قنصلية جدة تكرم كمال ادريس الامين العام لجمعية الصحفيين بالغربية " صور للحضور الأنيق"

Quote: دعوني اقول كلمة بينكم : انا يقتلني نصف الدف ونصف الموقف اكثر في هذا المُقام الصحفي المحضور , وها نحن تُشقينا لغة الضاد ونبحث عن مساحة لنجري بينكم في تحليل وتفكيك ما وراء الخبر علنا يوم نعتر في واقع حُر وديمقراطي واقول نعتر لاننا ربما لو تأملنا كل هؤلاء خارج الحدود في بلاد الغير يصنعون امجاد يترقون وينقلون من غربتهم القريبة الى غربة ظلماتها بعضها فوق بعض وربما غياب هؤلاء يغيب معه امل صناعة غد ديمقراطي دون ادواته واهمها صُنّاع الكلمة , ومنتجوا الافكار الرائدة ومحركوا عجلة العطاء لوطن النجوم ؟؟؟,أقول لعلي أؤمن بالكلمة إيما إيمان واحترم الكلمة لذلك يشقيني الشقاق والخلاف بل ويحيلني الى متوتر دوماً , أحق الناس بإدارة الحوار هم اصحاب الاقلام ولا اقصرها على الصحفيين والاعلاميين بل على كل من يدير أمره بقلم ومداد وقرطاس . الكلمة عندي مفتاح , عندما بعث الله موسى الى فرعون الطاغية والذي اعتقد ان طغاة آخرون سطو وافسدوا وقالوا أنا ربكم الاعلى لكن وما أشقانا بـ لكن (قال له كلمة ملاما ليناً)انتهى زمن ابتعاث الانبياء , بالخاتم عليه رضوان الله وسلامه , والذي بُعث بإقرأ وقبل بُعث نبي الله عيسى بأنه في البدء كانت الكلمة فما هي حمولة الانبياء غير قراءة بالحق وكلمٍة بالصدق , جمعتني الغربة وايام خُزام تحديدا بكمال ادريس وجدته رجل هميم غيّور يسعى بين الناس بالمحبة ويحتكم في كل خطوه على الهدوء بدأ بدعوتي الى فنجان قهوة بمكتبه ومن بعد ديك وعيك لم يتوقف العطاء في حياته تجاه معارفه وقد قستُ ذلك من خلال تعامله معي ومن ثم فأخرين !!! ثقتي في كمال انه صاحب نظرة وفكرة لكنه يرفع شعار (ألمي بارد يخرم الدلو) لا يستعجل شئ ولا يفتئ في أمر إلا بعد ان يضمن أنه في خطواه تلك فائدة للجميع .... بالذات أصدقاءه ومعارفه ... عرفني كمال بنخبة طيبة في زمرتهم الاخ والصديق تالياً مصطفى الضو او مصطفى البشير كما يحلو لنا , وجدته رجل له رؤيته الخاصة يؤمن بالحوار مدخل لحلحلة كل الاشكالات والصدامات يرى في غرارة نفسه ان التواصل مع وفق رؤى واضحة من القضايا والانقاذ ضرورة لان من عرف لغة القوم امن مكرهم !!! وموضوعي في طرحه لكنه عنيد في ايمانه بالمبادئ ولو اختلف في سكة الوصول عموما عدا سكة الوصولوية فيما يسمى بالميكافيلية منهج الغاية تبرر الوسيلة لا يؤمن بتلك لكنه يؤمن بالاقناع والاقتناع ... لكن تظل يااخي مصطفى البشير ثمة حواجز جبلية مضروب عليها بالحديد والفولاذ ومشقات من غابات الاقصاء وعدم الايمان بالآخر نحن او الطوفان منهج هذه القنصلية ... وهم رواد المثل يعطوك من طرف اللسانِ حلاوةً*** ويروق منك كما يروق الثعلبُ , ولعل قديماً قالوا التجربة خير برهان وربما فعايل كثيرة يمارسها المؤتمر الوطني هجن بها كل مفاعيل الكلمة الضاربة في خاصرة الفساد ولعلي أطلعتك على رؤيتهم في كيفية ضرب وحدتنا بممارسة فضيلتهم التي يتقلدونها إزاراً وهي الفتنة وفرق تسُد بين كل الكيانات : يكفينا إدانة لممارساتهم غير السوية في صمتهم حيال تجاوزات الجالية بل ودخول هذه القنصلية رقم اساسي في معادلة الصراع نحو الجالية ؟؟؟ دونك الكيانات التي شقوا صفها عن نية مسبقة بل وبإحكام في العمل تنسيقاً مع المؤتمر الوطني ؟؟؟ ودونك هذا التقرب منكم لأجل اقصاء رابطة خُزام ليس لانها غير شرعية او خلافة فقط لانها تنحاز الان لغير من لا يرضون توجهه فيقيمون عليه الحد منعاً وبتراً واقصاء ,, ودونك في الرياضيين اقاموا المشنقة لاقصاء من لا يرضون عنه وخالفهم الطريق ؟؟؟ ودونك فساد واقصاء وتهميش وتدخل من قبل القنصلية بل وترأس جلسات الجمعيات المدنية ... من قبل من عرفته بأنه الدكتور الصغيرون ... أشُك في كون هذا الغض الاهاب أن يكون قنصلاً فيبدو انه ربما لا علاقة له بالخارجية او أنه قد دخلها من الابواب الخلفية فكيف يتسنى لجمعية الصحفيين الجلوس الى مثل هذه الممارسات غير الاخلاقية والخارجة تماماً عن سياق القيم والقوانيين والاعراف والاخلاقيات الدبلوماسية . شخصياً احترم وجهة نظر خصمي فكيف بمن انتمي لكيانه عن قرب وصداقة ومعرفة لكن اعتقد ان جدة ربما داخلة على نفق من الانقسامات والانشقاقات والكيانات اتمنى ان تكون لجمعية الصحفيين رؤية لنزع فتيل الأزمة واتمنى ان يكوزن القنصل صادق وألا يكون ذلك محط فض مجالس من حديث زائف كثير سمعناه ,ألا يكفي دليلاً أنه وعندما خُيّر كمال بدعوة اصدقاؤه تم شطب اسمي ؟؟؟؟ ولان كمال اديباً اريباً رفض التعليق على ذلك وعندما سألته من صحة ذلك غاب عني في شرود احسبه مفتعل لكن عصفورتي تجوب الديار وتأتي بالأسرار وتحكي عن اسرار يحيكونها في الليل فيفضحها الصباح !!! وماأشقى ليالي هذه القنصلية الثالوث القنصلية المؤتمر الوطني الجالية هذا مثلث برمودا ولن يرضوا عنك إلا تتبع ملتهم , جهوية عنصرية وفساد في ادارة الشؤون بأمانة سأئلهم عنها الله سبحانه وتعالى وأكاد لا اصدق كلمة مماجاء من قولهم كلمة ففي الفنادق يقولون اشعارا ويطويها النهار القادم ودونك التجربة ولو أن تجربة المجرب ........ لا اكاد اصدقهم في كلمة لانهم لا يعرفون للحق طريق والحق عندهم خدمة المؤتمر الوطني ولو زوراً وبهتاناً واسمى وإلا فسل صغيرون وقُل له لماذا ترأست جلسة للولاية الشمالية وانت نائب قنصل وفرضت رؤيتك الحزبية واخترت الانحياز لجهة دون الاخرين هل هذا عمل تقبل الاعراف والاخلاق الدبلوماسية ؟؟؟ وقل لسعادة القنصل الذي تحدث فأحسن التلاعب باللغة هل ما سلكه نائبكم من الاعراف او الاخلاق او القيم الدبلوماسية السودانية تلك سوابق لما يأتِ بها غير القنصل ونائبه صغيرون ؟؟؟ متى اسطعت يا مصطفى ماوجهة كم الفساد وعرض ميزانية وخطاب دورة للجالية عن ستة اعوام خلون ومتي كانت الحقيقة متاحة ومت كانت المخاطبة للجميع بالمواطنة لا بالولاء الحزبي فستجدني اتقدمك وكثير ممن يكتبون هنا بحرقة وعموما الموية تكذب الغطاس وقبلك كم من سار في الدرب ووقع في لوبي الثالوث الاعظم الجالية المؤتمر القنصلية . أدنى شك في مهنيتكم لا يهاجسني ولا في امانة الكلمة وشرف المقاومة وحب الحوار لغاية الوصول سلما لرؤية لكن ذلك متى صدق هؤلاء ورأيتهم يحنثون وهم يشهدون الله على ما في قلوبهم , وزمان قالوا الما بخاف الله خافوا يا مصطفى اخوي وتقدير مثنى وثلاث ورباع للمحترم المكرم الاستاذ كمال ادريس ولثلة من الاعزاء كانوا حضوراً.