|
|
 حلايب بين السودنة والتمصير....دعوة للنقاش
|
مشكلة حلايب ازلية بين مصر والسودان لها ابعادها السالبة
بدأت عام 1958 بين حكومة عبدالله خليل في السودان وجمال عبدالناصر
بحشد الجيوش علي الجانبين وانتهت حينها بسحب الجيش المصري ..
وظهرت المشكلة مرات عديدة بالتزامن مع اي توتر في العلاقات بين
البلدين وتفاقمت عام 1994 عند محاولة اغتيال حسني مبارك وانتهت
بفرض مصر سيطرتها عليها للان..
في السودان يظل المطالبة بسودانية حلايب الان شعبيا اعلي من النظر
الي انفصال الجنوب خاصة في ظل الاستفزازات الاعلامية المصرية الاخيرة
كما ان وجود جبهة الشرق في موقع صنع القرار بعد اتفاقية الشرق دفع في
اتجاه بروز المطالبة علي السطح..
مصر تتمسك بحلايب وفق اتفاقية الحكم الثنائي وان ايلولة حلايب للسودان
تمت كمسالة ادارية بحتة..
الحكومتان تصرحان بجعل المنطقة تكاملية وهي مسالة نظرية؟؟
ـ ما وضع السكان حينه هل سيحملون الهوية السودانية ام المصرية؟
حيث انه لا يمكن ان تكون هناك هوية تسمي بالتكاملية
ـ الامر الواقع الان ان حلايب مصرية وسكانها يحملون هويتها وهنالك خدمات
امتدت الي تلك المناطق لا يوجد مقابل لها حتي في كبريات المدن السودانية
ـ مصر تنقب عن المعادن في حلايب بواسطة شركات استرالية..
ـ سكان حلايب يشاركون في الفاعليات السياسية المصرية(الانتخابات مثلا)
ـ الحكومة السودانية اعلنت حلايب دائرة انتخابية دون اي اجراء ملموس
الاخوة الاعضاء تعالوا جميعا للنقاش في هذا الموضوع الحيوي بمنطق العقل
المستندات ان امكن مفيدة..
التقاش الموضوعي سيكون مفيدا
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حلايب بين السودنة والتمصير....دعوة للنقاش (Re: عبد الحكيم نصر)
|
في 18 فبراير عام 1958 قام الرئيس المصري جمال عبد الناصر بإرسال قوات إلى المنطقة و قام بسحبها بعد فترة قصيرة اثر اعتراض الخرطوم[1].
قامت مصر باعلان محمية جبل علبة محمية سياحية مصرية.
ظلت المنطقة تابعة للسودان منذ عام 1902 ولكن ظهر النزاع إلى السطح مرة أخرى في عام 1992 عندما اعترضت مصر على إعطاء حكومة السودان حقوق التنقيب عن البترول في المياه المقابلة لمثلث حلايب لشركة كندية فقامت الشركة بالانسحاب حتى يتم الفصل في مسألة السيادة على المنطقة.
سحب البلدان قواتهما من المنطقة في التسعينات وتمارس مصر سيادتها على المنطقة وتديرها وتستثمر فيها منذ ذلك الوقت.
في عام 2000 قامت السودان بسحب قواتها من حلايب وقامت القوات المصرية بفرض سيطرتها على المنطقة منذ ذلك الحين.
في عام 2004 اعلنت الحكومة السودانية انها لم تتخلى عن إدارة المنطقة المتنازع عليها ولم تهجرها أو تسلمها للمصريين ، وأكدت على تقديم مذكرة بسحب القوات المصرية إلى سكرتير الأمم المتحدة .
الاكتشافات البترولية في المنطقة أدت لظهور النزاع مرة أخرى .
قام مؤتمر البجا في ولاية البحر الأحمر في السودان بتوقيع مذكرة لاسترجاع إدارة المنطقة للسودان ، حيث أوردوا ان قبائل البجة التي هي أصول وسكان هذه المنطقة يعتبرون مواطنون سودانيون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حلايب بين السودنة والتمصير....دعوة للنقاش (Re: اسعد صلاح البدري)
|
اسعد
كل سنة وانت طيب
اخشي ان خير مواطني حلايب بين السودان ومصر
ان يختاروا الاخيرة منذ 1920 وحلايب تابعة للسودان
والان امتدت ايادي التنمية المصرية اليها كهرباء وطرق
وصحة وتعليم الانتماء لايكون بمجرد الحديث بل بالتنمية
وعدم التهميش..
حلايب موضوع نزاع طويل ولا تريد الحكومتان حسمها وغالبا ما
ندفع نحن الثمن وندفعه غاليا اخي اسعد ...تصعيد مصري
وتصعيد من الجانب السوداني ثم تطييب للخواطر ووكلام كتير عن العلاقات
الازلية ثم تكون المنطقة النوبية هي الضحية لتلك الترضيات..
