كانت جوبا إجماعا على الوحدة .. التي لم يعد يقف في طريقها إلا تنظيم واحد!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 07:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-03-2009, 05:18 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كانت جوبا إجماعا على الوحدة .. التي لم يعد يقف في طريقها إلا تنظيم واحد!!

    إنتزعت الحركة استقلاليتها عن وصاية وسيطرة المؤتمر الوطني

    أثبتت الحركة قوميتها

    ووحدويتها

    وكذبت مزاعم أنها في إنتظار الإنفصال


    إنتزع قادة الأحزاب حقهم في الممارسة الديمقراطية

    تجمعهم كان ممارسة عملية للوحدة

    حيث التقت القيادات من كل أنحاء السودان

    وناقشت هموم كل السودان

    وكيفية دعم وحدة كل السودان بإجراءات عملية

    وليس بالكلام فقط


    إثبت إجماع جوبا أنه

    لا أنفصال

    ولا تفتت

    للسودان الوطن الواحد

    ما قد كان

    وما سيكون


    ولن يفلح الإنفصاليون من الشمال والجنوب
    الذين عزلوا إنفسهم عن هذا الإجماع التاريخي



    الباقر موسى
                  

10-03-2009, 06:19 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كانت جوبا إجماعا على الوحدة .. التي لم يعد يقف في طريقها إلا تنظيم واحد!! (Re: Elbagir Osman)

    كان أجتما ع جوبا سودانيا خالصا

    منهيا متاهة التدويل التي يتحمل وزرها المؤتمر الوطني

    الذي يرفض الحوار مع القوى السياسية السودانية المسالمة


    الباقر
                  

10-03-2009, 06:36 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كانت جوبا إجماعا على الوحدة .. التي لم يعد يقف في طريقها إلا تنظيم واحد!! (Re: Elbagir Osman)

    Quote: نص الورقة التي تقدمت بها لجنة التحول الديمقراطي في مؤتمر جوبا


    توصيات لجنة التحول الديمقراطى



    إنطلاقا من المصلحة العليا للمواطن السودانى بجميع انحاء البلاد وإعتمادا على
    الدستور الإنتقالى لعام 2005 بإعتباره اعلى سلطة فى الوطن وإتفاقية السلام
    الشامل والإتفاقيات الاخرى التى تراضى عليها شعبنا نرى نحن اعضاء اللجنة
    الخاصة بالتحول الديمقراطى والإنتخابات وبعد ان تداولنا حول الموضوعات التالية :

    1. القوانين المقيدة للحريات والإصلاح القانونى

    2. إجراءات الإنتخابات

    3. التعداد السكانى

    4. تمويل الاحزاب

    5. ترسيم الحدود

    وقد اجمع المشاركون على فشل الحكومة نتيجة لرفض المؤتمرالوطنى عن
    الإيفاء بإستحقاقات التحول الديمقراطى المنصوص عليها فى إتفاقيات السلام
    والدستور الإنتقالى لسنة 2005 سواء فى جانبها المتعلق بموائمة القوانين
    المقيدة للحريات او فيما يتعلق بإصلاح اجهزة الخدمة المدنية خاصة الاجهزة العدلية



    الإصلاح القانونى :

    1 /إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات والتى تتعارض مع إتفاقية السلام الشامل
    والدستور الإنتقالى لسنة 2005

    2/ تعديل اى نص يتعارض ولايتفق مع إتفاقية السلام الشامل والدستور الإنتقالى
    خلال الدورة البرلمانية القادمة وهى :

    · القانون الجنائى

    · قانون الامن الوطنى

    · قانون تنظيم الإتحادات المهنية (2004 )

    · قانون نقابات العمال (2001)

    · قانون الإجراءات الجنائية

    · قانون العمل الطوعى

    · قانون ديوان العدالة القومى

    · قانون المحاماة

    · قانون الحصانات

    · قانون مفوضية الخدمة القضائية

    · قانون ديوان المظالم العامة

    · قانون العمل

    · قانون الاحوال الشخصية

    · قانون الصحافة والمطبوعات

    · قانون حرية النشر والمعلومات

    · قانون البث الإذاعى والتلفزيونى

    · قانون النظام العام

    · قانون الشرطة الشعبية

    القوانين المفروض إلغائها

    أ/ قانون الشرطة الشعبية

    ب/قانون الدفاع الشعبى

    ج/قانون النظام العام

    3/إصلاح وإعادة هيكلة اجهزة الخدمة المدنية خاصة والاجهزة العدلية والقضائية
    بغرض فصل الحزب عن الدولة حتى تتماشى مع روح الإتفاقية والنصوص الدستورية .



    التعداد السكانى :

    1. رفض نتائج التعداد السكانى الخامس لسنة 2008

    2. نؤمن ونثمن على الإعتراضات المقدمة من الاحزاب السياسية ومنظمات
    المجتمع المدنى فيما يتعلق بشمال السودان

    3. فيما يتعلق بالجنوب إعتماد النسب المقررة فى إتفاقية السلام الشامل

    4. إحتراما للحق المشروع لشعوب ولايتى جنوب كردفان والنيل الازرق
    ومنطقة ابيي يجب إعتماد نسب تمثيل الولايتين ومنطقة أبيى فى المجلس التشريعي
    القومى كما جاء فى تنفيذ إتفاقية السلام الشامل والبروتوكولات الخاصة بتلك المناطق .



    إجراءات الانتخابات:

    لابد من تهيئة البيئة السياسية لاجراء انتخابات حرة ونزيهة ويجب وضع الاعتبار
    للمحددات السياسية والقانونية التى تساعد اجراء ذلك

    مع ضمان ان تكون هنالك

    1. تعديلات قانون الإنتخابات (القائمة الموحدة ) ليواكب القانون المرفوع
    الى مجلس الوزراء

    2. تقليل التعقيدات في الترشح لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب
    والولاة وتقليل تكلفة التأمين و تخفيض نسبة فقدان التأمين.

    3. التشاور مع القوي السياسية في تكوين جميع اللجان المشرفة علي
    الانتخابات واللجان العليا والمشرفين علي مراكز التسجيل والتصويت

    4. النص علي عقوبات صريحه لكل من يستغل اجهزة الدولة لصالح
    حزبه اثناء العملية الانتخابية

    5. النص علي اتاحة الفرص المتساوية في اجهزة الاعلام الرسميه وعدم
    إستغلالها في المصلحة الحزبيه.

    6. يحق للاحزاب ومنظمات المجتمع المدني الوطنية منها والأجنبية في
    الرقابه على كل مراحل العمليه الانتخابية وإعتماد يونميس رسمياً فى عملية
    تأمين الإنتخابات.

    7. للسودانيين المقيمين في دول المهجر الحق فى المشاركة فى الإنتخابات
    القادمة وعلية يجب تعديل النص الذى يلزم المواطن بحيازة جواز سفر
    سارى المفعول وإقامة ويكفى ان يثبت انه سودانى وفقا للمادة 41/1

    8. إنشاء مجلس قومى للإعلام ليشرف على اجهزة الإعلام القومية ويوفر
    فرص متكافئة لكل الاحزاب قبل واثناء فترة الإنتخابات



    الصعوبات والمعوقات في الانتخابات

    1. لابد من العمل الجاد لحل كل الملشيات المسلحة ونزع السلاح منها
    ومن القبائل المسلحة بحيث ينحصر في القوات النظاميه ولاغيرها .

    2. نزع الالغام

    3. اعادة توطين النازحين ورجوعهم الي موطنهم

    4. الاتفاق و التشاور مع القوة السياسيه حول اسس ووسائل ممارسة
    الرحل لحق الانتخابات اذ ان مكان التسجيل قد لايكون مكان وجودهم
    وقت التصويت

    5. التشاور مع الموطنين في المعسكرات خاصه دارفور والوصول
    لصيغة مقبوله للمارسة حقهم في الترشيح و التصوبت.

    6. حل قضية دارفور قبل بداية الإنتخابات



    تمويل الاحزاب

    طوال فترة هذا النظام تعرضت القوى السياسية الى مصادرة لاموالها
    وممتلكاتها وتشريد لكادرها الذى كان يمول الحزب عليه يجب ان تمول
    الحكومة الاحزاب لتتمكن من خوض الانتخابات .

    : ترسيم الحدود

    - إكمال ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب بما فيها منطقة ابيي
    والولايات التى تحتاج الى الترسيم قبل بداية توزيع الدوائر الجغرافية





    الية متابعة وتنفيذ مقررات المؤتمر

    1) تكوين لجنة من قبل رؤساء الاحزاب والمنظمات لمتابعة تنفيذ المقررات

    2) ينشئ مجلس الرئاسة لجان متخصصة لمتابعة المحاور على ان ترفع
    تقريرا شهريا لللجنة العليا

    3) تتم إجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ وإتخاز القرارات المناسبة بعد شهرين
    من تكوين اللجان
                  

10-03-2009, 02:51 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كانت جوبا إجماعا على الوحدة .. التي لم يعد يقف في طريقها إلا تنظيم واحد!! (Re: Elbagir Osman)

    *
                  

10-04-2009, 08:07 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كانت جوبا إجماعا على الوحدة .. التي لم يعد يقف في طريقها إلا تنظيم واحد!! (Re: Elbagir Osman)

                  

10-07-2009, 10:12 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كانت جوبا إجماعا على الوحدة .. التي لم يعد يقف في طريقها إلا تنظيم واحد!! (Re: Elbagir Osman)
                  

