|
|
 Re: أمين الجهاز .. شركة المهاجر .. جامعةالمغترب ..الإستقطاعات.. تعليم أبناء المغتربين .. وهلمجر (Re: ادم الهلباوى)
|
منقول :
شركة أسموها المهاجر وهي شركة المُقيم ظًُلماً وعدوانا!
* أصحابها جهاز المغتربين و 4 بنوك سودانية داخل السودان
* بعد أن أكلت الطيور وشبعت وطارت بارزاقها تطرح الشركة أسهمها على المغتربين اليوم
* نصيب المغتربين من أسهم الشركة 8 بالمائة فقط وعلى جهاز المغتربين أن يكشف عن هوياتهم كي نستبعدهم من دائرة النفوذ الذي وفر للشركة كل هذه الحماية
عرضت في هذه الموقع سودانيزأون لاين لأيام خلت كما عرضت في السابق بالصحف السودانية لجهاز شئون العاملين بالخارج باعتباره جزء من المنظومة السياسية المعاصرة في بلادنا ولا علاقة له بالمغترب ومصالحه ورعاية شئونه، كما ظل يزعم باستمرار أخونا تاج المهدي وأركان حربه!. وطالبت قادته بالرحيل إلى مقر المؤتمر الوطني في عهد باقان أموم فهو أوسع من أن يضيق بهم حيث الأمين العام للحركة الشعبية الراعي الجديد للجهاز وصفه بأنه مجرد جهاز جابي للضرائب، وزج بالمغتربين في الصراع السياسي الدائر بالبلاد، ويبدو أن قسمة السلطة بين الشريكين في الحكومة قد طالت هذا الجهاز، وفي طريقها إلى قصر الشباب حيث باقان أموم قد لَوَّحَ بتصريحات مماثلة وعلى الطريق – لا شك- اتحادات العمال والمرأة، وهلم جرا وهي اتحادات ومنظمات ظلت حكراً للمؤتمر الوطني بوضع اليد.
لكن سرعان ما أطل علينا عبر البريد الالكتروني أكثر من أشعب أكول من أشاعيب جهازنا الميمون من عالم السياسة والصحافة والجاليات ممن وقف منهم على أعتاب السلطة وتمسح بأهدابها منافحاً عن هذه القلعة الشامخة!!. وقد دفعوا بشركة المهاجر يفاخروننا بها كأكبر إنجاز لجهاز قالوا أنه عملاق، والحق إن شركة المهاجر قد تناسلت حتى سدت الآفق بالمشروعات الاستثمارية الجبارة فهنيئا مريئاً للمساهمين فيها داخل السودان!.
اتصلت بأخينا مدير شركة المهاجر في قنصلية السودان بجدة اتنسم أخبار هذه الشركة الجهبوذة التي طار صيتها في الآفاق، فأوصدت علينا إدارة علاقاتهم العامة في رئاسة الشركة بالخرطوم كل طريق تؤدي إليهم عندما نلامس الخطوط الحمراء لكل ما يمت للمصالح بصلة تتحول المؤسسات إلى حلقات من حلقات الماسونية وتوصد كل شركة أبوابها بالضبة والمفتاح!.
سألت مدير الشركة عما إذا كان يقرأ الصحف السودانية فأجاب بأنها لا تصل إلى السعودية إلا واحدة منها، لكنه أفاد بأن القنصلية تعج بإصدارات جهاز العاملين بالخارج .في السبعينات الميلادية، كانت صحيفتي الصحافة والأيام تزخران يومياً وعلى مدى عام وأكثر بإعلان مدفوع القيمة تتوسطه صورة كبيرة للزعيم المحبوب لمائة مليون كوري كيم ايل سونج كما يقول الإعلان. لا شك أن إصدارات جهاز المغتربين تحمل صورة الزعيم المحبوب لـ 7 ملايين مغترب السيد الأمين العام للجهاز بجانب صورة المرشد أخونا كمال عبد اللطيف وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء مؤتمر وطني بينما يعكف الجهاز حالياً على ترتيب الوضع البرتكولي بما يسمح بوضع صورة الراعي الجديد للجهاز الكاردينال باقان أموم في الموقع الذي يستحق، عله بذلك يمتص غضبة الرجل على جهاز أصبح رافداً من روافد الحزب الحاكم، وجابي للضرائب، وسببا مباشراً لزج المغتربين في الصراع السياسي الدائر بالبلاد!.
أما شركة المهاجر فقد سبق لي أن أسميتها في صحفنا المحلية شركة المُقيم فهي آسسها الجهاز بناء على توصية من مؤتمر المغتربين الأول، كانوا يتنادون فيما بينهم في العطلات السنوية إلى قاعة الصداقة ويصدرون تحت رعاية جهاز المغتربين أخطر القرارات باسم جموع المغتربين دون تفويض من هذه الجموع ثم يرفعها الجهاز لرئيس الجمهورية لتصبح نافذة بحق كل مغترب شاء من شاء وأبى من أبى!.
هي شركة المقيم لأن جهاز المغتربين يساهم فيها بنسبة 53.9% من الأسهم بأكثر من النصف، بينما تتقاسم أربعة بنوك أخرى محلية الأسهم الباقية وهي كل من بنوك الادخار والتنمية والصناعات،والمزارع والصناعات الصغيرة، بجانب 8 بالمائة قيل أنها خصصت لمغتربين يرفض الجهاز كما ترفض الشركة الكشف عن هوياتهم وذلك كي يتسنى لنا إبعادهم عن دائرة النفوذ الذي وفر لهذه الشركة كل الحماية وجعل منها شركة حصرية لافكاك لمغترب منها أبداً في حله وترحاله!.
بعد مرور كل هذه السنوات الطويلة،تطرح اليوم الشركة أسهماً جديدة على المغتربين في كل من قنصلية السودان بجدة، والسفارة بالرياض ودول المهجر لترفع أسهم المغتربين من 8 بالمائة إلى أكثر من 50 بالمائة بعد أن أكلت الطيور وشبعت داخل السودان وطارت بأرزاقها!.
كانوا ولا زالوا يســـــمونها شركة المغــــترب وهي شركة المقــــــيم فـــــلان وفلان وعلان !!.
واليوم يدعون المغترب ليأكل من فضلة المساهمين بالداخل ! ولكي تصبح الشركة بعد عمرها الطويل بالفعل اسم على مسمى شركة المهاجر بعد أن كانت شركة المقيم وتحت مسمى المهاجر ظلماً وعدواناً!.
لم يكن هنالك ما يدعو للتحايل من قبل جهاز المغتربين باستصدار قرار من مؤتمر المغتربين الأول لإنشاء شركة قيل أنها تخصهم، ثم أتضح لاحقاً أنها لا تخصهم! كان على جهاز المغتربين أن يتجه رأسا إلى ديوان المسجل التجاري ويسجل اسم شركته وشركائه بالداخل البنوك الأربعة والـ 8 بالمائة الذين قيل أنهم مغتربين تحت مسمى المهاجر على عينك يا تاجر، بدلاً من أن يبيع لنا المويه في حارة السقايين!!.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
ادم الهلباوى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست