إلى صلاح عوض الله وآخرين : نص هيأه صاحبه للنشر .. والنقد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 11:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-13-2009, 06:29 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى صلاح عوض الله وآخرين : نص هيأه صاحبه للنشر .. والنقد


    جبال التوتر
    رواية

    حاتم بابكر عوض الكريم ماهل

    هامش ضد العزلة


    أرى أنه قد آن لنا معاً،بعد معالجة جبال التوتر من الداخل أن نخطو خطوة جادة فنعمل النظر فيها كنص من الخارج،يهدف تحقيق مستوى ضروري من التفاعل بين ظروف كتابة النص والملتقى له ذلك لأن جبال التوتر كنص تخلقت في لحظة تطور كوني معرفي غير مسبوقة كان لها انعكاسها على الأدب والإنتاج الأدبي ومن ثم التذوق والنقد فالحق يقال أن هذه اللحظة الأدبية تتسم بتسارع لا محدود التغيير بل هي كل ثانية عرضه للتطور والتشكل والتحول مما يجعل عملية الإنتاج الأدبي هي الأخرى في تغيير مستمر وتبدل دائم كل ذلك وغيره نسف إلى حد ما البديهيات والمسلمات التي كانت ترسم الحدود الفاصلة بين أجناس الأدب- قصة ،رواية ، شعر ، نقد – فبرزت النصوص الجديدة التي تحمل في جوفها طبيعة الأجناس الأدبية كلها مع احتفاظها بخصوصيتها في أنها تنتحي ناحية التجريب هكذا ارتفعت الكتابة فبرز الإصدار المثابر في الكتابة ليعطي اتجاهات الإنتاج الجديدة رونقها المتألق وهجاً يلامس كل الموضوعات والقضايا فكان هناك اتجاه وضع نصب علينه بلورة أحلام الجماعة وشحذ إرادتها وناقش أعمالها وانفعالاتها في- انكسارها ونهوضها فشلها وانتصارها تقدمها وعجزها فصارت عملية الإنتاج الإبداعي مفتوحة أمام فضاءات لا تحدها حدود إلا زائقة المتلقى ومقاييس الجمال الإبداعي ومركزية الرؤية الإبداعية في عملية صناعة النص فصارت النصوص الأدبية لا تلتزم إلا بالقانون الأساسي الذي يحكم بناء وتكوين وتماسك ونضج النص الأدبي هكذا ضاقت المسافة الفاصلة بين الإبداع والمبدع وتاريخ الابداع فلم تعد هنا مساحة تذكر بين الإبداع الذاتي الموضوعي والإبداع الموضوعي الذاتي فلم يعد السرد النثري فضاء بعيداً عن الشعر كما لم يعد من الجائز افتراض أن الشعر يخلو من القصصية السردية فالذي يجعلنا نعاني القلق والارتباك عند النظر لجبال التوتر كنص أن النقد الأدبي للسرديات تجاوز فرضيات بديهية لم تعد حاكمة للنقد الأدبي ذلك عشية تحرر الأدب من الأيديولوجية الرسالية والكلامية المدرسية وظهر أدب الواقع القائم الذي يعبر عن العصر وأزمانه والتشكيل النفسي الوجداني لإنسان هذا العصر بكل طاقاته الإبداعية الخلاقة التي لم يعد من الممكن حدها بحدود معينة فالأدب المعاصر يعكس إلى حد ما الواقع القائم مهذباً إياه بإعمال طاقات المخيلة كما أخذت تبرز الصور المتخيلة بثوب واقعي كل ذلك يضع جبال التوتور أمام محاكمة من نوع جديد ربما لا يكون كاتبها مهيئاً لها لذلك تناول للملتقى ليصبح شريكاً في التفاعل لإعادة بناء النص من جديد ، دون قيود فأنا أرى أنه قد انتهى والى الأبد ذلك الأدب ذو الاتجاه الواحد الذي يخرج من الكاتب للمتلقى دون أن يكون للمتلقى دور وتأثير في النص أقد ذلك لأن المنتوج الإبداعي الخاضع لسلطة المشروعات الفكرية على اختلافها وتباينها صار يصنف كجزء من الخطاب السياسي أي أنه ترحل من مسار الأدب ودخل مسار أخر له شروطه ومطلوباته وقوانينه التي لا تحكم بأي حال من الأحوال في بناءات الإبداع الأدبي الحر الذي لا يتقيد إلا بقيوده الإبداعية فالأدب الحر كونياً إنسانيا ملتزما بالترقي الداخلي كقاعدة ثابتة لتصنيفه كأدب ،ففي وجهة نظري ككاتب لا بتعاطي النقد أرى أن الإنتاج الأدبي ليس معنياً تماماً باقتحام قضايا الأزمات اليومية فغير مطلوب من الأدب كأدب بأي حال من الأحوال مسايرة الخطاب السياسي في تطلعاته وتقديراته وقراءاته المسبقة لكل تفاصيل حياة الإنسان كفرد وجماعة فالذي يهمني في مطلق إنتاج أدبي أن المح فيه الأصالة والجدية والجرأة في الفكرة والمعالجة حتى ألمس نظرة الكاتب ومجتمعه وعصره والأسئلة السائدة والتناقضات القابضة على وجدانه وقت الكتابة ذلك لأني أقدر أن عملية الإنتاج الأدبي في نهاياتها لا تعدو كونها مساهمة خاصة تعبر عن خبرة ذاتية تتطلع لشيء مختلف عن السائد أي أنها تقدم صورة حية منظورة وأخرى غير منظورة من واقع خبرة ذاتية ونظرة لا تخلو من قوة المخيلة.
    الآن جبال التوتر بين يدي المتلقي على أن أتجاوز تجربتي الخاصة في الكتابة التي كانت شاقة وعرة اعترضنها عقبات متوقعة وأخرى غير متوقعة لأدخل مع المتلقي في قضايا تساهم في ردم الفجوة بيني وبينه وفي ذلك لن أرهقه بما يلي.
    • ما يتصل بظروف كتابة النص.
    • ما يتصل بخلفية الكاتب الفكرية والثقافية وأثر الجغرافيا والتاريخ عليه وقبل ذلك وبعده ما تستحضره ذاكرته وما يسيطر على وجدانه من تطلعات ورجاءات.
    • تاريخ الكتابة الإبداعية ومقاييس النقد التقليدية والتقسيم الجزافي للأجناس الإبداعية.
    • متاهات الثنائيات- التحرر والالتزام، الكونية والمحلية ،الحركية والجمود....الخ.
    مما يشكل ظلال تبرز صورة نمطية للنص كتلك التي ترى الكاتب يقدم صورة موضوعية خاصة بأدواته الخاصة متجاهلاً ظرفيات يطلبها المتلقي الذي يسعى بجد للخروج من تورطه في المحلية الساذجة السخيفة. هنا لابد أن أذكر أني تصرفت بحرية في بعض النقاط التي يتعلق بالفكرة حتى لا تصبح سمجة لزجة.
    • ما يتصل بالحوادث والنزاعات والكوارث والمآسي ليس المطلوب فيها الدقة التي تجعل النص يفقد حيويته وتماسكه.
    فمن القضايا التي أقدر أنها سوف تردم الفجوة بين النص والمتلقي ، تجربتي في الكتابة فقد كتبت النص أكثر من عشرة مرات دون أن أشعر بالرضا عنه،غير أني وجدت نفسي قد جمعت مادة هائلة كمياً، حاولت أن أقرأ المادة المتجمعة نقدياً بالتحليل والمرابطة والتفكير في الجدوى اعتقدت أني كتبت ما لا ينبغي على كتابته وتجاهلت ما ينبغي على كتابته فوجدت نفسي استرسلت وأفضت فاصطادتني تفاصيل التفاصيل عموماً شعرت بالإحباط والفشل وعظم القصور بين الهدف والنتيجة فأخذت إعادة الكتابة بمنهج يراعى العيوب السابقة مع إقراري بأن هدف الكتابة الأولى كان "حسن" لأنه كان بحثاً عن النهضة " النور" فكان من الضروري إدخال شخصية راو جديد حسن النور باعتباره شخصية راوية كلية المعرفة بتفاصيل الأشخاص والحوادث،تدخلت كراو ثاني يقرر في ماهية المادة التي جمعها حسن النور بذلك صارت مدونه حسن النور خاضعة لمعالجة فكرية من راو أخر له تقديراته ووعيه وتصوراته فأبحت لنفسي الإضافة والحذف والتقرير في جدوى المادة فكانت جبال التوتر التي هي عبارة عن مادة جديدة من آتون النار(المادة) الأولى المهم كان علي تحمل تبعات وأثقال الموقف الجديد،وكان علي تحمل تكلفة الأرتقاء والتطور ذلك لأن عملية الإنتاج فعل أنساني متصل له سيروره لا تتوقف بمؤثر الا من داخلها كعملية كتابة لها غايات ومرامي تتجه نحو البحث عن الأفضل فالأفضل الافتراضي فكانت جبال التوتر التي لا تدعي مقياس الكمال ككتابة وبصراحة لي فيها رأي لأني أعتقد أنها عجزت عن إبراز أن تبرز في وجه من أوجهها كظاهرة إبداعية متفردة، فهي عمل إبداعي عادي لا أرى في ذلك فشل أو ما يدعو للتشكيك في جدواها –أي شيء أراد الكاتب تحقيقه- أو أنها رسالة لم تصل للقطاعات المعنية بها ، كل ذلك وغيره فرض على أن أعيد كتابتها أكثر من عشر مرات كي أتصالح مع قواعد ومعايير ومقاييس الكتابة الأدبية الروائية برغم ذلك أستطيع أن أقول قد أكون نجحت أو ربما حالفني الحظ فنلت الفشل،هناك قضايا لابد من توضيحها أني بذلت جهدي في أن يكون النص مختلفاً متميزاً فتدخلت في الأحداث والتطور النفسي للشخصيات كل ذلك تم لغرض التميز المهم في النهاية قررت أنه يستحيل على التحرر من نظرتي الشخصية الخاصة وإن حاولت ولا يمكن إلغاء ثقافتي أو إنفكاكيي تماماً من شرطي الزمان والمكان،وأن أسقط نهائياً أثار العلاقات الاجتماعية المتسلطة على أفكاري ومواقفي الذاتية،إضافة لذلك مناخ انغلاق المجتمع بنظراته الآحادية وخصوصياته الروحية المحلية لن أخفي على المتلقي إني حاولت أن تكون جبال التوتر نصاً يحمل ملامح الإنسان- مطلق أنسان- برغم ذلك لا يحق لي أن أدعي أني وفقت ولا أتشائم بأني أخفقت فتلك خصوصية متعلقة بالمتلقى برغم ذلك لابد من أن أكون واضحاً وصريحاً مع المتلقى في نقاط هامة تؤثر في موقف المتلقى من النص.
    أولاً: جبال التوتر ليس الهدف من كتابتها الترويج إلى مواقف سياسية أيدولوجية،كما أنها كنص أدبي لا يرى كاتبها أنه يتنبأ بموقف مستقبلي حول قضية متنازع حولها، أو منطقة محل صراع، ربما يكون هناك لبث في أن جبال التوتر ضمت بين ضفتيها أسم قبيلة القنوك وهي قبيلة تنتمي إلى قومية الدينكا كذلك أسماء الأشخاص في النص هي ملوال ، ميار،وأشول ،أكيج وأموم ، وول وغيرها مما تتسمى بها قومية الدينكا في جنوب السودان بل النص يتحدث عن مناطق مثل مريال ونوليك والتونج، فنجاك غيرها من المناطق المعروفة والتي لها دلالاتها كأمكنة تقطنها جماعات قومية بعينها. ربما يستخدم البعض كل ذلك للادعاء أن جبال التوتر تتحدث عن النزاع بين شمال السودان وجنوبه ،أو مستقبل منطقة أبي،فاذا صل المتلقي الى تلك النتائج أو غيرها.
    فمن واجبي ككاتب للنص أن أؤكد كل أسماء الأشخاص والأماكن تم اختيارها لغرض وظيفي يخدم النص جماليا،فهذا النص لا يعترف بأنه لسان حال قضية بعينها كما أنه غير معنى بالتعبير عن تراث أي قبيلة،أو أفراد، اسر أو عائلات تحيا في الواقع وإن لامس النص تاريخها وتشكيلها النفسي الاجتماعي كمجموعات في الحياة الواقعية علينا أن نؤكد شيء آخر أننا في جبال التوتر لم نهدف الى اختراق خصوصيات الأفراد والأماكن والعائلات فكل شيء في هذا النص يتصل إلى أقصى الحدود التي يتيحها الأدب بالخيال قد أملت خيارات النص الضرورات الأدبية وليس هنالك اتصال بين النص وأي رسالة ايدولوجية سياسية وإن برزت ملامح ذلك فننصح المتلقي أن يتعامل مع النص بعيداً عن أي صراعات ومؤثرات خارجة فهذا النص لا ينتصر لأي شيء يتعلق بالأشخاص والجغرافيا والتاريخ والعقائد والأماكن ويعلنها صراحة أن كل تلك مستخدمة لأهداف جمالية لا صلة بأي شيء آخر.
    ثانياً: سيجد القارئ في جبال التوتر التطلعات تتصاعد من الصفر ثم تتدرج في الصعود حتى تبلغ القمة في اتساع الأفاق وإحاطتها بالإطارات والالتزامات الصارمة المشحونة بالخبرات الثرية في ميدان واقعي تتلاشي فيه الخصوصية، ثم يأتي الأنحدار من القمة نحو تحت سطح البحر فتظهر جبال التوتر في ذلك الجانب في شكل جرف ساحلي لا يسمح بالهبوط المنطقي المتدرج في ظل انكشاف مروع لمآزق المهاجر للعالم الأول من العالم البدائي فتحيط به الدهشة والحنين معاً إضافة لمسئوليات وتحديات متعاظمة هنا لابد من تلاشي وضعف خصوصية الأزمة والأمكنة في إبراز طغيان المطالب الإنسانية والحوجات غير المحددة فينهار المهاجر فيختار الحل الانسلاخي الأسهل أو الإندماجي الأصعب فالأمر يكون كالأنحدار من القمة إلى تحت البحر مباشرة دون تدرج في سهل ساحلي كان الأمر هكذا لضرورات موضوعية وذاتية معاً.ومحاولة لجعل جبال التوتر تتميز في آلياتها وشخوصها وما يعتريهم من قلق وإرباك ليس على مستوى الذهن فقط بل أيضاً على مستوى السلوك بشكل خاص.
    ثالثا: قد يتوقع المتلقي منا أن نقدم صورة شخصية عن جبال التوتر نقولها ببساطة ليس متاحاً لنا تقديم صورة ما يدور في ذهننا عن جبال التوتر لأن تلك الصورة مهما جاهدنا في أخراجها كاملة محايدة موضوعية لن تلفت من جاذبية التفصيل والمحمولات الثقافية والمعوقات الخاصة التي جابهها بناء النص لهذا لن أقدم صورة عن جبال التوتر لكي لا تترسخ الخصوصية في لحظة كونية أخذت فيها سلطتي الزمان والمكان في الاضمحلال ببل التلاشي في تيار جارف للاندماج في وحدة الإنسانية فجبال التوتر نفسها ضد الانغلاق والعزلة والجمود بل ضد الآليات التي يمكن أن تقود لتلك النتائج فمن الخفي المعلن عن جبال التوتر أنها تعمل مع غيرها دون تردد في عمل دؤوب لهدم الفواصل العازلة بين الناس ولا تمجد الذاتية الخاصة على كافة المستويات وتحتفي بكل اللغات.
    رابعاً: سيجد المتلقي أن هناك مفردات محلية تحتاج لتعريف عام أو كيف يعرفها الكائن في سياق جبال التوتر بمفردة حية ربما متجاوزة سياق استخدامها الخاص باتجاه إنفتاح أكبر وأشمل لتكون للمفردة حياتها ويكون للنص حياته المتصلة بالمفردة نحاول هنا أن نتناول بعض المفردات العامة الواردة في النص فنزلها للمتلقي حتى نضعف الخصوصية ونفكك الأسوار العالية التي تحيط باللغة المحلية نفسها وهذا خيار ارتضيناه في هذا النص ضمن خيارات أخرى تقود للإلتحاق بعجلة التواصل لكي يتحقق للمتلقي سيرورة التفاعل مع النص بعيداً عن أي شروط خاصة.
