاضطرابات التي حصلت في 2005 و2008 بسبب نشر رسوم كاريكاتورية تصور الرسول محمد في الدنمارك لا تزال ماثلة في الاذهان.


    وعبر وزير الهجرة الفرنسي اريك بيسون عن الاستياء الغربي بقوله انه "لا ينبغي اعطاء شعور باستبعاد ديانة بعينها، كالاسلام في هذه الحالة".


    واعربت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي عن استغرابها لطرح الامر اصلاً على استفتاء.

    وقالت وزيرة الهجرة السويدية نيامكو سابومي ان "لدى سويسرا نظام استفتاء شعبياً رائعاً لكن يساء استخدامه احياناً، كما في هذه الحالة بعينها".


    واضافت الوزيرة وهي من اصل افريقي "ما من مشكلات بين المسلمين والاوروبيين في الاتحاد الاوروبي. المسلمون هم اوروبيون".


    ولكن القيادي في حزب المستشارة الالمانية انغيلا ميركل (الاتحاد المسيحي الديموقراطي) فولفغانغ بوسباخ راى ان التصويت يعكس خشية من اسلمة المجتمع ينبغي "التعامل معها بجدية".


    واعرب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير عن صدمته لما وصفه بانه تعبير عن "عدم قبول الآخر".


    وفي جنيف نفسها، عبرت المقررة الخاصة لحرية المعتقد في الامم المتحدة اسماء جهانغير عن "بالغ قلقها" امام ما اعتبرته "تمييزاً واضحاً".


    كما اعرب برلمان مجلس اوروبا كذلك عن قلقه.


    ولم يعلن تأييده لنتيجة الاستفتاء السويسري سوى بعض السياسيين الايطاليين ومن بينهم وزير ومسؤول اقليمي وكذلك حركات اليمين المتطرف في فرنسا والنمسا، والنائب الهولندي اليميني المتطرف غيرت فيلدرز.


    وينتمي النائب الى حزب الحرية الذي يعارض "اسلمة" اوروبا ويعتبر القرآن "فاشيا".ويشغل هذا الحزب تسعة مقاعد من اصل 150 في مجلس النواب.


    ووصف فيلدرز نتيجة الاستفتاء السويسري بانها "رائعة"، وقال ان حزبه سيطالب الحكومة الهولندية بالعمل على اتاحة تنظيم استفتاء مماثل.

    ولا ينص الدستور الهولندي على تنظيم استفتاءات.


    وفي ايطاليا حيا العديد من السياسيين نتيجة الاستفتاء من بينهم وزيران في رابطة الشمال الشعبوية المنضوية في حكومة سيلفيو برلوسكوني وعدد من نواب اليمين.


    حتى ان نائب وزير البنى التحتية والنقل روبرتو كاستيلي قال "للاسف نحن نواجه هجوماً قوية يستهدف هويتنا من جانب دين غير متسامح مثل الاسلام".


    واقترح بالتالي ان تضيف ايطاليا صليباً على علمها الوطني.
                  

12-01-2009, 01:31 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية) (Re: عمر صديق)

    الصفحة الرئيسية : جولة الصحافة




    الجزيرة نت

    صحف سويسرا تندد بحظر المآذن



    السويسريون يدلون بأصواتهم في استفتاء "حظر المآذن" (الفرنسية)

    تميزت نبرة غالبية الصحف السويسرية الصادرة اليوم الأحد سواء باللغة الفرنسية أو الألمانية بالاستياء والتنديد بنتائج الاستفتاء بشأن حظر المآذن الذي حصل مؤيدوه على الأغلبية, فهو "صفعة مدوية" حسب إحداها وهو "مدعاة للفزع واليأس" حسب أخرى, وستكون له "عواقب وخيمة", تحذر ثالثة.

    من بين الصحف الصادرة بالفرنسية قالت صحيفة لوتان الصادرة في جنيف إن السويسريين صوتوا لصالح الحظر بدافع الخوف والأوهام والجهل، معبرة عن قلقها من تسبب ذلك في الإضرار بشكل بالغ بصورة سويسرا عبر العالم.

    وهذا التصويت إن دل على شيء فإنما يدل على أن سويسرا "فقدت ثقتها بنفسها وبمستقبلها", على حد تعبير بيير أندري شابات في مقال له بصحيفة لوكوتيديان جوراسيان.

    ويواصل شابات قائلا "حظر المآذن لا يفيد في تقويض الأصولية الإسلامية ولن يمكننا من بناء الكنائس حيثما أردنا في البلاد الإسلامية التي تحظرها, بل سيؤثر بدلا من ذلك سلبيا على المصالح السويسرية داخليا وخارجيا".

    فالصادرات والسياحة والصناعات الفاخرة وقطاع المال السويسري التي تخشى كلها أن تكون قد فقدت جزءا من بريقها الثمين بسبب هذا التصويت هي في الواقع من بين أهم ما يوفر للسويسريين رفاهيتهم, حسب افتتاحية صحيفة فنت كاتر أير.


    إحدى ملصقات الحملة الدعائية للاستفتاء (الفرنسية)
    صدمة ومرارة
    ويرى المتحدث السابق باسم مسجد حافظ أورديري ردا على سؤال لصحيفة لوتان أن المقصود بهذا التصويت ليس المآذن وإنما المسلمين فهو تعبير عن رفض المجتمع لهم "فنحن من الآن فصاعدا نحس بأن حريتنا غدت مقيدة, والصفعة التي تلقينا مؤلمة للغاية"، على حد تعبيره.

    وهو بذلك يعكس -حسب الصحيفة- حجم الصدمة والذهول وخيبة الأمل والمرارة التي دبت في نفوس مسلمي سويسرا.

    لكن هذا اليأس, تقول الصحيفة, صاحبه إجماع على التصميم على تكثيف الحوار لتبديد مخاوف السويسريين من الإسلام, ونبهت إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف يحاور المسلمون والقوالب النمطية تقل كاهلهم؟

    وترى صحيفة ليبرتي فريبورغ أن المخاوف المرتبطة بأسلمة سويسرا وبالوتيرة المتسارعة للتمازج بين مختلف مكونات شعبها كان لها الأثر البالغ في حسم نتيجة هذا الاستفتاء.

    وتحذر صحيفة لا تريبيون دو جنيف من أن إهانة الإسلام قد تكلف سويسرا غاليا, وأشارت إلى أن "بعض السويسريين المصدومين نفسيا بسبب الأزمة المالية أودعوا صناديق الاقتراع تصويتا يريدون من ورائه التعبير عن الاحتجاج والريبة أكثر مما هو تعبير عن الكراهية والتحدي, لكن ذلك تمخض عن قنبلة" على حد تعبيرها.

    شرخ في المجتمع
    أما الصحف الصادرة باللغة الالمانية فعبرت عن مواقف قريبة، حيث قالت صحيفة تاغسانتسايغر إن هذا التصويت قد أحدث شرخا عميقا في جسم سويسرا بين طرف "حداثي وعالمي" وآخر "تقليدي وقومي", متنبئة بأن يعمق هذا التصويت "عزلة سويسرا عالميا, بل وعزلتها غربيا كذلك".

    "
    التصويت سيعمق عزلة سويسرا عالميا, بل وعزلتها غربيا كذلك
    "
    تاغسانتسايغر
    أما صحيفة نيو زيوريخ تسياتونغ فتحاول تخفيف من احتمالات تداعيات هذا التصويت قائلة إن الخطوات التي ستعقب هذا التصويت فوريا محدودة, إذ إن المآذن الموجودة أصلا ليست مهددة, كما أنه لم يكن هناك خطط لبناء عدد كبير منها".


    ورغم إجماع شبه الكامل في الصحف السويسرية على التنديد بنتائج هذا التصويت ودق ناقوس خطرها فإن تلك الصحف نبهت إلى أن أكثر التعليقات التهابا حول هذا الموضوع جاءت من القراء الأوروبيين على الإنترنت إذ كتب كثير منهم هذا التعليق "برافو (تحية إجلال) أيها السويسريون متى سيجرى تصويت مماثل ببلادنا؟", حسب لاتريبيون دو جنيف.


    المصدر: الصحافة السويسرية




                  

12-01-2009, 01:56 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية) (Re: عمر صديق)


    حجاج بيت الله: حظر المآذن بسويسرا نصر للإسلام!

    محمد جمال عرفة




    الحكومة السويسرية اعتبرت نتائج الاستفتاء صدمة وخيبة أمل
    مكة المكرمة- رغم إجماعهم على استنكار نتيجة استفتاء "حظر بناء المآذن" بسويسرا لفت عدد من حجاج بيت الله الحرام إلى أن تأييد الحظر، وإن كان في ظاهره يحمل انتقاصا لحقوق مسلمي سويسرا وتضييقا عليهم، فإنه في باطنه يعد "نصرا للإسلام"، إذ إن هذه النتيجة التي اعتبرها كثيرون صدمة قد تدفع الكثير من الأوروبيين للقراءة عن الإسلام ومعرفة حقيقته، الأمر الذي قد يؤدي ببعضهم لاعتناقه، كما أنه من المتوقع أن تدفع المسلمين للتوحد مثلما حدث في أزمة الرسوم الكاريكاتورية بالدنمارك.

    وأيد نحو 57.4% من السويسريين "مبادرة حظر المآذن" التي تقدم بها اليمين المتشدد، وهو ما اعتبرته الحكومة السويسرية صدمة وخيبة أمل، إلا أنها أكدت احترامها لنتيجة الاستفتاء العام الذي أجري الأحد 29-11-2009.

    وفي تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" الإثنين 30-11-2009 طالب الحاج عبد الله قاراكار (من تركيا) بضرورة الرد على هذه الخطوة، قائلا إن: "المسلمين لو أرادوا أن يفعلوا شيئا فسيستطيعون، سواء بأساليب دبلوماسية أو قانونية أو اقتصادية أو غيرها".

    طالع أيضا:

    دعوات إسلامية ودولية لمنع تقنين استفتاء سويسرا
    تأييد "حظر المآذن" يصدم مسلمي سويسرا
    السويسريون "يؤيدون" حظر بناء المآذن
    السويسريون أمام امتحان "الحرية الدينية"
    في سويسرا.. مشكلة مئذنة أم مسلم جديد؟!

    ووصف قاراكار نتيجة الاستفتاء بأنها "قد تكون نصرا للإسلام، كما حدث عقب أزمة الرسوم الكاريكاتورية الدنماركية التي حاولت الإساءة للرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- حين دفع الجدل الدائر حولها فضول الكثير من الدنماركيين والأوروبيين إلى القراءة عن الإسلام ومعرفة حقيقته، وانتهى الأمر ببعضهم إلى إشهار إسلامهم، وكذلك قد تدفع المسلمين للتوحد في مواجهة هذا الأمر".

    نفس الرأي تبناه الدكتور محمد عيسى شاكر أوغلو (عضو بمجلس بلدية الدنمارك)، مؤكدا أن "الاستفتاء سيكون خطوة مفيدة للإسلام، تدفع الأوروبيين إلى دراسته"، داعيا مسلمي سويسرا إلى "التحرك داخل المجتمع المدني والبرلمان والتحدث مع السويسريين عن حقيقة الإسلام، وعن الآثار السلبية التي ستنعكس على صورة سويسرا الديمقراطية المتسامحة من وراء حظر بناء المآذن".

    ومن جانبه دعا الدكتور طه علي سعيد القرشي (طبيب من اليمن) الحكومات العربية والإسلامية إلى استخدام المصالح المشتركة بينهم وبين سويسرا للضغط عليها لعدم تمرير نتيجة الاستفتاء في البرلمان، ومع ذلك لفت إلى أنه "حتى لو افترضنا أن هذه الجهود الإسلامية الرسمية والشعبية فشلت في تحقيق هدفها فإنني أتوقع أن تنقلب النتيجة على رءوس أصحاب فكرة الاستفتاء؛ لأن كثيرا من السويسريين سيدفعهم الفضول للتعرف على الإسلام كما حدث في الدنمارك".

    "تعصب ضد الإسلام"

    أما سالم محمد أمين، أحد حجاج العراق، فقد اعتبر أن نتيجة الاستفتاء "تعبر عن تعصب ديني ضد الإسلام والمسلمين، ويتنافى مع مبدأ التواصل بين الحضارات"، لافتا إلى أن "دول العالم الإسلامي في هذه المسألة تبدو أكثر ديمقراطية من أوروبا؛ ففي العالم الإسلامي لم يبادر أحد إلى المطالبة بحظر بناء أبراج الكنائس تحت أي ذريعة".

    ومن العراق أيضا قال فائق توفيق محمد إن نتيجة الاستفتاء "تعبر عن جهل من صوتوا لصالحها بالإسلام، بل بضرورة التواصل والتعاون بين الحضارات؛ حيث تتنافى مع الحريات العامة وحرية الاعتقاد الديني، وتعد عدولا عن الحالة الديمقراطية التي تتميز بها سويسرا".

    وكأحد الإجراءات الفعَّالة المطلوبة للرد العملي على نتيجة الاستفتاء طالب أحمد الكالي محمد جنيد (اقتصادي من نيجيريا) العالم العربي والإسلامي بـ"التوحد والتحدث بلسان واحد؛ حتى يكسبوا احترام السويسريين والغرب عموما، ويجبروهم على إعادة التفكير في ضرورة مراعاة المصالح المشتركة المهددة بين الجانبين، خاصة المصالح الاقتصادية".

    "الفكرة الغريبة"

    محمد بن منصور (تونسي يعيش في أستراليا) قال بتعجب: "لا أدري كيف أتتهم هذه الفكرة الغريبة (حظر بناء المآذن)"، متمنيا ألا تنعكس نتيجة الاستفتاء بالسلب على العلاقات الجيدة بين المسلمين وسويسرا، ونبَّه إلى أن الخطوة المهمة القادمة هي "أن نريهم أننا لا نتعامل بالعنف؛ وبناء على هذا علينا اللجوء للطرق القانونية والدبلوماسية لإبطال هذه النتيجة".

    وفي رأي الحاج الحسن سيدتي، مدرس لغة عربية من غينيا، "أننا في عصر العلم والثقافة، ولذا فإن الأقوى من الوسائل القانونية الإقناع بالعقل"، وأوضح أن "على المسلمين في سويسرا وأوروبا بشكل عام أن يعرفوا الأوروبيين بحقيقة الإسلام، وبأنه ليس دين حرب أو قتال أو إرهاب أو نهب لبلاد الآخرين، وحينها فإن الأوروبيين أنفسهم لن يسمحوا بتكرار مثل هذا الاستفتاء".

    وقارن يوسف علي (من كندا) بين الاستفتاء السويسري على حظر بناء المآذن، وبين ما يجري في فرنسا من محاولات لحظر المظاهر الإسلامية في الأماكن العامة، مثل الحجاب والنقاب، معتبرا أن "دوافع من يقف وراء الحظر في البلدين واحدة، وبشكل أساسي تتركز في الأزمة الاقتصادية العاتية التي يمر بها البلدان، وكأنها محاولة من كليهما للفت نظر المواطنين عن أزمتهم الداخلية الحقيقية إلى أزمة أخرى مصطنعة، وإلى عدو وهمي يطالبونهم بتسخير قواهم لصده، وهو الإسلام".

    وحذر عبد العزيز محمد حسن (طالب باكستاني بالمعهد العلمي لرابطة العالم الإسلامي) من أن "هذا الاستفتاء من الممكن أن يضر بالعلاقات بين المسلمين في العالم وبين سويسرا التي كانوا يعتبرونها واحة للديمقراطية والتسامح".

    ورفضت كل من الحكومة والبرلمان السويسريين المبادرة باعتبارها "انتهاكا للدستور السويسري والحرية الدينية والتسامح المرتبط في الذهن بهذا البلد"، كما أعرب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن قلقه.

    "احذروا التشنج"

    الدكتور محمد علي بكر (أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة فلسطين في نابلس بالضفة الغربية المحتلة) وصف نتيجة الاستفتاء بأنها "صدمة كبيرة جدا؛ لأني منذ 40 عاما أعتقد أن سويسرا بلد الحريات الدينية والحياد التي لم يسبق لها أن قامت باستعمار أي بلد آخر، ولم يصدر عنها أي كتاب أو مؤلف أو خبر يسيء للإسلام".

    ودعا المسلمين إلى "عدم إظهار التشنج والانفعالية والتهديد من قبل المسلمين في سويسرا وخارجها؛ فسويسرا رغم قيام بعض المتطرفين اليمينيين فيها بتدنيس بعض المراكز الإسلامية والمسجد الكبير تبقى مختلفة تماما عن الدنمارك التي ظهرت فيها الإساءات للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا ننكر أن رئيس سويسرا طلب من شعبه ألا يصوت لحظر المآذن، وكذلك فعلت الحكومة السويسرية ".

    وهناك حوالي 400 ألف مسلم في سويسرا، أغلبهم من يوغسلافيا السابقة وتركيا، والإسلام هو أكثر الديانات انتشارا في البلاد بعد المسيحية، لكن رغم وجود أماكن للصلاة فإن المساجد ذات المآذن قليلة جدا ومتباعدة، ولا يوجد سوى أربعة مساجد في سويسرا كلها بها مآذن.


    --------------------------------------------------------------------------------

    المحلل السياسي بشبكة إسلام أون لاين.نت

                  

12-01-2009, 06:24 AM

Akoy Deng
<aAkoy Deng
تاريخ التسجيل: 01-18-2008
مجموع المشاركات: 1489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية) (Re: عمر صديق)

    احبك ياسويسرا
    احبك يادانمارك
    احبك يااااااااسرائيل

    نحن زاتو فى دولتنا بكرة القريبة دي , مادايرين فيها مأذن
                  

12-01-2009, 06:43 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية) (Re: Akoy Deng)

    الحكومة السويسرية، كأي حكومة في بلد متحضر، لجأت للاستفتاء حتى يقرر الشعب في أمر ليس لها السلطة للبت فيه.
    اتخذ الشعب السويسري قراره بلا تزوير أو تدليس.
    ليس من حق الحكومة السويسرية أن تفرض على شعبها أي أمر.

    هذه هي الحقائق المجردة.

    لكننا، كمسلمين، لا نعرف الاستفتاء ولا نفهم كيف لا تستطيع حكومة أن تفرض على الشعب ما تريد وما لا يريد. لا نفهم أنه ليس فوق الشعب من سلطة ولا سلطان.

    هذه أزمتنا وليس أزمتهم.

    (عدل بواسطة حامد بدوي بشير on 12-01-2009, 06:44 AM)

                  

12-02-2009, 08:58 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية) (Re: حامد بدوي بشير)

    Quote: الحكومة السويسرية، كأي حكومة في بلد متحضر، لجأت للاستفتاء حتى يقرر الشعب في أمر ليس لها السلطة للبت فيه.
    اتخذ الشعب السويسري قراره بلا تزوير أو تدليس.
    ليس من حق الحكومة السويسرية أن تفرض على شعبها أي أمر.

    هذه هي الحقائق المجردة.

    لكننا، كمسلمين، لا نعرف الاستفتاء ولا نفهم كيف لا تستطيع حكومة أن تفرض على الشعب ما تريد وما لا يريد. لا نفهم أنه ليس فوق الشعب من سلطة ولا سلطان.

    هذه أزمتنا وليس أزمتهم.


    ولكن اين حقوق الانسان


    واين مبادئ العدالة والحقوق



    ولماذا قادت الحملة احزاب دينية والبعض يريد تحريم الاحزاب الدينية في العالم الاسلامي تحت ذريعو هذه الحقوق المفتراه
                  

12-01-2009, 11:03 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية) (Re: Akoy Deng)

    انت تتحرك بذات دوافع الحقد




    ولكن نحن في دولتنا الاسلامية مية المية بكرة مابنمنع الكنائس
                  

12-01-2009, 11:06 AM

خالد علي محجوب المنسي
<aخالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية) (Re: عمر صديق)

    عمر صديق
    كل سنة وانت طيب
    متابعين واصل

    مودتي
                  

12-02-2009, 11:15 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية) (Re: خالد علي محجوب المنسي)

    Quote: عمر صديق
    كل سنة وانت طيب
    متابعين واصل

    مودتي


    ود المنسي
    تحياتي

    وكل عام وانت بخير
                  

12-03-2009, 01:50 AM

عماد شمت
<aعماد شمت
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 3857

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية) (Re: عمر صديق)

    اخ عمر صديق تحية واحترام وكل عام وانت بخير

    عندما اتي حزب الشعب SVP بهذا الموضوع الي البرلمان السويسري رفض جملة وتفصيلا ولكنهم اصروا فرفع الامر

    للشعب السويسري ليقول كلمتة كما اسلف الاخ بدوي بشير وهنايحكم الشعب ولبس من هم علي هرم السلطة كما في بلداننا

    التعيسة ..وحتي هذه النسبة اذا قورنت بتعداد المسلميين في سويسرا حيث لا يتجاوز عددهم الـ450 الف مسلم من جملة

    7 مليون نسمة تجد انهم سويسريون وليس مسلمون ..

    الشعب السويسري وحكومته قبل الاستفتاء رفضوا المبدأ علي اساس انه يخالف الدستور وانه مخجل ما كان من الاصل ان يصوت

    عليه وقالوها علنا في كل اجهزة الاعلام وانهم سيخسروا المليارات التي تأتي من الشرق الاوسط اي الدولة المسلمة

    التي تضخ المليارات خلال العام الواحد..وحتي رجعوا القرار لهيئة هندسة المباني وعلي علي حسب القوانيين التي تحكم

    المباني يستخرح اذن او تصريح المأذنة ولكن حزب الشعب رفض واتي بما يكفي لانزالة للشارع وللمواطن ليقول كلمتة

    فقال كلمته وان كانت مخجلة الا ان الشعب قرر فعلينا الاحترام وهذه هي الديمقراطية الحقيقة..

    فقط انبه بان الذين صوتوا لهذا القرار هم كبار السن وهذه الفئة الاكثر حرصا علي التصويت وبالنسبة لهم برنامج

    يخرجوا له لقضاء وقت في المقاهي .وهم الفئه التي تسمع وتشاهد الاخبار يومياّّّ!!!!

    وانا الوم المسلميين لانهم لم يعكسوا الاسلام الصحيح المتسامح فقط يهللون وبكبرون دون مراعاة للاخريين فمن البديهي

    تجد من يعاديك ..

    وشكرا مع امنياتي لك بدوام العافية

    (عدل بواسطة عماد شمت on 12-03-2009, 02:06 AM)

                  

12-03-2009, 02:21 AM

عبدالعزيز حسن على

تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 1078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية) (Re: عماد شمت)

    الاخ عمر صديق اليك قراءة هادئة للحدث بقلم مصطفي البطل مساهمة في بوستك
    التركيز على النقاط الأتية

    ١/ القرار السويسرى بحظر المآذن لا يعنى حظر بناء المساجد كما قد يتبادر لبعض الاذهان. اذ ان القرار يتعلق تحديدا وتخصيصا ببناء مآذن عالية فوق المساجد، ولكن بناء المساجد فى كل اوربا تكفله الدساتير والقوانين.

    2 جماعة من مسلمى سويسرا هي الجهة المتبنية لمبادرة اضافة مادة للدستور تحظر بناء الماذن وليس المساجد هذه الجماعة ارادت ان تبنى مسجدا بمئذنة عالية فى حى فانغن قرب مدينة اولتنغى. عظيم. كيف تسببت هذه الجماعة فى خلق هذا الواقع الجديد(راجع المقال)

    3 ان الوصول الى اجابات حقيقية وأمينة تتطلب فى المقام الاول قدرا عظيما من الشجاعة والامانة والتحلى بروح الموضوعية فى مواجهة كثير من الترهات التى دأب على طرحها كمسلمات بعض من يسوّقون انفسهم باعتبارهم اهل الذكر ورجال الفتيا فى هذا الامر
    .



    مآذن سويسرا ونساء مصر ..
    بقلم: مصطفى عبد العزيز البطل

    صوت الشعب السويسرى بأغلبية سبعة وخمسون فى المائة فى الاستفتاء الذى اجرى يوم التاسع والعشرين من نوفمبر مؤيدا المبادرة المقدمة من حزب الشعب اليمينى المتطرف الذى يقوده كريستوف بلوشير، والتى تقضى باضافة بند الى الدستور السويسرى يحظر بناء المآذن فى البلاد. وأود فى المبتدأ – وانا اكتب هذه المادة بعد سويعات من اعلان وسائط الانباء العالمية للخبر - ان اتقدم بأحر التهانئ واخلصها للاعداد الغفيرة من المتعطلين والمتبطلين من اصحاب دكاكين "الدفاع عن حقوق المسلمين" فى اوربا والولايات المتحدة، اذ ان هذا التطور الدرامى للاحداث فى دولة الاتحاد السويسرى سيفتح امامهم بلا ريب ابوابا واسعة لممارسة تخصصاتهم النادرة فى مجالات الردح والزعيق والصهيل لفترة طويلة باذن الله. وربما كان من المناسب - وقبل ان يشرع هؤلاء فى دق الطبول ونفخ المزامير – ان اوافى القراء داخل الوطن وخارجه ببعض النقاط الموجزة التى قد تلقى ببعض الضوء على جوانب هامة من الموضوع المطروح.
    ١/ القرار السويسرى بحظر المآذن لا يعنى حظر بناء المساجد كما قد يتبادر لبعض الاذهان. اذ ان القرار يتعلق تحديدا وتخصيصا ببناء مآذن عالية فوق المساجد، ولكن بناء المساجد فى كل اوربا تكفله الدساتير والقوانين، ٢/ رغم ان مقترح تضمين البند المشار اليه فى الدستور قد فاز باغلبية اربعة وخمسين بالمائة فإن القوى السياسية الرئيسية فى سويسرا عارضته معارضة حاسمة وقطعية. بل ان الحكومة السويسرية نفسها استنكرته وحثت الشعب على اسقاطه، يساندها فى ذلك ائتلاف عريض يضم غالبية الاحزاب من اليمين والوسط واليسار، وذلك على اساس ان مبادرة حظر المآذن تتناقض مع مبدأ الحرية الدينية وحقوق الانسان، ٣/ اصدر البابا بنيديكت السادس عشر بياناً اذاعه بالنيابة عنه الناطق الرسمى باسم الفاتيكان مساء الاتنين الثلاثين من نوفمبر اعلن فيه أسفه الشديد ورفض الفاتيكان الكامل لنتيجة الاستفتاء السويسرى، ٤/ اعربت رابطة الاساقفة السويسريين فى بيان مشابه عن حزنها واعلنت انها تعتبر نتيجة الاستفتاء ضربة قاسية لمبدأ حرية المعتقد فى اوربا.
    من هى الجهة المتبنية للمبادرة اذن؟ الاجابة هى ان مبادرة اضافة مادة للدستور تحظر بناء المساجد تولى كبرها حزب، كان حتى سنوات قريبة كياناً هامشيا لا يؤبه له، اسمه كما سبقت الاشارة حزب الشعب السويسرى وهو حزب يمينى متطرف. هل قلت ان هذا الحزب هو صاحب المبادرة؟ اذن فقد اخطأت التعبير. صاحب المبادرة الحقيقى فى تقديرى هم جماعة من مسلمى سويسرا ارادت ان تبنى مسجدا بمئذنة عالية فى حى فانغن قرب مدينة اولتنغى. عظيم. كيف تسببت هذه الجماعة فى خلق هذا الواقع الجديد المؤسف الذى الحق بقضية الاسلام والمسلمين فى الغرب اضرارا يعجز عنها الوصف؟ الذى حدث هو ان الجماعة تقدمت بطلبها الى السلطات المحلية، وعلى الفور اصدرت تلك السلطات المختصة قرارا بالموافقة على بناء المسجد، ولكنها اشارت فى خطابها الذى بعثت به للجماعة الى ان الكود (يقصد بلفظة "كود" المواصفات المحلية المنصوص عليها فى لائحة المبانى الخاصة بكل منطقة من المناطق) المطبق فى تلك المنطقة بالذات وهى منطقة صناعية تمنع تشييد مبانى عالية وان ذلك ينسحب على جميع المناطق الصناعية فى الولاية، وبالتالى يمكن للجماعة ان تبنى المسجد ولكن بدون مئذنة عالية. وكان من الممكن للجماعة – المحدودة العدد - لو انها آثرت الالتزام بمقتضيات الكود المحلى ان تبنى مسجدها وتؤدى فيه صلواتها وتكفى نفسها وتكفى سويسرا واوربا باسرها مؤونة التطورات اللاحقة. لا سيما وان سويسرا تضم اعدادا كبيرة من المساجد واغلبها لا يشتمل على مآذن عالية، كما ان المآذن العالية ليست على اية حال ركنا من اركان الاسلام ولا شرطا من شروط صحة الصلوات. ولكن هذا النوع من السلوك والتفكير لا يجوز فى شرعة بعض المسلمين. فلنركب رأسنا اذن، طالما ان الكود الخاص بالمناطق الصناعية يمنع بناء مآذن عالية، ولنصر اصراراً على بناء مئذنة تعانق الجوزاء، ولنقلب عاليها سافلها حتى يكون لنا ما نريد! وقد انقلب عاليها سافلها فعلا. ولكن على رؤوس المسلمين فى تلك البقعة النائية وفى سويسرا كلها، ثم فى اوربا بأسرها!
    فى مواجهة الموقف المتشدد من جماعة المسلمين فى الحى الصغير بقرب مدينة اولتنغى نهض حزب الشعب اليمينى المتطرف والتقط القفاز لينفخ فى النزاع المحدود ويتقدم بمشروع متكامل الى البرلمان أسسه على واقعة اصرار تلك الجماعة على بناء مآذن بالمخالفة للقوانين السويسرية، ثم توجه الى الرأى العام فى اطار حملة ذكية منظمة تحت شعار الخوف على القيم المسيحية من طغيان الاسلام السياسى الراديكالى. ووظف فى اتونها كل اسلحة التخويف من بعض ممارسات المسلمين وقدم لها تفسيرات مثيرة للذعر، ومن ضمن ما وظف الحزب المتطرف فى مسعاه لتوسيع دائرة الرعب من الخطر الذى يفترض ان المسلمون باتوا يشكلونه تصريحا كان رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان قد ادلى به عام ١٩٩٧ عندما كان رئيسا لبلدية استانبول، وقد جاء فى ذلك التصريح قوله: (ان الديمقراطية ليست سوى القطار الذى نركبه حتى نصل الى هدفنا. المساجد ثكناتنا، والمآذن حرابنا والقباب خوذاتنا والمؤمنون جيشنا). وكرت المسبحة، كرّة بعد كرّة. وانتهت الكُرة على حين غرة فى مرمى مسلمى سويسرا!
    هذا كله لم يعد يهم الآن. الذى يهم هو الحصول على اجابات مقنعة على اسئلة باتت شديدة الالحاح من نوع: لماذ صوتت غالبية السويسريين مع مبادرة حزب يمينى متطرف مشمول بالشذوذ الفكرى والخروج عن القيم السامية التى ارتضتها اوربا عنوانا لحضارتها؟! وقبل ذلك، لماذ انتقلت الاحزاب اليمينية المتطرفة المعادية للمسلمين فى اروبا اجمالا، من الاطراف والهوامش حيث كان اغلبها يربض قبيل سنوات معدودات، وتقدمت بخطى حثيثة الى قلب المسرح السياسى بحيث اصبحت تشارك فى التحالفات الحاكمة وتلعب ادوارا مفصلية فى ممارسة السلطة الفعلية وصناعة القرار؟ لماذا تبدلت مفاهيم رجل الشارع فى اوربا – نوعا ما - وشهدت مواقفه السياسية تغييرات جذرية فى بعض الاحيان تجاه المسلمين والاجانب عموما، من الحماية والترحيب والسعى الحثيث الى الاستيعاب فى منظومة المجتمعات الاوربية الى التشكك والارتياب والرفض والعداء؟! لماذا تنامت العنصرية والاسلاموفوبيا وتزايد التشويش والخلط فى اوربا بين الاسلام كدين وحضارة بين سلوك وممارسات المتطرفين والدجاجلة والمتنطعين من المنتسبين الى الاسلام؟!
    ليس من اغراض يومى التعرض لهذه الاسئلة باجتهادات كلية او جزئية. غير ان ذلك لا يمنعنى من المجاهرة بأعتقادى ان الوصول الى اجابات حقيقية وأمينة تتطلب فى المقام الاول قدرا عظيما من الشجاعة والامانة والتحلى بروح الموضوعية فى مواجهة كثير من الترهات التى دأب على طرحها كمسلمات بعض من يسوّقون انفسهم باعتبارهم اهل الذكر ورجال الفتيا فى هذا الامر. وقبل ان يشرع الذين تتوافر فيهم الشروط اللازمة فى النهوض بمهمة البحث عن الاجابات، قد يكون من المناسب ان ندعو العدد الوفير الذى يكاد يسد عين الشمس من المتصدرين والمتصدين للمنافحة عن الاسلام فى اوربا الى وقفة مع النفس نقلع فيها عن المناهج والسلوكيات المكرورة والمستعادة التى تفضى دوما الى تأجيح الصراع وتسعيره ومفاقمة مشاعر الكراهية والتنفير واثارة الخوف من الاسلام والمسلمين فى الدول التى " لجأ" اليها هؤلاء المسلمون طواعية وبمحض اختيارهم، دون ان يوجه اليهم اهلوها رقاع الدعوات ودون ان يقسرهم احد على المجئ اليها.
    وليذكر هؤلاء الذين جعلوا صناعتهم الدفاع عن الاسلام فى الدول المتقدمة ثم ركبوا مراكب الشطط بحيث ارادوا ان يفرضوا على هذه الدول ان تغير قوانينها ولوائحها لخدمة اغراض ليست من اصول الاسلام فى شئ كتشييد المآذن، ان يذكروا ان من بين اكبر الدول الاسلامية دولة تحمل عاصمتها لقب (مدينة الألف مئذنة) ومع ذلك فقد عجزت برغم مآذنها الألف عن ان تطعم اهلها من جوع وتؤمنهم من خوف فاصبح الملايين من رجالها ونسائها لاجئين يتكففون دول الغرب. ثم ليذكر هؤلاء قبل ان يصدعوا رؤوسنا بمحفوظاتهم عن حقوق المسلمين فى اوربا ان هناك دولا اسلامية تحظر على المسيحيين بناء الكنائس على اراضيها جملةً واحدة! بل ان هناك دولة اسلامية تسكنها اقلية مسيحية معتبرة، تمثل فى واقع الامر السكان الاصليين لذلك البلد، ومع ذلك فانه لا يسمح لهم ببناء الكنائس للعبادة الا بتصديق من رئيس الدولة شخصياً، وان التشريع الذى يرعى حقوق المسيحيين فى تلك الدولة هو نفسه التشريع الذى وضعه السلطان عبد الحميد العثمانى فى القرن التاسع عشر ويطلق عليه "الخط الهمايونى"، وبمقتضى ذلك التشريع لا يسمح للمسيحيين ببناء دور جديدة للعبادة، بل يسمح لهم فقط باعادة بناء الدور التى تتهدم او التى تحتاج الى ترميم.
    نعم ان على اوربا وكل دول الغرب ان تسمح للمسلمين بممارسة كل الحقوق التى تكفلها الدساتير. غير اننى لا اعرف من المنصفين من ينكر ان دول الغرب كلها تمنح المسلمين حقاً وفعلاً حقوقاً تفوق فى بعض الاحيان، بما لا يقاس، الحقوق التى تكفلها لمواطنيها بلدانهم الاصلية. ولكن كان لابد للفساد والعطب من ان يدب فى النسيج الاسلامى عندما فشل هؤلاء فى ان يفرقوا بين ما هو معقول ما هو غير معقول. ومن غير المعقول ان يتحول نصف المسلمين فى دول الغرب الى ( نشطاء حقوق )، لا هم لهم غير افتعال المشكلات والانفعال بها.
    رحم الله الداعية المصرى الامريكى العظيم الدكتور حسان حتحوت القائل: (بعض المسلمين عندما يأتون الى امريكا تتلبسهم حالة غريبة، يكاد الواحد منهم وهو يمشى فى الشارع ان يوقف الامريكى ويقول له بدون سبب او مناسبة: انت واخد بالك؟ انا مسلم. لو مش واخد بالك خد بالك ان انا مسلم)!
    نساء مصر
    بين يدى كتاب أنيق صدر هذا الشهر حررته صديقتنا الدكتورة أمانى الطويل بعنوان (حالة المرأة
    فى مصر: دراسة فى مستويات التمثيل بالمناصب القيادية). والدكتورة أمانى خبيرة فى مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ومستشارة لهيئة الاذاعة البريطانيه، وقد شرفتنا فى الولايات المتحدة مؤخرا أستاذةً زائرة بجامعة جورج واشنطن ذات الصيت والمكانة المرموقة بين جامعات الغرب، حيث تقوم فى ذات الوقت بانجاز بحث عن دور منظمات المجتمع المدنى فى أزمة دارفور. وكثير من السودانيين يعرفون هذه الباحثة الاكاديمية المصرية اللامعة من خلال تحليلاتها المعمقة ودراساتها التخصصية فى صحيفة "الاهرام" القاهرية، وكتاباتها الناضجة فى الشئون السودانية التى تنشرها صحيفة "الاخبار" التي تصدر في الخرطوم.
    كتبت أمانى فى النسخة التى أهدتني إياها:(اعزازا وتقديرا وأملا ان تكون فى زمرة من يجدون ان التنمية بلا نساء هى كمن يقف على ساقٍ واحدة)، وقد رددت على كلماتها فى محادثة هاتفية جرت بيننا لاحقا اذ قلت: (أنا بالتأكيد من المؤمنين الصادقين بدور المرأة فى التنمية والبناء الوطنى، ولعلك لا تعلمين ان خطى المرأة السودانية قد تقدمت على رصيفتها المصرية فى حقول العمل العام مجتمعة، وفاقتها فى مستويات التمثيل بالمناصب القيادية. وقد بلغ من رفعة شأن المرأة وارتفاع قدرها فى السودان ان دورها لم يعد يقتصر على الاضطلاع بالوظائف العامة والمجتمعية المتعارف عليها، بل تطور تطورا درامياً بحيث أصبحت المرأة عندنا تشارك وتلعب أدوارا محورية فى صناعة الانقلابات العسكرية وصياغة الانظمة السياسية، كما أبانت مؤخراً السيدة بدرية سليمان عباس، الشهيرة ببدرية الانقلابية، التى ترأس حاليا لجنة التشريع فى البرلمان السودانى، وهو مرقى لا أظن ان المرأة المصرية قد ارتقته بعد)!
    يقدم الكتاب دراسة لاوضاع المرأة المصرية فى مواقع القيادة سواء فى الجهاز الادارى للدولة او المؤسسات الاقتصادية فى القطاعين العام والخاص، او فى المنظمات السياسية ومنظمات المجتمع المدنى. ويتعرض لطبيعة التحديات التى تواجهها المرأة فى هذه الاطر، كما يتطرق الى المقاربات التنموية المؤدية الى تطوير اوضاع المرأة المصرية. ولكنه يكشف ويؤمن فى المبتدأ على حقيقة محورية وهى ان البيئة المحيطة بالمرأة فى مصر اجمالا لم تشهد تطورا كبيرا خلال نصف القرن الماضى، بل وعلى العكس اعترتها عوامل ضعف ومعوقات عديدة وذلك على الرغم من ارتفاع تعليم المرأة وزيادة نصيب المرأة العاملة فى القطاع الرسمى. الى عشرين فى المائة من جملة القوة العاملة فى مصر.
    وقد سرنى اننى بعد فراغى من الاطلاع على فصول الكتاب السبعة، توصلت الى حقيقة ادهشتنى بعض الشئ اذ وجدت ان الخطوات التى خطتها المرأة السودانية فى طريق التحرر والمشاركة الفاعلة فى بناء المجتمع والدولة كانت فى بعض ميادينها اكثر تقدماً بالفعل من رفيقتها المصرية. وليس ادل على ذلك من انه بينما جلست القاضيات السودانيات على منصات العدالة ومارسن مهام القضاء الجالس واصدار الاحكام منذ عهد بعيد، فان المرأة فى مصر ما زالت تحبو فى بداية طريق المشاركة فى القطاع العدلى، محرومةً من وظائف القضاء اذ لم يتحقق لها حتى الآن الاندراج العضوى فى السلطة القضائية شأن القاضيات السودانيات، وذلك باستثناء حالة واحدة هى حالة السيدة تهانى الجبالى التى تم تعيينها كأول قاضية فى مصر عام ٢٠٠٣، وان كان قد بدا للكثير من المراقبين ان تعيينها جاء بصفة رمزية بحتة وفى مسعى خجول لدرء الحرج والتوافق مع الضغوط داخلية وخارجية واسعة. وفى حكم شهير اصدرته المحكمة الادارية العليا فى مصر عام ١٩٧٩ وقضت فيه برفض دعوى كانت قد رفعتها سيدة مطالبة بتعيينها فى وظيفة قضائية لخصت المحكمة قرارها فى سببين: اولهما العرف المتمثل فى نظرة المجتمع الى المرأة على انها ادنى من الرجل بسبب طبيعة تكوينها الخلقى، وثانيهما هو ان الشريعة الاسلامية لا تجيز تقلد المرأة الولايات العامة ومنها ولاية القضاء. ومن مفارقات الاقدار – ولعلها من نعم الله على المرأة السودانية فى ذات الوقت - ان الشيخ الدكتور حسن الترابى تولى، على عهد النظام المايوى خلال فترة الثمانينات، مناصب عدلية مفصلية مؤثرة فى جهاز الدولة فعضد من خلال اسهاماته الفكرية المدعومة بنفوذه السياسى المؤثر فى ماكينة صناعة القرارات وصياغة التشريعات مواقف التيارات التحررية الداعية لتوسيع ولايات المرأة وافساح الوظائف القضائية امامها، وذلك فى مواجهة تيارات تقليدية محافظة جهدت، ما وسعها الجهد، الى تقليص دور المرأة ومحاصرتها فى دوائر خدمية وانتاجية رمزية. واستطاع الترابى من خلال نصوص طرفية معزولة للامام الطبرى تجيز تولى المرأة القضاء ان يصد ويردع العناصر المتسربلة بعشرات النصوص القطعية المتينة التى اثبتها اعمدة الفقه الاسلامى فى صدد الحؤول بين المرأة ومهام الولايات العامة.