المصريين يرفضون التحكيم لقناعتهم ان حسم الامر لصالح مصر ستزيد من
احقاد السودانيين عليهم وان حسمه لصالح السودان ستفقد مصر اخر كروتها
للعب مع السودانيين في مسائل اهم لهم من حلايب..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حلايب بين السودنة والتمصير....دعوة للنقاش (Re: اسعد صلاح البدري)
|
الاخ عبد الحكيم نصر لك التحية
برزت حلايب على السطح منذ بدايات القرن العشرين وليس العام 1958 ،صحيح انه وصلت الازمة زروتها عام 58 وذلك لتهيؤ الشعب السوداني وقتها وذلك لتظاهره قبلا لتردي الاحوال المعيشية والخدمية وانداحت المظاهرات كثير من مدن السودان واتت مشكلة حلايب في هذا الوقت مما هيأ الجو لاستلام الجيش للسلطة ،بدأت المشكلة اصلا بتبعية المنطقة للحكومة المصرية وفق اتفاقيةالحكم الثنائى عام 1899 وفي هذه الفترة حتى العام 1902 قام المستعمر البريطاني باعادة ترسيم الحدود فرسم الحدود بين السودان والكنغو ثم السودان وارتريا والسودان اثيوبيا بين الحكومة البريطانية وتلكم الدول ،ثم كانت حلايب من نصيب السودان وذلك لانهم رأوا قربها الجغرافي للمركز في السودان اكثر من مصر وهذه اتفاقيات دولية تاريخية لا لبس فيها،ثم ان اتفاقية 1899 كانت منبوذة من المصريين انفسهم لانها وضعتهم في الصف الثاتي وهم الذين دفعوا فاتورة الحملة العسكرية على السودان 1896-1898 فلماذا يتباكون اليوم عليها ولايعتبرون بالاتفاقيات الاخرى التي اعطت السودان الحق في ادارة منطقة حلايب.
مع وافر احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حلايب بين السودنة والتمصير....دعوة للنقاش (Re: محمد بشيرعبادي)
|
الاخ محمد بشير
شكرا علي افادتك
واظنك لك صلة بالعبابدة وهم لهم دخل بحلايب
اخي محمد نحن امام امر واقع الان
حلايب في قبضة المصريين
سكانها يحملون الهوية المصرية
الخدمات شملت كل المناطق من مصر
تقسيم الحدود الذي تم وفق اتفاقية الحكم الثنائي
تم فيه تحديد خط 22درجة شمال كحدود فاصلة بين مصر
والسودان ..
تبعت حلايب للسودان وفق مرسوم اداري لسهولة ادارتها لتداخل
القبائل هكذا يقول المصريون..
ما حجتنا ؟؟
ساورد مقال هانئ رسلان هنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حلايب بين السودنة والتمصير....دعوة للنقاش (Re: عبد الحكيم نصر)
|
كتب : هانئ رسلان
تثور مشكله حلايب بين حين واخر كموشر علي وجود ازمه في العلاقات المصريه ـ السودانيه, الا ان هذه الازمه سرعان ما يتم احتواءها لصالح الحرص علي هذه العلاقات ومحاوله دفعها الي الامام حفاظا علي المصالح المشتركه بين البلدين الشقيقين, لاسيما في المرحله الحاليه التي يمر فيها السودان بمرحله من التحول الخطر المتمثل في استحقاقات حق تقرير المصير لجنوب السودان وتداعيات ازمه دارفور.
ويمكن للمراقب ان يلحظ ان رد الفعل المصري تجاه الازمه الاخيره التي اثارتها مفوضيه الانتخابات السودانيه وبعض المطالبات السودانيه التي دعت للذهاب الي التحكيم, قد اتسم بشكل عام بالهدوء وعدم الرغبه في التصعيد, وعلي الناحيه الاخري عاد الجانب السوداني الي محاولات التهدئه والاحتواء, عبر التصريحات التي اطلقها الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل والتي اكد فيها علي ان حلايب لن تقف عقبه في طريق العلاقات المصريه ـ السودانيه وان هناك اقتراحا سودانيا بان تكون كل المدن الحدوديه بين البلدين مناطق تنميه مشتركه.
غير ان هذا لايعني في الحقيقه ان ملف حلايب قد اغلق او تم تجاوزه, اذ انه باق الي اشعار اخر, حيث من الواضح انه قد تم دمجه في الحساسيات المعروفه في العلاقات المصريه ـ السودانيه, واصبحت النبره السائده في تناوله تعتمد علي التعبئه والاثاره في الداخل وتميل الي اعتبار الموقف المصري تعبيرا عن التعالي دون النظر الي الاطر الموضوعيه او الاسانيد القانونيه اوالتاريخيه. كما اصبحت حلايب اداه في الصراعات والمزايدات السياسيه الداخليه حيث يسعي البعض لتوظيفها سعيا وراء اهداف لا علاقه لها بحلايب, ومن ثم تحولت هذه المشكله الي ما يشبه مسمار جحا او حصان طرواده في العلاقات بين البلدين الشقيقين. لذا لزم تحرير الخلاف بين الموقفين المصري والسوداني من اجل اعاده القضيه الي اطارها الطبيعي ومناقشه وجهتي النظر بهدوء ورويه في اطار من الحرص المتبادل علي تجاوز هذه المساله وعلي علاقات الاخوه والتاريخ المشترك.
1 - يعتمد ترسيم الحدود بين مصر والسودان علي اتفاقيه1899 التي تقول بان خط العرض22 شمال خط الاستواء هو الحد الفاصل بين البلدين, وبما ان مثلث حلايب يقع شمال هذا الخط, فانه يقع بالكامل داخل الحدود المصريه, لاسيما ان النص الوارد في الاتفاقيه واضح وقطعي الدلاله ولا يقبل التاويل.