    هامش مفردات النص:
    1) ليلة السبر الكبير: هي ليلة طقوسية في احتفال فلكلوري متوارث عبر الأجيال فإذا قام الاحتفال يؤثر ذلك بأن يخلق مشاعر التفاؤل وإذا لم يقم يتصور البعض أن سبب ذلك يرجع لغضب الآلهة .قد تكون ليلة السبر حقيقية يقوم بها بعض الناس الآن،وقد تكون من ابتداع الكاتب الذي يبرزها كأقصى ما يكون في طاعة القواعد والتقاليد .
    2) النقوك: بطن من بطون قومية الدينكا في جنوب السودان تقطن منطقة أبي المتنازع عليها من قومية المسيرية العربية وقومية الدينكا،كما أن المنطقة محل نزاع بين شمال وجنوب السودان يقال السبب لأنها تزخر بالنفط في جوفها.استعارها الكاتب هنا بإعتبارها نموذج تعايش لمجموعات متعددة نوحدها الجغرافيا.
    3) الكواليب: جبل في منطقة جبال النوبة في كردفان في غرب السودان. كذلك الكواليب قبيلة من قومية النوبة تعود أصولها الى ممالك النوبة التاريخية في شمال السودان. ترد في النص لدلالة على منطقة الجبال والقومية النوبية.
    4) النبوءات: هي الحديث عن المستقبل وما سيحدث فيه، النبوءة هي دائماً إشارة روحية ما ورائية قد برز ذلك في اليهودية والمسيحية والاسلام، كثير من النبوءات وأشارة في النص تتصل بمحمول المفردة الماورائية.
    5) مريال:هي مريال بأي ضاحية من ضواحي واو ترمز في النص للوطن الأم ومطلق إنتماء أزلي راسخ.
    6) ملوال،مادوت،أشول ،أموم اسماء إرتبطت بقومية الدينكا في جنوب السودان هنا تشير لمطلق إنسان بعيداً عن القومية والأثنية.
    7) المرخيات: جبال في غرب أم درمان دلالتها في النص للعزلة والوحشة لأنها في قفر لا زرع ولا ضرع فيه.
    8) جزيرة إيبريا: أسبانيا والبرتغال ،والأندلس كمنطقة لتعايش الأعراف والديانات والثقافات في لحظة من التاريخ.
    9) الطلح : شجرة من أشجار السافنا الفقيرة وشبه الصحراء لها وظيفة عطرية.
    10) تطعن في الفيل لا في ظله: مثل شعبي شائع.
    11) المردوم: نمط من أنماط الغناء والرقص الجماعي لبدو شمال السودان.
    12) الجراري : نمط من أنماط الغناء البدوي لبعض قوميات شمال السودان.
    13) السافل: الشمال.
    14) الصعيد: الجنوب.
    15) جبل الزيتون: جبل في اسرائيل له دلالات عقائدية تتصل بالتوراة والانجيل.
    16) التونج: مراعي الأبقار في جنوب السودان
    17) أبا دينق: كاهن يرى الكاتب أنه يستمد سلطته من({ث الشلك) يشير الاسم في النص الى معاني روحية ترتبط بالشلك كقومية في الجنوب.
    18) دليب هيل: منطقة على النيل الأبيض تقطنها قومية الشلك.
    19) الملك الألفي: أصل المفردة سفر الرؤية في العهد الجديد وهي إشارة لمجيء المسيح وإقامة ملكوت الله على الأرض ألف عام يقصد الكاتب من استخدام الفدرة الاشارة الروحية الموحية بالنبؤة.
    20) جالا،أوجلاً، حقبوب ، الداخلة والخارجة، واحات معروفة في الصحراء الكبرى في شمال أفريقيا- بين دول مصر وليبيا والسودان.
    21) البافرا والياً أغذية شعبية في جنوب السودان.
