الهوس الديني يسبني ويشتمني واتمني لاهل الهوس الديني الرشاد

Quote: : : يقول شيخنا (المبجل)، إن الدكتورة وفاء كفرت بالله و هذا افتراء و اتهام باطل يحاول أن يحفز به (الرعية) الماشية، لكي تنقض على تلك (الكافرة) و تفتك بها. ألا يعتبر هذا الدعي من ملهمي الإرهاب؟. لو قرأت يا أيها الشيخ، ما تنشرها وفاء تحت انفك على صفحات الانترنيت، لعرفت إنها مؤمنة باله أعظم من صنمك التي تسجد له خمسة مرات في اليوم، خوفا على مستقبلك بعد الموت!!!، و طمعا بالرزايا التي تنالها منه في الجنة، و هي شرب الخمور على انهره، و مضاجعة الحوريات صباح مساء، دون عمل تعمله هناك، و تبقى كما أنت الآن عاطل عنه، و لا تجيد غير الأكاذيب و الخرافات التي تقتات عليها. تدعي يا صبري الاسلام ،وتقر الملحد "هوشيار" صاحب المقال بوصفه لله -تعالى- بالصنم الذي يسجد له القرضاوي؟.ويامن تدافعون عن "الفكرة الجمهورية"، وتدبجون الكلام عن قتل "محمود" معلم "صبري الشريف"، مالكم اختفيتم كالجرذان؟!:"ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون.انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد اليهم طرفهم وأفئدتهم هواء." الأخوة المتابعون من أعضاء المنبر، والقراء الكرام/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت نقلت هذا الكلام آنفا وهو عبارة عن مقال لكاتب خبيث اسمه"هوشيار" ونقل صبري الشريف كلامه ها هنا كاملا دون أي اعتراض، ودون تعليق، ودون حذف للكلمات الطاعنة في الله من أصل مقال كاتبهاحيث يصف هوشيار هاهنا- رب العزة والجلال ، الواحد القهار، الملك الحق،خالق كل شيئ المنتقم الجبار-يصفه بالصنم الذي يسجد له المسلمون خمس مرات!!!!. ولا يهمني هنا أنه خاطب القرضاوي ولا غير القرضاوي.ما يهمني ها هنا أن هوشيار هذا قد أوغل في الالحاد والتمرد على الواحد القهار بوصفه لله رب العالمين،اله الأولين والآخرين بهذا الوصف ،فجاء صبري بالمقال كاملا دونما حذف! لهذه الاساءة البالغة والكفر البواح،وهذا اقرار شبيه باقراره بعظمة لسانه بأنه معجب بماكتبته الماسونية الباطنية الخبيثة-وفاء سلطان- من مطاعن وفرى وكذب وشتم في حق الله ورسول الله وشريعته الغراء، وسيرته العظيمة. فما كان مني الا نصحته بنصيحة ذكرته فيها بالله ،وبينت للناس حال هذه الباطنية ،وغير ذلك مما كتبته في بدايات فتح "صبري" لخيطه.ثم خاطبت في تلك الردود القديمة المهندس "بكري أبوبكر" لحذف الخيط بالكلية ولحذف كلمة الدخول الخاصة بصبري لارتكابه لأخطاء واضحة في حق الدين ، وفي حق الله-بنقله لهذه الاساءة- وفي حق الرسول عليه الصلاة والسلام.وكنت أحسب بعدها بأيام أن الخيط قد حذف، وأن الأساءة البالغة الطعن قد اختفت كما اختفت كثير من المطاعن الشخصية بين الزملاء بتدخل الادارة.فاذا بصبري يزداد عتوا وتجبرا واستئسادا وتنمرا برفعه لهذه المادة التي- والله-لم أر في حياتي أخبث منها، ولخبثها وسوء ما فيها اعتذرت عنها المفترية صاحبتها، واعتذرت القناة "الجزيرة"التي بثتها،وسحبت كل ما يتعلق بها من مادة مكتوبة ومسموعة.نحن هاهنا ازاء تناقض عجيب من طرفين ظالمين موغلين في الاثم والبغي والافتراء:الطرف الأول هو صبري الذي يذرف الدموع على الاساءة البالغة التي يقول انه تعرض لها بينما هو لم يراع للاساءة البالغة في حق ربه الذي من نطفة خلقه فقدره وأنعم عليه بالسمع والبصر والفؤاد ويأكل من رزقه وهو يحاربه ويعادي شرعه.نعم هو يغضب لنفسه ولا يسمح للمؤمنين بالله أن يغضبوا لربهم وأن يردوا الأساءة بالاسلوب المناسب الذي يرون أنه يناسب من تمرد وعتا ، وطعن وكذب رسوله بنقله لكلام أعداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.أما الطرف الآخر فهم اخوانه من الذين تداخلوا معه في خيطه الذي يبكي فيه ويشتكي ، فيجد المتأمل لحالهم كما قال القائل: (الطيور على أشكالها تقع) .فهؤلاء ليس غريبا أن يميلوا الى ما مال اليه، فالناس كأسراب القطا،ولكن أريد ها هنا أن تصلهم رسالة سريعة مفادها أنني كانسان أحمل أمانة علم ودعوة لن أتركهم يسرحون ويمرحون ويفترون كما كانوا يفعلون من قبل، سالكا في الرد عليهم ما سلكه رسول الله صلى الله عليه وسلم،الذي امتثل قوله تعالى:"ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن" ولقوله-سبحانه-: "ولا تجادلوا أهل الكتاب الا بالتي هي أحسن الا الذين ظلموا منهم"فيفهم من ذلك ان"الذين ظلموا منهم"لا يدعون بالتي هي أحسن. والمنافق المتمرد المظهر للطعن في الله والرسول انما يجب أن يكون القول له غليظا ،وفي نفسه بليغا:"يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير" "وأعرض عنهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا"نعم...مرحبا بالحوار والجدال القائم على الحجة والبيان الهادئ - وهذا ما أظن أن الزملاء يلاحظونه في كتاباتي وجدالي مع المخالفين-ولكن أن نسمع ونقرأ وصف ربنا بالصنم فهذا ليس بفكر ، ولا شبهة حتى تناقش:هذه خطوط حمراء يجب أن يلتزمها الجميع، حتى يقوم النقاش على أرضية سليمة.عموما هذه كلمات أحببت فيها بيان سبب هذه الغضبة وهذه الكلمات التي أرسلتها للذي بدا بالطعن في الله -والبادئ أظلم-فان كان يريد أن يحافظ على حرمته من الكلام الذي يراه طعنا ، فليحافظ على حرمة الله ورسوله من الطعن والشك والفرى والسب ،سواء أنشأ الكلام بنفسه أو نقله-فهما سواء عند الشرع والعقلاء- وحرمة الله عندنا أعظم من حرمتك ومن حرمات أحبابك الذين رضوا وخنعوا وصمتوا وغضوا الطرف عن نقلك لهذا السب الخبيث، -ولعمر الله- ان حالهم في الاعتراض علي في ردي على صبري- لأسوء حالا من عزيز مصر مع يوسف عندما أدخله السجن- وهو الذي رأى بنفسه وسمع شهادة الحكم بوقوع امرأة العزيز في محاولة اغوائه-! فأدخل يوسف السجن! وقال لزوجته -كما حكى القرآن-:"يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك انك كنت من الخاطئين"فلماذا العزيز الكافر أحسن حالا من موقفكم؟! اذ أمرها بالاستغفار، وأدانها لفعلتها الشنيعة ،ولكنه الهوى المطغي، والاثم المبين، والغل الواضح والحقد الفاضح منهم. وأقول لهم بلغة الواثق:"شكرا أيها الصغار عند الله ورسوله. والله وبالله وتالله:لم تزدني كلماتكم التي كتبتموها الا عزيمة ومضاء،ويقينا وثباتا:"فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون.اني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة الا هو آخذ بناصيتها،ان ربي على صراط مستقيم" وان عدتم عدنا.