    ولعله من اللافت للنظر أن الكتاب يقرر بأن السبب الرئيسى لكون الحقوق الدستورية للمرأة المصرية فشلت فى ان تتحول الى سياسات مؤسسية منتظمة او مشاركات مؤثرة فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، هو وجود درجة عالية من المقاومة المجتمعية المستندة الى تراث من العادات والتقاليد ينمّط ادوار المرأة فى نطاق الانجاب ويتجاهل ادوارها الانتاجية والاجتماعية. تقول الدكتورة امانى الطويل: "تغذت هذه المقاومة الاجتماعية خلال العقود الاخيرة على قراءة لا اجتهاد فيها للاديان السماوية، تمترست فى ترسانة من تقاليد عصور الانحطاط فى الحضارة الاسلامية تساهم بدرجة او بأخرى فى حرمان المرأة من حقوق المواطنة العادلة". ومن اعجب الاعاجيب ان مصر لا زالت تراوح مكانها فى ذات المدار الجدلى الذى ولجت انفاقه اواخر القرن التاسع عشر عندما اصدر قاسم امين كتابه الشهير (تحرير المرأة)، وما اعقبه من معارك احتدمت بين كبار علماء الدين وعلى رأسهم الشيخ محمد رشيد رضا من ناحية والشيخ محمد حسنى البولاقى من ناحية اخرى. حيث ايد الاول دعوة تحرير المرأة وعضدها بأسانيد شرعية وعقلية، بينما عارضها الثانى معتمدا اسانيد دينية وعقلية مغايرة.
    ومهما يكن فان مناطق الشرق الاوسط وشمال افريقيا بعامة تسجل – وفقا للبيانات والاحصائيات – التى يبرزها الكتاب ادنى معدلات مشاركة للنساء فى قوة العمل مقارنة بباقي أنحاء العالم حيث لم تتجاوز النسبة اثنان وثلاثون بالمائة، بينما تسهم المرأة فى افريقيا جنوب الصحراء بخمسٍ وستون بالمائة، وتسهم فى شرق آسيا بثمانين بالمائة. والغريب ان مصر كانت من أسبق الامم الى ادراج المرأة ضمن القوة العاملة الوطنية النظامية، حيث كان اول ظهور موثق للنساء فى سوق العمل فى عهد محمد على باشا الذى استخدم النساء فى صناعة النسيج استخداما منظما فى مصانع دمياط والمنصورة، كما لجأ الى الاستفادة من قوة عمل النساء عبر توزيع الخيوط القطنية على القرى لتقوم النساء بتصنيعها على انوال يدوية.
    مما لفت نظرى فى الكتاب كثرة استخدام مصطلح ( تمكين ) ومقابله باللغة الانجليزية Empowerment فى مورد الحديث عن ضرورة انصاف المرأة وتفعيل مشاركتها على اجندات التنمية والاصلاح. وقد ادهشنى التوسع الغريب فى استخدام لفظة "تمكين"، بحيث وردت نحواً من ثمانية وثلاثين مرة فى صفحات الكتاب البالغة مائتان وخمسة وسبعون. بل ان اللفظة تكررت فى عناوين ثلاثة من فصول الكتاب السبعة. تجدها فى عنوان الفصل الاول (الاطار الدستورى والتشريعى لتمكين المرأة فى الادارة)، والفصل الخامس ( المجتمع المدنى وتمكين المرأة)، والفصل السابع (اتجاهات تعليم الاناث وتحديات التمكين). ومن شواهد الافراط فى استخدام اللفظة اننى وقعت على عبارة واحدة من ثلاثة اسطر ونصف وردت خلالها لفظة "تمكين" اربعة مرات، وتقرأ العبارة: ( فى ضوء ذلك استقر الرأى على ضرورة الاهتمام ببحث مفردات البيئة التمكينية للمرأة بهدف الكشف عن الكوابح المعوقة لتمكين المرأة، وتقييم السياسات المرتبطة بعملية التمكين، وتقديم بعض الرؤى التى تساعد فى تمكين المرأة المصرية).
    وما كان لى ان اهتم بهذه الملاحظة او اقيم لها وزناً، لولا ان لى حساسية معينة تجاه كلمة "تمكين" هذه. واكاد اجزم فى خويصة أمرى انه لولا هذه الكلمة لما كنت اليوم قابعاً كالدب القطبى فى برارى منيسوتا وسط اطنان من الثلوج مع ثلاثة اطفال لا يتحدثون العربية الا بشق الانفس. وكان الحركيون الاسلامويون المتغلبون الذين استأثروا بمقاليد الحكم عنوة واقتدارا العام ١٩٨٩ قد اتخذوا من لفظة " التمكين" شعارا لهم مستلهمين الآية ٤١ من سورة الحج: ( والذين ان مكناهم فى الارض اقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور)، ووظفوها توظيفا منظما وممنهجا ودقيقاً بحيث خلصت لهم مفاتيح السلطة والوظائف العامة، واستصفت خزائن الاموال النفطية الثروات القومية – تحت شعار التمكين - فى ايديهم وايدى مناصريهم، وانتهى السواد من ابناء الشعب الى حالة يرثى لها من الادقاع السياسى والعوز الاقتصادى والخيبة الثقافية والخلل النفسى جعلتهم يمتقون كلمة "تمكين" مقتاً لا مزيد عليه، ويتمنون لو ان مجمع اللغة العربية ازالها من القواميس والمعاجم كليا ونهائيا والى الابد.
    ولولا افراط الكتاب فى استخدام هذه الكلمة المستفزة افراطا جاوز الحد، بحيث أثارت عندى كوامن العقد النفسية المستكنة وهيجها بعد طول خمود، لقلت فى وصفه انه من افضل واقيم منتجات مركز الاهرام للدرسات السياسية والاستراتيجية التى اطلعت عليها مؤخرا.
    نصوص خارج السياق
    وبدأت الثقافة !
    وقفت امام المرآة بالنظارة الجديدة لأرى ان النظارة - بشنبرها العريض - قد حولتنى من شكل واحد جرسون اجريجى الى شكل واحد مثقف ينطق بفلسفات الدهر وحكم الزمان !
    ورغم أنني أحسست - فى الأيام الأولى - بأن النظارة - أشبه بمشبك غسيل يعض أنفى ورغم أني شعرت أنني اطل على الناس والحياة من خلف زجاج نافذة ، فقد قبلت هذه التضحيات من أجل شكلي الذي أصبح شكل إنسان مثقف وشجعني على المضي فى تلك التضحيات - فى اليوم التالى - تلك الكلمات الظريفة اللطيفة التي قالتها لي مذيعة التليفزيون، إذ دعتني للظهور فى البرنامج الذى تقدمه، وقالت والفضل للنظارة فيما قالت: بوصفك انسانا مثقفا ممكن تقول لنا ما يجب ان تكون عليه الأغنية عندنا ؟؟ هنا أدركت سحر النظارة الثقافى، وهنا ايضا ادركت اننى يجب ان أتحدث حديث واحد مثفف وليس أى حديث كلشنكان فتنحنحت ، وثبت النظارة على انفى لأقول لها : " فى الواقع انه من المحتم ان تكون جميع الاستنباطات الفنية فى الاستقراءات المتعارف عليها متفقة مع المضمون بشكل طردى إلى الحد الذى يمكن القول معه ان الاغنية بجوهرها الراهن لا تمثل الارتهاص المراهق وهو ارتهاص شديد الارتهاص حقا، وهو متباين المد والجزر بحيث يمكن القول بأنه مد جزرى او جزرى مدى" . وأوقفت المذيعة التسجيل لتسألنى : "يعنى ايه الكلام ده ؟" قلت لها: "مش عارف" . وحاولت المذيعة بلباقة ان تحملنى على ان اقول كلاما بسيطا مفهوما يفهمه الناس البسطاء ، لكننى نهضت محتجا وانا اثبت النظارة على انفى ، قائلا : "والله هانت الثقافة! انا اقول كلام بسيط ؟ أشكرك على الإهانة" .
    ومضيت خارجا لأجد من يطالبنى - فى الجريدة - بكتابة المقالة الاسبوعية، فجلست الى مكتبى بالنظارة - لأكتب مقالا ثقافيا رائعا بدليل اننى شخصيا لم افهم منه ولا كلمة).
    من كتاب (كلام فارغ) للكاتب الصحفى أحمد رجب
                  

