|
بَـوْصَـلَـةٌ بِـلا اتِّـجَــاهْ ... !!!.
|
بَوْصَـلـةٌ بلا اتِّـجَـاهْ .. !!.
( 1 )
عِنْـدَ رَمـلٍ من جغـرافيةِ
الأحـلامْ ؛
طَـرَّزَتْـكَ امـرأةُ الـثُّـلُـوجِ
مِلْحًـا خَـئُـونْ * ..
وظِلُّكَ بلا خَرَفٍ يَتبَعُ
غيـرَكْ .. !
أتُـرَى لِجُـوعٍ منْـهُ ؟
أمْ لِشَهْـوَةٍ تَذَكَّـرَتْها
البِلادْ ..؟!؟.
( 2 )
وَحْـدَكَ تَرْكُضُ خلفَـكَ
بنصْـفِ انْحِنَـاءَة ،
وتَحْمِـلُ في أياديـكَ الْوَضيئةِ
خَمْـرًا يَـقْـشَعِـرُّ منها
وتَـرُ التُّـرَابْ.
( 3 )
فهـلْ قرَّرْتَ أنْ تصـبِحَ أكثرَ
اتِّسَـاعـًا مِـنْ ذي ضيـقْ ؟! ؛
ومَـرَايـا الْـحُروفِ فيكَ تَبْحثُ
عَـنْ وُجُـوه ..!؟!.
فأنـا انْكَسَرْتُ ثُـمَّ انْدَهَشْتُ
بعدَ عِشْقـِكَ مـرَّتيـنْ ..!! ؛
مَرَّةً عِنْدَما دَغْدَغتْني أشْجَـانُ
الْوُضُـوحْ ؛
مـرَّةً وأنـا جَـاثِـمٌ *على سَفْحِ
الظَّلامِ ! ؛ أُقَيِّـدُ حُـرِيَّتي
فِـيـكْ .. !!.
* * * *
محمَّد زين الشَّفيع أحمد . الرِّياض .. 01 / مايو / 2008م. ________________ * خَـئُونْ : متغيِّرُ الحالْ . * جَـاثِـمٌ : مُكِبٌّ على وَجهِهِ أوِ ( المُنبَطِحْ ) .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بَـوْصَـلَـةٌ بِـلا اتِّـجَــاهْ ... !!!. (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
Quote: وَحْـدَكَ تَرْكُضُ خلفَـكَ
بنصْـفِ انْحِنَـاءَة ،
وتَحْمِـلُ في أياديـكَ الْوَضيئةِ
خَمْـرًا يَـقْـشَعِـرُّ منها
وتَـرُ التُّـرَابْ.
|
اخي محمَّد زين الشفيع أحمد يبدو جليا لى انك مبدع كامل الدسم اتيت هنا بسنونك واجزم ان في بطون ادراجك ورق كثير مليء ابداعا يتشوف ان يراه الناس فأعطنا منه ولا تبخل اخي الصغير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بَـوْصَـلَـةٌ بِـلا اتِّـجَــاهْ ... !!!. (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
الأخ محمد زين الشفيع تحياتي لك ولمن حولك وبعد لقد عطرتنا كلماتك الجميلة أيما تعطير وطافت بنا في جغرافية الإنسان حيث بوصلتك تؤدي إلى كل الإتجاهات وتغوص في كل الأعماق ، يا لها من بوصلة تلعب بالقلب كيف شاءت ...
Quote: ومَـرَايـا الْـحُروفِ فيكَ تَبْحثُ
عَـنْ وُجُـوه ..!؟!.
فأنـا انْكَسَرْتُ ثُـمَّ انْدَهَشْتُ
بعدَ عِشْقـِكَ مـرَّتيـنْ ..!! ؛
مَرَّةً عِنْدَما دَغْدَغتْني أشْجَـانُ
الْوُضُـوحْ ؛
مـرَّةً وأنـا جَـاثِـمٌ *على سَفْحِ
الظَّلامِ ! ؛ أُقَيِّـدُ حُـرِيَّتي
فِـيـكْ .. !!.
|
ومرايا حروفك مصقولة والصور فيها أوضح من الدغدغة ، والدغدغة فيها يجيش فيها الوجدان ..
