* على مجمع اللغة العربية أن يضيف هاتين الكلمتين ومشتقاتهما إلى القاموس مثل قولك : تأكمب القوم إذ سلط الله عليهم أوكامبو فباتوا متكامبين تأكمبا حارا فظيعا، وتلهييواإذ صاروا إلى لاهاي بعد مُر التأكمب . * على حارقي حشاهم بكاءا على صورة السودان في العالم جراء صدور أمر القبض المبارك أن يمددوا أرجلهم وأرواحهم فالسودان الأن ليس بلدا يتولى رئيسه مهمة قتل مواطنيه "المقدسة" وحسب بل بلد يلاحق رجاله بناته ويجلدوهن لأجل زي أشد احتشاما بكثير (في نهاية الأمر) من ألسنة كثير من سادته وكبرائه * ....
08-10-2009, 11:34 AM
فتحي البحيري
فتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109
خوف بعض الناس سائرهم من دماء ستسيل حتى الركب ومن أوصال ستقطع ومن فوضى ستعم ووإلخ وقال البعض أن القرار ناموسة في أضان فيل وأشياء من هذا القبيل والان الرئيس محروم من زيارة جنوب أفريقيا وحتى يوغندا القريبة دي !! يعني المذكرة "فعلت فعلها" والمجالس تتحدث عما هو أكثر من ذلك بكثير وما لا شك فيه أن الأمور تسير بسلاسة نحو "اعتقال" أو "تسليم " "شديد النظافة" وربما لا يسيل فيه أي عرق ناهيك "عن الدماء" وملايين السودانيين الواقفين بكل الحب والفطرة والالتزام بما يجب أن يكون إلى جانب مثول المجرم أمام المحكمة آمنون مطمئنون بأكثر بكثير مما يأمن ويطمئن الواقفون إلى جانب المجرم المطلوب للعدالة وأوكامبو لم يقل أنه "مستعجل" قال أنه واثق من مثول عمر البشير في لاهاي بنهاية الأمر
08-10-2009, 01:37 PM
فتحي البحيري
فتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109
Quote: بغض النظر عن موقفك من قوش.. لا تحتاج لكثير وقت لتدرك ان له مقدرة خاصة على تقديم مختصرات سريعة ووافية عن الملفات التي تليه..!
فهو لا يستخدم اللغة كوسيلة لستر المواقف. واخفاء التصورات. بل يستخدمها لإيضاح ، ما هو استراتيجي ، غير قابل للتسويات، وما هو تكتيكي يحتمل التفاهم والتنازلات. ولا تجده يستخدم اللغة كوسيلة «عقابية» تسقط قاسية على آذان خصومه، ومعارضيه، دون أن تضيف الى حسابه أرباح مرتجاة.
اللقاء المفاجئ الذي تم للفريق صلاح قوش أمس مع عدد من الصحافيين والكُتّاب بمنزل الصحافي المعروف عمر الكاهن صاحب الاخبار «غير القابلة للنفي»...كان بمثابة افادات ضرورية. سدت بعض الفجوات ، التي نسجت في فراغاتها التحليلات الرمادية وخرجت منها الشائعات الجانحة ..!
الفريق.. وهو يتحدث للصحافيين أفضل ما فعله: اعاد ترتيب الجمل السياسية ، التي كانت جائلة بلا هدى، وراكضة بلا هدف. اعاد ترتيبها حتى تصبح جملاً مفيدة..!
وضح قوش طبيعة السيناريوهات، التي يمكن ان تحدث، اذا صدر قرار من المحكمة الجنائية بتوقيف الرئيس البشير. قالها بوضوح: ان الاحتمالات ستكون مفتوحة على كل شئ . منها ما يمكن السيطرة عليه ومنها ما يصعب توقعه..!
وقال ان السياسات الامريكية تعتبر أكبر داعم للارهاب . ونفى وجود القاعدة كتنظيم في السودان. وقال انها موجودة كأفكار. يسعى جهاز الامن لمحاصرتها..!
ونبه لخطورة تزايد التيارات المتطرفة في الجامعات السودانية.. وشرح طبيعة التعاون الامني بينهم والاجهزة الغربية، من منطلق ان الارهاب يضر بمصالح الجميع.
وقدم قوش شرحاً للفرق بين حصر عمل جهاز الامن في جمع المعلومات، وبين ما اشار اليه الدستور «التركيز على جمع المعلومات» دون ان يكون ذلك الدور جامعاً و مانعاً لغيره..!
وقال ان الخلاف بين الشريكين لا على مبدأ الاعتقال، ولكن على مدته. التي قال انها تصل في بريطانيا الى ستة أشهر!
وقدم شرحاً سياسياً متفوقاً نسبياً، عن ما يطرح في رفض الجنائية، لا علاقة له بالتوقيع على ميثاقها او عدمه..!
قال بوضوح إن التعامل معها يعني الامتثال لقراراتها. وقال ان قفزها من المطالبة بهارون وكوشيب الى رئيس الجمهورية ، وتجاوز كل التنفيذيين الآخرين يعني تماماً انها اداة للتصفية السياسية.
