فضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

آمــيـــن ، وجزاك الله عنا خير الجزاء
والآن اخواني حتى نثري الموضوع قليلا ، أسأل : أننا مأمورون بالانصات خلال خطبة الجمعه ، حتى انه لا يجوز رد السلام فيها أو حتى ابتداء لسلام والله أعلم
ولكننا في ذات الوقت مأمورون بأن نصلي على النبي كلما ذكر عندنا ، فماذا نفعل اذا صلى الامام على النبي ، أنصلي عليه ونسلم تسليما ، أم لا نتكلم ؟
ملاحظة : تــقــريــبــا أجمع الأئمة على شئ باستثناء الشافعيه

أذكركم أيضا بحديث نبينا الكريم : كل دعاء محجوب دون السماء - فإذا جاءت الصلاة علي صعد الدعاء

أيضا لاحظت أن أحد الاخوة في بوست آخر ذكر أن الله سبحانه وتعالى يصلي على النبي كما نصلي نحن عليه ، ولكن هذا خطأ ، وأبسط تفسير لمعنى الصلاة في آية ان الله وملائكته يصلون على النبي
هو تفسير المرحوم الشعراوي حين قال
الصلاة من الله هي عطاء الرحمة والبركه
والصلاة من الملائكة هي الاستغفار
والصلاة من المؤمنين هي دعاء

والله أعلم

أختم قولي بحديث تذكرني به مجالس السودانيين الأحبة وما يدور فيها
ناسين أن يمنعوا عن أنفسهم الحسرة والندامة ، وناسين أيضا الدعاء بالعفو عن اللغو بعد انتهاء حديثهم اذا لم يذكروا الله في ما بين الكلام

أولا كلمة (التره) بكسر التاء الوارده هي الحسرة والندامه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله تعالى فيه، ولم يصلوا على نبيهم فيه إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم

قولوا اللهم صلى على محمد عبدك ورسولك ، كما صليت على إبراهيم ، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم