حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 08:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-13-2009, 10:09 PM

عبدالعزيز الفاضلابى
<aعبدالعزيز الفاضلابى
تاريخ التسجيل: 07-02-2008
مجموع المشاركات: 8199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ (Re: Deng)

    الأخ دينق ,, تحية طيبة
    لم انساك ولكن نسبة للإنشغال احاول ان اجد بعض الوقت لإستئناف الحوار معك.
    والذى يشجعنى على ذلك هو أهمية ماتطرح وتأتى الأهمية من كون ماتطرحه من تساؤل يمثل تعايش امة هى الأمة السودانية باعتبار مانطمح اليه.
    كما انه يمثل تحدى يواجه المسلمين ويجب ان يظهروا انهم يفهمون دينهم بإعتباره منهجا للإنسانية كلها وليس منهجا لهم دون سواهم.
    وقناعتى الشخصية ردا على اسئلتك بالجملة هى ان الشريعة الإسلامية كمنهج تعدل بين كل الناس, لسبب بسيط جدا هو أن مصدرها هو الله ولايمكن لبشر ان ينسب ظلما لله لأن الله سبحانه وتعالى حكم بأنه لايظلم , ولكن الناس انفسهم يظلمون. فقال سبحانه وتعالى: (وماربك بظلام للعبيد) وطالما كان مصدر هذه الأحكام هو الله الحاكم المطلق لابد ان تكون عادلة ولكن الذى يبديها للبعض غير عادلة هو شيئين:
    الأول: هو ان غير المسلمين لم يقبلوا على الحوار مع المسلمين مجردين عن الهوى والتعصب لدينهم بل جاؤا الى الحوار يتأبطون تاريخا صنعه صنعه بشر وماهو من حقيقة الإسلام فى شئ فاحتجوا به وصموا آذانهم عن التاريخ الناصع
    والمشرق فى فجر الإسلام.
    والثانى: هو ان كثيرا من المسلمين تحجروا عند اراء السلف من الفقهاء
    غير مراعين لتبدل الزمان وتطور النظم الإجتماعية وحركة الشعوب جغرافيا وتبع ذلك حركة الثقافة وظهور مفهوم الدولة العصرية التى اصبحت تضم مفاهيم لم تكن موجودة فى عصور اولئك الفقهاء ولوكانت موجودة لربما كانت اراءهم الفقهية فيما نتحاور بصدده غير اراءهم فى ذلك الوقت , فهؤلاء الفقهاء استنبطوا الأحكام لما يناسب زمانهم وفهموا النصوص فى ضوء معطيات زمانهم ,, واستصحبوا الظروف السياسية والإجتماعية التى كانت تسود فى ذلك الزمان .
    مما تقدم أقول لك مالذى يمنعنا نحن فى هذا الزمان ان نستنبط الأحكام التى تناسب زماننا وانا على ثقة فى ان الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان وصالحة للمسلم ولغير المسلم فقط المطلوب منا النظر فى أحكامها وفقا لمطلوبات الله لاوفقا لمطلوبات البشر لأن مطلوبات البشر مقيدة وحتى القوانين الوضعية تحد منها ولايوجد قانون فى الدنيا يجعل كل شئ مباح.
    والذى يرى قانون الله غير عادل يكون قد تجرأ على خالقه الذى خلقه فسواه فعدله والذى ركبه فى اى صورة شاءها. ونذكر هنا قول الله تعالى: ( يا ايها الإنسان ماغرك بربك الكريم) ومعناها يا ايها الإنسان ـ لاحظ مطلق إنسان ـ ياأيها الإنسان مالذى غرك فجعلك تفترى وتتطاول على ربك ? اهى الصحة والعافية ? فمن الذى منحك ذلك ? أهو المال? من الذى اعطاكه? مالذى غرك بربك الكريم لتقول له انك رب غير عادل?
    وأخيرا كمثال على ثقتى فى ان الناس لو بحثت بصدق ودون هوى ستجد فى المنهج الإسلامى مايستوعب المسلم وغير المسلم انقل لك مقال الأستاذ تليمة
    بغض النظر عن اختلافى او اتفاقى مع كل او بعض ما جاء فيه . والقصد منه هو إثبات ان الباب لم يوصد وان التعايش تحت سقف الإسلام ممكن دون ظلم لأحد.
    وأن آخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين.


    Quote: حقوق المواطنة..في المجتمع الإسلامي
    عصام تليمة

    ما من قضية أثارت جدلا في الآونة الأخيرة بين السياسيين والإسلاميين كما أثارت قضية المواطنة، خاصة حقوق غير المسلم، ومدى تمتعه بحقوق المواطنة متساويا بذلك مع المسلم، خاصة أنه لم يرد توضيح في تصورات الإسلاميين للدولة، ودور غير المسلم فيها، وتوليه من المناصب كما يتولى المسلم.
    ورأينا القضية تاهت بين طرفي نقيض، بين من لا يعرف رأي الإسلام الصحيح في المسألة، ولا آراء علماء الإسلام فيها، وبين من فهموا الإسلام فهما خاصا، بناء على استدعاء لآراء تمثل زمانا بعينه، لتسقط على زمان آخر، اختلفت فيه النظريات السياسية، واختلفت فيه الأزمنة والأمكنة، ولم تعد فيه الدولة كما كانت قديما بتصورها البدائي البسيط.
    وسوف أتناول قضية المواطنة من عدة جهات:
    الأولى: موقف الإسلام من مبدأ المواطنة، ممثلا في رسوله صلى الله عليه وسلم، خير من طبق الإسلام فهما وعملا.
    والثانية: التطبيق العملي عبر تاريخ المسلمين.
    والثالثة: عن الشبهات التي تثيرها بعض النصوص الدينية.
    والرابعة: تفسير أسباب شيوع سوء معاملة غير المسلمين في بعض المجتمعات الإسلامية.
    موقف الإسلام من مبدأ المواطنة
    تعتبر صحيفة المدينة، هي أبرز ما يواجهنا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم فيما ينظم العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين، خاصة اليهود (حيث إنهم الفئة الوحيدة المخالفة للمسلمين عقيدة من أهل الكتاب في المدينة)، ولنتأمل النص لنرى أن الرسول صلى الله عليه وسلم اعتمد فيها مبدأ المواطنة، بحيث وضعت فيه الحقوق والواجبات على أساس المواطنة الكاملة التي يتساوى فيها المسلمون مع غيرهم من ساكني المدينة المنورة ومن حولها، ومن هذا الدستور نقرأ هذه المواد:
    1ـ هذا كتاب من محمد النبي (رسول الله) بين المؤمنين والمسلمين من قريش (وأهل يثرب)، ومن تبعهم فَلحق بهم وجاهد معهم.
    2ـ إنهم أمة واحدة من دون الناس.
    3ـ وإنه من تبعنا من يهود، فإن له النصر والأسوة، غير مظلومين، ولا متناصر عليهم.
    4ـ وإن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم، وللمسلمين دينهم، ومواليهم، وأنفسهم إلا من ظلم نفسه وأَثِم، فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.
    5ـ وإن ليهود بني النجار مثل ما ليهود بني عوف.
    6ـ وإن ليهود بني الحارث مثل ما ليهود بني عوف.
    7ـ وإن ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف.
    8ـ وإن ليهود بن جُشَم مثل ما ليهود بني عوف.
    9ـ وإن ليهود بني الأوس مثل ما ليهود بني عوف.
    10ـ وإن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف إلا من ظلم وأثم، فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.
    11ـ وإن جفنة بطن من ثعلبة كأنفسهم.
    12ـ وإن لبني الشُّطَيبة مثل ما ليهود بني عوف، وإن البر دون الإثم.
    13ـ وإن موالي ثعلبة كأنفسهم.
    14ـ وإن بطانة يهود كأنفسهم. (بطانة الرجل: أي: خاصته وأهل بيته).
    15ـ وإن على اليهود نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم، وإن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة، وإن بينهم النصح والنصيحة، والبر دون الإثم.
    16ـ وإنه لا يأثم امرؤ بحليفه، وإن النصر للمظلوم.
    17ـ وإن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
    18ـ وإن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة.
    19ـ وإن الجار كالنفس غير مُضار ولا آثم.
    20ـ وإن يهود الأوس، مواليهم وأنفسهم، على مثل ما لأهل هذه الصحيفة مع البر المحض من أهل هذه الصحيفة، وإن البر دون الإثم، لا يكسب كاسبٌ إلا على نفسه، وإن الله على ما أصدق ما في هذه الصحيفة وأبره.
    21ـ وإنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم، إنه من خرج آمن، ومن قعد آمن بالمدينة، إلا من ظلم وأثم، وأن الله جار لمن بر واتقى، ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.[1 ]
    اعتبرت هذه الوثيقة اليهود من مواطني الدولة الإسلامية، وعنصرًا من عناصرها؛ ولذلك قيل في الصحيفة: "وإنه من تبعنا من يهود، فإن له النصر والأسوة غير مظلومين، ولا متناصر عليهم"، ثم زاد هذا الحكم إيضاحًا، في فقرات أخرى فقال: "وإن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين... إلخ".[2 ]
    وهكذا نرى أن الإسلام قد اعتبر أهل الكتاب، الذين يعيشون في أرجائه مواطنين، وأنهم أمة مع المؤمنين، ما داموا قائمين بالواجبات المترتبة عليهم، فاختلاف الدين ليس -بمقتضى أحكام الصحيفة- سببا للحرمان من مبدأ المواطنة.[3 ]
    كما عملت هذه الوثيقة على استبدال مفهوم الفرقة والصراع بين الشعوب والقبائل؛ بمفهوم الأمة القائم على الوفاق والتعايش مع حفظ الخصوصيات، حيث تكوَّن لأول مرة في المدينة مجتمع تتعدد فيه علاقات الانتماء إلى الدين والجنس، ولكن تتوحد فيه علاقة الانتماء إلى الأرض المشتركة، هي أرض الوطن.[4 ]
    ورسخت الأيام والمواقف هذا الاتفاق بين النبي صلى الله عليه وسلم واليهود، وإن قابله اليهود بالغدر والخيانة، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم ظل على خلقه الكريم معهم، في تمسكه ببنود هذه الوثيقة.
