|
هل فضّل الصادق (جوار) البشير-نافع-قوش والشحادمصطفى على محبة ومصلحة جماهيره التي صاغت له مجده ؟؟
|
السؤال يعتمل قرابة العام ، وآثر الذي يكتب هذا الاحتفاظ به عسى تطفئه انعطافة مأمولة ومرجوة أو كلمة تكذِّب ما تقوله كل القرائن والبراهين ، الوطن لن يخسر بكل تأكيد لو انضم أفراد أو أسر أو نخب أو حتى جماعات وأحزاب بأكملها إلى ركب قاتلي الناس ومحاربيهم في أصل حيواتهم ، لن "يشهق" النيل أو يخرس فجأة لأن زيداً أو عمراً خذل أهله وخيب رجاءهم فيه ولكن الأفعال التي تضيف الصادق المهدي إلى زمرة المجرمين القتلة السفاحين على حساب علاقته بجماهيره الصابرة المنكوبة المبتلاة بذات هؤلاء الطغاة بشكل يومي يمعن في القسوة باستمرار. (هذه الجماهير التي لا تزال تكن له الحب والولاء حتى إشعارٍ آخرٍ يحسبه بعيدا ونراه قريباً جدا) ... هذه الأفعال قد تكاثرت جداُ وتجاوز سيلها زباهاولابد من "فصاحة "فعلية وموقفية واضحة تعيد الأمور إلى نصابها وإلا فالشامتون كثر يمينا ويسارا ، ويعلم الإمام الحبيب أن السودانيين عموما وجماهير الأنصار وحزب الأمة القومي قادرة على تجاوز (الأشخاص) الذين لا يجدون ضالتهم فيهم مهما علا نسبهم وارتفعت مكانتهم وقويت بالباطل شوكتهم
الخطوط العريضة التي يتعين على الناس إعادة النظر فيها هي
- اتفاق التراضي الوطني المذل والذي اعترف الناس أنه لم يتم تنفيذه - الموقف من الجنائية وتسليم المجرم السفاح البشير للعدالة الدولية - ارتباط المدعو بشرى الصادق المهدي بجهاز الأمن الذي لا زال قمعياًتمتد يده إلى الشرفاء العزل من أبناء هذا الشعب - مسخرة إلحاق "سيء التاريخ" المدعو صديق بمنصب الأمين العام في ظل إجراءات اعترف الإمام نفسه بما حدث فيها من تجاوزات
هذا هو أقل ما يمكن للإمام الصادق المهدي أن يراجعوه الآن قبل الغد حتى لا تتجاوزه وأهله سفينة السودان والأنصار وحزب الأمة
ألا هل بلغت !!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل فضّل الصادق (جوار) البشير-نافع-قوش والشحادمصطفى على محبة ومصلحة جماهيره التي صاغت له مجد (Re: Elbagir Osman)
|
الأخوة
Abdel Aati
ثروت سوار الدهب
Elbagir Osman
عميق الشكر والامتنان
يعلم الصادق أن الجماهير التي تتبعه لا تتبعه لمال أو جاه أو سلطان
فما أكثر الذين بأيديهم أكثر مما بيديه من هذه الأشياء
ويعلم تمام العلم أن الجماهير التي تتبعه لا تتبعه لأنه ابن الإمام المهدي ولا لأنه ابن الإمام عبدالرحمن المهدي عليهما السلام
فهناك العديد من أحفاد وأبناء هذين موجودين في الساحة ولا يتبعهم أناس كثيرون
ويعلم الإمام الحبيب كل العلم وعميقه ما يتعين عليه إخلاصا ووفاء لهذه المحبة وهذا الولاء وهذا الاتباع
لكن ، ما يبدو لنا حتى الآن ، أنه يستجيب لأشياء أخرى سوى محض الواجب الوطني والديني والأخلاقي تجاه هؤلاء وتجاه عامة الشعب السوداني المبتلى
ولا يهدف هذا البوست إلا إلى إرسال رسالة ، ربما يجعلها ضيق الوقت أخيرة ، للإمام الحبيب أن ما يحدث في الوطن وفي الحزب خطير جدا وأن مواقفه منه لا تصب في مصلحة هذه "المحبة " التي لا يسعى أحد لأن تزول بغيا وعدوانا ولا يستطيع أحد ، بالمقابل ، أن يجعلهاتستمر هكذا من طرف واحد الشعب ، وجماهير الأنصار على وجه الخصوص ، تلقي به الأوضاع السيئة إلى الأوضاع الأسوأ ومواقف واتجاهات الإمام لا تفعل شيئا سوى مساندة من يفعل ذلك بهذا الشعب وهذه الجماهير .. ثم يستمر الشعب بعد ذلك في محبة الإمام لا يمكن لهذه الدائرة المتناقضة أن تستمر إلى مالانهاية دون شك
ألا هل بلغت
| |
|
|
|
|
|
|
|