لك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بَـوْصَـلَـةٌ بِـلا اتِّـجَــاهْ ... !!!. (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
Quote: ( اخي محمَّد زين الشفيع أحمد يبدو جليا لى انك مبدع كامل الدسم اتيت هنا بسنونك ). |
العزيز / عمر عثمان ..
شكرًا لكَ وأنتَ تُمَرْحِبُ بي
وبحرفي مَرْحَبَةً نقيَّة ؛
فَبِقوْلِكَ مَمْنُونًا أنا ولإطرائِكَ شاكرٌ .
وأتمنَّى أنْ أجِدَ في نفسيَ بعضًا
ممَّا وصفتَنـيـهِ وأكرمتنيهِ
بـهْ .
كما لكَ الحُبُّ وأنتَ تُعْرِبُ
عَمَّا في قَلْبِكَ ونفسِكَ بهذهِ الوضاءَةِ
الفريدةِ وهذا التِّبيانِ الذَّاخِرِ البِنيَةِ ؛
زَاخِـرِ الجُودِ والمعاني.
Quote: ( واجزم ان في بطون ادراجك ورق كثير مليء ابداعا يتشوف ان يراه الناس فأعطنا منه ولا تبخل اخي الصغير ) |
كلما أستطيعُ قَوْلَهُ يا صديقي هُو أنِّيَ أحسَـبُني
مِمَّن علكتْهُمُ الأيامُ كما تعلُكُ الفرسُ اللِّجامَ ؛
وجِـرَابي وأجْـرِبَتي بها بعضُ زادٍ ، ولعلِّيَ أتفقُ
معَ مُتَضَمَّنِ قَوْلِكَ بأنَّ النَّصَّ مَوْؤودٌ إنْ لَمْ يَصِلْ أيادي
النَّاسْ ؛ فلِطَـلبِـكَ بإذنِ اللهِ مُجيبٌ ؛
فأكرمْ بكَ مِنْ سائلٍ فَذٍّ ؛ وفَـذٌّ لا تَلوكُهُ الحروفُ
ولا يَخافُ طَعْـنَ نَابَيْـهَـا.
احترامي .
أخوك / محمَّد زين . ________________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بَـوْصَـلَـةٌ بِـلا اتِّـجَــاهْ ... !!!. (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
Quote: كأنك ماضٍ باتجاهِ الخُطى التي غادرتكَ بغتةً للتهندمِ بزهرٍ الكلامِ. أو أن التداعي استدعى انتباهك لشدِّ خيطٍ تآكلت حوافه فرط التكالب والاكتئاب. فدع عنك هذا التخلي عن الاتجاهِ وأحمل بجغرافيةِ البياضِ البِلاد وسِر نحوكَ تلقى البوصلة مغروسةً في المِدادْ.
29/10/2008م |
العزيزُ .. أنا .. / بلَّه الفاضل ..
تُعْجِبُني دائمًا قراءاتُكَ / جلدُكَ .. يا .. أنا ..
ولكنِّي أراكَ هُنا تحديدًا قد ألصَقْتَ النَّصَّ بكاتبِهِ كثيرًا ،
وفي اعتقادي أنَّ قراءةَ النَّصِّ بعيدًا عن صاحبِهِ تُعْـطِي
حُكْمًا أصوبَ وأرجحَ للنَّصّ ؛
وحتَّى يخرُجَ النَّصُّ إلى أُفقٍ أوسعَ وأرحبَ فليستْ بالضّرورةِ
أنْ تحمِلَ النُّصُوصَ ذاتَ كاتبيها ؛
فليْتَكَ نظرتَ للنَّصِّ بعيدًا عن كاتبِهِ وحينها يُمكنُكَ
أنْ تضعَ بصمتكَ الَّتي أعرفُها بالطَّريقةِ التي تعرفُها أنتَ
وأجلدني بسوطٍ من حديدْ ( هههههههههه .. أمزحُ ) ؛ وأنتَ العليمُ يا حبيبي
بأنَّني أقبلُ حرفَكَ ذَامًّـا أكثرَ من كونِهِ مَادِحًا لا يُرينني وِجْهَةَ النُّصوصْ ،
لِيَـقـيني أنَّ كُلا منَّا يَهْدي نقاءَهُ للآخَـرْ .