وأهم ما نبه اليه الفريق صلاح قوش ان الغرب لا يسعى لاسقاط الاسلاميين ولكن يسعى لإضعاف دورهم الى الحد الذي يفقدون فيه السيطرة على مجريات الامور بتخفيف وزنهم الى الحد الادنى الذي يوفر حصانة للحكومة القادمة من خطر الإرهاب.
كل ما فعله قوش في لقاء منزل الكاهن إنه قام بإعادة تحرير الخطاب السياسي للحكومة، وفق صياغات جديدة ، ومختصرة، يسهل التعامل معها أخبارياً والبناء عليها تحليلاً.. حتى أصبح واضحاً من ماذا تخشى الحكومة وعلى ماذا تعتمد..؟!
Quote: حذر المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الفريق أول صلاح عبد الله «قوش»، المؤيدين للمحكمة الجنائية الدولية. وقال، ان كل من يحاول ادخال يديه لانفاذ مخططاته «سنقطع يده ورأسه وأوصاله، لأنها قضية لا مساومة فيها»، وتعهد في ذات الوقت بمواصلة الدولة لجهودها في تأمين المواطنين والاجانب والمنظمات والبعثات الدبلوماسية التي تحترم الاتفاقيات، «لكن كل من يخالف ذلك فلا يلوماً الا نفسه». ووجه «قوش»، الذي كان يتحدث ليل امس في حفل نظمه ابناء الجنوب بالخرطوم بمناسبة ترقيته لرتبة الفريق أول، رسالة لمؤيدي محكمة لاهاي، قائلا «كنا إسلاميين متطرفين لكن اعتدلنا ونؤمن بالتعايش والسلام، لكن لن ننكسر وننخذل عن ارادتنا»، وزاد «لكن لا محالة لعودتنا الى التطرف لادارة المعركة»، وتابع «ما اقدرنا على ذلك.. نعرف كيف نديرها وكيف نصيب العدو». وقلل من اثار المحكمة الدولية، مؤكدا انهم لا يأبهون لها باعتبارها كسابقاتها من دعاوى اللوبي الصهيوني، وقال ان الحكومة لن تلتفت لمزاعم المحكمة ومدعيها العام لويس اوكامبو وستمضي في حل مشكلة دارفور.ودعا «قوش» ابناء الجنوب للعمل من اجل الوحدة، وقال ان جهاز الامن مؤسسة تؤمن بان السودان ينبغي ان يكون موحدا، وتسعى لتحقيق ذلك. وذكر «نعمل بقناعة وليس سياسة ومزايدة»، واردف «لكن ان اختار الجنوبيون الانفصال فهذا حقهم، لكن نأمل ان يختاروا الوحدة»، ونصحهم بعدم الانخداع بالمزايدات لان كل المؤشرات تؤكد الوحدة. وشدد ان الجهاز له ارادة كالرياح وإلهام وعزيمة من اجل السلام. وامن المتحدثون من ابناء الجنوب علي وقوفهم مع الرئيس عمر البشير، باعتبار ان القرار يهدد اتفاق السلام، مشيدين بمدير جهاز الامن لاسهامه في ادخال ابناء الجنوب في الجهاز.من جانبه، قلل القيادي بالحركة الشعبية الدكتور لام اكول من دعاوى البعض بان تغيير النظام يأتي من الخارج، وقال ان ماتقوم به المحكمة الجنائية ليس بالسهولة التي يراها البعض، ومن يري ذلك يعتبر شخصا غير مسؤول، حسب قوله، وقال «لابد من الوضوح في معارضتنا»، وتابع «من يعتقد ان النظام يتغير من الخارج عليه قراءة تاريخ السودان.. لابد من حل المشاكل من الداخل».
ما يفعله صديقنا ضياء الدين البلال جميعه كوم وهذه الكلمات "الفاضحة" برااااها كوم تاني
ــــــــــــــ وكلام "السيد" قوش حول أن من يؤيد قرار الجنائية مهدد بتقطيع الأوصال وو إلخ ذلك ، زيادة على قلة العقل والحكمة التي فيه "وشى" بأن هناك جهات ما قريبة من النظام أو داخل النظام "تتعاون" بشكل أو بآخر في "الأمر" مصداقا لما صرح به بعد ذلك ، علانية وفخرا وصدقا ، لويس مورينو أوكامبو
بوضوح وغباء منقطعي النظير أوضح صلاح قوش للشعب الخبير بما أمام السطور وبما وراءها أن الأمر "شبه "منتهي بوضوح وغباء منقطعي النظير أوضح صلاح قوش للشعب الخبير بما أمام السطور وبما وراءها أن الإنقاذ وأجهزتها الأمنية عديمة الكفاءة في كل ماهو جدي [اللهم إلا التضييق المستمر الذي لا معنى له على الشرفاء والطيبين و"نفخ أوداج" الهتيفة والطبالين بشكل مستمر أيضا ] قد وصلت حينها إلى ذروة الفشل في إدارة ملف دارفور والجنائية ولم يبق لها إلا التهديد بتقطيع الأوصال
بغباء لا مثيل له على الإطلاق ثبت كل من صلاح قوش وضياء الدين بلال اسميهما على رأس قائمة الكذبة فيما يتعلق بهذا الأمر
.....
مشكلة الكذابين الوحيدة هي أن الوقت يمر والكلمة "العورة" تبقى
08-14-2009, 05:19 PM
فتحي البحيري
فتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة