عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 08:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2008, 07:51 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض

    القارئي الكريم



    لعناية الأستاذ عبد الغني بريش

    لحضرة الأستاذة القلب النابض



    الإحترام






    السلام عليكم ورحمة الله







    لشعب فلسطين ولشهداء غزة المجد والسلام




    بشكل متطرف لا أتفق مع الرأي بوجود "عرب" و"شعوب عربية" هذه تسميات تتطلب من هذه الشعوب القاطنة في 22 بلداً، وأكثر، وعياً بذاتها ولو كان هذا الوعي مستمداً من إذاعة "صوت العرب". فما يجعل الشخص أو الشعب أو الفئة كذا أو كذا عربياً أو غيرهً، يهودياً أو نصرانياً أومسلماً من حالة الفطرة التي يولد بها ليس إلا نتيجة مؤثرات خارجية تشكل الحس العام (الشعور الداخلي) لهذا الشخص أو الشعب أو لهذه الفئة أو تلك، بداية من عملية التحديد والفرز بتسمية معينة إلى عملية زرع الإستجابات النمطية وليس نهاية بتشكيل نقاط المواقف الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والثقافية والدينية للشخص أو الشعب أوالفئة.

    من هذا النظر فالذين يوصفون بـ "عرب" أو نحوها ليسوا إلا بقاياعروبة قديمة أو مكونات أولية لعروبة مبعوثة هي حاضراً مجرد وهم أو شعور من زمن قديم باق مستبطن تستثيره بعض حالات النستالوجيا والوقوف على الأطلال و(المجد) الغابر في مجتمعات كانت ولم تزل معمدة بالفقر والأمية ونداءات إلى التضامن جهة محنة أو نازلة أو مستجيشات مواقع عسكرية على أهل لهم وهي ذاتها مشحونة عند طرفيها الغازي والمغزو بالصورة التاريخية الأسطورية للعربي في ملامحه الحياتية وهي أصلاً ملامح متفرقة جرى جمعها وتركيزهاعبر القرون كنموذج للإنسان الجبار (السوبرمان) المحب لأهله وولده الصادق الوفي الكريم العليم الحكيم القوي الشاعر الفارس الحاكم المقاتل الضرغام الشهيد وحتى الفائز عند الله بعمله أو بتبارك نسب عشيرته من العلماء والشهداء والأولياء والصحابة والأتقياء وحتى بصلته المفردةالعشائرية بالنبي الرسول (ص) وآله (ع) الذين يشفعون له. الإنسان العربي هو أسطورة تاريخية تجدها في كل الشعوب (راجع كتابين أول إسمهما"الأساطير المؤسيسة" واحد عن إسرائيل والآخر عن "العرب" والإثنين باللغة العربية.

    الذين نسميهم عرباً اليوم هم إما بقاياالعروبات القديمة في العالم وكذلك في السودان يوم كانوا (منارات) حضرية ضد المشاعات الأولية في أطراف السودان القديم بغاباته وجباله أو منارات بدوية ضد الفرعنة في المناطق الحضرية بالكيف الذي قدمت به كتب التاريخ الممالك العربية الإسلامية في دارفور وفي سنار وفي المسبعات وفي تقلي، أو في مناطق الشمال النيلي بنزعتهاالقبيلية المغلقة وكلها ملك عضوض. أو أنهم مكونات أولية لـ(بعث) يتم تجمع عناصره عفواً و قصداً تحت ضغطين:

    1- ضغط العامل الإستعماري الخارجي (الأوربي-الأمريكي).

    2- ضغط العامل التحرري الأفريقي الداخلي .


    ما سبق كان في النظر والقول المتطرف أما بشكل موضوعي سهل فبالإمكان القول أن النضال البشري للكرامة والحرية في كل بلاد العالم، يتجاوز من ناحية تقدمية تآكل وإجداب المسألة القومية بما فيها من تعصبات تملك قديم وما فيها من إنشقاقات تستحدثها ظروف المصالح الحاضرة وضرورات تفرق أو تجمع الناس لتحقيقها. لكن هذا النضال البشري العام للحرية والكرامة في ناحية أخرى منه يرفض ويناقض العملية الحداثية الإمبريالية لإستغلال ولإهمال الأمصار والأقاليم وتهميش مكوناتها السوسيولجية ونحوها بما في ذلك المكون القبيلي.

    فهو نضال معقود بتحرير كافة مقومات المجتمع والإنسان من الجزء الرئيس لعلاقات الإستغلال والتهميش وهو حرية الأفراد في تملك موارد المجتمع، وبالتالي حريتهم في السيطرة عليها وعلى المجتمع الذي يعتمد عليها في عيشه وحياته، وجعلها أي (الموارد) قرية لكل أهلها جماهيرية وإشتراكية يحكمونهابشكل مباشر عبر منادبيهم في حكم شعبي راق من المحليات إلى الجمهويات ذات الحكم الذاتي وإتحاداتها القومية أو الوطنية الإشتراكية. من هنا تتبلور موضوعية دعوة "السودان الجديد" وإشتراك مواطنيه في الموارد والسلطات الضرورة لحياتهم إشتراكية علمية تتيح لمجتمعاتهم التقدم من حالة نقص ضرورات العيش والتكالب عليها إلى حال للحرية والكرامة من هذا النقص فالدعوة لسودان إشتراكي متحد هي من المقومات النظرية الموضوعية لحرية السودان وكل العالم العربي اللغة من ما أسميه "الصهيونية العربية".


    تبلور الصهيونية ككل أفكار التملك الرأسمالي قائم على الفرز والواحدية في التقدير والتملك والتصرف، فهي كذلك في مجالها الإسرائيلي وهي كذلك في تشكل نسختها العروبية في السودان حيث الدولة والموارد والوظائف والجهود والمنافع كلها حرث للأغنياء والملاك المنتمين لفئة الجلابة (نقول "الجلابة" نسبية حيث أن هناك جلابة مناصرين لحقوق الإنسان وهناك في الزمن القديم والزمن الحاضر جلابة مظلومين ومهمشين من الجلابةالحكام) راجع "دولة الجلابة دولة العنصرية والإستعمار الجديد"


    العروبة السابغة والسائدة في العالم العربي اللغة هي عروبة من النوع الصهيوني (عصبية قومية مغالية) أرثت نفسها من نظام الإقطاع القديم بأشكاله القبيلية والعشائرية والعسكرية (كان الإقطاع القبيلي بنظام الديار والحواكير موجوداً أيضاً في السودان القديم وسودان ما بعد 1504) إقطاع الأرآض وتملك بعض الأفراد لها بحقوق الفتح سبغت العروبة القديمة والعروبة الحاضرة وصبغتهافظلت مجتمعاتها الداخلية فقيرة من المقومات الرأسمالية الحديثة للتملك وحرية التمول وجمع المال بكل ما يتطلبه ذلك من (علم) و(عقلانية) في التعامل وتوسع في الجمع والتنازل وفق عقلية الكسب والربح النقودي وهي المقومات التي إتصلت بهاتبلور الصهيونيةالسياسية (الجناح اليميني المتطرف من اليهودية السياسية لليهود الأوربيين "الإشكانز")


    تبلور العروبة السائدة واشج أكثره معارك الوجود البدوية والإقطاعية بكل زخمها الإقصائي (إما أنا أو هم) أما الصهيونية فواشجت عقلية وعمليات إدارة السوق، وتركيم وكنز الأرباح وتوزيع الجهود والخسائر وإفقار وتهميش المتعاملين وتغبيش وعيهم. مايجمع بين الإثنين هو تملك موارد الحياة ووسائل الإنتاج والعيش فيها تملكاً إنفرادياً خاصاً لأفراد بعينهم أو لأفراد ذوي وضع عصبي أو عشائري معين. من هنا أذهل لضلالات الإسلاميين حين يروجون آية ((لا تتبعوا ملة اليهود والنصارى)) بينما الملة الأساس الجامعة بين اليهود والنصارى هي التملك الإنفرادي لموارد عيش وحياة الناس وفي ذات الوقت يتبع بعض أهل الإسلام هؤلاء هذه الملة التي تجعل للناس أرباباً من دون الله يتملكون أسس ومصائر حياتهم (مثال: رب الأرض، رب المصنع، رب رأس المال) فمن فرط هذا التناقض الشكلي والتوافق الموضوعي أتذكر أقوال النبي يوشع عليه السلام عن "رب الجنود" .



    كذلك الآن فيما فجره العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أرى العروبة التي تصرخ هنافي جانب وأرى في جانب آخر العروبة التي تسير الأنفال في جنوب السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان وتسير الأسعار والمياه في وسط وفي شمال السودان، كذلك الأنفال الأخرى في الدول العربية وحتى في الدولتين الفارسيتين قريبتي عالم اللغة العربية: فهما عروبتان مختلفتان

    1- عروبة الضحية

    2- عروبة الجلاد.

    إختلافهماكبير عن بعضهما كإختلاف أوربية الثورة والإغاثة والإسعاف والسلام والوحدة عن أوربية الإستعمار وحلف الأطلسي والبنك الدولي المقرر لتركيز الثروات وأوربية الأنفال البروتستانتية الكاثوليكية ضد صربيا والأنفال البروتستانتية ضد العراق. وها هي أنفال الإمبرياليين والصهاينة في أنحاء لبنان وفلسطين.


    1-العروبة الضحية: وهي جزء لا يتجزأ من مأسآة الظلم البشري، أقوى دفاعاتها كانت قذف البطل الزيدي حذاء على وجه إمبراطور العالم.

    2-العروبة القاتلة: مجرد أساطير سيطرة سياسية كالقول بدولة ألمانيا الكبرى، أو السودان الكبير، أو الهند الكبرى، أو إسرائيل الوعد من افرات إلى النيل وماجاورهماأو القول بدولة الإسلام أودولة الخلافة الكبرى ضع أي إسم أي مجتمع أو دولة أو دين وضع بعدها كلمة الكبرى ستجد إن الموضوع كله سيطرة سياسية حتى القول بالشام أو بفلسطين الكبرى.

    خطو "حماس" في هذا الصراط متأرجح فهي بين العروبة الضحية والعروبة القاتلة بين بين ومنزلتها بينهما منزلة بين المنزلتين ولكن الجزء الأكبر منها بالغ ووالغ في العروبة القاتلة( فمع نهاية الإنتفاضة الأولى 1988 زاد قمع جيش إسرائيل وأمنها للعناصر التقدمية الفلسطينية وترك الإسرائيليون لأهل حماس حرية عمل منظوم في الجامعات والأسواق والمخيمات مخدمين إياها كشوكة إسلامية ضد علمانية فتح وقيادة الشهيدالمسموم فيما بعد قائد فتح و م ت ف ياسر عرفات، وإستغل الأجهزة الإسرائلية في تخطيط أوعفوية القنابل الحماسية العشرة في إسرائيل التسعينيات، كمبرر عياني ممهور بالدم أمام العالم كله لعملية حبس الفسطينيين وعزلهم بجدار يمنع عن (ديمقراطية) إسرائيل خطر الزيادة السكانية للفلسطينين.


    التفرقة بين الضحية والجلاد قد تبدو صعبة في حالةإسرائيل وسكانها الذين تقذفهم حماس من حين إلى آخر وكذلك التفرقة بين الضحية والجلاد في حالة حماس بالنظر إلى الأنفال التي شنتها في العامين الماضيين ضد القوى الوطنية والتقدمية في قطاع غزة بما فيها القتل والنسف والقذف والتنكيل والإعتقال والتعذيب . بـ(منطق) شرعية سلطتها ويدها العليا!!


    •حماس تقبل إتفاق أوسلو من حيث إفادتها بالتمويل الإسرائيلي والغربي والسلطة على توزيعه.
    •وحماس ترفض إتفاق أوسلو لا من حيث رفضهاالتفاوض (المباشر) مع ممولها وممونيهافقط بل من حيث إصرارهاعلى التعامل معها كدولة وكمنطمة تحرير في نفس الوقت، بل وكجلاد دموي يفرق الصلوات الجماعية بالقنابل تماماً مثلما تفعل إسرائيل.


    تماهي المستعمر في الذي إستعمره إستلاب (طبيعي) يقع على المستضعف من طغيان قوة الطاقي نحوماكتب كارل ماركس وفرانز فانون كذلك التماهي في منطق عدو عدوي صديقي وصديق عدوي عدوي، فليس كل ظلم مبرر للعقوبات الجماعية!. فكم من يهودي إسرائيلي عدو لدولة إسرائيل؟ وكم من حاكم أو مواطن فرد عربي مسلم عدو للفلسطينيين؟


    في الزمن العشائري القديم أوقع المسلمون على بعض اليهود عقوبات جماعية أخذوا فيها البرئي بجريرة أخاه أو بذنب إبن إبن إبن إبن عمه!! ولم تزل الهتافات والكتب في عالمنا تفخر بذلك ، أما في الزمن الحاضر توقع دولة إسرائيل عدوانات وعقوبات جماعية على منطقة وشعب الذين قذفوها بالصواريخ . وكتبها تصرخ بمأساة العقاب الجماعي في ألمانيا النازية .الجيوش العربية والإسلامية مشغولة أيضاً من طنجا إلى جاكرتا بأمور الضبط والردع وحرمان المواطنين من الحقوق وهي منهمكة بالعقاب الجماعي ضد من تراه عدواً لها .

    الضحية واضحة لكن الجلادين تسييراً للعقول يتماهون في صورة الضحية. السابقة أو المستقبلة


    فالمجد للشهداء

    والنصر للمقاومة

    نعم لحرية الإنسان من الإعتقادات العنصرية الزيف :السياسية منها والعرقية والدينية.



    ختاماً إلى القلب النابض ولعبدالغني بريش ولكم وللناس السلام



    في لندن التظاهرة الكبرى أمام مقر الحكومة البريطانية وأمام سفارة دولة إسرائيل يوم 25 يناير 2009





                  

العنوان الكاتب Date
عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض Al-Mansour Jaafar12-29-08, 07:51 PM
  Re: عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض القلب النابض12-29-08, 07:57 PM
  Re: عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض القلب النابض12-29-08, 09:06 PM
  Re: عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض Al-Mansour Jaafar12-29-08, 09:43 PM
    Re: عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض القلب النابض12-29-08, 10:38 PM
  Re: عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض Al-Mansour Jaafar12-30-08, 07:34 AM
  Re: عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض Al-Mansour Jaafar12-30-08, 05:52 PM
    Re: عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض عبدالغني بريش فيوف12-31-08, 01:32 AM
  Re: عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض Al-Mansour Jaafar12-31-08, 07:33 AM
  Re: عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض Al-Mansour Jaafar01-06-09, 11:31 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de