|
Re: مصر: عناصر داخلية في السودان وراء قرار الجنائية (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
كالعادة ..... عتاة المجرمين القتلة و الذين لا أخلاق لهم البتة ... عندما يقعون في قبضة القانون و تحين لحظة المحاسبة ... فإنهم لا يندمون علي جرائمهم و لا يتأسفون علي الفظائع التي إرتكبوها .. و لكنهم يتأسفون و يندمون علي وقوعهم تحت قبضة القانون ... و لذلك يطفقون في إتهام من يظنونه سببا في وقوعهم في يد العدالة .... و كأن مكن ساعد علي وضع حد لجرائمهم هو المجرم .. و ليسوا هم من مارس القتل و الإغتصاب و التهجير و الإبادة الجماعية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر: عناصر داخلية في السودان وراء قرار الجنائية (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote: الاخ حسن انت لو ملاحظ المصريين ما كانوا صادقين مع السودان في موضوع الجنائية وزاهدين في نفس الوقت في التحرك الجاد لانهم هم انفسهم اخد آليات تمرير القرارات الدولية وهم يقولون الآن انه من الصعب اقناع المجتمع الدولي بتاجيل القرار قبل ان يبذلوا جهودا في ذلك |
الاخ / الشامي
تحية وتقدير ,,, --------------------------------------------------------
مصر الرسمية في كثير من القضايا الاقليمية تتكلم أكثر مما تفعل وقضية البشير والجنائية ليست إستثناء .... القاهرة تحرص ان تكون مواقفها متسقة مع الغالب من مواقف الاسرة الدولية ... لوضع معلوم وغير خافي
في أذمة البشير لم يكن لمصر ان تفعل له ماكان يتوجب أن يفعله بنفسه وعن طريق خارجيته ببذل جهد في إعطاء المجتمع الدولي شعور بجديته في حل أزمة دارفور ورغبته بالوصول للأمور لوضع مستقر ... لا أعتقد ان الحكومة بذلت أى مجهودات تجنبها المأزق
ملاحظة الامور اخذت وقت وتسلسل زمني حتى تصل لما هي عليه الان :
أقتبس لك :
Quote: اكتوبر/ تشرين أول 2004
شكل الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان لجنة دولية للتحقيق في الأوضاع في إقليم دارفور.
يناير/ كانون الثاني 2005
أبلغت اللجنة الدولية الأمم المتحدة بأن "هناك ما يدعو للاعتقاد بأن جرائم حرب قد ارتكبت في دارفور" وأوصت بإحالة الأوضاع في الإقليم إلى المحكمة الجنائية.
مارس/ آذار 2005
صوت مجلس الأمن الدولي لإحالة ملف دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية
أبريل/ نيسان 2005
سلم عنان المحكمة الجنائية قائمة بأسماء 51 شخصاً يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب في دارفور بينهم مسؤولون سودانيون
يونيو/ حزيران 2005
أبلغ المدعي العام للمحكمة الجنائية لويس مورينو اوكامبو مجلس الأمن أن لدى المحكمة أدلة على وقوع الآلاف من حالات القتل والاغتصاب في دارفور.
فبراير/ شباط 2007
أعلن أوكامبو اسمي أول متهمين بارتكاب جرائم في دارفور هما؛ وزير الدولة السوداني السابق للشؤون الداخلية أحمد هارون وعلى كوشيب أحد قادة المليشيات المسلحة في الإقليم.
يوليو/ تموز 2008
وجه اوكامبو الاتهام للرئيس السوداني عمر البشير بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، ورفض السودان أي تعامل مع المحكمة الجنائية.
اكتوبر/ تشرين أول 2008
السلطات السودانية تعلن أن كوشيب معتقل لديها منذ أشهر وأن التحقيق جار معه.
نوفمبر/ تشرين الثاني 2008
اوكامبو يطالب باعتقال ثلاثة من قادة الحركات المتمردة في دارفور.
يناير/ كانون الثاني 2009
السلطات السودانية تعتقل حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض بعد يومين من مطالبته البشير بتسليم نفسه للمحكمة الجنائية.
فبراير/ شباط 2009
المحكمة الجنائية تعلن أن قرارها حول مذكرة اعتقال البشير سيصدر في 4 مارس/ آذار.
مارس/ آذار 2009
المحكمة الجنائية تصدر مذكرة اعتقال بحق البشير.
|
أليس كان بمقدور الحكومة من خلال تلك الفترة وتلك التطورات ان تقدم حلول للمشكلة وجهود دولية لتجنب تقاقم الوضع !!!!!!!!!
****
| |
|
|
|
|
|
|
|