    السياق التاريخي للمواطنة عند فقهاء المسلمين
    وترسخ هذا الفهم في نفوس المسلمين جميعا؛ لأنه شرعهم ودينهم، فرأينا جيل الصحابة، وعصر الخلفاء الراشدين -خاصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه- يترسخ فيه هذا المعنى ويتأكد، ومن ذلك موقف القبطي الذي تشاجر مع ابن عمرو بن العاص والي مصر، وموقف عمر من هذا الخلاف.
    ولما عرَّض أبو لؤلؤة المجوسي في كلامه بما يفصح عن نيته قتل عمر، واقترح أحد الصحابة سجن أبي لؤلؤة رفض عمر بن الخطاب هذا الاقتراح؛ لأنه لم يرتكب جُرْما.[5 ]
    ثم تجلى تطبيق مبدأ المساواة أكثر على يد فقهاء المسلمين، فرأيناهم يجيزون للمسلم أن يتصدق من ماله على غير المسلم، وأن يعطيه من النذور والكفارات، مستشهدين بآيات من القرآن الكريم، ومنها قوله تعالى: (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا) الإنسان: 8، والآية مكية، وقد كان الأسرى حينئذ من أهل الشرك.[6]، بل رأينا من أئمة التابعين من أعطى الرُّهبان من صدقة الفطر[7 ]، على ما تمثله صدقة الفطر من أهمية كبرى عند المسلم من عدة جهات.
    ورأينا فقيها كشيخ الإسلام ابن تيمية، يضرب أروع مثل لتطبيق مبدأ المواطنة، والحفاظ على أخوة الوطن الواحد، لا فرق فيه بين مسلم وغير مسلم، وذلك عندما أُسر عدد من المسلمين وغير المسلمين عند ملك التتر، فكتب رسالة لملك قبرص يشرح له موقفا حدث له مع ملك التتر عندما أسر عنده مجموعة من أبناء الوطن، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية لملك قبرص المسيحي: (نحن قوم نحب الخير لكل أحد، ونحب أن يجمع الله لكم خير الدنيا والآخرة؛ أعظم ما عُبد الله به: نصيحة خلقه… وقد عرف النصارى كلهم أني لما خاطبت التتار في إطلاق الأسرى، وأطلقهم (غازان) فسمح بإطلاق المسلمين، قال لي: لكن معنا نصارى أخذناهم من القدس فهؤلاء لا يطلقون، فقلت له: بل جميع من معك من اليهود والنصارى الذين هم أهل ذِمَّتنا، فإنا نَفْتَكُّهُم، ولا ندع أسيرا من أهل المِلَّة ولا من أهل الذمة، وأطلقنا من النصارى من شاء الله، فهذا عملنا إحساننا، والجزاء عند الله).[8 ]
    وعندما جاءت الحملات الصليبية لغزو بلاد المسلمين والعرب، في تسع حملات، لم يسمها المؤرخون المسلمون بالحملات الصليبية، لعدم جرح شعور غير المسلمين من أهل الصليب، بل سموها حروب الفرنجة؛ لأنهم علموا أن الغازين لم يستهدفوا المسلمين فقط، بل استهدفوا العرب جميعا للسيطرة على بلادهم وخيراتهم، وحارب المسلمون وغير المسلمين معا لصد هذا الغزو، وأصر مؤرخو أوروبا على تسميتها بالحروب الصليبية.
    نصوص ومواقف تثير شبهات
    على الرغم من هذه الصفحات المشرقة من النصوص الإسلامية، والمواقف الثابتة للنبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين، ثم للأئمة الأعلام من بعدهم، في حسن تعاملهم مع غير المسلم في المجتمع الإسلامي، إلا أن هناك مواقف ونصوصا ربما أثارت شكوكا حول صحة ما أثبتناه من تسامح إسلامي في التعامل مع غير المسلم، ونورد بعضا من هذه النصوص والقضايا على عجالة.
    المادة الثانية من الدستورالمصري:
    وهذه قضية يثيرها العلمانيون وبعض من يجهل الشريعة الإسلامية، فيقول: وما ذنب غير المسلم أن يُحكم بشريعة غير شريعته، وأن ينص في دستور بلاده: أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع، أليس ذلك من باب عدم مراعاة مبدأ المواطنة، بل يتعارض تعارضا تاما معه، بل ربما ينسفه نسفا؟!.
    وجوابنا: أن هذا القول لا يصدر إلا عن واحد من اثنين: إما إنسان يجهل الإسلام جملة وتفصيلا، أو إنسان يشوه الإسلام، ويريد طمس معالمه وحقائقه جملة وتفصيلا.
    إن من المعلوم لكل دارس للشريعة الإسلامية، ومن إقامة النبي صلى الله عليه وسلم للحدود في دولة الإسلام، أن هناك تفرقة بين ارتكاب المسلم للحدود، وبين ارتكاب غير المسلمين للحدود فيما بينهم، أو في خاصة نفسه، فمثلا: لو أن مسلما شرب الخمر فحده في الإسلام الجلد، ولو شربها غير المسلم وكانت شريعته تقضي بأن الخمر حلال، فليس للحاكم المسلم أن يقيم الحد عليه، وهذا باتفاق الفقهاء.
    فكل ما هو حلال في شريعة غير المسلم لا يعاقب عليه وإن كان حراما في الإسلام، ولو أن مسلما كسر زجاجة خمر لغير مسلم يفتي معظم الفقهاء بتضمينه، وعليه دفع ثمنها له، على الرغم من التحريم الشديد في الإسلام للخمر، وكل ذي صلة بها.
    وكذلك لو زنى غير مسلم بغير مسلمة فيحكم بينهما بشريعتهما لا بشريعة الإسلام، إلا إذا طلبوا هم حكم الإسلام فيهم، وارتضوه، على عكس لو سرق غير مسلم مسلما عندئذ يطبق عليه شريعة الإسلام.
    ومن مفاخر تراثنا في الدولة الإسلامية أن وجدت كتب عنيت بالكتابة في التشريع الخاص باليهود والنصارى، فرأينا كتاب (المجموع الصفوي) لابن العسال، وهو كتاب في التشريع اليهودي، وكتاب (الأحكام الشرعية في الأحوال الشرعية)، وكتاب (الخلاصة القانونية) وهما في التشريع المسيحي.
    الجزية وختم غير المسلمين
    ومن القضايا الحساسة التي تثار أيضا، قضية الجزية، وما ورد في كتب التاريخ من ختم غير المسلمين على أجسادهم.
    بداية نود أن نقول كلمة يساء فيها إلى الإسلام والنظام الإسلامي، عندما تذكر كلمة (الجزية) وكأنها سبة في جبيننا كمسلمين أو كنظام إسلامي، إن الجزية اختراع غير إسلامي، لم يخترعه الإسلام ولا المسلمون، بل جاء الإسلام فوجد الجزية نظاما موجودا بين الناس، شأنه في ذلك شأن الرِّق، فهو من مخلفات العصور التي سبقته، وقيل: إن الجزية فارسية معرَّبة وأصلها (كزيت) ومعناها: الخراج الذي يستعان به على الحرب، وأطال العلامة شبلي النعماني المؤرخ الهندي في الاستدلال على ذلك في رسالة خاصة نشرت في مجلة (المنار)، ومما استأنس به في ذلك: أن التاريخ يثبت أن كسرى هو أول من وضع الجزية، فالجزية نظام فارسي، وليس مبتكرا من الإسلام.[9 ]
    لقد كان عقد الذمة الذي يعقد قبل الإسلام يجعل الذمي في ذمة العاقد، أما الإسلام فجاء واحترم آدمية الناس، فجعل عقد الذمة في ذمة الله ورسوله، ليعلم كل من يخرق هذا العقد أو يعتدي على غير مسلم أنه اعتدى على حرمات الله ورسوله؛ ليجمع الإسلام على المعتدي المسلم بين عقاب الدنيا والآخرة.
    كما أن ختم غير المسلمين في رقابهم بختم، أو تعليق قطعة نحاسية على صدورهم لتمييزهم، ليس من اختراع المسلمين أيضا، بل هي عادة قديمة ترجع إلى عصر الآشوريين الذين كانوا يعلقون في رقاب العبيد قطعة من الفخار أسطوانية مكتوبا عليها اسم العبد واسم سيده.[10]وكان اليهود في عهد التلمود يعلمون عبيدهم بالختم في الرقبة أو الثوب.[11 ]
    ومع ذلك عندما نقل المسلمون هذه العادة، لم يقصدوا بها الإساءة، بل ميزوا بها من دفع الجزية ممن لم يدفع، حتى لا يعاقب من دفع بالخطأ، وكانت تعلق في رقبتهم علامة تسمى علامة البراءة. [12 ]
    أي أن تمييز غير المسلم له أهداف، ومنها: تمييزه بعلامة حتى لا يظن أنه محارب، وهذا آمَنُ له، ولما عرف لم يشترط ذلك.
