رسالة مفتوحة الى سعادة الجنرال سلفاكير ميارديت ....

Quote: يتلخص كلامك أعلاه فى تساؤلك عن مغذى الكذبة، و الألغاب التى أطلقتها الصحيفة على صلاح بندروسذاجة حبكة الكذبة أولا دعنى ابدأ بملاحظتك الأخيرة وهى (كدى اذا الكيزان البنعرفهم و بنعرف كذبهم "جنو" فجأة و فقط في حالة الحاوى البندر بقو يكذبو كذب عبيط و ساذج زى ده) هل يعنى هذا ان هذه الكذبة ليست مفبركة بواسطة الكيزان؟ مادامت الصحيفة صحيفتهم فالبركه فبركتهم، اذا لامجال لهذا السؤال لاحظ ان فبركة هذه الكذبة تشبه اسلوب فبركة موضوع يسين عمر الإمام من ناحية ان مفبركى الكذبة غير معنيين بسرعة انكشافها، حيس كان متاحا ليسين عمر الإمام تكذيبها فى اليوم التالى لنشرها. تتنوع اساليب الفبركة عند الكيزان حيث يمكن ان يكون غرض فبركة الكذبة إحباط القراء ،أو تزييف الوعى، اوغير ذلك وتعتمد مثل هذه الفبركات على ان المجتمع السودانى يعتمد فى كثير من الاحيان على النقل الشفاهى المهم فى الأمر ما ليس منطقى أو عقلانى هو ان نحاسب صلاح على سذاجة فبركة كذب (جريدة الكيزان)! أو ان نطالبه بتفسير منطقى لكذب الآخرين! لا يجب ان تصل بنا الخلافات لحد محاولة اعدام بعضنا البعض معنويا لان الاعدام المعنوى لايختلف كثيرا عن الاعدام المادى. تعرف ياعصام انت مستكتر لقب خبير سياسى هلى صلاح البندر ، صلاح البندر غير خبرته الاستراتيجية الاكاديمية وشغلوا لفترة طويلة فى جامعة كيمبرج ( وما أدراك ما جامعة كيمبرج) إحدى اميز الجامعات فى العالم، خليك من ده كله الزول ده (ممثل لحزب بريطانى) يعنى عمليا كده خبير فى السياسة البريطانية عن طريق الممارسة اليومية المباشرة إذا لايمكن ابدا ان نوصفه بالسذاجة! عليه فإن سذاجة صياغة الخبر تحسب له وليس عليه ( وقعت ليك نقطتى). ما أرجوه هو ان لايقودنا هذا النقاش لفتح الملفات التى فتحت هنا من قبل هل تعلم لماذا؟ لاننى اعتقد انه ربما كان هدف الكيزان هو دفع الناس فى هذا الإتجاه، ويسمى هذا فى أدبهم بـــــ (أشغل أعدائى بأنفسهم