نافع علي نافع: المعارضة..أحزاب "المال الحرام"..وقادتها عملاء للسفارات !!

Quote: قال أن طعنهم في شرعية الحكومة وراءه «ساحرهم» نافع يتـهم قادة المعارضة بالعمالة و السعي لتمزيق البلاد بورتسودان: محمد عثمان صوب مساعد رئيس الجمهورية ،ونائبه في المؤتمر الوطني، الدكتور نافع علي نافع، هجوما عنيفا علي أحزاب المعارضة ووصفها بـ «أحزاب الشتات والمال الحرام»، قبل ان يتهم قياداتها بالعمالة للسفارات والفنادق والسعي لتمزيق السودان. وقال نافع الذي خاطب ندوة سياسية حاشدة بمدينة بورتسودان ليل أمس، ان تحالف المعارضة يسعي لتمزيق السودان والنيل من وحدته، وتابع «انهم سعوا لاسقاط النظام وتقدموا بتقارير مزيفة لمدعي المحكمة الجنائية الدولية بهدف اسقاط النظام». ورحب نافع بتوحيد الاحزاب، مشيرا الي ان التحالف الذي تلتف حوله، لكنه قال أن «توحيدهم سيذهب بهم الي مذبلة التاريخ»، وحول تشكيك الاحزاب في شرعية الحكومة بعد التاسع من يوليو الحالي ، قال نافع «لقد تقدموا بمذكرة واهية الي المحكمة الدستورية للطعن في شرعية النظام»، واضاف «لقد تقدم بها كبيرهم الذي علمهم السحر»، وزاد « ولكن لن يفلح كيد الخائنين والسحرة». واكد نافع استمرار «الانقاذ» برغم محاصرتها من قبل أحزاب المعارضة التي وصفها بأحزاب الشتات والمال الحرام وعملاء السفارات والفنادق.

Quote: هناك بعض الفئات من المثقفين الذين يفترض فيهم أن يكونوا أداة تنوير وحملت راية الدفاع عن الحقوق والحريات التى دونها لا تستقيم حياة الانسان فبدلا من ذلك نجدهم يتحولون إلى سماسرة سياسيين لتبرير سلوك السلطة والدفاع عن إرهاب الدولة الأمنية للسيطرة على أفكار وعقول بسطاء الناس وإخضاعهم لفكرة وهمية لجعلهم عاجزين عن استيعابها مثل ( البعبع الذي يوجد ما وراء البحار) وإطلاق إشاعة لتتناولها الأوساط السياسية الشعبية بأن الخطر خلف الأبواب والأعداء يتربصون بنا و هوية الأمة في خطر وعقيدتنا في خطر حتى يتم تبرير القمع الذى تمارسه السلطة الإنقاذية ضد معارضيها باعتبارهم وكلاء للخارج وليس لهم أجندة وطنية تحركهم وهكذا يتم تجريد معارضيهم من أهم سلاح وهو السند الجماهيري وبالتالى يكون الترهيب من أهم مقومات بقاء الدولة الإنقاذية واستمراريتها ، ليس هذا فحسب فقد نجح نظام الإنقاذ ولحد بعيد نتيجة لاحتكاره للمال من عقد تحالفات مع كوادر من الأحزاب التقليدية وحتى مع الأحزاب التى تدعى التقدمية ومع زعماء قبليين وغيرهم من فئات كثيرة من الناس لاسيما فى الأوساط الأكثر تهميشا التى لا تحس بأى تغيير فى نمط حياتها مع تعاقب الأنظمة السياسية المختلفة ، بل ذهب هذا النظام لأبعد من ذلك فى سبيل بقاءه فى السلطة بأن رهن كل مقدرات البلاد الاقتصادية لقوى إقليمية ودولية وذلك بعد وضع اليد على كل مؤسسات المجتمع المدنى الأمر الذى جعله يتمتع بقدرة كبيرة على حشد وتجييش الجماهير لتكون أداة طيعة في يده ليمرر عبرها كل قراراته بل وجعلهم يدافعون عنها مع إنها فى الواقع ضد تطلعات الغالبية العظمى منهم ، ومن الذين أبتلى بهم الشعب السودانى رجل حصل على درجة الدكتوراه على حساب هذا الشعب المسكين وعندما ساهم فى سرقة السلطة حرمهم من نعمة التعليم مجانا حتى يمارس عليهم سطوة المعرفة فى تعال وغرور يحسده عليهما الطاؤوس نفسه أنه د. نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر للشئون السياسية والتنظيمية ما أن يعتلى هذا النافع المنبر ليخاطب الجماهير المجبرة على سماعه حتى تتقمصه شخصية رجل الأمن التى لم يستطع مغادرتها أبدا ويبدأ بكيل السباب على معارضيه عبر هذه الجماهير التى يتوهم مساندتها لبرنامجه وهو لا يعلم بعد المسافة بينه وبينها ، فى زيارته الأخيرة لإقليم كردفان وبالتحديد مناطق الكبابيش خاطب نافع الذين استطاعت السلطات المحلية جمعهم له مهاجما القوات الدولية واصفا إياها بالهجين أو العجين مع إن التسمية أتت من القاموس الإنقاذي حتى يمكن رفع الحرج عن قسم الرئيس فى تغيير " البوريه " وقد تم ذلك بالفعل وتحول إلى اللون الأزرق ، وواصل شتمه للطامعين فى أرض كردفان ولا ندرى من هم متحديا إياهم بتجريب لحس الكوع وهذا اللفظ الغريب قد قال به عمر البشير من قبل متحديا به دخول القوات الأممية فدخلت القوات الأممية دون إصدار قرار جديد تكون المقدرة على لحس الكوع أحد أهم شروطه ثم واصل كبير " البصاصين " عنترياته حتى يوازن الخوف الذى يسكنه فقال بنبرته التى تأتى من أعماقه الوجلة محذرا الحضور من عدو يفترضه بأن كردفان خط أحمر للطامعين وأبدى أستعداده لمقابلتهم عار حاف بعد أن "تنقد الرهيفة" ولا تستطيع أن تمسك الماء يا سعادة الدكتور لماذا تشارك الدلالين والسبابة والكمسنجية فى لغتهم التى يخيفون بها أولئك المتطفلون الجدد على التعدى على تقاليد مهنهم ولماذا تذهب إلى تلك البقاع البعيدة وتفترض أعداء وتفترض نزالهم وهزيمتهم فى خيال يحسدك عليه كبار صانعى السينما الهوليوديون هل هذا سببه هزائم الواقع ؟ المشروع الحضاري المنقرض مثلا ؟ الطلاقات التى لم ترتب آثارها بعد ، الكشف الجديد الذى سوف يعلنه أوكامبو ،وهل خلال العقدين المنصرمين لم "تنقد رهيفة" ولم يندلق ماء حتى نراك متحزما ناهيك من عريان وحفيان؟ نجيب بالإنابة عنك، حصل ذلك لأكثر من مرة ولكن تصدى لهم غيرك حفاة عراة لتظل أنت حاكما. فبدلا من شكرهم تسئ إلى أهاليهم ، وحتى ننعش ذاكرتك المثقوبة ودون أن ندخل فى دائرة التحريض التى يعاقب عليها القانون هناك أعداء حقيقيون وداخل التراب السوداني لنأخذ مثلث حلايب أول أمثلتنا لما تشكله فى وجدانك من ذكرى جميلة. أولم تكن أنت نائبا لدائرتها فى واحدة من مسرحياتكم الهزلية لتجميل قبح الدكتاتورية؟ فلماذا صمتك عندما ضاعت ضحية "مقاصة" كنت أنت السبب المباشر في حدوثها عندما كنت على قمة الجهاز الذى يعتمد على حاستى السمع والبصر وتعطيل العقل وإلا كان عليك أن تعرف تداعيات التفكير فى إغتيال شخصية كحاكم مصر ؟ ومثالنا الثانى مثلث المسار والذى أجزم إنك لم تسمع به ليس عن جهل وأنت العالم العارف بكل شئ عدا جغرافيا الوطن فإنها ليست من إهتماماتك ، ومثالنا الثالث هو مثلث اليمى حتى بات يعرف بالكينى إذا كانت دعوتك حقيقية لقتال هؤلاء الأعداء الذين يحتلون أرضنا فعلا وليس إفتراضا لخرج كل قادر على القتال ولكن بكامل "حشمتهم " لأن التأريخ لم يسجل لنا جيوش من العراة والحفاة قد حققوا انتصارا لأن الإعداد الجيد للجيوش من أسباب الإنتصار ونزيدك من الشعر بيتين وذلك لإرشادك لمزيد من الأعداء الحقيقيين كل جحافل الجيوش الأجنبية الذين يحتلون أرض المليون ميل حتى قصر غردون أليس هم أعداء بنظرك فلماذا نراك حتى الأن محتفظاً بهندامك وحذائك اللماع ؟ ولماذا لم تتقدم الصفوف حاف عار لطردهم ، الآن فقط يا سعادة المساعد وبعد مرور عقدين من الزمان كنتم تتمتعون فيها بمزايا الحكم تذكرت فجأة بأن هناك بشر فى كردفان يحتاجون إلى تنمية أين كنتم عندما كان هؤلاء وما زالوا يموتون على ظهور حميرهم قبل أن يصلوا إلى أقرب شفخانة وفى نفس الوقت تقوم حكومتك الرشيدة بالتبرع إلى دولة عربية بتسعة عربات إسعاف مجهزة من مال هؤلاء أين كنت وحكومتك تتبرع فى الخفاء والعلن إلى جماعات يدعون الشرعية ويقذفون بمعارضيهم من فوق أسطح البنايات بينما يشرب هؤلاء الذين تستنفرهم وتستنجد بهم الآن " طين بماء " قد لا تعرف المصائب إلا بعد فوات الأوان وأنتم الآن وفى هذا الأوان الفائت ، كل أوراقكم قد استعملتموها فلم يعد هناك شعار يجمع حولكم هذا الشعب بعد أن إنكشف المستور وبان ضعفكم وخواركم ، ومهما حاولتم إظهار القوة الزائفة نفهم بدلالة واقع الحال إنكم تؤكدون هذا الضعف الذى تنكرونه ،أصحيح يا دكتور ما قلته أمام طلبة جامعة كردفان بالأبيض بأنكم أجهزتم على الديمقراطية حينما بدأ التآمر على الشريعة لا تعليق لدينا سوى القول إذا كان المتحدث مجنونا فالمستمعون عاقلون ، وإذا كنت تقصد بالتآمر على الشريعة هو قطع الطريق أمام اتفاقية السلام والتى عرفت بإتفاقية الميرغنى قرنق نحيلك إلى نيفاشا لتقرأها جيدا فهل بقى من مشروعك الحضاري بعدها شيء ؟ وهل هذا مبرر لغيرك أن يتهمكم بالتآمر على الشريعة وينقلب على لا شرعيتكم بلا شرعية أخرى؟ وأود هنا أن أسألك سؤالا صريحا أى شريعة تقصد يا دكتور تلك التى تم إختزالها فى كتابى قانون العقوبات 83 والقانون الجنائى 91 أم شريعة العدل والرحمة وكرامة المواطن مسلما كان أم غير مسلم وحرمة نفسه وماله ، شريعة والله لو سرق فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها ، أم شريعة إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ؟. إستحى يا دكتور فالحياء شعبة من شعب الأيمان ألست مؤمنا ؟ ثم واصلت هذيانك متحديا حتى رئيسك البشير وتلميذك صلاح قوش عندما قلت أنكم تحجون إلى مكة والشيوعيون يحجون إلى واشنطن "ليس المقصود بالشيوعيين أعضاء الحزب الشيوعى فبعض قادة هؤلاء موجودون معهم تحت قبة المجلس اللاوطنى حتى هذه اللحظة ورغم كل الحاصل ولكن المقصودين هم كل من يعارض هذا النظام الإقصائى من أبناء الشعب السودانى ". فيما يتعلق بما قاله البشير في برنامج حوار الذى يقدمه المذيع أحمد منصور قال البشير " نحن متعاونون مع أل C.I.A فى مجال مكافحة الإرهاب" فهل هذه "عمرة" إن لم يكن الحج عينه وأزيدك ما قاله تلميذك صلاح قوش "لو لا التعاون الإستخباراتى مع أمريكا لضاع السودان وهو يقصد الإنقاذ ماذا تسمى هذا "توأمة إستخباراتية " أم ماذا؟ ولعلى فى حاجة لتذكيرك أيضا بأن الصين تلك الدولة التى رهنتم لها كل مقدرات البلاد الإقتصادية ولو لا موالاتكم لها لما تمكنت من توجيه سهامك لأحد إنها حكومة وشعبا شيوعية وليست شيعية مما يؤكد بأن لا مبدئية لكم فى معاداة الشيوعية ولكنكم لا تستحون ونصيحتى الأخيرة لك يا أسد الإنقاذ الهصور عندما يقع ما تكره أتمنى أن أجدك عار حاف تتقدم الصفوف لا أن ترسل ما ينوب عنك كما ظللت تفعل طوال العشرين عاما الماضية وتختفى لأن الأسود لا تسكن الجحور بقلم نزار حماد التلب