2- علي الناحيه الاخري تقول وجهه النظر السودانيه ان هذا المثلث كان يدار بواسطه الحاكم العام للسودان منذ عام1904 وان مصر لم تعترض علي ذلك وان هذه المده الطويله المستقره من الاداره تعد دليلا علي سودانيه حلايب, الا ان وجهه النظر هذه تتجاهل عمدا ان تحويل التبعيه الاداريه للحاكم العام في السودان, قد تم بقرار اداري داخلي من مصر, من اجل تسهيل الوصول الي هذه المنطقه النائيه لاداره امور السكان المحليين, وان القرار الاداري الداخلي لاينشئ سياده ولا تترتب عليه اي التزامات ذات طبيعه دوليه, خاصه وان السودان في ذلك الوقت كان يقع تحت السياده الاسميه لمصر طبقا لقواعد القانون المعمول بها حينذاك, ومن ثم فهو لم يكن ذا شخصيه دوليه مستقله حتي يقال ان مصر قد قبلت ولم تعترض, الامر الذي يوضح تهافت وعدم منطقيه هذه الحجه,
فضلا عن ان الحاكم العام( لبريطاني الجنسيه) الذي خولت اليه اداره هذه المنطقه كان يتم تعيينه بقرار من السلطات المصريه طبقا لاتفاقيه1899 نفسها, ومن ثم فان تحويل التبعيه الاداريه المشار اليه هو اقرب ما يكون الي تفويض صلاحيات داخليه بين المحافظات او المديريات في نفس الدوله, فاذا تحول الحد الادري الي حد سياسي تتم العوده بشكل بديهي الي خط السياده, وهو ماينطبق علي حاله حلايب, حيث حصل السودان علي حق تقرير المصير عام1953 ثم الاستقلال عام1956, ومن ثم تكون الحدود هي خط العرض22.
3- هناك حاله اخري شبيهه بحلايب, تتعلق بمنطقه' ابيي' التي من المعروف انها منطقه جنوبيه, غير انه تم تحويل تبعيتها الاداريه الي شمال السودان في عام1905( لنفس الاسباب المتعلقه بحلايب: اي تسهيل الوصول واداره شئون السكان), وحين حصل الجنوب علي حق تقرير المصير طبقا لاتفاقيه نيفاشا الموقعه في عام2005, اتفق الطرفان المتفاوضان علي ان ابيي منطقه جنوبيه, وكان الخلاف علي تحديد او ترسيم حدود المنطقه, وليس علي تبعيتها من حيث المبدا. وهنا يمكن ملاحظه ان الجانب السوداني يعتمد هنا معيارا مزدوجا, فقد سلم بجنوبيه ابيي, وفي الوقت نفسه يرفض الاقرار بمصريه حلايب ـ رغم تطابق الحالتين- علما بانه لاخلاف علي حدود مثلث حلايب فهو شمال الخط22 ومن ثم لا حاجه للتحكيم لتوضيح معالمه كما حدث في ابيي.
4- يقول الاخوه في السودان ان السكان في حلايب هم امتداد لقبائل سودانيه وبخاصه البجا او بعض العشائر الاخري, الا ان هذا القول- حتي لو كان صحيحا_ لايقدم اي حجه من اي نوع, ولاينعكس باي شكل من الاشكال علي مبدا السياده علي الارض, وعلي سبيل المثال: هناك26 قبيله مشتركه علي الحدود بين السودان وتشاد, ومن اشهرها قبيله الزغاوه التي ينتمي الرئيس ادريس ديبي الي فرعها التشادي, فهل يحق للسودان ان يطالب بالاراضي التي يقطنها الزغاوه في تشاد, او تطالب تشاد بتبعيه اراضي الزغاوه في دارفور مثلا.. بطبيعه الحال لايجوز. وهذا امر غير وارد في العلاقات الدوليه, وفي هذا السياق فان معالجه قضيه السكان يسيره, ويمكن التوافق حولها, فمن اراد اللحاق بالجانب الاخر من الحدود يمكنه ان يفعل.. ومن يريد البقاء فله الحق في ذلك.
5- كلما ثارت قضيه حلايب ترتفع بعض الاصوات السودانيه التي تطالب مصر بقبول التحكيم كما حدث في طابا, رغم ان المثالين مختلفين تماما بحيث لا يمكن المقارنه بينهما, فما حدث في طابا هو خلاف علي التحديد الدقيق لموقع العلامه الحدوديه رقم91 علي خط الحدود بين ولايتي مصر وفلسطين تحت السلطه العثمانيه, وكان الفارق بين وجهتي نظر الطرفين المتنازعين هو كيلومتر مربع واحد, وتمسكت مصر بموقفها ولم تقبل التفريط في شبر واحد من اراضيها, وكانت استعاده هذا الكيلومتر شغلا شاغلا للدوله والراي العام, وكما هو معروف فقد حسم الامر لصالح مصر في النهايه بما قدمته من اسانيد واستدلالات. اما في حاله حلايب فلا يمكن لمصر ان تقبل الذهاب الي التحكيم علي سيادتها علي هذه المساحه من اراضيها البالغه20 الف كيلومتر مربع, دون وجود سند قانوني واضح لدي الطرف الاخر يستوجب ذلك, فالسياده ليست موضوعا يمكن طرحه للتحكيم بمثل هذه البساطه.