    22) الهشاب والطلح والحراز شجيرات من أشجار السافنا الفقيرة وشبه الصحراء.
    23) الجلابة الهوارة:مجموعة قومية عربية سودانية تنتشر في كردفان ودافور وشمال السودان.
    24) وادي هور: مجرى مائي موسمي تقطن فيه بعض قومية الهواوير.
    25) رجال الطريق: يقصد بهم في النص رجال الطرق الصوفية. ونسق التدين الشعبي المنتشر في السودان بين المسلمين والمفردة ترد في النص لتأكيد التسامح الذي يتميز به هذا النسق من أنساق التدين.
    26) النوبات: طبول أفريقية يستخدمها المتصوفة السودانيين في العبادة والذكر والاحتفالات الدينية.
    27) دنقلاً: مدينة في شمال السودان كانت عاصمة الممالك النوبية قبل ميلاد المسيح ترد في النص للعراقة ودلالتها التاريخية الأنثربولوجية بإعتبارها مملكة المعزة المسيحية.
    28) الن، الشاشاي، الدوباي، أنماط من مسميات الشعر والغناء السوداني وهكذا تختلف أسماءها باختلاف الجغرافيا والسكان في شمال السودان تجيء في النص للأهمية الدلاللية.
    29) الجنيات:الأولاد، الأبناء.
    30) التأتيبة ، القسيبة ، الرحى ، المطمورة ، تشير الى أنماط من أنظمة تخزين الحبوب تختلف باختلاف الجغرافيا والسكان في شمال السودان تجيء في النص للأهمية الدلالية.
    31) السرف، الجمام ، المترة ، الحفير ،السد، تشير الى أنظمة محلية للتعامل مع المياه.
    32) نوليك: بحيرة نو على نهر النيل في جنوب السودان.
    33) أبشي: مدينة مهمة في شرق تشاد كانت عاصمة مملكة ودآي التاريخية.
    34) الشامبي: منطقة السدود على بحيرة نو.
    35) ودآي: مملكة تاريخية عريقة في غرب السودان وشرق تشاد شكلتها قومية البرقو.
    36) معركة الكبكب: أحدى المعارك بين الوطنيين والفرنسيين في القرن التاسع عشر الميلادي.
    37) الكبكب: مفردة من لغة البرقو تعني الساطور وهو سكين حاد يشبه السيف.
    38) البرقو: قومية سودنية تشادية تقطن غرب السودان وشرق تشاد.
    39) منواشي: احدى المدن الهامة في دارفور وترتبط بمملكة دارفور.
    40) الأبنوس: شجر استوائي تفيد أخشابه في صناعة الأثاثات مستخدمة كمفردة ذات معاني روحية عبد بعض قوميات السودان ترد في النص لتوحي بكل تلك المعاني والمداليل.
    41) اللورد سلسبري: رئيس وزراء بريطانيا في أواخر العقد الأخير من القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.
    42) جيمس كري: مدير المعارف إبان الثنائي وواضع أسس النظام التعليمي في السودان.
    43) أوتاوا: مدينة رئيسية في أمريكا الشمالية وكندا وهي رمز للدنيا الجديدة أو تلك الأرض المستوعبة للهجرات.
    44) فانكوفر: مدينة في غرب كندا.
    45) التمونجنغ: لغة قومية الدينكا في جنوب السودان.
    46) تانحسي : اسم أطلق في الماضي على المنطقة جنوب مصر.
    47) الدنيا الجديدة: هي عبر العالم القديم أوربا وآسيا وأفريقيا ويقصد به الأمريكتين.
    48) الرجاف: سلسلة جبلية في المنطقة الاستوائية من أفريقيا.
    49) التونج: مراعي الأبقار في جنوب السودان.
    50) شوطئ الهادي: يقصد بها شواطئ المحيط الهادي.
    51) أهل الكاريبي : اشارة لسكان أمريكا اللاتينية ذوي الثقافة الاتينية.
    52) نبوؤات بني اسرائيل: يزخر التورات بنبوءات عديدة يشار اليها هنا بنبوءات بني اسرائيل.
    53) النبوءات: تعني مطلق نبوءة يفترض حدوثها في المستقبل سواء دينية أو علمية.
