إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 03:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-01-2009, 01:02 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن

    موفد أوباما للمهدي: إلغاء مذكرة توقيف البشير غير ممكنة.. وتنفيذها سيخلق مشكلات

    زعيم «الأمة» السوداني المعارض قال إن رؤية إدارة أوباما متطابقة مع موقفه في البحث عن طريق ثالث

    القاهرة: زين العابدين أحمد
    قال الصادق المهدي رئيس وزراء السودان السابق زعيم حزب الأمة المعارض، عقب لقائه مبعوث الرئيس الأميركي للسودان اسكوت غرايشن بالقاهرة، إن التوجه الحالي للإدارة الأميركية الجديدة يؤكد جديتها لتغيير سياسات قبيحة انتهجتها إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، والاعتراف بأخطاء الإدارة السابقة التي عانى منها العالم كله، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما تحظى في كل العالم بدرجة عالية من حسن النية.
    وقال المهدي مساء أول من أمس عقب لقاء غرايشن إن موفد أوباما أبلغه أن إلغاء قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن توقيف الرئيس السوداني غير ممكن، لكنهم يدركون في نفس الوقت أن تنفيذه سيخلق كثيرا من المشكلات، ولذلك يرى المبعوث الأميركي ضرورة إيجاد معادلة وسط لحل هذه المشكلة. وأشار المهدي إلى أن رؤية الولايات المتحدة تتفق مع رؤية حزب الأمة التي تدعو إلى مخرج، وطرحت على ضوء ذلك فكرة الطريق الثالث «التي دعونا من خلالها إلى إنشاء محكمة هجين من قضاة سودانيين وأفارقة وعرب لمحاكمة الذين ارتكبوا جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية في دارفور، ولكن الحكومة لم تستجب».

    وبحسب المهدي فإن المبعوث الأميركي أبلغه أن «تركيزهم الآن يقوم على وقف فوري لإطلاق النار في دارفور كمسألة إجرائية، وأنه سيلتقي بكل الفصائل المسلحة لإقناع الجميع، تمهيدا لمفاوضات، وتحويل المسارات المتعددة التي تقوم بجهود للمساعدة في إيجاد حل للمشكلة، إلى مسار جامع لكل أطراف الأزمة للوصول إلى حل نهائي».

    وأضاف المهدي أن المبعوث الأميركي سيلتقي بعدد من المسؤولين المصريين، وسيجري جولة في كل دول الجوار السوداني لعقد لقاءات مع المسؤولين فيها، مثلما التقى من قبل بمسؤولين في الحكومة السودانية وأحزاب المعارضة في السودان. وقال المهدي: «ما يدور الآن فرصة جيدة لخلق وحدة وطنية عبر تحول ديمقراطي يساعد في حل مشكلة دارفور»، مشيرا إلى أن حلها ممكن إذا توافرت الإرادة.

    ولفت المهدي إلى أن حزب الأمة لديه حاليا مشروع حوار بينه وبين الحركة الشعبية لتحرير السودان، «يصب في خانة تحقيق اتفاق وطني حول كل ما يتعلق بقضايا السودان، لإيجاد سلام شامل وتجاوز كل الأزمات إلى تواجه السودان». وحول موقف حزب الأمة من الانتخابات القادمة قال: «نحن في حزب الأمة حريصون على إجراء الانتخابات، ولدينا مصلحة في إقامتها، لأننا رفضنا المشاركة في الحكومة إلا عبر انتخابات حرة ونزيهة». وأشاد المهدي بالجهود التي تقوم بها مصر، وسعيها للمساهمة في حل مشكلات السودان، مشيرا إلى أن «ما تقوم به مصر حاليا سيكون في مصلحة السودان».


    عن الشرق الأوسط
                  

05-01-2009, 01:18 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    عمرو موسى يبحث مع المبعوث الامريكي الخاص بالسودان وقف إطلاق النار في دارفور


    القاهرة -(smc)- (سونا)
    بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم مع المبعوث الامريكي الخاص بالسودان سكوت جرايشن آخر مستجدات الأوضاع في السودان بصفة عامة و في دارفور بصفة خاصة
    وقال المبعوث الأمريكي عقب اللقاء الذي حضرته السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت اسكوبي أن زيارته لمصر و الجامعة العربية تهدف الى التعرف على الرؤية المصرية العربية تجاه الوضع في السودان خاصة أنه سيقوم بزيارة لتشاد بعد زيارته الحالية لمصر في محاولة لوقف إطلاق النار بدارفور ووضع حد للعمليات العدائية على الحدود السودانية التشادية و التأكد من وجود الأساسيات اللازمة لمتابعة الحوار و المفاوضات بين البلدين للوصول إلى قرارات حقيقية على الأرض في دارفور

    وأضاف أنه جاء لزيارة الجامعة العربية للتعرف على رؤية الجامعة فيما يجب عمله و التعرف على الوضع الانساني في دارفور و التأكد من قيام الجانب العربي بدوره في هذا المجال مستقبلا
                  

05-01-2009, 01:25 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)



    كبر يطالب أوباما بدعم سلام دارفور


    (smc)- الرأي العام

    وجه عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور لدى لقائه أريك قودويل مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون الأمن والدبلوماسية بالفاشر أمس رسالة للرئيس الامريكي باراك أوباما دعا خلالها الى ضرورة بذل المزيد من الجهود لإحلال السلام بدارفور،

    وأكد التزام حكومة الوحدة الوطنية على المستويين الاتحادي والولائي بالتعاون من أجل السلام الدائم في دارفور.

    من جهته أوضح أريك قودويل ان الزيارة تجئ بغرض التعرف على سير أداء مكتب البعثة الامريكية بالولاية وذلك في اطار مهامه التي تشمل توفير الامن والحماية للبعثة،

    مؤكداً ان الرئيس أوباما يولي اهتماماً خاصاً بقضية دارفور، مجدداً دعم بلاده للجهود الرامية لتحقيق السلام.

                  

05-02-2009, 03:46 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    نقلت المداخلة لأخر مداخلة

    (عدل بواسطة Frankly on 05-02-2009, 07:02 PM)

                  

05-01-2009, 01:40 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    أوباما يطلق استراتيجية لحل مشاكل السودان: تنشيط اتفاق الجنوب.. ومفاوضات برعاية أميركية لدارفور

    قال لأعضاء بالكونغرس إن أميركا ستتحدث بصوت واحد.. ولمح إلى التعامل مع السودان.. ولم يتطرق لـ«الجنائية»


    واشنطن: طلحة جبريل الخرطوم: «الشرق الأوسط»
    حدد الرئيس الأميركي باراك أوباما استراتيجيته للتعامل مع الوضع في السودان، وقال إن تطبيق هذه الاستراتيجية سيكون عملا شاقاً وسيستغرق وقتاً، مؤكداً أنه لا يتوقع حلا بين عشية وضحاها لمشاكل مزمنة. ولم يتحدث أوباما عن عقوبات أو ضغوطات على الحكومة السودانية، وحرص على أن يعلن استراتيجيته الجديدة لدى استقباله مبعوثه الشخصي إلى السودان الجنرال المتقاعد سكوت غراشن، وبحضور أعضاء في الكونغرس من الحزبين لهم اهتمام بالوضع في السودان.
    ولم يتطرق أوباما في كلمته نهائياً لموضوع المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت أمراً بإلقاء القبض على الرئيس السوداني عمر البشير، كما ألمح إلى أنه سيتعامل مع «حكومة الخرطوم» لإيجاد حلول لمشاكل السودان. وترتكز استراتيجية أوباما التي أعلن عنها الليلة قبل الماضية على ثلاثة محاور، وهي عودة المنظمات الإنسانية إلى السودان، و«تنشيط» اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب، والبحث عن آلية لإجراء مفاوضات بين الحركات المسلحة في دارفور، وحكومة الخرطوم، برعاية أميركية، تؤدي إلى استتباب الوضع بكيفية نهائية في الإقليم المضطرب.

    وفي التفاصيل قال أوباما حول عودة المنظمات الإنسانية إلى دارفور والتي اعتبر أنها النقطة الأولى في استراتيجيته «لدينا أزمة راهنة بسبب طرد حكومة الخرطوم المنظمات غير الحكومية التي تقدم المساعدات للنازحين داخل السودان، ويجب علينا البحث عن حلول لعودة هذه المنظمات إلى حيث كانت، والعودة عن هذا القرار وإيجاد آلية لتفادي أزمة إنسانية شنيعة».

    وبشأن النقطتين الثانية والثالثة، قال أوباما «أثناء تعاملنا مع هذه الأزمة (الإنسانية) يجب أن لا يغيب عن بالنا النزاعات المستمرة في السودان والتي أدت إلى نزوح هؤلاء النازحين، لذلك فإن مهمة الجنرال غراشن تكمن في معرفة إمكانية تنشيط الاتفاقية بين الشمال والجنوب (نيفاشا) والتأكد من تطبيقها بطريقة فعالة، وفي الوقت نفسه البحث عن آلية لإجراء محادثات بين الثوار (الحركات المسلحة) وحكومة الخرطوم تؤدي إلى استتباب الوضع في دارفور».

    وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها واشنطن عن عزمها ترتيب محادثات حول دارفور تحت إشرافها، دون إشارة إلى المحادثات التي جرت في الدوحة أو في عواصم أفريقية. وكانت الولايات المتحدة في عهد إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش، حضرت محادثات نيفاشا (كينيا) والتي أدت إلى اتفاق الشمال والجنوب ومفاوضات أبوجا (نيجيريا) التي أسفرت عن توقيع اتفاقية «سلام دارفور» لكنها كانت ضمن دول غربية أخرى، بيد أن أوباما لم يتحدث عن مشاركة «المجتمع الدولي أو أطراف أخرى» في المحادثات التي يأمل أن يرتبها مبعوثه الشخصي إلى السودان بين الحكومة السودانية وحركات دارفور. وقال أوباما في إشارة غير مباشرة للمحادثات التي سبق أن جرت بين أطراف النزاع «أنتم تعرفون بوجود أزمة إنسانية مستمرة نجمت عن التهجير والإبادة الجماعية، وكانت هناك مفاوضات جدية لحل هذه الأزمة في السودان، لكن الأزمة لم تحل والآن تزداد سوءا». وقال أوباما إن مهمة مبعوثه في السودان ستكون شاقة، لكنه أشار إلى أن الوضع في دارفور يستأثر باهتمام كثيرين حول العالم وقال «شاهدنا تعبئة استثنائية وسط المدافعين (عن دارفور) وبعض منهم يجلسون حول هذه الطاولة (إشارة إلى أعضاء الكونغرس) ولدينا اهتمام من طرف الحزبين بشأن هذه المسألة، واعتقد أن أميركا ستتحدث بصوت واحد معتمدة على الجانب الأخلاقي للتعامل مع هذا الوضع».

    ونوه أوباما بمبعوثه الشخصي، وقال إنه أحد أبرز مستشاريه للأمن القومي، وأشار أيضاً إلى أنه يحظى بثقته الشخصية الكاملة، وأوضح أنه يعرفه منذ فترة طويلة، وقال إنهما سافرا معاً إلى أفريقيا، وكان معه خلال الحملة الانتخابية، وأضاف يقول عن الجنرال سكوت غراشن «لا يمكنني أن أفكر في شخص أفضل منه ويتمتع بخبراته للتوجه إلى أفريقيا وهي القارة التي تربى فيها وأن يحقق في السودان عدة أشياء مهمة». وقال أوباما إن غراشن سيتحدث باسم الإدارة الأميركية، وبعد زيارته للسودان سيقدم له تقريراً شخصيا حول ما يجده هناك والخطوات الضرورية التي يجب أن تتخذ للتعامل مع الوضع هناك.

    وعلى صعيد ذي صلة علمت «الشرق الأوسط» أن وفدا برئاسة باقان أوموم أمين عام الحركة الشعبية، الشريك الثاني في حكومة الوحدة الوطنية في السودان والحاكمة في الجنوب، ويضم في عضويته دينق ألور وزير الخارجية التقى أمس في واشنطن سكوت غراشن، ولم تتسرب تفاصيل حول ما جرى خلال هذا اللقاء.

    وفي الخرطوم، قال القائم بالأعمال للسفارة الأميركية السفير البرتو فرنانديز إن الحوار بين الإدارة الأميركية والحكومة السودانية مستمر، وإن إدارته تبحث مع الخرطوم عن الطرق المناسبة لدراسة المشاكل والعقبات والتحديات المشتركة لتقوية الحوار من أجل تسوية القضايا العالقة التي تعطل تطبيع العلاقات بين البلدين. ورأى أن الفترة المقبلة تحتاج إلى «إبداع دبلوماسي». وقال فرنانديز إن طرد 13 منظمة أجنبية من دارفور خلق «مشكلة كبيرة» وفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم، وطالب بعودة تلك المنظمات، وأفاد بأنه يناقش مع المسؤولين إيجاد بدائل و«خطوات براغماتية فعالة»، وأضاف أن بعضها ظل يعمل في السودان لأكثر من 50 عاما. وقال الدبلوماسي الأميركي الذي عاد من دارفور قبل أيام إن التقرير المشترك بين الأمم المتحدة والحكومة السودانية عن الأوضاع الإنسانية في دارفور عقب طرد المنظمات الأجنبية كشف عن مشاكل عدة وصفها بـ«الكبيرة» خاصة فيما يتعلق بتوفير المياه والنظافة والخدمات على المديين المتوسط الطويل، وحذر من أن نقص وكلاء توزيع الغذاء خاصة بعد نهاية مايو (أيار) المقبل، واعتبره من المشاكل «المخيفة»، وطالب بتحسين الوضع الإنساني في الإقليم. وقال إن الإدارة الأميركية أبدت مرونة تجاه قضية طرد المنظمات الأجنبية والوضع الإنساني في دارفور، وطالب الحكومة «بمقابلة ذلك بمرونة أكبر».

    عن الشرق الأوسط

    عدد الاربعـاء 05 ربيـع الثانـى 1430 هـ 1 ابريل 2009 العدد 11082

    (عدل بواسطة Frankly on 05-01-2009, 01:41 PM)

                  

05-01-2009, 01:56 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    عنوان بوست فرانكلي:
    Quote:
    إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن

    و عنوان الخبر الذي أورده فرانكلي عن صحيفة الشرق الأوسط:
    Quote:
    موفد أوباما للمهدي: إلغاء مذكرة توقيف البشير غير ممكنة.. وتنفيذها سيخلق مشكلات


    متي تكون لديك ذرة من الحياء لتكون أمينا و لو لثانية فقط في مجرد نقلك لأخبار منشورة علي الملأ ؟؟!!!

    أما بقية الأخبار التي أتيت بها فيكفي مصادرها لتنتقص من مصداقيتها : أس أم سي و طلحة جبريل ( هذه ليست أخبار .. هذه أحلام و أماني مكتوبة في صيغة خبر)
                  

05-01-2009, 02:04 PM

محمد على النقرو
<aمحمد على النقرو
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 1070

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Mohamed Suleiman)

    احترموووووووووووووووا القراء
    والمصداقية دين القراء على الكتاب
                  

05-01-2009, 02:06 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Mohamed Suleiman)

    أوباما جاااااااااااكم

    يا مهرّج العنوان من عندي وهو قراءة لمضمون الخبر

    عندما يقال أن تنفيذ قرار الجنائية سيخلق الكثير من المشكلات ولذلك يجب البحث عن حل وسط معناها تنفيذه غير ممكن في الظروف الموضوعية

    ولو كان ممكناً لما وجب البحث عن حل وسط

    أوباما جاااااااااااكم
                  

05-01-2009, 02:26 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    Quote:
    أوباما جاااااااااااكم



    خلاس إنت فرحان ..... ؟؟!!!

    أتاريكم كنتو مهلوعين من : أوباما جاااكم...
    طيب مالك ما كتبت لي : أوكامبو جاااكم ...
    شوف يا فرانكلي ...... بشيرك ده مجرم هارب من العدالة ..... دي حقيقة ....
    كراديتش كان هارب من العدالة لأكثر من تلاتشر سنة ... و الآن هو في لاهاي منتظر ... دي حقيقة ...
    و ما تفرح كتير لو أوباما إتأخر ...... لأنو ما حيعيد إختراع عجلة التعامل مع حكومة مجرمين ....
    أسأل ماركوس و شاه إيران و صدام و ميلوسوفتش و شارلس تيلور .... و أسأل نفسك ليه ديل فكتهم أمريكا عكس الهواء بعدما قضت غرضها ...
    و ما تفرح بقريشن ده ...... حيمشي و يدق راسو في الحيطة ... زي القبلو ... و حينبذكم قدام الناس : يا صعالق يا كذبة ...
    عارف ليه؟؟؟
    لأن ديل الكلب عمرو ما جينعدل ....
    و المجرمين في الخرطوم ياهم مجرمين .....
    و أوباما داير تسخين ....
                  

05-01-2009, 05:17 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Mohamed Suleiman)

    أعصابك يا أوكامبو!

    أقصد مهرّج المنبر

    من منّا من أصابه الهلع وانقلع؟

    يا ولدنا أنت مازلت في حلمك القديم بأنّ يفعل لك الغير ما تعجز عنه

    يا ولدنا لو إنت عندك شوية مخ ح تعرف أنّ الغير لهم أمخاخهم التي يفكرون بها لنيل مصالحهم ولو تماشت مصالحهم مع الشيطان سيبوسوا يديه ورجليه وخشمه (انفه).

    العدالة التي ننادي بها (والأرشيف يشهد) هي العدالة التي تنجز في ظل السلام وتحت أجنحة الحمامز سلام وإعادة المهجرين والنازحين لقراهم تنمية مستدامة وأحقاق حق واجاز عدل.

    وأنت مع شق الصفوف وإثارة النعرات العنصرية وتأليب الأجنبي لإثارة الفوضى في الوطن ولا يهمك مآل المواطن والمخاطر التي قد تجرّها عليه من إدامة دوامة الحرب واستعار نار الفنتة في دار القرآن.

    لذلك تراك مصدوم بسياسات من كنت تراهن عليه ليحقق لك أحلامك "الغبية" غبية لأنّها رهنت تحقيقها بطرف ثالث وأخليت طرفك تماماً من قراءة الواقع وامكانية تطبيقها بسند جماهيري على أرض الوطن.

    لذلك منت أنا فرانكلي عندما تكتب "أوباما جاااااااااااااااكم" اضحك ملئ فيي على سذاجتك وسذاجة تحليلاتك الفطيرة من عينة الاساطيل الأمريكية على المياه الإقليمية بعد أربعة أيام .

    أوكامبو طلع شمار في مرقة وفرنسا تطبّع اليوم مع الخرطوم كما لم تفعل من قبل وترسل مبعوثاً خاصاً لبشيرك شخصياً رغم غضب ترابييك.

    أوباما جاااااااااكم.


    بما لا تشتهي سفنكم



    كمال
                  

05-01-2009, 05:47 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    روسيا تلوح برفض أي قرار لتوقيف البشير

    القاهرة: الشرق القطرية

    أكد السفير فيتسلاف ماتزوف رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في مجلس الدوما الروسي أن روسيا سوف ترفض أي قرار في مجلس الأمن لإلقاء القبض على الرئيس السوداني عمر حسن البشير.

    وقال في تصريحات لـ "الشرق" خلال زيارته القاهرة مؤخرا إن روسيا تعتبر قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس البشير مخالفا للقانون الدولي ولسيادة الدول ولحصانة الرؤساء.

    وأضاف أنه يعتقد أن مساعي المحكمة الجنائية الدولية لاختطاف طائرة الرئيس البشير نوع من القرصنة الجوية، وأوضح أن المحكمة يجب أن تعود إلى مجلس الأمن، وأنه واثق تماما من رفض مجلس الأمن لقرار المحكمة الجنائية الدولية عندما تعود المحكمة من جديد إلى مجلس الأمن الذي سبق وفوض المحكمة لإجراء تحقيقات حول الأوضاع في دارفور.

    وأعلن مبعوث الرئيس الأمريكي للسودان الجنرال سكوت غرايشن عن استعداد بلاده للعمل من أجل تطوير علاقاتها مع السودان في ظل الإدارة الجديدة. من جانب آخر قال المبعوث الأمريكي في تصريحات للصحفيين عقب اجتماع مع الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني إن هناك فرصة للطرفين لإعادة بناء الثقة.

    وأضاف أن زيارته لإقليم دارفور أتاحت له الوقوف ميدانيا على حقيقة الأوضاع الإنسانية والأمنية بعيدا عن بناء الأفكار والانطباعات اعتمادا على صور منقولة مسبقا

    .. وجدد التأكيد على استعداد الولايات المتحدة للعمل من أجل المساعدة لمعالجة الأوضاع في دارفور.

    من جانبه أكد الدكتور إسماعيل استعداد الحكومة السودانية لتقديم المعلومات المطلوبة، وشرح مواقفها من أجل إصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة باعتبار أن الإدارة الجديدة التي يقودها الرئيس باراك أوباما في حاجة لبعض الوقت لأن تدرس الأوضاع في السودان.

    وقال إن السودان سيعمل جاهدا من أجل الارتقاء بالعلاقات مع الولايات المتحدة ونقلها من وضعها الراهن إلى وضع أفضل.

    من جانب آخر، اتفقت جامعة الدول العربية وحكومة السودان على عدد من الخطوات القانونية والسياسية لترجمة قرار القمة العربية الأخيرة في الدوحة لرفض قرار الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير ..

    فيما أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن الجامعة العربية بصدد تعيين منسق عربي خاص للشؤون الإنسانية لدارفور وذلك لتنسيق المساعدات الإنسانية العربية إلى دارفور لسد النقص في هذه المساعدات.

    وقال موسى في مؤتمر صحفي مشترك عقده أمس الخميس مع وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني علي كرتي عقب جلسة المباحثات المطولة بينهما أن المباحثات تناولت مستجدات الوضع في السودان وخاصة في دارفور والأوضاع الإنسانية وكيفية تنفيذ قرار القمة العربية الأخيرة في الدوحة بالتنسيق مع حكومة السودان والاتحاد الإفريقي.

    وأضاف أنه تم الاتفاق على عدد من الخطوات سيتم تنفيذها في القريب العاجل مع كل من حكومة السودان والاتحاد الإفريقي بهدف التعامل مع الأوضاع القائمة في دارفور والأزمة بين السودان والمحكمة الجنائية الدولية، وأكد أن الجامعة تضع في المقام الأول في تحركها استقرار السودان وسلامته الإقليمية والحركة نحو الوحدة السودانية ..

    موضحا أن هناك رغبة سودانية للتعاون مع الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي.

    من جانبه أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني الدكتور علي كرتي أن المباحثات تابعت تنفيذ قرارات الجامعة العربية وقرار قمة الدوحة لرفض قرار المحكمة الجنائية الدولية، ووصف هذا القرار العربي بأنه قرار قوي ومتقدم يتضمن دلالات كثيرة تعبر عن الرفض العربي للقرار الصادر من المحكمة الدولية والتضامن مع السودان والتركيز على دعم السلام والأمن ودعم الجهود الإنسانية في دارفور، وقال إن المباحثات تركزت على عدد من المحاور الخاصة بالعمل في دارفور وقرار المحكمة الجنائية والمباحثات تركزت على شكل الحركة المستقبلية والتنسيق بين الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي للتعامل مع القرار الجائر وكيفية دعم العمل الإنساني في دارفور.

    وأوضح كرتي إن هناك حاليا حركة كبيرة من قبل منظمات المجتمع الإنساني حيث يتحرك أكثر من أربعين منظمة إنسانية عربية في دارفور لتعويض النقص جراء طرد عدد من المنظمات الإنسانية الدولية ودعم الوضع الإنساني في دارفور.

    وذكر أن الأمين العام للجامعة بصدد تعيين منسق عربي لتنسيق العمل الإنساني في دارفور، واصفا هذه الخطوة من جامعة الدول العربية بالهامة ..

    مؤكدا أن هذا المنسق سيكون له دور في دارفور والعمل مع حكومة السودان ومختلف المنظمات الإنسانية العاملة في دارفور.

    وأشار كرتي إلى أنه تم الاتفاق على عدد من الخطوات لدعم السلام في دارفور ولدعم المفاوضات التي انطلقت في الدوحة رافضا الإفصاح عن ماهية هذه الخطوات.

    نقلاً عن أخبار اليوم27/4/2009م

    عن سودان سفاري
                  

05-02-2009, 04:31 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    Quote: وبحسب المهدي فإن المبعوث الأميركي أبلغه أن «تركيزهم الآن يقوم على وقف فوري لإطلاق النار في دارفور كمسألة إجرائية، وأنه سيلتقي بكل الفصائل المسلحة لإقناع الجميع، تمهيدا لمفاوضات، وتحويل المسارات المتعددة التي تقوم بجهود للمساعدة في إيجاد حل للمشكلة، إلى مسار جامع لكل أطراف الأزمة للوصول إلى حل نهائي».
                  

05-02-2009, 07:03 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    والسؤال الأول الذي يطرحه البروفسور مارسيللو كوهن "هل إصدار قرار التوقيف في حق الرئيس البشير مطابق للقانون الدولي؟"، ويجيب عن ذلك بالقول: "لا أعتقد بأن قرار المحكمة يمكن اعتباره مطابقا للقانون الدولي ولا حتى لميثاق المحكمة نفسها". ويعزز هذا الموقف بالدعوة للرجوع الى المادتين 27 و 98 من ميثاق المحكمة و "اللتان يجب ان تتم مراعاتهما معا وليس على انفراد" حيث تنص المادة 27 على "تطبيق القانون على الجميع" مما يوحي بعدم الاحتماء وراء الحصانات.

    عن سويس انفو
                  

05-03-2009, 04:01 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    مبيكي: اتفاق تشاد والسودان ضروري لحل سلمي لأزمة دارفور

    قال رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي الذي يرأس لجنة وساطة تابعة للاتحاد الأفريقي لحل أزمة دارفور إن تطبيع العلاقات بين السودان وتشاد أمر أساسي لإحلال السلام في الإقليم غربي السودان.

    وأوضح مبيكي في مؤتمر صحفي عقده في مقر الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا "يجب عودة العلاقات التشادية والسودانية إلى طبيعتها ومن دون ذلك يصعب التوصل إلى حل لأزمة دارفور".

    وعرض مبيكي أمام مجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي نتائج مهمته بعد زيارة لكلتا الدولتين. وقال إن كل الجهات التي التقاها أكدت أن القضية العاجلة والأكثر إلحاحا هي إيجاد حل سياسي للنزاع.

    وقد شكل الاتحاد الأفريقي هذه اللجنة العالية المستوى من أجل التوصل إلى حل لأزمة دارفور وإدارة الأزمة الناشئة عن إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهم ارتكاب جرائم حرب في دارفور، وأنهت اللجنة لتوها جولة في تشاد والسودان وبلدان أخرى على علاقة بأزمة دارفور.

    ويتوقع وصول اللجنة الثلاثية التي تضم أيضا الرئيس النيجيري السابق عبد السلام أبو بكر والرئيس البوروندي السابق بيير بيويا إلى قطر في وقت لاحق حيث يواصل السودان وتشاد محادثات برعاية قطرية ليبية بهدف التوصل إلى اتفاق سلام دائم بينهما.

    واستأنفت تشاد والسودان علاقات دبلوماسية غير مستقرة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعد قطعها في مايو/ أيار. واتهمت الخرطوم الرئيس التشادي إدريس ديبي بالتورط في هجوم شنه متمردو دارفور على العاصمة السودانية في 11 مايو/ أيار العام الماضي. ويتبادل البلدان الاتهامات منذ فترة طويلة بدعم المسلحين وهجمات المتمردين داخل أراضي كل منهما.
    المصدر: الفرنسية

    عن الجزيرة نت
                  

05-03-2009, 06:37 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    2أيار/مايو2009 - آخر تحديث - 10:35

    المحكمة الجنائية الدولية.. "تعزيز للعدالة الدولية رغم النقائص"

    سويس انفو:

    نظم معهد العلاقات الدولية العليا في جنيف نقاشا بين أستاذي قانون مرموقين لتسليط الضوء على كيفية معالجة المحكمة الجنائية الدولية لقضيتي توقيف الرئيس السوداني عمر حسن البشير، وقضية محاكمة إسرائيل عقب الحرب التي خاضتها قبل أربعة أشهر على قطاع غزة. وإذا كان النقاش قد أثار تضاربا في موقفيهما بخصوص تأثير السياسي على القانوني في بعض الإجراءات، فإنهما يلتقيان حول "أهمية التمرين رغم النقائص كخطوة أولى في دعم العدالة الدولية".
    وشكلت رؤية القانونيين لكيفية تعامل المحكمة الجنائية الدولية مع القضيتين محور الندوة التي نظمها معهد الدراسات الدولية العليا في جنيف يوم الأربعاء 29 أبريل 2009. ومع أنها كانت أكاديمية بالدرجة الأولى وموجهة لطلبة القانون فإنها لم تخلو من أهمية نظرا لأنها سمحت بإعطاء وجهتي نظر غير متطابقتين لأساتذة مرموقين في القانون الدولي حول هاتين القضيتين هما عميد كلية حقوق الإنسان بجنيف أندرو كلابام، وأستاذ القانون الدولي بمعهد الدراسات الدولية العليا في جنيف مارسيللو كوهين.

    وقبل سرد وجهتي النظر، أوضح استاذ القانون الدولي بمعهد العلاقات الدولية العليا بجنيف البروفسور فانسون شيتا الذي أدار الجلسة أن "حالة السودان تعود الى طلب تقدم به مجلس الأمن الدولي للمحكمة الجنائية الدولية للنظر في الانتهاكات التي تمت في دارفور. وقد أصدرت المحكمة العام الماضي قرارا بتوقيف الرئيس السوداني الحالي عمر حسن البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

    أما فيما يخص وضع غزة فيرى فانسون شيتا أن الأمور "مغايرة، نظرا لكوننا فقط في المراحل التمهيدية لتحقيق محتمل". وذكّر بأن موضوع الشكوى "يتعلق بالهجوم الذي قامت به إسرائيل في نهاية عام 2008 وبداية عام 2009 على قطاع غزة". وأفاد شيتا بأن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية توصل بحوالي 300 شكوى من أغلبها من منظمات غير حكومية. كما أشار الى أن السلطة الوطنية الفلسطينية سلمت في 22 يناير 2009 مذكرة تعترف فيها بصلاحية المحكمة بموجب المادة 12 الفقرة 3 من ميثاق روما.
                  

05-03-2009, 07:54 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    تداخل السياسي مع القانوني


    ولم يغفل البروفسور فانسون شيتا التذكير بأنه سواء تعلق الأمر بمسألة غزة أو بملف السودان، فإن القضيتين "تتداخل فيهما معطيات قانونية مع معطيات سياسية".

    فيما يتعلق بقضية السودان يرى البروفسور شيتا أن "ما يثير الجدل هو هل أن توقيت إصدار مذكرة التوقيف يأتي في وقت مناسب؟"، ويذهب إلى أن هذا النقاش "يذكي جدلا آخر يحاول أن يوفق بين تحقيق السلم وبين تطبيق العدالة"، بمعنى هل أن رغبة المجموعة الدولية في تحقيق العدالة مضرة (في نهاية المطاف) بالجهود المبذولة لتحقيق السلام بين الفئات المتصارعة في المنطقة؟ أم أنه بالإمكان التوفيق بين المطلبين؟

    وفي حالة غزة يرى البروفسور فانسون شيتا أن "المشكلة الرئيسية تكمن في ما إذا كانت السلطة الفلسطينية تكتمل فيها مقومات الدولية ومن حقها رفع شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية، وما هي التأثيرات السياسية التي قد تترتب عن تقييم المدعي العام لهذه النقطة".

    ويعترف الخبير القانوني بأن "تداخل المصالح السياسية مع التعقيدات القانونية لهاتين القضيتين يزيد من تعقيد الأوضاع"، لذلك اعتبر أن "جرأة الأستاذين المحاضرين على إعطاء رأيهما الخاص في هاتين القضيتين المعقدتين، تستحق التنويه".
                  

05-03-2009, 08:37 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    التراجع عن توقيف البشير.. "إشارة خاطئة"


    أستاذ القانون الدولي وعميد أكاديمية حقوق الإنسان في جنيف أندرو كلابام تطرق إلى قضية إصدار مذكرة توقيف في حق الرئيس السوداني عمر حسن البشير ورأى أنه "إذا كان من حق مجلس الأمن الدولي أن يحول للمحكمة الجنائية الدولية أمر القيام بهذا التحقيق بموجب المادة 16 من ميثاق المحكمة، فعليه أن يُثبت بأن هناك تهديدا للسلم والأمن".

    لكن البروفسور كلابام أوضح بأن "ما كان يقصده واضعو القانون هو مفاوضات سلام تحت إشراف الأمم المتحدة، قد يعرقلها أحد الأطراف المشاركة لو هددته المجموعة الدولية بمحاكمة لجرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية. وهو ما يسمح لمجلس الأمن الدولي بتأجيل القرار لسنة قابلة للتجديد".

    وإذا كان البعض يستند إلى هذا الشرح لفقه القانون لتعليل ضرورة تعليق قرار التوقيف الصادر في حق الرئيس السوداني، فإن البروفسور كلابام يرى أن هذا "لا ينطبق على وضعية الرئيس السوداني".

    وأضاف يقول: "إن من يعلل تعليق تطبيق قرار التوقيف بما قد يحدثه هذا القرار من عرقلة للعمل الإنساني في دارفور وما ترتب عنه من طرد لمنظمات إنسانية، قد يكون بمثابة إشارة خاطئة لمستقبل المحكمة الجنائية الدولية ووسيلة قد يتم استغلالها في المستقبل للتهرب من المتابعة باللجوء إلى ارتكاب مزيد من الانتهاكات قد تعتبر تهديدا للسلم والأمن".
                  

05-03-2009, 10:40 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    الدول ليست مجبرة قانونيا على توقيف البشير


    مارسيللو كوهين استاذ القانون الدولي بمعهد الدراسات الدولية العليا بجنيف تطرق بدوره لموضوع المحكمة الجنائية الدولية وقضية الرئيس السوداني، بعرض صورة قادة دول أمريكا اللاتينية أثناء لقائهم بقادة الدول العربية في الدوحة وما تخللها من تهرب البعض من التقاط تلك الصورة بحضور الرئيس السوداني عمر حسن البشير.

    وعلل البروفسور مارسيللو ذلك "بصعوبة تطبيق قرار توقيف رئيس ما زال في الحكم" معتبرا أن المشكلة تكمن "في رغبة المجموعة الدولية في معاقبة مرتكبي جرائم خطيرة" من جهة، وفي ضرورة احترام "مبدأ الحصانة والسير العادي في العلاقات الدولية" من جهة أخرى.

    والسؤال الأول الذي يطرحه البروفسور مارسيللو كوهن "هل إصدار قرار التوقيف في حق الرئيس البشير مطابق للقانون الدولي؟"، ويجيب عن ذلك بالقول: "لا أعتقد بأن قرار المحكمة يمكن اعتباره مطابقا للقانون الدولي ولا حتى لميثاق المحكمة نفسها". ويعزز هذا الموقف بالدعوة للرجوع الى المادتين 27 و 98 من ميثاق المحكمة و "اللتان يجب ان تتم مراعاتهما معا وليس على انفراد" حيث تنص المادة 27 على "تطبيق القانون على الجميع" مما يوحي بعدم الاحتماء وراء الحصانات.

    أما المادة 98 فهي تنص على أن "المحكمة ليس من حقها المطالبة بتطبيق قرار تسليم شخص أو بتقديم مساعدة من دولة بطريقة تجبرها على التصرف بشكل ينتهك الالتزامات التي عليها بموجب القانون الدولي فيما يخص حق التمتع بالحصانة بالنسبة للدول أو الحصانة الدبلوماسية لشخص او الممتلكات التابعة لبلد ما إلا بعد الحصول على موافقة هذا البلد على التعاون معها برفع الحصانة". أما الخلاصة فهي تتمثل حسب البروفسور مارسيللو في أن "السودان ليس عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، ولم يوافق على رفع الحصانة عن الرئيس البشير".

    وفيما يتعلق بالجدل حول مسؤولية الدول الموقعة على ميثاق المحكمة في تطبيق توقيف الرئيس السوداني عندما يتواجد على أراضيها أو يمر عبر أجوائها، يقول البروفسور مارسيللو كوهن "هذه الدول لا ترتكب خطأ إذا ما رفضت تطبيق التوقيف وهذا بموجب المادة 98". ولا يعتبر الخبير القانوني أن "قرار مجلس الأمن 1593 (وهو القرار الذي خول للمحكمة حق النظر في قضية دارفور) يُعفي من الالتزام بمبدأ احترام الحصانة".
                  

05-03-2009, 01:39 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    هل السلطة الفلسطينية "دولة"؟


    فيما يتعلق بقرار السلطة الوطنية الفلسطينية الإعتراف بصلاحية المحكمة الجنائية التي قدمتها في 29 يناير 2009 بموجب المادة 12 الفقرة 3 من ميثاق روما، يرى البروفسور كلابام أنها "تعطي حق فتح ملفات تعود الى ما قبل الحرب في غزة وبالتحديد حتى الفاتح يوليو 2002". وحتى ولو اعتبر البروفسور كلابام أن "قوانين المحكمة تخول الحق بفتح تحقيقات في انتهاكات وقعت بالفعل في الماضي وليس أنها ستقع في المستقبل"، فإنه يستغرب لكون ممارسات المحكمة حتى الآن كانت غير ذلك، مستشهدا بما حدث في محكمة رواندا.

    ويستخلص البروفسور كلابام من هذا أن "الانتهاكات التي وقعت في العراق اليوم أو ما حدث في معسكر غوانتانامو يمكن أن يخضع لتحقيق المحكمة في يوم من الأيام"، ويشدد على أن ذلك يمثل "رسالة قوية موجهة لمن يرتكبون الانتهاكات اليوم ويتذرعون بأنهم لم يوقعوا على ميثاق المحكمة"، إضافة إلى أولئك الذين "يعتمدون على أن الشروط المتوفرة اليوم لا تسمح بفتح التحقيق"، استنادا إلى تحليل البروفسور كلابام.

    مارسيللو كوهين يتساءل من جهته: هل فلسطين دولة بموجب البند 12 الفقرة 3 من ميثاق المحكمة الجنائية الدولية؟. ومع أنه سارع للإجابة قائلا: "أتمنى ان تصبح في يوم من الأيام دولة"، فإنه يرى على خلاف البروفسور أندرو كلابام "إنها ليست كذلك في الوقت الحالي. لذلك لا يمكنها الاعتماد عل هذه المادة 12 الفقرة 3" من أجل تخويل المحكمة حق فتح تحقيق في الجرائم التي ارتكبت في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
                  

05-03-2009, 04:44 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    دروس مستخلصة


    إذا كان الذي دار بين أستاذي القانون قد أثار تعارضا في أكثر من نقطة بخصوص هاتين القضيتين، فإنهما توصلا إلى نقاط مشتركة في الخلاصة التي أسفر عنها النقاش. فقد أشار البروفسور مارسيللو كوهين إلى "التداخل بين المعطيات السياسية والمبادئ القانونية لتحديد مفهوم الاعتداء"، وما يترتب عن ذلك من "كيل بمكيالين" و"محاكمة الرئيس البشير وليس رؤساء آخرين".

    ويرى البروفسور كوهين أن "إخضاع المحكمة الجنائية الدولية لقرار مجلس الأمن الدولي في تحديد الجرائم خطوة للوراء". ويستشهد على ذلك بما أقرته محكمة العدل الدولية عندما اعتبرت أن "مجلس الأمن الدولي محفل سياسي في حين أنها محفل قانوني، وأنها تملك صلاحية تحديد ما تنطبق عليه صفة الاعتداء أم لا من منظور قانوني وليس من منظور سياسي". وحتى لا يحبط آمال مناصري تعزيز العدالة الدولية، ختم البروفسور كوهين تدخله بالقول "إننا على الرغم من هذا التناقض والغموض والتراجع، نعيش خطوة أولى في الطريق الأبدي لمحاولة تحرير العدالة الجنائية الدولية من نفوذ السلطة السياسية".

    من ناحيته، لا يرى زميله البروفسور أندرو كلابام غير ذلك حيث يعتبر أنه "سواء قُدم الرئيس البشير للمحاكمة أم لا، وسواء تم تطبيق قرار التوقيف ام لا، فإن المهم اليوم هو الدفع الذي يعطيه قرار من هذا النوع للقوانين الوطنية بحيث لجأت العديد من الدول اليوم الى إدخال فقرات في قوانينها لمحاكمة مرتكبي جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب". وهذا الجانب الردعي مهمّ في نظره من أجل تعزيز العدالة الدولية التي تشكل المحكمة الجنائية الدولية جانبا منها.


    سويس إنفو- محمد شريف- جنيف
                  

05-03-2009, 01:50 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    في إطار كنس البيت الأبيض من قاذورات المجرم بوش وزمرته

    ___________________________________



    قائم جديد بأعمال أمريكا فى السودان
    الخرطوم: الراى العام

    توقّعت وزارة الخارجية أن تشهد جولة المباحثات المقبلة مع سكوت غرايشون مبعوث اوباما للسودان، عملاً كبيراً، خاصةً فيما يتعلق برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.وأكد دينق ألور وزير الخارجية رغبة السودان بأن يكون للولايات المتحدة الامريكية دور ملموس فى تحقيق السلام فى دارفور على غرار دورها فى اتفاق السلام الشامل لجنوب السودان.من ناحية ثانية قالت السفارة الأمريكية بالخرطوم، إنها لا تستطيع تأكيد أو نفي التقاريرِ التي أشارت إلى تعيين الدبلوماسي روبرت وايتهيد، قائماً بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم خلفاً للحالي البرتو فرنانديز. وقال المتحدث باسم السفارة جون براون والتر لـ (مرايا أف أم) امس إن الإدارة الأمريكية ستعيّن قائماً جديداً للأعمال بدلاً عن القائم الحالي، ولكنها لم تحدد موعداً لذلك. وكانت صحيفة (الشرق الأوسط) أشارت في عددها الصادر أمس إلى ان الإدارة الأمريكية عينت وايتهيد قائماً بأعمال سفارتها بالخرطوم خلفا لفرنانديز.
                  

05-04-2009, 05:22 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    Quote: وأشار المهدي إلى أن رؤية الولايات المتحدة تتفق مع رؤية حزب الأمة التي تدعو إلى مخرج،
                  

05-04-2009, 10:23 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    Quote: وبحسب المهدي فإن المبعوث الأميركي أبلغه أن «تركيزهم الآن يقوم على وقف فوري لإطلاق النار في دارفور كمسألة إجرائية، وأنه سيلتقي بكل الفصائل المسلحة لإقناع الجميع، تمهيدا لمفاوضات، وتحويل المسارات المتعددة التي تقوم بجهود للمساعدة في إيجاد حل للمشكلة، إلى مسار جامع لكل أطراف الأزمة للوصول إلى حل نهائي».
                  

05-04-2009, 06:45 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    Quote: قال أوباما «أثناء تعاملنا مع هذه الأزمة (الإنسانية) يجب أن لا يغيب عن بالنا النزاعات المستمرة في السودان والتي أدت إلى نزوح هؤلاء النازحين، لذلك فإن مهمة الجنرال غراشن تكمن في معرفة إمكانية تنشيط الاتفاقية بين الشمال والجنوب (نيفاشا) والتأكد من تطبيقها بطريقة فعالة، وفي الوقت نفسه البحث عن آلية لإجراء محادثات بين الثوار (الحركات المسلحة) وحكومة الخرطوم تؤدي إلى استتباب الوضع في دارفور».
                  

05-05-2009, 00:26 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    Quote: أما المادة 98 فهي تنص على أن "المحكمة ليس من حقها المطالبة بتطبيق قرار تسليم شخص أو بتقديم مساعدة من دولة بطريقة تجبرها على التصرف بشكل ينتهك الالتزامات التي عليها بموجب القانون الدولي فيما يخص حق التمتع بالحصانة بالنسبة للدول أو الحصانة الدبلوماسية لشخص او الممتلكات التابعة لبلد ما إلا بعد الحصول على موافقة هذا البلد على التعاون معها برفع الحصانة". أما الخلاصة فهي تتمثل حسب البروفسور مارسيللو في أن "السودان ليس عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، ولم يوافق على رفع الحصانة عن الرئيس البشير".
                  

05-05-2009, 08:24 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    موفد أوباما إلى السودان يصل الدوحة بصحبة قيادات متمردي دارفور لإحياء المفاوضات

    الناطق باسم العدل والمساواة لـ«الشرق الأوسط»: الموفد الأميركي يسعى إلى وقف النار لمدة 90 يوما

    لندن: مصطفى سري

    اصطحب مبعوث الرئيس الأميركي الخاص للسودان، الجنرال المتقاعد اسكوت غرايشن، وفدا من حركة العدل والمساواة إلى العاصمة القطرية الدوحة، أمس، وسط أنباء عن ضغوط مارسها على قيادات الحركة لإعلان وقف إطلاق نار لمدة 90 يوما. ويتوقع أن يصل وفد من الخرطوم إلى هناك لبحث سبل تنفيذ اتفاق «حسن النوايا» الذي تم توقيعه في فبراير (شباط) الماضي بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة، وتشدد الحركة على أن دخولها في أي مفاوضات رهن بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الدوحة.

    وقال الناطق الرسمي باسم الحركة، أحمد حسين آدم، قبيل أن يلحق بوفد حركته بالدوحة، لـ«الشرق الأوسط» إن مبعوث الرئيس الأميركي للسودان اجتمع مع رئيس الحركة الدكتور خليل إبراهيم وقيادات أخرى معه في العاصمة التشادية أنجمينا ليومين متصلين. وأضاف أن المباحثات تركزت حول طلب المبعوث أن يتم الاتفاق بين الخرطوم والحركة حول عملية وقف إطلاق نار لمدة 90 يوما في دارفور إلى جانب الأوضاع الإنسانية بعد طرد المنظمات، مشيرا إلى أن وفد حركته اشترط أن يتم وقف إطلاق النار وفق اتفاق إطاري وأن تنفذ الخرطوم ما اتفقت عليه مع الحركة في الدوحة في فبراير (شباط) الماضي، وتابع «نحن ذاهبون إلى الدوحة بوفد من سبعة من قيادات الحركة بناء على رغبة الوسطاء لا سيما المبعوث الأميركي الخاص اسكوت غرايشن الذي اصطحب معه عددا من القيادات في طائرته أمس». وأضاف أن حركته لن تدخل في مفاوضات حول وقف إطلاق نار مع الخرطوم إلا بعد أن ترى تنفيذ اتفاق «حسن النوايا» على الأرض وبعدها يمكن الدخول في مفاوضات حول اتفاق إطاري لعملية وقف إطلاق النار ومن ثم إعلان مبادئ للقضايا التي سيبحثها الطرفان. وقال إن مباحثات وفده مع غرايشن توصل فيها الطرفان إلى عدد من التفاهمات خاصة حول الأوضاع الإنسانية والأمنية في دارفور وأن الحركة وضعت أمام غرايشن مسؤولية الخرطوم إزاء ما يحدث من انتهاكات خاصة رفضها المتواصل تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.

    وعبر آدم عن تقدير حركته لجهود مبعوث أوباما، لكنه شدد على أن حركته لا تذهب إلى الدوحة من أجل الدخول في مفاوضات. وقال إن حركته ستدخل في اجتماعات متصلة مع الوسطاء للوقوف على تنفيذ اتفاق الدوحة حول حسن النوايا والمتعلقة بإطلاق سراح أسرى الحركة والمعتقلين لدى الحكومة بسبب النزاع في دارفور إلى جانب القضايا الإنسانية في وقف الانتهاكات بمعسكرات النازحين وتسيير عملية توصيل الإغاثة، نافيا ربط وصول وفد حركته إلى الدوحة بالاتفاق الذي وقعته حكومتا السودان وتشاد أمس الأول في العاصمة القطرية لوقف العدائيات بينهما. وأضاف «ليست هناك علاقة بين اتفاق حكومتي الخرطوم وأنجمينا في الدوحة بل إننا نرحب بمثل هذه الاتفاقيات لأنها تقع في إطار علاقات البلدين»، رافضا وصف الدخول في إجراءات حسن النوايا بين حركته والحكومة السودانية بالضغوط الأميركية ومن الوسطاء. وقال «لا أحد يستطيع أن يضغط علينا ونحن نريد أن نعطي الوسيط والمبعوث الأميركي فرصة ليرى بنفسه مماطلات وعرقلة الخرطوم وعدم جديتها في تنفيذ أي اتفاق وسنثبت ذلك لهم من الدوحة أيضا».

    إلى ذلك كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الحركة الشعبية لن تذهب إلى الدوحة مع وفد الخرطوم مثل «الكومبارس» وأن لديها رؤية واضحة في كيفية معالجة أزمة دارفور. وقالت إن المؤتمر الوطني يحاول الانفراد بالحلول في كافة القضايا الحساسة مثل أزمة دارفور، وتابعت «قيادات الحركة تتحدث على أنها ليست من الضيوف أو الأغراب في قضايا السودان وأنها لديها من العلاقات مع الحركات والمجتمع الدولي ما يمكنها من أن تستثمرها لصالح معالجة الأزمة بحل عادل وشامل يحقق الاستقرار».

    من جهته قال الملحق الإعلامي للسفارة السودانية في الدوحة الدكتور إبراهيم الشوش لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي من لندن، إن المفاوضات بين حكومته وحركة العدل والمساواة ربما تستأنف بعد أن توقفت لفترة بسبب أن الحركة تشدد على إطلاق سراح الذين أصدرت المحاكم أحكاما بالإعدام عليهم. وتقول الحركة إنهم أسرى، إلى جانب عودة المنظمات التي طردتها الحكومة. وأضاف أن المشكلة أصبحت في تعدد الحركات ويدعي كل طرف فيها أنه الأقوى عسكريا. وإن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يكون شاملا وليس مع طرف دون آخر. مشيرا إلى أن الحكومة لا تمانع في عملية وقف إطلاق نار، وأنها سبق أن أعلنته من طرفها فقط، وتابع «من ضمن أجندة المفاوضات القادمة في الدوحة اتفاق لوقف إطلاق نار لكن لابد من أن تتفق الحركات فيما بينها لتسهيل اتفاق وقف إطلاق النار».

    عن الشرق الأوسط
                  

05-05-2009, 10:33 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    1300 (GMT+04:00) - 05/05/09

    بدء جولة للمبعوث الأمريكي للسودان الثلاثاء المقبل



    الزيارة هي الثانية للموفد الأمريكي للسودان

    دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يستهل المبعوث الأمريكي للسودان، سكوت غرشيان جولة جديدة من المباحثات مع المسؤولين السودانيين الثلاثاء.

    ونقلت وسائل إعلام سودانية أن غرشيان، سيبدأ جولته الثلاثاء المقبل بمدينتي جوبا وملكال لمدة يومين، قبيل أن يصل الخرطوم في زيارة تمتد حتى التاسع من مايو/أيار الجاري.

    ومن المقرر أن يجتمع المسؤول الأمريكي، بالنائب الأول للرئيس السوداني، سلفاكير ميارديت، ونائب الرئيس، علي عثمان محمد طه، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين.

    وتأتي الزيارة وسط تأكيدات سودانية بأنها تمثل البداية الحقيقية لتعاطي الحكومة الأمريكية مع السودان، بإعتبار أن الزيارة الأولى تم تكريسها لمعرفة حقائق الأوضاع، علي الأرض، وإطلاق بداية الحوار السوداني الأمريكي ومسيرة التعاون بين البلدين.

    ومن جانبه، أكد وزير الخارجية السوداني، دينق الور، رغبة السودان بأن يكون للولايات المتحدة الأمريكية دوراً ملموساً في تحقيق السلام بدارفور على غرار دورها في اتفاق السلام الشامل لجنوب السودان.

    وأضاف أن الزيارات التي قام بها غرشيان وجون كيرى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ كانت بهدف الوقوف على الأوضاع في السودان عن قرب ومن ثم رفع توصيات للإدارة الأمريكية بشأن سياسة واشنطن الجديدة تجاه السودان، وفق الخارجية السودانية.

    وتوقع الور، بأن يأتي مبعوث الرئيس الأمريكي، في زيارته للخرطوم في الخامس من الشهر الجاري، برؤية جديدة أو خارطة طريق في التعامل بين البلدين.

    وكان المبعوث الأمريكي الخاص للسودان قد حذر لدى زيارته السابقة للسودان في إبريل/نيسان الماضي، من أن إقليم دارفور على شفا أزمة إنسانية."

    وقال غرشيان بعد زيارته لمعسكر للاجئين شمالي دارفور "أنا قلق للغاية مما رأيت، وأعتقد أننا على شفا أزمة إنسانية عميقة في دارفور."

    وشدد على أن الإقليم الغربي سيحتاج خلال أسابيع إلى عمليات اغاثة جديدة، وأعرب عن أمله في تفهم الحكومة السودانية لخطورة الوضع هناك والعمل مع الأسرة الدولية لمعالجة الوضع.

    وأقترح المبعوث الأمريكي سد الفجوات التي خلفها طرد المنظمات الإغاثية بتشكيل منظمات محلية، مضيفاً "نحن بحاجة للعمل مع المنظمات غير الحكومية السودانية.. أعتقد أن لديهم القدرات لسد بعض الفجوات."

    وكانت الحكومة السودانية بادرت بطرد المنظمات الإنسانية غير الحكومة بدعوى انتهاك التفويض الممنوح لها، بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس عمر البشير في الرابع من مارس/آذار الماضي، لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الإقليم الشاسع الواقع غرب السودان.

    ورغم المناشدات، إلا أن السلطات السودانية شددت على أن القرار سيادي ولا رجعة عنه.
                  

05-06-2009, 00:19 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    Quote:
    وأقترح المبعوث الأمريكي سد الفجوات التي خلفها طرد المنظمات الإغاثية بتشكيل منظمات محلية، مضيفاً "نحن بحاجة للعمل مع المنظمات غير الحكومية السودانية.. أعتقد أن لديهم القدرات لسد بعض الفجوات."
                  

05-06-2009, 01:57 AM

اسماعيل عمر ابراهيم
<aاسماعيل عمر ابراهيم
تاريخ التسجيل: 11-02-2008
مجموع المشاركات: 728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    Quote: وقال المهدي مساء أول من أمس عقب لقاء غرايشن إن موفد أوباما أبلغه أن إلغاء قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن توقيف الرئيس السوداني غير ممكن




    هذا هو المهم
                  

05-06-2009, 07:56 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: اسماعيل عمر ابراهيم)

    من ناحية إجرائية هذا لا خلاف حوله


    من ناحية عملية تنفيذ مذكرة التوقيف غير ممكن وتم تجاوزه من المجتمع الدولي قاطبة,
    هل سمعت عن أي دولة ترفض التعامل مع السودان لكون رئيسه يرفض المهزلة الجنائية؟
    حتى فرنسا التي كانت تبدي موقفاً متشدداً تجاه البشير لم تجد بداً من التعامل مع الأمر الواقع
    والتعامل مع البشير شخصياً وارسال مبعوث خاص لساركوزي لكي يقابل البشير,
    موقف أوباما وإدارته ماثل أمامك.




    وهذا هو الأهم.













    .

    (عدل بواسطة Frankly on 05-06-2009, 08:51 AM)

                  

05-06-2009, 11:45 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    مهدي إبراهيم لـ آكي: تدفق الأسلحة مستمر إلى دارفور



    فيينا (5 أيار/مايو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء


    اتهم نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السوداني مهدي إبراهيم دول غربية من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بـ"التدخل بشكل مباشر أو غير مباشر" في شؤون محكمة الجنايات الدولية، وممارسة "ضغوط سياسية" على هيئة المحكمة بشأن تنفيذ مذكرة التوقيف بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير على خلفية أزمة دارفور. وشدد على استعداد الخرطوم لـ"استقبال أي مبعوث دولي يهدف لدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إقرار السلام الدائم والشامل" في السودان.

    ورأى المسؤول السوداني، والذي يزور العاصمة النمساوية للمرة الثالثة في غضون أقل من شهرين لإجراء مشاورات مع مسؤولين نمساويين، أن "مذكرة المدّعي العام لمحكمة الجنايات الدولية هي مذكرة سياسية وباطلة بامتياز لأنها لا تستند إلى أي مسوّغ قانوني، وتهدف إلى تصعيد أعمال العنف والتوتر والاقتتال المسلح، ليس في إقليم دارفور فحسب، بل وفي مختلف أنحاء السودان، تمهيداً لخلق ما يسمى بالفوضى الخلاقة". وأكد المسؤول السوداني "استحالة تطبيق هذه الفوضى في السودان"، لعدة اعتبارات أهمها "فشل الإدارة الأميركية السابقة بتطبيقها في الشرق الأوسط، وبخاصة في العراق وأفغانستان، والترابط الحضاري والثقافي والعرقي والديني القائم بين مختلف شرائح شعب السوداني الذي ينتشر على مساحة مترامية الأطراف، والذي ينتمي إلى أكثر من 470 قومية، ويدين بأكثر من مائة معتقد أبرزها الدين الإسلامي والدين المسيحي". وتساءل إبراهيم عمَّن يريد الحرب في السودان؟ ورد بقوله "فقط ميليشيا المنظمات المسلحة والمرتزقة الذين لا يريدون السلام، بل يعملون لخدمة أهداف وأطماع قوى خارجية متعددة"، على حد قوله. وشدّد على التأكيد أن "غالبية الشعب السوداني، والذي يتجاوز تعداده الأربعين مليون نسمة، تريد الأمن والسلام"، مشيراً إلى أنه "سبق للسودان أن عانى من الويلات والكوارث المأساوية لأطول حرب بين الجنوب والشمال خلفت أكثر من أربع ملايين قتيل وأكثر من خمسة ملايين لاجئ، توجت بتوقيع اتفاقية السلام" في العام 2005

    وقال إبراهيم إن "الحكومة السودانية تعمل بجدٍ وإخلاص من أجل إنهاء حالة الحرب في إقليم دارفور، وهي من هذا المنطلق تناشد المسؤولين في حركة تحرير السودان بشقيها، وفي حركة العدل والمساواة أن ينصاعوا إلى إرادة السلام والعودة إلى طاولة الحوار والمفاوضات والاستجابة لمبادرة الدوحة المدعومة من قبل جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة". ونفى ما وصفه بـ "المزاعم" عن تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية والاجماعية في الإقليم غربي السودان بعد طرد 13 منظمة أوروبية، وقال "إن المنظمات المطرودة لا علاقة لها بتقديم المساعدات الإنسانية، بل على العكس كانت تساهم بتأجيج الاقتتال ودعم المنظمات المعارضة، وتزويد محكمة الجنايات الدولية بتقارير مغلوطة تخدم غرض المحكمة بتجريم الحكومة السودانية". وأشار إلى أنه ما زال في السودان أكثر من 120 منظمة غير حكومية من عدة دول غربية وأوروبية من بينها 13 منظمة أميركية، و12 منظمة بريطانية، و12 منظمة فرنسية.

    واتهم المسؤول السوداني بعض الشركات المتعددة الجنسيات بدون أن يسميها بالاسم بـ"محاولة تأجيج الاقتتال"، مؤكدا "حرص الحكومة على التعاون مع الدول التي تهدف إلى الاستثمار الآمن من الثروات الهائلة في السودان". وخلص إلى القول "نحن نريد الأمن والسلام والاستقرار والانصراف إلى البناء والتعمير والاستفادة من التجربة الحضارية والاقتصادية للاتحاد الأوروبي"، على حد تعبيره
                  

05-06-2009, 02:49 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    المبعوث الأمريكي للسودان يبدأ زيارته الثانية للبلاد

    الخرطوم :سونا

    يصل البلاد اليوم المبعوث الأمريكي الخاص للسودان الجنرال اسكوت غريشن في زيارة تستغرق أربعة أيام يطلع خلالها المسئولين بالدولة على نتائج زياراته ومباحثاته بكل من الدوحة وانجمينا.

    وتاتي زيارة المبعوث الأمريكي لكل من قطر وانجمينا وفقاً لمصادر خاصة وفي اطار الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية بالتنسيق مع الوسيط المشترك لتحقيق الاستقرار في دارفور ودفع المفاوضات السلمية مع الحركات المسلحة الرافضة لاتفاقية أبوجا.

    و أن غريشن سيلتقي خلال زيارته للبلاد بكل من الفريق أول سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية والاستاذ على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية ومني اركو مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية والدكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية ود. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية ودينق الور وزير الخارجية بجانب عدد من القيادات الحزبية.

    وقال السفير نصر الدين والى مدير الإدارة الامريكية بالخارجية أن زيارة المبعوث الامريكي الثانية للسودان تمثل البداية الحقيقية لتعاطي الحكومة الأمريكية مع السودان باعتبار ان زيارته الأولى ركزت على معرفة حقائق الأوضاع على الأرض واطلاق بداية الحوار بين الجانبين ومسيرة التعاون بينهما يهدف بناء الثقة ووضع اللبنات الاساسية لتطوير العلاقات الثنائيةو على اساس من الاحترام المتبادل والتعاون المشترك.

    عن SMC
                  

05-07-2009, 07:20 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    لخرطوم (smc)

    قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان السيد جوردي رأيك كوركو، إن أعمال العنف في دارفور قد انخفضت بشكل كبير عما كانت عليه في الفترة ما بين 2003-2004
                  

05-07-2009, 11:36 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    الخرطوم تستقبل غريشن وترحب بمنظمات إغاثة جديدة


    عاد المبعوث الأميركي إلى السودان سكوت غريشن إلى الخرطوم وبينما قالت الحكومة السودانية إن الباب مفتوح لقبول منظمات أجنبية جديدة للعمل في إقليم دارفور استبعدت عودة 13 منظمة إغاثة صدر قرار بطردها من البلاد.

    وسيواصل غريشن مساعيه الرامية إلى تسوية أزمة دارفور والقضايا الخلافية بين واشنطن والخرطوم.

    وقد أجرى المبعوث الأميركي قبل عودته إلى الخرطوم مشاورات مع الأطراف المعنية بأزمة دارفور في كل من القاهرة وإنجمينا والدوحة التي اصطحب معه إليها وفد حركة العدل والمساواة لمواصلة مفاوضاتها مع الحكومة السودانية.

    وقال إن بلاده تدعم الجهود القطرية الرامية للتوصل إلى اتفاق سلام دائم في إقليم دارفور. وتوقع غريشن إيجاد حلول عملية لاتفاق حسن النوايا الذي وقع في فبراير/ شباط الماضي بالدوحة.

    وتعد جولة المفاوضات الحالية امتداد للمفاوضات التي انطلقت في الدوحة في فبراير/ شباط الماضي, واختتمت باتفاق الطرفين على وثيقة حسن نوايا تمهيدا للمرحلة التالية من المفاوضات الهادفة لوقف الصراع الدامي في إقليم دارفور.

    غير أن ما يميز الجولة الراهنة هو الإعداد القطري الجيد لها، فقد استضافت الدوحة في أواخر الشهر خمسة فصائل مسلحة من دارفور بعد أن أبدت موافقتها على المشاركة في مفاوضات سلام دارفور.

    كما يميز الجولة الراهنة دخول الوسيط الأميركي داعما رئيسا للوساطة القطرية التي تحظى أيضا بدعم الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي.

    المنظمات الإنسانية
    من جهة أخرى قالت الحكومة السودانية السودان إنها مستعدة للسماح للمنظمات الأجنبية بالعمل في إقليم دارفور، لكنها استبعدت عودة 13 منظمة صدر قرار بطردها في مارس/ آذار الماضي.

    وقال مفوض العون الإنساني حسبو محمد عبد الرحمن "بالنسبة للمنظمات المطرودة فهذا موضوع منته، ولكن هذا القرار لا يغلق الباب في وجه أي منظمة غير حكومية جديدة سواء كانت أميركية أو بريطانية أو فرنسية".

    وقال للصحفيين في مطار الخرطوم بعد استقباله مسؤول الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة جون هولمز الأربعاء إن أي منظمة غير حكومية تنطبق عليها المعايير هي محل ترحيب، مضيفا أن السودان تلقى بالفعل كثيرا من الطلبات بهذا الشأن.

    وأضاف عبد الرحمن أن الحكومة تعمل على بناء قدرات المنظمات غير الحكومية السودانية وتعمل على سودنة العمل الطوعي، لكن هذا لا يعني إغلاق الباب في وجه المعونة الخارجية.


    من جهته قال هولمز إن طرد المنظمات خلف ثغرات خطيرة في توزيع مواد الإغاثة، مضيفا أن هناك محاولات لسد هذه الثغرات "لكننا نعرف أننا لم نتمكن من القيام بذلك على نحو كامل".

    وتابع أن أفضل حل هو السماح للمنظمات المطرودة بالعودة "، وهذا أمر سنناقشه في الأيام القليلة القادمة.

    ويقول السودان إن المنظمات الوطنية سدت الثغرة التي خلفتها المنظمات المطرودة وإنه لا توجد مشكلة فيما يخص توزيع مواد الإغاثة ولكن جماعات الإغاثة الأجنبية تشكك في ذلك.


    المصدر: الجزيرة + وكالات
                  

05-07-2009, 03:59 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    7أيار/مايو2009 - آخر تحديث - 14:09 إطبع هذا الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أخبار بنظام RSS
    امريكا تدعو الى انتخابات ذات مصداقية عام 2010 في السودان

    الخرطوم (رويترز) - دعا المبعوث الامريكي الخاص سكوت جريشن السودان يوم الخميس الى اجراء انتخابات ذات مصداقية في العام القادم وتعهد بدعم واشنطن لاستفتاء على استقلال الجنوب مقرر في عام 2011.

    ومن المقرر ان يجري السودان اول انتخابات رئاسية وبرلمانية ديمقراطية منذ 20 عاما في فبراير شباط 2010 قبل الاستفتاء على استقلال الجنوب. وكلا الحدثين في صلب اتفاق السلام لعام 2005 الذي انهى الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب.

    وقال جريشن في ثاني زيارة له للسودان في غضون شهرين وبعد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بارزين من الشمال والجنوب "نريد ان نرى انتخابات تنفذ.. انتخابات ذات مصداقية."

    وقال "قرارنا ان نساند الاستفتاء وان ندعم اتفاق السلام وسنضغط بشدة من اجل تنفيذه بالكامل."

    وتعتبر زيارة جريشن علامة على ان الوفاق بين واشنطن والخرطوم يزداد دفئا بالرغم من الصراع المنفصل الذي يجري في اقليم دارفور بغرب البلاد الذي وصفه الرئيس الامريكي باراك اوباما بانه ابادة. وترفض الحكومة السودانية هذا الاتهام.

    ودعا جريشن الذي عين مبعوثا لواشنطن في السودان في مايو ايارالى اجازة تشريعات تعتبر شرطا مسبقا لاجراء انتخابات واستفتاء يتسمان بالحرية والنزاهة.

    وقال "نعتقد ايضا انه ينبغي البدء فورا في اجازة القوانين المطلوبة حتى يمكن اجراء الاستفتاء ويمكن التعبير عن ارادة الشعب بطريقة تتسم بالمصداقية ويمكن ان تقبلها كل اطراف المجتمع الدولي."

    وفي تطور منفصل قال جون هولمز وكيل الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية الذي يزور السودان ايضا انه يرحب بتأكيدات الخرطوم بشأن الترحيب بقدوم منظمات اغاثة جديدة الى البلاد.

    وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد طرد 13 منظمة انسانية غير حكومية في مارس اذار بعد ان اصدرت المحكمة الجنائية الدولية امر قبض ضده بتهمة الاشرف على ارتكاب جرائم حرب في دارفور. واتهم السودان هذه المنظمات بالمساعدة في اعداد الاتهامات ضد البشير.