6- في هذا السياق يثور التساول عن الموقف السوداني والاجراءات التي تم اتخاذها تجاه مثلث' اليمي' علي الحدود السودانيه ـ الكينيه, وعن الاراضي التي استحوذت عليها اثيوبيا في' الفقشه' شرق السودان والتي تبلغ مساحتها2 مليون فدان, الامر الذي يطرح تساولا اخر عن الدوافع والمبررات الكامنه خلف اصرار البعض علي تحويل مساله حلايب الي' خميره عكننه' بين مصر والسودان دون وجود سند واضح او معقول.
7- تبقي نقطه اخيره هي انه اذا كانت هناك قناعه حقيقيه بالمصالح المشتركه وبالمصير المشترك.. ومطالبات بشراكه استراتيجيه, فانه لا اهميه لمشكله حلايب التي يجب ان يصل الطرفان الي حل وفاقي لها, كما كان حادثا علي عهد الرئيسين نميري والسادت, باعتبار مثلث حلايب منطقه تنميه مشتركه, وهو ما تم انهاوه عمليا من جانب واحد بواسطه سلطات نظام الانقاذ قي عام1992 عبر منح عقود تنقيب في هذه المنطقه لشركات اجنبيه, الامر الذي رفضته مصر, فكان رد الفعل هو التعبئه والتجييش والتظاهر عبر هيئه الدفاع عن العقيده والوطن, ثم اثاره هذه القضيه الان مره اخري لاسباب غير مفهومه بهذه الطريقه المفتعله.
ان البحث عن حل لايمكن ان يتم من خلال الاثاره والتعبئه بل بالحوار الهادئ في اطار الوعي الكامل بالروابط العميقه بين الشعبين التي يجب ان تتعالي وتسمو عن التوظيف الوقتي المضر علي المدي البعيد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حلايب بين السودنة والتمصير....دعوة للنقاش (Re: عبد الحكيم نصر)
|
اطلعت على مقال هاني رسلان بخصوص حلايب ،واقول ان المصريين نظرتهم دائما تجاه السودان انه تابع لهم يفعلون به كما يشاؤون وذلك لانه كان ضمن ولاية محمدعلي باشا الممتدة من مصر شمالا الى يوغندا جنوبا وشرقا حتى القرن الافريقي .هذا الوضع تغير بعد دخول المستعمر البريطاني الى مصر عقب الثورة العرابية وقيام الثورة المهدية في السودان هنا انتفت السيادة المصرية على السودان ودخل مرحلة الاطماع البريطانية التي انتهت باحتلال السودان وحتى البريطانيين كانوا يحكمون السودان بصورة مستقلة ورسميا يتبع للخارجية البريطانية وليس وزارة المستعمرات وحتى المسئولين البريطانيين كانوا يتبعون للسلك السياسي وليس وزارة المستعمرات .
ذكرت ذلك لابين ان مصر وجودها في السودان ابان الاستعمار البريطاني اسميا ومظهريا ارضاءا لهم لمساهمتهم في احتلال السودان وحتى جيشهم سحب من السودان بعدثورة1924 ،فكل القرارات الادارية او الاتفاقات كانت نافذة وملزمة من جانب الحكومة البريطانية ومصر نفسها تحت الوصاية البريطانية وقتها ،اما مسألة المقارنة بابيي فالمقارنة غير واردة لانها شأن داخلي ولم يقم الاستفتاء بعد فلربما صوت الجنوبيون للوحدة هذا امر جائز ولا يجب استباق الاحداث ،اما مسألة طابا فمنطقة سيناْْء كلها هناك اقاويل تاريخية ان المنطقة تتبع لفلسطين وهناك شواهد للقبائل البدوية التي تسكن في المنطقة بانهم لايشبهون المصريين في شئ وقد ضمت قبلا غزة بعد التقسيم 1948للادارة المصرية وكان يوجد بها حاكم عسكري مصري حتى عام 1967.
خلاصة القول ان حلايب سودانية لاشك في ذلك وتوجد وثائق تثبت ذلك ذكرها الراحل ابوسليم ابان الازمة في بداية التسعينيات ،نرجو ان تكون هذه مناسبة لابرازهاخصوصا وان هناك كثير من المهتمين بالوثائق والتاريخ في هذا المنبر
وسنحاول مستقبلا الافادة في هذا الموضوع الشيق والحيوي لأنه يمس سيادة السودان .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حلايب بين السودنة والتمصير....دعوة للنقاش (Re: خالد العبيد)
|
مشكلة حلايب
في السابع عشر من فبراير 1958م أصدر مجلس الوزراء والذي كان برئاسة السيد عبدالله بك خليل بياناً للرأي العام السوداني يوضح فيه ما دار من مكاتبات ومذكرات بين جمهورية السودان وجمهورية مصر بشأن الحدود الفاصلة بين البلدين وتلخص البيان في الآتي :
- طلبت وزارة الخارجية المصرية من السودان إتخاذ الإجراءات اللازمة لتسليم شؤون الإدارة في منطقتين حددتهما .. إلى الإدارة المصرية..
المنطقتان المشار إليهما:
أولاً: المنطقة الواقعة في الصحراء الشمالية الشرقية من السودان وهي التي تشمل حلايب وما جاورها.
ثانياً: المنطقة الواقعة شمال خط عرض 22 شمالاً دون تحديد بقعة معينة ولكنها كما يبدو تشمل الأراضي السودانية الممتدة شمال مدينة وادي حلفا بما في ذلك قرى سرة ودبيرة وفرس.
- وصل إلى علم الحكومة السودانية أنّ فصيلة من الجيش المصري قد وصلت إلى منطقة حلايب.
- في 13 فبراير سلم السفير المصري بالسودان مذكرة معنونة للسيد رئيس الوزراء تطلب فيها الحكومة المصرية ضرورة ممارسة سيادتها على المنطقتين المذكورتين وذلك لإجراء الاستفتاء بشأن الجمهورية العربية المتحدة وانتخاب رئيسها.
- أوضحت الحكومة السودانية أنّ الحدود الحالية للسودان بما فيها المنطقتين المذكورتين هي الحدود التي نال بها السودان استقلاله وأن السودان قد أوضح جلياً تحفظه على معاهدات أو إتفاقات أُبرمت نيابة عنه قبل الإستقلال.
- في السادس عشر من فبراير 1958م أُبلغت الحكومة السودانية أن الحكومة المصرية قد أرسلت لجان إنتخابات ومعها حرس من سلاح الحدود إلى المنطقة التي تطالب بها مصر لإجراء الإستفتاء في 21 فبراير.
- بتاريخ 17 فبراير 1958م اجتمع مجلس الوزراء برئاسة السيد عبدالله بك خليل لدراسة الأمر واستعرض كافة الحقائق والملابسات التي صاحبت قرارات الحكومة المصرية ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حلايب بين السودنة والتمصير....دعوة للنقاش (Re: خالد العبيد)
|
ومن أهم تلك الحقائق:
* اكتشاف مناجم للمعادن في منطقة حلايب .
* مطالبة السودان بتعويضات كافية عن المناطق التي ستغمرها مياه السد العالي شمال حلفا .
* استفتاء الشعب المصري لم يكن الأول الذي يجرى وما سبقه لم تخضع تلك المناطق له.
* مطالبة الحكومة المصرية بفهم منها اشراك السودانيين في تلك المنطقة باعتبارهم رعايا مصريين .
بعد استعراض تلك الحقائق في اجتماعه قرر مجلس الوزراء أن يتخذ من الإجراءات ما يصون به سيادة السودان على أراضيه والمحافظة على إستقلاله وفي نفس الوقت يترك المجال مفتوحاً للتفاهم بين القطرين العربيين.. كما تم إبلاغ جامعة الدول العربية وممثلي الدول العربية الشقيقة بالخرطوم.
لقى بيان مجلس الوزراء تجاوباً كبيراً من جميع فئات الشعب السوداني ممثلاً في أحزابه المختلفة ونقاباته وأعلنت شبه تعبئة عامة ووقف الجميع خلف السيد رئيس الوزراء عبدالله بك خليل والذي إتخذ موقفاً حازماً تجاه تلك المشكلة وأمر بتحريك الجيش لمنطقة النزاع وكان موقفه تصاعدياً نال الإعجاب والتأييد.. وفوق كل ذلك وإزاء التعنت المصري برفع السودان شكوى لمجلس الأمن ضد مصر.. وهنا تُراجع الحكومة المصرية موقفها وتصدر بياناً توضح فيه إنها قررت ارجاء تسوية موضوع الحدود بين البلدين إلى ما بعد الإنتخابات السودانية.
انتهت على ذلك مشكلة حلايب الأولى التي أثارتها الحكومة المصرية ووقف السودان وحكومته منها موقفاً صلباً خاصة رئيس وزرائه السيد عبدالله بك خليل والذي كان الرابح الأكبر عند إنتهاء الأزمة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حلايب بين السودنة والتمصير....دعوة للنقاش (Re: Abureesh)
|
كيف بالله عليك يا عبدالحكيم تقول حلايب الأن مصريـة..
كل خرائط الأمم المتحدة توضح أن حلايب منطقة متنازع عليها، وهـذا قوقل لا يمكن أن يكون
قوقل أكثر وطنيـة منا:
وتظهر حلايب منطقـة متنازع عليها.
وستبقى ســودانية وستعود للســودان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حلايب بين السودنة والتمصير....دعوة للنقاش (Re: Abureesh)
|
الاخ ابو الريش
سلام
كيف بالله عليك يا عبدالحكيم تقول حلايب الأن مصريـة..
هذا امر يهمني كما يهمك ويهم كل سوداني
وارجو ان يكون النقاش في اطار ما اتمناه ويتمناه
كل سوداني حادب..لكي نصل سويا الي قاسم مشترك
عندما تحدثت عن ان حلايب الان مصرية تحدثت عن الامر
الواقع الان ان حلايب مصرية..
سكانها يحملون الجنسية المصرية
مناهج التعليم فيها مصرية
التنمية تتم من جانب الحكومة المصرية
المصريون ينقبون فيها عن المعادن بعد ان
منعوا الشركة الكندية التي اتت للتنقيب عن البترول
من قبل الحكومة السودانية..
