|
ويسألونك عن المهدية (Re: emad altaib)
|
ــــ ايوه يا عزام في كتاب ويسألونك علي المهدي سوف أورده لك بكامله أصبر بس
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
قال تعالى( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ)). وهذه الآية تنطق بوعد دائم بأن دعوة الدين الحق منصورة مهما تأخر النصر وأحاط بأهلها الضعف والخوف، فهذا شاهد من صحيح المنقول. وإذا تلفتنا لواقع حياتنا لوجدنا أدلة عقلية تشير إلى حتمية بعث الإسلام بعثا جديدا. لقد سيطر على الفكر الإنساني منذ قرن من الزمان تفكير ينكر وجود الله أو يهمله ويدير قفاه للمعاني الروحية ولا يقر وجودها في كيان الإنسان ولا في نظام حياته. وراجت فلسفات تفسر الإنسان وحياته ومصيره تفسيرا ماديا. ولكن هذه التفسيرات المادية واجهتها عقبات: لوحظ أن سلوك الكائنات الحية يتخطى النظم المعهودة ويتنوع ويجدد، ولوحظ أن عقل الإنسان أوسع معنى من دماغه، ولوحظ أن الجماعة الإنسانية لها قدرات تفوق مجموع قدرات أفرادها. هذه الملاحظات معناها أن التفسير المادي لحياة الإنسان المفرد والجماعة تفسير ناقص. لذلك تقهقرت الفلسفة المادية وانبعثت اتجاهات فكرية تقر بأن في حياة الإنسان ونظام الكون عنصرا روحيا. وأدى تقهقر الفلسفة المادية إلى ضعف المذهب الشيوعي لأن الشيوعية تقوم على فهم مادي لحياة الإنسان ونظام العالم. لقد وجدت الشيوعية تجاوبا في أوروبا في القرن التاسع عشر لأنها فضحت نظاما رأسماليا مشبعا بالمظالم الاجتماعية فأدانته ووعدت بإسقاطه وبإقامة نظام عادل في مكانه يحقق للناس فردوسا في الأرض. وفي الخمسين عاما الماضية استطاع المذهب الشيوعي أن يقوم بالثورة في بعض البلدان وأن يتسلم السلطة. ولكنه لم يستطع إقامة الفردوس الموعود، بل تكشفت تجربته عن سلبيات فأتت بأنواع جديدة من الظلم الاجتماعي. ولم تستطع الشيوعية طرد النزعات الروحية في نفوس الناس، ولا طرد المشاعر القومية من قلوبهم. وفي نفس الوقت تنبهت المجتمعات الرأسمالية لإصلاح بعض مظالم النظام الرأسمالي وتحقيق بعض العدل الاجتماعي. وفي العالم الثالث وجدت الشيوعية تجاوبا في بعض البلدان لأنها بشرت بالتنمية الاقتصادية، والعدالة الاجتماعية، وشاركت في التصدي للاستعمار وإعانة حركات التحرير. وعلى مر الأيام تأكد للجميع أن التنمية الاقتصادية، والعدالة الاجتماعية، ومحاربة الاستعمار ليست حكرا تحتكره الشيوعية. واتضح للناظرين أن الشيوعية تشترط لاعتناقها إلغاء الاعتقاد الروحي، والانتماء القومي وتسلخ روادها من جلدتهم وتصبهم في قوالب انتماء طبقي والتزام أممي. وهذه الشروط ضد طبائع البشر فلا يرجى فلاحها. ولم تستطع القيادة الشيوعية نفسها أن تتخلص من مشاعرها القومية بل ظلت المشاعر القومية تلعب دورا في تفسير المذهب الشيوعي لديها. وكان التأثر بمشاعر قومية مختلفة من أسباب الاختلاف بين أكبر دولتين شيوعيتين. تلك الأسباب مجتمعة أدت إلى الإعراض عن المذهب الشيوعي في العالم الثالث، وهذا طبعا لم يمنع تعامل كثير من بلدان العالم الثالث مع دول شيوعية في قضايا التنمية الاقتصادية ومحاربة الاستعمار. وكما عجزت الشيوعية في توجيه العالم الثالث نحوها عجز النظام اللبرالي في أن يحقق النهضة في العالم الثالث. لقد دعا بعض المفكرين والقادة للنظام اللبرالي قياسا بنهج الحياة في أوروبا الغربية وأمريكا، ولكن المعلوم من حقائق التاريخ أن اللبرالية نوع من الاسترخاء مارسته مجتمعات أوروبا وأمريكا في مرحلة متقدمة من نهوضها الاقتصادي والاجتماعي. لقد خدم الفكر اللبرالي الإنسانية بتحديده لبعض المبادئ التي لا غنى عنها لحفظ كرامة الإنسان مثل بيان حقوق الإنسان، وسيادة القانون، والحريات الأساسية، وصارت هذه المبادئ حقا يطالب به الناس في كل مكان، ولكن الأخذ بالمذهب اللبرالي كله ليس متاحا لمجتمعات تحبو تحت أقدام العالم يقيد خطواتها التمزق والتخلف والتبعية ولا نهضة لها دون تخطيط وترشيد. وفي العالم العربي هب مذهب قومي أعلن عجز اللبرالية والشيوعية وقلة جدواهما ودعا لبعث عربي يتحد بموجبه العرب ويحققون العدالة الاجتماعية ويتحررون من الاستعمار. لقد واجه الفكر القومي مشكلات من أهمها أن يحدد ماهية دور الإسلام في حركة البعث العربي لقد تعددت الآراء في هذا الصدد : فمن المفكرين القوميين من قال أن الإسلام إشراقة من إشراقات العروبة فلا بد من معاملته كتراث عربي فهما صنوان يتضامنان في بناء المصير العربي هذه التصورات لدور الإسلام عديمة الجدوى. الإسلام هو الرسالة الخالدة وهو وحده الأساس وانبعاثه من جديد أمر تشير إليه طائفة من المؤشرات فإذا سلمنا بذلك صار البعث العربي بعض ما سوف يعالج في نطاق البعث الإسلامي. إن للقومية إيجابيات ومن سلبيات التعلق بعصبية الدم، والاستعلاء على الآخرين، ومن إيجابياتها تأكيد رابطة اللغة، وإذكاء حب الوطن، ودعم المصالح المشتركة. والسلبيات لا بد من إسقاطها، أما الجوانب الإيجابية ففي متناول الإسلام أن يفعل بها ما فعله بالواقع الإنساني حيثما وجده وهو: طرد ما به من شرك وجاهلية، وإسقاط ما يعوق المثل العليا، واستيعاب الجوانب الإيجابية في إطاره الواسع أي أن الإسلام في متناوله أن يستصحب العروبة وهذا وحده هو السبيل الصحيح لبيان دور الإسلام وموقفه من البعث العربي. هذا الاتجاه هو الحق وهو الذي يحل تناقضات المفكرين ويستقطب الجماهير العربية المسلمة. وهو يقر بحقيقة الإخاء بين المسلم العربي وغير العربي، ويقر أيضا بأن العلاقة بين العرب المسلمين أكثر خصوصية وأدنى قربى وهذا واقع إنكاره نوع من المكابرة المجدبة. هذا الاتجاه قد يأباه أصناف من الناس هم: الصنف الأول: الذين لا يقبلون في تفسير حقائق الإسلام إلا الأدلة النقلية وتفسيراتها تفسيرات نقلية أيضا. ولدى هؤلاء أن لا وجود إلا لكيانين في النظام الإسلامي: كيان أكبر هو الأمة، وكيان أصغر هو الأسرة. أما كيان الأمة فقد انقسم منذ 132 هـ (750م) وعندما وقع الانقلاب العباسي قامت إلى جانبه خلافة أموية ثانية في الأندلس. وعلى مر الأيام تعددت الانقسامات ثم تغيرت الظروف حتى ولدت الشعور القومي الذي دعمته وحدة اللغة والاتصال الجغرافي، ودعمته مصالح مشتركة ومواقف مشتركة. كل هذا أدى لقيام كيان قومي توسط بين الكيان الأكبر والأصغر. وخير لحركة البعث الإسلامي تبين تلك الحقائق والعمل على ترشيد حركة الكيان الأوسط لتسير في طريق حركة الكيان الأكبر. وهذا نهج إسلامي أصيل. سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمن العصبية أن أنصر قومي؟ فأجاب: لا، ولكن من العصبية أن تنصرهم في باطل". الصنف الثاني: وهم على طرفي نقيض من الصنف الأول ورأيهم أن الإسلام يعارض العصر الحديث الذي أتى للإنسان بالرقي، والتقدم، والثورة الصناعية،والثورة العلمية، والحرية، والديمقراطية، والاشتراكية وغيرها من المنجزات. لذلك فلا معنى للبحث عن دور الإسلام لديهم لأن دوره لديهم انطوى في التاريخ وكلما أسرعنا بالاعتراف بهذا واتجهنا لبناء حياة عصرية تقدمية كلما تخلصنا من قيود الماضي المظلم. هؤلاء هم أسرى الاستعمار الفكري: إنهم "بادية" أوربا بشقيها وأمريكا، ومقياس التقدم عندهم ما يجري في " البندر". والحقيقة هي أن الإسلام لا يعارض الرقي الحقيقي للفرد ولا للجماعة بل يحرص عليه