    قوله تعالى: (حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون):
    قد يسلم القارئ بما مضى من أن الجزية اختراع غير إسلامي، ولكن يشوش عليه ورود نص في القرآن الكريم يدعو لأخذ الجزية من غير المسلم في صورة كلها مهانة ومذلة، وهو قوله تعالى: (حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) التوبة: 29.
    (فتفسير (اليد) في قوله: (عن يدٍ) بالقدرة، وفي نصوص القرآن واللغة ما يؤكد هذا المعنى، وقد رأيتهم في عهد خالد لصاحب قس الناطف قوله: "على كل ذي يد" أي قدرة.
    وأما قوله: (وهم صاغرون) فيتحتم تفسير الصَّغار هنا بالخضوع لا بالذلة والمهانة، ومن معاني الصَّغَار في اللغة: الخضوع، ومنه أطلق (الصغير) على الطفل؛ لأنه يخضع لأبويه، ولمن هو أكبر منه، والمراد بالخضوع حينئذ: الخضوع لسلطان الدولة).[13 ]
    رئاسة غير المسلم دولة ذات أغلبية مسلمة
    بقيت مسألة تولي غير المسلم لرئاسة الدولة ذات الأغلبية المسلمة، والحقيقة أني تأملت في هذه المسألة في ضوء النصوص القرآنية والنبوية، وفي ضوء فقهنا الإسلامي، ولي فيها رأي، لعل الكثير من القراء لا يتفق فيه معي، وهو:
    أن قضية رئاسة الدولة والتصور والتكييف الفقهي للدولة لم يعد كما كان على عهد أسلافنا من الفقهاء القدامى، فليست الدولة القديمة ببساطتها، ومحدودية أركانها، كما أضحت الآن، فهذا التصور الفقهي للدولة المعاصرة لم يعاصره فقهاؤنا القدامى؛ ولذا علينا أن ننتبه إلى أن الاستشهاد بكتب الأسلاف في هذه المسألة لن يسعفنا كثيرا، فكل من سيتناول هذه القضية سيلجأ إلى كتاب (الأحكام السلطانية) للماوردي، أو للقاضي أبي يعلى، وأقصى ما سمح به أحدهما وهو الماوردي أن قسم الوزارات إلى وزارتين، وزارة تفويض، ووزارة تنفيذ، ولم يبح لغير المسلم من تولي المناصب فيها إلا وزارة التنفيذ، وهي وزارة لا يملك فيها صلاحيات الإنشاء، والإبداع، والحكم المستقل، فالماوردي وكل فقهائنا القدامى أصلوا لعصرهم وزمانهم، فكل واحد منهم خاطب زمانه، وأصل لكل أمر فيه بما يتوافق مع هذا الزمن.
    ولنتأمل القضية من حيث النظرة للنصوص، ومن حيث الواقع المعيش، إن النصوص التي تساق لمنع غير المسلم من تولي الرئاسة هي نصوص عامة لم ترد في مقام الرئاسة تحديدا، مثل قوله تعالى: (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا) [النساء:141].
    أما الواقع الذي نعيشه، فهو الآن لم يعد شخصا وحده يحكم، بل هناك مؤسسات كاملة هي التي يناط بها إدارة الدولة، والحاكم ما هو إلا ترس في آلة كبيرة.
    في الماضي كانت الإمامة لها دلالة دينية، فالإمام أو الخليفة أو الحاكم هو الذي يؤم الناس في الصلاة، ويقضي بين المتخاصمين، ويقيم الحدود.
    ثم رأينا أئمة الماضي من الأسلاف قاموا بتوزيع هذه المهام على موظفين أو عمال في الدولة الإسلامية، فإمامة الصلاة وخطبة الجمعة، خصص لها العلماء والخطباء وأئمة المساجد، وأجريت لهم أوقاف تنفق عليهم، والقضاء بين المتخاصمين، خصص له قضاة يتولون أمره، وإقامة الحدود ترك للسلطة التنفيذية في الدولة، تقوم مقام الحاكم، أي أن كل هؤلاء صاروا نوابا عن الحاكم، ولم يعد للإمام أو الخليفة إلا إدارة الأمور السياسية في البلاد، وأيضا الأمور الحربية تترك لمسئولين عن الحرب، وإن كان قرار الحرب يعود في النهاية للحاكم.
    بل حتى الشروط التي وضعها العلماء في الخليفة هي شروط تخاطب حاكما يجمع بين علمي الشريعة والسياسة، فشرط فيه أن يكون من أهل الاجتهاد في الفقه، ومَن من علماء الشريعة الآن في العصر الحديث استكمل شروط الاجتهاد؟! هذا إن بحثنا في إطار علماء الشريعة.
    وقد استشهد أحد المتشددين على المفكر الإسلامي أبي الأعلى المودودي حينما أيَّد ترشيح فاطمة خان لرئاسة الجمهورية في باكستان، بقوله صلى الله عليه وسلم: "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" فرد عليه المودودي بقوله: وهل يفلح قوم ولوا أمرهم طاغية؟! إشارة إلى أن المطلوب الحاكم العادل أينما توافر ووجد.
    وما أراه: أن على كل ذوي التوجهات الإصلاحية في المجتمع السعي إلى دولة المؤسسات التي يصبح فيها الحاكم مجرد منفذ للدستور، وحامي للقانون، وحارس للقيم، بحيث يكون كأشبه بمن يملك ولا يحكم، أو هو ترس في آلة كبيرة هي المؤسسات الحاكمة، لا تتوقف عنده أَزِمَّة الأمور في الدولة، بحيث يصبح الفرد الذي يتصرف في كل أمر، وبيده كل شيء، بيده يعدل أو يظلم، يكبت الحريات أو يهبها.
    ونحرص على توافر الضمانات التي تمنع استبداد الحاكم أو ظلمه، والتي تحفظ على الأفراد والمؤسسات حقوقها وصيانتها، وتحفظ على الحاكم مكانته وتعينه على أداء رسالته.
    وليترك للشعب قراره، عن طريق صناديق الاقتراع، وليختر من يلبي له مصلحته العامة، ويحفظ عليه كيانه وحضارته وتقدمه، وليرض الجميع بما تأتي به صناديق الاقتراع الحر، الذي لا تشوبه شائبة تزوير ولا تلاعب، وليكن من يكون فتأتي به صناديق الاقتراع، رجلا كان أو امرأة، مسيحيا أو مسلما، أو علمانيا أو ليبراليا، أو كائنا من يكون، المهم: أن نوجد نظاما يلتزم به الجميع، ويشرف على تنفيذه الرئيس المنتخب، ويجد على رقبته سيف رقابة الجماهير، وأعينهم المفتحة، فإن أصاب: شكروه، وإن أخطأ قوموا خطأه عبر قنوات التقويم الشرعية والقانونية.
    مصدر هذه الأخطاء
    لا شك أن القارئ بعد قراءته لهذه الصفحة من التسامح والتعامل المثالي من الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين، تجعله يقف ليتساءل: فلماذا إذن جاءت هذه النظرة الإقصائية لغير المسلمين، والتي شاع فيها الإمعان في نشر صورة تدل على تعمد الإذلال في أدبيات بعض كتابات المسلمين.
    وفي رأيي: أن هذه النظرة الإقصائية الخاطئة التي نراها في كتبنا التراثية، وفي بعض السلوكيات المعاصرة نتجت عن عدة أسباب فيمن تولوا التنظير للقضية قديما وحديثا، وهي:
    1ـ ترك المُسلَّمات والعموميات والأصول الإسلامية: فمن الخطأ القاتل الذي وقع فيه كثير من الباحثين: أنه لجأ للمتشابهات، والنصوص الجزئية مهملا كليات الإسلام، والتي قام عليها تشريعه وحضارته، وهي تعتبر أمهات الفضائل، وعوامل وحدة فهم الأمة للإسلام، من قضايا كلية لا يختلف عليها اثنان، من نحو: البر والعدل والمساواة، فيترك العمل بقوله تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) الممتحنة: والبر أعلى درجات الخير، والقسط أعلى درجات العدل، ليلجأ إلى قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تبدءوهم بالسلام، وضيقوا عليهم في الطرقات" وهو خاص بالحالة الحربية، لا حالة السلم.
    2ـ عدم ربط النصوص بدلالاتها الحقيقية وملابساتها: كما وقع للأسف بعض الباحثين في الاستشهاد بنصوص لم يقف على عللها، ولا أسبابها، ولا دلالات النصوص، كاستشهادهم بقوله صلى الله عليه وسلم عن اليهود: "لا تبدءوهم بالسلام واضطروهم إلى أضيق الطرقات" وهو حديث ورد في حالة حرب النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهود، ومن دلائل رحمته وسماحته في الحديث: أنه لم يقل: اقتلوهم؛ لأنهم أهل حرب لم يشهروا السلاح.
    3ـ إعطاء الحدث التاريخي حجم النص الشرعي: وهو أمر خطير جدا في الاستدلال الفقهي، والتأصيل الشرعي، وهذا عيب فئة من الكتاب والباحثين: أنهم جعلوا أحداث التاريخ مصدر تفكير، لا موضع تفكير، أو إن شئت قل: مصدر تشريع، فالتطبيق العملي من المسلم ليس تشريعا بحال من الأحوال، ولا يعطي صورة كاملة عن التشريع الإسلامي.