    54) طوفان نوح: هو طوفان ورد ذكره في سفر التكوين.
    55) صورة البعل : هو رمز لكل الألهة غير إله اسرائيل.
    56) جبل الزيتون: جبل يرد ذكره باعتباره مكان مقدس قرب أورشليم القدس.
    57) جبل التجلي: يقصد به مكان عبارة النبي موسى في صحراء سيناء.
    58) أورشليم السماوية: هي رجاء اتباع يسوع المسيح في نهاية التاريخ.
    59) القاهر: مدية القاهرة المصرية وترد هنا اشارة للحضارة الشرقية.
    60) مروي: مدية نوبية مركزية في حضارات النوبة التاريخية في أفريقيا.
    61) البركل : جبل في آثار حضارية النوبة التاريخية في أفريقيا.
    62) الهكسوس : قبائل ليبية سيطرت على مصر حتى أجلتها الأسرة الفرعونية السودانية.
    63) أشروباني بال:رمز من رموز الحضارة الأشورية العريقة في بلادها وراء النهر.
    64) كهنة أمونه: أمون راع هو اله المصريون القديم وكان له سدنة يقومون بخدمة العابد التي أنشئتها المصرية.
    65) سرادين مفازة جبل الملوك :هي مغارة افتراضية وردة لضرورة تتصل بتماسك النص.
    66) الحيزة:منقطة تشير الى مناطق الأهرامات المصرية.
    67) مدينة الاسكندر: اشارة لمدينة الاسكندرية على الساحل المصري المتوسط.
    68) أسيوط : مدينة عريقة في صعيد مصر.
    69) دايتون وسنساتي رموز مكانية للدنيا الحديدة والشمال الصناعي العريق.
    70) الرق: هو استرقاق الانسان واستعبادة كلياً أو جزئياً.
    71) الرق: هو استرقاق الانسان واستعباده كلياً أو جزئياً.
    72) الصحراء: يقصد بها الصحراء الكبرى في الشمال الأفريقي.


    مهما كان رأي المتلقي فإننا نقدر أن جبال التوتر محاولة متواضعة لمقاربة قضايا متعارضة غاية في التركيب في إطار خدم وظيفة الأدب ليس من أهداف جبال التوتر نقل الأيدولوجيات الشائعة كما أنها ليس من أهدافها تزييف الواقع لهذا قد يلاحظ المتلقي أننا عرفنا المفردات حسب ما نرى وليس علمياً معرفياً ذلك بمقدار توظيفنا إياها في النص فعلنا كل ذلك لتعميق التفاعل بين النص والمتلقي حرصاً منا على رأي المتلقي في المادة نؤكد أن هذا النص لا يلتزم بقواعد ولا أهداف مسبقة الا ما يخدم الغرض الأدبي الجمالي ولا يلتزم بأيدولوجية مهما كانت بالرغم من إعلانه في كل جزئياته أشواق عميقة للديموقراطية ورسوخ الحرية.
    أخي المتلقي ها هي جبال التوتر قد خرجت من يدي وصارت ملكاً لك لهذا أرجوك أن تستفيض في إطلاق الأحكام حولها لأني أعرف أنك الحكم العادل الذي بمقدوره أن يقرر قيمة النص وما به وما عليه وهكذا إنتقلت المهمة إليك يسعدني أن أعرف رأيكم فيها كنص أدبي.
    حاتم بابكر عوض الكريم
    أم درمان
    مارس/2008

    سيرة ذاتية
    • حاتم بابكر عوض الكريم ماهل.
    - مواليد مدينة كوستي – الحلة الجيدة 25/نوفمبر/1966
    - التعليم الابتدائي مدرسة جبور الشرقية رقم(5)(1976-1981).
    - التعليم المتوسط مدرسة منيب عبد ربه النموذجية(1981-1984).
    - التعليم الثانوي كوستي القوز الثانوية (1984-1987).
    - كلية النيل اللاهوتية الخرطوم بحري.
    - كلية النصر التقنية قسم الهندسة المدنية.
    - بكالوريوس تربية لغة عربية + تاريخ /جامعة السودان المفتوحة.
