|
النقاط فوق الحروف... (Re: hamam)
|
الأخ/ همام و مداخليك، لكم التحية...
أولاً نحن ضد محاكمة أى مواطن سودانى من قبل غير القضاء السودانى،،،
- و ذلك ضمن مفهومنا للمواطنة و التى تكتسب حقوقها و تكفل للجميع بالتساوى وفق القوانين المعلنة و ليس بالإنتماءات (أى كان نوعها: تنظيمى، سياسى، إثنى عرقى، دينى طائفى)
- و مفهومنا للقضاء السودانى يندرج تحت لواء إستقلال السلطات و هو باب واضح و جلى و معروف،،، الإحتكار و الإقصاء و التصفية التى تمت أثناء عهود الإحالة للصالح العام(المكاوشة) تنفى إستقلالية سلطة قضاء الإنقاذ
بالضرورة إنتفاء أى من الأرضيات أعلاه و ما يتبعها يخلخل الموقف المعلن، و الذى نراه مبدئى من منطلقاتنا و ليس من إحتياجات الغير (المؤتمر الوطنى) ...
ثانياً الجبهة الداخلية لا تلتئم بالتظاهر فى و سائل الإعلام و لا الحشد النابع من عواطف جياشة بل تتوحد و تتفق و فق عمل سياسى و برنامج جبهوى (برنامج الحد الأدنى)، لكن نرى بأن التيار الإسلامى يعمق فى الشقاق فى ما بين شتاته ناهيك من التقرب من التيارات الأخرى...
توحد التيار الإسلامى (أحزابه + حاملى السلاح من كوادره) مربط الفرس لحل خازوق دارفور .. خازوق دارفور هو العلة التى بنى عليها المتربصين من خارج الوطن و بنوا عليهم ما بنواا
ثالثاً دول الجوار و الأشقاء العرب و الأصدقاء الدبلوماسية الهادءة و المدعومة بحراك سياسى متزن، لا العنتريات و الخطابات المرتجلة هى الوسيلة انسب للتعامل مع المجتمع المدنى وفق معطيات و تجارب كثيرة...
الزيارة و التصريحات تدخل فى باب الدعاية و تسبب فى إحراج دول و حكومات ما زالت تقف مع الرأى المناهض للمحكمة، لكن الوضع فى الإعتبار (المصالح الخاصة و عناصر الضغط) فى الكفة الأخرى الميزان، أمر يزيد الطين بلـــة....
الإنحياز الى محور متطرف (إستقبال وفود + وإدراج خطاب موجه فى رسائل الى المجتمع المدنى) لا يخدم الإتجاه التحولى الذى إلتزمت به مواثق الإتفاقيات الموقعة أو التى ستوقع مع النظام الإنقاذى الحاكم (حكومة الوحدة الوطنية: شعار ديكور إستهلاكى يجافى حقيقة السيطرة الإحادية)...
هموامش هيئة علماء: تحل محل المجلس الوطنى (البرلمان) عمل لا أساس له فى الأعراف (الوطنية/الدولية) الحديثة خال الرئيس و أبناء حتته: لا موقع لهم فى الإعراب السياسى...
نتابع لنعود
ش
|
|
|
|
|
|
|
|
|