    وقال هولمز بعد اجتماع مع مسؤولين حكوميين "هذه فرصة للابتعاد عن المشاكل اذا استطعنا ذلك وبدء صفحة جديدة اذا استطعنا وتهيئة اجواء بناءة نحتاجها في المستقبل."

    وقال ان هذا مطلوب لكي يمكن "لمنظمات تعمل في دارفور او اي مكان اخر ان تتوفر لها الثقة في الاستثمار والعمل بشكل امن والعمل بثقة والعمل في اجواء يمكن التنبؤ بها."

    وقبل الطرد كانت منظمات الامم المتحدة ومنظمات الاغاثة تدير اكبر عملية انسانية في العالم في دارفور.

    من يارا بيومي

    عن سويس انفو
                  

05-07-2009, 06:52 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    الدوحة : حضور دولي مكثف في مفاوضات سلام دارفور

    الخرطوم: الراى العام

    عُقد بفندق شيراتون الدوحة اجتماع مُوسّع بين الحكومة وحركة العدل والمساواة، بحضور الوساطة القطرية الأممية المشتركة وممثلين عن أعضاء مجلس الأمن الدائمين الخمسة وأحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري و جبريل باسولي الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بوصفهما الوسيطان في مباحثات سلام دارفور إلى جانب سكوت غرايشون المبعوث الامريكي للسودان، ووفد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة د. أمين حسن عمر وزير الدولة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، وقاد احمد محمد وفد من حركة العدل والمساواة.

    وقال آل محمود في كلمتة خلال الاجتماع إن الهدف هو استكمال تنفيذ ما تم الإتفاق عليه في اتفاق حُسن النوايا وبناء الثقة، مضيفاً أنه «سلام يقوم على العدل ويحقق الأمن والاستقرار لأهل دارفور واهل السودان وللمنطقة بأكملها». وأوضح أن الاجتماع يبحث موضوعين «الحالة الإنسانية وموضوع تبادل الأسرى بين الجانبين».

    وحث آل محمود الوفدين «للتحلي بالحكمة والصبر والتعاون لإنهاء هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن»،. وأشاد آل محمود بالجهود التي بذلها سكوت غرايشون المبعوث الخاص للسودان التي ما زال يبذلها لدفع عملية السلام وتحقيق السلام في السودان وحرص بلاده على ذلك.

    عن SMC
                  

05-08-2009, 04:52 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    أمين حسن عمر: مؤشرات تدعو للتفاؤل بالدور الأمريكي في حل أزمة دارفور

    الخرطوم ـ لندن: قدس برس

    أكد مصدر سوداني رسمي وجود فرصة جديدة لاستئناف علاقات من نوع جديد بين الخرطوم وواشنطن، وأعرب عن أمله في أن تكون المؤشرات التي وصفها بـ "الإيجابية" من إدارة أوباما مدخلا لتصحيح العلاقات السودانية ـ الأمريكية.

    وأوضح وزير الدولة بوزارة الشباب والرياضة عضو وفد مفاوضات الدوحة لحل قضية دارفور أمين حسن عمر في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن الخرطوم متفائلة بالدور الأمريكي الجديد، وقال: "نحن نعتقد أن هنالك فرصة جديدة لبداية جديدة في العلاقات السودانية ـ الأمريكية من خلال التحركات الإيجابية للمبعوث الأمريكي في ملف الدوحة، لذلك يمكننا أن نتفاءل تفاؤلا حذرا لأن تجربتنا مع الأمريكيين في الجنوب طويلة، فقد وعدونا أكثر من مرة ولكننا انتهينا إلى شروط جديدة ومطالب أخرى، لكننا نعتقد أن هنالك إدارة جديدة وهنالك ما يدعو للتفاؤل بمستقبل أفضل للعلاقات السودانية ـ الأمريكية".

    ونفى عمر أنباء عن أن الخرطوم اشترطت على واشنطن الربط بين الملفين الأمني والسياسي في علاقتها بالسودان، وقال: "الحديث عن أن السودان اشترطت استمرارها تعاونها الأمني مع الولايات المتحدة الأمريكية كلام مغرض، لأنه يوحي كما لو أن هناك علاقة أمنية خاصة بين السودان وأمريكا، وهذا غير صحيح، فالتعاون الأمني بيننا وبين واشنطن يدخل في إطار الالتزام الدولي سواء في مجال مكافحة المخدرات أو الإرهاب، وهذه الالتزامات دولية، وليست هنالك خصوصيات في العلاقات الأمنية مع أمريكا، وعرض المسألة بهذا الشكل مغرض هدفه الإيحاء بوجود دور خاص تضطلع به السودان تجاه أمريكا".

    وأشار عمر إلى أن السودان ليس في موقع ضعيف في تعاطيه مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقال: "ليس هنالك شيء يدعو إلى القول بأن السودان في موقع ضعيف، فكل الأوراق التي كان من الممكن استخدامها أمريكيا لإضعاف السودان تم استخدامها، سواء لجهة وضع السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب على الرغم من أن السودان بريء من ذلك تماما، والعقوبات الاقتصادية والديبلوماسية، ولم يبق للولايات المتحدة أن تفعل شيئا إلا أن تغزو السودان كما فعلت في العراق، وبالتالي القول بموقف الضعف السوداني غير دقيق على الإطلاق".

    وأعرب عمر عن ترحيب حكومة بلاده باتفاق الدوحة بين السودان وتشاد، وأشار إلى أن الاتفاق قد يكون مدخلا حقيقيا لتطبيع نهائي للعلاقات بين البلدين، وقال: "في ملف العلاقات مع تشاد النكسات في تنفيذ ما اتفقنا عليه كانت كثيرة، ولذلك نحن نعتقد أنه إذا كان هناك مناخ إيجابي في التعاطي الدولي مع السودان يمكن للاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم أمس الاثنين (4/5) أن يكون مدخلا لمحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، إذا تم الالتزام بمراقبة الحدود وآلية داكار التي تم الاتفاق عليها"، على حد تعبيره.

    وكشف عمر، الذي يغادر اليوم الخرطوم مع وفد حكومي رسمي إلى الدوحة لاستئناف جولة جديدة من المفاوضات مع الحركات المسلحة في دارفور، النقاب عن عن مساعي قطرية ـ أمريكية لإقناع فرنسا بحث زعيم حركة تحرير السودان عبد الواحد نور للمشاركة في حوار الدوحة، وقال: "نحن سنغادر اليوم إلى الدوحة، وهنالك وفد العدل والمساواة، وكان هنالك وفد لمجموعة الوحدة لا نعلم إذا ما كان سينضم للمفاوضات أم لا، ولدينا معلومات عن جهود كبيرة بذلتها الدوحة والمبعوث الأمريكي للسودان لدى باريس لإقناعها بالتعاون في ملف دارفور وإقناع عبد الواحد نور بالمشاركة في مفاوضات الدوحة"، كما قال.

    عن SMC
                  

05-08-2009, 05:20 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    < أمريكا روسيا قد دنا عذابهُما ... >
    هسِع بقى سيد الرايحه يِفتِش خشُم أمريكا ... النقول أمريكا قالت
    البشير وأحمد هارون وعلي كوشيب بريئين براءة أطفال رَوضة سِت سُعاد
    أمريكا ما عينا لإنتِهاكات الإسرائِلِيين البسوو فيها الصباح الصباح
    أمريكا طول عُمرها بِتحمي مصالِحها وما هاماها عدل الحاكِم أو موت
    المحكوم هسِع الجدا شنو ... ما كانت الشَيطان الأكبر في يونيو 1989
    هسِع يا ربي الله غفر ليهو خطيئتو ولا شنو ... والله حقو الواحِد تاني
    النوم ما يِنومو ... بس الواحِد مِن ياخُدلو فِرِد نومه يلقى حاجات
    كتيرة بقفاهو جَدَتَ ...
                  

05-08-2009, 05:30 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: عزام حسن فرح)

    شكراً لمرورك
    Quote: أمريكا طول عُمرها بِتحمي مصالِحها وما هاماها عدل الحاكِم أو موت
    المحكوم


    هي دندنتنا
                  

05-09-2009, 06:19 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    إستئناف الحوار السوداني الأوربي بالخرطوم خلال الشهر الجاري

    الخرطوم (smc)
    يستأنف الجانبان السوداني والأوربي جلسات الحوار بينهما بالخرطوم في النصف الثاني من الشهر الحالي وذلك مواصلة للحوار بين الجانبين الذي انطلق عام 1999م بعد توقف طويل.

    وقال السفير رحمة الله محمد عثمان مدير عام العلاقات الدولية بوزارة الخارجية في تصريح خاص لـ(smc) أن جولة الحوار ستتناول موضوعات تتعلق بسير تنفيذ إتفاق السلام الشامل ومسائل التنمية وإعادة الإعمار والتطور التشريعي في إطار الإتفاقية إلى جانب مساهمات العون الأوربي بالسودان فيما يتعلق بإعداد وتنظيم الإنتخابات المقبلة ومن المتوقع أن يتناول الحوار قضية دارفور والأوضاع الإنسانية في الإقليم.

    وتشير متابعات (smc) إلى أن الحوار السوداني الأوربي كان قد إنطلق في نوفمبر 1999م بعد توقف طويل للعون التنموي الأوربي في السودان منتصف ثمانينيات القرن الماضي وينعقد الحوار بشكل دوري لمراقبة تنفيذ بنود إتفاقية كوتونو التي تم توقيعها في فبراير عام 2000م وقد ورثت الاتفاقية معاهدة لومي بين الإتحاد الأوربي والمجموعة الأفريقية الكاريبية الباسفكية.
                  

05-24-2009, 05:39 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إدارة أوباما: تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس البشير غير ممكن (Re: Frankly)

    Quote: " ليست هنالك من أدلة دامغة تشير إلي حالات وفاة نتيجة لطرد منظمات الإغاثة العاملة في إقليم دارفور" حسب جون هولمس، المنسق العام لعمليات الأمم المتحدة أثناء زيارته الأخيرة للسودان.

    عن إذاعة هولندا العالمية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de