10-09-2009, 05:32 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كانت جوبا إجماعا على الوحدة .. التي لم يعد يقف في طريقها إلا تنظيم واحد!! (Re: Elbagir Osman)

    up
                  

10-10-2009, 02:02 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كانت جوبا إجماعا على الوحدة .. التي لم يعد يقف في طريقها إلا تنظيم واحد!! (Re: Elbagir Osman)

    Quote:
    نقد لم يفتقد أحد المؤتمر الوطني في لقاء جوبا

    الخرطوم الميدان)«
    في تصريحات ( للميدان ) قال الأستاذ محمد
    إبراهيم نقد السكرتير السياسي للحزب
    الشيوعي أن مؤتمر القوي السياسية بجوبا
    لم يكن خاصا بقضايا الجنوب والحركة
    الشعبية رغم أنه انعقد بجوبا وبمبادرة من
    الحركة الشعبية، إنما طرحت فيه الأفكار
    والمقترحات والحلول لكل مشاكل السودان
    وهذا جوهر ما قدمته الحركة الشعبية بقيادة
    جون قرنق ومن بعده سلفاكير من عنصر
    جديد في التركيبة السياسية السودانية.
    وأضاف أن أطراف مؤتمر جوبا ستلتقي مرة
    أخرى بالخرطوم لمتابعة تنفيذ ما أُتفق عليه؛
    وحول ما أثاره المؤتمر الوطني عن لقاء جوبا
    ومقاطعته بمختلف الحجج قال نقد أن تقدير
    المؤتمر الوطني في هذا الجانب خاطئ
    لأنه شريك في الحكومة القائمة، والقرارات
    فيها تصدر بموافقة الشريكين وأشار لعدم
    وجود أسباب ليزج المؤتمر الوطني نفسه
    في صراعات جانبية وحزبية مع الحركة
    الشعبية في هذه القضية، وخلق صراعات
    أخرى مع الأحزاب السياسية حولها.
    وأضاف بأن موقف الوطني أقرب للمشاحنات
    الحزبية من التقدير السياسي، وأردف بعدم
    إفتقاد أحد للمؤتمر الوطني في مؤتمر
    جوبا من واقع نجاح المؤتمر بدون مشاركته
    وإتفاق القوى السياسية على القضايا
    الواردة في إعلان جوبا. وأكد الاستاذ نقد
    على أن معظم قرارات مؤتمر جوبا إيجابية
    فيما يتعلق بالتحول الديمقراطي ودارفور
    ووحدة السودان، مشيراً إلى أن قرارات
    المؤتمر ذات طابع إستراتيجي يتم تحقيقها
    من خلال النضال السياسي والجماهيري
    المتصل وقال أن ما خلفته الحرب من خسائر
    مادية وبشرية سيأخذ زمناً أطول في
    المعالجة إلا أن هنالك شعوراً غامراً بوحدة
    السودان أعظم مما كان ويرجع الفضل في
    ذلك للدكتور جون قرنق منذ إعلان الحركة
    الشعبية أن السودان وطن واحد وأعلت راية
    الوحدة داخل أفريقيا؛ ونفى الاستاذ نقد
    الأخبار التي راجت بشأن محاسبة قيادات
    الأحزاب السياسية الشمالية داخل مجلس
    تشريعي الجنوب بالقول بأن الاتجاه الغالب
    لم يكن كذلك بل كان داعماً لحل المشاكل
    والتغلب على الخلافات وفتح منافذ الوحدة.
    وعلَّق نقد على إستثناء صحيفة (الميدان)
    من حضور مؤتمر جوبا بأن هذا الاستثناء
    أشبه بالتمييز العنصري ويناقض مبدأ
    دعوة مندوبين عن الحزب الشيوعي لحضور
    المؤتمر، مضيفاً بأنه إجراء غير مبرر بأي
    حال من الأحوال.
                  

10-10-2009, 02:43 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كانت جوبا إجماعا على الوحدة .. التي لم يعد يقف في طريقها إلا تنظيم واحد!! (Re: Elbagir Osman)

    ,
                  

10-10-2009, 03:00 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كانت جوبا إجماعا على الوحدة .. التي لم يعد يقف في طريقها إلا تنظيم واحد!! (Re: عاطف مكاوى)


    القوى السياسية توقع على مقررات مؤتمر جوبا السبت

    بتاريخ : الجمعة 09-10-2009 01:21 مساء


    جددت دعوتها للوطني للانضمام
    الخرطوم ـ سامية إبراهيم:
    أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان أنّ الأسبوع القادم سيشهد توقيع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني المشاركة
    في مؤتمر جوبا على الإعلان الصادر من المؤتمر.
    وقال الأمين العام للحركة باقان أموم أمس في مؤتمر صحفي بالأمانة العامة عقب اجتماعه بسكرتارية المؤتمر سنحدد يوم
    السبت القادم مكان وزمان التوقيع على الإعلان وكشف باقان عن أنّ اجتماع السكرتارية الهدف منه الاتفاق على برنامج عمل
    لفعاليات المؤتمر يبدأ من الأسبوع القادم، ويهدف لتوصيل قرارات وتوصيات المؤتمر وتنزيلها لتحقيق الديمقراطية والحرية
    وبناء السلام.
    ووصف باقان إعلان جوبا بالإجماع الوطني والطريق المفتوح بدون أجندة خفية أو إملاءات داخلية أو خارجية ولايهدف لإقصاء
    جهة أو تحالف ضد أي جهة إنما يدفع القوى السياسية والمجتمع المدني والحركة النسوية في اتجاه الخروج من الأزمة عبر قواسم
    مشتركة ليتجاوز الشعب السوداني الأزمة.
    وأكد باقان تأييد الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) لإعلان جوبا ورجوع حزب يوساب (2) المنسحب من المؤتمر،
    وهناك حوار مع حزبي المنبر الديمقراطي لجنوب السودان والجبهة الديمقراطية المتحدة اللذين تحفظا سابقاً على قرارات مؤتمر جوبا.
    وكشف باقان تكوينهم لوفود مشتركة من مختلف القوى السياسية لإبلاغ المؤتمر الوطني بإعلان مقررات جوبا عقب التوقيع مباشرة،
    ولم ينفِ أموم وجود خلاف ما بين الوطني والحركة حول قانون الاستفتاء واتهم الوطني بالمماطلة والممانعة لإجازة قانون الاستفتاء
    الذي وصفه بالقضية الشائكة والخطر الحقيقي وقال: (نأمل أن يتراجع الوطني عن هذا الطريق الخطير)، وأضاف باقان نأمل أن تتم
    إجازة القانون في البرلمان، وأشار باقان إلى استعداد الحركة لإجازة قانون الاستفتاء والقوانين الخاصة بالحرّيات. وأكّد باقان أنّ تحقيق
    الوحدة لا يتم بخيانة حق تقرير المصير، وأضاف قائلاً الوحدة لا تتم بفرضها بالقانون، وإنّما تتم بعمل سياسي واجتماعي في جنوب
    السودان وشدد باقان ألا أحد يستطيع حرمان الجنوبيين في أي مكان من ممارسة حق تقرير المصير.
                  

10-10-2009, 04:11 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كانت جوبا إجماعا على الوحدة .. التي لم يعد يقف في طريقها إلا تنظيم واحد!! (Re: عاطف مكاوى)

    Quote: وكشف باقان تكوينهم لوفود مشتركة من مختلف القوى السياسية
    لإبلاغ المؤتمر الوطني بإعلان مقررات جوبا عقب التوقيع مباشرة،
                  

10-11-2009, 09:15 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كانت جوبا إجماعا على الوحدة .. التي لم يعد يقف في طريقها إلا تنظيم واحد!! (Re: Elbagir Osman)

    مؤتمر جوبا كان نهاية حكم الإنقاذ

    بأسلوب سوداني عبقري

    بعد فقدان الإنقاذ لأي تأييد

    بعد تحطيم حاجز الخوف

    وتحرك المواطنات والمواطنين

    تحرك القادة

    باسلوب سلمي ديمقراطي

    لإزاحة عصابة الإنقاذ من السلطة إلى الأبد

    - بعد أن قارعوها عسكريا

    حتى وقعت وثيقة نهايتها في نيفاشا -


    ومن ثم الإنطلاق لآفاق الديمقراطية

    والمواطنة

    والوحدة الطوعية

    والتنمية المتوازنة

    والنهضة السودانية الشاملة


    الباقر
                  

10-11-2009, 11:43 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كانت جوبا إجماعا على الوحدة .. التي لم يعد يقف في طريقها إلا تنظيم واحد!! (Re: Elbagir Osman)

    ولاي...إعْتَدِل أو اعْتَزِل! ... بقلم: فتحي الضَّـو

    الأحد, 11 أكتوبر 2009 23:42



    [email protected]



    لم يكن السيد محمد عثمان الميرغني في حاجة لمؤتمر مثل مؤتمر جوبا الأخير ليكشف عن تأرجح مواقفه السياسية، والتي تتراوح دوماً بين رفض لما هو مطروح من قضايا علناً وقبولها سراً أو الوقوف في منطقة رمادية إثر الجمع بين النقيضين. لم تكن تلك هي المرة الأولى بالطبع، ولن تكون الأخيرة، طالما أن القضايا التي يعج بها الواقع السوداني تتقاطع تماماً مع رؤية زعيم الحزب.. المُرهَق بمطابقة حسابات الحقل والبيدر، أي السياسة من جهة والطائفة من الجهة الأخري. ولهذا إن شئت يا عزيزي القاريء أن ترى حزباً تعثرت خطاه مثلما الوجِي الوحِل، وإن شئت أن ترى حزباً تفككت اوصاله بعوامل التعرية الذاتية، وإن شئت أن ترى حزباً اصبح حزمة من (اللوغريثمات) وعمليات الضرب والطرح كما الرياضيات، فأنظر وتأمل الحال الذي وصل إليه الحزب الاتحادي الديمقراطي.. في ظل زعامة مولانا الحسيب النسيب السيد محمد عثمان الميرغني. علماً بأنه ثاني أثنين في هذا البلد الصابر اهله، ممن يحق لهما اسكات أي صوت يحاول حل تلك الالغاز.. بإعتبار أن الحزب يظل في قاموسيهما تابعاً وليس متبوعاً. ولن يجهد المرء نفسه بالبحث عن مثلٍ يُضني عقله أو بدنه.. فدعك من كل الذي مضى وانظر فقط للمواقف المرتبكة التي صاحبت مؤتمر جوبا.. الذي تعددت فيه الأعذار والسبب واحد. فعندما شاء السيد الميرغني التخلف عن الركب اخرج ثلاثة روايات على لسان ناشطين ليدرأ بها شبهة التقاعس. فثمة صوت عزا عدم المشاركة لإكتشافهم أن المؤتمر (ملغوم) بأجندة خارجية، وقال آخر إنهم رأوا في الأفق سمات (مؤامرة) تهدف إلى إحلال تجمع جوبا مكان التجمع الوطني الديمقراطي، وقال ثالث للملأ إنا تطيرنا من مبارك الفاضل، وتشاءمنا من حسن الترابي، ولم يشفع للأول أن رسمه يوحى بنقيض ذلك، وإن كان للثاني من اسمه نصيب!

    كان ذلك موقفاً متذبذباً افقد الحزب العريق الكثير من وقاره السياسي، والمفارقة أنه حينما استحكمت عليه حلقات النقد، جاء أحد دهاقنة الحزب (يُكحِّلها فعَمَاها) على حد تعبير المثل الدارج. إذ خرج علينا السيد حاتم السر الناطق الرسمي بإسم الحزب، في بيان غريب بتاريخ 28/9/2009 لم يخطر على قلب سياسي قط.. منذ أن طرح ياجوج وماجوج أول حزبين على البشرية. إذ قال السر (إن الحزب الاتحادي الديمقراطي إذ يتطلع بإيجابية تامة إلى ما سيخرج به مؤتمر جوبا من توصيات وقرارات، فإنه سيحدد موقفه النهائي منه على ضوء ما يخرج به من نتائج. فإذا أتت مخرجاته غير متناقضة مع مواقف الحزب الثابتة والمعلنة من قضايا الوحدة والسلام والديمقراطية والوفاق، وجاءت داعمة للوحدة الوطنية ومعززة للسلام ومطالبة بالتحول الديمقراطي، سيرحب بها ويعلن دعمه الكامل لها على رغم عدم مشاركته في الملتقى. أما إذا أتت بخلاف ذلك فإن الحزب سيخضعها للدراسة والتقييم ويصدر رأيه بشأنها) إذا قيل لك ببساطة - يا من تقرأ بعينين مفتوحتين وعقل في كامل وعيه - إن حزباً رائداً سُمي بحزب الحركة الوطنية، شاء القائمون على امره انتظار الحدث بدلاً عن الإسهام في صناعته ومخرجاته.. فماذا أنت قائل؟

    لأن خير البر عاجله، كما يقولون، لم يشاء السر نفسه أن يجعل العقول تحتار في فك طلاسم قوله، وقبل ذلك ارجو ألا تتعجب يا قارئي الكريم من السرعة القياسية التي اتاحت لمكتب تنفيذي أن يجتمع ويجهر برأيه قبل أن يجف حبر البيان الختامي للمؤتمر بعد. إذ أردف بتصريحات اخري يوم 1/10/2009 ممهورة باسمه ومُعرِّفاً بالصفة الجاذبة كناطق رسمى. رحَّب على الفور بكل ما صدر عن المؤتمر ووصف (قراراته الخاصة بالوحدة والتحول الديمقراطي والدعوة لاستمرار الحوار من اجل تحقيق الوفاق الوطني الشامل واجماع أهل السودان بالايجابية) ومن جملة عبارات انشائية كثيرة لا تمت للواقع بِصِلة، استوقفنا انفسنا في مقتطف يعكس أزمة الحزب حينما يقرر التعاطي مع القضايا العامة بتقنية الاستشعار عن بُعد (جدد دعوته لضرورة وحدة الصف الوطني، وتجاوز الاختلافات والابتعاد عن الانقسامات، التي تهدد وحدة وتماسك أهل السودان، وتعرقل الوصول إلى بلورة وصياغة رؤى وطنية موحدة، تعبر عن طموحات وتطلعات كل السودانيين، وتمكنهم من تجاوز التحديات والمخاطر المحيطة بالبلاد) واستكمل حديث الكسل الذهني هذا بفقرة أخرى (أعرب الحزب الاتحادي الديمقراطي عن أمله في أن تسهم مقررات الاجتماع في تمهيد الطريق لعملية الوفاق الوطني الشامل، وأن تؤسس لقيام علاقات طبيعية بين الأطراف السياسية) ثم يكشف السر سر مؤتمر مماثل يزمع الحزب عقده (نأمل أن يكون من شأن هذه المواقف تمهيد الأرضية المناسبة لمؤتمر الحوار الوطني السوداني، الذي تدعو إليه قيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي والذي يجب أن يعقد قريباً) ولم لا يا سيدى، فذلك زرع اطعمنا منه الحاكمون بأمر ربهم حتى أصبحت بلادنا تعرف بسلة مؤتمرات العالم!

    بالرغم من أن السيد على محمود حسنين نائب رئيس الحزب، حاول معالجة المسألة بمشاركة أقرب إلى الرمزية بحضوره جزء من فعاليات اليوم الخاتمي، إلا أن الخطوة نفسها عبَّرت عن الأزمة العميقة التي يعيشها الحزب. كان الرجل مُنصِفاً وهو يقر للصحفيين (1/10/2009) ساعة وصوله مطار جوبا انه (لا يمكن للاتحادي أن يتخلف عن الاجماع الوطني) مثلما كان جريئاً في وضع اصبعه على الجرح النازف وقال إنه (يشارك في المؤتمر ممثلاً للحزب الاتحادي الذي لا يمكن أن يقرر مصيره شخص مهما كان ذلك الشخص، والحزب ملزم بقبول نتائجه) والحقيقة مع كامل التقدير لافتراضه هذا، لكن قرائن الأحوال تؤكد أن الشخص المعني، هو من ظلَّ يقرر مصير الحزب منذ أن تسلم مقاليده قبل أكثر من أربعة عقود زمنية، مع التأكيد على تمرد حسنين الدائم للانعتاق من ربقة تلك الهيمنة وآخرها تلك الخطوة. ولعل هذا ما جعل أحد ظلال السيد الميرغني في الحزب سلب حسنين حقه في تمثيلهم، ونسخ اقواله التي قال فيها إن الحزب ملزم بقبول مقررات المؤتمر، ذلك ما جاء تحديداً (الصحافة 5/10/2009) على لسان على السيد المحامي (نحن مصرين بأن الحزب لم يشارك في مؤتمر جوبا، ولكننا قلنا أذا كانت هناك توصيات مفيدة من مؤتمر جوبا فنحن لسنا ضدها) وإفترض على السيد كياناً غير مرئياً بقوله إن (المؤسسة قررت عدم الاشتراك، وقد يكون على محمود لا يعلم أن ذلك القرار قد صدر من مؤسسة الحزب، وبالتالي نحن نعطيه العذر، ولكن إذا علم أن هنالك قراراً صدر من المؤسسة فاشتراكه ليس صحيحاً) المفارقة أن على السيد الذي يتحدث عن المؤسسية لا يعلم أن الناطق الرسمي اعلن قبول الحزب مقررات المؤتمر فيما اقتبسناه عنه اعلاه.. فهل يا تُرى كَفر حسنين أم اسَلم على السيد؟

    كان المتوقع ألا يتخذ الحزب الاتحادي موقفاً مناهضاً لمؤتمر جوبا، وذلك لعدة أسباب منها أولاً: إنه يدَّعي أن ثمة تحالف تاريخي بينه وبين الحركة الشعبية منذ العام 1988 وبما أنها الجهة الداعية، فذلك يعني إنه وضع هذا التحالف على سطح صفيح ساخن. ثانياً: المعروف أن الذين اجتمعوا في جوبا يعكسون تمثيلاً حقيقياً للقوى الوطنية والديمقراطية في الحياة السياسية السودانية، وهى من الناحية الواقعية تمثل القوى التي تناهض الجبهة الاسلامية سابقاً والمؤتمر الوطني حالياً مشروعها الاقصائي، فكيف يتأتى لحزب أن يعزل نفسه منها وهو يضع الديمقراطية عنواناً في اسمه ناهيك عن ممارستها فعلياً. ثالثاً: إن هذه القوى - عدا المؤتمر الشعبي – هي ذاتها التي تحالفت في إطار التجمع الوطني الديمقراطي، وللاتحادى قدح مُعلى في ذاك الصرح حتى وإن تهاوت اركانه. رابعاً: إن هذه القوى بإستثناء الحركة الشعبية، وقِلَّة أخرى ظهرت حديثاً في الساحة، هي نفسها التي عزلت تلك الجماعة بتوقيع ميثاق الدفاع عن الديمقراطية حتى وإن لم تطبق بنوده. خامساً: بما أن قضية الوحدة والانفصال تصدرت اجندة الاجتماع كان ذلك كفيلاً بمشاركة الاتحادي حتى لو ساهم بأضعف الايمان. سادساً: إن كان الحزب الاتحادي ينوى حقاً مع الحالمين اسقاط العصبة ذوي البأس عبر الصندوق الانتخابي - إن قيض الله لقوانين التحول الديمقراطي نفاذاً - فتلك امنية ربما جعلها مؤتمر جوبا قاب قوسين أو ادنى من الحقيقة، فهل يتمنى الحزب فعلاً ازاحت العصبة سلميا عن السلطة، وكلنا يعلم أن الأمانى تؤخذ غلابا. سابعاً: من الاسباب المنطقية لا يدري المرء كيف يستقيم لحزب كالاتحادي الوقوف حيث تقف العصبة ذوي البأس، وكيف يلحق ذلك بالحديث همساً عن تحالف محتمل – ترهيباً وترغيباً - قوامه صفقة بائسة خلف الكواليس.. أليست العصبة نفسها هي من أهان زعيم الحزب بسجنه لأول مرة في حياته؟ أليست هي ذاتها من صادر ممتلكاته الخاصة لأول مرة في تاريخه؟ ألم يردد ناعقها بذاءات وصفت الزعيم المبجل بأبشع النعوت وأسوأ الألفاظ؟!

    في التقدير أن السيد الميرغني الذي جُبل على معالجة أمور الحزب بالكتمان، لم يكن حريصاً على لعب دور مباشر في الحياة السياسية السودانية، وهو ما حدث بعد النقلة التي احدثتها في حياته اتفاقية 1988 والتي سميت باسم اتفاقية السلام حينا واتفاقية الميرغني قرنق حينا آخراً. ومنذاك الوقت كلنا يلاحظ أن السيد الميرغني استعذب الظهور العلني، لكنه في الوقت نفسه لا يود أن يدفع ضريبته طالما تجييء خصماً على قداسته الطائفية. فلا غروَّ أن خروجه من السودان لأول مرة وضعه أمام امتحان قاسٍ بين هذا وذاك، وعندما إلتأم شمل القوى السياسية في مؤتمر اسمرا 1995 اصبحت الامتحانات إبتلاءات بلغة العصبة، فلم يكن ثمة مناص من ترؤسه الكيان المعارض رغم أنه تمنَّع للدرجة التي حدت ببعض ناشطي الحزب طلب وساطة الراحل دكتور جون قرنق ليقنعه، وصادف فعلاً أن قرنق كان يرغب في ذلك لشيء في نفسه.. افصحت عنه الأيام فيما بعد. وتمثل ذلك في منح النشاط السياسي والعسكري الذي بدا يتخلق بُعداً سريالياً، لا يعرفه سوى الراسخون في معرفة سايكولوجية الشعب السوداني. ولكن المفارقة إنها ذات الأسباب التي جعلت الميرغني نفسه يظهر بمظهر الزاهد في رئاسة جاءته تجرجر أذيالها! كما أنها ذات الاسباب التي جعلته يضاد افعال الكيان (التجمع الوطني) بعد إنطلاق المسيرة حتى تقزَّم، وعوضاً عن إقتلاع النظام الآبق من جذوره كما صدح ذات يوم، قرَّبه ذات النظام ووطد جذوره في تربة الميرغني.. ورواها بقسمة ضيزى!

    نعم.. السياسة وحدها بكل دروبها الزلقة ومطباتها الفظيعة هي التي جعلت الميرغني يقف متردد دوماً في المنطقة الرمادية. لأنها يومذاك إختلطت بأبغض الحلال وهو النشاط العسكري الذي اتخذ من الجبهة الشرقية متكأً، ولأنها المنطقة التي عُرفت بمثابة السلسلة الفقرية في الحزب التليد، لم يكن ثمة مجال للمناورة ولهذا لم يجد سيادته حرجاً في نفسه من أن يصدر بيانات من حين لآخر يتبرأ فيها من أفعال الكيان الذي يرأسه، ذلك حدث يوم أن غزا جند التجمع الوطني بلدة همشكوريب أو (مزار شريف) كما يحلو له أن يسميها لخاصته. وذلك حدث يوم أن تمددت العمليات على طول الجبهة في العام 1997 حتى قال البعض أنه بات يرى الخرطوم بأم عينيه. بل حتى في دروب السياسة نفسها فكم من مرة إبتُلى السيد الميرغني بنقصٍ في المواقف والقضايا.. ذلك حدث يوم قصفت صواريخ (توماهوك) الأمريكية مصنع الشفاء فإنقسم الجمعان بين مؤيد ومعارض، وذلك حدث يوم أن انتبذ البعض مكاناً طرفياً في جنيف وجيبوتي وكمبالا، وذلك حدث يوم أن غلَّ سيادته يده اليسرى محرماً الدعم المالي الأمريكي، وبسط اليد اليمنى لتحصى منه ما تقدم وما تأخر. ولأسباب لن يسأل عنها أحد سوى المولى تبارك وتعالى يوم أن تدك الجبال دكاً.. لا يعرف الناس لماذا كان السيد الميرغني يصر طيلة سنوات المعارضة في الخارج على وضع بند مصادرة املاكه الخاصة كمادة ثابته في كل البيانات الختامية، مع أن بعض الذين كانوا يزينون بها تلك البيانات، لو بحثت يومئذ في جيوبهم لوجدت العنكبوت قد شاد فيها بيوتاً من حجارة صلدة.

