حزب الله كارثة ستؤدي لدمار ما تبقي من لبنان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 03:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-09-2008, 10:10 PM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حزب الله كارثة ستؤدي لدمار ما تبقي من لبنان

    حزب الله اللبناني تأسس عام 1985م بعد سنوات من العمل السري
    كل عضويته من شيعة لبنان والذين يبلغوا حوالي 25-35% من سكان لبنان
    يتقاسم ولاءهم مع حركة أمل الشيعية التي يرأسها نبيه بري رئيس مجلس النواب
    لديه 14 نائب في البرلمان من 128 نائب أي حوالي 11% ،،
    يملك عدد من المنظمات التي تعمل في مجالات الصحة والتعليم والأقراض والبناء
    ورعاية أسر الشهداء ومنظمة خيرية ،، يملك قوة عسكرية كبيرة ،، وميزانيته
    السنوية تتعدي 500 مليون دولار يأتي معظمها من إيران كما أن أمينه العام
    حسن نصر الله تلقي تلعيمه في إيران ،، ارتباطه السياسي والعسكري قوي بكل
    من إيران وسوريا ،،،، كان له دور بارز في مقاومة الأحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان
    لم يقم الحزب بتسريح قواته وتسليم سلاحه بعد إنسحاب إسرائيل بحجة أن الأحتلال لا زال
    موجوداً في مزارع شبعة ،،، كل المواقف السياسية التي يتخذها الحزب تتقاطع مع المصالح
    الوطنية اللبنانية مثل موقفه من إنسحاب سوريا من لبنان أو تعيين رئيس جديد للدولة
    وكذلك موقفه من المحكمة الدولية لقاتلي رفيق الحريري رئيس الوزراء السابق ،،،
    حزب سياسي يمتلك مثل هذه القوة العسكرية لا بد أن يلوح باستعمالها كلماأختلف
    سياسياًُ مع الآخرين ،،،
    قام حزب الله بأحتلال بيروت الغربية بعد قرارات الحكومة اللبنانية الأخيرة بشأن شبكة الأتصالات
    التي يمتلكها ،،،، سيظل هذا الحزب من مهددات الأستقرار في لبنان ما لم يتم تصفية
    قوته العسكرية ،،، وهو حزب ديني يقوم علي أيدلوجية دينية لا تعرف الآخر ،،، تتسلق الديمقراطية
    لا تؤمن بالحوار ،،، تريد فرض آراءها وعقيدتها علي الآخرين ،،،
    لبنان دولة متعددة الطوائف ،،، تعيش فوق برميل من البارود الطائفي ،،، ستشعله مغامرات حزب
    الله الصبيانية ،،، لتحقيق المصالح السورية والإيرانية ،،،،،
                  

05-09-2008, 10:18 PM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الله كارثة ستؤدي لدمار ما تبقي من لبنان (Re: زهير الزناتي)

    Quote: أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن دعمهما المطلق لرئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة في مواجهة حزب الله وقوى المعارضة في الصراع العنيف الذي يعصف بلبنان.

    واتهمت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس حزب الله بـ"قتل وجرح المدنيين الأبرياء في لبنان وبالسعي لحماية دولته داخل الدولة اللبنانية".

    كما أكد مسؤولون أمريكيون أن واشنطن تجري مشاورات مكثفة في الوقت الراهن مع جيران لبنان ومجلس الأمن لاتخاذ إجراءات تخضع المسؤولين عن العنف الذي شهدته بيروت "للمحاسبة" واتخاذ إجراءات ممكنة بحقهم.

    من جانبه أكد الاتحاد الأوروبي أنه طمأن رئيس الوزراء اللبناني على "دعمه الكامل" له بعد أحداث الجمعة حيث سيطر حزب الله على بيروت الغربية بالكامل، وبات لبنان مهددا بشبح حرب أهلية من جديد.

    قتلى وجرحى
    وقد أسفرت ثلاثة أيام من معارك الشوارع في بيروت وعدة مناطق أخرى عن مقتل 14 شخصا وإصابة 20 آخرين بجروح، واعتبرت الاشتباكات هي الأعنف من نوعها التي تقع بين الفرقاء اللبنانيين منذ نهاية الحرب الأهلية في عام 1990.

    لكن مصدرا رفيعا في المعارضة اللبنانية معارض قال في تصريح صحفي انه لن يتم رفع الحواجز ولن يتم وضع حد لشلل العاصمة الا برجوع الحكومة عن قراراتها وقبولها بالتحاور والتوصل الى حل سياسي شامل في البلاد.



    شاهد هذا التقرير في مشغل منفصل
    كيفية الحصول على رابط فلاش

    من جهته كشف وزير الاعلام اللبناني غازي العريضي لل بي بي سي مساء الجمعة إن الحكومة اللبنانية لن تستقيل كما تردد في عدة صيغ خلال النهار.

    وكشف ان اول صيغة طرحت هي استقالة الحكومة الحالية ثم طرحت بعد ذلك فكرة استقالة الحكومة وتحولها الى حكومة تصريف اعمال وبعد ذلك طرحت فكرة استقالة الحكومة وتسليم المجلس العسكري برئاسة قائد الجيش السلطة.

    واكد العريضي ان الحكومة الحالية ليست بوارد الاستقالة كما نفى ان يكون حزب الله قد هدد باقتحام السراي الحكومي لحسم الوضع، الا انه لم يستبعد اي شيء بعد كل الذي جرى في بيروت في اليومين الماضيين، كما قال.

    ومع تطور الموقف، اجتمعت قوى الرابع عشر من مارس/ آذار الداعمة للحكومة في مقر رئيس الهيئة التنفيذية في حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في قرية معراب شرق بيروت، واكد المجتمعون في بيان لهم عن تضامنهم مع الحريري وجنبلاط المحاصرين في بيروت، ودعوا الجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية الى تحمل مسؤولياتهم، كما ابدوا دعمهم المطلق للحكومة.

    الى ذلك، دعت الحكومة الايطالية رعاياها الى مغادرة لبنان ونصحت وزارة الخارجية البريطانية الرعايا البريطانيين الى تجنب السفر الى ذلك البلد، بينما قال رئيس الدولة الاسرائيلي شيمون بيريس إن اعمال العنف التي شهدتها بيروت جزء من محاولة ايران بسط سيطرتها على منطقة الشرق الاوسط برمتها.


    مسلحو حزب الله سيطروا على بيروت الغربية بعد 3 أيام من المعارك
    كما بدأت كل من الكويت والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة باجلاء رعاياها من لبنان عن طريق البر الى سورية.

    وقال وزير الشباب والرياضة في الحكومة اللبنانية احمد فتفت ان "الحكومة اللبنانية هي التي تبقى السلطة الشرعية في البلاد".

    نصر للبنان

    ميشيل عون
    على صعيد آخر، افادت اوساط قصر قريطم في بيروت وهو مقر رئيس تيار المستقبل ورئيس الغالبية النيابية سعد الحريري إن المكان مطوق من كل الجهات.

    كما اشير الى ان المسلحين يتمركزون في المداخل المؤدية الى منزل حليف الحريري، النائب وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي.

    وقال جنبلاط في تصريح صحفي له انه "لن يغادر منزله في بيروت"، مشيرا الى انه "في حماية الجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية". وقد بدأت اصوات سياسية داخلية تتعالى ضد الطريقة التي يتصرف بها الجيش اللبناني واتهمت الجيش باتخاذ طرف الى جانب مسلحي حزب الله وحركة امل كما قال النائب مصطفى علوش الذي ينتمي الى الاكثرية.

    من جهته، قال النائب مصباح الاحدب التابع للكتلة النيابية نفسها ان "هناك عتبا كبيرا على الجيش والقوى الامنية التي لم تقم بواجباتها لحماية العاصمة".

    اما النائب ميشيل عون زعيم التيار الوطني الحر فقد وصف النصر العسكري الذي حققته المعارضة بأنه "نصر للبنان."

    وقالت مراسلتنا إن بث محطتي تلفزيون المستقبل الارضية والفضائية وقناة أخبار المستقبل توقف وتم إخلاء العاملين وانتشرت قوات الجيش في محيط مبنى التلفزيون المملوك للحريري.

    على صعيد آخر، دعت المملكة العربية السعودية، وهي من اقوى داعمي الحكومة اللبنانية، الى عقد اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية العرب لبحث الازمة المتفاقمة في لبنان.



    http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_7393000/7393465.stm
                  

05-09-2008, 10:40 PM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الله كارثة ستؤدي لدمار ما تبقي من لبنان (Re: زهير الزناتي)

    Quote: حزب الله يسيطر على أحياء بيروت الغربية وحركة أمل تؤكد مواصلة الحصار حتى تنفيذ المطالب
    09/05/2008 16:31
    أدت الاشتباكات بين أنصار المعارضة اللبنانية والموالاة إلى مقتل خمسة أشخاص سقطوا خارج بيروت، وأفادت مصادر أمنية أن مناصرين للمعارضة قتلا في اشتباك وقع في بلدة عرمون جنوب غرب بيروت، كما قتل شخصان هما امرأة وزوجها في صيدا كبرى مدن جنوب لبنان وقتلت امرأة في بلدة بر الياس في شرق البلاد.

    وأوضحت المصادر أن اشتباكا وقع في عرمون بين مناصرين لتيار المستقبل مع أعضاء تابعين للحزب الديموقراطي الذي يترأسه النائب السابق طلال ارسلان ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر هذا الحزب. وكانت معلومات سابقة قد أشارت إلى أن هذه الاشتباكات جرت في خلدة عند المدخل الجنوبي للعاصمة.

    وبلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ بدء الاشتباكات 15 شخصا.

    وقد وقعت هذه التطورات بعدما سيطرت المعارضة بطريقة شبه كاملة على القسم الغربي من بيروت غداة تفجر أزمة بينها وبين الأكثرية النيابية أدت إلى قطع طرق العاصمة ومطار بيروت وأسفرت عن سقوط 11 قتيلا.

    قطع الطرقات

    وقال مصدر مسؤول في حركة أمل قوله إن المعارضة ستواصل حصار بيروت وستبقي على قطع الطرقات ومنها طريق المطار حتى تتراجع الحكومة عن القرارات التي اعتبرها حزب الله تمس بأمنه.

    وشدد المصدر على أن جميع الأمور مرتبطة وأن بيروت ستبقى مغلقة إلى أن تحل الأزمة السياسية المستمرة منذ حوالي 17 شهرا.

    كما قال إنه لن يتم رفع الحواجز ولن يتم وضع حد لشلل العاصمة إلا برجوع الحكومة عن قراراتها وقبولها بالتحاور والتوصل إلى حل سياسي شامل في البلاد.

    ودعا المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته قوى الموالاة إلى العودة للحوار الذي سبق أن دعا إليه بري، مشيرا إلى أن الموالاة كانت قد رفضت دعوة بري إلى الحوار كما رفضت مطلب أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الذي اشترط لحل الأزمة تراجع الحكومة عن قراراتها والعودة إلى الحوار.

    وكانت الاشتباكات قد توقفت بعد سيطرة عناصر حزب الله على معاقل الموالاة في غرب العاصمة.

    وقال مسؤول رفض الكشف عن اسمه إن الاشتباكات توقفت لعدم وقوف أي احد في وجه قوى المعارضة.

    تسليم مؤسسات تيار المستقبل

    وأضاف أن قوات الجيش والشرطة انتشرت في مناطق بيروت الغربية. وأشار إلى أن الجيش بات يسيطر على جميع المقرات الحكومية والبنك المركزي والطرق الرئيسية المؤدية إلى مكان إقامة كل من زعيم الأكثرية النيابية سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.

    وقال مسؤول من الأكثرية النيابية إن تيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري سلم جميع مؤسساته والوسائل الإعلامية التابعة له إلى الجيش اللبناني. وأضاف أن المسلحين حاصروا مقرات تلفزيون المستقبل الذي أوقف بثه ، كما أحرقت أجزاء من مبنى صحيفة المستقبل.

    هروب المواطنين عبر سوريا

    هذا وتدفق المئات إلى الحدود اللبنانية السورية هربا من الاشتباكات، وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن جموعا من الرجال والنساء والأطفال تواجدت عند معبر العريضة شمالا والمصنع شرقا في محاولة لمغادرة لبنان.

    وأضافت الوكالة أن من بين المغادرين رعايا بريطانيين وأميركيين وألمان وقبارصة إضافة إلى عمال سوريين.

    وأكد مسؤول في مطار بيروت أن جميع الرحلات أُلغيت اليوم مؤكدا أن استئناف الرحلات سيتم عندما تتم إعادة فتح الطريق المؤدي إلى المط



    http://www.alhurra.com/NewsArticleDetails.aspx?ID=2013489
                  

05-09-2008, 10:41 PM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الله كارثة ستؤدي لدمار ما تبقي من لبنان (Re: زهير الزناتي)

    Quote: بيروت ـ من ماهر مقلد ووكالات الأنباء‏:

    مسلح من حزب الله يحتجز افرادا عزلا من تيار المستقبل زعم الحزب انهم كانو مسلحين
    في معارك أعادت إلي الأذهان ذكري الحرب الأهلية في لبنان‏,‏ اجتاح مسلحو حزب الله ـ الموالي لإيران ـ فجر أمس بيروت الغربية‏,‏ وأحكموا سيطرة شبه كاملة علي المدينة‏,‏ ورفعوا أعلام الحزب علي الطرقات وأسطح المباني في الأحياء التي كانت معقلا لتيار المستقبل‏,‏ في الوقت الذي أوقف المسلحون بث محطات الإذاعة والتليفزيون المملوكة لآل الحريري‏,‏ وأشعلوا النيران في مقر صحيفة المستقبل ولقي‏14‏ شخصا علي الأقل مصرعهم‏,‏ في المعارك المستمرة منذ الأربعاء الماضي‏.‏

    وقد انتشر المسلحون التابعون لحزب الله في شوارع بيروت الغربية‏,‏ وسط دمار السيارات والأبنية‏,‏ وترددت أصداء انفجارات القنابل وفرقعة نيران الأسلحة الآلية‏,‏ وقام المسلحون بتمزيق صور وملصقات للحريري‏.‏ وأشاروا إلي أن المسلحين التابعين لتيار المستقبل ألقوا بأسلحتهم ولاذوا بالفرار‏.‏

    وأفادت مصادر لبنانية أن مسلحي حزب الله سيطروا علي أحياء عائشة بكار والظريف والملا وزقاق البلاط وكورنيش المزرعة ورأس النبع‏,‏ وأخلي سكان منطقة الطريق الجديدة في بيروت منازلهم‏,‏ بعد اقتحام مسلحي المعارضة المنطقة‏.‏ وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن مسلحين من المعارضة دخلوا مكتبين لتيار المستقبل في رأس النبع‏,‏ ورفعوا صورا للرئيس السوري بشار الأسد والرئيس اللبناني السابق إميل لحود‏,‏ وفي منطقة الحمراء‏,‏ شاهد مراسل الوكالة عناصر من حزب الله تقف علي شرفة مكتب لتيار المستقبل‏.‏

    وفي منطقة فردان بيروت الغربية‏,‏ نصب مسلحو المعارضة حواجزا وقاموا بتفتيش السيارات المارة‏.‏

    وسار نحو مائة مسلح تابعين لحزب الله يرتدون سترات سوداء في شارع الحمراء التجاري‏,‏ واتخذوا مواقعهم علي زوايا الشوارع والأرصفة‏,‏ وأوقفوا السيارات المارة وفتشوها‏,‏ كما ظهر عشرات من مقاتلي الحزب السوري القومي الاجتماعي المتحالف مع حزب الله في الشوارع المتفرعة من الحمراء مرتدين أقنعة وحاملين قذائف آر‏.‏بي‏.‏جي‏.‏

    ومن ناحيته‏,‏ أكد مسئول في تيار المستقبل أن أنصاره سلموا مقارهم إلي الجيش‏,‏ تجنبا للتصعيد‏.‏ وأشار مصدر أمني لبناني إلي أن المسلحين الموالين لتيار المستقبل ألقوا أسلحتهم في آخر منطقة سيطرت عليها المعارضة أمس‏,‏ وهي الطريق الجديدة‏.‏ وقال المصدر إن هؤلاء المسلحين أجروا مفاوضات مع مسلحي حزب الله من أجل الاستسلام‏.‏ وقد أعلن مصدر مقرب من رئيس تيار المستقبل سعد الحريري‏,‏ أن قذيفة صاروخية أصابت السور المحيط بقصر قريطم‏,‏ مقر إقامة الحريري في بيروت‏,‏ دون أن توقع إصابات أو أضرارا‏,‏ وتولت عناصر من الشرطة والجيش تأمين القصر وكذلك مقر رئاسة الحكومة‏.‏ كما تولت عناصر من الجيش اللبناني تأمين الحماية لمنزل الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في منطقة كليمنصو ببيروت‏.‏ وشددت الأجهزة الأمنية إجراءاتها حول منزل مفتي السنة محمد رشيد قباني‏.‏

    وفي محاولة لإسكات صوت الإعلام المعبر عن قوي الأكثرية‏,‏ أجبر مسلحو حزب الله وسائل الإعلام التابعة لآل الحريري‏,‏ وهي محطة المستقبل الأرضية والفضائية‏,‏ ومحطة أخبار المستقبل‏,‏ وإذاعة الشرق‏,‏ علي وقف البث‏,‏ وأشار مسئول في محطة المستقبل الأرضية إلي أنهم تلقوا تهديدات بتفجير مبني المحطة‏,‏ الأمر الذي أجبرهم علي الخروج منه‏.‏ كما احتجبت صحيفة المستقبل المعبرة عن الحريري عن الصدور‏,‏ بعد أن أشعل المسلحون النيران في مبناها‏,‏ مما أسفر عن دمار كامل للطابق الرابع‏.‏

    وكانت المعارك العنيفة قد تفجرت في عدة مناطق من بيروت الغربية الليلة قبل الماضية‏,‏ عقب انتهاء المؤتمر الصحفي الذي عقده حسن نصر الله أمين عام حزب الله‏,‏ الذي اتهم فيه الحكومة اللبنانية بأنها أعلنت الحرب علي الحزب‏,‏ بعد قرارها بإحالة قضيتي شبكة الاتصالات الهاتفية التي أقامها حزب الله ومراقبته مطار بيروت‏,‏ إلي القضاء‏,‏ ووصف أحد الشهود الليلة قبل الماضية بأنها كانت ليلة مرعبة لم يستطع الناس التجوال فيها حتي في بيوتهم‏.‏

    وفي الوقت نفسه‏,‏ وجه أحد نواب كتلة المستقبل النيابية انتقادا للجيش اللبناني‏,‏ بسبب الطريقة التي تعامل بها مع المعارك‏,‏ حيث رفض التدخل‏,‏ وكان يقوم فقط بتسلم المقار التي استولي عليها المسلحون التابعون لحزب الله‏.‏ وقال النائب مصطفي علوش إن الجيش وقف إلي جانب مسلحي حزب الله‏.‏

    وكان الجيش اللبناني قد أصدر بيانا حذر فيه من أن استمرار الوضع علي حاله‏,‏ يمس وحدة المؤسسة العسكرية‏,‏ ودعت قيادة الجيش جميع الأطراف إلي التوصل إلي حلول للأزمة الحالية‏.‏

    وأثارت المعارك ردود أفعال واسعة النطاق في المنطقة والعالم‏.‏

    ففي القاهرة‏,‏ أعرب السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية عن انزعاجه البالغ من التطورات المؤسفة في بيروت‏,‏ وأكد إدانته الكاملة لتدهور الأمور علي نحو ما جري‏,‏ ومحاولة فرض أمر واقع وإيقاع لبنان في شراك فتنة مذهبية وطائفية مقيتة‏,‏

    وأعرب أبوالغيط عن أمله في الإزالة الفورية لجميع مظاهر العنف المسلح من بيروت‏.‏ وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن مصر والسعودية تقدمتا بطلب عقد اجتماع فوري لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في الجامعة العربية‏,‏ لبحث الوضع المتدهور في لبنان‏,‏ وقال المتحدث إن من المتوقع عقد الاجتماع خلال اليومين المقبلين‏.‏

    وفي دمشق‏,‏ اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن الأزمة التي يشهدها لبنان هي شأن داخلي‏.‏ وفي باريس‏,‏ أكد وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير أن فرنسا لن تبقي مكتوفة الأيدي في مواجهة المأساة الجارية في لبنان‏.[‏ تطورات لبنان ص‏5‏



    http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=fron1.htm&DID=9578
                  

05-09-2008, 10:42 PM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الله كارثة ستؤدي لدمار ما تبقي من لبنان (Re: زهير الزناتي)
                  

05-09-2008, 10:50 PM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الله كارثة ستؤدي لدمار ما تبقي من لبنان (Re: زهير الزناتي)
                  

05-09-2008, 10:53 PM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الله كارثة ستؤدي لدمار ما تبقي من لبنان (Re: زهير الزناتي)

    Quote: المفاوضات السورية- الإسرائيلية التي استؤنفت في واشنطن في 16 كانون الأول/ديسمبر‏1999‏ بعد انقطاع دام حوالي أربع سنوات- طرحت في الأوساط السياسية والاستراتيجية مستقبل علاقات دول المنطقة فيما بينها، ومستقبل الحركات والأحزاب فيها، خصوصًا أن طرفي التفاوض أعلنا عن جدية متبادلة لم تتوفر في المرات السابقة من محاولات تسوية الصراع العربي- الإسرائيلي.
    ونظرًا لأن جوهر المفاوضات السورية- الإسرائيلية الجارية الآن يدور بالدرجة الأولى حول الانسحاب المتزامن من الجولان ومن جنوب لبنان فإن الأسئلة التي تثار اليوم تدور حول مستقبل حزب الله، باعتباره القوة الأساسية التي قادت باسم "المقاومة الإسلامية" حركة المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان وبقاعه الغربي طيلة سبعة عشر عامًا (1982-1999). كما تعود مشروعية هذا التساؤل أيضا إلى مبدئية حزب الله العقائدية فيما يتعلق بالموقف من إسرائيل نفسها، وليس فقط باحتلالها لأراضٍ في جنوب لبنان، فالحزب يؤكد دائمًا عدم اعترافه بشرعية الكيان الإسرائيلي، ولا يعتبر نفسه معنيًا بأية تسوية قد تحصل معها مهما كانت الظروف الإقليمية أو الدولية التي نجمت عنها هذه التسوية.
    هذا بالإضافة إلى اعتبار حزب الله تنظيمًا إرهابيًا في المنظورين الإسرائيلي والأميركي، وهذا يشجع الكثيرين على القول إن حزب الله سيكون أكبر الخاسرين من إتمام صفقة التسوية.
    ولا يمكن في حقيقة الأمر الإجابة عن أسئلة أو احتمالات مماثلة من دون العودة إلى ثلاثة متغيرات في مسيرة هذا الحزب وهي: نشأته، ومجتمعه الأهلي، وسياسات التكيف التي انخرط فيها منذ مطلع التسعينيات.
    نشأة حزب الله
    تأسس حزب الله كتنظيم سياسي عام 1985، أي بعد ثلاث سنوات على انطلاق المقاومة الإسلامية ضد الاحتلال الإسرائيلي للبنان، الذي وصل إلى قلب العاصمة بيروت عام 1982، وخلافًا لمعظم الأحزاب الإسلامية بدأ حزب الله كمقاومة سرية ضد الاحتلال قبل أن يعلن لاحقًا عن وجوده السياسي، بينما نشأت معظم الأحزاب الإسلامية الأخرى كمنظمات علنية أصبح لها لاحًقا ذ راع عسكري -كما هو الحال على سبيل المثال مع كتائب عز الدين القسام في فلسطين المحتلة (الجناح العسكري لحركة حماس)، أو كالتنظيم السري لجماعة الإخوان المسلمين في المرحلة الأولى من تأسيس الجماعة في مصر.
    وقد سمحت هذه البداية السرية لحزب الله من خلال المقاومة الإسلامية بتحديد أهدافه الرئيسية في طرد قوات الاحتلال، بينما تحولت القضايا الأخرى ومنها الأوضاع الداخلية في لبنان، إلى قضايا ثانوية نجح الحزب في تجنب الانزلاق التام إلى صراعاتها وتعقيداتها. وهذا التركيز الدائم على مواجهة قوات الاحتلال، ونجاح المقاومة في توجيه ضربات قاسية ومتتالية إلى جنود العدو وعملائه، إلى جانب عدم مشاركة حزب الله في الحرب الأهلية اللبنانية أكسبه والمقاومة احترامًا واسعًا تم التعبير عنه في أكثر من مناسبة في الأوساط اللبنانية كافة.
    مجتمع حزب الله
    وجد حزب الله نفسه بعد سنوات من المواجهة مع قوات الاحتلال أمام أعباء تتجاوز تقنيات التدريب والحصول على التجهيزات العسكرية والفنية الضرورية للقتال. ذلك أن هذا النوع من المواجهة المتواصلة منذ سبعة عشر عامًا فرض على المقاومة الاهتمام برعاية أسر الشهداء وعلاج الجرحى والمعوقين، وبناء ما يدمره الاحتلال من بيوت ومؤسسات ودور عبادة، وقد أصبحت الاستجابة لهذه الأعباء جزءًا من عمل المقاومة اليومي ومن الخدمات التي يقدمها حزب الله للمجتمع الذي يحيط به وينتمي إليه.
    هكذا بدأت تظهر تباعًا المؤسسات الصحية والاجتماعية والتربوية، فمؤسسة "جهاد البناء" تضم مهندسين وفنيين وعمالاً، مهمتها منذ 1988 مسح الأضرار الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية، وترميم وإعادة بناء ما تهدم من منازل، إلى حفر الآبار والملاجئ والمساهمة في بناء المستوصفات والمدارس، وإعداد الدورات التدريبية الزراعية. كما قدمت خدمات بيطرية في الجنوب والبقاع عبر مركز الطب البيطري التابع للمؤسسة، وتوزيع حوالي 120 ألف نصبة مثمرة .
    وكذلك فعلت "الهيئة الصحية الإسلامية" في مجال الخدمات الطبية في حالتي الحرب والسلم منذ إنشائها في 1984، فعملت على نشر مراكزها ومستوصفاتها ومستشفياتها في المناطق الفقيرة؛ بحيث بلغ عدد فروعها في بيروت والبقاع والجنوب حوالي47 فرعًا. أما جمعية "مؤسسة القرض الحسن" فتأسست في 1982 وهدفها إحياء القروض غير الربوية وتقديمها للمحتاجين". وتعمل "جمعية الإمداد الخيرية الإسلامية" التي تأسست في 1987 من أجل "الوصول إلى اكتفاء العوائل ذاتيًا، ورفع مستواها التربوي والعلمي ورعاية العجزة وكفالة الأيتام". وتهدف "مؤسسة الشهيد" إلى الاهتمام التربوي والتعليمي والاجتماعي بأسر الشهداء من خلال متابعة أوضاعهم وهم في داخل أسرهم عبر العلاقة المتواصلة مع المؤسسة والعاملين فيها.
    أما المؤسسة "الإسلامية للتربية والتعليم" فحديثة العهد نسبيًا إذ يعود تأسيسها إلى عام 1993، وقد عملت أيضا على تأسيس المدارس في معظم المناطق اللبنانية لرعاية أبناء الشهداء وتعليمهم، وإعدادهم إعدادًا عقائديًا إسلاميًا.
    كما شجعت المقاومة ودعمت هيئات أهلية مؤيدة لها كهيئة "دعم المقاومة الإسلامية" التي قامت بحملات لجمع التبرعات، والتبرع بالدم، وعقد الندوات، وإقامة المعارض في المناطق المختلفة في لبنان للتعريف بأهداف المقاومة، وجمع التبرعات لها، وتبليغ رسالتها وحشد التأييد لها، وخصوصًا في أوقات العدوان، أو في أثناء العمليات النوعية الكبيرة التي تقوم بها ضد قوات الاحتلال.
    هكذا باتت المقاومة جزءًا من المعادلة الاجتماعية- السياسية في لبنان، وتجنبت بذلك أن تبقى حالة عسكرية خاصة أو معزولة. وسوف يساعد هذا الخيار الاجتماعي السياسي لحزب الله وللمقاومة على بلورة سياسات "التكيف" التي اعتمدها في مواجهة التحولات السياسية الداخلية من دون أن تبدل أولويات الحزب في المواجهة الدائمة لجيش الاحتلال.
    سياسات التكيف: من الجمهورية الإسلامية إلى المصالحة مع الأنظمة
    على الرغم من تأسيس "حزب الله" في عام 1985 كحزب سياسي له برنامج محدد وأهداف محلية ورؤية إقليمية ودولية، بقي الهاجس الأمني والعسكري مسيطرًا على عمل الحزب بما هو"حزب المقاومة". لكن التطورات اللاحقة التي حصلت في لبنان مع توقيع "اتفاق الطائف" عام 1989 الذي انتهت بموجبه الحرب الأهلية، واستعاد لبنان مؤسساته الدستورية، شجعت "حزب الله" -وبعد نقاشات واسعة في صفوفه- على الدخول إلى معترك الحياة السياسية العلنية والشرعية في لبنان. وكان هذا الخيار إيذانًا ببداية انتقال "حزب المقاومة" إلى التقليد الذي عرفته الأحزاب الإسلامية الأخرى، أي أن المقاومة الإسلامية أصبحت بمثابة ذراعه العسكري وهو حزبها السياسي.
    لقد بدأت المقاومة عملها العسكري في 1982، ثم أعلن رسميًا عن ولادة حزب الله في ذروة الاحتلال، وبعد توقيع اتفاق سلام (17 أيار/مايو 1985) بين لبنان وإسرائيل. أي أن انطلاقة المقاومة وتأسيس حزب الله حصلا في ظروف تقلصت فيها سلطة الدولة اللبنانية إلى حدودها الدنيا، وبات مصير الكيان اللبناني نفسه مهددًا بسبب الاحتلال الذي وصل إلى العاصمة بيروت، ناهيك عن وجود القوات متعددة الجنسية على الأرض اللبنانية، بالإضافة إلى التطورات التي غيرت المعادلة الإقليمية برمتها مع انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.
    هكذا تأثر حزب الله، بالظروف التي أحاطت بنشأته، فنادى بالجمهورية الإسلامية، وبتحرير القدس، والتواصل مع جميع مسلمي ومستضعفي العالم، كما جاء في رسالته المفتوحة التي أعلن فيها ولادته وبرامجه في عام 1985. وقد وجد "حزب الله" نفسه - بعد اتفاق "الطائف" الذي أيده وتحفظ على بعض ما جاء فيه، وبعد عودة الشرعية الدستورية إلى المؤسسات في لبنان- أمام معادلة جديدة لم تكن جزءًا من الصورة التي ارتسمت أمامه حين ولادته، وحين انطلاق مقاومته ضد الاحتلال عام 1982.
    وقد اختار "حزب الله" أن يتكيف مع هذه التحولات لمصلحة ما كان يراه "أولوية الحفاظ على المقاومة". هكذا بدأت ترتسم شيئًا فشيئًا سياسته الداخلية، بدءًا من قرار المشاركة في أول انتخابات نيابية بعد الحرب الأهلية عام 1992 والتي حصل فيها على أكبر كتلة حزبية (12 مقعدًا)، ثم المشاركة في الدورة النيابية التالية (1996) وفي انتخابات النقابات والاتحادات العمالية والطلابية والمهنية، ونقابتي المهندسين والأطباء.
    كما فتح الحزب أبواب الحوار مع الهيئات والشخصيات الروحية المسيحية، وساهم في اللقاء والتنسيق مع الأحزاب والقوى السياسية الأخرى اليسارية والقومية والوطنية في تشكيل جبهة لدعم المقاومة ومواقفه مع الحكومات اللبنانية التي تراوحت بين النقد الشديد لسياسات بعضها، والمهادنة مع بعضها الآخر، دون أن يمنعه ذلك من القبول المبدئي للمشاركة في أي حكومة إذا وجد ذلك مناسبًا.