12-03-2009, 07:56 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية) (Re: عبدالعزيز حسن على)

    الانقاذي عمر صديق يكتب عن المأذن في سويسرا، ولقد خرج أمس ما يسمى بالاتحاد العام للطلاب السودانين في مظاهرة هزيلة من أجل هذا الموضوع أيضا. وهنا نتسأل. أين أنتم في ما يحدث في بلدكم السودان؟ وإذا أفترضنا جدلنا بأن همكم هو "المسلمين" فماذا أنتم فعلتم بحق مسلمي السودان في دارفور؟ قال سويسرا قال.
                  

12-03-2009, 08:55 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية) (Re: Deng)

    Quote: الانقاذي عمر صديق يكتب عن المأذن في سويسرا، ولقد خرج أمس ما يسمى بالاتحاد العام للطلاب السودانين في مظاهرة هزيلة من أجل هذا الموضوع أيضا. وهنا نتسأل. أين أنتم في ما يحدث في بلدكم السودان؟ وإذا أفترضنا جدلنا بأن همكم هو "المسلمين" فماذا أنتم فعلتم بحق مسلمي السودان في دارفور؟ قال سويسرا قال




    دينق


    كالعادة خارج اطار الموضوع
                  

12-03-2009, 08:36 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية) (Re: عماد شمت)

    الاخ عماد
    تحياتي




    هنالك في سويسرا او اسرائيل احزاب دينية وهذا يتماشي مع الديمقراطية عندهم


    ولكن في العالم الاسلامي تمنع بحجة ان ذلك ضد القيم الديمقراطية\






    وفي السودان عندمايقرر نواب الشعب طرد الحزي الشيوعي فان ذلك اجراء غير ديمقراطيي وغير دستوري



    ولكن ممكن ان يدخل ذات الحزب البرلمان بالتعيين بعد نيفاشا لانه يريد التحول الديمقراطي







    وفي بعض الدول الاوربية يمنع الحجاب لان ذلك رمز ديني ولكن لا بأس من لبس الصليب




    والان الاستفتاء لحظر المأذن ورغم مخالفته للدستور يمثل ممارسة ديمقراطية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    (عدل بواسطة عمر صديق on 12-03-2009, 03:40 PM)

                  

12-03-2009, 08:36 PM

عماد شمت
<aعماد شمت
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 3857

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية) (Re: عمر صديق)

    اخ عمر صديق تحياتي وكثير احترامي

    نعم هي الديمقراطية ..هنا توجد ديمقراطية ..وفي بلاد المسلميين لاتوجد ديمقراطية ولا احترام للانسان الذي كرمة

    الاسلام في كتابة العزيز واقول لك بان المسلمون هم من شوهوا صورت الاسلام بالعنجهية والصلف والتخلف

    وما لاترضاه لنفسك لا ترضاه لغيرك ..اين كنيسة القصر الجمهوري ؟؟؟

    الم تهد الكنائس في الحرب التي اشعلتها حكومة الانقاذ ضد الجنوب وجعلتها جهادية ؟؟

    في اكبر دولة اسلامية لاتوجد كنيسة واحدة وممنوع قيام كنيسة او حتي لو هناك مجموعة تتعبد في شقة يقع عليهم

    اقصي عقوبة ..

    لماذا اخي الم يقول القران الكريم لكم دينكم ولي دين؟؟

    نحن كمسلمون من الافضل نراجع انفسنا ونواكب المجتمعات الاخري ونحترمهم ولا نضطهدهم لكي نعيش في سلام

    لو ربنا عايز يغير الكون في رمشة عين ممكن يجعل العالم كله مسلم لكن دي الحكمة جعلناكم قبائل وشعوب لتعارفوا

    شكرا للاخ عبدالعزيز اتيت بالكثير المفيد ...

    اريد ان انوه فقط انا لست شيوعيا ولا انتمي لاي حزب سوداني او تنظيم وشكرا

    لك تحياتي اخ صديق دامت معك العافيه
                  

12-04-2009, 02:29 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية) (Re: عماد شمت)

    Quote:
    اخ عمر صديق تحياتي وكثير احترامي

    نعم هي الديمقراطية ..هنا توجد ديمقراطية ..وفي بلاد المسلميين لاتوجد ديمقراطية ولا احترام للانسان الذي كرمة

    الاسلام في كتابة العزيز واقول لك بان المسلمون هم من شوهوا صورت الاسلام بالعنجهية والصلف والتخلف

    وما لاترضاه لنفسك لا ترضاه لغيرك ..اين كنيسة القصر الجمهوري ؟؟؟

    الم تهد الكنائس في الحرب التي اشعلتها حكومة الانقاذ ضد الجنوب وجعلتها جهادية ؟؟

    في اكبر دولة اسلامية لاتوجد كنيسة واحدة وممنوع قيام كنيسة او حتي لو هناك مجموعة تتعبد في شقة يقع عليهم

    اقصي عقوبة ..