    نعم.. إنها السياسة التي حدت بالسيد الميرغني أن ينهى عن خلق ويأتي بمثله في آن معاً. لم يسع لاستثمار موقع رئاسته للتجمع الوطني لتأسيس كاريزما قيادية تضعه في مصاف قادة خلدهم التاريخ الانساني. لقد كبلته القداسة وفرضت عليه ألا يعقد اكثر من ثلاثة مؤتمرات صحافية طيلة عشر سنوات استبقى فيها نفسه في رئاسة الكيان المعارض. لقد كبلته القداسة وجعلته لا يُجرى أكثر من خمسة حوارات صحافية لنفس الفترة وكلها معدة سلفاً. لقد كبلته القداسة فلم يزر بلداً افريقياً عدا كينيا ويوغندا واثيوبيا زيارات يتيمة، وحصر تحركاته بين القاهرة وطرابلس وجدة واسمرا، بمثلما اكتفى من عواصم الدنيا بلندن وواشنطن رغم حصاد الهشيم الذي ادمى القلوب فيهما. القداسة وحدها هي التي فرضت عليه أن يلوذ بالمرض أو الاحتماء بمدينة مصوع الساحلية كلما حمى وطيس القضايا التي تتطلب اتخاذ موقفاً واضحاً في اروقة اجتماعات هيئة قيادة التجمع الوطني. ومن اجل كل هذا عندما دخلت تجربة التجمع بكل نجاحاتها وإخفاقاتها دائرة الموت السريري لم يشعر به أحد، ولكن يخشى الحادبون من مصير مماثل للحزب الاتحادي بعد أن اصبح عبئاً على القضية السودانية، ولن يشفع له أن فيه أناساً يسدون عين الشمس عطاءً!

    فيا سيدي ومولاي، نخاطبك بلغة السياسة - مع كامل الاحترام والتقدير - وإن ذبحت القداسة. لأنه لا مجال يومئذ من الوقوف في أي منطقة رمادية. لقد تلاشت الألوان ولم يبق سوى الأبيض والأسود.. فإما أن تعتدل أو تعتزل!!



    عن صحيفة (الأحداث) 11/10/2009
                  

10-12-2009, 00:00 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كانت جوبا إجماعا على الوحدة .. التي لم يعد يقف في طريقها إلا تنظيم واحد!! (Re: عاطف مكاوى)

    حقيقة لقد كان موقف الحزب الإتحادي لغزاً !!

    عموما نرجو أن تكون مشاركة حسنين قد قومت الأمور

    ونتمنى أن يستعيد الحزب عافيته

    ويسهم بما يتناسب مع وزنه في تخليص الشعب السوداني

    من معاناته

    الباقر
                  

10-13-2009, 06:21 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كانت جوبا إجماعا على الوحدة .. التي لم يعد يقف في طريقها إلا تنظيم واحد!! (Re: Elbagir Osman)

    نحو المزيد


    الباقر
                  

10-17-2009, 03:58 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كانت جوبا إجماعا على الوحدة .. التي لم يعد يقف في طريقها إلا تنظيم واحد!! (Re: Elbagir Osman)

    التحية للحركة الشعبية
    التي فكت احتكار الكيزان للعمل السياسي

    والتحية لقيادات الأحزاب التي لم يثنها إرهاب الكيزان عن المشاركة

    السودان الآن يعيش مرحلة جديدة

    مرحلة ما بعد مؤتمر جوبا



    الباقر
                  

10-17-2009, 04:01 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كانت جوبا إجماعا على الوحدة .. التي لم يعد يقف في طريقها إلا تنظيم واحد!! (Re: Elbagir Osman)

    وهاهو توقيع وثيقة جوبا في قاعة الصداقة في قلب الخرطوم

    يثبت أن إجماع جوبا ليس أمرا جانبيا

    يقتصر على جوبا وحدها

    وإنما أصبح قلب الحركة السياسية السودانية

    في العاصمة

    والأقاليم


    الباقر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de