    أي أن "حزب الله" كتنظيم سياسي يعبر عن المقاومة الإسلامية ضد إسرائيل اختار التكيف مع بُنى النظام القائم، والانخراط في مؤسساته من أجل "تعديل النظام الطائفي والعمل لإلغاء الطائفية السياسية، وبناء دولة القانون والمؤسسات"، ومن أجل "حماية المقاومة" وتشكيل أكبر حشد ممكن من التأييد لها.
    لقد استقرت الرؤية الاستراتيجية لحزب الله بما هو "حزب المقاومة" على المعادلة التالية:
    أولاً: تصعيد وتشدد في القتال على الجبهات الحدودية لتحرير الأراضي المحتلة.
    ثانيًا: مرونة واعتدال في الداخل في التعاطي مع السلطة، والتعاون مع باقي القوى والأحزاب والطوائف.
    وقد برزت هذه المرونة و"العقلانية" في سياسات حزب الله في تجنب "إغراء" مقولات "أسلمة المجتمع"، على الرغم من نفوذ الحزب الواسع في مناطق كثيرة من لبنان. فوفر بذلك الحزب على نفسه وعلى الآخرين، ما وقعت فيه بعض الحركات الإسلامية من عزلة أو من عنف مدمر كما حصل في مصر أو في الجزائر على سبيل المثال. وقد توج حزب الله هذا التمييز بين أولوية المقاومة وبين مواجهة السياسات الحكومية الداخلية، بالدعوة إلى تصالح الأنظمة والحركات الإسلامية على قاعدة مواجهة المشاريع الإسرائيلية، منتقدًا الإسلاميين الذين لا يقيمون مثل هذا التمييز، كما جاء على لسان أمينه العام "السيد حسن نصر الله" في الذكرى الأولى لاستشهاد نجله هادي الذي سقط في عملية مواجهة ضد دورية إسرائيلية في جنوب لبنان.
    مستقبل حزب الله
    ليست المرة الأولى التي يطرح فيها مستقبل حزب الله على بساط البحث، ففي كل مرة تشن فيها إسرائيل عدوانا واسعًا على لبنان كا في تموز / يوليو 1992 ونيسان/ أبريل 1996، كان مصير حزب الله ومصير المقاومة الإسلامية يصبح موضع تساؤل، وفي كل مرة تتقدم مفاوضات التسوية، خصوصا على المسارين اللبناني والسوري مع إسرائيل، تتكرر الأسئلة حول مستقبل هذا الحزب إذا توقفت عمليات المقاومة بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان. كما تشير الى ذلك المفاوضات " الجدية " التي استؤنفت بين الطرفين السوري والإسرائيلي في 16/12/1999 في واشنطن. ولا شك أن مثل هذا التساؤل يعود الى التطابق الذي حصل بين حزب الله وبين المقاومة في جنوب لبنان خصوصا في السنوات الأولى لانطلاق المقاومة، بحيث يتبادر إلى الأذهان أن توقف عمل المقاومة إذا انسحب جيش الاحتلال سيؤدي تلقائيًّا إلى غياب حزب الله أو ذوبانه، أو أن التسوية ستحصل على حساب هذا الحزب بحيث يكون تفكيكه جزءاً من الصفقة المطلوبة لإتمام التسوية، ولكن هذا الافتراض يبدو غير واقعي للأسباب التالية: 1 - إن المؤسسات الاجتماعية والتربوية والصحية التي أنشأها حزب الله باتت جزءاً من النسيج الاجتماعي الأهلي في لبنان، وتقدم خدماتها إلى عشرات الألوف من المواطنين، ولا يمكن شطب هذه المؤسسات مهما حصل من تحولات على المستويات السياسية أو العسكرية.
    2 - إن سياسة التكيف التي اعتمدها حزب الله منذ بداية التسعينيات ومشاركته في الانتخابات النيابية والبلدية، وفي النقابات المهنية المختلفة، جعلته هو الآخر جزءاً من الحياة السياسية اللبنانية " الشرعية "، وليس مجرد حركة مقاومة عسكرية سرية، وبهذا المعنى لا يمكن مقارنة حزب الله بالمقاومة الفلسطينية التي كانت تقاتل خارج أرضها، واضطرت إلى الخروج منه إثر الاجتياح الإسرائيلي عام 1982.
    3 - إن تحقق التسوية وانتهاء حالة المواجهة المسلحة في جنوب لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي، يعني أن المرحلة المقبلة ستشهد تبدلاً في أولويات المواجهة ، انطلاقًا من مقاومة التطبيع -كما هو مفترض- ومثل هذه المقاومة للتطبيع ستكون مرغوبة ومطلوبة ليس فقط من حزب عقائدي ذي خلفية إسلامية مثل حزب الله، بل ومن الأطراف الإقليمية أيضًا حتى تلك التي وقعت التسوية أو اضطرت إليها.
    إن ما تقدم يسمح بالقول بأن حزب الله سيستمر جزءاً من المشهد السياسي اللبناني والإقليمي، لكنه سيواجه بكل تأكيد مرحلة جديدة إذا تحققت التسوية، وهذا يحتاج من جانبه إلى تبديل في أولوياته وقدرة عالية على التماسك والمرونة في وقت واحد المفاوضات السورية- الإسرائيلية التي استؤنفت في واشنطن في 16 كانون الأول/ديسمبر‏1999‏ بعد انقطاع دام حوالي أربع سنوات- طرحت في الأوساط السياسية والاستراتيجية مستقبل علاقات دول المنطقة فيما بينها، ومستقبل الحركات والأحزاب فيها، خصوصًا أن طرفي التفاوض أعلنا عن جدية متبادلة لم تتوفر في المرات السابقة من محاولات تسوية الصراع العربي- الإسرائيلي.
    ونظرًا لأن جوهر المفاوضات السورية- الإسرائيلية الجارية الآن يدور بالدرجة الأولى حول الانسحاب المتزامن من الجولان ومن جنوب لبنان فإن الأسئلة التي تثار اليوم تدور حول مستقبل حزب الله، باعتباره القوة الأساسية التي قادت باسم "المقاومة الإسلامية" حركة المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان وبقاعه الغربي طيلة سبعة عشر عامًا (1982-1999). كما تعود مشروعية هذا التساؤل أيضا إلى مبدئية حزب الله العقائدية فيما يتعلق بالموقف من إسرائيل نفسها، وليس فقط باحتلالها لأراضٍ في جنوب لبنان، فالحزب يؤكد دائمًا عدم اعترافه بشرعية الكيان الإسرائيلي، ولا يعتبر نفسه معنيًا بأية تسوية قد تحصل معها مهما كانت الظروف الإقليمية أو الدولية التي نجمت عنها هذه التسوية.
    هذا بالإضافة إلى اعتبار حزب الله تنظيمًا إرهابيًا في المنظورين الإسرائيلي والأميركي، وهذا يشجع الكثيرين على القول إن حزب الله سيكون أكبر الخاسرين من إتمام صفقة التسوية.
    ولا يمكن في حقيقة الأمر الإجابة عن أسئلة أو احتمالات مماثلة من دون العودة إلى ثلاثة متغيرات في مسيرة هذا الحزب وهي: نشأته، ومجتمعه الأهلي، وسياسات التكيف التي انخرط فيها منذ مطلع التسعينيات.
    نشأة حزب الله
    تأسس حزب الله كتنظيم سياسي عام 1985، أي بعد ثلاث سنوات على انطلاق المقاومة الإسلامية ضد الاحتلال الإسرائيلي للبنان، الذي وصل إلى قلب العاصمة بيروت عام 1982، وخلافًا لمعظم الأحزاب الإسلامية بدأ حزب الله كمقاومة سرية ضد الاحتلال قبل أن يعلن لاحقًا عن وجوده السياسي، بينما نشأت معظم الأحزاب الإسلامية الأخرى كمنظمات علنية أصبح لها لاحًقا ذ راع عسكري -كما هو الحال على سبيل المثال مع كتائب عز الدين القسام في فلسطين المحتلة (الجناح العسكري لحركة حماس)، أو كالتنظيم السري لجماعة الإخوان المسلمين في المرحلة الأولى من تأسيس الجماعة في مصر.
    وقد سمحت هذه البداية السرية لحزب الله من خلال المقاومة الإسلامية بتحديد أهدافه الرئيسية في طرد قوات الاحتلال، بينما تحولت القضايا الأخرى ومنها الأوضاع الداخلية في لبنان، إلى قضايا ثانوية نجح الحزب في تجنب الانزلاق التام إلى صراعاتها وتعقيداتها. وهذا التركيز الدائم على مواجهة قوات الاحتلال، ونجاح المقاومة في توجيه ضربات قاسية ومتتالية إلى جنود العدو وعملائه، إلى جانب عدم مشاركة حزب الله في الحرب الأهلية اللبنانية أكسبه والمقاومة احترامًا واسعًا تم التعبير عنه في أكثر من مناسبة في الأوساط اللبنانية كافة.
    مجتمع حزب الله
    وجد حزب الله نفسه بعد سنوات من المواجهة مع قوات الاحتلال أمام أعباء تتجاوز تقنيات التدريب والحصول على التجهيزات العسكرية والفنية الضرورية للقتال. ذلك أن هذا النوع من المواجهة المتواصلة منذ سبعة عشر عامًا فرض على المقاومة الاهتمام برعاية أسر الشهداء وعلاج الجرحى والمعوقين، وبناء ما يدمره الاحتلال من بيوت ومؤسسات ودور عبادة، وقد أصبحت الاستجابة لهذه الأعباء جزءًا من عمل المقاومة اليومي ومن الخدمات التي يقدمها حزب الله للمجتمع الذي يحيط به وينتمي إليه.
    هكذا بدأت تظهر تباعًا المؤسسات الصحية والاجتماعية والتربوية، فمؤسسة "جهاد البناء" تضم مهندسين وفنيين وعمالاً، مهمتها منذ 1988 مسح الأضرار الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية، وترميم وإعادة بناء ما تهدم من منازل، إلى حفر الآبار والملاجئ والمساهمة في بناء المستوصفات والمدارس، وإعداد الدورات التدريبية الزراعية. كما قدمت خدمات بيطرية في الجنوب والبقاع عبر مركز الطب البيطري التابع للمؤسسة، وتوزيع حوالي 120 ألف نصبة مثمرة .
    وكذلك فعلت "الهيئة الصحية الإسلامية" في مجال الخدمات الطبية في حالتي الحرب والسلم منذ إنشائها في 1984، فعملت على نشر مراكزها ومستوصفاتها ومستشفياتها في المناطق الفقيرة؛ بحيث بلغ عدد فروعها في بيروت والبقاع والجنوب حوالي47 فرعًا. أما جمعية "مؤسسة القرض الحسن" فتأسست في 1982 وهدفها إحياء القروض غير الربوية وتقديمها للمحتاجين". وتعمل "جمعية الإمداد الخيرية الإسلامية" التي تأسست في 1987 من أجل "الوصول إلى اكتفاء العوائل ذاتيًا، ورفع مستواها التربوي والعلمي ورعاية العجزة وكفالة الأيتام". وتهدف "مؤسسة الشهيد" إلى الاهتمام التربوي والتعليمي والاجتماعي بأسر الشهداء من خلال متابعة أوضاعهم وهم في داخل أسرهم عبر العلاقة المتواصلة مع المؤسسة والعاملين فيها.
    أما المؤسسة "الإسلامية للتربية والتعليم" فحديثة العهد نسبيًا إذ يعود تأسيسها إلى عام 1993، وقد عملت أيضا على تأسيس المدارس في معظم المناطق اللبنانية لرعاية أبناء الشهداء وتعليمهم، وإعدادهم إعدادًا عقائديًا إسلاميًا.
    كما شجعت المقاومة ودعمت هيئات أهلية مؤيدة لها كهيئة "دعم المقاومة الإسلامية" التي قامت بحملات لجمع التبرعات، والتبرع بالدم، وعقد الندوات، وإقامة المعارض في المناطق المختلفة في لبنان للتعريف بأهداف المقاومة، وجمع التبرعات لها، وتبليغ رسالتها وحشد التأييد لها، وخصوصًا في أوقات العدوان، أو في أثناء العمليات النوعية الكبيرة التي تقوم بها ضد قوات الاحتلال.
    هكذا باتت المقاومة جزءًا من المعادلة الاجتماعية- السياسية في لبنان، وتجنبت بذلك أن تبقى حالة عسكرية خاصة أو معزولة. وسوف يساعد هذا الخيار الاجتماعي السياسي لحزب الله وللمقاومة على بلورة سياسات "التكيف" التي اعتمدها في مواجهة التحولات السياسية الداخلية من دون أن تبدل أولويات الحزب في المواجهة الدائمة لجيش الاحتلال.
    سياسات التكيف: من الجمهورية الإسلامية إلى المصالحة مع الأنظمة
    على الرغم من تأسيس "حزب الله" في عام 1985 كحزب سياسي له برنامج محدد وأهداف محلية ورؤية إقليمية ودولية، بقي الهاجس الأمني والعسكري مسيطرًا على عمل الحزب بما هو"حزب المقاومة". لكن التطورات اللاحقة التي حصلت في لبنان مع توقيع "اتفاق الطائف" عام 1989 الذي انتهت بموجبه الحرب الأهلية، واستعاد لبنان مؤسساته الدستورية، شجعت "حزب الله" -وبعد نقاشات واسعة في صفوفه- على الدخول إلى معترك الحياة السياسية العلنية والشرعية في لبنان. وكان هذا الخيار إيذانًا ببداية انتقال "حزب المقاومة" إلى التقليد الذي عرفته الأحزاب الإسلامية الأخرى، أي أن المقاومة الإسلامية أصبحت بمثابة ذراعه العسكري وهو حزبها السياسي.
    لقد بدأت المقاومة عملها العسكري في 1982، ثم أعلن رسميًا عن ولادة حزب الله في ذروة الاحتلال، وبعد توقيع اتفاق سلام (17 أيار/مايو 1985) بين لبنان وإسرائيل. أي أن انطلاقة المقاومة وتأسيس حزب الله حصلا في ظروف تقلصت فيها سلطة الدولة اللبنانية إلى حدودها الدنيا، وبات مصير الكيان اللبناني نفسه مهددًا بسبب الاحتلال الذي وصل إلى العاصمة بيروت، ناهيك عن وجود القوات متعددة الجنسية على الأرض اللبنانية، بالإضافة إلى التطورات التي غيرت المعادلة الإقليمية برمتها مع انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.
    هكذا تأثر حزب الله، بالظروف التي أحاطت بنشأته، فنادى بالجمهورية الإسلامية، وبتحرير القدس، والتواصل مع جميع مسلمي ومستضعفي العالم، كما جاء في رسالته المفتوحة التي أعلن فيها ولادته وبرامجه في عام 1985. وقد وجد "حزب الله" نفسه - بعد اتفاق "الطائف" الذي أيده وتحفظ على بعض ما جاء فيه، وبعد عودة الشرعية الدستورية إلى المؤسسات في لبنان- أمام معادلة جديدة لم تكن جزءًا من الصورة التي ارتسمت أمامه حين ولادته، وحين انطلاق مقاومته ضد الاحتلال عام 1982.
    وقد اختار "حزب الله" أن يتكيف مع هذه التحولات لمصلحة ما كان يراه "أولوية الحفاظ على المقاومة". هكذا بدأت ترتسم شيئًا فشيئًا سياسته الداخلية، بدءًا من قرار المشاركة في أول انتخابات نيابية بعد الحرب الأهلية عام 1992 والتي حصل فيها على أكبر كتلة حزبية (12 مقعدًا)، ثم المشاركة في الدورة النيابية التالية (1996) وفي انتخابات النقابات والاتحادات العمالية والطلابية والمهنية، ونقابتي المهندسين والأطباء.
    كما فتح الحزب أبواب الحوار مع الهيئات والشخصيات الروحية المسيحية، وساهم في اللقاء والتنسيق مع الأحزاب والقوى السياسية الأخرى اليسارية والقومية والوطنية في تشكيل جبهة لدعم المقاومة ومواقفه مع الحكومات اللبنانية التي تراوحت بين النقد الشديد لسياسات بعضها، والمهادنة مع بعضها الآخر، دون أن يمنعه ذلك من القبول المبدئي للمشاركة في أي حكومة إذا وجد ذلك مناسبًا.
    أي أن "حزب الله" كتنظيم سياسي يعبر عن المقاومة الإسلامية ضد إسرائيل اختار التكيف مع بُنى النظام القائم، والانخراط في مؤسساته من أجل "تعديل النظام الطائفي والعمل لإلغاء الطائفية السياسية، وبناء دولة القانون والمؤسسات"، ومن أجل "حماية المقاومة" وتشكيل أكبر حشد ممكن من التأييد لها.
    لقد استقرت الرؤية الاستراتيجية لحزب الله بما هو "حزب المقاومة" على المعادلة التالية:
    أولاً: تصعيد وتشدد في القتال على الجبهات الحدودية لتحرير الأراضي المحتلة.
    ثانيًا: مرونة واعتدال في الداخل في التعاطي مع السلطة، والتعاون مع باقي القوى والأحزاب والطوائف.
    وقد برزت هذه المرونة و"العقلانية" في سياسات حزب الله في تجنب "إغراء" مقولات "أسلمة المجتمع"، على الرغم من نفوذ الحزب الواسع في مناطق كثيرة من لبنان. فوفر بذلك الحزب على نفسه وعلى الآخرين، ما وقعت فيه بعض الحركات الإسلامية من عزلة أو من عنف مدمر كما حصل في مصر أو في الجزائر على سبيل المثال. وقد توج حزب الله هذا التمييز بين أولوية المقاومة وبين مواجهة السياسات الحكومية الداخلية، بالدعوة إلى تصالح الأنظمة والحركات الإسلامية على قاعدة مواجهة المشاريع الإسرائيلية، منتقدًا الإسلاميين الذين لا يقيمون مثل هذا التمييز، كما جاء على لسان أمينه العام "السيد حسن نصر الله" في الذكرى الأولى لاستشهاد نجله هادي الذي سقط في عملية مواجهة ضد دورية إسرائيلية في جنوب لبنان.
    مستقبل حزب الله
    ليست المرة الأولى التي يطرح فيها مستقبل حزب الله على بساط البحث، ففي كل مرة تشن فيها إسرائيل عدوانا واسعًا على لبنان كا في تموز / يوليو 1992 ونيسان/ أبريل 1996، كان مصير حزب الله ومصير المقاومة الإسلامية يصبح موضع تساؤل، وفي كل مرة تتقدم مفاوضات التسوية، خصوصا على المسارين اللبناني والسوري مع إسرائيل، تتكرر الأسئلة حول مستقبل هذا الحزب إذا توقفت عمليات المقاومة بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان. كما تشير الى ذلك المفاوضات " الجدية " التي استؤنفت بين الطرفين السوري والإسرائيلي في 16/12/1999 في واشنطن. ولا شك أن مثل هذا التساؤل يعود الى التطابق الذي حصل بين حزب الله وبين المقاومة في جنوب لبنان خصوصا في السنوات الأولى لانطلاق المقاومة، بحيث يتبادر إلى الأذهان أن توقف عمل المقاومة إذا انسحب جيش الاحتلال سيؤدي تلقائيًّا إلى غياب حزب الله أو ذوبانه، أو أن التسوية ستحصل على حساب هذا الحزب بحيث يكون تفكيكه جزءاً من الصفقة المطلوبة لإتمام التسوية، ولكن هذا الافتراض يبدو غير واقعي للأسباب التالية: 1 - إن المؤسسات الاجتماعية والتربوية والصحية التي أنشأها حزب الله باتت جزءاً من النسيج الاجتماعي الأهلي في لبنان، وتقدم خدماتها إلى عشرات الألوف من المواطنين، ولا يمكن شطب هذه المؤسسات مهما حصل من تحولات على المستويات السياسية أو العسكرية.
    2 - إن سياسة التكيف التي اعتمدها حزب الله منذ بداية التسعينيات ومشاركته في الانتخابات النيابية والبلدية، وفي النقابات المهنية المختلفة، جعلته هو الآخر جزءاً من الحياة السياسية اللبنانية " الشرعية "، وليس مجرد حركة مقاومة عسكرية سرية، وبهذا المعنى لا يمكن مقارنة حزب الله بالمقاومة الفلسطينية التي كانت تقاتل خارج أرضها، واضطرت إلى الخروج منه إثر الاجتياح الإسرائيلي عام 1982.
    3 - إن تحقق التسوية وانتهاء حالة المواجهة المسلحة في جنوب لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي، يعني أن المرحلة المقبلة ستشهد تبدلاً في أولويات المواجهة ، انطلاقًا من مقاومة التطبيع -كما هو مفترض- ومثل هذه المقاومة للتطبيع ستكون مرغوبة ومطلوبة ليس فقط من حزب عقائدي ذي خلفية إسلامية مثل حزب الله، بل ومن الأطراف الإقليمية أيضًا حتى تلك التي وقعت التسوية أو اضطرت إليها.
    إن ما تقدم يسمح بالقول بأن حزب الله سيستمر جزءاً من المشهد السياسي اللبناني والإقليمي، لكنه سيواجه بكل تأكيد مرحلة جديدة إذا تحققت التسوية، وهذا يحتاج من جانبه إلى تبديل في أولوياته وقدرة عالية على التماسك والمرونة في وقت واحد

    http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/qpolitic-27-12/qpolitic3.asp
                  

05-09-2008, 10:55 PM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الله كارثة ستؤدي لدمار ما تبقي من لبنان (Re: زهير الزناتي)

    Quote:




    حزب الله.. النشأة والتطور



    مقاتلو حزب الله

    إعداد: محمد عبد العاطي
    فرض حزب الله نفسه بقوة على الساحة السياسية اللبنانية على مدى أكثر من عشرين عاماً، وقد اكتسب شرعيته المحلية والإقليمية عن طريق المقاومة العسكرية للوجود الإسرائيلي خاصة بعد اجتياح بيروت عام 1982، وكلل الحزب عمله السياسي والعسكري بإجبار الجيش الإسرائيلي على الانسحاب من الجنوب اللبناني في مايو/ أيار من العام الماضي.

    من هو حزب الله.. وما الظروف التي صاحبت نشأته.. وما مكوناته ومؤسساته الداخلية وما طبيعة علاقته بإيران وسوريا.. ثم ما مصيره بعد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان؟؟

    ظروف النشأة
    سبق الوجود التنظيمي لحزب الله في لبنان والذي يؤرخ له بعام 1982 وجود فكري وعقائدي يسبق هذا التاريخ، هذه البيئة الفكرية كان للشيخ حسين فضل الله دور في تكوينها من خلال نشاطه العلمي في الجنوب. وكان قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 بقيادة آية الله الخميني دافعا قويا لنمو حزب الله، وذلك للارتباط المذهبي والسياسي بين الطرفين.

    وقد جاء في بيان صادر عن الحزب في 16 فبراير/ شباط 1985 أن الحزب "ملتزم بأوامر قيادة حكيمة وعادلة تتجسد في ولاية الفقيه، وتتجسد في روح الله آية الله الموسوي الخميني مفجر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة".


    كان قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 بقيادة آية الله الخميني دافعا قويا لنمو حزب الله



    معظم أفراد الحزب هم من اللبنانيين الشيعة المرتبطين مذهبياً بإيران، حيث يعتبرون آية الله علي خامنئي مرشد الثورة الإيرانية واحداً من أكبر المراجع الدينية العليا لهم، ويعتبر الشيخ حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الوكيل الشرعي لآية الله علي خامنئي في لبنان. هذا الارتباط الأيدولوجي والفقهي بإيران سرعان ما وجد ترجمته المباشرة في الدعم السريع والمباشر من الجمهورية الإسلامية وعبر حرسها الثوري للحزب الناشئ.

    تشكل الحزب في ظروف يغلب عليها طابع المقاومة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي الذي اجتاح لبنان عام 1982، ولذلك فالحزب يبني أيدولوجيته السياسية على أساس مقاومة الاحتلال. وكانت أولى العمليات الناجحة التي قام بها الحزب وأكسبته شهرة مبكرة في العالم العربي، قيامه بنسف مقر القوات الأميركية والفرنسية في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1983، وقد أسفرت تلك العملية عن مقتل 300 جندي أميركي وفرنسي.

    توجهات الحزب
    يهتم الحزب –كما يقول الشيخ حسن نصر الله- بمصير ومستقبل لبنان، ويساهم مع بقية القوى السياسية اللبنانية في إقامة مجتمع أكثر عدالة وحرية، ويهدف إلى إقامة دولة إسلامية في لبنان. ويهتم بالقضايا العربية والإسلامية وبخاصة القضية الفلسطينية.

    البناء التنظيمي
    رغم عامل السرية الذي يحرص الحزب عليه في أغلب نشاطاته، فإن ذلك لم يمنعه من الإعلان عن وجود بعض الهياكل التنظيمية التي تنظم عمل الحزب، منها على سبيل المثال:
    - هيئة قيادية.
    - مجلس سياسي.
    - مجلس تخطيطي.
    - كتلة النواب.
    - مجموعات تنفيذية.
    - هيئات استشارية.
    ويتخذ القرار داخل تلك الهيئات بأغلبية الأصوات، ويعتبر مجلس شورى الحزب أعلى هيئة تنظيمية حيث يتكون من 12 عضواً تسند إليهم مسؤولية متابعة أنشطة الحزب الأخرى الاقتصادية والاجتماعية والاقتصادية.

    أمناء الحزب
    يعتبر الشيخ محمد حسين فضل الله المؤسس الحقيقي لحزب الله، حيث كان لنشاطه الدعوي الكبير وسط صفوف الشيعة في الجنوب أكبر الأثر في سرعة تعاطفهم مع الحزب الذي ظهر إلى الوجود عام 1982 وأعلن عنه رسمياً في عام 1985.

    أما الأمين العام الأول لحزب الله فهو الشيخ صبحي الطفيلي الذي تولى هذا المنصب في الفترة من عام 1989 حتى عام 1991، ثم أجبر على الاستقالة بعد إعلانه من جانب واحد العصيان المدني على الحكومة اللبنانية الأمر الذي رفضه الحزب، وتولى منصب الأمين العام الشيخ عباس الموسوي خلفاً له، لكنه لم يستمر أكثر من تسعة أشهر، فقد اغتالته إسرائيل في عام 1992 ليقود الحزب من بعده الشيخ حسن نصر الله الذي لايزال يشغل هذا المنصب حتى الآن.

    المؤسسات الخدمية
    كانت للخدمات التي نشط الحزب في تقديمها للجماهير وبخاصة في الجنوب اللبناني أكبر الأثر في زيادة شعبيته، فقد نشط الحزب في إقامة المدارس والجمعيات الخيرية التي تعنى بأسر الجرحى والشهداء، ومن هذه المؤسسات على سبيل المثال:
    - مؤسسة "جهاد البناء" التي تأسست عام 1988 وتضم العديد من المهندسين والفنيين والعمال وتتخصص في حفر الآبار وإعداد الدورات التدريبية في مجال الزراعة والبيطرة.

    - الهيئة الصحية الإسلامية ولها فروع عدة بلغت 47 فرعاً تنتشر في البقاع والجنوب بالإضافة إلى بيروت.

    - جمعية القرض الحسن التي تأسست عام 1982 بهدف تقديم القروض غير الربوية للمحتاجين.

    - جمعية الإمداد الخيرية الإسلامية التي تأسست عام 1987 وتعمل على مساعدة الأسر على الاكتفاء ذاتياً، ورعاية الأيتام والعجزة والأرامل.

    - مؤسسة الشهيد ومهمتها الاهتمام التربوي والتعليمي بأسر الشهداء.

    - المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم والتي يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1993 وتهتم ببناء المدارس في مختلف المناطق اللبنانية وتحرص على أن تكون أولوية الالتحاق في تلك المدارس لأولاد الشهداء.

    - هيئة دعم المقاومة الإسلامية التي تجمع التبرعات للمقاومة وتعقد الندوات وتقيم المعارض لزيادة الوعي بأهمية المقاومة.

    وللحزب مؤسسات رياضية وثقافية واعلامية مهمة مثل مركز الإمام الخميني، وجريدة العهد، وتلفزيون المنار الذي نجح في جذب قطاع عريض من المشاهدين، وقد عرض بالصورة الحية علميات حزب الله العسكرية ضد إسرائيل.

    الفكر والبرامج

    فكرة الدولة الإسلامية في لبنان حاضرة على مستوى الفكر السياسي، أما على مستوى البرنامج السياسي فإن خصوصيات الواقع اللبناني لا يساعد على تحقيق هذه الفكرة.



    يميز حزب الله في تحركاته السياسية على الساحة اللبنانية بين الفكر والبرنامج السياسي، فيرى أن الفكرة السياسية لا تسقط إذا كان الواقع السياسي غير موات لتطبيقها، كما هو الحال بالنسبة لفكرة إقامة دولة إسلامية في لبنان. يقول حسن نصر الله "نحن لا نطرح فكرة الدولة الإسلامية في لبنان على طريقة الطالبان في أفغانستان، ففكرة الدولة الإسلامية في لبنان حاضرة على مستوى الفكر السياسي، أما على مستوى البرنامج السياسي فإن خصوصيات الواقع اللبناني لا يساعد على تحقيق هذه الفكرة، فالدولة الإسلامية المنشودة ينبغي أن تكون نابعة من إرادة شعبية عارمة، ونحن لا نستطيع إقامتها الآن لحاجتها إلى حماية".

    حزب الله وسوريا
    تميزت العلاقة بين حزب الله وسوريا بخصوصية واضحة منذ أن اتخذت سوريا قراراً بالدخول إلى لبنان لوضع حد للحرب الأهلية أواسط السبعينيات من القرن الماضي، فبينما نجحت سوريا في نزع أسلحة الفصائل اللبنانية المتصارعة وحل المليشيات العسكرية، أبقت على الأسلحة بحوزة حزب الله الذي لم يكن طرفاً في الحرب الأهلية، بل كان مجال نشاطه متركزا في منطقة الحزام الأمني الذي أقامته إسرائيل في جنوب لبنان، وزاد من خصوصية تلك العلاقة رغبة سوريا في استعمال ورقة حزب الله كعامل ضغط على إسرائيل للحصول على أكبر قدر من المكاسب السياسية في أية مفاوضات تجرى بينهما فيما يتعلق بهضبة الجولان المحتل، ولا ينفي حزب الله تلقيه مساعدات مختلفة من سوريا.

    ويرى حزب الله أن الوجود السوري في لبنان ضروريا لكل من لبنان وسوريا في ظل التهديدات المستمرة للبلدين من جهة ولحفظ التوازن السياسي الذي بين الطوائف اللبنانية. ولذلك نظم الحزب في مايو/ أيار 2001 مظاهرة ضخمة تجاوز عدد المتظاهرين فيها المائة ألف متظاهر رداً على تظاهرة للرافضين الوجود السوري في لبنان.

    حزب الله وإيران

    نصر الله يقبل يد خامنئي
    العلاقة بين حزب الله وإيران يتداخل فيها البعد السياسي والديني، فاللبنانيون الشيعة الذين يمثلون كوادر حزب الله تربطهم بالمرجعيات الدينية الإيرانية روابط روحية عميقة، ويعتبر مرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي أكبر مرجعية دينية بالنسبة لهم. ويسمى أمين عام حزب الله حسن نصر الله الوكيل الشرعي لآية الله خامنئي.

    وبالرغم من الدعم السياسي والمالي الذي يتلقاه حزب الله من إيران فإن ذلك لا يعني أن الحزب هو حزب إيراني على أرض لبنانية، وهذا ما يقوله أمينه العام الشيخ حسن نصر الله، ويعضد كلامه بالقول إن أمين عام الحزب لبناني، وكل كوادر الحزب لبنانية، ويمارس نشاطه على أرض لبنانية، ويدافع ويقدم شهداء في سبيل تحرير الأرض اللبنانية، وكل هذا كما يقول معايير كافية على أن الحزب لبناني وليس إيرانيا.

    العمليات العسكرية
    تميز حزب الله عن غيره من الأحزاب السياسية في الساحة اللبنانية بعملياته المسلحة التي جعلته يخرج بمنطلقاته السياسية والعقائدية التنظيرية إلى حيز التطبيق العملي، وأكسبته شرعية وشعبية لدى الشارع اللبناني. ويعتبر الحزب أن تلك العمليات بالإضافة إلى كونها عامل قلق أمني للإسرائيليين، فإنها تمثل كذلك وكما يقول الشيخ حسن نصر الله رداً عملياً على المشروع السلمي للتطبيع مع العدو الإسرائيلي الذي يتبناه بعض المثقفين العرب.


    إحدى عمليات حزب الله ضد إسرائيل
    كبَّدت العمليات العسكرية الناجحة لحزب الله الجيش الإسرائيلي خسائر سنوية بلغت ما بين 22 و23 قتيلاً، وعددا كبيرا من الجرحى والأسرى. وتشير مصادر حزب الله إلى أن متوسط العمليات العسكرية التي شنها في الفترة من 1989 وحتى 1991 بلغت 292 عملية، وفي الفترة بين عامي 1992 و1994 بلغت 465 عملية، أما في الفترة بين 1995 و1997 فقد بلغت تلك العمليات 936، وكان نصيب المقاومة الإسلامية – الجناح العسكري لحزب الله – 736 عملية.

    أما المصادر الإسرائيلية فتشير إلى أن إسرائيل فقدت في عام 1988 وحده 36 جنديًا وجرح لها 64 آخرون، وخطف منها جنديان. وفي الإجمال كانت حصيلة القتلى الإسرائيليين على مدى 18 عاماً حوالي 1200 قتيل.

    وقد بدأت إسرائيل خطواتها الأولى باتجاه الانسحاب نتيجة لهذه العمليات الفدائية في وقت مبكر، فكان الانسحاب الأول الكبير في عام 1985، ثم تلاه انسحابات أخرى لاحقة كان أبرزها كذلك الانسحاب من منطقة "جزين" اللبنانية. وخلقت داخل المجتمع الإسرائيلي تياراً شعبياً قوياً يطالب بالانسحاب من "المستنقع اللبناني"، وكان من أشهر الحركات المطالبة بالانسحاب "الأمهات الأربع".

    استخدم حزب الله في عملياته العسكرية ضد إسرائيل أسلوب حرب العصابات والعمليات الاستشهادية، والتي في الأغلب تستعمل الكمائن والعبوات الناسفة والمدافع بالإضافة إلى صواريخ الكاتيوشا التي اشتهر الحزب باستعمالها ضد المستوطنات الإسرائيلية.
    وتميزت أعمال المقاومة العسكرية لحزب الله بالدقة في تحديد الأهداف والمفاجأة وتأمين خطوط الانسحاب، وساعدهم في كل ذلك جهاز استخباراتي مدرب.وكانت أشهر عمليات الحزب وأنجحها هي معركة "أنصارية"عام 1997 عندما استدرجت طائرة هيلوكبتر على متنها ستة عشر مقاتلا من القوات الإسرائيلية الخاصة وأبادتهم جميعا.

    الحزب والحياة السياسية

    يمثل حزب الله في البرلمان ثمانية نواب تميز أداؤهم البرلماني بالجدية عبر طرح البرامج الجديدة وتقديم الدراسات المتعمقة عن القضايا التي يناقشونها


    لحزب الله حضور في الحياة السياسية اللبنانية منذ توقيع اتفاق الطائف عام 1990 الذي أيده مع التحفظ على بعض بنوده. ويقف الحزب في صف المعارضة، وقد فاز في أول انتخابات برلمانية يشارك فيها في عام 1992 بـ 12 مقعداً وهو أكبر عدد من المقاعد تفوز به كتلة حزبية منفردة. كما شارك في انتخابات عام 1996، ويمثله حالياً ثمانية نواب تميز أداؤهم البرلماني بالجدية عبر طرح البرامج الجديدة وتقديم الدراسات المتعمقة عن القضايا التي يناقشونها. ويسعى إلى تشكيل قوة ضغط سياسية، ولذلك فللحزب حضور فاعل ومشاركة في انتخابات النقابات وبخاصة نقابتي المهندسين والأطباء، والاتحادات الطلابية والمهنية والعمالية.

    وسعى الحزب عبر أدائه السياسي إلى تطبيق الإسلام عن طريق الحوار والإقناع، ويرفض أسلوب العنف وسيلة للوصول إلى السلطة، ويدعو كذلك إلى التواصل بين الحضارات ويرفض الصدام الحتمي بينها، ولذلك نشط في إقامة حوارات بينه وبين الشخصيات الروحية المسيحية، وسعى إلى التنسيق مع التيارات اليسارية والقومية، ولا يمانع الحزب في المشاركة بالحكومة.

    الحزب بعد الانسحاب
    ثارت تساؤلات كثيرة بشأن مستقبل حزب الله بعد الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب، وهل سيتجه نحو إلقاء السلاح وحل جناحه العسكري أم لا؟ وقد أجاب الحزب على هذه الأسئلة الكثيرة عبر رفضه التخلي عن عمليات المقاومة المسلحة إلا إذا تحرر كل التراب الوطني اللبناني ويقصد بذلك مزارع شبعا التي لا تزال خاضعة للاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق سراح الأسرى العرب من السجون الإسرائيلية ومن بينهم الشيخ عبد الكريم عبيد والشيخ الديراني.

    ويملك الحزب من العمل السياسي والاجتماعي ما يفوق العمل العسكري ويستطيع الاكتفاء بالعمل السياسي إذا قرر ذلك، ويبدو أنه مستمر في العمل العسكري حتى توقع سورية اتفاقا مع إسرائيل.
    ـــــــــــــــــ
    المصادر:
    1 - حزب الله، موسوعة Infoplease
    2- مقابلات الشيخ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في حلقة "حزب الله"، برنامج نقطة ساخنة، قناة الجزيرة، 26/10/2001م.
    3- أسماء المؤسسات الاجتماعية لحزب الله نقلاً عن أ. د. طلال عتريسي مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، من مقالة منشورة بموقع إسلام أون لاين.نت بعنوان: حزب الله.. هل تفككه التسوية؟




    المصدر: الجزيرة




    <a href="http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=post&board=160&msg=1210367442&rn=1" target=_self>حزب الله كارثة ستؤدي لدمار ما تبقي من لبنان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de