التَّحايا القلبيَّـةُ لكَ وللأُسـرة .
احترامي .
أخوك / محمَّد زين . ________________________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بَـوْصَـلَـةٌ بِـلا اتِّـجَــاهْ ... !!!. (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
بَـوْصَـلَـةٌ بِـلا اتِّـجَــاهْ ... !!!.
اقتضى الأمر أن لا يثب العنوان إلى فضاءٍ رحب، أي أن يجئ على هذا المنوال غير الشخصي، والمعني أن العنوان في الغالب ما يستله الكاتب بشكل غير مكرور إما من فضاء النص ومضمونه ومغزاه أو من إيحاءاته غير المبثوثة بالفحوى وغير ذلك وقد أحسست بأن صاحبي لم يوفر سعيا حيال تناسب المضمون والمدخل إليه غير آبه بالتفرد أو عدمه في مفتاح شدّ الانتباه الأول
ثم تبدأ بوصلة النص في الارتحال نحو المغزى الرئيس من (عند رمل من جغرافية الأحلام طرزته امرأة الثلوج ملحا خئون)
وبيدنا بعثرة شتى الأخيلة على المفتتح الذي يأتي غالباً كدليل على وجهة المحتوى الذي يليه وإرهاص مضاف مع عنوان النص على المغزى الكلي إن لم يختلك ما تبقى من فحوى فتؤوب تجر خيبتك على فطنة التأويل وانجرافها إلى مدى خاطئ تصورته
وهكذا، فإن (عند) كمفتتح للعبارات التالية بظرفيتها الموقوتة وظرفها بحملها ما يليها حملا على الانكسارِ، ولمحدوديتها، تشي بأن ما سيلي لن يخرج من خناقها البتة، فهو إما للمكان بعينه أو لتصريف آخر يحوم حوله، فإذن (عند رمل من جغرافية الأحلام...) لعلها رقعة جغرافية معينة، لكنها ليست كتلك التي يشار إليها بالخارطة، وإنما ما يناظرها ويمضي في سبيلٍ لا أواصر قُربى فيه بها، إنها انغرازات ما سيفضي إلينا به لاحقاً -غير آبه بإدراكنا من عدمه- في رمل (رقيعة صغيرة) بأحد مدائن الأحلام
ويتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بَـوْصَـلَـةٌ بِـلا اتِّـجَــاهْ ... !!!. (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
أهلا بِكَ يـا .. أنا .. / بلَّه .. ثانيةً ..
Quote: بَـوْصَـلَـةٌ بِـلا اتِّـجَــاهْ ... !!!.
اقتضى الأمر أن لا يثب العنوان إلى فضاءٍ رحب، أي أن يجئ على هذا المنوال غير الشخصي، والمعني أن العنوان في الغالب ما يستله الكاتب بشكل غير مكرور إما من فضاء النص ومضمونه ومغزاه أو من إيحاءاته غير المبثوثة بالفحوى وغير ذلك وقد أحسست بأن صاحبي لم يوفر سعيا حيال تناسب المضمون والمدخل إليه غير آبه بالتفرد أو عدمه في مفتاح شدّ الانتباه الأول
ثم تبدأ بوصلة النص في الارتحال نحو المغزى الرئيس من ( عند رمل من جغرافية الأحلام طرزته امرأة الثلوج ملحا خئون )
وبيدنا بعثرة شتى الأخيلة على المفتتح الذي يأتي غالباً كدليل على وجهة المحتوى الذي يليه وإرهاص مضاف مع عنوان النص على المغزى الكلي إن لم يختلك ما تبقى من فحوى فتؤوب تجر خيبتك على فطنة التأويل وانجرافها إلى مدى خاطئ تصورته
وهكذا، فإن (عند) كمفتتح للعبارات التالية بظرفيتها الموقوتة وظرفها بحملها ما يليها حملا على الانكسارِ، ولمحدوديتها، تشي بأن ما سيلي لن يخرج من خناقها البتة، فهو إما للمكان بعينه أو لتصريف آخر يحوم حوله، فإذن (عند رمل من جغرافية الأحلام... ) لعلها رقعة جغرافية معينة، لكنها ليست كتلك التي يشار إليها بالخارطة، وإنما ما يناظرها ويمضي في سبيلٍ لا أواصر قُربى فيه بها، إنها انغرازات ما سيفضي إلينا به لاحقاً -غير آبه بإدراكنا من عدمه- في رمل (رقيعة صغيرة) بأحد مدائن الأحلام
ويتبع |
قراءةٌ باصِرَةٌ وعارفةٌ تَدُلُّ على سَعَةِ الإدراكِ النَّقدي
والجمالِ الرُّوحيِّ لصديقي الشَّاعر / بلَّه محمَّد أحمد الفاضل ،
وأشْكُرُكَ كثيرًا على تلكَ القراءةِ الجميلةِ والفاحِصَةِ
وزِدْنـي من هذا الفيضِ يا صديقي
فقدْ أعجبَني النَّهْرُ والمَعينْ ،
وفي انتظارِ البقيَّة ..
احترامي .
أخوك / محمَّد زين . _________________________
| |
|
|
|
|
|
|
قراءة بلا اتجاه في بوصلة بأكثر من أتجاه.. (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
قراءة بلا اتجاه في بوصلة بأكثر من أتجاه
بَـوْصَـلَـةٌ بِـلا اتِّـجَــاهْ ... !!!.
اقتضى الأمر أن لا يثب العنوان إلى فضاءٍ رحب، أي أن يجئ على هذا المنوال غير الشخصي، والمعني أن العنوان في الغالب ما يستله الكاتب بشكل غير مكرور إما من فضاء النص ومضمونه ومغزاه أو من إيحاءاته غير المبثوثة بالفحوى وغير ذلك وقد أحسست بأن صاحبي لم يوفر سعيا حيال تناسب المضمون والمدخل إليه غير آبه بالتفرد أو عدمه في مفتاح شدّ الانتباه الأول
ثم تبدأ بوصلة النص في الارتحال نحو المغزى الرئيس من (عند رمل من جغرافية الأحلام طرزته امرأة الثلوج ملحا خئون)
وبيدنا بعثرة شتى الأخيلة على المفتتح الذي يأتي غالباً كدليل على وجهة المحتوى الذي يليه وإرهاص مضاف مع عنوان النص على المغزى الكلي إن لم يختلك ما تبقى من فحوى فتؤوب تجر خيبتك على فطنة التأويل وانجرافها إلى مدى خاطئ تصورته
وهكذا، فإن (عند) كمفتتح للعبارات التالية بظرفيتها الموقوتة وظرفها بحملها ما يليها حملا على الانكسارِ، ولمحدوديتها، تشي بأن ما سيلي لن يخرج من خناقها البتة، فهو إما للمكان بعينه أو لتصريف آخر يحوم حوله، فإذن (عند رمل من جغرافية الأحلام...) لعلها رقعة جغرافية معينة، لكنها ليست كتلك التي يشار إليها بالخارطة، وإنما ما يناظرها ويمضي في سبيلٍ لا أواصر قُربى فيه بها، إنها انغرازات ما سيفضي إلينا به لاحقاً -غير آبه بإدراكنا من عدمه- في رمل (رقيعة صغيرة) بأحد مدائن الأحلام المشيدة...
ولما نظرتُ لامرأة الثلوج كرتين كرت أمام مخيلتي جغرافية الأحلام ولمحتُ البلاد في طرف غير بعيد، فقلتُ: أن جغرافية الأحلام هي البلاد عينها بوهادها وترابها وناسها وساسها ومراسها وأقواسها وانحناءاتها ووووو وامرأة الثلوج هي السياسة التي تدير مملكة الأحلام هذه وما تبقى بالمقطع جلي إذن (1) تمخضت جمراً تدلى من المقل على حال البلاد ولا تفوتنا السخرية المريرة في (أترى...)
وبداهة فإن ما سيلي (لما أعلمه من انكبابٍ فيّ - وأعني أناي في أخي- على استنفاد كل المغزى ودلالاته في الفحوى وعدم تشتيت الوجهة) لن يبتعد عن ذات زاوية النظر وشتى أبعادها المعنية
"(1) في أرض/بلاد لا تشبه إلا ما يراود المرء بأحلامه برزت السياسة لتخرب ذلك بتقلب أحوالها لتبعيتهم/وبالتالي تبعيتك أنت أيضاً أيتها البلاد -وهم المنوط بهم أن يكونوا ظلك وحدك لا سواك بما يبنغي أن يكون لك منهم- فهل ذلك لافتقارهم لمقومات أن يكونوا بمقامك أم لأمر آخر كشهوتك في الالتحاق بتراب الكون برمته في جغرافية لا تعترف بالخرائط والتقسيم.. (2) وها أنت أيتها البلاد بامتدادك فينا فإنا نراك بكل الأماكن كأنما تركضين من مكمنك وتنبسطين لأقدامنا وتحملنا أياديك الوضئية نحن السكارى بخمر هواك الذي يبدو على سماتنا وأفعالنا التي تميزنا بها مما يجعلنا محط أعجاب الكون وقاطنيه.. (3) وعلى ما فات فهل قررنا لرقعة الأحلام هذه أن نكون جديرين بما حملتنا؟؟
و و و و و وبين القراءة والكتابة والكتابة والقراءة أتبعثر في دوائر تعبئها المعاني والدلالات فأركن لمعنى فيشدني آخر... 1/ هي رسالة عتاب لأحدهم أو رسالة زجر لآخر.. 2/ أو هي مداعبة لصديق 3/ أو هي كما أسلفت بقراءتي 4/ أو هي مناظرة أدبية 5/ أو هي ....
وذلك من منطلق أن الكلام في مجموعه يفضي لمعنى واحد كأن يشي بالحب أو الاستياء أو التأمل في أمر ما وتقليبه على عدة أوجه
لذا فإني قد أكتفى بخلاصة مفادها أن العبارات مجتمعة ذهبت بي إلى إيراد مداخلتي الأولى وإن كان بالنفس شيء من حتى، ومداخلتي الثانية التي قد تحسب فاحصة أودت بي إلى دوائر مفادها أن نصاً كهذا يحتمل ويحمل أكثر من أفق تأخذه أو يأخذك إليه وتقول: هو ذا!!
شكراً لك يا محمد وأنت تؤجج الحواس
ولا تقل تالياً لأحدهم أنك مضيت بالدرب غير المعني ودع له المضي مع النص بالاتجاه الذي يؤوله له، وذا ليس من باب (هذا حقه وما يسطع)
سلمت ولك كل المحبات ما ظهر منها وما بطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة بلا اتجاه في بوصلة بأكثر من أتجاه.. (Re: بله محمد الفاضل)
|
يكفي أن زئبق البوصلة أديبنا محمد زين الشفيع
حتي نتجه معه عبر جغرافية اللغة أولاً ثم نحدد الجفرافية المكانية والزمانية
لك تصطف كل الأزمان بخُرطها الكنتورية وماأن نستوي مع خط الأستواء حتي تحرج لنا
طقس الدفء المتناثر بأتجاهات سحيقه للقراءة.
سلمت أيها المُبدعُ فينا بنفرت الحضور الطاغي.
،،،،أبوقصي،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|