ويقدمه في نظام موزون. والغموض الذي يحيط بهذه الحقيقة سوف يزول لا محالة عندما يعنى بالكتابة عن الإسلام مفكرون ملمون بحقائق هذا العصر. والصنف الثالث: المسيحيون العرب الذين يجدون تعارضا بين عروبتهم والإسلام وهم جماعة ذات شأن هام في تطور الفكر العربي وشاركوا في الكفاح القومي فلا سبيل لإغفال وجودهم ولا إنكار دورهم. هؤلاء طبعا يدركون أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يعترف بأديان السماء الأخرى وينظم حقوق أهلها الدينية والمدنية، ويكفل لهم الحرية الدينية ويتعامل مع أهل الملل بأن لا إكراه في الدين. لذلك ليست أمامهم مشكلة "دينية" في نظام مسلم ولا يجرد الإسلام العروبة بالمعنى الذي ذكرناه من دورها ولذلك فإنهم لا يعانون من حرمان "قومي" في ظل مجتمع مسلم. والخلاصة هي أن ظروف الوطن العربي تسير إلى حتمية بعث إسلامي. وفي العالم الأفريقي كان المفكرون والقادة مشغولين بقضايا التحرر من الاستعمار، وعندما ضعفت قبضته المباشرة اتجه اهتمامهم نحو قضايا التنمية، والحكم، والعدل الاجتماعي، والبحث عن الذاتية وغيرها. وتجسيدا للماهية والذاتية الأفريقية قامت حركة الوحدة الأفريقية، وإشباعا للشعور بالذاتية نهضت تيارات فكرية مثل فكرة العزة الزنجية Negritude وفكرة سيادة السود وغيرها ولما كان الإسلام في افريقيا هو دين أغلبيات في غرب القارة وشرقها الشمالي، وأقليات كبيرة في شرقها ووسطها وجنوبها فان حركة البحث عن الذاتية والماهية أنعشت الشعور بالذاتية الإسلامية التي كان الاستعمار في أيام سطوته ينكر وجودها ويهضم حقوقها ويحارب أهلها، لذلك كان رحيل الاستعمار فاتحة صحوة إسلامية في افريقيا تزداد بقدر ما يتقلص سلطان الرجل الأبيض وبقدر ما يتبن المفكرون والجماهير الأفريقية اشتمال الإسلام على مزايا مطلوبة بإلحاح في المسرح الأفريقي مثل استطاعته أن يقيم إخاء بين أجناس مختلفة العرق واللون، أي أن البعث الإسلامي يلوح في الأفق الأفريقي أيضا. فإذا تأملنا المصير الإسلامي لوجب علينا أن نبحث الأرضية التي يتم فوقها البعث الإسلامي: علينا أن نتساءل ونعرف واقع المسلمين في بقاع العالم الإسلامي المختلفة. ومن هنا تنبع أهمية هذا الكتاب لأنه يتعرض لدراسة دعوة للبعث الإسلامي قامت في السودان قبل قرن من الزمان وما زالت حية في نفوس ملايين من أهل البلاد ولها أنصار في عدد من بلدان السودان الأكبر الممتد من بحر القلزم ( الأحمر) شرقا إلى بحر الظلمات (المحيط الأطلنطي) غربا، تلك الدعوة هي دعوة الإمام محمد المهدي بن عبد الله. لقد اتضح لي ولغيري من مناظرات دارت في سجون السودان ومعتقلاته، عبر الأعوام الخمس الماضية، جرت عن طريق الحوار المباشر والمراسلات واشتركت في طرف يسير منها، أن ماهية دعوة الإمام المهدي تفتقر إلى بيان يساهم في وضوح الرؤية لدى المؤمنين بها أنفسهم، ويقدمها لشركائهم في الوطن والمصير، ويبين موقعها في الإسلام ودورها في حركة بعثه.94هـ
|
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ما كتبه الصادق المهدي عن المهدي و المهدية بأئس وفقير لا يستطيع أن يقنع به جدتي ... | emad altaib | 03-19-09, 10:51 AM |
Re: ما كتبه الصادق المهدي عن المهدي و المهدية بأئس وفقير لا يستطيع أن يقنع به جدتي ... | emad altaib | 03-19-09, 11:00 AM |
Re: ما كتبه الصادق المهدي عن المهدي و المهدية بأئس وفقير لا يستطيع أن يقنع به جدتي ... | عزام حسن فرح | 03-19-09, 11:16 AM |
Re: ما كتبه الصادق المهدي عن المهدي و المهدية بأئس وفقير لا يستطيع أن يقنع به جدتي ... | emad altaib | 03-19-09, 11:22 AM |
Re: ما كتبه الصادق المهدي عن المهدي و المهدية بأئس وفقير لا يستطيع أن يقنع به جدتي ... | Abdel Aati | 03-19-09, 12:53 PM |
ويسألونك عن المهدية | emad altaib | 03-19-09, 11:30 AM |
Re: ويسألونك عن المهدية | emad altaib | 03-19-09, 11:35 AM |
Re: ويسألونك عن المهدية | emad altaib | 03-19-09, 12:04 PM |
Re: ويسألونك عن المهدية | emad altaib | 03-19-09, 12:17 PM |
Re: ويسألونك عن المهدية | عماد شمت | 03-19-09, 12:17 PM |
Re: ويسألونك عن المهدية | ALazhary2 | 03-19-09, 12:34 PM |
Re: ويسألونك عن المهدية | محمد الواثق | 03-19-09, 12:44 PM |
Re: ويسألونك عن المهدية | عز الدين بيلو | 03-19-09, 12:51 PM |
Re: ويسألونك عن المهدية | emad altaib | 03-19-09, 04:22 PM |
Re: ويسألونك عن المهدية | emad altaib | 03-19-09, 05:27 PM |
Re: ويسألونك عن المهدية | emad altaib | 03-19-09, 04:14 PM |
Re: ويسألونك عن المهدية | emad altaib | 03-19-09, 04:11 PM |
Re: ويسألونك عن المهدية | Abdel Aati | 03-19-09, 01:02 PM |
Re: ويسألونك عن المهدية | عز الدين بيلو | 03-19-09, 01:14 PM |
Re: ويسألونك عن المهدية | عزام حسن فرح | 03-19-09, 01:38 PM |
Re: ويسألونك عن المهدية | Abdel Aati | 03-19-09, 03:44 PM |
Re: ويسألونك عن المهدية | Abdel Aati | 03-19-09, 03:47 PM |
Re: ويسألونك عن المهدية | emad altaib | 03-19-09, 04:27 PM |
Re: ويسألونك عن المهدية | محمد الواثق | 03-19-09, 05:16 PM |
Re: ويسألونك عن المهدية | عزام حسن فرح | 03-19-09, 05:31 PM |
Re: ويسألونك عن المهدية | emad altaib | 03-19-09, 05:36 PM |
Re: ويسألونك عن المهدية | محمد الواثق | 03-19-09, 06:03 PM |
Re: ويسألونك عن المهدية | Abdel Aati | 03-19-09, 07:53 PM |
Re: ويسألونك عن المهدية | emad altaib | 03-19-09, 07:59 PM |
الصادق المهدي | Nasr | 03-19-09, 05:30 PM |
Re: الصادق المهدي | emad altaib | 03-19-09, 06:02 PM |
Re: الصادق المهدي | ثروت سوار الدهب | 03-19-09, 06:10 PM |
Re: الصادق المهدي | Abdel Aati | 03-19-09, 08:01 PM |
Re: الصادق المهدي | محمد الواثق | 03-19-09, 08:35 PM |
Re: الصادق المهدي | Abdel Aati | 03-19-09, 09:00 PM |
المهدية | emad altaib | 03-19-09, 08:09 PM |
Re: المهدية | Zakaria Joseph | 03-19-09, 08:15 PM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-19-09, 08:35 PM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-19-09, 09:08 PM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-19-09, 09:37 PM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-19-09, 10:01 PM |
Re: المهدية | عماد شمت | 03-19-09, 11:59 PM |
Re: المهدية | عماد شمت | 03-20-09, 00:00 AM |
Re: المهدية | Elsanosi Badr | 03-20-09, 00:25 AM |
Re: المهدية | Mohamed Doudi | 03-20-09, 02:58 AM |
Re: المهدية | محمد الواثق | 03-20-09, 07:15 AM |
Re: المهدية | محمد الواثق | 03-20-09, 07:22 AM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-20-09, 01:11 PM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-20-09, 01:16 PM |
Re: المهدية | Mohamed Doudi | 03-21-09, 01:42 AM |
Re: المهدية | Mohamed Doudi | 03-21-09, 02:05 AM |
Re: المهدية | Abdelrahman Elegeil | 03-21-09, 04:29 AM |
Re: المهدية | كمال عباس | 03-21-09, 04:44 AM |
Re: المهدية | الطيب رحمه قريمان | 03-21-09, 06:25 AM |