هذا ما قلته.. فاتمني ان يكون النقاش بيننا في اطار ايجاد
رؤية مشتركة او تنقيب دقيق عن امر نراه نحن انه في صالحنا
بينما الواقع المعاش الان مختلف تماما فليس الامر مجرد امنيات
سؤالي هل يمكننا استعادة حلايب؟
ماهي الطرق التي علينا ان نسلكها؟
الي متي ستظل مسالة حلايب معلقة بين الحكومتين ؟
الي متي سنظل نقدم تنازلات كلما طرأت هذه المسالة علي السطح؟
واصدقك القول ان اكثر السودانيين تضررا من نزاع حلايب هم النوبيين
كلما ضغطت الحكومة المصرية علي السودان كلما قدموا لهم تنازلا في المنطقة النيلية
المتاخمة لمصر...
اتمني ان يكون النقاش بعيدا عن اسلوب الاتهام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حلايب بين السودنة والتمصير....دعوة للنقاش (Re: خالد العبيد)
|
الاخ خالد شكرا علي افاداتك
حتما كان موقف عبدالله خليل موقفا وطنيا نابعا من اعتبارات اولها انه كان يمثل ارادة
الجماهير كحاكم منتخب من القاعدة الشعبية عبر انتخابات حرة ونزيهة..
ولعل ارجاء المصريين لحل الازمة وقتها لحين الانتخابات السودانية كان لشئ في نفوسهم
جاء انقلاب عبود وبيعت الارض النوبية للمصريين بثمن بخس ولم تحاول حكومة عبود حسم
امر النزاع مع حكومة عبدالناصر التي غنمت بالسد العالي وظلت مسألة حلايب عالقة
لتكون وسيلة ضغط يعرف المصريون مواقيتها..
الاخ خالد
نحن كسودانيين مسالة التخوين والعمالة لدينا من ابسط ما يكون ونحاول تحميل
الحديث اكثر مما يحتمل..
ولكن طالما انه نقاش حر فدعني اسال هنا دون وجل
هل يمكننا كسب قضية حلايب اذا عرضت لتحكيم دولي؟
لك ودي
وخليك مواصل...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حلايب بين السودنة والتمصير....دعوة للنقاش (Re: عبد الحكيم نصر)
|
Quote: نحن كسودانيين مسالة التخوين والعمالة لدينا من ابسط ما يكون ونحاول تحميل
الحديث اكثر مما يحتمل.. |
الأخ عبد الحكيم،
مداخلتكم هذه موجهة الى الأخ خالد، ولكن دعنى ارمى كلمتين فى النص..
يا أخى أنا من شرق الســودان، ونحن أعطينا ثقتنا فى الحكومة المركزية وائتمناها فى حماية إقليمنا،
لأن حماية الحدود مسؤولية الحكومة المركزية، أو ما يقال عنها (وزارات السيادة) وزارة الدفاع.
فإن تامرت الحكومات والأحزاب ورؤساؤها ليس لتهميشنا فحسب بل للمساومة والمضاربة الإسلامية والشيوعية
بأرضنـا، فهـذا فى نظرنا خيانة للأمانة التى أوليناها لهم مثلما خانوا الأمانة التى أولاها إياهم
النوبيون فى حماية الحدود الشمالية، وفى حماية راضهم وتراثهم.
حلايب وحلفا كلها ارض سـودانية، وأنت وأنا نعتبرهما ارضنا، ولكن فى النهاية الجمرة تحرق الواطيها،
ومؤكد لم يشعر بألم الترحيل من حلفا وترك بلاد الأجداد مثل الحلفاويين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حلايب بين السودنة والتمصير....دعوة للنقاش (Re: Abureesh)
|
Quote:
- بتاريخ 17 فبراير 1958م اجتمع مجلس الوزراء برئاسة السيد عبدالله بك خليل لدراسة الأمر واستعرض كافة الحقائق والملابسات التي صاحبت قرارات الحكومة المصرية ..
ومن أهم تلك الحقائق:
* اكتشاف مناجم للمعادن في منطقة حلايب .
* مطالبة السودان بتعويضات كافية عن المناطق التي ستغمرها مياه السد العالي شمال حلفا .
* استفتاء الشعب المصري لم يكن الأول الذي يجرى وما سبقه لم تخضع تلك المناطق له.
* مطالبة الحكومة المصرية بفهم منها اشراك السودانيين في تلك المنطقة باعتبارهم رعايا مصريين .
|
الأخ خالد العبيد
تحياتى
أود أن أستوثق من المعلومة بالبونت الأحمر: فى فبراير 1958 عند نشوب أزمة حلايب، هل بناء السد العالى وإغراق المياه لأراضى حلفا كان أمراً معلوماً آنذاك؟
الأخ عبد الحكيم
تحياتى
وأتابع هذا البوست الهام و أتمنى أن يتم رصد كل حجج الجانبين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حلايب بين السودنة والتمصير....دعوة للنقاش (Re: نادر الفضلى)
|
Quote:
يا أخى أنا من شرق الســودان، ونحن أعطينا ثقتنا فى الحكومة المركزية وائتمناها فى حماية إقليمنا،
لأن حماية الحدود مسؤولية الحكومة المركزية، أو ما يقال عنها (وزارات السيادة) وزارة الدفاع.
فإن تامرت الحكومات والأحزاب ورؤساؤها ليس لتهميشنا فحسب بل للمساومة والمضاربة الإسلامية والشيوعية
بأرضنـا، فهـذا فى نظرنا خيانة للأمانة التى أوليناها لهم مثلما خانوا الأمانة التى أولاها إياهم
النوبيون فى حماية الحدود الشمالية، وفى حماية راضهم وتراثهم.
حلايب وحلفا كلها ارض سـودانية، وأنت وأنا نعتبرهما ارضنا، ولكن فى النهاية الجمرة تحرق الواطيها،
ومؤكد لم يشعر بألم الترحيل من حلفا وترك بلاد الأجداد مثل الحلفاويي
|
الأخ أبو الريش
تحياتى
أوافقك أن الحكومة المركزية من واجبها حماية التراب السودانى و عدم التفريط فى شبر من الأرض السودانية
وهذا أيضاً لا يعفى الحكومة الإقليمية المعنية من دورها فى المحافظة على الأرض
ضربت مثالاً بحلايب و حلفا وأن الجمرة تحرق الواطيها ..
النوبيون لم يقفوا متفرجين وإحتجوا و ظاهروا معارضين إغراق حلفا و ترحيلهم
و أيضاً قاوموا وإحتجوا على بناء سد كجبار و عدم تخليهم عن أراضيهم
وهذا حقهم و موقف مولطنة وإرتباط بالأرض مشرف
رغم أن المقارنة غير متطابقة بين حلايب و حلفا .. حيث حلفا أغرقت و رحل أهلها
وحلايب أستعمرت و بقى أهلها فيها .. . ولكن لماذا لم نشهد للبشاريين بحلايب موقفاً
مناضلاً و متمسكاً بالهوية السودانية للأرض .. و الفشقة مثالاً آخر بشرق السودان
مساحات أراضى شاسعة زراعية وخصبة يستفيد منها المزارعون الأثيوبيون لسنوات
فى زراعة السمسم و الذرة و الفول وعباد الشمس .. وأيضاً لم نشهد لأهل الشرق
مقاومة أو مطالبة بإستردادها ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حلايب بين السودنة والتمصير....دعوة للنقاش (Re: نادر الفضلى)
|
Quote: وأيضاً لم نشهد لأهل الشرق
مقاومة أو مطالبة بإستردادها ؟
|
الأخ الفاضل نادر،
سلام..
أخذت النص أعلاه ليشمل حلايب والفشقـة، إثنتيهما.
المقارنة قد لا تقوم كالمسطرة والميزان، لأن أهل حلفا فقدوا الأرض، ثم أن الأرض ذاتها فقدت
بغمرها ببحيرة ناصـر.. يعنى مافى أمل فى تحريرها إلا بتجفيف البحيرة مرة أخرى وهـذا أمر شبه مستحيل.
بالنسبـة لناس حلايب، فإنهم لم يفقدوا الأرض، ولم يتغير نمط حياتهم البدوية كثيرا ما عدا الهويات التى
صرفت للكثيرين منهم، فهم أهالى بسطاء لا يعرفون كثيرا إلا إذا تأثرت حياتهم.. ولعلك تذكر كيف دخل الأتراك
الســودان، حين إستقبلهم السودانيون البسطاء فى سنـار بالذبائح والولائم، وإنتهى الأمر الى الكدايس داخل
السراويل والخوازيق والجبايات الباهظة.. ولكن أيضا تذكر أن نفس هؤلاء السـودانيين هم الذين ثاروا على
الأتراك وطردوهم. والبجا لا يعرفون المظاهرات ولكنهم يعرفون الحرب وإنتزاع الحق المسلوب، وهم لم يسكتوا يوما
فى إتباع الطرق الأولية السياسيـة والدبلوماسيـة، ومنها ضغط مساعد رئيس الجمهورية لتسجيل دائرة حلايب ضمن
الإنتخابات الحالية، وهـذه بالرغم من أنها قد لا تعنى فعلا إجراء الإنتخابات هناك، إلا أنها تعنى الكثير فى
مواجهة الإحتلال وتثبيت أن حلايب أرض سـودانية، حتى يأتى اليوم الذى فيه تتحرر.
نعم النوبيون إحتجوا وتظاهروا لأنهم واجهوا ترك منازلهم ونخيلهم ونيلهم وإرث أجدادهم، ليذهبوا الى أرض غريبة
وبيئـة غريبـة عنهم.
ثم أن الحكومـة الإقليمية لا سلطان لها على الجيش الســودانى الموجود فى الشرق، فهو تابع لوزارة الدفاع فى
الخرطوم ويتلقى أوامره من هناك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حلايب بين السودنة والتمصير....دعوة للنقاش (Re: خالد العبيد)
|
Quote:
لاخ نادر
تحياتي
ملاحظة جديرة بالبحث
ارجو مراجعة تقرير تاريخ الاجهزة الامنية في السودان
بقلم عميد امن معاش / محمد الفاتح عبدالملك
ولك التقدير
|
الأخ خالد العبيد
سلام
منطقة حلفا وردت فى مقال الدكتور فيصل عبد الرحمن على طه بأن مصر عبد الناصر فى 1958 طالبت حكومة السودان (عبد الله خليل) بحلايب و حلفا معاً. وإن كانت صعدت الأزمة فى حلايب بتحريك قوة عسكرية. لا أود ن أقفز الآن لخلاصات .. ولكن فى رأيى عبدالناصر كان يناوش آنذاك فى حلايب و عينه على حلفا ومشروع السد العالى. صعد مشكلة حلايب و لم يصعد مطالبته بحلفا ليرى رد فعل السودانين، و مدى إمكانية المساومة فى المنطقتين، بحيث يظفر بحلفا لبناء السد العالى. الأحداث إنتهت على المدى القريب آنذاك بأن حصل على حلفا رخيصة ، ولم يفتح الله على حكومة عبود إدراج حلايب ضمن إتفاقية إغراق حلفا، بإشتراط أن تعترف مصر بأن حلايب سودانية. والأحداث على المدى البعيد (الآن) .. تحينت مصر الفرصة و وضعت يدها على حلايب .. حالياُ كسبت الإثنتين حلفا و حلايب! ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حلايب بين السودنة والتمصير....دعوة للنقاش (Re: نادر الفضلى)
|
الاخ نادر
سلام
ياخي جيتني في الجرح ذاتو
حلايب بمثابة حصان طروادة مصر في السودان
يهدف المصريين الي ترك الامر معلقا حتي يتم
الضغط علي حكومة السودان لتقديم تنازلات فضاعت
حلفا ..بعد مباحثات في القاهرة حول حلايب مع عمرسليمان
وهو اخطر صناع القرار في مصر ادلي عبدالرحيم بحديث خطير
عند بدء الاجتماع وبعده اصبح الاجتماع عبارة عن علاقات عامة
وخرجوا للقاء اجهزة الاعلام فذكر المسئول انه مندهش من جرأة
الوزير السوداني وانه لا مشكلة ستعتري موضوع حلايب وان الجانبين
علي تفاهم تام..
وبعده اجتمع عبدالرحيم بالوفد الصحفي المرافق وقال لهم:انا كتلت
الدش للمصريين في يدهم جايين يتكلموا في موضوع حلايب قلت ليهم حلايب
دي فيها شنو؟مصر عام 2010 حتصل 100مليون وحينها حتكون محافظة سودانية
(حلفا)شبه فارغة من السكان انتم ما عندكم حل الا تسكين سكانكم هناك..
ومن هنا بدأت الخطوة الاولي لاتفاقية الحريات الاربعة التي هي في صالح
مصر فقط يعني استعمار مقنن..
ولذا سؤالي :الي متي ستظل حلايب هي نقطة عبور المصريين لتحقيق مآربهم في
السودان؟
لماذا ترفض مصر طرح موضوع حلايب للتحكيم؟وهم كما يدعون مسألة محسومة لصالحهم
وفق الوثائق الموجودة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حلايب بين السودنة والتمصير....دعوة للنقاش (Re: Abureesh)
|
الاخ ابو الريش
سلام
انا عندما تكلمت عن امر واقع كنت اعنيه تماما
الامر الواقع يعني ان حلايب تحت السيطرة المصرية
واعتبرني شخص محايد
هل يمكننا استرجاع حلايب؟
ماهي وسائلنا؟
القوة المسلحة؟
هل ميزان القوة في صالحنا؟
التحكيم وفق الوثائق؟
هل الوثائق في مصلحة السودان؟
هل ابقاء حلايب منطقة محايدة في مصلحة السودان؟
ما وضع سكان حلايب ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حلايب بين السودنة والتمصير....دعوة للنقاش (Re: عبد الحكيم نصر)
|
ساورد بعض المقتطفات من الصحف المصرية بخصوص الوضع في حلايبQuote: تقدم النائب المستقل طلعت السادات بسؤال إلى رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع والداخلية حول ما يحدث فى مثلث حلايب وشلاتين والمنطقة الحدودية بيننا وبين السودان.
وتساءل النائب، هل الإدارة المصرية تقف على حقيقة ما يحدث على الحدود،
وما هى حقيقة إعلان حكومة السودان اعتبار تلك المنطقة دائرة انتخابية سودانية،
وطالب النائب الحكومة المصرية بأن تنتبه إلى ما يحدث لها من مؤامرات على الحدود،
وأن تتعامل مع الأمر بحكمة وعقل، مع الحفاظ على أمن وسيادة مصر وأرضها. |
جريدةاليوم السابع
Quote: قدمت محافظة أسوان هدية الرئيس حسنى مبارك لأبناء قبيلتى العبابدة
والبشارية والقبائل البدوية المقيمة بمنطقة العلاقى الحدودية جنوب مصر والتى
تبعد حوالى 180 كيلومترا جنوب المحافظة.
وقال أحمد عبد العزيز وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بأسوان إن هدية
الرئيس مبارك شملت توزيع 500 شنطة رمضانية من سلع ومواد تموينية
وياميش رمضان، يستفيد منها 53 أسرة من أبناء المنطقة الحدودية.
وأضاف أن القيادة السياسية حريصة على دعم التواصل مع أبناء هذه
المناطق تحقيقا لمبدأ المواطنة خاصة منطقة العلاقى التى تعد بوابة مصر
الجنوبية مع السودان. وأعلنت قبيلتا البشارية والعبابدة تأييدها وشكرها
للرئيس مبارك والقيادة السياسية، لتقديم يد العون والدعم الكامل لها
لمواجهة أعباء الحياة بهذه المنطقة. |
اليوم السابع اغسطس2009
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبد الحكيم نصر
اسعد صلاح البدري
خالد العبيد
Abureesh
نادر الفضلى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست