|
سفير عاصمة الفنون ودمدني " الفنان عصام محمد نور" صار سفيراً للنوايا الحسنة لدي الأمم ...
|
جاء في الأنباء إختيار الفنان الشاب عصام محمد نور سفيراً للنوايا الحسنة من قبل منظمة الأمم المتحدة في مجال الشباب و مكافحة الإيدز .
وبالطبع فإن الإختيار كما يقال في مثل هذه الحالة " إختيار صادف أهله" وحقيقة المنصب قد تشرف بالأخ عصام محمد نور فهو رجل محترم وعلي خلق وهذا المنصب منصب تشريفي لا يتقاضي بسببه عصام رأتباً من الأمم المتحدة لكنه إعتراف بدور هذا الفنان في الوسط الفني وتأثيره الكبير علي في والأوساط الشبابية والحق إن عصام يتعدي أثره الشباب إلي الفئات العمرية المختلفة ، فهو محل إحترام وتقدير الجميع فهو محترم في الوسط الفني فقد نأني بنفسة عن المشاحنات و الخلافات ولم يسمع الناس عنه إلا كل خير فهو ملتزم خلوق مرح فقد ظل فناناً ملتزم بإخلاق غاية في الرفعة وظل يقدم نموزجاً فريداً في ساحة الفنون فقد نال إحترم الجميع وتربطه علاقة صداقة مع جميع طاقمه من العازفين فكانت فرقة عصام محمد نور من أميز الفرق الموسيقية بحيث يستعين بها جميع الفنانين في جميع المحافل.
عصام تميز بتقديم نمازج فريدة في ساحة الفنون فهو علي الدوام يقوم علي تقديم الجيد من الغناء لا يتجه إلي المفردة المبتذلة أو الساقطة وأستمر وحتي اليوم في تقديم أغنياته و لا يقترب من أغنيات غيره إلا إقتراباً محموداًورائعاً كما فعل في ألبومه " عبقرية الكاشف " و الذي خصصة إلي تقديم أغنيات الراحل المقيم إبراهيم الكاشف طيب الله ثراه وكلاهما من مدينة الفنون " ود مدني " ، فلفت إليه الإنتباه بإدائه الساحر فكان ذلك الإلبوم من أنجح الإلبومات التي قدمها للساحة لكن لم يسجن نفسه في هذه التجربة بل وأصل مسيرته بإنتاجه الخاص وقد فشل من بعده من الذين قاموا بأداء أغنيات الكاشف لدي المستمعين الذين يعقدون مباشرة مقارنة بين أدائهم وأداء عصام فتكون المقارنة صاعقة .
ومن أجمل المشاركات لدي عصام كانت في البرنامج الشهير بقناة النيل الأزرق " أغاني و أغاني " الذي يقدمه الأستاذ : السر أحمد قدور برفقة زملائه جمال فرفور وإسرار بابكر و عاصم البناء وظلت الأغنيات الصعبة في هذا البرنامج من نصيبه فقدمها بأداء رائع فقد قدم أيضاً أغنيات كبيره عبر هذا البرنامج مثل أغنية " الطير المهاجر " لصلاح أحمد إبراهيم و رائعة العملاق محمد وردي .
وأيضاً يذكر الناس بالطبع أداه المميز لقصيدة " طيبة دار الصوفي " و التي أداها بشجن كبير رسخت في الأذهان وأوجدت له تعاطفاً كبيراً بضرورة " إصلاح الظروف التي عاكسته "ليبلغ تلك الديار التي أحبها بعشق ووله .
إن عصام محمد نور وبتأكيده علي عظم المهمة يكشف عن معدنه مره أخري ، فهو لم ينتفخ وتمتلي أوداجه زهواً وفخراً ولكنه أستصعب المهمة وتمني التوفيق فيها وهو سيكون علي قدر تلك المهمة بأخلاقه وجده و إلتفاف الشباب حوله ، وقد نجحت المنظمة الدولية بإمتياز في هذا الإختيار .
المصدر : جريردة السوداني
العدد 908 بتاريخ 24/05/2008م
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفير عاصمة الفنون ودمدني " الفنان عصام محمد نور" صار سفيراً للنوايا الحسنة لدي ال (Re: Omer Mustafa)
|
ألف مبروك للأمم المتحدة .. ولعصام الرجل الفنان .. عصام من أميز أصدقاء العمر .. عاشرته سنين عدداً عشرة الأخوان .قبل عشرة الفنانين .. هو إنسان يفرض عليك إحترامه بخلقه الدمث وبروحه المرحة وبفكره الثاقب ... فهو ليس بفنان مايك فقط .. هو فنان سلوكاً وأخلاقاً وتعاملاً .. دائماً ما تجده في تواصل مع زملائه من الفنانين وقبلهم من العازفين .. علاقته بالفرقة علاقة أخوة صادقة .. وليست علاقة عدادات ...! ودائماً ما تمتد علاقته بالعازف إلى أسرته .. فتجده مواصلاً لزملائه من العازفين في أسرهم حتى في غيبتهم ... ولي في نفسي وأسرتي خير مثال .. خبرته في الحل والترحال ... وكانت تجمعنا رحلات فنية في أوائل تسعينيات القرن الماضي إلى دارفور وكردفان والصعيد ..سنجة والدمازين وسنار ... وقديماً قيل أن الأسفار تبين معادن الرجال .. فهو رجل بكل ما تحمل الكلمة من معاني .. أتمنى له التوفيق في مهمته التكليفية ...فهي تكليفية له وتشريفية للأمم المتحده ...
إلى الأمام يا عصام ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفير عاصمة الفنون ودمدني " الفنان عصام محمد نور" صار سفيراً للنوايا الحسنة لدي ال (Re: عثمان دغيس)
|
Quote: ألف مبروك للأمم المتحدة .. ولعصام الرجل الفنان .. عصام من أميز أصدقاء العمر .. عاشرته سنين عدداً عشرة الأخوان .قبل عشرة الفنانين .. هو إنسان يفرض عليك إحترامه بخلقه الدمث وبروحه المرحة وبفكره الثاقب ... فهو ليس بفنان مايك فقط .. هو فنان سلوكاً وأخلاقاً وتعاملاً .. دائماً ما تجده في تواصل مع زملائه من الفنانين وقبلهم من العازفين .. علاقته بالفرقة علاقة أخوة صادقة .. وليست علاقة عدادات ...! ودائماً ما تمتد علاقته بالعازف إلى أسرته .. فتجده مواصلاً لزملائه من العازفين في أسرهم حتى في غيبتهم ... ولي في نفسي وأسرتي خير مثال .. خبرته في الحل والترحال ... وكانت تجمعنا رحلات فنية في أوائل تسعينيات القرن الماضي إلى دارفور وكردفان والصعيد ..سنجة والدمازين وسنار ... وقديماً قيل أن الأسفار تبين معادن الرجال .. فهو رجل بكل ما تحمل الكلمة من معاني .. أتمنى له التوفيق في مهمته التكليفية ...فهي تكليفية له وتشريفية للأمم المتحده ...
إلى الأمام يا عصام ... |
الأخ عثمان دغيس لقد لمست ذلك من خلال عملي معه في إدارة إنتاج الأغنية المصورة " ياروعة " فقد لمست حب الجميع له و تمنيت لو توثقت أواصر الأخوة والصداقة فهو رجل جدير بالحب و الصداقة والإحترام والتقدير ولسوء الطالع المشغوليات حالت دون ذلك ولكن يظل عصام محمد نور إضافة حقيقة للغناء في السودان فهو إمتداد لجيل العملاقة ... مع خالص شكري وتقديري
عمر مصطفي محمد الحاج بورتبيل
| |
|
|
|
|
|
|
|