    • عمل محرر في صحيفة التلغراف( ديسمبر 1988-30أبريل 1989).
    - عمل محرراً ومتعاوناً في اصدارات الشركة العالمية للصحافة والمطبوعات في اصدارتها فاتي- صباح في(1993-1996).
    - عمل كاتب مشارك في صحيفة الخرطوم(2001-2003).
    - عمل كاتب صحفي راتب في صحيفة الأيام(2003-20047).
    - عمل كاتب صحفي راتب في صحيفة الأَضواء(2004-2007).
    • كتب مقالات متفرقة في صحيفة الصحافة والحرية والشارع السياسي.
    - نشر قصص قصيرة في الصحف والمجالات السودانية.
    - عرف بمقاله الأسبوعي في بابه الثابت( ما بعد الهتاف).
    - له ثلاثة مجموعات قصصية ( مخطوطات لم تنشر).
    - له كتاب سيرة ذاتية يسجل فيها تجربة عوض عبدالرازق سكرتير الحركة السودانية للتحرر الوطني( مخطوطة).
    - له نصان روائيات( تحت الطبع)
    - مساهم في منتديات مدينة أم درمان.
    - عمل معلماً في وزارة التربية والتعليم في ولايتي النيل الأبيض والخرطوم.

    (عدل بواسطة فتحي البحيري on 03-02-2009, 02:07 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
إلى صلاح عوض الله وآخرين : نص هيأه صاحبه للنشر .. والنقد فتحي البحيري02-13-09, 06:29 PM
  Re: إلى صلاح عوض الله وآخرين : نص هيأه صاحبه للنشر .. والنقد فتحي البحيري02-13-09, 06:30 PM
    Re: إلى صلاح عوض الله وآخرين : نص هيأه صاحبه للنشر .. والنقد فتحي البحيري02-13-09, 06:35 PM
      Re: إلى صلاح عوض الله وآخرين : نص هيأه صاحبه للنشر .. والنقد فتحي البحيري02-22-09, 01:49 PM
      Re: إلى صلاح عوض الله وآخرين : نص هيأه صاحبه للنشر .. والنقد فتحي البحيري02-22-09, 01:51 PM
      Re: إلى صلاح عوض الله وآخرين : نص هيأه صاحبه للنشر .. والنقد فتحي البحيري02-22-09, 01:54 PM
      Re: إلى صلاح عوض الله وآخرين : نص هيأه صاحبه للنشر .. والنقد فتحي البحيري02-22-09, 01:56 PM
      Re: إلى صلاح عوض الله وآخرين : نص هيأه صاحبه للنشر .. والنقد فتحي البحيري02-22-09, 02:25 PM
        Re: إلى صلاح عوض الله وآخرين : نص هيأه صاحبه للنشر .. والنقد salah awad allah02-22-09, 03:38 PM
          Re: إلى صلاح عوض الله وآخرين : نص هيأه صاحبه للنشر .. والنقد فتحي البحيري03-02-09, 02:03 PM
            Re: إلى صلاح عوض الله وآخرين : نص هيأه صاحبه للنشر .. والنقد salah awad allah03-02-09, 07:17 PM
              Re: إلى صلاح عوض الله وآخرين : نص هيأه صاحبه للنشر .. والنقد salah awad allah03-03-09, 06:35 AM
                Re: إلى صلاح عوض الله وآخرين : نص هيأه صاحبه للنشر .. والنقد فتحي البحيري03-23-09, 12:27 PM
                Re: إلى صلاح عوض الله وآخرين : نص هيأه صاحبه للنشر .. والنقد فتحي البحيري03-23-09, 12:34 PM
                  Re: إلى صلاح عوض الله وآخرين : نص هيأه صاحبه للنشر .. والنقد فتحي البحيري03-23-09, 12:48 PM
                    Re: إلى صلاح عوض الله وآخرين : نص هيأه صاحبه للنشر .. والنقد فتحي البحيري03-23-09, 02:38 PM
                      Re: إلى صلاح عوض الله وآخرين : نص هيأه صاحبه للنشر .. والنقد salah awad allah03-25-09, 03:56 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de