الشجرة... مدينتي التي احبها

سارقانا الدنيا كما قال عزيزنا عصام (كنجو)
اهتماماتنا لاتتعدى لقمة العيش لكن كل يوم بنتاوق ليكم ونتنفس الوطن
مرات بتغلبنا القدرة على الكتابة ومرات بيغلبنا الزمن لكن تظل جذوة الانتماء مشتعلة ويظل الحب واحد,

قال:
بعد ماكنا بنهتم بالادب واشكاليات التراث والمعاصرة بقينا نفتش للطماطم الرخيصة والجرجير الحار .... قابلته بعد 15 سنة و لم اتعرف عليه الا من خلال صوته الذى لا زال يعبر عن قلبه الابيض .. وروحه االنقية .. ونفسه الطويل... ضاعت ملامحه كما تضيع الدموع فى المطر .. تكسو وجهه طبقة من الاسفلت اشك انها احد مكونات جسم الانسان ... نظر الي بشوق لا يخفى علي دبيب ... واظنه ابتسم .. وقال :
انا عارفك حاتحول اللحظة دى الي دراما وموسيقى تصويرية .. عشان كدا حاقوم اختصر ليك المسافة واقول ليك ياصديقى انا اجمل مما تعتقد.. واسعد مما تبدو انت لي .. والخلقة الشايفة دى هى نتيجة وضع المبادى على خط النار وبارادتى فلا تحزن .. لاننى شبه منتصر لم يخزلنى الا الفلس وعوامل التعرية ولكننى املك الوطن ويملكنى
وهسع انا داير منك حاجتين اولا قميصين وبنطلونين كدا شداد لاحفظ بهم ماء وجهى امام من احبهم
وبعد داك دايرك تجينى البيت عشان الاولاد يعرفوا انو عندهم عمهم فى امريكا وبتاع
فذهبت لاكتشف انا الذى كنت احتاجهم
واكلنا وشربنا وضحكنا وسمعنا غنا وطمبور
وشربنا شاى ببسكويت
وخرجت متخما بهم اتقيا دفئا ووطن وبسكويت