Re: المهدية | نيازي مصطفى | 03-21-09, 07:40 AM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-21-09, 10:53 AM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-21-09, 11:07 AM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-21-09, 12:04 PM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-21-09, 12:34 PM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-21-09, 03:17 PM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-21-09, 03:33 PM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-21-09, 10:02 PM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-22-09, 08:30 AM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-22-09, 08:42 AM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-22-09, 09:01 AM |
Re: المهدية | محمد الواثق | 03-22-09, 11:05 AM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-22-09, 12:18 PM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-22-09, 12:50 PM |
Re: المهدية | ثروت سوار الدهب | 03-22-09, 01:12 PM |
Re: المهدية | محمد الواثق | 03-22-09, 02:04 PM |
ما كتبه الصادق المهدي عن المهدي و المهدية بأئس وفقير لا يستطيع أن يقنع به جدتي ... | othman mohmmadien | 03-22-09, 06:05 PM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-22-09, 08:08 PM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-22-09, 09:38 PM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-23-09, 07:52 AM |
Re: المهدية | othman mohmmadien | 03-23-09, 08:25 AM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-23-09, 09:18 AM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-23-09, 10:00 AM |
Re: المهدية | othman mohmmadien | 03-23-09, 10:20 AM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-23-09, 11:13 AM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-23-09, 11:49 AM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-23-09, 12:08 PM |
Re: المهدية | othman mohmmadien | 03-23-09, 03:55 PM |
Re: المهدية | Abdelrahman Elegeil | 03-24-09, 00:30 AM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-24-09, 10:23 AM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-24-09, 10:31 AM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-24-09, 11:17 AM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-24-09, 03:58 PM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-24-09, 07:38 PM |
Re: المهدية | Abdelrahman Elegeil | 03-24-09, 08:24 PM |
Re: المهدية | emad altaib | 03-25-09, 08:49 AM |
Re: المهدية | Abdelrahman Elegeil | 03-25-09, 12:38 PM |
Re: المهدية | محمد الواثق | 03-25-09, 01:00 PM |
Re: المهدية | Abdel Aati | 03-25-09, 01:58 PM |
Re: المهدية | othman mohmmadien | 03-25-09, 05:06 PM |
شكرا محمد الواثق | Nasr | 03-25-09, 05:42 PM |
Re: شكرا محمد الواثق | Abdelrahman Elegeil | 03-25-09, 06:18 PM |
Re: شكرا محمد الواثق | emad altaib | 03-25-09, 07:10 PM |
Re: شكرا محمد الواثق | ثروت سوار الدهب | 03-25-09, 07:36 PM |
Re: شكرا محمد الواثق | محمد الواثق | 03-25-09, 07:32 PM |
Re: شكرا محمد الواثق | emad altaib | 03-25-09, 08:52 PM |
Re: شكرا محمد الواثق | emad altaib | 03-25-09, 09:02 PM |
|
|
|