    لماذا اخي الم يقول القران الكريم لكم دينكم ولي دين؟؟

    نحن كمسلمون من الافضل نراجع انفسنا ونواكب المجتمعات الاخري ونحترمهم ولا نضطهدهم لكي نعيش في سلام

    لو ربنا عايز يغير الكون في رمشة عين ممكن يجعل العالم كله مسلم لكن دي الحكمة جعلناكم قبائل وشعوب لتعارفوا

    شكرا للاخ عبدالعزيز اتيت بالكثير المفيد ...

    اريد ان انوه فقط انا لست شيوعيا ولا انتمي لاي حزب سوداني او تنظيم وشكرا

    لك تحياتي اخ صديق دامت معك العافيه




    الاخ عماد
    تحياتي


    القضية ليست منع المآذن في حد ذاته


    لان سويسرا نفسها بها حوالي مائة وسبعين مسجدا ولاتوجد مآذن الا في خمس مساجد منها فقط


    ولكن الاجراء الذي اتخذ القصد منه الخوف من انتشار الاسلام في اوربا ويوم امس اسقط البرلمان الهولندي مشروعا مماثلا



    والقضية لانها تخالف الدستور السويسرس ومواثيق حقوق الانسان

    ووجدت انتقادات حتي من الفاتيكان وكثير من المؤسسات الاوربية

    ولكن ما اعجب له انها وجدت تأييد من بعض المسلمين!!!!!!!!!!!!
                  

12-04-2009, 05:26 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية) (Re: عمر صديق)

    Quote: دينق


    كالعادة خارج اطار الموضوع



    منطق فطير وعقلية متهربة
    دينق ما خارج الموضوع
    إنما أنت مستغل الموضوع
    ومالك أنت والمنارات الإسلامية وأنت تدعم بالباطل نظام هدم الإسلام وانتهى؟
    غايتو الاختشو ماتوا
    هؤلاء غير مسلمين قاموا بالتصويت في دولتهم، و لم يقوموا بهدم المنارات كما فعل ربيبكم بن لادن وشيعتكم طالبان بتفجير تمثال بودا قي افغانستان
    أو كما فعل المتأسلمون مثلك في كتماندو فتم ترحيلهم إلى الأبد من تلك البلاد
    بل مالك أنت والإسلام ومناراته؟
    الإسلام من مبادئه المطلقة:
    العدل المطلق
    المساواة المطلقة
    و هدا ما ينادي به دينق وتحنث عنه أنت وقبيلك، فمن منكما المسلم الحقيقي؟
                  

12-04-2009, 06:02 PM

عماد شمت
<aعماد شمت
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 3857

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية) (Re: آدم صيام)

    مساءك خير اخ عمر صديق

    ولكن ما اعجب له انها وجدت تأييد من بعض المسلمين!!!!!!!!!!!!

    من هم هؤلاء الذين ايدوا هذا القرار ..؟؟؟

    اذا كان السويسريين ذات نفسهم بي حكومتهم وبرلمانهم (عدا حزب الشعب السويسري المتبني )

    ضد هذا القرار ..

    سمعت من وزير في الحكومة التركية يقول علي المسلمون سحب اموالهم من البنوك السويسرية !!!!

    ياحبيبي فقط من المملكة العربية السعودية 13 ونصف مليار دولار في البنوك السويسرية

    وجملة الاموال حوالي 50 مليار ..ده المعروف بس من خمس دول وما خفي اعظم ....

    تعال شوف حرامية الدولة المسلمة من حكام ووزراء ولا تنسي ناس الانقاذ ...تقولي مسلميين !!!!

    كل فلوسكم هنا وشعوبكم جوعي ...ياتو اسلام الانتوا بدافعوا عنه ؟؟؟؟

    يااخي العيب في الناس وليس في الاسلام...بقوليك حقو نراجع نفسنا في الاول ..بمعني ننظف الزبالة الفي

    البيت وبعدين نمشي ننظف في الخارج ...

    دمت عافيه

                  

12-04-2009, 08:39 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية) (Re: آدم صيام)

    Quote: منطق فطير وعقلية متهربة
    دينق ما خارج الموضوع
    إنما أنت مستغل الموضوع
    ومالك أنت والمنارات الإسلامية وأنت تدعم بالباطل نظام هدم الإسلام وانتهى؟
    غايتو الاختشو ماتوا
    هؤلاء غير مسلمين قاموا بالتصويت في دولتهم، و لم يقوموا بهدم المنارات كما فعل ربيبكم بن لادن وشيعتكم طالبان بتفجير تمثال بودا قي افغانستان
    أو كما فعل المتأسلمون مثلك في كتماندو فتم ترحيلهم إلى الأبد من تلك البلاد
    بل مالك أنت والإسلام ومناراته؟
    الإسلام من مبادئه المطلقة:
    العدل المطلق
    المساواة المطلقة
    و هدا ما ينادي به دينق وتحنث عنه أنت وقبيلك، فمن منكما المسلم الحقيقي؟


    اذا كان هذا هو المنطق


    فانا لا اريده
                  

12-05-2009, 03:47 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية) (Re: عمر صديق)

    Quote: اذا كان هذا هو المنطق


    فانا لا اريده



    المنطق الفطير عزيزي عمر لا يريده أحد
    والأوجب تركه

    طيب إنت كنت وين لما سفير دولة دات خلافة عمرية وحيدة
    صرح بمشروعية سحل المسلمين في الصين؟؟
    كمان ده مضى عليه 4 شهور!
    الدولة المدعية الإسلام الوحيدة في العالم التي أيدت سلخ المسلمين بالساطور والمنجل الصيني!
    راجع تصريح السفير

    خليك من ده هل هدم السويسريون مساجد المسلمين؟
    هل منعوهم العبادة؟
    المتأسلمون يمنعون بناء الكنائس طرة!
    هؤلاء الدين يركبون على الإسلام مثل ركوبهم على البغال

    عشان كده يا أخـــــوي،
    استمروا في الباطل الانتقائي وأعمل لينا فيها إنساني خالص بمطالبتك بانصاف المسلمين السوسريين ويدك الأخرى تؤيد دبح نفس المسلمين ( بس في الصين) إلى أن نقف جميعاً أمام الله
                  

12-06-2009, 07:38 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «الإسلاموفوبيا» تهزم بلد التعددية: لا مـآذن جـديـدة فـي سـويســرا! (توجد ردود افعال عالمية) (Re: آدم صيام)

    Quote: طيب إنت كنت وين لما سفير دولة دات خلافة عمرية وحيدة
    صرح بمشروعية سحل المسلمين في الصين؟؟
    كمان ده مضى عليه 4 شهور!
    الدولة المدعية الإسلام الوحيدة في العالم التي أيدت سلخ المسلمين بالساطور والمنجل الصيني!
    راجع تصريح السفير

    خليك من ده هل هدم السويسريون مساجد المسلمين؟
    هل منعوهم العبادة؟
    المتأسلمون يمنعون بناء الكنائس طرة!
    هؤلاء الدين يركبون على الإسلام مثل ركوبهم على البغال

    عشان كده يا أخـــــوي،
    استمروا في الباطل الانتقائي وأعمل لينا فيها إنساني خالص بمطالبتك بانصاف المسلمين السوسريين ويدك الأخرى تؤيد دبح نفس المسلمين ( بس في الصين) إلى أن نقف جميعاً أمام الله



    الاخ ادم صيام
    تحياتي




    حتي نتحاور وفق منطق قوي ارجو ان تعلق علي موضوع البوست وتوضح رايك فيه سلبا او ايجابا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de