    4ـ إسباغ هالة من التعظيم والتقديس لأصحاب الآراء الفقهية: مع أن الأصل هو النص الشرعي، ورفع سيف اتفاق العلماء، وقول الجمهور في وجه كل مخالف لفكرهم؛ ولذا فرق علماء الإسلام بين أمرين هامين يصيبان دارس الإسلام بالبلبلة والتخبط في تكوين صورة صحيحة عنه وهما: الإسلام، والفكر الإسلامي، فالإسلام هو وحي الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
    والفكر الإسلامي: هو فهم المسلمين لنصوص الإسلام من القرآن والسنة النبوية المطهرة، فالملاحظ أن كل ما ورد في هذه القضية من سوء فهم لمبدأ المواطنة معظمه نابع من كتب الفكر الإسلامي، وتطبيقات الحُكَّام، ولا نراه موجودا البتة في مصدري الإسلام المعصومين: القرآن والسنة.
    ولنتأمل قضية واحدة من أهم القضايا التي تثار، وهي قضية بناء الكنائس، ولننظر إلى حيرة الباحث المسلم الذي يريد أن يصدر رأيا، سيرى تقسيم الفقهاء إلى البلاد التي فتحت عنوة، والبلاد التي فتحت صلحا، والبلاد التي مَصَّرَها (أي أنشأها وعمرها) المسلمون، وأنه بناء على هذا التقسيم يجوز للنصارى أن يجددوا كنائسهم أو ينشئوا كنائس جديدة أم لا.
    وهي أحكام بنيت في معظمها على رد الفعل من غير المسلمين، أو بناء على أفعال صدرت منهم جعلت الريبة في الحكم تسود أحكامهم وأفكارهم، على خلاف عالمين مصريين عاشا في ظل مفهوم المواطنة، وتعاملا مع قضية بناء الكنائس وتجديدها بهذا المبدأ، وهما: الفقيه المصري: الإمام الليث بن سعد الذي يعد من أئمة المذاهب لا يقل علما عن مالك وأبي حنيفة، وعاصر مالكا، وكان بينهما مراسلات، والآخر عالم محدث مصري: عبد الله بن لهيعة، رأيهما في بناء الكنائس من أنضج الآراء؛ إذ يقولان: إن بناء كنائس النصارى، هو داخل في عمارة دار الإسلام.[14 ]
    5ـ ضلوع بعض غير المسلمين في حوادث خيانة للدولة الإسلامية: مما جعل الحذر يقدم على حسن الظن، وبذلك يلجأ الفقيه المسلم إلى مبدأ سد الذرائع، أو ما يعلنه الفقهاء من القواعد مثل قاعدة: درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، فدرء مفسدة الخيانة والإتيان من قبل غير المسلمين، يقدم على توليهم مناصب، أو إعطائهم الثقة الكاملة التي تجرهم إلى عدم الأمان!!.
    6ـ تدليل بعض الحكام للأقلية على حساب الأغلبية: كما أن من الأسباب المهمة حَيْف بعض حكام المسلمين بين الرعية، وميلهم إلى طبقة غير المسلمين وتدليلهم تدليلا زائدا عن المعقول، مما يوغر صدور المسلمين، ويتسبب في حالة احتقان بين المواطنين، حتى قرأنا للحسن بن خاقان الشاعر المصري الساخر قوله:
    يهود هذا الزمان قد بلغوا غاية آمالهم وقد ملكوا
    المال فيهم والعز عندهم ومنهم المستشار والملك
    يا شعب مصر إني نصحت لكم تهودوا قد تهود الفلك!! [15 ]
    7ـ إرث الحقد التاريخي: في ممارسات غير المسلمين مع المسلمين في البلاد التي خرج منها الإسلام، كالأندلس (إسبانيا) مثلا، فقد خرج الإسلام منها على يد المسيحيين، وما تم بعد الطرد من محاكم للتفتيش، وتضييق على المسلمين في عبادتهم، ثم بعد ذلك تنصيرهم، وإجبارهم على ترك دينهم. [16 ]
                  

العنوان الكاتب Date
حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ Deng11-04-09, 05:51 AM
  Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ Deng11-04-09, 07:50 AM
    Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ Deng11-09-09, 05:57 AM
  Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالقادر سبيل11-04-09, 07:56 AM
    Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ Deng11-04-09, 09:32 AM
      Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-04-09, 09:54 AM
        Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ Deng11-04-09, 10:21 AM
          Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالقادر سبيل11-04-09, 11:09 AM
            Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-04-09, 11:50 AM
            Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ أنور أدم11-04-09, 11:58 AM
              Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ Deng11-04-09, 01:57 PM
                Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ هشام آدم11-04-09, 02:25 PM
                  Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-04-09, 02:39 PM
                    Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ هشام آدم11-04-09, 02:53 PM
              Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ الشفيع وراق عبد الرحمن11-04-09, 02:49 PM
                Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-04-09, 03:03 PM
                  Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ هشام آدم11-04-09, 03:06 PM
                    Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-04-09, 03:24 PM
                    Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ هشام آدم11-04-09, 03:27 PM
                      Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-04-09, 03:37 PM
                        Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-04-09, 04:10 PM
                      Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ هشام آدم11-04-09, 03:41 PM
                        Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ هشام آدم11-04-09, 03:50 PM
                          Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ عاطف عبدون11-04-09, 03:53 PM
                            Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ عبدالعزيز الفاضلابى11-04-09, 04:32 PM
        Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ doma11-04-09, 04:02 PM
          Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-04-09, 04:13 PM
            Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-04-09, 04:18 PM
              Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ هشام آدم11-04-09, 04:23 PM
                Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ هشام آدم11-04-09, 04:27 PM
              Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-04-09, 04:28 PM
                Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-04-09, 04:30 PM
                  Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ هشام آدم11-04-09, 04:38 PM
                Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ هشام آدم11-04-09, 04:36 PM
              Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ Ahmed musa11-04-09, 04:32 PM
            Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ doma11-04-09, 04:33 PM
              Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ Ahmed musa11-04-09, 04:43 PM
                Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ doma11-05-09, 03:25 AM
              Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ Deng11-04-09, 04:44 PM
              Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ هشام آدم11-04-09, 04:49 PM
                Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ Ahmed musa11-04-09, 05:11 PM
                  Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ هشام آدم11-04-09, 06:36 PM
                    Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ Ahmed musa11-04-09, 06:50 PM
                      Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ هشام آدم11-04-09, 06:58 PM
              Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ عبدالعزيز الفاضلابى11-04-09, 05:07 PM
                Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ ثروت سوار الدهب11-04-09, 06:35 PM
                  Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ Yassir Tayfour11-04-09, 07:15 PM
                Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ شول اشوانق دينق11-04-09, 07:24 PM
                  Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ Zakaria Joseph11-04-09, 07:35 PM
                    Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ النذير حجازي11-04-09, 08:26 PM
                      Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ Ahmed musa11-04-09, 08:32 PM
                        Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ عبدالعزيز الفاضلابى11-04-09, 08:36 PM
                          Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ Zakaria Joseph11-04-09, 08:52 PM
                            Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ Deng11-04-09, 09:24 PM
                            Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ عبدالعزيز الفاضلابى11-04-09, 09:25 PM
                            Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ عمار عبدالله عبدالرحمن11-04-09, 09:33 PM
                        Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ ثروت سوار الدهب11-04-09, 09:24 PM
                          Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ عبدالعزيز الفاضلابى11-04-09, 09:30 PM
                            Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ Deng11-04-09, 09:43 PM
                              Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ Deng11-04-09, 10:50 PM
                                Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ عاطف عبدون11-05-09, 01:52 AM
                                  Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ عاطف مكاوى11-05-09, 03:54 AM
                                    Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ هشام آدم11-05-09, 06:55 AM
                                      Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ Deng11-05-09, 07:12 AM
                                        Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ Abureesh11-05-09, 07:39 AM
                                          Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ هشام آدم11-05-09, 07:46 AM
                                          Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ degna11-05-09, 07:54 AM
                                        Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ عوض محمد احمد11-05-09, 08:02 AM
                                          Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-05-09, 08:27 AM
                                            Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-05-09, 08:39 AM
                                              Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-05-09, 08:47 AM
                                                Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-05-09, 09:01 AM
                                                  Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-05-09, 09:24 AM
                                                    Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-05-09, 10:04 AM
                                              Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ هشام آدم11-05-09, 09:13 AM
                                                Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-05-09, 10:30 AM
                                                  Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ هشام آدم11-05-09, 10:46 AM
                                                  Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-05-09, 10:47 AM
                                                    Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ هشام آدم11-05-09, 11:05 AM
                                                      Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-05-09, 11:14 AM
                                                        Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-05-09, 11:16 AM
                                                          Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ هشام آدم11-05-09, 11:26 AM
                                                            Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ هشام آدم11-05-09, 11:34 AM
                                                              Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ هشام آدم11-05-09, 11:42 AM
                                                            Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-05-09, 11:43 AM
                                                              Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ هشام آدم11-05-09, 11:52 AM
                                                      Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالقادر سبيل11-05-09, 11:38 AM
                                                        Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-05-09, 11:54 AM
                                                          Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-05-09, 11:59 AM
                                                            Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-05-09, 12:04 PM
                                                          Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ هشام آدم11-05-09, 12:04 PM
                                                            Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-05-09, 12:17 PM
                                              Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ doma11-05-09, 12:39 PM
                                                Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ Ahmed musa11-05-09, 06:35 PM
  Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ ود شاموق11-05-09, 12:26 PM
    Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-05-09, 12:36 PM
      Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-05-09, 01:05 PM
    Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ doma11-05-09, 01:13 PM
      Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-05-09, 01:30 PM
      Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ Deng11-05-09, 01:32 PM
        Re: حوار حول تطبيق ا لشريعة الاسلامية في السودان. هل الشريعة تعدل بين المسلم وغيرالمسلم؟ محمد عبدالله مختار11-05-09, 01:34 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de